مســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء الخير
متأخرة ليوم شوية بس كنت مشغولة شوي
*
بالمناسبة أنا حطيت تريلر لرواية " روح أطلنتس "
شفوه و حبوه دوخني حتى انتهيت منه هههههههه
*
استمتعوا
سيجونغ :
وقفت خلف سيهون و هو يصلح لها التيار الكهربائي .... أي تصليح هذه اللعينة هي فقط قطعت التيار و أتت تحاول التسلل و جذب زوجي أنا أوه سيجونغ نحوها هي و لكن محال أن أتركها تفوز علي ..... سيهون يسكن داخلي و مستحيل أن يخرج مني يوما
أضاء المكان و سيهون نزل من السلم ليتحدث بعد أن نفض كفيه
" ها قد عاد التيار آنسة نام "
ابتسمت و حاولت دفعي عنه و لكنني تشبثت بمكاني و أمسكت بذراعه و هي تحدثت بينما تقوم بحركات حقيرة بعينيها و شفتيها
" شكرا كثيرا لك أستاذ أوه ... منذ أتيت للاقامة هنا و أنا لم أعد أشعر بالخوف "
أغمضت عينيّ و تنفست بقوة و هذه المرة دفعتها و وقفت بينه و بينها و رفعت سبابتي في وجهها
" اسمعي أيتها الحقيرة لقد تجاوزت حدودك كثيرا "
توسعت عينيها و حاولت أن تتحدث بلباقة
" سيدة أوه اعذريني و لكن لابد أنك فهمت الأمر بشكل خاطئ ... "
و أنا قبل أن تنهي تملقها المتعفن قاطعتها
" أنا أفهمك جيدا لذا عينيك أبعديهما عن زوجي و إلا اقتلعتهما هل تفهمين ؟ "
و عدما حاولت مهاجمتها سيهون سحبني لنغادر ، التفت لها و تحدثت بتهديد
" إن فكرت مرة الأخرى بالقدوم إلى منزلنا سوف تندمين "
وصلنا للمنزل و سيهون فتح الباب و ترك كفي لأدخل و هو كان يبدو منزعجا ، دخلت و دخل خلفي ليقفل الباب بنوع من القوة و الغضب و تحدث
" ما الذي دهاك سيجونغ ؟ "
وضعت كفي على خصري في استعداد للشجار و أجبته
" الذي دهاني يا أستاذ أوه أن تلك الحقيرة تتغزل بك و أنا أقف و لم تكتفي بل كانت تقدم لك ايحاءات "
" و هل تعتقدين أنني غبي حتى أسايرها ؟ "
" اذا لماذا لم توقفها عند حدها مادام أنك ذكي ها ؟ "
" لا أريد افساد علاقتي مع المعلمين في المدرسة لذا فقط قررت تجاهلها "
نفضت كفي بسخط و أشرت بسبابتي نحو الباب
" اللعنة مثل هؤلاء يجب ايقافهم عند حدهم "
تركته و غادرت نحو الغرفة و هو تحدث من خلفي
" أنت مجرد طفلة سيجونغ "
و أنا أجبته بدون أن ألتفت له
" اذا انس أمر الليلة "
قلتها ثم فتحت باب الغرفة و دخلت ، أقفلته بقوة ثم لويت المفتاح و جلست على السرير بغضب
" اللعنة عليها يجب أن أتخلص منها .... لم يمضي حتى يومين و ها نحن نقيم ثورة بسببها "
مر بعض الوقت و أنا استقمت و فتحت الخزانة كنت سوف أخرج ثياب نوم مريحة و لكن لحظة هذه الحقيرة تتجول في الأرجاء لذا يجب أن أتسلح جيدا و هذا ما دفعني لاخراج ثوب نوم وردي و مثير ، ارتديته و سرحت شعري ثم اقتربت من السرير و أبعدت الغطاء لأجلس في مكاني بينما أنتظر قدومه
رفعت كفي و بدأت بالعد
" ...... خمسة ، أربعة ، ثلاثة ، واحد "
طرق الباب و تحدث من خلفه
" سيجونغ افتحي لي الباب "
ابتسمت و رفعت كفي بانتصار ثم جمعت ذراعي لصدري و تحدثت
" لا أريد أنا غاضبة منك "
" هل عدنا لتصرفاتك الغبية "
عندها استقمت و وقفت خلف الباب ثم أجبته
" هل تقول عني غبية ؟ "
" لم أقصد هذا هيا افتحي الباب أنا متعب أريد أن أنام "
" اذهب و نم على الأريكة "
" أبي هنا يا مغفلة فافتحي قبل أن يرانا "
" لا أريد سيهون و أنت لا يمكنك أن تجبرني "
" حسنا سوف أذهب للآنسة نام "
توسعت عيني و خرجت شهقتي ففتحت الباب بسرعة ليقابلني يقف و يبتسم بانتصار ، أمسكت بربطة عنقه المفكوكة و جذبته نحوي لأدخله و هو أقفل الباب خلفه
جذبته أكثر ليناسب طوله الفارع طولي القصير و حدقت بعينيه بينما خرجت كلماتي بضغط
" هل تريد أن تموت أنت و هي ؟ "
رفع حاجبه بتحدي و أجابني
" لم يكن لدي حل سوى هذا حتى أجعلك تفتحين الباب "
" وغد "
قلتها و رفعت نفسي على أصابع قدمي و هذه المرة كنت أنا من بادر لجذب قبلاته و هو لم يتوان في مبادلتي و سرعان ما سيطر بسرعة ، التفت ذراعيه حول خصري و دفعني يسير نحو السرير حتى شعرت بنفسي أتمدد عليه و هو صعد ليجعلني بين قدميه
ابتعد عني و أبعد ربطة عنقه ليرمي بها على الأرض ثم فتح أزرار قميصه و ظهرت نظرته اللعوبة و خضنا في ليلة جامحة مليئة بعشق من نوع آخر ، عشق يساير الأنفس و الدقات و أنا كنت أنثى بين ذراعيه ، كنت امرأة شعرت برجُلها و هو يمنحها كل ما بقلبه
ضمني اليه بعد أن جذبت الغطاء نحو صدري ، وضعت كفي على مكان جرحي و أغمضت عيني أتألم بسر عنه و لكنه بسرعة وضع كفه على كفي و تحدث
" هل آذيتك ؟ "
" لا "
تركني ليعتدل و حدق بي و عينيه ظهر بها الانزعاج ثم قرب نفسه من مكان جرحي و وضع قبلة رقيقة عليه من فوق الغطاء و تحدث
" ما كان يجب أن نتهور .... "
وضعت كفي على وجهه و جعته يحدق نحوي و ابتسمت
" أنت رجُلي أنا هل تفهم ؟ "
ابتسم و اقترب مني ليضع قبلة هادئة على شفتي و هي بعكس مشاعرنا ، عاد يتمدد و عاد يضمني اليه ثم خلل أنامله بين خصلاتي
" و أنت امرأتي سيجونغ .... أنت تلك الفتاة التي ركضت خلفها كثيرا ، لاحقتها في أحلامي و واقعي و أخيرا حصلت عليك لذا لا تفكري أنني سأفرط بك في يوم ....... كيفما كنت أنا أحبك ، لا يهمني إن ارتديت ثوبا أو بنطال ، لا يهمني إن سرحتِ شعرك أو تركته حرا كل هذا لا أراه لأنني أراك دائما بنفس العين .... دائما أراك ملكة تضع تاجها و تُتوج على عرش قلبي "
رفعت كفي و هو أمسك بها و خللت أناملي بين أنامله ثم قبلت صدره بهدوء
" و أنت مَلِكِي و مَالِكِي ، أنتَ حياتي و مماتي فلا تعتقد في يوم أنني سأرحل "
ساد الصمت و الهدوء بيننا عندها سمعنا طرقا على باب الغرفة ففتحت عيني و اعتدلنا في مكاننا ثم تحدث والده من خلف الباب
" سيهون هل لديك دواء للاسهال ؟ "
ضرب سيهون جبينه بكفه و نفى بيأس و أنا قهقهت و سيهون بسرعة جعلني أتمدد في مكاني ثم جذب الغطاء الكبير الذي كنا قد تخلصنا منه على الأرض و وضعه علي ، استقام من مكانه يسير بسرواله القصير عاري الصدر ، أخذ الدواء من درج طاولة التزيين و سار نحو الباب عندها تحدثت أنا
" سيهون هل ستفتح له هكذا ؟ "
التفت و تحدث
" إنه أبي و ليس الآنسة نام "
" سوف يعلم ما الذي كنا نفعله "
" ليست نهاية العالم "
قالها و تجاهلني و أنا عدت أخبئ نفسي داخل الفراش و هو فتح لوالده و فقط سمعته يؤنبه
" أبي هل تناولت السمك النيئ مرة أخرى ؟ "
" الجد بارك دعاني "
" تعلم أنه مضر لصحتك فلما تتجاهل تعليمات الطبيب ؟ "
" هات الدواء بدون ثرثرة و مواعظ و عد لما كنت تفعله "
" لقد انتهينا للتو "
عندها توسعت عيني و وضعت كفي على ثغري ، هذا الحقير المعتوه ما الذي يقوله ؟
*
هانول :
وقفت في غرفتي أمام المرآة و لمست شعري الذي أصبح قصيرا لا يتجاوز طوله كتفي ، لقد تهورت و دخلت في مخاطرة و تشانيول لن يعجبه الأمر ..... لن يعجبه الوضع و أنا يحب أن أستوعب غضبه عندما يراه
سمعت طرقا على الباب ثم فتح و لم تكن سوى أمي ، ابتسمت و تقدمت لتقف بقربي أمام المرآة و تحدثت بينما تلمس تسريحتها الجديدة و التي جعلتها تبدو أصغر من قبل
" هاذا الميشال يتقن عمله "
ابتسمت و تحدثت
" تشانيول يكرهه و لا يحتمله "
" إنه محق في كرهه له .... لقد جعلني أشمئز عندما كان يمضغ العلكة و يضع طلاء الأظافر "
قهقهت و وضعت كفي على ثغري و هي التفتت لتحدق فيّ مباشرة و وضعت كفها على شعري و تحدثت بأسف
" لماذا قصصته هانول لقد كان جميلا جدا "
توقفت و خفتت ضحكتي و ابتسامتي رويدا رويدا لأنفي و تحدثت
" الطبيب قال سأفقد أنوثتي و أنا أستعد لذلك منذ الآن أمي "
وضعت كفيها على وجنتي و عينيها كانت حنونة للغاية
" لماذا تفكرين هكذا هانول ؟ الطب تطور و العلاج الكميائي لم تعد له نفس الآثار السابقة ثم أنت لن تأخذي كثيرا من الجلسات "
" لا أحد يعلم أمي "
ضمتني لها و ربت علي و أنا تمسكت بحنانها و حضنها ثم أبعدتني و تحدثت
" تشانيول قال أنه سيتأخر و لن يعود باكرا لذا هيا لنتناول عشاءنا و نحضى بقسط من الراحة "
" هيا أمي "
خرجنا نحو الطاولة أين كانت قد جهزتها أمي بعد أن طبخت و التزمت بتعليمات الطبيب ، أكلنا و تجاذبنا أطراف الحديث كثيرا ، نظفنا بعدها المطبخ و جهزنا لتشانيول طعامه على الطاولة ثم أخذت وسادة و غطاء و خرجت نحو غرفة المعيشة ، وضعتهما على الأريكة و عدت للغرفة ، أقفلت الباب و غيرت ثيابي و أمي كانت فعلا قد تمددت في السرير ، مكان تشانيول عادة
وضعت الغطاء علينا و حدقنا معا بالسقف و هي تحدثت
" هانول .... أنا آسفة على كرهي لك "
" بل أنا الآسفة أمي ..... والد تشانيول توفي بسبب أبي ... بل هو من قتله "
قلتها و اعتدلت لأحدق بها و هي كذلك اعتدلت في مكانها ، ابتسمت بأسى و حدقت بكفيها و رأيت تلك الدمعة تهرب منها
" زوجي وعدني أنه سيعود لي و لطفليه و لكنه لم يعد لذا بقيت حرقة في قلبي ..... طوال سنوات كنت متمالكة لنفسي و لكن عندما رأيتك خصوصا بعد أن أظهر تشانيول حبه لك أنا جننت تماما و شعرت أن كل صبري طوال هذه السنوات ذهب هباء "
أمسكت بكفها و تحدثت
" أنا آسفة أمي و أعتذر بشدة منك .... آسفة لكل تلك السنوات "
رفعت رأسها و قربت كفي منها و شدت عليها ثم نفت
" أنت جوهرة نادرة هانول .... ابني لم يخيب ظني به و عندما اختارك شريكة لحياته خطواته كانت ثابتة و أنا سعيدة بكما "
وضعت كفي على بطني و همست بحزن
" أنا لن أستطيع منحه سوى طفل واحد "
" و من طلب أن تمنحيه أكثر من طفل ؟ "
اقتربت منها و ضممتها بشدة أتمسك بها
" أنا أحبك أمي ..... أنتم عائلتي و أنا أعتز أنني أصبحت واحدة منكم "
" و نحن كذلك عزيزتي لذا فقط دعينا ننسى الماضي و نلتفت للمستقبل و نعمل بجد و جهد حتى يكون سعيد و مثالي "
ابتسمت و دموعي وقعت مني و لكن بمشاعر سعيدة أقسم و رغم ما ينتظرني من عذاب إلا أنني متأكدة أن بعده حياتي سوف تكون مثالية
*
تشانيول :
أخفضت مسدسي و وضعت كفي على السماعات في أذني لأتحدث
" انتهت المهمة بنجاح ..... "
أبعدت السماعة ثم سرت بتعب نحو السيارة ، لقد تمت ملاحقة بعض الأعضاء من العصابة بعد أن اكتشفوا أن عملية ترحيل البيض قد تأجلت و حتى بدون علم الوزير كانغ و الذي يفترض أن يكون على اطلاع ، أعتقد أن كل المفاتيح أصبحت بيدي الآن لأنني نجحت في اكتساب ثقة الرئيس بنفسه و هو مستعد للمساعدة
صعدت لسيارتي و أسندت رأسي على المقعد لأغمض عينيّ و الباب الثاني فتح ليصعد جين هو و تحدث
" لقد نقل المجرمون نحو المركز .... "
فتحت عيني و اعتدلت لأبقى أنظر أمامي و تحدثت
" سوف أبدأ التحقيق معهم "
" و لكن أخبرني كيف فعلتها و أجلت تسليم البيض اليوم و بدون علم الوزير كانغ ؟ "
ابتسمت و التفت له
" سر لا يجب أن أكشفه "
عكر حاجبيه و تحدث
" لقد بدأت تخيفني حقا .... أنت أكثر من ضابط شرطة بسيط "
" و أنت لست سوى مساعد بسيط للغاية "
ابتسمت ثم أدرت المحرك لأنطلق نحو المركز و هو تحدث
" متى سيكون موعد تسليم البيض الجديد ؟ "
" لا أعلم "
قلتها و وضعت ذراعي على نافذة السيارة و حركت أناملي على العجلة و أنا أفكر .... الموعد يجب ن يكون سريا و بعيدا عن الموعد الأول لذا يجب أن يأجل أكثر ........ تنهدت و أومأت لوحدي و جين هو تحدث بعد أن نظر نحوي
" ما الذي أنت موافق عليه ؟ "
" لا تتدخل بأمور لا تخصك جين هو "
" حسنا سيدي "
عندها زدت من سرعتي حتى نصل للمركز بسرعة و تبدأ فقرتي المفضلة ، توقفت بالسيارة أمام المركز و نزلنا منها لنسير و لكن هاتفي اهتز بجيبي فتوقفت و أخرجته ، حدقت بجين هو الذي وقف ينتظرني و تحدث
" اسبقني للداخل "
التفت و عاد يسير نحو الداخل و أنا فتحت الخط و أجبت و التفت لترسم الابتسامة على وجهي
" هل افتقدتني ؟ "
" لقد تأخرت كثيرا "
" هل أنت خائفة ؟ "
" أبدا فأمي تنام بجانبي و لكن فقط قلقت عليك حبيبي "
" أنا بخير لذا عودي للنوم و استريحي جيدا حبيبتي "
" لا أعتقد أنه يمكنني النوم "
" يجب أن تنامي هانول و إلا أجبرتك "
" اذا تعال و أجبرني "
وضعت كفي على خصري و اتسعت ابتسامتي أكثر
" لا تلاعبيني هانول "
" هل العمل أهم مني ... ؟ "
" بالتأكيد لا و لكن يجب أن أنتهي حتى نتخلص من مشكلة العصابة التي تنغص علينا الحياة "
تنهدت و تحدثت
" حسنا لقد كانت محاولة و كنت أعلم أنها ستفشل على كل حال ... كن حريصا على نفسك حبيبي و أنا سوف أعود للنوم ليمر الوقت بسرعة "
" أغمضي عينيك و تمددي في مكانك ثم أشعري بي أضمك من الخلف "
" لقد تمددت و وضعت رأسي على وسادتك ... أغمضت عيني و وضعت كفي على كفك التي على خصري "
" و أنا اقتربت و لفحتك بأنفاسي ثم أبعدت خصلاتك الطويلة و قبلت رقبتك من الخلف و همست لك ... نامي حبيبتي "
لم تجبني و أنا ابتسمت ثم همست لها
" أحلاما سعيدة يا أنا "
أقفلت الهاتف و أعدته لجيبي ثم أبعدت تلك النظرة الوديعة و الابتسامة الهادئة لتحتل مكانها واحدة أخرى لئيمة و خبيثة .... أنا قادم أيها الأوغاد
سرت أدخل و في طريقي أبعدت السترة عني ثم كنت أفتح ساعتي لأبعدها ، كان جين هو ينتظرني و أنا سلمت له الساعة و السترة لأتحدث بينما وجهتي غرفة التحقيقات
" لا أريد لأحد أن يزعجني أو يتدخل "
" حسنا سيدي "
و هكذا بدأت جولة الاستجواب و من يقع بين يدي بالتأكيد سوف يكون ليله طويلا ، مؤلم و غير منتهي
*
فتحت باب المنزل بهدوء في الساعات الأولى للفجر ، تقدمت بخطوات بطيئة و هادئة ، كنت متعب و أبعد سترتي لأضعها على طرف الأريكة و لكن الابتسامة زرعت نفسها على ملامحي عندما وقع نظري على حبيبتي تنام على الأريكة و تمسك الغطاء بقوة لتتكور بوسطه .... إنها لطيفة
تقدمت و جلست على طرف الأريكة بجانبها و وضعت كفي على رأسها لأربت عليه بهدوء ثم دنوت و قبلت وجنتها عندها تحركت بانزعاج ، ابتسمت أكثر و استمريت بازعاجي لها حتى فتحت عينيها و ضمت وجهي بين كفيها لتبتسم و تحدثت بصوت مبحوح من أثر النوم
" حبيبي متى وصلت ؟ "
" الآن "
قلتها و أمسكت بكفيها و سحبتها لتعتدل في مكانها ، فتحت عينيها و ابتسامتها كانت واسعة لدرجة سحرت بها و لم أرى غيرها و لكن فجأة عيني توسعت لتلمح ما يدور حولي ، تركت كفيها و اقتربت أكثر لأمسك بخصلاتها القصيرة و اللعنة قلبي سيتوقف ...... حدقت بها و تحدثت لتتحول كلماتي لصراخ غاضب في آخرها
" ما الذي فعلته بشعرك بارك هانول ؟ "
الابتسامة الواثقة و السعيدة التي كانت ترسمها على محياها تحولت لمتوترة و خائفة ، رفعت سبابتها لتمسك بكفها
" دعني أشرح لك الأمر "
استقمت و أخرجت المسدس لأتحدث بقلة صبر
" لا أريد أن أسمع شيء فقط أخبريني أين يقيم ذلك الأنثى و أنا سوف أقتله لأنه تجرأ و قص شعرك "
أبعدت الغطاء عنها و استقامت بسرعة لتقترب مني و تضع كفيها على صدري و تحدثت
" أرجوك حبيبي لا تتهور "
" ابتعدي هانول .... "
" دعني أشرح لك هو ليس له ذنب حتى أنه عارض قصه "
" هانول قلت ابتعدي و لا تعبثي بأعصابي "
" لن أبتعد تشانيول فأنت تعلم جيدا أنه ليس ذنبه "
أجل أعلم أنه ليس ذنبه و أنها المسؤولة عن قصه و لكن أنا حاليا لا أستطيع فعل شيء لها .... حتى الصراخ في وجهها أخاف عليها منه لذا ميشال هو ضحيتي
أخذت المسدس مني و وضعته على الطاولة ثم دفعتني لأجلس و جلست بقربي لتضع خصلاتها القصيرة خلف أذنها و أنا شعرت بالغضب يعتريني أكثر
" اللعنة هانول لما لم تسأليني ؟ .... تعلمين أنني أحبه طويلا فلما فعلت هذا به ؟ "
تنهدت و هاهو الحزن الذي خشيت منه عليها عاد و تلبس نظراتها ، أمسكت بكفي و ابتسمت بخفوت حزين ثم رفعت نظراتها البائسة نحو عيني و لحظتها أصابتني بضعف أكرهه و تحدثت
" أنا سأفقد أنوثتي لذا بدأت الاستعداد للأمر من الآن فليس سهلا أن أتقبل أن أفقدها كلها بوقت واحد "
وضعت كفي بسرعة على وجنتيها و حركت ابهاميّ عليهما ثم نفيت و أنا ابتسم لها خلف دموعي التي تتساقط على أرضي قلبي
" أنت لن تفقدي شيئا هانول أقسم ... وحدك من ستكونين السيدة و الملكة ... الأنثى الوحيدة التي استطاعت التلاعب بنبضي ، حتى طبعي الشرس أنت روضته بهدوئك .... بئنوثتك و نعومتك هانول "
أغمضت عينيها و نزلت دمعتها و أنا ضممتها لقلبي و وضعت كفي خلف رأسها
" لا تبكي .... دموعك تقهرني و تجعلني أشعر أنني عاجز يا أنايا "
ضمتني لها و وضعت كفيها على ظهري لتتحدث بينما هناك نبرة بكاء تخنق كلماتها
" أنا آسفة لكل لحظات ألمك ..... "
" لا تتحدثِ هكذا "
أبعدتها عني و اقتربت أقبل شفتيها بسطحية و بعدها بطني أصدرت صوتا و هي حدقت فيّ و ابتسمت من بين دموعها ثم قهقهت لأعود و أضمها و هي تمسكت بي
" حبيبي سوف أجهز لك طعامك بسرعة حسنا ؟ "
ابتعدت و أنا أومأت
" حسنا و ليتما تجهزينه أنا سوف آخذ حماما سريعا "
استقامت و انسلت كفها من كفي و لكنها تحدثت قبل أن تغادر
" لا تصدر أصواتا مزعجة فأمي نائمة بالغرفة "
" حسنا "
ذهبت للغرفة و دخلت بهدوء ، فتحت الخزانة و أخذت ثيابي ثم دخلت للحمام و بسرعة أنا أخذت حمامي ثم خرجت عندها وجدت هانول قد جهزت الطعام و تجلس أمامه و تنتظرني ، تقدمت و جلست و هي قربت مني الأطباق و أنا بدأت آكل و بين الفينة و الأخرى أقرب منها لقمة فتأخذها مني و هذا أكثر ما يبعث البهجة في قلبي في هذه اللحظة و لكن عندما أركز مع خصلاتها لا أتخيل نفسي سوى أخنق أو أطلق النار على ميشال ...... على العموم هو سوف يدفع الثمن بصفعات على فعلته
*
يورا :
أقفلت على تشاني الباب بعد أن نام و سرت أخرج للباحة ، ضممت سترتي و جلست على الخشب لأحرك قدمي أتذكر أوقات الطفولة و عندما ابتسمت شعرت به يجلس بقربي فزادت ابتسامتي و هو تحدث
" هل نام تشاني ؟ "
" أجل لقد نام ..... "
قرب كفه من كفي و أمسكها ليخلل أناملنا ثم رفع نظراته لي
" أنا شاكر لك يوار .... شكرا لك لأنك منحتني أسرة و عائلة "
عندها تحدثت
" ما رأيك أن نبقى هنا دائما ؟ .... لا نبتعد عن تشاني و لا نبتعد عن أمي و جدي و نكون داخل عائلة بأسرتنا ؟ "
قبل كفي و أومأ
" أنا موافق .... الحياة ابتسمت أخيرا و نحن يجب أن نستغل كل لحظاتها السعيدة "
بادلته الابتسامة ثو وضعت رأسي على ذراعه و أغمضت عيني لأتحدث
" أنا شاكرة لك لأنك أصررت على حبي .... شاكرة لك لأنك أحببت حتى ابني "
*
صباح اليوم التالي استيقظنا مبكرا كعادتنا و برفقة الخادمة جهزت الفطور ثم ذهبت لايقاظ تشاني و تجهيزه للمدرسة ، حملت حقيبته و هو تذمر عندما أجبرته على ارتداء زيه المدرسي
" أمي أنا لا أحبه أريد أن أرتدي ثيابي "
أمسكت بكفه و سحبته معي
" لا تستطيع لأن الزي المدرسي مفروض على كل الطلاب "
" في أستراليا لم أكن أرتدي سوى ملابسي "
" هنا لسنا في أستراليا و يجب أن ترتدي الزي "
ابتسم جدي و هو يحدق بتذمره ليجلس بجانبه ثم رفع كفه ليربت على رأسه
" ما بك يا ولد لما هذا التذمر من الصباح ؟ "
" جدي أنا لا أحب هذه الملابس "
" يجب أن ترتديها حتى تستطيع الذهاب للمدرسة "
و برجاء و دلال تحدث
" جدي الجميع يطيعك فأخبرهم ألا يجبروني على ارتدائها "
نفى جدي و رفع سبابته
" الجميع يحترمني و يقدرني و أنا لا يجب أن أستغل هذا لمصلحة شخصية لذا هيا تناول فطورك و والدك سوف يصطحبك للمدرسة "
حرك كتفيه برفض و استقام بدون أن يتناول فطوره و حمل حقيبة ظهره
" سوف أذهب بمفردي فأنا لست طفلا "
قهقه جدي بصوت مرتفع و تشاني خرج و أنا تنهدت بتعب
" إنه عنيد "
حدق نحوي
" مثلك تماما يورا "
اقتربت و أمسكت بكفه و ربت عليها
" أنا آسفة جدي .... حقا آسفة أنني ابتعدت و سببت لك الكآبة "
" لا بأس يا ابنتي في النهاية عدتي و عاد معك رجلين و أنا سعيد أن عائلتي زاد عدد أفرادها "
ابتسمت و بدأنا نأكل ليأتي بعدها كيونغسو و قدم تحيته باحترام لجدي ثم جلس و بعد برهة هو تحدث بتوتر
" جدي .... هل يمكننا التحدث في أمر زواجنا ؟ "
" بالتأكيد كنت أنتظركما .... "
" اذا كان الأمر لا يزعجك نحن فقط سوف نعقد قراننا في المحكمة بدون احتفال "
تنهد جدي و أومأ و أنا من اقترح على كيونغسو هذا فأنا أعلم أن جدي سوف يكون حزين عندما الجميع يحدق نحوي و نحوه بنظرة دونية
" افعلا ما تريدانه .... "
ابتسم له كيونغسو ثم واصلنا تناول طعامنا ......... لقد سببت الفوضى من قبل و الآن أريد حياة هادئة مع ابني و زوجي
*
سيهون :
الغيرة شيء مهم بحياة العشاق ... طبعا اذا أحسنت استخدامها لصالحك فهي سوف تخدمك و سيجونغ عندما ظهرت الآنسة نام تحولت تماما ...... سعيد بوجودك آنسة نام في حياتي
وقفت بقرب باب المدرسة و ابتسمت حتى أستقبل الطلاب و لحظتها لمحت تشاني يسير برفقة ميرا زميلته ، هي تمسك بحقيبة ظهرها بكفيها معا و تبتسم و هو يتصرف تماما كخاله ، ابتسمت و نفيت و هما اقتربا ليقدما لي التحية ثم دخلا ، مرّ الوقت و تقريبا كل الطلاب وصلوا فرفعت كفي و حدقت بالساعة
" يجب أن تقفل البوابة "
دخلت و أشرت للحارس أن يقفلها عندها سمعت صوتا أنثويا
" أستاذ أوه رجاءا انتظر "
أشرت له بالانتظار و لم تكن سوى الآنسة نام ، تسير بكعبها العالي و تحاول الاسراع ، اقتربت و عندما وصلت تحدث
" صباح الخير أستاذ أوه "
" صباح الخير آنسة نام "
سرنا ندخل و هي تحدثت
" كيف مرت ليلتك ؟ أرجو أن سيجونغ لم تنزعج "
" شكرا على سؤالك و هي لم تنزعج أبدا "
قلتها و جعلتها ترى ابتسامتي العريضة بدون أن أنسى جعلها باردة ثم تحدثت
" و الآن آنسة نام لدي صفوف يجب أن أباشرها "
تركتها وغادرت و أنا أشعر بالفخر ، مرت الحصص الصباحية و عندما جلست في قاعة المعلمين في فترة الغداء رن هاتفي و لم تكن سوى سيجونغ
" مرحبا حبيبتي "
قلتها بابتسامتي و التفت بالكرسي عندها قابلتني الآنسة نام التي مباشرة حولت ملامحها لابتسامة لطيفة ، تجاهلتها و هي اقتربت لتأخذ بعض الأوراق من قربي
" حبيبي يورا دعتني للذهاب معها لسيؤول فقرانها سيعقد اليوم هي و كيونغسو "
" بالتأكيد حبيبتي يمكنك الذهاب و لكن متى سوف تعودين ؟ "
" في الواقع لا أدري ربما نمر لنطمئن على هانول و احتمال كبير أن نبيت هناك "
" تبيتين هناك ؟ "
قلتها بصوت منزعج و الأخرى رفعت نظراتها لي من جديد فاستقمت و خرجت من القاعة
" سيجونغ أنا لا أريد أن تكوني بعيدة عن المنزل "
" حبيبي و أبي سيذهب معنا قال أن لديه أمور يجب تسويتها هناك "
" لا أعلم و لكن فكرة البقاء هناك الليلة لم ترق لي "
" هيا سيهون لا تكن مزعج "
" أنا لست مزعج يا غبية أنا فقط سوف أشتاق لك "
" حسنا أعدك أنني سوف أشتري ثوبا جديدا "
عندها وضعت كفي على رقبتي و نظفت صوتي
" فليكن أسود لأنني أحبه "
" سوف أشتري واحدا أسود و آخر أحمر "
" ليس لدي مانع ..... هل تحتاجين للنقود ؟ "
" لا لدي ما يكفيني "
" اذا سوف أنتظرك بشوق "
" و أنا سوف أعود لك بلهفة "
أقفلت الخط و بابتسامة عريضة على وجهي ثم عدت للقاعة و الآنسة نام كانت تتحدث على الهاتف و لكن أمرها لا يهمني لذا عدت لمكتبي و واصلت عملي قبل أن تبدأ الحصص المسائية
انتهى دوامي لليوم و عدت للمنزل ، فتحت الباب و دخلت و سرت نحو غرفتي بتعب ، وضعت حقيبة الأوراق على السرير ثم فككت ربطة العنق و أخذت ثيابي و دخلت لآخذ حماما
بعدها تجولت في المنزل و تناولت طعامي و بعد أن مللت لوحدي شغلت التلفاز ، تجولت بين القنوات و لم يكن يوجد شيء يمكنني مشاهدته لذا تجاهلته و تمددت على الأريكة لأحمل هاتفي و راسلت سيجونغ
" كيف حالك ؟ "
" متعبة كثيرا "
" هل ذهبت للسوق ؟ "
" أجل "
" اذا هل اشتريت ؟ "
" ماذا أشتري ؟ "
" ما اتفقنا عليه "
" على ماذا اتفقنا ؟ "
" هاي .. لا تعبث بأعصابي أنا أتحدث عن الثوب الأسود و الأحمر "
" ........ ( وجه أحمر من الخجل ) أجل لقد اشتريت "
" أريد رؤيتهما "
" ليس الآن "
" الآن و حالا سيجونغ "
" لا تصر "
" بل أنا مصرّ و إلا أتيت لك الآن "
" حسنا لا تتهور سوف أرسلك لك صورة التقطها لهما في المحل "
" أنا أنتظر "
مرت برهة صغيرة و وصلتني الصور عندها تمالكني حر شديد و اعتدلت بسرعة في مكاني ثم راسلتها
" سيجونغ ألا يمكنك القدوم الليلة ؟ "
" لا ...... أنا أشعر بالنعاس سوف أنام "
" لحظة أخبريني أين أنتم الآن ؟ "
" تصبح على خير حبيبي "
و بعدها تجاهلت رسائلي هذه اللئيمة ....... استقمت و سرت نحو غرفتي بينما اضع كفي بجيوب بنظالي و أتمتم بخفوت
" لا يوجد فائدة من الجلوس و الانتظار هي لن تأتي الليلة "
و لكن قبل أن أصل لغرفتي سمعت الجرس فالتفت بسرعة و توسعت عيني لأبتسم
" قادم يا حبيبتي "
سرت بسرعة و خطوات واسعة لأفتحه و لكن من قابلتني لم تكن سوى الآنسة نام ، هذا اذا كان يجب أن أستمر بتلقيبها بهذا الاسم لأن ما ترتديه الآن لا ينم أبدا عن مكانتها و لا على الاحترام
دفعتني و دخلت و أنا تحدثت بانزعاج
" ما الذي تفعلينه يا آنسة ؟ "
احتضنت و جنتي و التصقت بي كعلقة لتتحدث بلهفة
" أعلم أن زوجتك لن تكون هنا الليلة لذا ما رأيك في سرير ساخن ؟ "
أبعدت كفيها عني ثم أمسكت بذراعها و عدت أسير و أدفعها لأخرجها من منزلي
" لقد طرقت الباب الخطأ يا آنسة محترمة "
" أرجوك ليلة فقط و سوف أتركك و شأنك "
و قبل أن أجيب رأيت فقط الأكياس تطير في السماء و سيجونغ فجأة قفزت عليها و هي بين ذراعي لتطرحها أرضا و لم تسلم منها ولا شعرة لتصرخ بغضب بينما تشفي غليلها منها
" يا حقيرة .... أخبرتك أنني لن أتركك إن نظرت فقط نحو منزلي و زوجي و أنت تجرأت و فعلت ما هو أكثر "
صرخت الأخرى بألم بين ذراعيها و أبي اقترب و حاول سحبها
" سيجونغ سوف تقتلينها ... "
" دعني أبي هذه الحقيرة يجب أن تموت "
اقتربت أكثر و سحبتها بينما أحملها و ألف ذراعي حول خصرها و ظهرها يقابل صدري ، حركت قدميها و صرخت
" أتركني سيهون أقسم أنني سوف أنتف شعرها "
" لم يبقى برأسها ولا شعرة لقد نتفته كله "
" لم أكتفي منها هذه الحقيرة "
أدخلتها و أبي تركته مع تلك المحترمة في الخارج و أخذتها للغرفة ثم أقفلت الباب علينا ، جلست على طرف السرير و صرخت بغيض
" لما لم تدعني أقتلها هذه الحقيرة ؟ "
تقدمت و جلست بجانبها
" أعتقد أنها اكتفت "
" أقسم أن غليلي لن يشفى منها "
" لا بأس هكذا سوف نقطع العلاقة معها نهائيا "
" يجب أن تغادر هذا المكان ... سوف أقدم شكوى بحقها "
" لن يفعلوا لها شيء فالأمر حدث خارج ساعات العمل "
" أنت أبقي نفسك خارج الموضوع و أتركني أنا أتصرف و أقسم أنني لن أتركها لثانية أخرى هنا ........ هانول هي من ستساعدني "
قالتها و حملت الهاتف و أنا تركت نفسي أتمدد على السرير ، اللعنة لو لم تأتي تلك الحقيرة ، سيجونغ كانت قادمة و كانت ستكون هناك ليلة ملتهبة بيننا
*
تشانيول :
بعد انتهاء يوم العمل و مغادرة يورا و كيونغسو و برفقتهما سيجونغ و السيد أوه أنا وصلني اتصال من جين هو
" سيدي الهدف لا يزال بمكانه "
" راقبه جيدا و أنا سوف آتي "
" حسنا سيدي "
أقفلت الخط ثم غيرت ثيابي و وقفت أمام المرآة لأسرح شعري و هانول دخلت للغرفة و أنا حدقت بها من خلال المرآة و اللعنة كلما رأيت خصلاتها القصيرة أشعر بالنار تأكل أعصابي
اقتربت و ضمتني من الخلف لتضع قبلة على ظهري من الخلف
" هل ستخرج حبيبي ؟ "
التفت لها بعد أن أبعدتها بدون أن أترك كفيها ، قبلتهما واحدة تلوى الأخرى و ابتسمت
" لدي عمل و يجب أن أنجزه "
" اذا كن حريصا على نفسك ولا تتأخر "
" نامي ولا تنتظريني "
" ربما سوف نسهر أنا و أمي لصناعة بعض الثياب من الصوف "
" لا تتعبي نفسك "
" سوف أنتظرك حتى تعود "
" حسنا افعلي ما ترغبين به و لكن كوني حذرة "
قلتها و قبلت جبينها ثم تركتها و التفت لآخذ مسدسي و وضعته خلف ظهري و بعدها خرجت ، نزلت و استقليت سيارتي و بسرعة انطلقت نحو مكان جين هو ، مرت مدة وصلت فيها لأتوقف ، اقترب جين هو ثم صعد ليبعد قناع وجهه و تحدث
" الهدف لا يزال بمكانه "
" يمكنك المغادرة و أنا سأهتم به "
" هل أنت متأكدة أنك لن تحتاج مساعدتي ؟ "
" غادر ... "
غادر جين هو و أنا عيني كانت عيني صقر تربصت بالهدف و عندما شعر بالأمان خرج ، سار نحو سيارته و وضع أشياءه في الخلف و أنا في ذلك الوقت كنت قد نزلت من السيارة ، أخرجت مسدسي و جهزته ، وقفت خلفه و عندما فتح الباب الأمامي لسيارته أنا وضعت المسدس على رأسه من الخلف و تحدثت
" ارفع ذراعيك حالا يا وغد "
" سسيد ببارك .... "
التفت لي و بكت ملامحه من الخوف
" ما الذي تفعله هنا سيد بارك ... هل تريد تسريحة؟ "
أبعدت المسدس و صفعته بقوة ليضع كفه على وجنته و اتسعت عينيه التي أصبحت مليئة بالدموع
" بل أتيت حتى أجعلك تدفع ثمن التسريحة "
نهاية الفصل الثامن و العشرون من
" ذاكرة آزوف "
أعتقد أن آخر الفصل كان ممتع ههههههه
انتظروني مع الفصل ما قبل الأخيرا قريبا
سلام
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro