Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

• الجـَـوهـرةُ السـَّودَاء | два •

_____

يهديكَ القدر جَوائز ثمينة ، أهدِرها كَما تَشاء لكِنْ لا تضيّع فُرصةَ الحصُولِ عَليها
أتفهَم ؟

_________________

" هذا رائع وغريب جدًا "

تحدثت من تجلسُ خلفَ طاولةٍ مغلفة بقماش المخمل الأحمر ومن فوقه قماشٌ حريري تهبط عليه أوراق الطالع خاصتها

مع حجارةٍ وأشياء أخرى هي أعلم بها على القربِ من الأوراق ، هي كانت تنظر للمكنونات التي استنتجتها بعينيها المكحّلتين باحترافيه

رفعت حاجبها تصوبُ لمعان بؤبؤها الدّاكن لذلكَ الذي يسترخي على الكرسي مع ابتسامةٍ حذقة

" أنت .."

" أنا ماذا ؟"

أجابَ مع رفعه لحاجبيه وأما الذي يحاذيه فقد كانت عينيه تترصدُ الأخرى بحذر

" ستجدُ شيئًا ثمينًا عمّا قريب.."

لم يجبها بشيء ، أطبقَ على شفتيه محافظًا على سكون أطرافه ، السّاقُ موضوعة فوقَ الأخرى مع تشابك أصابعه بهدوء

ابتسامة متهكمة قد تمكنت من شفتيه ، فجأة !
قد ضربَ الطاولة يصرخ ضاحكًا

من بجانبه قد تكهربَ تمامًا ، أما عنها فقد عجزت عن النطق بحرف مذهولة ، الغريب أنه لا هي ولا رفيقه هذا قد إعتادا على جنونه وتصرفاته الغير متوقعة

" يا إلهي ..صوفيا
جعبتي مملؤة بالمكنوزات وفي كل يوم أحصدُ ما هو أثمن ! لمَ لا تقولين شيئًا يستحق مالي ؟"

قلبت عينيها وقد بدا عليها السخط ، أما عن هذا الذي بجانبِ المجنون فقد بدأ يشعر بالتورط والعرق يكاد ينساق من جبينه

هو وللحق يخاف من صوفيا هذه ومن الأشياء الغريبة كالقرون و رؤوس الحيوانات والتماثيل المحيطة حولها

" ياه ، أنا أعني ما قلته بالحرف الواحد
جوهرة ، شيء نادر لم تطأه عينيكَ قط
عندما تراه ستعلم أنني محقة
ليسَ من الضروري أن يكون مالًا !"

أعارها نظرات مستقيمة ، هو نطقَ بخفوت جملة ما و قد أوقدت النّار فيها ،  فجعلت تلقي الأوراق عليه وهو كان يضحك على شكلها المغتاظ ساخرًا

زميله يهز رأسه بقلة حيلة ، أيهما أكبر يا ترى ؟
كيفَ له أن يكونَ مزيجًا من كل هذا الجنون ؟ العقل لم يستوعب بعد حتى الآن

هو نوعًا ما ، فائق التوقعات !

~

" سيدي.."

همهم من يمشي بسكونٍ على الرصيف ، يحشر كفيه بجيوبه و خطاه تبدو رتيبة جدًا

" ما لذي قلته لها حتى اغتاظت هكذا ؟"

ضحكة خافتة قد بدلت حاله من جديد ، ميؤوس منه ، ثباته على حالٍ واحد أمر لا يمد للواقع بصلة !

" أولًا أخرج سيدي هذه من لسانك يا ولد
عندما نكون معًا فقط نادني هكذا .."

كوّب وجهه بلطافةٍ مع إصدار صوتٍ قد جعّدَ وجه من أمامه ، كان ذلكَ مقززًا له جدًا !

" بيكي !"

ضحكَ بصخب على تعابير الآخر المتباكية ، ثم تحمحم يدعي الجدية كي يجيبَ على السؤال المطروح

" فقط توقع ما لذي قد يغضب دجالة مثلها ؟"

رفعَ الآخرُ كتفيه فلم يحاول حتى التفكير بما نطقَ به بيكهيون هذا ، احتراز ما يقوله قد يكون مجازفة حرفية بحق عقلك

همس

" كذبَ المنجمون ولو صدفوا !"

توسعت عينا من أمامه فأصبحَ يشابه البومة كما يناديه بيكهيون عادةً

صفعَ كتفه كي يفوق

" إتبعني وإلا ألبستكَ من أقراطها عملاقة الحجم !"

تهديده لا يبشر بالخير
لأنه قد يفعل شيئًا كهذا فقط ، لو أراد !

~~~~~~

" قلتَ أن جدتك قد طلبت منكَ أغراضًا من السوق المفتوح ؟ "

" أجل سـ...بيكي ، آه سأموت "

ضربَ بيكهيون المقود فتجلى صوتُ البوق عاليًا وهذا كله لأنه يضحك

" اللعنة عليك تفعل كل شيء سيء لكنكَ تبقى شخصًا جيدًا ! أحبك دودو "

" سأخرج من السيارة "

" لا لا انتظر ، حسنًا سأصمت
أعرف أنّك لا تحب الثرثرة ، لقد تورطت معي كما يبدو ، أوه اقتربنا من السوق !"

هو يقول بأنه سيهدأ ولكنه في أتم صخبه حيث فاهه لا يتوقف عن الحديث

ترجلا من السيارة فبدأت تنهيدات بيكهيون تعلو بسبب شعوره بالملل إضافةً إلى الانزعاج لأن النّاس هنا يتزاحمون بالفعل

" السّوق لن يطير لمَ يتزاحمون هكذا ؟"

سأل بيكهيون ساخطًا وأما الآخر فقد انشغل بما جاء إليه ، اتكأ بيكهيون ضجرًا على إحدى الحواجز الخشبية التي تفصل كل مصطبة بائع عن الأخرى

عادَ كيونغسو إليه فوجده على وشكِ أن يشخر واقفًا

" هي هيونغ لقد انتهيت "

" أوه حقًا ؟ جيد لنجري سريعًا من هنا "

قبلَ أن يخطو بعيدًا ، الآخر قد أمسكَ به محتارًا مما رآه

" صحيح ما لذي حصل لوجنتك ؟ "

توجهت أنامل كفه الأيسر المغلف بالقفاز كالعادةِ نحو ذلكَ الخدشِ الباقي على جزءٍ من وجهه ، له ذكرى غريبة ، حياته ممتلئة بالغرابة لكن تلكَ الذكرى كانت وللحق فريدةً من وجهةِ نظره

" ما حصل هو ......هذا !"

ارتفع صوته على آخر الجملةِ حينما تراءى له مشهد سرقة تحدث أمامه

امرأة في مقتبل الخمسين تطلبُ النجدة لأن هناك سارق خفيف الخطى قد لاذ بالفرار بعدَ أن نهبَ حقيبتها ، كظلٍ أسودٍ توارى بينَ الناس
وكحصانٍ أدهمَ هو يجري بلا هوادةٍ بقصدِ الفرار

" ياه هيونغ !!"

عندما تريد أن تصفَ بيكهيون فتوقف عن التفكير وقل أنا عجزتُ عن ذلك ، هذا ما حدث مع كيونغسو الذي استغربَ ثم استغربَ لحاق بيكهيون بمجرمٍ وسارق !

أم أنه يمتهن دور الشريف هنا ؟

السارق لم يلتفت للخلف بل ظل يركضُ حثيثًا دون أن يعيقه جنسُ بشر ، محضُ حواجزٍ قد تخطاها ببراعةٍ وأكمل من بعدها

حتى وصلَ لمكانٍ غير مزدحم حيثُ قد يتمكن من تمييز الأصوات لأنه لا يوجدُ عددٌ جليل من البشر

لكن التفاتته قد ضربت بتوقعاته عرضَ الحائط ، تحديدًا عندما شاهدَ كائنًا يجري من خلفه بسرعةٍ أثارت ذعره

توسعت عيني السارق فسّرع من ركضه وحاول رمي كل ما يقابله كي يكوّن العوائق والروادع حتى وجدَ نفسه في زقاق ينتهي بجدارٍ منيع

هل سيتسلقه ؟ قبل أن يطرح السؤال هو إلتفتَ جاحظ العينين ، اجتاحه البردُ مما رآى

ذلكَ الذي كان يلحقه يجمع أنفاسه بينما يبتسم سعيدًا بما ظفر به

" اللعنة عليكِ يا إمرأة !!"

احتد بصر هذا السارق والذي كان في الحقيقة صبية تخفي وجهها خلف الكمامة السّوداء مع قبعةٍ صوفية سوداء اللون كذلك

" كيف يمكنكِ أن تكوني بهذه السرعة ؟ هل أطعمتكِ والدتكِ فهدًا في صغرك ؟"

" دعني وشأني "

" واو.."

نبرتها التهديدية قد نالت إعجابه كما يبدو ، حيرها بابتسامة الشّاسعة تلك

ما خطبُ عقل هذا الرجل ؟

رفعت السّكين بغتةً ليندهش زيادةً مما رآه

" يا إلهي ، هل ستقومين بطعني لو اقتربتُ منك ؟"

" جرّب فقط !!"

صمت

لم تفهم جمودَ تعابيره المباغت هذا ، كان يلاحظ كيف تلمع عينيها بذعرٍ من تعابيره المتقلبة كأحوال الطقس الغير معتدلة

خطوات وئيدة منه نحوها وخطواتٍ متربصة منها للخلف

في غمضةٍ عين هي قد أصبحت رهينةً له بين يديه وقد غادر السكينُ ساقطًا على الأرضَ بعجزٍ شديد

شكّت أنها تتعاملُ مع شرطي متمرس فحركته تلك كانت أشدّ ذكاءً و احترافية من أي شخصٍ عادي

أنفاسه على جيدها ، يسحبُ منها الحقيبة بهدوء ثم يبتعدُ قليلًا عنها

" كانت لحظة خاطفة للأنفاس صحيح ؟"

سأل يلعبُ بالحقيبة بيده ، يلقيها عاليًا ثم يلتقطها ببراعة ساخرًا

" أنا أحتاجها "

" جميعنا محتاجون في هذه الحياة "

" أرجوك أعطني هي..."

" فيمَ تحتاجينها ؟ أنتِ أخبريني وأنا سأقيّم "

عينيها تنحاشُ هنا وهناك ربما هروبًا أو بحثًا على سلاحٍ جديد تقاتله به

" لا تفكري حتى يا جميلة
لا تفكري باستخدام العنف معي أبدًا ، فكما ترين أنا أكلمك بلغة العقل فأجيبيني بصراحة "

" أخي مريض.."

فركَ رأسه يتغابى معها

" وإذًا ؟"

ارتعشت بغضبٍ على إثر نبرته الباردة فجأةً

" إذًا ماذا ؟ إذا أعطني ما بيدك !!"

" بحقكِ يا فتاه هل تعتقدين أن ما بحوزة هذه العجوز قد يفيدكِ بشيء ؟"

تحسس الحقيبة بيده ليضحكَ فجأة

" هل تبدو لكِ أنها ممتلئة بالمال ؟ ما زلتِ مبتدئة "

" ياه توقف !!"

فتح الحقيبة ليخرجَ ما فيها ويريها كم هو محق بشأن كون الحقيبة لا تحتوي على ما تحتاجه هي

" ما حاجتكِ ببطاقة هوية ، مفاتيح
وصور عائلة لا تمد لكِ بصلة
مع القليل القليل من المال ؟  "

هز رأسه يائسًا

" سأعيدها لتلكَ المسكينة ، إذا كنتِ ستسرقين فاسرقي من الشّخص الصحيح بالطريقة الصحيحة !"

تجمدت أطرافها وظلت تراقبه بحذرٍ لا غير ، لا تعرف أيعبث معها هو بقصدِ القبض عليها أم هو فقط يبدو كالثملِ في وسطِ النهار ؟

حيّرها حتى فَقدت الكلمات

" أنتِ مدينة لي بالانتظار ..لا تحرّكي طرفًا "

" ستبلغ الشرطة وستأتي بها إلي "

توسّعت عينيه يشير بسبابته إلى صَدره

" أنا ؟ أنا أبلغ الشرطة ؟"

حينها هو انفجرَ ضاحكًا مما زادها رهبةً وجمودًا في مكانها ، أتهرب ؟

كيف والطريق مغلق من خلفها ومن أمامها بفضله

" من أجلِ هذا الجرحِ الذي صنعته لي
لا تغادري يا جميلة ، حسنًا ؟"

أشار على وجنته وقد لاحظَ كيف برقت حدقتيها في توسّع

" أنت !"

" ألم تعرفيني ؟ عرفتكِ خلف القناع فقط
ربما نسيتني ولكني لم أنساك ، عدتُ لكِ يومها كما وعدتك لكنكِ غادرتِ ، صدقي أو لا
سأجعلكِ عظيمة فقط لو التفت إلي دون خوف أو تكابر ،

أنتِ بحاجةٍ إلى حاجتي إليكِ.."

جملته الأخيرة ، سحقت بعقلها
شرّع ابتسامته

ثم غمز

هل ستنتظره يا ترى ؟ أم ستكرر فعلتها من اللقاء السابق ؟

~

" سيدتي الجميلة ، أنظري عدتُ لكِ بحقيبتك "

الحزنُ قد تمكن من قسمتها ، منتكسة من أجل أغراضها التي نُهبت منها والناس هنا يحاولون التخفيف عنها

ربما تلكَ الصور تعني لها الكثير ، وربما المفاتيح تخص كنزًا وفير

وما أدراه هو ، فقط اكتفى بإعادة المسلوبِ إليها من تهللت بمجردِ أن رأت حقيبتها والشاب الذي يحملها

صفّق له من حوله احتفاءً بتربعه على عرش البطولة ، وهو قد عاش الدور جيدًا بابتسامته التي يحي بها الجمهور

" لكن يا بني ، كيف أخذتها منها ؟ وهل أوصلتها للشرطة ؟"

أومأ

" أجل فعلت ، أمسكتُ بها !"

ربتت على كتفه سعيدة ، هو قد أحبّ دور المجاملات الذي يقوم به حتى تلكَ الحين التي التقت عينيه بعين صاحبه

حاجبيه معقودان بحدّة مع سنا داخل عينيه الواسعة

" ياه اهدأ دودو "

" هل ذهبت للشرطة ؟"

همس بعدما اقتراب الآخر منه ، تلفتَ بيكهيون حوله في حذرٍ ثم اقتربَ ليقول

" على جثتي !"

"إذًا ؟"

" كلامُ صوفيا الدجالة ، لا أصدق بدجلها لكنها ألهمتني بذكرها لأمر الكنز ، صدّق أو لا فلقد رأيته بأم عيناي اليوم "

ارتفع حاجبي كيونغسو تلقائيًا ، بيكهيون الذي يماطل بينما يحملق هنا وهناك

قرّب شفاهه من أذن الآخر

" الجوهرة السوداء !"

~~~~~~~~~~~~~~~~

- تتنهد -

صحبتي تفهمتني لمن شلت رفعها وقتها كنت دراما كوين وتعرفوا اختنا الوردة الحمرا كانت جاية او جات مدري الزبد

اي دونت كير دام القصة عاجبتني حنزلها وحكملها واصلا كاتبة منها كثير !

بس اوصيكم خلوا مخيلتكم زي الأفلام ❤

سلام




Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro