Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

•тринадцать•


_____________

لقد كان في عينيها نور ، ترمي به لي
وحدي !

_______________



كانت تراقب ذلكَ الزائل تحتَ الثرى ، اندثر وتغطى باللحافِ الدافئ بعيدًا عن البرد القارس الذي لفحَ جسده مرارًا وتكرارًا وأصابه بالضنى

جسدها قد أحب الاسودَ واكتفى ، شعرها القاتم قد تراقصَ مع أنغامِ الرياح المحملةِ بالشجون

هناكَ من تحيطُ ذراعيها تخفف عنها رهبة زوال أحدهم من حياتها ، ماذا لو كان ذلكَ الراحل هو الشخص الوحيدُ في حياتها ؟

جميعهم يحيطونها وذلكَ واقع صريح ، لكن هناكَ ذلكَ السند الذي يبدو لكَ كالجدار المنيع ، الذي سيحميك كلما تفاوضت المصائب على أن تقصف جسدك الخاوي

بالرغم من ضعفه ومرضه الدائم إلا أن مجرد بقاءه جنبها كان يعطيها دافعًا قويًا للمضي في طريقٍ لا يبدو أنه صالح للمضي فيه

" لقد ارتاح من همّ هذه الدنيا "

تحدثت سولار بينما تشدّ على جسدِ الأخرى وتضمها إليها

أحنت الأخرى رأسها باستياء ، ألا تعتبر تلكَ انانية منه ؟ أن يفضل الانتقال إلى ما هو أفضل ويتركها هنا تعاني مع سفالة هذا الواقع وحدها ؟

نهضت سولار وها قد جاء الثاني كيونغسو كي يجاورها الفراغ

كانت فارغة جدًا من الداخل ومن الخارج ، وجهها قد تخلى عن التعابير وفاهها قد صامَ عن الكلام ربما دموعها هي من كانت تفتعل شيئٌا ملحوظًا على وجهها ولكن هذه الدموع قد توقفت عن الهطول منذ فترة

راح يربّت على كتفها لترفع رأسها ثم ترمي بصرها إليه ، ابتسمَ لها لأنها فعلت ذلكَ أول ما قابلته عيناها

" لقد تركني وحدي .."

بعد فترة من إتصال الأعين عديم الكلمات هي قد قالت ، زفر بعمق ثم أغلق عينيه يستشعر الغصة في حنجرتها

" لا لم يتركك ، هو أقد أجبر على ذلك
ما باليد حيلة ، لكن ..نحنُ هنا معك !"

" حقًا ؟"

سألت فهي مازالت غير متيقنة بكونها قد أصبحت جزءً منهم بعد أم لا ، اليوم هم يواسونها لكن غدًا سيعودون للتعامل معها بحزم بشأن أمر العصابة

" بتأكيد ! .."

كانت تلكَ هي المرة الأولى بالنسبة له ، المرة الأولى التي يكونُ قريبٌا فيها من فتاة بهذا الشكل

غمرته الغرابةُ حينما أرخت هي رأسها على كتفه ، توتر وتيبّس في مكانها يقلب عينيه حائرًا هنا وهناك

" الشيء الوحيد الذي كسبته بمقابل خسارتي هذه ، هي إحاطتكم إياي بهذا الشكل ، حتمًا أنا ممتنة "

لم يكن من المفترض عليه أن يبتسم ، لكن ذلك قد حدث دون أي تلقائية منه ، فسرعان ما أزال ابتسامته وجعل يربّت عليها بهدوء

" بل أنا هو الشاكر علـ.."

يبدو بأن اللحظات القليلة التي كادت أن تتكون قد قررت التشتت بمجرد تجلي صوتِ خطوات أحدهم ، سرعان ما رفعت رأسها عن كتف كيونغسو وصوبت بصرها إليه هذا الواقف مع نظارته الشمسية

" سأذهب .." تمتم كيونغسو بينما يهبّ راحلًا وهكذا تركَ الإثنان وحدهما معًا

هناك قدرٌ من الحنق قد تكوّن فيها فأدارت وجهها تحجبه عن زاوية بصرها، فضّلت التحديق بقبر أخوها عليه هذا الذي لم ينبس بحرف أبدًا منذ عصور

زفرَ زفيرًا عميقًا قد تسلل إلى مسامعها

" لا أفهم ما تفعلينه
هل أنتِ غاضبة مني أم أنكِ بالفعل غاضبة مني ؟"

لم تجبه فأحس بضيق شديد أجبره عن التنازل والهبوطِ جنبها

" في المرة القادمة لن أقحم نفسي في ضمانٍ لا ضمان له ، أنا المخطئ أعترف ! هذه المرة الأولى التي أتحدث فيها هكذا قدّري !.."

قال يوكز ذراعها ، لم تفهم ما مشكلته يتحدث بهذا النبر المزعج كالأطفال

فكرر وكزها ثانية لترفع قبضتها بقصدِ ايقافه

" أنتِ لا تعرفين مقدار السوء الذي أشعر به .."

لم تجبه لذا وجّه يده ببطء إلى رقبته ، كاد يخنق نفسه من هذا الوضع المقيت بينهما

لذا كان يتجنب الحديث معها منذ فترة ، ولا بد أن ذلكَ ما قد زادها مقتًا له !

في ثانية خاطفة هو قد أجبرها على أن تستدير وتقابله بينما يثبّت كتفيها ، يمقل عينيها التي تغشاها الرمادي الباهت

تلاحمَ حاجبيه باستياء " ما ظننتني سأتألم بهذا القدر حينما أستوعب مدى انكساركِ هكذا ، كنتِ شامخة طوال الوقت ثم..."

لأول مرة ينقطع عن فاهه سير الكلمات هكذا ففضّل أن يضمها إليه فكان ذلكَ أكثر غرابة من الغريب بالنسبة إليه هو أكثرَ منها

" حسنًا ، هذه المرة أطلبي شيئًا يمكنني مقاتلة كل الروادع كي أجلبه إليك !"

" لا أريد شيئًا "

النبرة قد أرغمته على إيلاجها أكثر إلى ما بين ذراعيه

" ما افهمه هو أنكِ فاقدة الأمل مني ؟ أنتِ تطعنيني بصدق !"

ابتعدت ثم وبعدَ أن تبادلت النظرات معه ارتبكت وحوّلت عينيها عن خاصتيه التي بدت عميقةً جدًا هذا اليوم

آخر توقعاتها هو أن ترى لفحةً من المشاعر في محياه وهي قد شهدتها وكان هذا وحده مربكًا بحق

لأنه يبدو لها كشخصٍ لا تخصّه مزايا الكائن البشري العادي ولا يمكن التعرف على ما تحمله تعابير وجهه من خفايا

" لا ، لم يكن الأمر بيدك "

" إذًا ؟"

" أنتَ ظللت تبتعد عنّي كثيرًا.."

" أوه بالنسبة لهذا ..."

تنهد

" لم أعرف ماذا أقول أو كيف أتصرف ! كما أنني كنتُ أستشعر البغض في نظراتك لي "

" أحمق !"

همست فتعجب هو مما سمعه ، بجدية هل شتمته قبل قليل ؟

" المشكلة بأنكَ بالفعل متورط معي "

" كيف ؟"

" لأنكَ السندُ الباقي لي ، شئت أم أبيت
أنتَ آخر ما تبقى لي !"

أكانت جادة في ما تقول ؟ احتار جدًا فالمسؤولية قد صفعته فجأة مما أزال تعابير وجهه كلها مرةً واحدة

هل تقول له أنه أصبح مسؤولًا عنها ؟

" أه بالنسبة لهذا ، أعتقد أنني تورطتُ معكِ بالفعل "

كانت تتصنّع التعابير الحازمة ، رغمَ الشعور الرهيف الذي خففّ عنها الأوتاد التي تمكث في صدرها

" رغمًا عنك ، لن تتخلى عني أبدًا "

قالت ثم حثت يدها بكل جرأة على العبث بكفيه وأحدهما ذلكَ المغلف بالقفاز كالعادة

" أعرف أن ذلكَ يغيظك لذا أفعله "

أجبرته على الضحك ، ثم سرعان ما تدارك ذلك فغطّى فاهه يلثم الضحكة

" لا بأس ..لا بأس "

" ألن تخبرني سرها ؟"

"ليس الآن على الأقل "

لم تكن تنظر إليه حتى هذه الجملة ، هو الآن يعرف معظم أسرارها بينما هي لا تشعر بالعدل اتجاهه ، كونه مغلفٌ بالأسرار هكذا

إلى أين تريد أن تصل يا ترى ؟ لماذا هي تفكّر كثيرًا باختراقه هكذا ؟

ربما لأنه ذلك المميز ، والذي تريدُ أن تكون المميزة الخاصة به ! إجابة منطقية صحيح ؟

وجدته يحوّل عينيه لمكانٍ آخر ، يسهب البصر إليه لربما نفورًا من وجهها الغاضب الشاحب أو ..

لا تعلم ، فقط اغتالها الفضول على ذلك السهو الذي هو فيه ، فقررت أن تنظر لذاتِ الجهة

فتراءى لها منظر مهول ، مثير للدهشة
تلكَ الأضرحة التي تحيطها حجارة البازلت إضافةً إلى كونها مرتفعة و مسوّرة بالزهور

" يبدو أنها تنتسبُ لعائلة ثرية جدًا !"

علّقت هي لتعيده للواقع هنا ، أومأ لها
و على لأغلب هو كان يفكر في شيء ما بعيدٍ لن تصله هي بفضوله هذا

~~~~~~~~~~~~~

تدفعُ باب القاعة بسلاسة ثم تدخل بخطى رزينة و هي تدرك أن الأنظار مصوبة نحوها ، حتى ذلكَ الواقف عندَ المقدمة هناك قد تسمّر يبصرها

جرت كرسيًا ثم جلست بهدوء بعدما نبست بخفوت " آسفة لتأخري "

تعجب الجميع ليسَ بسبب تأخرها بل من تواجدها هنا في إجتماع للعملية القادمة

لم يعلّق الجوكر على الأمر بل سينهي ما بدأه ثم سيتناقش معها لاحقًا ، بالمناسبة

شعره الأحمر يبدو ملتهبًا جدًا اليوم ، سرعان ما أعادَ اشتعال النار فوقَ رأسه تحمّسًا للعملية القادمة

" لنكمل !" صفّق يجذب انتباههم إليه

" زينتارو كايتي ، رجل أعمال ذو نفوذ طائلة
قد استطاع توسعة نفوذه وصولًا إلى كوريا
حيثُ أنه يمتلك العديد من الفنادق والأسواق التابعة لاسمه ، وأخيرًا ذلكَ المعرض المسمى بـ ' هارو ' أي الشمس ، يقال عنه أنه معرض خيري وإجمالي التبرعات عادةً ما يفوق المئة مليون دولار سنويًا ، مبلغ هائل كهذا إلى أين سيذهب يا ترى ؟ هل للجمعيات الخيرية ؟ لليتامى ؟ للأرامل ؟ للمتسولين ؟ - يضحك متهكمّا - جميعها ترسل إلى خارج البلد أو يقوم بحفظها في خزائنه المؤصدة بإحكام"

حرّك يديه في الهواء ليظهر مجسم الهولو ثلاثي الأبعاد

" كما هو واضح فهذا هو مخطط معرض هارو الأسطوري ، ولسوء حظه هو يمتلك خزينة عملاقة مخفية هناك ، ولن نغض البصر عن ما سيدخل في المزاد هذه المرة ، لوحة ( غايا الأم ) وهي تثير النبات من الأرض ! ستكون اللوحة المقصودة "

بعدها هو قد فرقع أصابعه كي تعود الأضواء للقاعة كما كانت

" سأناقش أنا و سولار توزيع المهام ، كونوا في أتم الاستعداد لتلقيها "

هم قد أزاحوا الكراسي خارجين من القاعة بعدما تملكهم الحماس لأن العملية تبدو مثيرًا للاهتمام كالعادة ! ، أما عن ڤاليري فلم تكن متشوقة كالمرة السابقة بل هي تبدو شاحبة وشاردة تمامًا عن هنا

هي حتى لم تنهض على الفور بل أخذت فترةً تسهب بصرها في الفراغ وقد كان هناك من لاحظَ كلّ تفصيلة من تعابيرها بالرغم من أنه يبدو مشغولًا جدًا بما يمليه على فريقه

الآن هو يتحدث مع سولار بهدوء لكن عينيه تتداول هنا وهناك

" انتظري.."

تحدث ثم خطى حثيثًا نحو من لملمت شتاتها أخيرًا تهب وقوفًا من الكرسي بصدد الخروج

" ڤاليري " أوقفها يمسك بذراعها لتلتفت إليه وقد إلتحم حاجبيه مباشرةً عندما راها عن قرب

" أنتِ معفية .. يمكنكِ الاستراحة حتى العملية التي تليها "

" لا ، أنا بخير "

" لا لستِ كذلك "

" قلت لكَ أنني بخير ، لن يروق لهم رؤيتي أتهاون هكذا سيدي "

سولار تدعي أنها غير مهتمة بهمسهم المسموع هذا لكنّها وللحق تنوي أخذ ڤاليري جانبًا والتحدث معها بشأن الأمر ذاته

تنهدَ هو بعمق فهذه الفتاة عنيدة بحق وهو أكثر من يعرف عنادها هذا بينهم

" أنتِ حرّة ، لكن سيكون الضغط كبيرًا جدًا عليك
لا يمكن للأخطاء أن تحدث ! خذي كلامي هذا بعين الاعتبار "

امتعضت مما يقول فأجابته بنبرةٍ تعلن التحدّي له " سآخذه ، وأنتَ خذني كذلكَ في عين الاعتبار !"

قالت ثم أدبرت مغادرة ..

مؤخرًا ، هو قد أصبح يحتار كثيرًا بشأن التصرف الصحيح معها !

~~~~~~~~~~~~~~~~

اليوم ، بعدما امتلأت من كلمات الجميع من يقولون لها باستمرار ، أنتِ بحاجة للراحة
هذه الجملة تثير فيها الغضب تلقائيًا

لكنها لن تنفث في أوجههم فهم يكبرونها سنًا بكثير ، أصبحت تختلجها مشاعر مختلطة

تضادت الأمور داخلها ، ثم تشعر بالاختناق عندما تتذكر كم أنها وحيدة بحق

كانت تظن أن حياتها الجديدة ستجعلها ترمي بسابقتها عرض الحائط ، لكن كل شيء تغير بعد موت أخيها

وبعد شعورها أنها ذلك الشي الصغير قليل الحيلة بين من هم أكثر خبرة منها ، صغيرة مهمشة ولا حاجة لها

تودّ فقط أن تتأكد ، منه هو خصيصًا
هل هو بحق يحتاج لها ؟

ماذا لو كان يسرّ شيئًا عنها ، لأنه مغلف بالأسرار كما يبدو ، ربما هو نادم على إدخالها في العصابة

ربما هو استوعب أنها مجرد مراهقة ستشكّل عبئًا لا أكثر عليه ..

هذه الأفكار تتملكها باستمرار ، حتى جعلها تفارق المبنى بأكمله وتفضل الانزواء قربَ النهر

ذرفت وقتًا طويلًا شاردة فيه

ثم اتجهت لأحد المقاهي هنا ، جلست أمام الطاولة المجاورة للنافذة ثم طلبت كعكة صغيرة مع فنجان من القهوة

حتمًا لم تستطع أن تكمل قضمه واحدة منها ، كعكة الفراولة كانت شيئًا صعبًا الحصول عليه في الماضي

كانت تقف هي وشقيقها أمام المحل يتأملون الكعكة بحزن لأنهم لن يستطيعوا الحصول عليها أبدًا ، كانت تبدو كالحلم

وإن حدث وتحقق ، فيكون ذلكَ بعد مجهود عسير بجمع المصروف القليل بحد ذاته

بالرغم من هذا ، هما كانا معًا
وهنا الفرق ..

" عفوًا ؟"

صوتُ أحدهم قد انتشلها تمامًا مما هي فيه ، هذه النبرة العميقة ، هذا الصوت الأجش الداكن

الظل الذي يوضّح لك كم أن صاحب الصوت فارع الطول ، رفعت رأسها لتدرك الواقف هنا

أجل ، لقد كان هو
في أبهى طلاته كالعادة ، قميص من قماش الجنز ونظارات شمسية ذهبية الحواف

حاجب لا يستوي مع شقيقه مع ابتسامة تبرز عن غمازته الأسطورية

" مذهل ، إنها أنتِ
أنتِ مرةً أخرى~"

كما ظهرَ اليوم ، هو سيظهر بعدَ ذلك
ليكوّن بصمةً مختلفة و فوضوية في حياتها

مالذي ستجنيه على نفسكَ بارك يول ؟

____________________________


.

.





المفروض يعطوني جائزة على نهايات بارتاتي اللي تجي غلط دايما 😂

وانا اعدل التشابتر تلقائيا سويت نفس حركة بيك كاني اخنق نفسي ، هذا هو شعوري تجاه المقاطع العاطفية لمن اكتبها وارجع اقرأها بغرض التنزيل

حساسية 😂😂😂

سلام❤







Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro