Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل السادس و العشرون

مساء الخير يا حبايبي

الفصل عبارة عن أزمة ثقة لذا استمعوا لها حتى تدركون المشاعر جيدا 

*

استمتعوا  



هانول :

لقد كنت أنتظر الفرصة التي سوف تسنح لي لأسأله و بقلبي كان هناك أمل بأن يثبت لي أن عمله في المخابرات ليس له علاقة بي و بعلاقتنا ..... ليس له علاقة بأبي و بكل ما حدث و لكن تبين أن كل ما وددت أن ينسف و يطير بعيدا كان حقيقة ثابتة 

بعد أن توقفنا في محطة البنزين هو نزل و ذهب نحو الحمام ، ترك هاتفه بالسيارة و عندها بدأ يرن ، حملته و تلفت حولي حتى أخبره أن يأتي و يجيب فلعله عمل مستعجل ، توقف الاتصال و لكن بسرعة وصلت رسالة و أنا لمحت فيها اسمي عندها طرق قلبي صدري بعنف و شعرت بتنفسي يتوتر ....... ليست من عادتي أن أتجسس و لكن هذه المرة فتحت الرسالة و كان اسم المرسل جونميون

" البيضة التي منحتها لنا مزيفة بارك تشانيول .... اما أنك خدعتنا أو زوجتك هي من خدعتك و المهمة التي دخلت من أجلها قصر لي فشلت ، ليس أمامنا المزيد من الوقت نريد البيضة قبل أن تستطيع العصابة أو المنشقين عنها الوصول لها...... لا تنجرف نحو مشاعرك و تذكر أن والدها هو من قتل والدك منذ زمن تشانيول "

وضعت كفي على ثغري و وقعت دموعي ، نفيت فلا يمكن أن يكون ما قرأته صحيحا  ..... لقد خدعني و انتقم مني كذلك ، والدته لم تكرهني فقط بسبب زواجنا لقد كان أبي السبب ، أنا في دوامة و أشعر أنني غصت فيها للأعماق

وضعت الهاتف و ضممت نفسي لأحاول التحكم بدموعي ، عاد هو للسيارة و أنا لم أستطع حتى التحديق به  ، أشعر أنني لا أعرفه و أنه غريب عني ..... سرقت نظرات نحوه و بسرعة أغمضت عيني 

 اعتقدت أن أحلامي تحققت و لكنها مجرد كوابيس ، لقد وقعت وحدي بشر أعمال أبي ، و كنت أنا من دفع كل الثمن و الآن ها أنا وحدي وسط حشد هائل من الناس و أنا أشعر أنني لا أعرف أي شخص منهم .... حتى الملامح تبدو متشابهة لدرجة مخيفة و أنا ضعيفة و بدون مأوى أو ملجأ

وصلنا للبيت و أنا بسرعة صعدت ، جلست على طرف السرير آخذ أنفاسي و أشجع نفسي و هو شعرت به خلفي يضع الحقيبة و عندما توجه نحو الباب حتى يخرج وضعت كفي على بطني أشجع نفسي بجنيني و أستمد قوتي منه و تحدثت

" لننفصل تشانيول ...... امنحني الطلاق "

ساد الصمت بيننا و فقط سمحت أنفاسه التي تتصاعد بغضب ، أنا فعلا أشعر بالخوف منه و من رد فعله بهذه اللحظة و لكن علي المواجهة ، من كنت أعتقد أنه أماني اتضح أنه العكس ، لقد خذلني عندما أنا كنت أترك نفسي بين ذراعيه بثقة مطلقة  ،  خانني و تركني أسقط بقوة على الأرض

" هل جننت هانول ؟ "

و رغم رنة السخرية بنبرته و لكن قلبي لا يزال يمتلئ خوفا منه ، استقمت و التفت له و عندما واجهت عينيه و ملامحه الغاضبة أنا شعرت بالغصة تملأني و تمنع عني أنفاسي و لكنني نفيت ... نفيت كل شيء ، ضعفي وقوته ، خضوعي و جبروته  و في هذه اللحظة يجب على تمردي أن يظهر

" لا يمكنني الاستمرار معك بعد الآن "

وضع كفيه على خصره و نفى ليرمقني بنظراته القاتلة 

" هل أنت مريضة ؟ .... هل اللعنة على مزاجك تؤثر عليك لهذه الدرجة "

و جملته الأخيرة قالها بصراخ جعلني أغمض عيني و أضم نفسي لينكمش كتفيّ ، اقترب مني و أمسك بذراعي و تحدث يلفحني بأنفاسه الغاضبة و الحارقة

" افتحي عينيك و واجهيني .... ما الذي دهاك فجأة ؟ "

فتحت عيني و خانتني  دموعي و بدأت تتفلت مني شهقاتي لأتحدث

" أنت مخادع تشانيول ..... لقد خدعتني و كذبت علي "

عكر حاجبيه بعدم فهم و أنا أكملت رغم خوفي بين ذراعيه 

" أنت لم تكن فقط حارسي الشخصي .... أنت كنت عميل مهمته الاقاع بأبي عن طريقي "

تركني فجأة و تراجع يبتعد عني ثم التفت و أنا صرخت بقهر

" لماذا خدعتني ؟ ..... لما خربت حياتي فأنا ليس لي ذنب بكل ما حدث ؟  "

و بكل بساطة و هدوء هو أجابني 

" أنا لم أخدعك ... "

عندها سرت و وقفت مقابلة له أواجهه و صرخت بنفي

" بلا أنت مخادع و كاذب بارك تشانيول .... لقد تزوجت بي و أوقعت بأبي حتى تنتقم منه لأنه من قتل والدك فلما لم تقتلني و ترحني من هذا العذاب و هذه الحياة ؟ "

أمسك بذراعي و قربني منه بقوة

" أنا لم أنتقم منك ولا من والدك .... هو لم يكن شخصا نظيفا و ما حدث له أمر طبيعي "

" اخرس ...... اخرس بارك تشانيول "

قلتها بصراخ و وضعت كفي على أذاني و لكنه لم يتوقف بل صرخ علي

" هل تعلمين حتى لما تزوجت بك بتلك السرعة ؟ لما أنا لم أضع أي اعتبار لعائلتي ؟ .... حتى لا تكوني مثل باقي الأميرات و تسيري في شوارع المنفى "

دفعته بكفي عندما وضعتهما على صدره و التفت حتى أغادر بسرعة و لكنه بسرعة أمسك بذراعي و جعلني ألتفت له و تحدث بينما يحدق يعيني

" أين تعتقدين نفسك ذاهبة ؟ "

" أتركني ... أنا لا يمكنني البقاء معك و تبين أنني ارتكبت خطأ عظيما عندما تزوجت بك بدون تفكير "

ابتسم بسخرية و ملامح مخيفة

" أنت تحلمين بارك هانول ..... لقد أخبرتك أنك اذا دخلتي حياتي  لن تخرجي منها ، أخبرتك أنك سوف تسجنين في قفصي و أنا لم أكن أبدا أمزح "

ضربت صدره بكفي و حاولت دفعه من جديد

" لا يمكنك ارغامي .... سوف أغادر و لن أبقى بهذا المنزل لحظة واحدة "

شد بقبضته على ذراعي و قربني منه أكثر

" لن تغادري هذا المنزل أبدا بارك هانول .... أنت لي ، أنت ملكي ولا يمكنك العيش لغيري أو بعيدا عني "

دفعني ليتركني و بسرعة خرج ليأخذ المفتاح و قبل أن أصل للباب كان قد أقفله ثم سمحت صوت المفتاح و أنا طرقته بقوة و صرخت

" افتح الباب ... لا يمكنك حبسي هنا "

" عندما تستعيدين عقلك و تكونين مستعدة لتفهم ما حصل سوف أفتح الباب "

قالها و سمعت خطواته تبتعد و أنا عدت لأطرقه بقوة و صرخت بقهر

" افتح الباب .... أنا أكرهك .... أقسم أنني أكرهك و أكره نفسي الضعيفة "

قلتها و جلست على الأرض بقرب الباب و لم تكف كفي عن الطرق عليه ، بكيت بشدة و تلبسني الارهاق ، لطالما كنت ضعيفة و لطالما كنت محبوسة بدون اقفال حتى الأبواب و لكن هذه المرة جميعها تم وصدها بوجهي و حبيبي يرغمني على البقاء بحضنه و أنا أصبحت لا أطيق هدا الحضن أصبحت أخاف منه ولا يلفحني منه الأمان ....... بل كل ما أشعر به نحوه الآن هو الخذلان

*

تشانيول :

هذا ما كنت أضعه بحسباني ، هذا ما كنت أنوي تجنبه و لكن لم أنجح و القدر عاكسني و علمتْ حتى من قبل أن أتمكن من تجهيز نفسي ...... تريد المغادرة و الابتعاد و هذا الذي لن يحصل مهما فعلتْ و مهما فعلتُ أنا

أقفلت عليها داخل الغرفة و هي ضربت الباب بقوة و صرخت و أنا نفيت ،  مستحيل أن أتركها تبتعد ، أنا  و حبي أصبحنا مهوسين  بها ولا يمكنني أن أشعر بالأمان و السكينة إلا و هي تتوسد حضني

تركتها و سرت أخرج عندها هي صرخت بكرهها لي ، صرخت بكرهها لنفسها و هذا لم يكن سوى اعترافا مرارا و تكرارا بحبها لي و أنا لن أتخلى عنها ..... مستحيل أن تمضي أيامي بدون حتى أن أرى دمعتها بها

خرجت من البيت و نزلت بسرعة نحو سيارتي ، صعدت و أخذت هاتفي لأجد مكالمة فائتة من جونميون ، أعدت الاتصال به و هو أجاب

" ما الذ تريده بارك تشانيول ؟ "

" أنت من اتصل و ليس أنا "

" و عندما رفضت الرد أرسلت لك رسالة و وضحت لك الأمر .... فأحضر البيضة الحقيقية و سلمها لنا بسرعة و إلا ستكون بمواجهة مع العصابة عندها سنتركك تتدبر أمورك بنفسك "

" ماذا ؟ أرسلت رسالة ؟ "

" لن أكرر كلامي أعد البيضة الحقيقية "

الآن أدركت كيف علمت و لكن بكل برود أنا أجبته 

" لا يوجد لدي أي بيضة .... "

" و أنا لا أصدقك تشانيول .... "

" اذا لنكشف أوراقنا و أنا أيضا لا أصدقك كيم جونميون .... البيضة تريدها لغرض خفي و أنا لن أسلمها لك "

" تحمل نتائج عنادك لوحدك و لكن ما سوف أنصحك به أن تبقي زوجتك بعيدة عن الأنظار و أنا بعد الآن سأنسحب من هذه المهمة فلا أريد أن أفقد ذاتي "

" هل تم تهديدك ؟ "

" امتثلت مرة رغما عني و لن أفعل بعد الآن "

" اذا انسحب و أنا أعلم كيف أحمي نفسي و زوجتي "

" أنت حر ... وحدك من ستكون الخاسر "

قالها و أقفل الخط و أنا ضربت المقود و لعنت نفسي و حظي السيئ ، كل الأمور اختلطت علي عندما حاولت الحفاظ عليها هي و هويتها و لكن لابد من التنازل على شيء حتى أكسبها هي ........

أدرت المحرك و انطلقت نحو مركز الشرطة ، وصلت بعد مدة و نزلت من السيارة ثم دخلت ، سرت بالممر نحو مكتبي و جين هو سار خلفي ليتحدث

" هناك تعليمات وصلت لك سيدي "

" بخصوص ماذا ؟ "

سألته و فتحت الباب لأدخل لمكتبي ، تقدمت من المقعد و أبعدت سترتي الجلدية ثم أبعدت مسدسي و وضعته بجانبي على الطاولة و جلست و هو وضع الأوراق أمامي

" القضية المتعلقة بالسيد أوه أقفلت و تم تحويلنا  لقضية أخرى "

" بخصوص ماذا ؟ "

قلتها و أنا آخذ الأوراق و أفتحها و هو تحدث

" ليست قضية كبيرة أو يمكن أن نطلق عليها مهمة ..... تم تحويلنا للمطار "

رميت بالأوراق و ضربت الطاولة بغضب

" اللعنة عليهم .... هم يحاولون ابعادي عن القضية فقط "

" أنا أرى أنه لا يجب علينا الاستسلام "

رفعت نظراتي نحوه و ابتسمت لأومئ ، إنه يفهمني

" اذا سوف نعمل بالخفاء أنا و أنت فقط "

" بالتأكيد سيدي ...... يجب أن نحاول الامساك ببدابة الخيط من هنا و نسير معه حتى نمسك بممثل العصابة في البلاد "

" اذا اجلب لي قائمة الوزراء الجدد و كل ملفاتهم الشخصية .... سوف تكون البداية منهم "

قدم تحيته و تحدث

" حسنا سيدي "

خرج و أنا أسندت رأسي على كفي لأغمض عيني و عاد صوتها يرن في أذني بكهرها لي و أنا نفيت و تمتمت

" انها تحبني ...... تحبني ولا يمكن أن تكرهني  "

مر اليوم و كان مُتعبا للغاية ، تنقلنا للمطار و باشرنا عملنا و هناك واجهنا الكثير من المخالفات و انتهى اليوم بارهاق ، حدقت بساعتي فكانت تشير للواحدة صباحا عندها سرت نحو سيارتي و جين هو وقف خلفي ليتحدث

" غدا سوف أحضر لك الملفات لبيتك سيدي "

التفت له و أومات 

" اذا سوف أنتظرك فلا تتأخر .... "

قدم تحيته و أنا غادرت ، فتحت النافذة و وضعت ذراعي عليها و كفي حركتها على شفتي بينما أحدق أمامي و أفكر حتى رن هاتفي و لم يكن سوى جونميون ، ابتسمت بسخرية غاضبة  و أجبت

" ما الذي نسيت قوله ؟ "

" لنتقابل بارك تشانيول "

" لن أخضع لتهديدك "

" أنا انسحبت من المهمة و سوف أسافر "

" أين أنت ؟ "

" في مكاننا المعتاد "

" حسنا سوف أكون هناك بعد نصف ساعة "

" سوف أنتظرك "

أقفل الخط و أنا دست على البنزين و زدت من سرعتي لأصل لمكاننا المعتاد بعد نصف ساعة ، توقفت و أضواء سيارتي جعلتني أراه و  هو  يقف و يسند نفسه على مقدمة سيارته

فتحت الباب و نزلت لأسير و أسندت نفسي بجانبه و هو حدق بي بجانبية ثم قدم لي سجارة

" هل تريد ؟ "

أخذتها منها و وضعتها بين أناملي أحدق بها و هو سلمني القداحة ، وضعتها بين شفتي و أشعلتها ثم رفعت رأسي نحو السماء المظلمة التي خلت من النجوم هذه الليلة ، أبعدت السجارة و نفخت الدخان و جونميون تحدث

" ما الذي ستفعله ؟ "

ابتسمت بسخرية و تحدثت

" بخصوص ماذا ؟ "

" بخصوص كل شيء ؟ "

رفعت السجارة التي بين أناملي و حدقت فيها مطولا كيف تحترق و شعرت بنفسي أحترق مثلها بهذه اللحظة ، أنا بدوامة و لا أعلم كيف أخرج منها ....... أفكر حقا بتسليم البيضة و التخلص من كل هذه المشاكل و لكن بالمقابل أنا إن سلمتها هانول ستتأكد أنني فقط ارتبطت بها من أجل المصالح ..... سوف أأكد غدري و خيانتي لها

" لا يمكنني فعل شيء ..... كل المعلموات التي كانت بجعبتي سلمتها حتى البيض الآخر جعلتكم تحصلون عليه "

" أنا انسحبت "

" هل يجب أن أثق بك ؟ "

" أنت حر و لكن أنا سوف أسافر "

" إلى أين ؟ "

" لندن ..... مهمة جديدة بعيدة عن العصابة "

" اذا أتممها بنجاح "

" سوف أفعل و أتخلى من بعدها عن هذا المنصب ..... "

نفيت بابتسامة ساخرة و تحدثت 

" تمزح معي ؟  نحن محكومين بالمؤبد .... و حياتنا ليست ملكا لنا "

" اذا لما جعلت من حياتك ملكا لامرأة ؟ "

عندها أصبحت نظراتي جادة  و أجبته 

" لأنها لا يمكن أن تكون ملكا لرجل غيري "

ابتسم و تنهد ثم تحدث

" سوف أعترف لك بأمر ...... أنا وقعت للي هانول منذ بداية المهمة "

عندها التفت و حدقت فيه بعدوانية و هو تجاهلني ليتحدث

" كنت آمل أنك لن تنظر نحوها للنهاية و لكن هي نجحت باقاعك في هواها كما فعلت معي "

" إنها زوجتي و تحمل بطفلي "

" كنت أنوي بعد انتهاء المهمة أن أتقرب منها و أحميها ، أنتشلها من بؤسها و لكنك فضلتها هي عن المهمة و هذا ما تسبب في هزيمتي أمامك "

" هانول ملكي أنا ..... هي الآن بارك هانول و اسم عائلة لي في حياتها ليس سوى ماضي "

وقف و وضع كفيه بجيبه ليحدق نحوي و ابتسم

" عاملها بما يليق بها و لا تفرط بها لأنني سوف أظهر نفسي "

وقفت و تقدمت منه لأرمي السجارة على الأرض ثم بابهامي ضربت صدره و تحدثت

" فقط غادر ولا تعود كيم جونميون "

" و أنت كن بخير من أجلها ..... إن تطلب الأمر تخلى حتى على أحلامها و هويتها لتحميها و تجعلها تعيش ببساطة كما كانت تريد دائما "

ابتعد عني ثم سار نحو الباب فتحه ،  و وقف ليتحدث بينما يمسك به

" الخائن من أفراد الشرطة يعمل تحت أمرك "

التفت له و تعكرت ملامحي و هو ابتسم

" و ليس جين هو .... جين هو وفي و ذكي "

صعد و حرك سيارته ليغادر و أنا ضربت الحجر بقدمي و بقوة

" اللعنة على هذه الدوامة متى ستنتهي ؟ "

وقفت و وضعت كفي على خصري و رفعت رأس نحو السماء و وحدها من تسيطر علي ، وحدها من تبث الهدوء و الجنون بروحي ، غادرت و مباشرة اتجهت نحو المنزل

وصلت و نزلت من السيارة و مباشرة صعدت  ، فتحت الباب و قابلني الهدوء ، سرت نحو الغرفة و فتحت الباب و قابلتني وهي تنام على السرير و توليني ظهرها بينما لا تزال ترتدي نفس ثيابها ، تندت و تركت المقبض لأدخل ثم التفت لأقفل الباب و وضعت المفتاح بجيبي

تقدمت بهدوء و تمددت خلفها ، أعلم أنها تكرهني بهذه اللحظة و أنا  لن أقترب منها و سوف أنام بعيدا عن حضنها و دفئها الليلة ..... أغمضت عيني و أنفاسها ساعدتني على الاسترخاء و سافرت بي  نحو النوم 

مرت الليلة بدون أحلام على عكس لياليّ منذ سكنت قلبي و عمري و عندما فتحت عيني صباحا كانت تقابلني و تحدق بوجهي ، اقتربت منها و وضعت كفي على وجنتها و قربت أنفاسي منها ، أسندت جبيني على جبينها و حركت ابهامي على وجنتها و هي همست

" أكرهك يا أنا "

ابتسمت و أعدمت ما تبق بيننا من عشق بعيد المنال و قبلتها بلهفة و مرارة و هي لم تبادلني ، هاجت مشاعري و حزنت ألحاني عندها تحولت لذلك القاسي و بسرعة اعتليتها بدون أن أبتعد عن أنفاسها و هي كانت مستسلمة بين ذراعي ، أمسكت بمعصميها أضعهما على السرير و كلما تنقلت بين الأشواق و هي قابلتني بالبرود ضغطت عليهما حتى أجعلها تشعر بكم الألم الذي يصيبني عندما هي امتنعت عني

ابتعدت عنها لألهث أنفاسي بوجهها و أغرقها بي و هي أغمضت عينيها فأسندت جبيني على جبنيها و همست لها

" كاذبة أنت يا أنا ...... "

نزلت دموعها على طرفي وجنتيها و أنا و تحدثت

" لا تبكي هانول .... "

خرجت شهقاتها و تحدثت بهدوء عكس صراخها بالأمس

" أرجوك أتركني أذهب .... "

" مستحيل .... أنا مستحيل أن أتركك تذهبين "

" و لكنك خدعتني و كذبت علي و هذا ما يفسد العهود بين العشاق "

" لم يكن بيدي كذبي عليك ... أما خداعك فأنا لم أتجرأ و لن أفعل و القدر هو من خطط و رتب ليكون ما نقوم به خداعا "

" لا ترمي بأخطاءك على القدر "

" و أنت استسلمي للقدر فأنا قدرك "

تركتها و ابتعدت و هي التفتت لتعود وتوليني ظهرها ، استقمت و خرجت من الغرفة لأقفل عليها فلا يمكنني أن أثق بها مادامت تنادي بالابتعاد عني و أنا حاكم دكتاتوري و هي وطني و دولتي

ذهبت نحو المطبخ و جهزت لها طعاما مغذي ثم أخذته لها للغرفة ، غيرت ثيابي بعد أن أخذت حمامي و قبل أن أخرج تحدثت بصرامة و صوت قاسي

" من الأفضل لك أن تتناولي طعامك هانول .... ليس من أجلك بل من أجل الجنين فهو لا يدخل ضمن حساباتنا "

ترددت قبل أن أخطو نحوها و لكن هي امرأتي و يحق لي أن فعل ما أريد ، لذا اقتربت و أسندت ركبتي على السرير ثم دنوت أقبل وجنتها و لبثت بضع ثواني هناك أتزود بأنفاسها من ضمن أنفاسي

ابتعدت ثم خرجت لأقفل عليها داخل سجنها و غادرت نحو عملي أجر ارهاق أشواقي و أساير هذياني بعينيها التي ترفض أن تحدق بي

*

سيهون :

قربت المقعد من المغسلة و سيجونغ اقتربت لتجلس و تذمرت

" سيهون سوف تتأخر عن أول يوم عمل لك بسببي "

" هيا أغمضي عينيك و أصمتي ولا تزعجينني "

أغمضت عينيها و أعادت رأسها للخلف و بما أنها ممنوعة من الاستحمام حتى يشفى جرحها  كليّا فأنا أغسل لها شعرها و هي في كل مرة أقوم بهذا تتذمر ، فتحت الحنفية و عدلت المياه بحرارة تستطيع تحملها و حملت المياه بكفي لأضعها على رأسها و هي ابتسمت لأبتسم أنا كذلك و تحدثت

" ما الذي يجعلك تبتسمين ؟ "

" أتعلم أنني أحضى برجل تريد كل النساء جذب انتباهه ؟  "

" و هل انتبهت لهذا الآن ؟ "

عندها فتحت عينيها و تحدثت

" لذا ابقي عينيك مفتوحتين لأنني سوف أقتلك إن نظرت لغيري  "

" غيرك سيجونغ ؟ ...... هذا محال "

وضعت الغاسول على شعرها و دلكته لتزداد حجم الرغوة الصابونية به ثم قربت المرش و غسلته جيدا بينما أدلك فروتها و هي أصدرت صوتا دليلا على استمتاعها ، انتهيت ثم أخذت المنشفة و قربتها منها لأضعها على شعرها ثم ساعدته في الاستقامة و خرجنا من الحمام و في طريقنا التقينا بأبي  فتحدثت سيجونغ

" صباح الخير أبي ... "

و هو ببهجة أجابها

" صباح الخير ابنتي "

" هل تحتاج لشيء قبل مغادرتي أبي ؟ "

نفى و تحدث

" لا ابني ... و لكن لاحقا أنا و سيجونغ سوف نخرج لشراء بعض الحاجيات "

" حسنا أبي "

أكمل هو طريقه نحو الحمام و نحن نحو غرفتنا ، فتحت الباب و هي دخلت و تقدمت من الخزانة لتخرج لي معطفا أسود و اقتربت لتفتحه و أنا التفت و هي ساعدتني في ارتدائه ، التفت لها و وضعت كفيها على صدري تربت بهدوء و تحدثت

" احذر من القرويات حبيبي "

قهقهت و قبلت جبينها ثم غمزت لها

" لا تقلقي فحبيبك لا يرى غيرك أنت "

عندها فجأة أمسكت بياقة المعطف و سحبتني نحوها لتتحدث بتحدي

" كن رجلا جيدا حتى أكون زوجة جيدة عندما أشفى "

" انتظاري قد طال فتأكدي أنك شفيت حبيبتي لأنني لن أكون لطيفا  "

رفعت نفسها و قبلت وجنتي بجانبي شفتي ثم تحدثت

" سوف أفعل ... "

تركتها و غادرت و هاهو أول يوم يقابلني في حياتي الجديدة ، دخلت للمدرسة و ذهبت نو غرفة المدير الذي استقبلني بحفاوة ثم سلمني العقد و وقعته بعد أن اطلعت عليه ثم تم تسليمي الصفوف و أول صف لي مع صف لطلاب نهائي  فهي مدرسة يوجد فيها 3 أطوار بما أن البلدة ليست كبيرة  

حملت دفتر الموسيقى و سرت في الممر نحو الصف رقم 3 أ ، وقفت بقرب الباب و أخذت نفسا عميقا ثم فتحته لتهدأ الفوضى عندما رأوني و أنا تقدمت أدخل ، وقفت أمامهم و الجميع التزم بأماكنهم

التفت و أخذت الطباشير و كتبت اسمي على اللوح ثم التفت لهم مرة أخرى و تحدثت 

" أنا المعلم أوه سيهون سوف أدرسكم الفن و الموسيقى لذا أرجو أن نعمل مع بعضنا براحة "

ساد الهدوء و الصمت و أنا زدت من اتساع ابتسامتي ثم وقفت فتاة و يبدو أنها المسؤولة عن الصف لتتحدث

" مرحبا بك في صفنا معلم أوه .. و نحن كذلك نتطلع للعمل معك ."

الجميع وقف و قدموا تحيتهم لي ثم جلسوا و هاهو يومي يبدأ و حياتي البسيطة تعجبني أكثر من تلك التي كنت محبوسا وسطها

*

سيجونغ

غيرت ثيابي و جففت شعري ثم خرجت من غرفتي و كان أبي يجلس في غرفة المعيشة و يقرأ الجريدة ، تقدمت نحوه و جلست بجانبه و تحدثت

" هل تناولت فطورك أبي ؟ "

أبعد الجريدة و تحدث عندما رسم ابتسامة على وجهه

" أجل ابنتي تناولته .... "

" جيد .... "

" هل أنت جاهزة لنخرج ؟ "

" جاهزة أبي .... "

استقمت و هو كذلك ، اقتربنا من الباب و أخذت معطفي و هو أصر أن يساعدني حتى لا أصيب جرحي فرضخت له و كنا  نضحك  ، لقد تخلى حقا عن غروره و تسلطه

ارتدى معطفه ثم قدم لي ذراعه لأمسك به و خرجنا ،  أقفلنا المنزل و بدأنا نسير و هو تنهد ليتحدث

" سيجونغ ... هل تعجبك حياتك مع سيهون ؟ "

" ما الذي تقصده أبي ؟ "

" لا تفهمي ما سأقوله بطريقة خاطئة و لكن لغاية يوم الزفاف بعد زواجك كنت سوف تعيشين حياة مترفة أما الآن فأنت تتخلين عن الكثير من حقوقك لكي تكوني بجانب سيهون "

ابتسمت و أومأت بينما نحن مستمرين في سيرنا 

" هل نسيت أنني وقعت على اتفاقية الزواج ؟ "

" لا لم أنسى و لكن ... "

توقفت مكاني و هو كذلك لأحدق به و تحدثت و أنا مقتنعة بما أقوله

" حياة الترف لم تجذبني يوما ، عندما كنت أعمل و أحاول  بكل جهد كان بهدف أن أعيل أمي و شقيقي "

" آسف لأنني تصرفت بلؤم و خربت عمل والدتك في وقت مضى "

تنهدت و شعرت بالحزن عندما تذكرت ذلك الوقت و الجهد المبذول الذي ضاع ثم نفيت

" ما مرّ قد مرّ أبي لذا دعنا نفكر في مستقبلنا و نترك الماضي بعيدا "

وضع كفه على كفي التي تتعلق بذراعه و ربت عليها

" لقد كنت مخطئا كثيرا ... "

" و لكنك أدركت خطأك و تراجعت عنه و هذا بحد ذاته انجاز عظيم "

ابتسم و أومأ ثم تحدث بنوع من البهجة لم أعتقد أنه يمتلكها

" اليوم والدك في القانون سوف يطبخ لك فأخبريني ماذا تحبين ؟ "

عدنا نسير و تحدثت

" و هل تستطيع الطهي ؟ "

" هل تمزحين معي سيجونغ أنا أوقعت والدة سيهون بغرامي عندما جعلتها تتذوق طعامي "

" ألم تكن وسيما مثل سيهون ؟ "

" بلى كنت وسيما "

" اذا لما اختفت وسامتك الآن أبي  ؟ .... حتى أنك لا تظاهيه طولا "

استمر طريقنا و استمر حديثنا براحة بعد أن نسفت الحواجز بفعل الظروف و ها أنا ألمح ملامح حياتنا القادمة و البسيطة ، أعتقد أن انتقالنا لهذا المكان كان أفضل خطوة أقدمنا عليها ولا أعتقد أننا سوف نندم  في يوم

*

يورا :

تشانيول و هانول غادرا و أنا كنت أضع كفي على قلبي و منذ غادرا و أنا أحاول الاتصال بها و لكنها لا تجيب لذا حملت هاتفي هذا الصباح و اتصلت بتشانيول ، مر بعض الوقت و وصلني صوته و بنبرته لمست تعبا و حزنا

" مرحبا يورا "

" أهلا أخي ... كيف هي أحوالكما ؟ "

" بخير ... نحن بخير يورا "

" هل أنت متأكد ؟ لأنني أسمع بنبرتك صدى للتعب "

" فقط العمل كثير ... أخبريني كيف هي الأمور عندك ؟ "

تنهدت و جلست على طرف السرير لأتحدث

" جدي لا يزال يرفض الحديث معي "

" و مذا عن تشاني ؟ "

" علاقته معه جيدة جدا .... و لكن أنا لا يمنحني حتى فرصة للحديث معه "

" يورا سوف أنصحك و أرجو أن تستمعي حقا لنصيحتي هذه المرة "

" فقط لا تتحدث عن كيونغسو "

" بل سأتحدث عنه ..... هو يحبك و يود اظهار نواياه الصادقة من خلال الزاوج بك فاقبلي و غطي النقص الذي أصاب قلب صغيرك و قلبك "

" و لكن يا أخي .... "

" عودي لكونك المفضلة لدى جدي فأنا تحدثت له عنه و هو مبدئيا أعجب به "

" كيف تفعل هذا بدون أن تخبرني ؟ "

" لقد تركناك تتصرفين من قبل و لم تنجحي لذا هذه المرة خذي بنصائحنا و الجميع سيكون معك "

" لا أعلم أخي الأمر لا يبدو سهلا "

" أغمضي عينيك و تقدمي و سوف ترين كيف ستكون الأمور بسيطة و سهلة "

" حسنا سوف أحاول ... "

" هكذا أريدك أن تكوني ....... "

" حسنا أخي و لكن أخبر هانول أن تتصل بي لأنني كلما اتصلت بها لا تجيب "

" حسنا سوف أخبرها و الآن إلى اللقاء يورا "

" إلى اللقاء أخي ... "

أقفلت الخط و تنهدت بينما أضع كفي بحضني ، سمعت أصوات صاخبة في الخارج فاستغربت و وضعت الهاتف على السرير ثم استقمت ، فتحت الباب و سرت نحو غرفة المعيشة و عندما وقفت قابلني كيونغسو يحمل تشاني و الآخر يضمه و يصرخ بحماس ، شددت على كفي و خطوتي الآن سوف تمحي كل الآلام و الأحزان من حياتي

رفع نظراته نحوي و هو يضع كفه على رأس تشاني و عندما رآني ارتسمت على شفتيه ابتسامته ،  ترددت و لكنني دست أخيرا على ذلك الصوت الخائف بداخلي و رسمت ابتسامة واسعة و سعيدة على ملامحي أبادله مشاعره و تقدمت نحوه ... يجب أن أمنح قلبي فرصة ، يجب أن أنعش عمري ففي النهاية أنا أنثى تحتاج لذراعي رجل

*

هانول :

أقفل الباب علي من جديد و غادر و أنا اعتدلت في مكاني و وضعت قدمي على الأرض ، أسندت كفي على السرير بقربي و أغمضت عينيّ لأرفع رأسي و تنهدت فنزلت دموعي بأسى على حالي و على قدري

أتعبتني الحياة و لم تمنحني سوى ساعات معدودة من السعادة تبين أنها كانت مزيفة .... لم تكن سوى ذكريات سكنت ذاكرة لعبت بها أمواج بحر آزوف

استقمت و فتحت عيني ،  توجهت مباشرة نحو الخزانة ،  فتحتها و أخذت ثوبا منزلي صوفي أبيض اللون ثم سرت نحو الحمام ، وقفت أمام المرآة و تخلصت من ثيابي ثم سرت لأقف تحت المياه و أغمضت عيني .... وضعت كفي على بطني التي لم تبرز بعد و تنهدت

لا يزال أمامنا مشوار طويل ..... اعتقدت أنني سأعيش هذه الفترة و أنا أجهز لاسقبالك بفرح و سعادة و لكن تبين أن الحياة كانت تلقي بألغامها في طريقي على غفلة مني و أنا كنت مجرد أنثى ساذجة ..... أنثى سلمت للحب و اعتقدت أنه مخرجها و سبيلها نحو السعادة التي لم تلبث بجانبي يوما ..... في النهاية اتضح أن الحب لم يكن سوى باب زين بالزهور حتى يجذبني و أسير نحوه  و عندما دخلت أقفل فجأة ... تقدمت و أمسكت بقضبانه التي زينت بالورود و لكن تحولت لأشواك كلما لمستني سببت لي الجروح

وضعت كفي على الجدار و تنهدت بتعب بينما المياه لا تزال تخفي دموعي ........ فقدت الأمل من الحياة فلما لا تزال هي لم تفقد أملها مني ؟ لما لا تزال تلاحق أنفاسي المتبقية ؟ ...... جلست القرفصاء أضم نفسي ثم خرج صوتي بهمس حزين

" فقط دعني أغادر ذراعيك يا أنا ..... "

*

تشانيول :

بعد انتهاء العمل خرجت أسير نحو سيارتي و جين هو لحق بي ، صعد بجانبي و أنا أخرجت الملفات التي سلمها لي صباحا و تحدثت

" هناك بعض الوزراء أعرفهم ولا أعتقد أن لهم علاقة بالقضية "

" اذا نستبعدهم ؟ "

" لن نستبعدهم نهائيا و لكن سيكونون في دائرة واسعة أما الدائرة الضيقة فأنا أرى شخصيتين بارزتين "

" و من تكونان هاتين الشخصيتين سيدي ؟ "

" الوزير شو المسؤول عن وزراة الدفاع و الوزير كانغ المسؤول عن وزارة الخارجية "

" و لما هاذين بالظبط ؟ "

" وزارتيهما مهمتان جدا كما أنني كنت أراهما كثيرا بمنزل السيد لي و مما سمعته كذلك أنهما كانا صديقين للسيد أوه "

" السيد أوه انسحب .... "

" أعلم و لكن مقابل انسحابه و تنصله من العقاب نحن سوف نستغله قليلا "

" هل تعني أنك سوف تدعوه للتعاون معنا ؟ "

" أجل ... "

" و ماذا إن خاننا كما فعل من قبل ؟ "

" لن يخوننا  لأن الورقة الرابحة بصفنا  .... ابنه هو وحده من يستطيع اقناعه "

" أرجو أن يحدث هذا لأنه عندها سوف نمسك بجميع الخيوط بين أيدينا "

" الآن أنت سوف تراقب رجالنا و ترى من يذهب لأماكن غريبة و ركز على من يقابلون في السر "

" هل تقصد المساعدين ؟ "

" أجل فالمطار مكان استراتيجي و نحن لم يتم وضعنا هنا عبثا جين هو "

" حسنا سوف أراقب الوضع جيدا "

" لا يجب أن نغفل أي حركة حتى لا يتمكنوا من الوصول لهدفهم "

" حسنا سيدي الضابط .... "

و بعد انتهاء حديثنا نزل من السيارة و عندما حدقت في المرآة الجانبية رأيت أحد رجالنا ينظر نحونا بريبة كأنه يراقبنا و أنا مباشرة باستخدام أصابعي أشرت لجين هو أن ينتبه له و يضع عينيه عليه ، استجاب جين هو سريعا و رفع نظراته نحوه و الآخر كان قد غادر ثم عاد و حدق بي ليشير لي بابهامه ......... حسنا الحركة المريبة دائما ما تكشف صاحبها

انطلقت بسيارتي نحو المنزل و كلي أمل أن هانول قد غيرت معتقداتها ....  قد تجاوزت خطئي في البداية و شفع لي حبي لها و بعد مرور فترة و أنا بالطريق توقفت تحت المبنى الذي نقيم به ، رفعت نظراتي نحو المنزل و ابتسمت عندما تذكرت وقوفها هناك لانتظاري دائما

عاد البؤس و مسح ابتسامتي و أنا تنهدت لأفتح الباب و أنزل ، أقفلت السيارة و سرت نحو المدخل و قبل أن أدخل سمعت اسمي بصوت أحدهم 

" سيد بارك " 

  توقفت ثم التفت ليقترب مني و وقف مقابلا لي ، حدقت فيه ثم تحدث 

" من تكون ؟ "

مد كفه نحوي و تحدث

" أنا الدكتور هان .... طبيب السيدة هانول و يجب أن أحدثك في أمر مهم ولا يحتمل التأجيل "

حدقت بكفه و ارتفع حاجبيّ ثم ممدت كفي نحوه و صافحته و تحدثت

" و لكن هانول غيرت الطبيب .... "

" أعلم  ........ و هذا لأنها فقط تريد الهرب "

" الهرب ؟؟ "

قلتها باستغارب و هو تنهد ليومئ

" إنه بخصوص حملها .... "

عكرت حاجبيّ و هو واصل حديثه 

" حملها يهدد حياتها سيد بارك " 

نهاية الفصل السادس و العشرون من

" ذاكرة آزوف "

أعتقد أن الجميع كان بانتظار هذه اللحظة لذا تفننوا في توقع القادم 

ههههههههههههه 

ضحكة شريرة 

سلام  

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro