Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الثامن و العشرون

مســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء الخير

متأخرة ليوم شوية بس كنت مشغولة شوي 

*

بالمناسبة أنا حطيت تريلر لرواية " روح أطلنتس " 

شفوه و حبوه دوخني حتى انتهيت منه هههههههه 

*

استمتعوا  



سيجونغ :

وقفت خلف سيهون و هو يصلح لها التيار الكهربائي .... أي تصليح هذه اللعينة هي فقط قطعت التيار و أتت تحاول التسلل و جذب زوجي أنا أوه سيجونغ نحوها هي و لكن محال أن أتركها تفوز علي ..... سيهون يسكن داخلي و مستحيل أن يخرج مني يوما

أضاء المكان و سيهون نزل من السلم ليتحدث بعد أن نفض كفيه

" ها قد عاد التيار آنسة نام "

ابتسمت و حاولت دفعي عنه و لكنني تشبثت بمكاني و أمسكت بذراعه و هي تحدثت بينما تقوم بحركات حقيرة بعينيها و شفتيها 

" شكرا كثيرا لك أستاذ أوه ... منذ أتيت للاقامة هنا و أنا لم أعد أشعر بالخوف "

أغمضت عينيّ و تنفست بقوة و هذه المرة دفعتها و وقفت بينه و بينها و رفعت سبابتي في وجهها

" اسمعي أيتها الحقيرة لقد تجاوزت حدودك كثيرا "

توسعت عينيها و حاولت أن تتحدث بلباقة

" سيدة أوه اعذريني و لكن لابد أنك فهمت الأمر بشكل خاطئ ... "

و أنا قبل أن تنهي تملقها المتعفن قاطعتها

" أنا أفهمك جيدا لذا عينيك أبعديهما عن زوجي و إلا اقتلعتهما هل تفهمين ؟  "

و عدما حاولت مهاجمتها سيهون سحبني لنغادر ، التفت لها و تحدثت بتهديد

" إن فكرت مرة الأخرى بالقدوم إلى منزلنا سوف تندمين "

وصلنا للمنزل و سيهون فتح الباب و ترك كفي لأدخل و هو كان يبدو منزعجا ، دخلت و دخل خلفي ليقفل الباب بنوع من القوة و الغضب و تحدث

" ما الذي دهاك سيجونغ ؟ "

وضعت كفي على خصري  في استعداد للشجار و أجبته

" الذي دهاني يا أستاذ أوه أن تلك الحقيرة تتغزل بك و أنا أقف و لم تكتفي بل كانت تقدم لك ايحاءات "

" و هل تعتقدين أنني غبي حتى أسايرها ؟ "

" اذا لماذا لم توقفها عند حدها مادام أنك ذكي ها ؟ "

" لا أريد افساد علاقتي مع المعلمين في المدرسة لذا فقط قررت تجاهلها "

نفضت كفي بسخط و أشرت بسبابتي نحو الباب

" اللعنة مثل هؤلاء يجب ايقافهم عند حدهم "

تركته و غادرت نحو الغرفة و هو تحدث من خلفي

" أنت مجرد طفلة سيجونغ "

و أنا أجبته بدون أن ألتفت له

" اذا انس أمر الليلة "

قلتها ثم فتحت باب الغرفة و دخلت ، أقفلته بقوة ثم لويت المفتاح و جلست على السرير بغضب

" اللعنة عليها يجب أن أتخلص منها .... لم يمضي حتى يومين و ها نحن نقيم ثورة بسببها "

مر بعض الوقت و أنا استقمت و فتحت الخزانة كنت سوف أخرج ثياب نوم مريحة و لكن لحظة هذه الحقيرة تتجول في الأرجاء لذا يجب أن أتسلح جيدا و هذا ما دفعني  لاخراج ثوب نوم وردي و مثير ، ارتديته و سرحت شعري ثم اقتربت من السرير و أبعدت الغطاء لأجلس في مكاني بينما أنتظر قدومه

رفعت كفي و بدأت بالعد

" ...... خمسة ، أربعة ، ثلاثة ، واحد "

طرق الباب و تحدث من خلفه

" سيجونغ افتحي لي الباب "

ابتسمت و رفعت كفي بانتصار ثم جمعت ذراعي لصدري و تحدثت

" لا أريد أنا غاضبة منك "

" هل عدنا لتصرفاتك الغبية "

عندها استقمت و وقفت خلف الباب ثم أجبته

" هل تقول عني غبية ؟ "

" لم أقصد هذا هيا افتحي الباب أنا متعب أريد أن أنام "

" اذهب و نم على الأريكة "

" أبي هنا يا مغفلة فافتحي قبل أن يرانا "

" لا أريد سيهون و أنت لا يمكنك أن تجبرني "

" حسنا سوف أذهب للآنسة نام "

توسعت عيني و خرجت شهقتي ففتحت الباب بسرعة ليقابلني يقف و يبتسم بانتصار ، أمسكت بربطة عنقه المفكوكة و جذبته نحوي لأدخله و هو أقفل الباب خلفه

جذبته أكثر ليناسب طوله الفارع طولي القصير و حدقت بعينيه بينما خرجت كلماتي بضغط

" هل تريد أن تموت أنت و هي ؟ "

رفع حاجبه بتحدي و أجابني

" لم يكن لدي حل سوى هذا حتى أجعلك تفتحين الباب "

" وغد "

قلتها و رفعت نفسي على أصابع قدمي و هذه المرة كنت أنا من بادر لجذب قبلاته و هو لم يتوان في مبادلتي و سرعان ما سيطر بسرعة ، التفت ذراعيه حول خصري و دفعني يسير نحو السرير حتى شعرت بنفسي أتمدد عليه و هو صعد ليجعلني بين قدميه

ابتعد عني و أبعد ربطة عنقه ليرمي بها على الأرض ثم فتح أزرار قميصه و ظهرت نظرته اللعوبة و خضنا في ليلة جامحة مليئة بعشق من نوع آخر ، عشق يساير الأنفس و الدقات و أنا كنت أنثى بين ذراعيه ، كنت امرأة شعرت برجُلها و هو يمنحها كل ما بقلبه

ضمني اليه بعد أن جذبت الغطاء نحو صدري ، وضعت كفي على مكان جرحي و أغمضت عيني أتألم بسر عنه و لكنه بسرعة وضع كفه على كفي و تحدث

" هل آذيتك ؟ "

" لا "

تركني ليعتدل و حدق بي و عينيه ظهر بها الانزعاج ثم قرب نفسه من مكان جرحي و وضع قبلة رقيقة عليه من فوق الغطاء و تحدث

" ما كان يجب أن نتهور .... "

وضعت كفي على وجهه و جعته يحدق نحوي و ابتسمت

" أنت رجُلي أنا هل تفهم ؟ "

ابتسم و اقترب مني ليضع قبلة هادئة على شفتي و هي بعكس مشاعرنا ، عاد يتمدد و عاد يضمني اليه ثم خلل أنامله بين خصلاتي

" و أنت امرأتي سيجونغ .... أنت تلك الفتاة التي ركضت خلفها كثيرا ، لاحقتها في أحلامي و واقعي و أخيرا حصلت عليك لذا لا تفكري أنني سأفرط بك في يوم ....... كيفما كنت أنا أحبك ، لا يهمني إن ارتديت ثوبا أو بنطال ، لا يهمني إن سرحتِ شعرك أو تركته حرا كل هذا لا أراه لأنني أراك دائما بنفس العين .... دائما أراك ملكة تضع تاجها و تُتوج على عرش قلبي "

رفعت كفي و هو أمسك بها و خللت أناملي بين أنامله ثم قبلت صدره بهدوء

" و أنت مَلِكِي و مَالِكِي ، أنتَ حياتي و مماتي فلا تعتقد في يوم أنني سأرحل "

ساد الصمت و الهدوء بيننا عندها سمعنا طرقا على باب الغرفة ففتحت عيني و اعتدلنا في مكاننا ثم تحدث والده من خلف الباب

" سيهون هل لديك دواء للاسهال ؟ "

ضرب سيهون جبينه بكفه و نفى بيأس  و أنا قهقهت و سيهون بسرعة جعلني أتمدد في مكاني ثم جذب الغطاء الكبير الذي كنا قد تخلصنا منه على الأرض و وضعه علي ، استقام من مكانه يسير بسرواله القصير عاري الصدر ، أخذ الدواء من درج طاولة التزيين و سار نحو الباب عندها تحدثت أنا

" سيهون هل ستفتح له هكذا ؟ "

التفت و تحدث

" إنه أبي و ليس الآنسة نام "

" سوف يعلم ما الذي كنا نفعله "

" ليست نهاية العالم "

قالها و تجاهلني و أنا عدت أخبئ نفسي داخل الفراش و هو فتح لوالده و فقط سمعته يؤنبه

" أبي هل تناولت السمك النيئ مرة أخرى ؟ "

" الجد بارك دعاني "

"  تعلم أنه مضر لصحتك فلما تتجاهل تعليمات الطبيب ؟ "

" هات الدواء بدون ثرثرة و مواعظ و عد لما كنت تفعله "

" لقد انتهينا للتو "

عندها توسعت عيني و وضعت كفي على ثغري ، هذا الحقير المعتوه ما الذي يقوله ؟

*

هانول :

وقفت في غرفتي أمام المرآة و لمست شعري الذي أصبح قصيرا لا يتجاوز طوله كتفي ، لقد تهورت و دخلت في مخاطرة و تشانيول لن يعجبه الأمر ..... لن يعجبه الوضع و أنا يحب أن أستوعب غضبه عندما يراه

سمعت طرقا على الباب ثم فتح و لم تكن سوى أمي ، ابتسمت و تقدمت لتقف بقربي أمام المرآة و تحدثت بينما تلمس تسريحتها الجديدة و التي جعلتها تبدو أصغر من قبل

" هاذا الميشال يتقن عمله "

ابتسمت و تحدثت

" تشانيول يكرهه و لا يحتمله "

" إنه محق في كرهه له .... لقد جعلني أشمئز عندما كان يمضغ العلكة و يضع طلاء الأظافر "

قهقهت و وضعت كفي على ثغري و هي التفتت لتحدق فيّ مباشرة و وضعت كفها على شعري و تحدثت بأسف

" لماذا قصصته هانول لقد كان جميلا جدا "

توقفت و خفتت ضحكتي و ابتسامتي رويدا رويدا لأنفي و تحدثت

" الطبيب قال سأفقد أنوثتي و أنا أستعد لذلك منذ الآن أمي "

وضعت كفيها على وجنتي و عينيها كانت حنونة للغاية

" لماذا تفكرين هكذا هانول ؟ الطب تطور و العلاج الكميائي لم تعد له نفس الآثار السابقة ثم أنت لن تأخذي كثيرا من الجلسات "

" لا أحد يعلم أمي "

ضمتني لها و ربت علي و أنا تمسكت بحنانها و حضنها ثم أبعدتني و تحدثت

" تشانيول قال أنه سيتأخر و لن يعود باكرا لذا هيا لنتناول عشاءنا و نحضى بقسط من الراحة "

" هيا أمي "

خرجنا نحو الطاولة أين كانت قد جهزتها أمي بعد أن طبخت و التزمت بتعليمات الطبيب ، أكلنا و تجاذبنا أطراف الحديث كثيرا ، نظفنا بعدها المطبخ و جهزنا لتشانيول طعامه على الطاولة ثم أخذت وسادة و غطاء و خرجت نحو غرفة المعيشة ، وضعتهما على الأريكة و عدت للغرفة ، أقفلت الباب و غيرت ثيابي و أمي كانت فعلا قد تمددت في السرير ، مكان تشانيول عادة

وضعت الغطاء علينا و حدقنا معا بالسقف و هي تحدثت

" هانول .... أنا آسفة على كرهي لك "

" بل أنا الآسفة أمي ..... والد تشانيول توفي بسبب أبي ... بل هو من قتله "

قلتها و اعتدلت لأحدق بها و هي كذلك اعتدلت في مكانها ، ابتسمت بأسى و حدقت بكفيها و رأيت تلك الدمعة تهرب منها

" زوجي وعدني أنه سيعود لي و لطفليه و لكنه لم يعد لذا بقيت حرقة في قلبي ..... طوال سنوات كنت متمالكة لنفسي و لكن عندما رأيتك خصوصا بعد أن أظهر تشانيول حبه لك أنا جننت تماما و شعرت أن كل صبري طوال هذه السنوات ذهب هباء "

أمسكت بكفها و تحدثت

" أنا آسفة أمي و أعتذر بشدة منك .... آسفة لكل تلك السنوات "

رفعت رأسها و قربت كفي منها و شدت عليها ثم نفت

" أنت جوهرة نادرة هانول .... ابني لم يخيب ظني به و عندما اختارك شريكة لحياته خطواته كانت ثابتة و أنا سعيدة بكما "

وضعت كفي على بطني و همست بحزن

" أنا لن أستطيع منحه سوى طفل واحد "

" و من طلب أن تمنحيه أكثر من طفل ؟ "

اقتربت منها و ضممتها بشدة أتمسك بها

" أنا أحبك أمي ..... أنتم عائلتي و أنا أعتز أنني أصبحت واحدة منكم "

" و نحن كذلك عزيزتي لذا فقط دعينا ننسى الماضي و نلتفت للمستقبل و نعمل بجد و جهد حتى يكون سعيد و مثالي "

ابتسمت و دموعي وقعت مني و لكن بمشاعر سعيدة أقسم و رغم ما ينتظرني من عذاب إلا أنني متأكدة أن بعده حياتي سوف تكون مثالية

*

تشانيول :

أخفضت مسدسي و وضعت كفي على السماعات في أذني لأتحدث

" انتهت المهمة بنجاح ..... "

أبعدت السماعة ثم سرت بتعب نحو السيارة ، لقد تمت ملاحقة بعض الأعضاء من العصابة بعد أن اكتشفوا أن عملية ترحيل البيض قد تأجلت و حتى بدون علم الوزير كانغ و الذي يفترض أن يكون على اطلاع ، أعتقد أن كل المفاتيح أصبحت بيدي الآن لأنني نجحت في اكتساب ثقة الرئيس بنفسه  و هو مستعد للمساعدة

صعدت لسيارتي و أسندت رأسي على المقعد لأغمض عينيّ  و الباب الثاني فتح ليصعد جين هو و تحدث

" لقد نقل المجرمون نحو المركز .... "

فتحت عيني و اعتدلت لأبقى أنظر أمامي و تحدثت

" سوف أبدأ التحقيق معهم "

" و لكن أخبرني كيف فعلتها و أجلت تسليم البيض اليوم و بدون علم الوزير كانغ ؟ "

ابتسمت و التفت له

" سر لا يجب أن أكشفه "

عكر حاجبيه و تحدث

" لقد بدأت تخيفني حقا .... أنت أكثر من ضابط شرطة بسيط "

" و أنت لست سوى مساعد بسيط للغاية "

ابتسمت ثم أدرت المحرك لأنطلق نحو المركز و هو تحدث

" متى سيكون موعد تسليم البيض الجديد ؟ "

" لا أعلم "

قلتها و وضعت ذراعي على نافذة السيارة و حركت أناملي على العجلة و أنا أفكر .... الموعد يجب ن يكون سريا و بعيدا عن الموعد الأول لذا يجب أن يأجل أكثر ........ تنهدت و أومأت لوحدي و جين هو تحدث بعد أن نظر نحوي

" ما الذي أنت موافق عليه ؟ "

" لا تتدخل بأمور لا تخصك جين هو "

" حسنا سيدي "

عندها زدت من سرعتي حتى نصل للمركز بسرعة و تبدأ فقرتي المفضلة ، توقفت بالسيارة أمام المركز و نزلنا منها لنسير و لكن هاتفي اهتز بجيبي فتوقفت و أخرجته ، حدقت بجين هو الذي وقف ينتظرني و تحدث

" اسبقني للداخل "

التفت و عاد يسير نحو الداخل و أنا فتحت الخط و أجبت و التفت لترسم الابتسامة على وجهي

" هل افتقدتني ؟ "

" لقد تأخرت كثيرا "

" هل أنت خائفة ؟ "

" أبدا فأمي تنام بجانبي و لكن فقط قلقت عليك حبيبي "

" أنا بخير لذا عودي للنوم و استريحي جيدا حبيبتي "

" لا أعتقد أنه  يمكنني النوم "

" يجب أن تنامي هانول و إلا أجبرتك "

" اذا تعال و أجبرني "

وضعت كفي على خصري و اتسعت ابتسامتي أكثر

" لا تلاعبيني هانول "

" هل العمل أهم مني ...  ؟ "

" بالتأكيد لا و لكن يجب أن أنتهي حتى نتخلص من مشكلة العصابة التي تنغص علينا الحياة "

تنهدت و تحدثت

" حسنا لقد كانت محاولة و كنت أعلم أنها ستفشل على كل حال ... كن حريصا على نفسك حبيبي و أنا سوف أعود للنوم ليمر الوقت بسرعة "

" أغمضي عينيك و تمددي في مكانك ثم أشعري بي أضمك من الخلف "

" لقد تمددت و وضعت رأسي على وسادتك ... أغمضت عيني و وضعت كفي على كفك التي على خصري "

" و أنا اقتربت و لفحتك بأنفاسي ثم أبعدت خصلاتك الطويلة و قبلت رقبتك من الخلف و همست لك ... نامي حبيبتي "

لم تجبني و أنا ابتسمت ثم همست لها

" أحلاما سعيدة يا أنا "

أقفلت الهاتف و أعدته لجيبي ثم أبعدت تلك النظرة الوديعة و الابتسامة الهادئة لتحتل مكانها واحدة أخرى لئيمة و خبيثة .... أنا قادم أيها الأوغاد

سرت أدخل و في طريقي أبعدت السترة عني ثم كنت أفتح ساعتي لأبعدها ، كان جين هو ينتظرني و أنا سلمت له الساعة و السترة لأتحدث بينما وجهتي غرفة التحقيقات

" لا أريد لأحد أن يزعجني أو يتدخل "

" حسنا سيدي "

و هكذا بدأت جولة الاستجواب  و من يقع بين يدي بالتأكيد سوف يكون ليله طويلا ، مؤلم و غير منتهي

*

فتحت باب المنزل بهدوء في الساعات الأولى للفجر ، تقدمت بخطوات بطيئة و هادئة ، كنت متعب و أبعد سترتي لأضعها على طرف الأريكة و لكن الابتسامة زرعت نفسها على ملامحي عندما وقع نظري على حبيبتي تنام على الأريكة و تمسك الغطاء بقوة لتتكور بوسطه .... إنها لطيفة

تقدمت و جلست على طرف الأريكة بجانبها و وضعت كفي على رأسها لأربت عليه بهدوء ثم دنوت و قبلت وجنتها عندها تحركت بانزعاج ، ابتسمت أكثر و استمريت بازعاجي لها حتى فتحت عينيها و ضمت وجهي بين كفيها لتبتسم و تحدثت بصوت مبحوح من أثر النوم

" حبيبي متى وصلت ؟ "

" الآن "

قلتها و أمسكت بكفيها و سحبتها لتعتدل في مكانها ، فتحت عينيها و ابتسامتها كانت واسعة لدرجة سحرت بها و لم أرى غيرها و لكن فجأة عيني توسعت لتلمح ما يدور حولي ، تركت كفيها و اقتربت أكثر لأمسك بخصلاتها القصيرة و اللعنة قلبي سيتوقف ...... حدقت بها و تحدثت لتتحول كلماتي لصراخ غاضب في آخرها

" ما الذي فعلته بشعرك بارك هانول  ؟ "

الابتسامة الواثقة و السعيدة التي كانت ترسمها على محياها تحولت لمتوترة و خائفة ، رفعت سبابتها لتمسك بكفها

" دعني أشرح لك الأمر "

استقمت و أخرجت المسدس لأتحدث بقلة صبر

" لا أريد أن أسمع شيء فقط أخبريني أين يقيم ذلك الأنثى و أنا سوف أقتله لأنه تجرأ و قص شعرك "

أبعدت الغطاء عنها و استقامت بسرعة لتقترب مني و تضع كفيها على صدري و تحدثت

" أرجوك حبيبي لا تتهور "

" ابتعدي هانول .... "

" دعني أشرح لك هو ليس له ذنب حتى أنه عارض قصه "

" هانول قلت ابتعدي و لا تعبثي بأعصابي "

" لن أبتعد تشانيول فأنت تعلم جيدا أنه ليس ذنبه "

أجل أعلم أنه ليس ذنبه و أنها المسؤولة عن قصه و لكن أنا حاليا لا أستطيع فعل شيء لها .... حتى الصراخ في وجهها أخاف عليها منه لذا ميشال هو ضحيتي

أخذت المسدس مني و وضعته على الطاولة ثم دفعتني لأجلس و جلست بقربي لتضع خصلاتها القصيرة خلف أذنها و أنا شعرت بالغضب يعتريني أكثر

" اللعنة هانول لما لم تسأليني ؟ .... تعلمين أنني أحبه طويلا فلما فعلت هذا به ؟ "

تنهدت و هاهو الحزن الذي خشيت منه عليها عاد و تلبس نظراتها ، أمسكت بكفي و ابتسمت بخفوت حزين ثم رفعت نظراتها البائسة نحو عيني و لحظتها أصابتني بضعف أكرهه و تحدثت

" أنا سأفقد أنوثتي لذا بدأت الاستعداد للأمر من الآن فليس سهلا أن أتقبل أن أفقدها كلها بوقت واحد "

وضعت كفي بسرعة على وجنتيها و حركت ابهاميّ عليهما ثم نفيت و أنا ابتسم لها خلف دموعي التي تتساقط على أرضي قلبي

" أنت لن تفقدي شيئا هانول أقسم ... وحدك من ستكونين السيدة و الملكة ... الأنثى الوحيدة التي استطاعت التلاعب بنبضي ، حتى طبعي الشرس أنت روضته بهدوئك .... بئنوثتك و نعومتك هانول "

أغمضت عينيها و نزلت دمعتها و أنا ضممتها لقلبي و وضعت كفي خلف رأسها

" لا تبكي .... دموعك تقهرني و تجعلني أشعر أنني عاجز يا أنايا "

ضمتني لها و وضعت كفيها على ظهري لتتحدث بينما هناك نبرة بكاء تخنق كلماتها

" أنا آسفة لكل لحظات ألمك ..... "

" لا تتحدثِ هكذا "

أبعدتها عني و اقتربت أقبل شفتيها بسطحية و بعدها بطني أصدرت صوتا و هي حدقت فيّ و  ابتسمت من بين دموعها ثم قهقهت لأعود و أضمها و هي تمسكت بي

" حبيبي سوف أجهز لك طعامك بسرعة حسنا ؟ "

ابتعدت و أنا أومأت

" حسنا و ليتما تجهزينه أنا سوف آخذ حماما سريعا "

استقامت و انسلت كفها من كفي و لكنها تحدثت قبل أن تغادر

" لا تصدر أصواتا مزعجة فأمي نائمة بالغرفة "

" حسنا "

ذهبت للغرفة و دخلت بهدوء ، فتحت الخزانة و أخذت ثيابي ثم دخلت للحمام و بسرعة أنا أخذت حمامي ثم خرجت عندها وجدت هانول قد جهزت الطعام و تجلس أمامه و تنتظرني ، تقدمت و جلست و هي قربت مني الأطباق و أنا بدأت آكل و بين الفينة و الأخرى أقرب منها لقمة فتأخذها مني و هذا أكثر ما يبعث البهجة في قلبي في هذه اللحظة و لكن عندما أركز مع خصلاتها لا أتخيل نفسي سوى أخنق أو أطلق النار على ميشال ...... على العموم هو سوف يدفع الثمن بصفعات على فعلته

*

يورا :

أقفلت على تشاني الباب بعد أن نام و سرت أخرج للباحة ، ضممت سترتي و جلست على الخشب لأحرك قدمي أتذكر أوقات الطفولة و عندما ابتسمت شعرت به يجلس بقربي فزادت ابتسامتي و هو تحدث

" هل نام تشاني ؟ "

" أجل لقد نام ..... "

قرب كفه من كفي و أمسكها ليخلل أناملنا ثم رفع نظراته لي

" أنا شاكر لك يوار .... شكرا لك لأنك منحتني أسرة و عائلة "

عندها تحدثت

" ما رأيك أن نبقى هنا دائما  ؟ .... لا نبتعد عن تشاني و لا نبتعد عن أمي و جدي و نكون داخل عائلة بأسرتنا ؟ "

قبل كفي و أومأ

" أنا موافق .... الحياة ابتسمت أخيرا و نحن يجب أن نستغل كل لحظاتها السعيدة "

بادلته الابتسامة ثو وضعت رأسي على ذراعه و أغمضت عيني لأتحدث

" أنا شاكرة لك لأنك أصررت على حبي .... شاكرة لك لأنك أحببت حتى ابني "

*

صباح اليوم التالي استيقظنا مبكرا كعادتنا و برفقة الخادمة جهزت الفطور ثم ذهبت لايقاظ تشاني و تجهيزه للمدرسة ، حملت حقيبته و هو تذمر عندما أجبرته على ارتداء زيه المدرسي

" أمي أنا لا أحبه أريد أن أرتدي ثيابي "

أمسكت بكفه و سحبته معي

" لا تستطيع لأن الزي المدرسي مفروض على كل الطلاب "

" في أستراليا لم أكن أرتدي سوى ملابسي "

" هنا لسنا في أستراليا و يجب أن ترتدي الزي "

ابتسم جدي و هو يحدق بتذمره ليجلس بجانبه ثم رفع كفه ليربت على رأسه

" ما بك يا ولد لما هذا التذمر من الصباح ؟ "

" جدي أنا لا أحب هذه الملابس "

" يجب أن ترتديها حتى تستطيع الذهاب للمدرسة "

و برجاء و دلال تحدث 

" جدي الجميع يطيعك فأخبرهم ألا يجبروني على ارتدائها "

نفى جدي و رفع سبابته

" الجميع يحترمني و يقدرني و أنا لا يجب أن أستغل هذا لمصلحة شخصية لذا هيا تناول فطورك و والدك سوف يصطحبك للمدرسة "

حرك كتفيه برفض و استقام بدون أن يتناول فطوره و حمل حقيبة ظهره

" سوف أذهب بمفردي فأنا لست طفلا "

قهقه جدي بصوت مرتفع و تشاني خرج و أنا تنهدت بتعب

" إنه عنيد "

حدق نحوي

" مثلك تماما يورا "

اقتربت و أمسكت بكفه و ربت عليها

" أنا آسفة جدي .... حقا آسفة أنني ابتعدت و سببت لك الكآبة "

" لا بأس يا ابنتي في النهاية عدتي و عاد معك رجلين و أنا سعيد أن عائلتي زاد عدد أفرادها "

ابتسمت و بدأنا نأكل ليأتي بعدها كيونغسو و قدم تحيته باحترام لجدي ثم جلس و بعد برهة هو تحدث بتوتر

" جدي .... هل يمكننا التحدث في أمر زواجنا ؟ "

" بالتأكيد كنت أنتظركما .... "

" اذا كان الأمر لا يزعجك نحن فقط سوف نعقد قراننا في المحكمة بدون احتفال "

تنهد جدي و أومأ و أنا من اقترح على كيونغسو هذا فأنا أعلم أن جدي سوف يكون حزين عندما الجميع يحدق نحوي و نحوه بنظرة دونية

" افعلا ما تريدانه .... "

ابتسم له كيونغسو  ثم واصلنا تناول طعامنا ......... لقد سببت الفوضى من قبل و الآن أريد حياة هادئة مع ابني و زوجي

*

سيهون :

الغيرة شيء مهم بحياة العشاق ... طبعا اذا أحسنت استخدامها لصالحك فهي سوف تخدمك و سيجونغ عندما ظهرت الآنسة نام تحولت تماما ...... سعيد بوجودك آنسة نام في حياتي

وقفت بقرب باب المدرسة و ابتسمت حتى أستقبل الطلاب و لحظتها لمحت تشاني يسير برفقة ميرا زميلته ، هي تمسك بحقيبة ظهرها بكفيها معا و تبتسم و هو يتصرف تماما كخاله ، ابتسمت و نفيت و هما اقتربا ليقدما لي التحية ثم دخلا ، مرّ الوقت و تقريبا كل الطلاب وصلوا فرفعت كفي و حدقت بالساعة

" يجب أن تقفل البوابة "

دخلت و أشرت للحارس أن يقفلها عندها سمعت صوتا أنثويا

" أستاذ أوه رجاءا انتظر "

أشرت له بالانتظار و لم تكن سوى الآنسة نام ، تسير بكعبها العالي و تحاول الاسراع ، اقتربت و عندما وصلت تحدث

" صباح الخير أستاذ أوه "

" صباح الخير آنسة نام "

سرنا ندخل و هي تحدثت

" كيف مرت ليلتك ؟ أرجو أن سيجونغ لم تنزعج "

" شكرا على سؤالك و هي لم تنزعج أبدا "

قلتها و جعلتها ترى ابتسامتي العريضة بدون أن أنسى  جعلها باردة  ثم تحدثت

" و الآن آنسة نام لدي صفوف يجب أن أباشرها "

تركتها وغادرت و أنا أشعر بالفخر ، مرت الحصص الصباحية و عندما جلست في قاعة المعلمين في فترة الغداء رن هاتفي و لم تكن سوى سيجونغ

" مرحبا حبيبتي "

قلتها بابتسامتي و التفت بالكرسي عندها قابلتني الآنسة نام التي مباشرة حولت ملامحها لابتسامة لطيفة ، تجاهلتها و هي اقتربت لتأخذ بعض الأوراق من قربي

" حبيبي  يورا دعتني للذهاب معها لسيؤول فقرانها سيعقد اليوم هي و كيونغسو "

" بالتأكيد حبيبتي يمكنك الذهاب و لكن متى سوف تعودين ؟ "

" في الواقع لا أدري ربما نمر لنطمئن على هانول و احتمال كبير أن نبيت هناك "

" تبيتين هناك ؟ "

قلتها بصوت منزعج و الأخرى رفعت نظراتها لي من جديد فاستقمت و خرجت من القاعة

" سيجونغ أنا لا أريد أن تكوني بعيدة عن المنزل "

" حبيبي و أبي سيذهب معنا قال أن لديه أمور يجب تسويتها هناك "

" لا أعلم و لكن فكرة البقاء هناك الليلة لم ترق لي "

" هيا سيهون لا تكن مزعج "

" أنا لست مزعج يا غبية أنا فقط سوف أشتاق لك "

" حسنا  أعدك أنني سوف أشتري ثوبا جديدا "

عندها وضعت كفي على رقبتي و نظفت صوتي

" فليكن أسود لأنني أحبه "

" سوف أشتري واحدا أسود و آخر أحمر "

" ليس لدي مانع ..... هل تحتاجين للنقود ؟ "

" لا لدي ما يكفيني "

" اذا سوف أنتظرك بشوق "

" و أنا سوف أعود لك بلهفة "

أقفلت الخط و بابتسامة عريضة على وجهي ثم عدت للقاعة و الآنسة نام كانت تتحدث على الهاتف و لكن أمرها لا يهمني لذا عدت لمكتبي و واصلت عملي قبل أن تبدأ الحصص المسائية

انتهى دوامي لليوم و عدت للمنزل ، فتحت الباب و دخلت و سرت نحو غرفتي بتعب ، وضعت حقيبة الأوراق على السرير ثم فككت ربطة العنق و أخذت ثيابي و دخلت لآخذ حماما

بعدها تجولت في المنزل و تناولت طعامي و بعد أن مللت لوحدي شغلت التلفاز ، تجولت بين القنوات و لم يكن يوجد شيء يمكنني مشاهدته لذا تجاهلته و تمددت على الأريكة لأحمل هاتفي و راسلت سيجونغ

" كيف حالك ؟ "

" متعبة كثيرا "

" هل ذهبت للسوق ؟ "

" أجل "

" اذا هل اشتريت ؟ "

" ماذا أشتري ؟ "

" ما اتفقنا عليه "

" على ماذا اتفقنا ؟ "

" هاي .. لا تعبث بأعصابي أنا أتحدث عن الثوب الأسود و الأحمر "

" ........ ( وجه أحمر من الخجل ) أجل لقد اشتريت "

" أريد رؤيتهما "

" ليس الآن "

" الآن و حالا سيجونغ "

" لا تصر "

" بل أنا مصرّ و إلا أتيت لك الآن "

" حسنا لا تتهور سوف أرسلك لك صورة التقطها لهما في المحل "

" أنا أنتظر "

مرت برهة صغيرة و وصلتني الصور عندها تمالكني حر شديد و  اعتدلت بسرعة في مكاني ثم راسلتها

" سيجونغ ألا يمكنك القدوم الليلة ؟ "

" لا ...... أنا أشعر بالنعاس سوف أنام "

" لحظة أخبريني أين أنتم الآن ؟ "

" تصبح على خير حبيبي "

و بعدها تجاهلت رسائلي هذه اللئيمة ....... استقمت و سرت نحو غرفتي بينما اضع كفي بجيوب بنظالي و أتمتم بخفوت 

" لا يوجد فائدة من الجلوس و الانتظار هي لن تأتي الليلة "

و لكن قبل أن أصل لغرفتي سمعت الجرس فالتفت بسرعة و توسعت عيني لأبتسم

" قادم يا حبيبتي "

سرت بسرعة و خطوات واسعة لأفتحه و لكن من قابلتني لم تكن سوى الآنسة نام ، هذا اذا كان يجب أن أستمر بتلقيبها بهذا الاسم لأن ما ترتديه الآن لا ينم أبدا عن مكانتها و لا على الاحترام

دفعتني و دخلت و أنا تحدثت بانزعاج

" ما الذي تفعلينه يا آنسة ؟  "

احتضنت و جنتي و التصقت بي كعلقة لتتحدث بلهفة

" أعلم أن زوجتك لن تكون هنا الليلة لذا ما رأيك في سرير ساخن ؟ "

أبعدت كفيها عني ثم أمسكت بذراعها و عدت أسير و أدفعها لأخرجها من منزلي

" لقد طرقت الباب الخطأ يا آنسة محترمة "

" أرجوك ليلة فقط و سوف أتركك و شأنك "

و قبل أن أجيب رأيت فقط الأكياس تطير في السماء و سيجونغ فجأة قفزت عليها و هي بين ذراعي لتطرحها أرضا و لم تسلم منها ولا شعرة لتصرخ بغضب بينما تشفي غليلها منها

" يا حقيرة .... أخبرتك أنني لن أتركك إن نظرت فقط نحو منزلي و زوجي و أنت تجرأت و فعلت ما هو أكثر "

صرخت الأخرى بألم بين ذراعيها و أبي اقترب و حاول سحبها

" سيجونغ سوف تقتلينها ... "

" دعني أبي هذه الحقيرة يجب أن تموت "

اقتربت أكثر و سحبتها بينما أحملها و ألف ذراعي حول خصرها و ظهرها يقابل صدري ، حركت قدميها و صرخت

" أتركني سيهون أقسم أنني سوف أنتف شعرها "

" لم يبقى برأسها ولا شعرة لقد نتفته كله "

" لم أكتفي منها هذه الحقيرة "

أدخلتها و أبي تركته مع تلك المحترمة  في الخارج و أخذتها للغرفة ثم أقفلت الباب علينا ، جلست على طرف السرير و صرخت بغيض

" لما لم تدعني أقتلها هذه الحقيرة ؟ "

 تقدمت و جلست بجانبها

" أعتقد أنها اكتفت "

" أقسم أن غليلي لن يشفى منها "

" لا بأس هكذا سوف نقطع العلاقة معها نهائيا "

" يجب أن تغادر هذا المكان ... سوف أقدم شكوى بحقها "

" لن يفعلوا لها شيء فالأمر حدث خارج ساعات العمل "

" أنت أبقي نفسك خارج الموضوع و أتركني أنا أتصرف و أقسم أنني لن أتركها لثانية أخرى هنا  ........ هانول هي من ستساعدني "

قالتها و حملت الهاتف و أنا تركت نفسي أتمدد على السرير ، اللعنة لو لم تأتي تلك الحقيرة  ، سيجونغ كانت قادمة و كانت ستكون هناك ليلة ملتهبة بيننا

*

تشانيول :

بعد انتهاء يوم العمل و مغادرة يورا و كيونغسو و برفقتهما سيجونغ و السيد أوه أنا وصلني اتصال من جين هو

" سيدي الهدف لا يزال بمكانه "

" راقبه جيدا و أنا سوف آتي "

" حسنا سيدي "

أقفلت الخط ثم غيرت ثيابي و وقفت أمام المرآة لأسرح شعري و هانول دخلت للغرفة و أنا حدقت بها من خلال المرآة و اللعنة كلما رأيت خصلاتها القصيرة أشعر بالنار تأكل أعصابي

اقتربت و ضمتني من الخلف لتضع قبلة على ظهري من الخلف

" هل ستخرج حبيبي ؟ "

التفت لها بعد أن أبعدتها بدون أن أترك كفيها ، قبلتهما واحدة تلوى الأخرى و ابتسمت

" لدي عمل و يجب أن أنجزه "

" اذا كن حريصا على نفسك ولا تتأخر "

" نامي ولا تنتظريني "

" ربما سوف نسهر أنا و أمي لصناعة بعض الثياب من الصوف "

" لا تتعبي نفسك "

" سوف أنتظرك حتى تعود "

" حسنا افعلي ما ترغبين به  و لكن كوني حذرة  "

قلتها و قبلت جبينها ثم تركتها و  التفت لآخذ مسدسي و وضعته خلف ظهري و بعدها خرجت ، نزلت و استقليت سيارتي و بسرعة انطلقت نحو مكان جين هو ، مرت مدة وصلت فيها لأتوقف ، اقترب جين هو ثم صعد ليبعد قناع وجهه و تحدث

" الهدف لا يزال بمكانه "

" يمكنك المغادرة و أنا سأهتم به "

" هل أنت متأكدة أنك لن تحتاج مساعدتي ؟ "

" غادر  ... "

غادر جين هو و أنا عيني كانت عيني صقر تربصت بالهدف و عندما شعر بالأمان خرج  ، سار نحو سيارته و وضع أشياءه في الخلف و أنا في ذلك الوقت كنت قد نزلت من السيارة ، أخرجت مسدسي و جهزته ، وقفت خلفه و عندما فتح الباب الأمامي لسيارته أنا وضعت المسدس على رأسه من الخلف و تحدثت

" ارفع ذراعيك حالا يا وغد "

" سسيد ببارك .... "

التفت لي و بكت ملامحه من الخوف

" ما الذي تفعله هنا سيد بارك ... هل تريد تسريحة؟ "

أبعدت المسدس و صفعته بقوة ليضع كفه على وجنته و اتسعت عينيه التي أصبحت مليئة بالدموع

" بل أتيت حتى أجعلك تدفع ثمن التسريحة " 

نهاية الفصل الثامن و العشرون من

" ذاكرة آزوف "

أعتقد أن آخر الفصل كان ممتع ههههههه 

انتظروني مع الفصل ما قبل الأخيرا قريبا 

سلام 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro