Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

•девять•


~


بمجرد أن أغلقَ الباب خلفه خارجًا من غرفة الاجتماعات ، بدأت أصواتهم تعلو من جديد

مع احتدام الجدال مثل السابق

" جميعنا قد أخفقنا سابقًا ما مشكلتكم ؟ نحنُ حتى لا نعرف ما خطبها !"

"أنظر ما تقول هذه ..أنتِ مصرّة بأنها لم تفعل هذا متعمدة أو لأنها جبانة !"

تحدث سيهون ممتعضًا فيكمل كاي والذي يحاذي جانبها الأيمن " هي بالفعل تبدو كطفلة مدللة عندَ رئيسنا ، أنا حقًا لا أعرف لمَ جلبها وضمها إلينا
نحنُ حقًا لسنا بحاجةٍ لعضوٍ إضافي !"

رمقته سولار حينها فانتفضَ في مكانه

" هل تعيبُ الجوكر الآن ؟ إذَا كان هذا خطأها هي فهو لن يتحمل وزره ، وعلى كل حال نجحت المهمة وعدنا جميعًا بسلام !"

" أنظر ماذا تقول هذه..فقط لأن الحظ يقف في صفنا آنسة جيون سولار !"

" توقفوا !!"

صدحَ صوتُ كيونغسو فجأة ليحدقوا به مستغربين تلكَ النبرة العالية والغير معتادة منه

" لقد انتهى الأمر ، لا يمكننا تغيير الماضي
بل سنعمل من أجل الحاضر ثم الغد
لو كان بيدكم شيء أفضل من هذا الجدال ففعلوه "

" أظن أن كيونغسو محق ، لابد أن الرئيس قد ذهبَ ليتحدث معها يمكننا أن نتناقش بعدما يعود بما يشبع فضولنا "

استطردَ يشينغ والذي كان متفرجًا على ثلاثتهم طوال الوقت

انطلقت تنهيدة من جوف سولار " أتمنى بأن تبرر فعلتها ، فكل ثانية مهمة جدًا في أي عمليةٍ لنا "

" هي تناقد نفسها "

همس سيهون يقصدُ لفت انتباه كاي والذي وافقه الرأي ، يظنان بأنهما قادرانِ على التحدث هكذا دون أن تلاحظهما

" آوتش "

و ها قد حصلَ على قرصةٍ تليق بإذنه كيم كاي

~~~~~~~

الباب سيفتح بمجرد أن يتعرف على قزحة عينه ، لذا هو أصبح فجأة داخل الغرفة مما أفزعَ هذه المنتكسة فوق سريرها

" ماذا لو كنتُ أغير ملابسي ؟"

هي سألت ومازال وجهها يحمل ذات التعابير ، القلقة والخائفة ، كذلك المنطفئة كما رآها أول مرة

" لي صلاحية الدخول إلى كافّة الغرف وفي أي وقت كذلك ، لا تناقشيني في هذه المسألة مرةً أخرى فهمتي ؟"

فُجعت من نبرته الخافتة والحازمة ، عيناه المنخفضة كما لو أن ظلًا ينامُ من فوقها

كان المشهدُ محفزًا للخوف خصوصًا بأن عينيه لا تطرف حتى

" سيدي ..هل يمكنني أن أتحدث معك ؟"

سألت ثم أخفضت بصرها كما أخفضت كامل شموخها لأنها تعرف أن سقف علوه قد سقطَ اليوم

كيفَ ستثبت لهم أنها باسقة كما أوهمهم هو بذلك بعد اليوم ؟

" أنا جئت من أجل ذلك ، جئت كي تتحدثي
كي تنطقي بحرف وتبرري سلوككِ الأرعن هذا الصباح "

ازدردت ريقها فكلماته حادةٌ كنصل السّكين ، رمت بتحطم جدرانها جانبًا لأن ما ستقوله هو أهم

" أنتَ قلتَ لي ..أن سير الخطة كما وضعت تمامًا هو أمرٌ شبه مستحيل ، لابد من وجود الاختلاف بين المخطط الوهمي وساحة الواقع ، لابدّ أن تحدث أشياء لم تكن في الحسبان .."

" أشياء لم تكن في الحسبان ؟ عذرًا لم أنطق بذلك أبدًا .."

" لكن الواقع قد نطق بذلك سيدي
لقد فعلتُ كل شيء حسب الخطة
الخطة التي وضعتموها أنتم لي ، انتهيتُ من عملي تمامًا ثم غادرت عائدة من الطريق الذي أشرتَ به في المخطط ، كان من المفترض أن يكون الطريق سليمًا لكنه كان محفوفًا بالأخطار"

رفعَ كتفيه ولم يجد في كلامها أي شيء تعلّق فيه حبلَ ما فعلت هذا الصباح

" لقد ظهر لي حارسان من العدم !"

قالت وقد شددت على الحروف الخارجة من فاهها

أما هو ، فما زال يحث نفسه على الصبر حتى تقول المفيد بدلًا من كلماتها المتقطعة هذه

صوتها المرتجف قد أثار حنقه ، يكره نبرة الضعف هذه ، نظرات الانكسار التي أبدتها

فجعل يسير ذهابًا وإيابًا على طول المسافة في غرفتها مما زادها ارتباكًا

" صبري سينفذ وأنتِ تعبثين في كلامك "

" أنا لا أعبث سيدي !!"

رفعت نبرها فثبتَ هو بدوره في مكانه ثم أعارها نظرةً فارغة أصهرت كل الثوابت داخلها

فطفرت منها دمعة بينما تقول " لقد قتلت ..كنتُ ذعرة جدًا ، وهما قد حاولا الفتكَ بي
لذا أشهرت سكيني ولم أرى شيئًا بعدها إلا جثتيهما على الأرض ..حينها خفت ولم أعرف ما يجدر بي فعله ، الدماء كانت تسيل وتسيل باستمرار وأنا أضعتُ الطريق للخارج حتى وجدتني أنتَ بعد فترة من الزمن المحدد ، أنتَ لم تذكر قطّ أنني سأواجه موقفًا كهذا !"

بعدها غطّت وجهها بكلا كفيها المرتعشين ، كان مذهولًا مما قالت

" ألم يكن من المفترض أن يتخلص سيهون وكاي من كل الحرس على الممرات !"

صاحت ثم أعادت تغطية وجهها فهي وللحق مازالت ترتجف من شناعة ما ارتكبته ، كيفَ عليها تجاوز ذلكَ الآن ؟

خطوات خافتة لم تسمع لها حسًّا حتى ، هي فقط شعرت بثقله جنبها على السرير ، ثم خروج صوته الهادئ قربها

" أحيانًا نتعرض لمواقف كهذه نضطر فيها إلى إبعاد من أمامنا بكافة الطرق ، كما لو أن الغاية تبرر الوسيلة ، ليسَ من الضروري أن تخلو عملياتنا من أشياء بشعة كهذه...هذا الجانب المظلم الذي لم أخبركِ به لكنكِ تعلمتيه الآن وحدك ، بيننا عقدٌ تشونغ ....لو تراجعتي ورغبت في فسخه فستعود المياه لمجاريها كأنكِ لم تعرفيني يومًا "

رفعت وجهها مباشرةً تحدّق به بعينين واسعتين مملوءتين بالخوف ، الخوف من ماذا ؟

العودة لتلكَ الحياة التي لا تعرف لها غدًا أو يوم
أم لأن أخوها تحتَ رعايته الآن ؟ ، فلو فسخ العقد لن يظل بالمشفى يعالج هكذا بالمجان

شهقت " لماذا تتحدث هكذا ؟"

حاجبيه منخفضان ، لا يبدو عليه الغضب كالسابق
بل شيء آخر هو أعلم به

" لأنه لكِ الخيار "

" من قال أنني أريد فسخ العقد ؟"

تشابكت نظارتهما في تلك اللحظة ، فتحدث هو مباشرةً " إذًا ستكملين معنا ، من دون أن تخيبي ظننا كهذه المرة ..أنا أتفهمك لكن هم لن يفعلوا ، لا أريدهم أن يؤذوكِ بسبب ما جرى ! "

انخفضَ مستوى توترها حينما أدركت أن الحوار يتخذ منعطفًا صحيحًا بينهما

والأهم ، كلماته كانت تحتوي على قلقٍ جلي
لم يكن شديدًا كما بدا عليه أول ما جاء إلى هنا

لا تذكر أن هناك شخصٌ في حياتها ، قد أعطاها هذا الشعور بالآمان بعدَ الخوف منه في ذات اللحظة

كان تضاربًا عجيبًا بينَ هذا وذاك ، شخصية صلبة ولينة في الوقت ذاته !

" إذًا ..ماذا علي أن أفعل ؟"

سألت تتجاهل الأسئلة التي عصفت بذهنها ، أسأله كثيرة قد حيرتها بشأنه

" أثبتي أنكِ قدرَ ما وضعتكِ به
أنكِ لستِ عضوًا إضافيًا عديم الفائدة كما تفوهوا عنكِ من خلفك ، فقدتُ ماء وجهي و شعرتهم يقللون من احترامي ..لأنهم لم يحترموا اختياري لك ، فهل تعيدين لي شرفي بكِ من جديد ؟ أم تجعلينني أعيدُ النظر في أمركِ كجوهرةٍ سوداء نادرة ؟"

~~~~~~~~~~~~~~~~

" أوه مرحبًا معلم دو "

أحدهم قد ضغطَ على زرّ التنبيه قربَ باب غرفتها

من يكون يا ترى ؟ فغرفتها لم تشهد حضورَ أحدهم منذُ ذلك اليوم المشؤوم

بل لم يحادثها أحدٌ كذلك بلّ يتحاشونها أو يرمقونها دون أن ينبسوا بحرف ، أما عن سولار فقد كانت تهديها ابتسامةً بسيطة ثم تغادر من جنبها

ظلّت تتدرب وحدها طوال الوقت و الإصرار قد جعلها أشدّ عتوةً وثقة ، بأنها وفي المرة القادمة ستثبت لهم استحقاقها للمقعد الذي بوأه بيكهيون لها بينهم

من الذي زارها إذًا يا ترى ؟

هذا الذي يختفي خلفَ أجهزته العملاقة عادةً ، هو لا يكدّ ولا يمل مما يعمل به أبدًا

ابتسمت لأن في وجهه ابتسامة رهيفة إضافةً إلى كونه قد لوّح لها بلطف فبرزت اللآلئ المكنونة داخل فاهها

" تفضل .." أزاحت له كي يومأ خجلًا ويفعل

~~

" الرئيس أخبرنا لكنهم لم يجدوا ذلكَ حجةً كافية لتأخرك أو لأكون أكثر صدقًا ، هم لا يدّون عذرك على خطأك في مهمتكِ الأولى معنا "

بدت منطفئة جدًا وبدا هو مهتمًا بكيفَ تحوم عينيها بانكسار هنا وهناك

" لستُ مهتمة لأي أحد ..
شعوري بالانتماء لهم لم يكن حقيقيًا ، ليس كرغبتي في رفع سقف توقعات الجوكر "

" أوه ، إذًا أنتِ مهتمة فقط بـ .."

أكملت متنهدة " أجل ، لن أخيب آماله فيّ
بالرغم من أنه ليسَ بحاجتي حتى كما تقولون ، لن أتساءل لمَ قد أضافني في نخبة من المثاليين ، بل سأثبت أنني أستحق كوني من نخبة المثاليين !"

قالت تشكّل قبضة حازمة بيدها ، هو ابتسم سعيدًا على تلكَ الكلمات التحفيزية التي تهتف بها إلى ذاتها

ربّت على كتفها بخفة ثم سحبَ يده سريعًا إليه

" أتطلع إلى ذلك.."

هي شاكرة له بالفعل على زيارته هذه لها ، من أصبحت مهجورة وحيدة كما كانت سابقًا ، حتى الرئيس بحدّ ذاته لا يظهر عادةً

لذا هي تتدرب ثم تعود لغرفتها بكل رتابةٍ شديدة ، قد تخرج أحيانًا للمشي في الحديقة ثم تعود من جديد

هي قد أنهت ثانويتها قبلَ لقاءها الآخير بالسيد بيكهيون في ذلكَ الملهى ، وقد كان محصلها الدراسي أمرٌ لا تحسد عليه..

جميع منافذ الضوء لحياتها مغلقة ، لذا هي ستتشبث بآخر منفذ حتى لو كان الضوء الذي يمرّ من خلاله ضعيفًا ومشتتًا

" سأغادر الآن .."

نهضَ من الكرسي بقصدِ أن يغادر سريعًا بعدما أحاطهم الصمت الغير مريح

" معلم دو !"

هتفت تستقطب انتباهه ، هو رمش سريعًا ثم قال

" كيونغسو فقط "

ابتسمت " حسنًا كيونغسو ، أنا شاكرة لكَ بصدق "

" وأنا شاكر لوجودكِ معنا "

تغلّب التعجب على كافّة قسمتها لكنها لم تنبس بحرف بل تركته يغادر ملوحًا لها بالوداع

كيف ولماذا قد يكون شاكرًا لوجودها وهي تبدو كعجلة إضافية عديمة النفع في سيارتهم صلدة القوام ؟

~~~~~~~~~~~~~~

- تصفير -

انتفضت ثم إلتفّت بذعر للخلف ، كانت في غمرة تدريبها على تصويب الأهداف حتى انتشلها هذا الجوكر

ضحكَ على ردة فعلها حتى اختفت عيناه

" كيف ظهرت هنا فجأة ؟!"

قالت جاحظة العينين مستغربةً من عدم ظهور أي صوتٍ لحذائه

رفعَ حاجبه ثم قام يعبث بأزرار أكمامه متفاخرًا " يقولون أنني متعدد المواهب ڤاليري ، في جملتهم هذه تكمن الإجابة لجميع أسئلتك !"

أنزلت اكتافها بقلة حيلة ، غروره لا يمكنكَ أن تعاتبه عليه حتى ، فهو يصدق فيما يصف نفسه به كل مرة

" على كل...أشعر أنني لم أراكِ منذ فترة
لذا على لقائنا هذا أن يكون مميزًا جدًا "

تتوقت لما يخفيه خلفَ ابتسامته هذه ، هو قد وجّه يده لجيبه ثم أخرجَ تفاحه

فائق التوقعات ، لقد توقعت بطاقة بستوني أو كوبة
لكن تفاحة ؟

رددها في كفّه اليمنى باحتراف ومزامنة مع ذلكَ أشار لها باليسرى المغلفة بالقفاز

" إحملي سكينتكِ واصعدي للدور العلوي .."

تعجبت لكن هو قد حثها على الإسراع بحركة حاجبيه ، أومأت له ثم ركضت كالفهدِ سريعة وفي غمضةِ عينْ أصبحت في الطابق الأعلى

في ذلكَ المكان الذي رأته يراقبها فيه أول أيامها هنا ، مما جعلها ترفعُ رأسها كل يومٍ عسى أن ترى طلته البهيةَ تلك مرةً أخرى

لكن ذلكَ لم يحدث أبدًا ~

وصلت فهتفت له ليراها هناك في الأعلى ، ثم هو قد وضع التفاحة فوق رأسه قائلًا

" هيا ..روحي بين يديك "

جحظت عينيها مما طلب ، أهو جادٌ أم أن مزحاته قد تمادت هذه الأيام على ظل غيابها ؟

" أسرعي يا فتاه !"

" لكن !!"

" مهتمكِ التالية تعتمد بشكلٍ كبير على هذا التحدي الذي أضعكِ فيه الآن ، نسبة الخطأ صفر بالمئة
أما أن تكونَ التفاحة هي الضحية أو أنا !"

تداولت أنفاسها بين العلو والهبوط بسبب ما يطلبه منها ، لو ترددت فذلكَ يعني أنها ليست في وثاق مع نفسها القوية ، هو يريدُ منها أن تتجرد من كسوة ترددها ليتجلّى معدنها الثقيل

أرجعت يدها للخلف مستعدة مع إغلاق إحدى عينيها ، ثانية واحدة حتى تجمدت في مكانها فضربات قلبها قد إشتدّت و تعاركت داخلها

ابتلع هو ريقه حينما إلتفّ ينظر للتفاحة المثقوبة على الأرض

" واو كنتُ سأكون مكانها .."

هو جعل يضحك بصخبٍ حينما تخيل نفسه مكانَ التفاحة المسكينة

وهي ظلّت فاغرة في مكانها إزاء ما تراه ، لم يقللوا من شأنه حينما لقبّوه بالمختل !

~~~~~~~~~~

جلسَ معاكسًا الكرسي و تعابيره تبحر في أفاق التشويق ، أقسم أنه لن ينطق بحرف لها بل علّقها هكذا في فضولها حتى مجيء المقصود

" كيونغ !!" هتفت متهللة برؤيته هنا من تعجّب نداء الجوكر المفاجئ له

" آوه أهلًا ڤاليري "

داول الجوكر عيناه بينهما مقطبًا الحاجبين " هل تصادقتما بهذه السرعة أم ماذا ؟"

ابتسمَ كيونغسو خجلًا أما هي فقد ضحكت على ما أبداه من خجل

" أوه لابد أنه قد فاتني الكثير ! "

" لا لم يفتكَ شيء سيدي "

" قلنا بيكي بيكي !!"

هي ظلّت تنظر لكلاهما صامتة حتى تحدث الجوكر مفسّرًا " قد لا تعلمين ذلك لكننا أقربُ من الخنصر للبنصر في ذات الكفّ "

قهقهت من غرابة التشبيه ثم ارتعشت لأن يديه قد صفّقت فجأة تستقطب جلّ انتباههما

" لدي عملية من أجلكما فقط !"

_________________________



If you like the story say yes !

♥ سلام











Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro