Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الثالث عشر

هل تعتقدون أنني سوف امررها هكذا بدون أن أحتفل بطريقتي الخاصة ؟

مستحيل ...... هاهو فصل آخر استمتعوا به ولا تتغاضو عن التصويت 



تشانيول :

أنا لست غبيا و لا أحمقا ، منذ أن خرجت من الحمام و رأيت باب غرفتها مقفل شككت بأمرها و عندما وضعت كفي على المقبض أحاول فتحه و وجدته مقفلا بالمفتاح  تأكدت أن ذلك الميشال بالداخل

غيرنا ثيابنا و قد قررت عدم التحدث إليها كعقاب لها حتى تعلم أنها لن تستطيع التحكم بي ، حتى مع جمالها المثير و ذلك الفستان الحقير الذي لم يزدها سوى أنوثة و جمال و لكنني لا أزال أحافظ على ثباتي و غضبي

بعدما ارتديت الثياب التي بعثتها السيدة كيم و التي كانت عبارة عن بنطال جينز أزرق و قميص أبيض بالاضافة لسترة سوداء و ربطة عنق تشبه الوشاح الرفيع يعقد خرجت لأجدها تجلس على الأريكة و تمسك بحقيبتها الذهبية

وقفت و وضعت كفي بجيوب البنطال و تحدث بتعالي

" هيا لنغادر آنسة لي ... "

وقفت تقترب مني و تحدثت بضيق 

" لا تكن هكذا تشانيول "

" أنا حر في نفسي كما أنت حرة في نفسك لي هانول "

" تعلم أنني لا أعرف غير ميشال هنا فلما تضخم الأمور ؟ "

" و أنا أخبرتك أمس أنني سأطلب من يورا أن تأخذك للمصفف "

" تشانيول رجاءا ..... "

" هيا أمامي و كفي عن الحديث "

ضربت قدمها مع الأرض و كم كانت تبدو حلوة مثيرة و أنا كنت أمنع نفسي عنها ، و مازاد الأمر سوءا هو الغرة اللطيفة التي جعلتها لطيفة ، فاتنة و امرأة جبارة عندما جعلت أنوثتها تظهر و هذا ما سيوقعها في المشاكل أثناء الحفل إن حدق فيها رجل بنظرة لن أستلطفها حقا

سارت قبلي و أنا ابتسمت لأسير خلفها ، خرجنا و هي ركضت لتفتح الباب الأمامي و صعدت تضع حزام الأمان حتى لا أرغمها على الجلوس في الخلف مثلما أفعل كلما كنت منزعجا منها

و بعدما أقفلت باب المنزل جيدا و تأكدت أننا لم ننسى أي نافذة مفتوحة سرت لأتخذ مكاني بقربها ، وضعت حزام الأمان و شغلت المحرك لأتحدث

" اذا نظر اليك أحد سأجعله يندم "

نظرت إلي بغضب هذه المرة و تحدثت

" اذا كنت سوف تفتعل المشاكل لنبقى في المنزل ولا نذهب "

" و هل سيمر الحدث بدوننا نحن نجمي المنتج ؟ "

" اذا لا تفتعل المشاكل رجاءا ... من أجلي تشانيول أترك اليوم يمر بسلام "

" اذا لم يزعجني ذلك الميشال ربما سأتركه يمر بسلام و لكن ان حاول الاقتراب منا أقسم أنني سأبرحه ضربا "

" لن يقترب منا فقط توقف "

ابتسمت في وجهها باستفزاز و تحدي ثم انطلقنا نحو العنوان المدون ببطاقة الدعوة ، طال طريقنا نوعا ما بما أنه بعيد عن المدينة ثم توقفنا عدة مرات للسؤال و التأكد من العنوان حتى وصلنا أخيرا

توقفت بالسيارة و أبعدت حزام الأمان كما فعلت هانول و لكن قبل أن أفتح الباب هي أمسكت بكفي و جعلتني أحدق بها ، ابتمست لي برقة و حنان و اقتربت لتضع كفها على وجنتي و تحدثت برجاء

" أرجوك حبيبي لنستمتع فقط بدون غضب و مشاجرات ... "

وضعت كفي على كفها و هي كانت تترقب ردة فعلي من خلال ملامحي عندها أنا قررت اراحتها و المضي و ابتسمت لأغمض عيني و أقبل راحة كفها بذلك الشعور الذي سيطر علي فجأة ثم أبعدت كفها و أنا لا أزال ممسكا بها و رفعت نظراتي نحوها

" أمركِ لي هانول سأكون مطيعا و هادئ لفترة و لكن تعلمين جيدا أنني غيور "

ابتسمت و أومات لأضمها أنا لي بسرعة و هي تمسكت بي بينما كفها تحتضن رقبتي من الخلف و أنا دائما ما أجدني ضعيفا أمام لمساتها الرقيقة و الناعمة هذه ، إنها فعلا تنسف قوتي ، قسوتي و جبروتي

ابتعدت عني و اتسعت ابتسامتها عندها أنا اتسعت فجوة الضعف بقلبي نحوها و لم أستطع ضبط نفسي و لا التحكم بها و دنوت منها أقرب أنفاسي من أنفاسها المنعشة ، لمس أنفي أنفها و هي تحدثت بهمس ضعيف بعد أن أخضعتها بسرعة لي

" ليس وقتها أبدا تشانيول "

" و لكنك تلاعبتِ كثيرا بي هانول و أنت الآن فاتنة فكيف تقولين أنه ليس وقتها "

" سوف تفسد أحمر شفاهي "

" لا يهمني ... "

" سوف يعلق بشفاهك ..."

" سوف أتأكد من التخلص منه "

و قبل أن تأتي لي بعذر آخر أنا كنت فعلا قد فزت بشفتيها أقبلها بلذة و أبث لها من حبي الذي يبدو قاسيا للكثيرين و لكن هذه طريقتي في حبها و هي تقبل و أنا لن أتراجع عن معتقادتي و ظنوني و من ضمنها أنني لا يمكنني أن أتركها تحت أي ظرف من الظروف

شعرت بكفها على صدري و دفعتني بخفة و أنا انتشلت نفسي منها بصعوبة و ابتعدت بمسافة طفيفة لأترك جبيني على جبينها و هي رفعت كفها و وضعت ابهامها على شفتي تحاول مسح آثارها الشقية عني لتتحدث

" الجميع سيعلم ما الذي فعلناه الآن "

و أنا ابتسمت بينما أمسك كفها و قبلتها قبل أن أجيبها

" فليعلموا لأنك ملكي لي هانول .. أنت لي و كل ما فيك لي حتى أنفاسك الرقيقة "

" أنا لك و لن أكون لغيرك .... فقط اجعلني أحلامك و أنا سأجعلك أيامي يا أنا "

و أنا لم أستطع تمالك نفسي و عدت لأخطف قبلة رقيقة سريعة من شفتيها و ابتعدت و هي ابتسمت بينما تمرر أناملها على شفتي تمحي جريمة حبي لها ، فتحت الباب بعد أن أبعدتها و سرت نحو مكانها لأفتح لها الباب و ساعدتها في النزول ثم أقفلته  و بعدها قدمت لها ذراعي و هي تمسكت بها لتتسع ابتسامتها و تشع سعادتها

تقدمنا ندخل عندها واجهتنا صورتنا و نحن نقف على الأريكة أمام الشاطئ ، من الجيد أنهم استخدموا هذه و في تلك اللحظة تهافت علينا المصورون و الصحفيون فجأة ليتقدم منا حراس الأمن و قبل أن يحيطون بنا و كفطرة تطبعت عليها منذ التقيتها أنا أحطتها بذراعي و لم أترك أحد يقترب منها و هي تمسكت بي لنسير نحو الداخل و يبقى المصورون و الصحفيون خارجا

تقدمت منا السيدة كيم و ذلك الميشال اقترب بحذر لتسلم على هانول و تضمها ثم قدمت لي كفها و ذلك الميشال قدم كفه بحذر لهانول و أنا فقط لوح لي من بعيد

" سعيدة أنكما أتيتما ... و سعيدة أكثر لأنك ارتديت الثوب هانول "

ابتسمت هانول بنوع من الحرج و تحدثت

" أنا من يجب أن تشكرك على هذا الثوب الأنيق "

فخصيت أنا هانول بنظرات ساخرة و تحدثت

" أين الأناقة أنا لا أراها هو فقط يبدو كثوب نوم "

عندها هانول أمسكت بذراعي

" تشانيول يحب المزاح سيدة كيم .... أليس كذلك ؟ "

قالتها بينما تحدق بعينيّ و أنا نفيت أعاكس رغبتها

" أنا لا أمزح لقد تشاجرنا كثيرا عليه "

عندها تقدم ذلك المتبجح الذي لا يزال يضع طلاء الأظافر و هذه المرة بالون الأسود و تحدث يلوح بكفه

" أنت متملك كثيرا يا سيد بارك تشانيول "

هاجمته بنظراتي و قليلا بعد كنت سأنقض عليه بأنيابي

" هل تريد أن تضرب ؟ "

عندها ابتسمت السيدة كيم و أمسكت بذراعه لتسحبه

" استمتعا بالحفل .... ميشال تعال أحتاجك بشيء مهم "

و هو التفت الينا بعد أن سحبته

" هانول جميلتي أنا أحتاج أن أتحدث معك "

و أنا ضممت كتفها و جذبتها لي لأتمسك بها بتملك خصوصا عندما رأيت أحد المصورين متربص بنا أو بالأحرى بها و يلتقط الكثير من الصور

سحبتها و سرنا بعيدا نتجول بين جوانب الحفل و أنا لم أستطع الاستغناء عن دوري كوني حارسها و حارس أمنها و سعادتها

*

كيونغسو :

جلست في مكتبي بعد أن خرج مساعدي مع وفد كوري جاء للسياحة هنا و وضعت على المكتب أمامي هديتي ليورا و التي كانت عبارة عن رواية أخبرني تشاني الصغير أنها تحبها كثيرا و أنا بحثت كثيرا على طبعتها الأولى حتى وجدتها و طبيعة عملي تجعل هذا أسهل شيء مهما كانت نادرة و ثمينة

تنهدت ثم استقمت لأقترب من النافذة و وقفت أحدق نحو الخارج ، في الماضي أنا تراجعت و دفنت مشاعري حتى خسرت عمري و كل الألوان في حياتي فصارت أثوابي بيضاء أما هذه المرة لا أنوي خسارة عمري في سبيل مهمة أخرى حتى صاحبها الفعلي لا يريد الالتزام بها  و يضحي بها من أجل بسمات و ضحكات حبيبته ........ أنا سأكون أعمى و أبكم ، لم أرى شيئا و ما لدي أخبرته به و هو حر

حدقت بساعتي و كانت الساعة قد تجاوزت الثالثة مساءا عندها التفت لأحمل هاتفي و خرجت من المكتب بعد أن أقفلته و استقليت سيارتي و لم تكن وجهتي سوى مطعم يورا

بعد مدة توقفت في موقف السيارات و نزلت لأسير بهدوء ، وقفت أمام الباب الخشبي و الذي يحتوي الزجاج فكانت ظاهرة لي و هي تعامل زبائنها بلطفها المعتاد و هذا ما جعلني أرسم ابتسامة على شفتي

وضعت كفي على الباب و دفعته بخفة لأدخل و هي التفتت عندما سمعت صوت الباب و ابتسمت أكثر عندما رأتني و هذا جعل من ابتسامتي الخافتة تزداد اتساعا ، تقدمت إلي و تحدث

" مرحبا كيونغسو ... "

" أهلا يورا كيف حالك ؟ "

" بخير .... أعتقد أنك أتيت من أجل تتناول غدائك أليس كذلك ؟ "

" أجل .... "

" هيا تفضل ... "

تقدمت و جلست في الطاولة التي أشارت عليها ثم وقفت لتدون الطلبات

" ماذا تريد أن تأكل اليوم  ؟ ..... "

" مثل العادة ... أي شيء تعدينه أنت يكون لذيذ "

ابتسمت ثم تحدثت براحة فهي فعلا لا تراني كما أراها أنا

" قليلا من الوقت سيكون جاهزا  طلبك .... "

التفتت لتغادر و أنا أوقفتها عندما سألتها

" أين تشاني أنا لا أراه ؟  "

و هي التفتت لي و تحدثت بابتسامة

" اليوم عاد للمدرسة فقط انتهت عطلته "

غادرت و أنا أسندت ظهري على الكرسي و ابتسمت ، أسرة جاهزة ، أنا فعلا أحب تشاني الصغير و هو يمنحني شعورا بالدفء .... والده شخص فوق حقارته هو غبي لأنه فقد كل هذا الحب و هذا الدفء معهما

*

هانول :

وقفت بضجر أمام الطاولة و تشانيول كان يحمل كأس شرابه و عينيه تجول حولي و هذا ما جعلني أشعر بالملل و الغضب بنفس الوقت ، هو هنا بصفته حبيبي و شريكي في التصوير و لكنه لا يستطيع التخلي عن مهمته كونه حارسي الشخصي 

أخذت كأس الشراب من على الطاولة و قربته مني و لكن فجأة أُخذ مني و عندما رفعت رأسي كانت نظراته حارقة

" لا يمكنك أن تشربي لي هانول "

رفعت نفسي أتسلق ذراعه حتى آخذ الكأس و تحدثت

" أنا لست قاصرا بارك تشانيول ... "

" الشرب ليس جيدا من أجلك ... "

" لماذا هل أنا حامل ؟ "

قلتها بابتسامة مستفزة و هو أخفض ذراعه و ترك الكاس على الطاولة ليتحدث بنوع من الحدة

" كانت غلطتك أنت التي لم توضحي الأمر من البداية "

أخذت الكأس و ارتشفت القليل لأرد عليه

" بل أنت متسرّع و تسيء الظن بمن حولك ... كيف خطر لك و أنا لم أكن أتحرك بدونك خطوة ؟  "

" اعتقدت أن هناك شخص من الداخل اعتدى عليك و أنت خفت من قول شيء "

عندها انفجرت ضاحكة و حتى من حولنا حدقوا بنا و هو أخذ مني الكأس و سحبني لنرقص بينما كفيه الكبيرين أحاطا خصري و تحدث بغضب يحدق نحو عيني التي تتعلق بخاصته لتكون أسيرتها بكل احتراف

" هل بدأت تثملين ؟ "

" لا .... و لكنني أريد أن أثمل فما رأيك ؟ "

" لن أحملك ... "

" ليس أمامك حل آخر اما أن تحملني أنت أو يوجد الكثير و أنت رأيت تحديقاتهم نحوي "

عندها سار بكفه من خصري و ألهبني بلمساته العابثة ليحتضن أخيرا وجنتي بكفه الكبيرة يسيطر عليّ كلي

" هل تريدين أن ينشب شجار ؟ "

" و هل ستفعلها من أجلي ؟ "

" هل تريدين أن تتأكدي ؟ "

قالها و تركني ليبتعد و مباشرة اتجه نحو شاب لم يزل عني نظراته منذ دخلنا و عندما أصبح قريبا منه أنا أسرعت نحوه و أمسكت بذراعه بكلى كفي و جعلته يلتفت لي و مباشرة و بسرعة أمسكت بوجهه و قربته لي لأبارزه بأنفاسي و تحدثت بهمس مثقل أمام شفتيه

" متأكدة أنا ... "

التفت ذراعه حول خصري و قربني أكثر منه بينما لم يبتعد عن أنفاسي انشا بل زاد و أخذني في سطوته أو سطوتي التي خلقتها أنا بتصرفي العابث و عندما أوشكنا على الغرق في عالمنا تدخل طرف ثالث قرب وجهه منا و تحدث

" جميلتي هانول أنا بحاجتك .... "

أغمض تشانيول عينيه و زفر بضيق و غضب ليتركني أتحرر و أنا وقفت باعتدال في مكاني و ميشال بسرعة أمسك بكفي و وقف خلفي ليتحدث بابتسامة صفراء

" آسف سيد بارك تشانيول و لكن فعلا أحتاجها "

" اسمع اختفي من أمامي و إلا لن تعجبك ملامحك عندما تحدق بها في المرآة "

" تشانيول سوف أذهب معه قليلا و أعود حسنا "

" لا تتأخري .... "

غادرت مع ميشال و هو عاد ليقف بقرب الطاولة التي كنا نقف بقربها ، سرت بجانب مشال و أبعدت كفي عن كفه لأتحدث

" ما الذي تريده ميشال ؟ "

" هانول أنا واقع في ورطة .... "

قلبت عيني بملل و تحدثت

" و متى أساسا أنت لم تكن واقعا بورطة ؟ "

عاد يسحبني معه و دخلنا لغرفة الانتظار ، دفعني لأجلس على المقعد المقابل للمرآة و هو جلس على طرف طاولة الزينة ليضم كفيه معا و تحدث

" قطتي مريضة .... "

" كنت أعلم أنه شيء تافه ... "

" هل قطتي شيء تافه ؟ .... هانول لم أعتقد أن قلبك قاسي لهذه الدرجة إنها كائن حي ما بك ؟  "

ابتسمت بنوع من الألم و تحدث

" ميشال أنا نفسي مريضة ولا أدري حتى اذا كانت لي فرصة للحياة عندما أنا تمسكت بحلم أمومتي "

تأسفت نظراته نحوي أكثر

" آسف لك جميلتي ... و لكن هل حاولت الانجاب ؟  "

" ما الذي تقصده ؟ "

" أعني أنك و العملاق الوسيم لوحدكما بذلك المنزل و بينكما أكيد يوجد لحظات حب و رمنسية فهل وقع ما يجعلك حاملا ؟ "

" و من أخبرك أنني أريد طفلا يشار نحوه بعدم الرضى .... سيكون ثمرة حب ولا أريد أن يقال عنه أنه غير شرعي و يدان طوال حياته "

" اذا هل ستتزوجينه ؟ "

" أجل ... "

" و اذا رفض والدك ؟ "

" أبي لن يرفض "

" أتمنى هذا فعلا .... "

تنهدت و تركت نفسي أريح ظهري على الكرسي خلفي

" أنا لن أتخلى عنه ولا عن حلمي المتعلق به حتى و لو كنت مضطرة لمواجهة أبي "

" اذا لا تتخلي عن قطتي المريضة ... "

نفيت بقلة حيلة و اعتدلت في مكاني ثم تحدثت

" ما بها قطتك ؟ "

" عندما تعودن أريد منك أن تأخذينها من احدى عاملتي في محلي و أتركيها عندك لحين عودتي "

" هذا فقط ؟ "

" أجل "

" و ما سبب مرضها "

" انها مصابة بالاكتئاب لأنها فارقتني ... "

قالها ليمثل البكاء و أنا استقمت فورا و بغضب و أخذت علبة مثبت الشعر لأرفعها بوجهه

" أنت غير معقول ميشال ... "

ضربته بها ليتأوه هو بألم ثم التفت حتى أخرج و هو تحدث بدلال مقيت

" قاسية كذلك الوحش ... أنت لم تكوني هكذا هانول جميلتي "

" اذهب للجحيم ميشال ... "

فتحت الباب و غادرت لأعود لتشانيول و لكن ما رأيته جعلني أقف في مكاني ، اللعنة ما الذي يحدث ؟ ..... أتركه لخمس دقائق و عندما أعود أجد مجموعة شقراوات أستراليات تحطنه ؟ ... و الحقير هل يبتسم و يتحدث براحة ؟ اليوم سوف تندم ، و قبل أن أتقدم نحوه مر نادل يحمل صينية عليها الشراب و أنا أخذت كأسا و ارتشفته دفعة واحدة لأضعه على أقرب طاولة لي بينما أتقدم نحوه

وقفت و تحدثت بلغة انجليزية

" لو سمحتن .... "

التفتن لي و رمقنني بنظرات شعرت أنها مهينة و هو ابتسم و أخذ كأسه يرتشف منه

" هلا ابتعدتن عن هنا ؟ "

و احدى الوقحات أجابتني 

" مهلا يا آنسة نحن هنا نتحدث مع السيد بارك نحن من معجباته "

متى أصبح له معجبات ؟

" اسمعي أنا لا أمزح هيا خذي صديقاتك و اختفي من أمامي "

" حسنا سأوقع لكنّ و بعدها غادرن "

تحدث هو يثير غيرتي و حنقي عندها عدن لتجاهلي و سلمنه أي شيء يستطيع التوقيع عليه ليغادرن بعد أكثر من خمس دقائق مرت علي كالزمن الطويل ليرحلن أخيرا ، تقدمت و وقفت بقربه بينما تتجاهله نظراتي ، أخذت كأس الشراب و ارتشفته مرة أخرى دفعة واحدة

" هل تشعرين بالغيرة ؟ "

" أبدا لعوب بارك "

قلتها و وضعت الكأس بقوة على الطاولة لتعود نظراتي نحوه و هو اتسعت ابتسامته

" لقد أخبرتك سابقا أن الفتيات سوف يجتمعن حولي "

" أريد أن أغادر "

" مستمتع بوقتي و أريد البقاء "

" و أنا متعبة ... "

" ابحثي عن مكان و اجلسي "

" يالك من رجل حقير بارك تشانيول "

قلتها و التفت لأغادر و لكن دائما ما يسحبني نحوه بتملك ، فهو احتضن خصري بذراعه و سار معي بل جعلني أتبع خطواته نحو الباب و هو من قبل لم ينسى أن يأخذ حقيبتي من على الطاولة و خرجنا نتجه نحو السيارة ، فتح لي الباب و أنا وقفت لأحدق نحوه بحنق

" هيا اصعدي ... "

" أنا غاضبة منك "

" سوف أدعوك على الشراب فهيا فكي عبوسك لي هانول "

لم أفك عبوسي و لكن صعدت لمكاني ليقفل الباب و سار نحو مكانه ، انطلق بنا و في منتصف الطريق توقف أمام محل بقالة ، نزل ثم عاد يحمل كيسا و صعد ليضعه بحضني و عندما القيت نظرة كانت علب جعة

" سوف نسهر و نشرب معا "

" لا أريد أن أعود للمنزل ... "

تجاهلني ليقود نحو المنزل و انا امتدت شفتيّ بغضب حتى وصلنا و توقفنا في الباحة ألأمامية ، فتح الباب و نزل و أنا فتحت الباب ليتقدم و يأخذ الكيس ، نزلت و سرت نحو المنزل بغضب و لكنه عاد ليسحبني يضم خصري بذراعه

" ألم تقولي أنك لا تريدين العودة للمنزل ؟ "

وضعت كفي على صدره و تحدثت

" و لكننا عدنا للمنزل "

" أنت مخطئة مدمنا لم نفتح الباب و ندخل فنحن لسنا في المنزل "

قالها و سحبني نسير نحو الشاطئ ، بدأنا نسير على الرمال و حذائي فعلا جعلني منزعجة فأبعدت ذراعه عني و انحنيت لأبعد حذائي و هو فعل مثلي ثم سرنا وسط الرمال الساخنة و الأشعة الحمراء كانت تقع عليها فتمنح للمكان منظرا ساحرا و رائعا ، جلس ليبعد سترته و وضعها بجانبه بقرب حذائه و أنا وقفت أمامه فرفع نظراته لي و أغمض احدى عينيه بسبب أشعة الغروب

" اجلسي ...... "

" هل تريدني أن أجلس ؟ "

" أجل "

" و لكنني لا أريد "

" لا تحاولي عنادي "

" ما الذي ستفعله لو حاولت ؟ "

" تعلمين أنني أفعل الكثير "

قالها و أمسك كفي ليجذبني بقوة و جعلني أجلس بقربه ثم ناولني علبة جعة و فتحها لي ، أخذتها منه و أملت رأسي على ذراعه أريحه عليه

" هانول ... "

" هممممم ... "

" لماذا أحببتني ولا زلتي تحبينني مع كل سلبياتي ؟  "

ابتسمت و ارتشفت من شرابي لأتحدث

" و هل يوجد سبب للحب ؟ "

" لا أعلم أنا أسألك أنت "

أبعدت رأسي عن ذراعه و حدقت في عينيه التي تجعلني أتوه في دهاليزيها

" و أنت لما أحببتني ؟ ما الذي جعلك تنظر نحو أنثى تعيسة و حزينة مثلي ؟ "

ابتسم و وضع كفه على وجنتي ليتحدث

" أنا أحببتك من أجل كل شيء هو موجود بك ، لكل خصلة تميزك و لو كانت حزنا و تعاسة فأنا كنت قادرا على تحويلها لابتسامة و سعادة "

وضعت كفي على كفه التي على وجنتي و أغمضت عيني

" أنا لم أخطئ عندما سميتك أنا و وضعتك بمنزلة نفسي "

" و أنا لم أخطئ عندما جعلت كل شيء مساويا لابتسامتكِ وحدها "

أبعد كفه عن وجنتي و ضمني اليه لأشعر بقبلته على رأسي و أنا وضعت كفي على صدره أتمسك بقميصه

مر الوقت و هو اليوم سمح لي باحتساء  القدر الذي أريده من الجعة حتى بدأت أشعر بالحرارة تتصاعد كلها لوجهي ، وضعت علبة الجعة بجانبي على الرمال و أمسكت بوجنتي لأتذمر بصوت هزه الثمول

" تشانيول حرارتي مرتفعة "

التفت لي ثم ابتسم ليضع العلبة الخاصة به بقربه ثم كفيه معا احتضنا وجنتي ليقربني منه بسرعة و قبل شفتي الممدودة بخفة و سرعة

" أنت ثملة هانول ... "

" أريد أن أسبح .... "

قلتها و استقمت لأقترب من المياه و هو تحدث

" هانول لا تتصرفي بجنون سوف تمرضين "

و أنا التفت له لأخرج له لساني ثم تجاهلته و عدت أتقدم نحو المياه و لم أشعر بنفسي ألا و أنا أرتفع عندما اقتربت مني الأمواج فصرخت بمرح و قهقهت بسعادة

" هانول .... "

" تشانيول أنا أطير ... "

" بل أنا أحملك يا غبية ... "

أنزلني بسرعة و عندما تركني كنت سوف أقع و هو أمسك بي بسرعة ليضم خصري و أنا بسرعة عانقت رقبته بذراعيّ و جعلته يدنو مني لأتحدث بأنفاس لاهثة و صوت منخفض

" أنا لست غبية بارك تشانيول "

" بل أنت حمقاء يا هانول ... "

و عندما حاول تقبيلي أنا شعرت بمعدتي تؤلمني و بدون سيطرة على نفسي أنا تقيأت على قميصه ليصرخ بقهر

" ما الذي فعلته يا بلهاء ؟ "

*

تشانيول :

لقد أفسدت أجمل لحظة بقذارة و لكنها حبيبتي لذا تجاهلت ما يلطخ قميصي و حملتها بعد أن فقدت وعيها ، أخبرتها منذ البداية عندما كنا لا نزال بالحدث أنها ليست ندا للشرب و لكنها عنيدة ، و غبية فاتنة

دخلت للمنزل و سرت نحو غرفتها لأضعها بسريرها ، وضعت عليها الغطاء و لكنها أبعدته تتذمر

" أنا أشعر بالحر أبعده عني "

تجاهلتها بينما أشتمها بين أنفاسي و ذهبت للحمام ، خلعت قميصي و وضعته بسلة خاصة بالغسيل ، فلتتولى أمره عندما تستيقظ صباحا ، أخذت منشفة و بللتها لأمسح صدري ثم خرجت لأتجه نحو المطبخ ، فتحت الثلاجة و لم أجد أمامي سوى قنينة مياه باردة فأخذتها و سرت نحو الغرفة و تصوروا ماذا كانت ستفعل

لقد كانت تجلس في مكانها و تحاول خلع ثوبها فركضت لها بسرعة و وضعت الماء على الطاولة بجانبها و أمسكت بذراعها

" ما الذي تفعلينه هانول ؟ "

" أشعر بالحر .... "

" حسنا نامي و سأشغل المكيف "

دفعتني عنها بقوة لم تمتلكها حتى و هي بكامل وعيها و خلعت ثوبها لترمي به عليّ و عادت تتمدد حتى بدون غطاء ، غدا سوف تنتحرين و أنت تسمعين سردي لحماقات ثمولك لي هانول

و لأنها ثملة و لا تعلم ما الذي تفعله أنا حاولت تجاهل جسدها الذي يدفعني للجنون و هي فقط بثيابها الداخلية و استقمت لأضع عليها الغطاء من جديد و قررت أن أخرج و أبحث عن مكان آخر لأنام فيه و لكن بمجرد أن حاولت الابتعاد هي عادت و تمسكت بأناملي

" لا تتركني .... "

حدقت نحوها و هي كانت تفتح عينيها و الدموع تسير على وجنتيها بدون مبرر ، يالها من فتاة

" أنت لست بوعيك هانول لذا نامي "

" أريدك أن تنام برفقتي ، أنا أصبحت أشعر بالخوف من النوم وحدي "

قالتها و تمسكت أكثر بي فلم يكن أمامي سوى الخضوع لها ، فابتعدت تفسح لي المجال و أبعدت الغطاء عنها و أنا عندما تمددت بجانبها عدت أضعه عليها لأنها سوف تتبرأ من نفسها صباحا عندما تفتح عينيها

وضعت ساقيها بين ساقي و ضمت خصري بذراعيها لتضع رأسها على صدري و تحدثت بصوت منخفض

" لا تتركني تشانيول فأنا أحببتك أكثر من الجميع .... "

و أنا ربت على خصلاتها الناعمة

" لن أتركك هانول لذا كوني مطمئنة "

" سامحني أرجوك ... "

ابتسمت على سذاجتها و التي فقط تزيد عندما تثمل و تحدثت

" أسامحك هانول فقط نامي و  ارتاحي .... "

" أحبك يا أنا "

قالتها بصوت ضعيف و هادئ و وضعت قبلة رقيقة على صدري العاري و بعدها هدأت و لكن أنفاسها الدافئة فقط تثير الكثير من المشاعر داخلي و لا تترك شياطيني بمنآ عني ، فكيف سأتحمل نوم حبيبتي و هي شبه عارية بين ذراعي بدون أن أتهور ؟ كيف سأستطيع ضبط نفسي و جموح رجولتي عندما هي سلطت علي أنوثتها تفترسني بدون رحمة .... كيف تفعلين بي هذا لي هانول و بدون رحمة حتى ؟

*

كيونغسو :

لقد عدت مرة أخرى عندما غابت الشمس لمطعم يورا و بما أنني صديق شقيقها بنظرها فقد ساعدتها في التنظيف ثم الاقفال و تشان كان متعلقا بي و جعلني أساعده في حل واجباته و أنا كنت سعيد جدا أنه جعلني أملأ القليل من وحدتي به هو و شقاوته

حملته هو الذي كان متعبا و نائما لأتوجه نحو الشاحنة الخاصة بها ، وضعته في المقاعد الخلفية ثم أقفلت الباب و هي صعدت لمكانها و أنا وقفت أمام نافذتها

" سوف ألحق بك ... "

" لا دعي كيونغسو أنت اليوم تعبت كثيرا ... "

" تشانيول سوف يغضب إن علم أنني كنت معك و لم أقلك للمنزل "

" لا تأبه به .... "

" أنا مُصِرّ ... "

ابتسمت ثم أنا ذهبت نحو سيارتي و استقليتها ، كنت خلفها تماما حتى توقفت في موقف السيارات الخاص بالمبنى المتواجدة فيه شقتها ، نزلت و تقدمت نحوها هي من نزلت و فتحت الباب الخلفي عندها تحدثت

" سوف أحمله أنا عنك "

" سوف أوقظه إنه ثقيل "

" أتركيه ينام إنه متعب .... "

حملته و هو تعلق بي ليلف ذراعيه الصغيرين حول رقبتي و تمتم بهمس

" أبي ... "

حدقت بها هي من عينيها تملكها الحزن بسرعة و لكنها عادت و هربت بهما نحو الأرض بخجل على خيبتها ، تنهدت بخفوت و تحركت أدخل نحو المبنى و هي كانت خلفي ، أريد فعلا اقتحام حياتهما و جعلها مثالية بالشكل الكافي و ابعاد الخيبة عنهما ، إن تم الجمع بين نقصي و نقصهما سوف تصبح الحياة كاملة 

فتحت باب منزلها و أنا تقدمت أدخل و هي سارت تدلني على غرفته ، و صحيح أنه منزل صغير و لكنه دافئ و جعلني أشعر بالحنين ، وضعته في سريره و هي أبعدت حذاءه و وضعت عليه الغطاء ثم قبلت جبينه بحنان و تركته لنخرج و بمجرد أن أقفلت الباب تحدثت

" سوف أجهز كوبي قهوة ... تفضل بالجلوس "

تقدمت لأجلس على الأريكة بغرفة المعيشة و حدقت حولي لألمح ايطار صورة لها هي و الصغير تشاني فابتسمت ، إنها أم عظيمة بمعنى الكلمة ، لم تتركه و لم تتملص من مسؤوليتها و لا تزال تمنحه أفضل ما لديها

مر بعض الوقت و أنا عينيّ لم تفلت أي صورة تخلد ذكرى لهما معا و كم تمنيت أن يتم اضافتي لذكرياتهما لعلي أملأ فراغ قلبي و أيامي ، لحظات هي حتى سمعت خطاواتها و تقدمت لتضع الفنجانين على الطاولة و جلست مقابلة لي لتتحدث

" أرجو ألا يكون تشاني أزعجك كثيرا اليوم "

" أبدا ......  إنه ولد ذكي و لطيف "

ابتسمت لتومئ بهدوء ثم قربت الفناجن لترتشف منه قليلا و وجدت نفسي أفعل مثلها لأبعده بعد برهة و كم توترت عندما كانت ترمقني بنظرات متسائلة عندها تحدثت أنا

" يورا يبدو أنه هناك شيء تودين قوله ؟ "

وضعت فنجانها أمامها و تحدثت

" في الواقع أجل .... بخصوص هانول و تشانيول "

" ما بهما ؟ "

" طبعا أنت تعلم طبيعة عمله الحقيقية بما أنك صديقه أو حتى زميله في العمل ... "

توترت و عدت لأرتشف من فنجاني

" ما الذي تقولينه ..؟ "

" تعلم جيدا أن ما أقوله صحيح لذا لا تتهرب ... أنا لا أريد منه أن يجرح هانول ،  هي متعلقة به كثيرا و تحبه أكثر مما يتصور هو نفسه "

" و هو يحبها يورا .... إنه مستعد للتضحية بمهمته من أجلها "

" و هذا ما يقلقني أن تعود مهمته و تسيطر على تفكيره "

" مستحيل ... هو متعلق بها و يحبها حد التملك و الجنون و من المستحيل أن يؤذيها "

" و لكن مشاعرها سوف تؤذى بشدة إن علمت حقيقته "

" يورا لا تنسي أن هذا عمله من قبل أن يقابلها "

" الخداع أمر صعب .... حتى و لو كنت تشعر به و الجميع يخبرك أنه خداع و لكن بمجرد أن تكتشفه بنفسك سيكون كسيف يطعن قلبك بقوة "

و لحظتها أدركت أن السيف منذ سنوات و هو مستقر بقلبها

" ألا زلت تحبينه ؟ "

" هذا ليس موضوعنا كيونغسو "

" فقط أجيبيني ..... "

أخفظت نظراتها نحو الأرض و تنهدت

" لا أدري .... أن يصبح قلبك فارغ يجعل منك غير قادر على تحديد مشاعرك "

و بهذه اللحظة شعرت أنها طعنت مشاعري الفتية نحوها ، فابتسمت بالرغم من أن بقلبي يوجد ألم و استقمت بعد أن وضعت الفنجان على الطاولة أمامي

" هانول لا تخافي على مشاعرها فهو شقيقك و أنت تعرفينه أكثر من الجميع .... "

استقامت و ابتسمت بانكسار

" أنا أتحيز لها كأنثى كسر قلبها ... "

" اذا لا تحرسي هذا الكسر و افتحي قلبك ثم حددي مشاعرك و دعي من يستحق يجبره ليكون مالكه "

تاهت نظراتها المستغربة و أنا رفعت كفي و لوحت لها

" أحلاما سعيدة ... يورا "

غادرت و أقفلت الباب خلفي و توقفت لأتنهد ....... قلبها مكان بعيد المنال و أنا سوف أدخل معركة نسبة خسارتي فيها تفوق بكثير نسبة نجاحي

*

هانول

تحركت في مكاني و شعرت أن هناك ألم يفتك برأسي ، فتحت عيني بانزعاج و عندما قابلني وجهه ابتسمت رغم ألم رأسي و عدت أغمض عيني و أضعني في حضنه أكثر و لكن لحظة أنا من خلفه لمحت ثوبي الذي كنت أرتديه أمس على الأرض فابتلعت لعابي و وضعت كفي على صدري فوق الغطاء و شعرت بعيني يمتلئان بالدموع و همست بصوت تغلبه نبرة البكاء

" تشانيول ..... تشانيول استيقظ "

و هو تجاهلني ليلتفت و يوليني ظهره العاري عندها حقا شعرت بالخوف أن أبعد الغطاء و أحدق بنفسي و صرخت بقلة صبر و بكاء

" تشانيول استيقظ و اللعنة "

" ماذا ماذا ؟ "

   صرخ و اعتدل في مكانه ليحدق نحوي بنظرات منزعجة و أنا تحدثت بصوت مهزوز

" ما ..... ما الذي حدث ؟ "

" ما الذي تعنينه ؟ "

" نحن أمس ثملنا و أنا لا أتذكر شيء "

ضيق عينيه ثم فجأة ظهرت على وجهه ابتسامة أقسم أنني لم أستطيع تفسيرها و تحدث

" أليس واضح ما حدث ؟ " 

اعتدلت في مكاني و أمسكت بالغطاء و نزلت دموعي

" تشانيول أنت كيف استطعت فعلها و بدون ارادتي ؟ "

" ماذا تقصدين بدون ارادتك ؟ .... لقد هربت منك كثيرا و لكنك كنت مصرة ، أخبرتك أن ما نقوم به خاطئ و لكنك قلت أنه لا يهمك و أنها طريق مختصر لتحقيق أحلامك التي أصبحت أحلامي حبيبتي "

نفيت و انفجر بكائي لأضع كفيّ على وجهي و بكيت بصوت مرتفع

" أنا لم أرد أن يحدث هذا .... أنا كنت أريد علاقة طاهرة "

تجاهلني ليبعد الغطاء و يستقيم و تحدث ليجعلني أبعد كفي و أحدق نحوه

" أبعدي الغطاء و حدقي بنفسك يا غبية "

مسحت دموعي و أنا أحدق به من شعره لأخمص قدميه و هو كان فعلا يرتدي بنطاله نفسه من يوم أمس ، وقتها حدقت بنفسي و أبعدت الغطاء قليلا فقط و لكنني لا أزال غير مرتدية لثيابي كاملة و هذا جعلني أعود لأبكي

" تشانيول أنا لم أعتقد أنك مستغل "

" يا الهي هذه البلهاء الغبية ........ لي هانول نحن بيننا لم يحدث شيء فقط ثملتي و خلعت ثوبك و رميته علي "

اتسعت عيني و نفيت بينما أمسح دموعي 

" أنت تمزح أليس كذلك .... أنا لا يمكنني أن أفعل شيئا كهذا " 

 و هو أومأ بينما وجهه تحتله ابتسامة لئيمة 

" لقد قلتي أنك تشعرين بالحر و مهما حاولت وضع الغطاء عليك كنت تبعدينه "

عندها أغمضت عني و وضعت كفي على أذاني و صرخت بصوت مرتفع ، اللعنة عليّ لماذا شربت و أذللت نفسي بهذه الطريقة الدنيئة 

نهاية الفصل الثالث عشر من

" ذاكرة آزوف "

هذه المرة انتظروني و فقط ههههههه 

سلا   

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro