Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل السابع عشر

تطرق الباب و تطل برأسها

هل الجميع هنا ؟ أنا وحدي من تأخرت ؟ 

حسنا لقد كنات هناك زحمة مرور تعلمون العطلة و الواتباد يكون مكتض بالسائحين 

*

طبعا انشغلت و حتى رد على الفصل الي فات ما رديت بس راح اجمعهم مع تعليقات هاذ الفصل لهيك كترولي التعليقات خلوني اتفاعل معاكم 

*

استمتعوا  



سيجونغ :

مرت ليلتي بدون أن يغمض لي جفن ، كلما حاولت أن أتسلل داخل النوم تواجهني نظرات سيهون ، يحيطني حبه و ينخرني بسكاكين حادة ، أنا ضائعة تائهة بصحراء عميقة و قاسية ... أرى جنتي أمامي و لكنها محرمة علي ، فقط سوف أغمض عيني و أحلم بها من بعيد

رن هاتفي ففتحت عني بتعب ، اعتدلت في مكاني و أخذت الهاتف لأجيب

" مرحبا ... "

" سيجونغ ابنتي ....."

سمعت صوت أمي و لم يكن مريحا لذا تحدثت بخوف

" أمي لما صوتك خائف هكذا ؟ "

" سيجو في المستشفى و يجب أن تجرى له عملية بسرعة "

أبعدت عني الغطاء و استقمت بسرعة لأتحدث بفزع

" ما الذي حدث له أمي ؟ "

" إنها الزائدة الدودية و لا يجب أن نتأخر و التأمين الصحي لا يغطي تكاليف العملية "

وقفت في مكاني و خللت شعري بأناملي أرفعه بقلة حيلة و دموعي وقفت على العتبات

" أمي أنا سوف أؤمن المبلغ مهما كلفني الأمر ... "

" أنا آسفة يا ابنتي .... "

" أمي لا تتحدث هكذا حسنا ؟؟ ...  فقط باشري في الاجراءات ولا تفكري بأي شيء سوى صحة سيجو "

أقفلت معها و مباشرة وقعت عيني على نص الدور الذي وصلني منذ فترة و كنت قد رفضته بسبب جرأته ، اقتربت و حملته ، ليس أمامي حل غيره إن ارتديت ثوب السباحة و قبلت رجلا أمام الكمرى من أجل حياة شقيقي لن تكون نهاية العالم

وضعته ثم أخذت هاتفي و اتصلت بأحد المسؤولين في الفلم و سألته إن كانوا لا يزالون بحاجتي لتأدية الدور و هو بسرعة أخبرني أنه سعيد بقبولي به ، غيرت ثيابي و حملت النص لأضع حقيبتي بجانبية ثم فتحت باب غرفتي عندها قابلني سيهون

توسعت عيني و تراجعت نحو الخلف بتوتر ثم حاولت اخفاء النص خلف ظهري و لكنه بسرعة أدرك من خلال ردة فعلي أنني أحاول اخفاء شيء فمد كفه و تحدث

" أريني ما الذي أخفيته سيجونغ "

نفيت و تحدثت

" لا يمكنني ثم ابتعد عن طريقي أنا مستعجلة "

قلتها و أقفلت الباب لأحاول المرور بجانبه و الهروب من أمامه و لكنه بسرعة أمسك بذراعي و أخذ النص مني و لأنه كان قد رآه و اطلع عليه سابقا فقد عكر حاجبيه و رفع نظراته الغاضبة نحوي ليتحدث

" ما هذا ؟ "

شعرت بالتوتر و لكن تحليت بالقوة لآخذه منه أنا هذه المرة و تحدثت

" ليس لك علاقة بالأمر "

عندها زاد غضبه و حنقه مني

" بل أنا من له علاقة ... ألم نتحدث عن هذا الدور و أنت أساسا كنت قدر رفضته لما الآن تحملين النص ؟ "

" لقد تأخرت و يجب أن أغادر لأبدأ التصوير "

سرت لثواني فقط و شعرت بجسدي يرتد و دفعني لألتطم بالجدار و يال السخط الذي لمحته بعينيه

" لا تغضبيني سيجونغ أنت لا يمكنك تأدية ذلك الدور ... لن أسمح لك "

" أنا لم آخذ اذنك أو حتى أنتظر رأيك .... ثم من تكون حتى منعني "

و هو صرخ بوجهي

" اللعنة عليك سيجونغ ...... أنت تجعلينني مجرد أحمق "

عندها وضعت كفي على صدره و دفعته عني لأتحدث بقهر و صراخ

" لقد أخبرتك أن تبتعد عني فكل شيء يحدث لي بسببك .... أخي مريض و أنا بعيدة عنه أنا حتى غير قادرة على توفير ثمن العلاج له "

عندها أمسك بذراعي معا و تحدث

" و لهذا أنت سوف تقبلين بذلك الدور ؟ "

" أجل ... أنا مستعدة أن أدوس على مبادئي من أجل أخي "

" أنا سوف أدفع ثمن علاجه سوف أتكلف بكل شيء يخصه فقط تراجعي عن تأدية الدور "

شعرت بالحرقة تملأ صدري أكثر ... شعرت بالضعف و الاهانة لذا تحررت دموعي و عدت لأدفعه عني و تخلصت من ذراعيه

" ابتعد عني أنت فحسب سيهون "

قلتها و غادرت أركض حتى لا يعود و يوقفني فأنا بالتأكيد سوف ألجأ لحظنه ، أنا تائهة ضعيفة ..... خائرة القوى ولا يمكنني سوى أن أبقى واقفة أدعي القوة و الثبات 

أوقفت سيارة أجرى و أخبرته عن العنوان ، وضعت رأسي على الزجاج و تهت بمشاعري في هذه الشوارع الغريبة ، في هذه الشوارع التي دائما ما تحتضن فقط دموعي و ضعفي

توقفت سيارة الأجرى و نزلت ، وقفت و حدقت بمكان التصوير ثم تنهدت لأدخل ، استقبلتني احدى العاملات و عندما أخبرتها من أكون و لما أنا هنا هي أخبرتني أنها كانت تنتظرني و قادتني لغرفة تغيير الملابس و أخرجت لي ثوب سباحة يتكون من قطعتين فقط أسود اللون ثم تحدثت

" ليس لديك الكثير لقوله لذا يمكنك أن تحفظيه و أنا أضع لك المكياج الخاص بك "

" أنا أحفظه مسبقا ... "

جلست و هي بدأت بعملها ، وضعت لي المكياج ثم سرحت لي شعري و بعدها أنا أخذت ثوب السباحة و ارتديته لأرتدي فقوه رداءا أبيض ، عقدت حزامه و خرجت أسير نحو موقع التصوير و كلما اقتربت شعرت أنني أفقد نفسي و أدوس على قلبي و قلب الرجل الوحيد الذي سلمته قلبي

تحدث المخرج يخبرنا أن نتجهز للتصوير و أنا وضعت كفي على حزام الرداء و قبل أن أفتحه لأزيله ركضت العاملة التي اهتمت بي عند وصولي لتسلمني هاتفي الذي يرن بدون توقف ، امتعض المخرج و تحدث بغضب

" الجميع يقفلون هواتفهم ... "

أخذت هاتفي منها و كانت هانول المتصلة ، استغربت و رفعت نظراتي نحوه و تحدثت

" معذرة و لكنه اتصال مهم ولا يمكنني رفضه "

ابتعدت قليلا و أجبت

" مرحبا هانول ... "

" أهلا سيجونغ .... أحتاج مساعدتك لأنني واقعة في مشكلة "

التفت خلفي و كان المخرج لا يزال يتذمر بصوت مسموع و ثم عدت أنظر أمامي و أجبتها 

" هانول أنا لدي عمل الآن و لكن بعد ساعة سأكون متفرغة لذا .... "

و لكن قاطعتني بسرعة 

" أحتاجك الآن أرجوك سيجونغ .... سوف أدفع لك مقابل العمل مبلغا جيد من المال "

" أنا ...... "

" أريدك في جلسة تصوير مستعجلة و المبلغ كبير و لا يمكنني تفويت الفرصة لعرض تصميماتي "

تنهدت و حدقت خلفي في المخرج و الممثل الذي يقف و يبتسم بطريقة مستفزة لذا عدت و حدقت أمامي و تحدثت

" متى تستطيعين الدفع ؟  "

" حال انتهاء الجلسة "

" حسنا أنا موافقة ..... أين و متى ؟ "

" سوف أرسل لك العنوان و أنت تعالي بسرعة "

" حسنا هانول لن أتأخر "

أقفلت الخط و التفت لأعود و أقف أمام المخرج ثم تحدثت

" آسفة لا يمكنني تأدية الدور "

التفت و سمعت صراخه الغاضب و لكن هذا لا يهمني ، المهم في الأمر أنني تخلصت من هذا الأمر المقيت ،   أستطيع تقديم المساعدة لشقيقي بطريقة أخرى لا أدوس بها على مبادئي ، على قلبي و قلب حبيبي

*

هانول :

أقفلت الخط و رفعت نظراتي نحو سيهون و تشانيول الذين كانا ينتظران بترقب

" ماذا قالت هي موافقة ؟ "

قالها سيهون بينما هناك خوف سيطر عليه و تشانيول حدق به بجانبية ثم ضرب صدره بكفه و بقوة ليتحدث

" مابك يا رجل سوف تبكي من أجل فتاة ؟  "

" تشانيول لا تتدخل رجاءا "

" حبيبي لا تكن لئيما "

" هيا هانول قولي هل وافقت أم رفضت ؟ "

" لقد قبلت و تنتظر أن أرسل لها الموقع "

تنهد سيهون براحة و تشانيول حمل هاتفه و عبث به قليلا ليتحدث

" ميشال أريدك في المنزل بعد ساعة من الآن و معدات التصوير هل تفهم ؟ "

قالها و أقفل الخط لينظر نحوي و ابتسم بانتصار ثم حدق بسيهون و تحدث

" أين الملابس التي ابتعناها معا ؟ "

" إنها في السيارة "

" اذن اجلبها بسرعة "

" لا تأمرني يا بغيض "

قالها و خرج و أنا اقتربت من تشانيول و وقفت مقابلة له و عكرت حاجبي

" لم أكن أعتقد أنك مخادع لهذه الدرجة "

ضم خصري و قربني منه أكثر بينما يجلس على ذراع الأريكة و ابتسم ليتجاهل كلامي و سألني

" برأيك أي الوضعيات سوف يحتاجان ؟ "

حركت كتفي و تحدثت

" لا أعلم ... فكر أنت "

" أنا ان فكرت لن يكون سوى شيء منحرف "

عندها ضربت صدره بقبضتي و تحدثت

" يكفي انحراف يول ....... "

 أخذ هاتفه و جعلني أجلس على قدمه ثم تحدث بينما يضع فكه على كتفي 

" لنبحث هنا ..... "

بحثنا و وجدنا بعض الوضعيات الجميلة و هو فجأة تحدث 

" هل نشاركهم في الجلسة ؟ "

" لا تكن غيور أترك الرجل يستمتع مع حبيبته "

" مخربة السعادة هيا بسرعة للغرفة رتبيها و احرصي على اقفال الخزانة حتى لا يتم لمس البيضة و أنا سوف أهتم بالترتيب هنا "

 ابتعدت و كشرت بوجهه ثم اقتربت لأقبل وجنته و أجبته

" حسنا زوجي المتسلط و لكن احرص على جعل المكان نظيفا و مرتب "

ابتعدت عنه و سرت نحو الغرفة ، رتبت السرير و أخذت ثيابنا الملقية على الأرض ، تأكدت من اقفال الخزانة ثم أرسلت لسيجونغ العنوان و لحين وصولها يكون ميشال قد وصل مع عدته

خرجت فوجدت سيهون يجلس على الأريكة و تشانيول يسرد عليه بعض النصائح الفاشلة لذا تقدمت و جلست لأتحدث مقاطعة 

" سيهون لا تستمع له لأن شخصيتي و شخصية سيجونغ ليستا متشابهتان "

حدق نحوي بتفاجأ و توسعت عينيه

" بارك هانول ما الذي تهذين به ؟ "

" أتركه يتنفس ولا تعتقد أنك محنك بأمور الحب ... أنت فقط حصلت على امرأة لا تتقن اللعبة "

زاد حنقه و استقام ليسحبني من ذراعي و سرنا نبتعد عن سيهون

" أنت تلعبين بعداد حياتك هانول "

" هيا لنجهز الحمام للموقع الثاني "

عندها تحولت كفي هي المسيطرة  و لكن توقفت فجأة  و حدقت به خصوصا عندما تذكرت ميشال و تحدثت

" ارتدي قميصا بسرعة ولا تتجول هكذا فأنا غيورة "

عندها دفعني على الجدار و وضع كفه عليه ليحاصرني بذراعه و كفه الثانية شعرت بها تتسلل تحت قميصي ليلمس خصري و قرب نفسه مني يسيطر علي بكل سهولة

" أنت تتحولين لمتسلطة "

وضعت كفي على صدره و سرت بها ألمسه بنعومة في محاولة لاستهداف نبضاته

" تلميذتك أنا حبيبي "

" تلميذة رائعة سيدة بارك "

قالها و دنى يقبل شفتي بلذة و أنا بادلته بشوق بينما كفه لا تكف عن العبث بمنحنياتي ، صعدت كفي نحو رقبته و وجدتني أحتضنه و هو أمسك بساقي فجأة و حملني و سار بنا نحو الحمام ، دخلنا و أقفل الباب ليسندني عليه و ابتعد عن شفتي ليترك لي مجالا للتنفس و لكن هو استهدف رقبتي و عندما أعاقه قميصي أنزلني و حدق بعيني

أمسكت كفيه بأطراف القميص و رفعه يخلصني منه و اتسعت ابتسامته ، إنه مسيطر و يسحبني خلفه بكل سهولة ، وضع كفيه معا على خصري و توجه بقبلاته نحو رقبتي و أنا فقط أغمضت عيني و استسلمت له و لكن فجأة تم طرق الباب من خلفي و أفزعنا لنبتعد عن بعضنا

" ما الذي تفعلانه سيجونغ ستصل قريبا و يجب أن نتفق على كذبة موحدة عن سبب وجودي "

أغمض تشانيول عينيه بحنق ثم فتحهما ليتمتم بهمس

" تبا لك أوه سيهون ...... هيا ارتدي قميصك و قفِ خلف الباب "

وقفت خلف الباب و أخذت قميصي لأبسه و هو فتحه له و وقف بينما يسند ذراعه على الجدار و بذات الوقت يمسك بالباب بكفه الاخرى 

" و لما لا تفكر أنت يا سيد عاشق ؟ "

" إنها كذبتك يا سيد خبير و يجب أن تنهيها للأخير "

وقفت خلف يول و أملت رأسي أطل عليه  لأتحدث

" لم أجد عارضا أفضل من سيهون ..... "

" لحظة نحن فكرنا بملابس سيجونغ و اشتريناها من قبل و لكن ملابس سيهون ؟ "

قالها و عندها توسعت عيني و عيني سيهون

" اللعنة كيف نحن لم نفكر بهذا ؟ "

عندها نفيت بانزعاج  بينما أحدق بهما معا

" الكذب شيء سيء و مستحيل أن يكتمل بدون خسائر "

" هانول اتصلي بالسيدة كيم و أخبريها أن ترسل لنا ثياب من أجله حتى نتم الجلسة "

" حسنا سوف أحاول ..... "

خرجت و ذهبت نحو الغرفة ،  أخذت هاتفي و اتصلت بها ، أخبرتها و هي كانت مرحبة جدا و أخبرتني أنها سوف ترسل مجموعة كبيرة و نحن سوف نختار منها ما يناسبه و حتى بعض الملابس النسائية و هكذا يمكننا اختيار ما يناسبهما معا

أقفلت الاتصال معها و ابتسمت لأضع الهاتف بجيبي و سرت حتى أخرج فوجدت يول يرتدي قميصه و يفتح الباب بينما يوجه العمال أين يجب أن يضعوا عدتهم و سيهون مختفي

سرت لأقف خلفه و تحدثت

" حبيبي هل وصل ميشال ؟ "

و لم أكد أنهي كلامي حتى تقدم و وقف أمام الباب و أسمعنا صوته 

" هانول .... جميلتي أين أنت ؟ "

أبعد نظاراته و فتح ذراعيه ليقترب بسرعة مني و لكن في آخر لحظة تم امساكه من قميصه و تقريبا تم تعليقه من طرف زوجي الغيور

" هل بدأنا من الآن ؟ "

بكت ملامح ميشال و تحدث

" آسف سيد بارك .... " 

تركه و هو لم يتجرأ و يقترب مني و تحدث من بعيد يبادلني القبل الفرنسية للتحية بينما يحرك وجهه يمينا و شمالا

" اشتقت لك جميلتي ... "

" و أنا ميشال ... كيف حالك ؟  "

" سيئة للغاية قطتي و كلبي حزينين و هما بعيدين عني ، أشعر أنني مصاب بالاكتئاب و .... "

وقبل أن يكمل جولة شكواه تم سحبه بقوة من طرف يول و سار

" لولا الخدمة التي أقدمها لصديق لكنت قتلتك يا حقير "

أخذه و ذهب يسحبه بينما الآخر يحاول استعطافه و أنا تابعت العمل و أرشدتهم للأماكن التي سوف يصورن فيها ، تفقدت الساعة و عندما شعرت بتأخر سيجونغ خرجت لباحة المنزل أنتظرها ، مرت مدة و أنا أقف هناك حتى أطلت تسير و لكن فجأة هي توقفت و حدقت مباشرة نحو سيارة سيهون ..... أعادت نظراتها نحوي و أنا وجدتني أبتسم و ألوح لها حتى أغطي على كذبتي و خداعي لها ..... أنا فقط أساعدها و أساعد حبهما ، نيتي أبدا ليست سيئة حتى و لو كان الكذب هو الطريق 

*

سيهون :

كنت أجلس بقرب البركة في الخارج و أنتظر وصولها ، أضع في رأسي كل الاحتمالات و التخمينات عندما شعرت بشخص يجلس بقربي و لم يكن سوى المتعجرف و تحدث

" حبيبتك وصلت و يتم تجهيزها "

" هل سألت عن التفاصيل ؟ "

" لا ....... يبدو أنها فقط تريد الحصول على النقود ولن يهمها أي شيء "

أومأت و أنا أشعر بضيقها و همومها ثم استقمت و تحدثت

" أين يجب أن أتجهز أنا أيضا ؟ "

" تعال معي ... " 

قالها و سار قبلي و أنا تبعته حتى وصلنا لغرفة مقابلة للحمام و دخلنا ، أخرج لي بعض الثياب ، سروال جينز أزرق و قميص قطني أبيض

خرج تشانيول لبعض الوقت و بعدها دخل ميشال و تشانيول كان خلفه يدفعه بنوع من القوة و عندما رآني توسعت عينيه ثم تحولت ملامحه لباكية و تحدثت

" لا ليس أوه أيضا .... ألا يكفيني بارك ؟  "

دفعه تشانيول بخشونة مرة أخرى  و تحدث

" هيا و بدون ثرثرة العجائز .... "

تقدم ليسرح شعري و أنا كنت أحرقه بنظراتي و هو ابتسم لي يلطف الجو و تحدث

" كيف هي صحتك سيد أوه ؟ "

" ليس لك دخل بصحته سرح شعره و اخرس "

" حسنا سيد بارك "

قالها و ابتلع لسانه ، حقا إنه مسيطر لو فقط يمكنني السيطرة على سيجونغ مثلما يفعل هو مع زوجته ، انتهى ذلك الميشال و ابتعد ليتحدث تشانيول

" هيا سيهون سيجونغ تنتظرك في الحمام "

استقمت و سرت معه و عندما دخلنا إلى هناك هي كانت تجلس في الحوض الجاف و حولها نثرت بعض الأوراق الحمراء من الورود و شعرها تم تسريحه بطريقة جميلة و زينتها الثقيلة تجعلها فاتنة رغم بساطة ملامحها و لكن بالنسبة لي هي أجمل الجميلات و عينيها نور حياتي

كانت تتحدث مع المصور و هانول و عندما رفعت نظراتها و رأتني أبعدتهما تتجاهلني و فعلتها لم تكن سوى سهم وجهته لقلبي بدون ارادة منها ، تقدمت و المصور تحدث

" أدخل خلفها و اجعلها بحضنك ..... "

ابتعدت هي قليلا و أنا جلست خلفها و هي كانت ترتدي ثوب أبيض قصير بدون أكمام و به بعض الحجم من الجهة السفلية

" ابقي بعيدة عنه قليلا و أنت احتضن خصرها بكفيك .... حدقي فيه بجانبية و أظهري بعض الحزن في نظراتك بينما تضعين كفك على كفه "

نفذنا و وضعت كفها على كفي و شعرت بارتجافها من قربي منها و عندما رفعت نظراتي نحو تشانيول ابتسم بفخر و اتساع بينما هانول كانت تضم نفسها و ترسم ابتسامة خافتة

" اقترب أكثر منها و أنت آنسة سيجونغ أتركي نفسك على صدره و أغمضي عينيك بينما ترسمين ابتسامة حزينة نوعا ما "

هي لا تحتاج أن تتصنع هذه الابتسامة لأنها فعلا حزينة ، تركت نفسها تريح ظهرها على صدري و كم تمنيت أن يكون الواقع كهذه الكذبة و تترك نفسها لي عندها سوف أبعد كل الآلام عنها

تمسكت بكفها و هي خللت أناملها بين أناملي و سمعنا صوت الآلة يصدح حولنا ، أغمضت عيني و قربت كفها مني و قبلتها بهدوء ليتحدث المصور

" رائع استمرا هكذا ........ آنسة سيجونغ التفتي له و اجلسي بحضنه و احتضني رقبته "

استقامت و أنا بقيت في مكاني التفتت لي ثم جلست بحضني ، ساقيها التفت حول خصري و ذراعيها حول رقبتي و لكن عينيها لم تحتضني ، أبعدتها و حدقت بعيد و أنا فقط ترجيت نظراتها و تعلقت بها عندها سمعنا صوت الآلة و المصور

" صورة رائعة .... ..... هيا ضميه و ضعي رأسك على كتفه و حدقي بآلة التصوير "

وضعت ذراعها حول رقبتي تحتضنها بكفها و رأسها على كتفي و في تلك اللحظة سمعت صوت تنهدها الخافت و أنا بدون سيطرة على نفسي همست لها

" أخبريني عن ألمك "

و لكنها فقط تمسكت بي أكثر و كفها التي كانت تحتضن بها رقبتي صعدت بها لخصلاتي و خللت أناملها بينها و وقتها علا صوت المصور

" رائع سيجونغ فقط أتركي العنان لدموعك ... "

و عند سماعي لكلمة دموع أنا حاولت تحريكها ، أبعدتها عني و وضعت كفي على وجنتها أحدق بعينيها الدامعة و هي أغمضت عينيها لتسير على وجنتيها دموعا أكثر و هذا ما دفعني لمسايرة صمتها و قربتها مني لأجعل جبينها يسند على جبيني و وضعت كلا كفيّ على وجنتيها أمسح دموعها

" وضعية رائعة ..... "

" أخبريني فقط عن سبب دموعك كلما حدقت بعيني ... أخبريني عن سببها كلما ضمك حضني "

وضعت احدى كفيها على كفي و ابتعدت قليلا فقط و حدقت مباشرة في عينيّ ثم نفت ، ارتفع صوت آلة التصوير من جديد و بعدها تحدث المصور

" انتهينا من الوضعية الأولى .... يمكنكما الآن تغيير ثيابكما "

انسحبت من حضني و استقامت لتخرج من الحوض و لكن للآخر لحظة أنا أمسكت بأصابعها أوقفها بعد أن خرج الجميع حتى يتجهزوا للموقع التالي

" أنا لن أتركك سيجونغ ... سواء أخبرتني أو لم تخبريني عن سبب دموعك أنا سأستمر بمسحها "

تركت أصابعها و هي غادرت بدون أن تلتفت لي و أنا استقمت أخرج من هناك و كلما تصرفت بصمت و برود ، كلما ضعفت و تمسكت بحضني ،  أنا فقط يزيد اصراري على الخوض أكثر بحبها

ذهبت نحو الغرفة و هناك كان يجلس تشانيول و يعبث بهاتفه و عندما رآني رمى به على السرير و ابتسم ليتحدث

" أنت مخادع سيهون لقد أحكمت قبضتك عليها "

خلعت القميص القطني و تحدثت

" ما الذي سألبسه الآن أيها المخرج ؟ "

*

سيجونغ :

دخلت للغرفة أين كانت تجلس هانول مع ميشال ، وقفت و حدقت بهما هما من كانا يتحدثان و يبتسمان و لكن لم أستطع السيطرة على نفسي فجلست القرفصاء و ضممت نفسي ليخرج صوت بكائي ، هل تدركون كيف هي مشاعري ؟ هل تدركون النار التي تحرقني كلما ضمني و أنا ابتعدت عن حضنه رغما عني ؟ .... أنا ضعيفة بل أنا أموت و أفقد أنفاسي كلما وضعت كفي على صدره و دفعته بعيدا

استقامت هانول وميشال ليسرعا نحوي ، شعرت بكف هانول على ظهري و تحدثت بقلق

" سيجونغ .... ما الذي يبكيك هكذا ؟ "

أقفل ميشال الباب و أنا تحدثت من بين تعثرات بكائي و دموعي

" قلبي يؤلمني .... سيهون يعذبني بحبه و تمسكه بي "

ضمتني و ربتت على رأسي و تحدثت

" اذا كان قلبك يؤلمك لهذه الدرجة لما لا تتركين نفسك له ؟ ... أنت تحبينه فلما تبعدينه ؟ "

رفعت رأسي و هي ابتعدت عني و ميشال جلس القرفصاء مثلنا و حدق نحوي بنظرة شفقة

" صغيرتي سيجونغ ... لابد أنه أمر صعب "

" نحن من عالمين مختلفين هانول ، أنا حتى قبل أن أخطو نحو حياته تم طردي بعيدا "

عكرت حاجبيها بعدم فهم و تحدثت

" كيف ؟ "

" والده قام بتهديدي حتى أبتعد عنه و عندما رفضت خرب عمل أمي و أصبح وضعنا سيئا و بعدها أنا سافرت إلى هنا حتى يتركنا و شأننا "

ترهلت كتفيها و حزنت نظراتها ثم تحدثت

" لما يفعل هذا بابنه ؟ ألا يرى قدر الحب الذي يحمله لك ؟ ... أنت الحياة بالنسبة له فلما يحرمه من حياته لما هو أناني ؟ "

نفيت أخبرها أنني لا أعلم لما يؤذينا لهذه الدرجة و عدت أبكي و هي عادت تضمني و تخفف عني و لكن ألمي كبير و جرحي عميق .... كل لمساته تحرقني باحتضانها لي ، كل كلماته تقتلني قبل أن تشفيني

بكيت كل دموعي و أخرجت كل آلامي التي لن تنتهي ثم استقمت بمساعدة من ميشال و هانول و سرت نحو طاولة الزينة ، جلست و حدقت بوجهي الملطخ بمواد التجميل و ميشال تقدم ليحمل منديلا خاص و بدأ بمسحه و هو يتحدث

" سيجونغ الجميلة سوف تتغلب على ألمها و لن تفقد حبيبها "

حدقت بعينيه من خلال المرآة و هو وضع كفيه على كتفي و تحدث

" كوني واثقة فأوه لن يتركك بسهولة إنه متمسك بك "

هانول أخرجت ثوبا آخر و تحدثت بطاقة

" ميشال محق أنت فقط أخبريه و هو سيتصرف "

أبعدت كف ميشال عني و تحدثت بضعف و صوت مبحوح اثر بكائي

" لا يمكنني ... أمي و أخي سوف يؤذيهم والده ، سيهون نفسه سوف يتأذى إن أخبرته "

" اذا ستستمران هكذا ؟ "

" لا أدري فقط دعونا ننتهي من الجلسة حتى أرسل النقود لأمي "

عاد ميشال ليضع لي المكياج الخاص بالثوب الذي أخرجته هانول ثم رفع لي شعري ببعثرة لتتساقط بعض الخصل و بعدها خرج ميشال و هانول ساعدتني في ارتدائه ثم ارتديت معه حذاء بكعب عالي و أصبحت جاهزة

ربتت هانول على كتفي و خرجت و أنا رفعت نظراتي أحدق بنفسي ، لو كانت فتاة أخرى بمكاني لكانت سعيدة بينما تحضى بهمسات و لمسات الرجل الذي تعشق و لكن لمساته يصاحبها ألم مجنون .... إنه مبرح حد البكاء و أنا مجرد أنثى ضعيفة

تنهدت و تركت كفي بضعف على جانبي ثم التفت أسير حتى أخرج من الغرفة و بمجرد فتحي للباب كان يقف و يسند نفسه على الجدار المقابل ، يتردي بنطال جينز أسود و قميص أسود ، رفع نظراته نحوي و ذلك الأسى تحول لابتسامة و هو يمرر على جسدي نظراته

توترت و ضممت كفي معا ألعب بأناملي و هو تقدم ليقف أمامي ثم امتدت كفه ليمسك بكفي و تحدث

" تبدين فاتنة "

شعرت بالحرارة تتصاعد لجسدي و لكن حدقت بكل جرأة في عينيه و تحدثت

" كيف حدث و كنت أنت العارض الذي يصور برفقتي ؟ "

" تشانيول طلب مني هذه الخدمة لزوجته "

" و هل يجب أن أصدق ؟ "

" افعلي ما تريدين سيجونغ  صدقي أو لا تصدقي ، المهم أنني أصور معك "

سحبت كفي و حاولت التظاهر بالغضب

" دعنا ننتهي بسرعة حتى لا أتأخر على عملي "

قلتها و سرت قبله و لكن فجأة توقفت و التفت له لأسأله

" بالمناسبة اليوم أنت لديك صفوف ... كيف حدث و أتيت إلى هنا ؟ "

" قدَمتُ عذرا و قدِمْتُ لأقدم هذه خدمة لأصدقائي "

قالها و تجاوزني بينما يضع كفيه معا بجيب بنطاله و أنا تمتمت

" أمس فقط تشانيول كان يشتعل غيرة منه و الآن أصبحا أصدقاء .... يا ل السخرية "

تبعته و عندما وصلت لغرفة المعيشة كانوا قد أبعدوا الأريكة و وضعوا كالسجادة بلستيكية بيضاء على الأرض ثم قماش حريري أبيض فوقها

و قفت بقربه هو و هانول و المصور تحدث

" الوضعية ستتغير الآن ..... في البداية سوف تصوران جالسان ثم مستلقيان بتعاكس "

أومأنا ثم تقدمنا ، جلس سيهون على الأرض و أنا جلست بقربه و المصور أخذ مكانه ليتحدث

" ضعا كفيكما على الأرض بجانبكما و قربهما من بعضهما "

فعلنا كما قال و عندما  لمس كفي شعرت بالنار تحرق قلبي و تدفعني نحوه أكثر حتى يطفئها بنظراته و أنا رفعت نظراتي لتقابلني ابتسامته الخفية و كلمات حبه  ، صدح صوت الآلة و بعدها تحدث المصور من جديد

" سيجونغ اجلسي بحضنه و ضمي رقبته بكفيك ثم اسندي جبينك على جبينه و أنت سيهون أبعد شعرها ثم ضع كفك على ظهرها و حدق بعينيها "

وجدتني مضطرة للتنفيذ  و جلست بحضنه ثم جعلت شعري على جهة واحدة و اقتربت لأضع كفي على رقبته و أسندت جبيني على جبينه و لكن لم أجرأ على فتح عيني و في تلك اللحظة هو وضع كفه على ظهري العاري و أناشعرت بالضعف حقا فأصررت على عدم فتح عيني ليتحدث هو بهمس لا يسمعه غيرنا

" واجهيني بنظراتك سيجونغ "

و عندما رفضت مرّر لمساته على ظهري ففتحت عيني و وجدت عينيه تتربصني و كم أضعفتني ، كم شعرت باللذة بين ذراعيه و تمنيت ألا تنتهي هذه اللحظات

بدأ التصوير و تم تصويرنا من جميع الزوايا ثم تحدث المصور

" اقترب منها أكثر كأنك ستقبلها ..... سيجونغ لا تغيري وضعيتيك و ابتسمي بينما تحدقين بعينيه "

اقترب و أنا شعرت أن قلبي يحتفل بصخب و هاهو سيهون يسمعه ليبتسم فكنت مضطرة لمبادلته بسبب التصوير ، كفه احتضنت رقبتي و أمال رأسي و Hنا تنفسي تصاعد ، وضعت كفي على صدره و حاولت دفعه و هو همس

" لا تحاولي سيجونغ فأنا أشعر بضعفك أمامي ... "

و أنا أجبته بصوت مرتجف

" لا تكن متأكد .... "

" بصوتك هذا أنا واثق "

ارتفع صوت الآلة و كلما مر مزيدا من الوقت و نحن بوضعيتنا تلك زاد من تقريب نفسه مني حتى لامست شفتيه شفتي بخفة و المصور تحدث

" ابقيا هكذا ... ..... رائع وضعية جيدة جدا "

انتهى و ابتعد و بمجرد أن قال أنه أنتهى أنا وضعت كفي على صدر سيهون و دفعته Hبعده بينما أحدق بعينيه و بانزعاج و هو كانت ابتسامته واسعة

" الآن سوف ننتقل للوضعية الثانية بهذا الموقع ..... سيهون تمدد في مكانك أما أنت سيجونغ فتمددي على عكسه "

فعلنا كما قال و أنا لم أجرأ على التحديق فيه بل كنت أنظر نحو السقف بينما أشعر بنظراته علي و المصور اقترب و وقف بقربنا فوقنا ليتحدث

" سيجونغ التفتي له .... "

التفت له و هاهو الضعف تملكني من جديد

" سيهون ضع كفك خلف رأسها و قربها منك أما أنت سيجونغ أغمضي عينيك و ابتسمي بحب ... "

جزء من هذه الوضعية هو رحيم بي فأغمضت عيني و حاولت الابتسام

" سيجونغ ضعي كفك على وجنته "

وضعتها و بدأ بأخذ الصور ثم تحدث

" افتحي عينيك و تقربي منه أكثر ...... و أنت سيهون قبلها "

عندها توسعت عيني و تحدثت برفض

" لست موافقة ..... "

و في تلك اللحظة التي ثرت باعتراض صدح صوت تشانيول من بعيد

" نفذي و إلا لن تأخذي أجرتك كاملة "

" فقط نفذي سيجونغ في النهاية انه أنا و لست غريبا "

" اخرس سيهون ... "

" هيا اقترب منها .... "

ابتسم هو بانتصار و اقترب أكثر بينما يحكم قبضته على رأسي من الخلف ، لفحني بأنفاسه و ضعفت أمامه و حركت ابهامي على وجنته ، حتى أنني نسيت الجميع حولي ، المكان أصبح لا يوجد به غيري و غيره

أصبح قريبا بذلك القدر الذي تلامس شفتيه شفتي بمجرد أن يحاول قول شيء و هو همس لي

" أقسم أنني أحبك يا فتاتي "

لقد جعلني أتذوق طعم كلماته ، و لم أكد أنتهي من ابتلاعها حتى عاد يضعها بقوة أكبر على شفتي عندما توغل في دواخلي يقبلني و يكتشف كذباتي عندما ضعفت و بادلته قبلته تلك ، انه ألذ ألم تذوقته بحياتي و هو لم يبتعد حتى استل أنفاسي كلها مني عقابا لي على صدي المستمر له

حدق بعيني و يال قوة أنفاسي التي ترفع صدري بعنف ، دمعت عيني في أكثر اللحظات صدقا و جعلته يكتشف أنني كاذبة عندما وقعت دموعي و وقعت على جانب وجنتي و هو كفه بسرعة وضعها على وجنتي و أنا تحدثت بهمس بائس

" أنا آسفة سامحني ....... "

ابتسم و عاد يقترب مني ليستل المزيد من كلماتي الصادقة التي يرفض لساني قولها أو البوح بها و أنا رفضت سماع صوت عقلي و سايرت قلبي لأبادله بشوق أكبر هذه المرة و لا شيء يسمع حولنا سوى صوت آلة التصوير و في الأخير عندما ابتعدنا عن بعضنا سمعنا صوت المصور

" رائعان أنتما كنتما مذهلين و هذا كان هو المطلوب "

شعرت بجسدي يشتعل و اعتدلت في مكاني بعد أن ابعدت كفه عني عندها رأيت ميشال يضم كفيه معا و ينام عليهما بينما يتحرك في مكانه أما هانول فابتسامتها فكانت تشق وجهها و زوجها الطويل ذاك رفع شعره بكفه لألمح بنظراته الفخر بينما يوجهها نحو سيهون و غمز له عندها التفت أنا بسرعة لسيهون الذي كان يبتسم و عندما وقعت عليه نظراتي حدق في السقف و لوح على نفسه ليستقيم

" يجب أن أبدل ثيابي للموقع التالي  .... "

غادر بسرعة و هانول اقتربت مني لتساعدني في الاستقامة من مكاني ، استقمت و تركت كفها ثم سحبتها معي و ذهبنا نحو الغرفة و عندما حاول ميشال اللحاق بنا تحدث بينما أقف عند الباب

" اذهب و سرح شعر سيهون أولا "

أقفلت الباب بوجهه بدون أن أمنحه أي فرصة للحديث ثم التفت لهانول التي تحدثت بسعادة

" و أخيرا ظهر حبكما ... "

" هانول اعترفي أليس هذا فخ لتقريب سيهون مني "

قهقهت بخفة و ظهر التوتر عليها و أنا تحدثت بغضب

" ما كان يجب علي القبول ..... سيهون استغل حاجتكم لعارضين "

" لا بأس سيجونغ أنت أيضا كنت سعيدة بتقربك منه ....  ولا تكذب "

قالتها بينما ترفع سبابتها في وجهي بتحذير و أنا تنهدت بضعف و أجبتها 

" أنت محقة و لكن ألمي سيكون أكبر لاحقا ..... "

" رجاءا سيجونغ أتركي نفسك له .... على الأقل الآن "

تنهدت و أومأت باستسلام ، إن تركت نفسي له الآن سوف أتألم أكثر عندما ينتهي ذلك الآن 

" هيا أخرجي الثياب حتى أبدلها "

ابتسمت و التفت تخرج ثوب طويل أبيض بسيط بدون أكمام و معه طوق ورود  خاص بالرأس، بعد أن ارتديته فتحنا الباب و هانول نادت لميشال حتى يهتم بزينتي و يسرح شعري ليضع حوله طوق الورود ، بعد مدة أصبحت جاهزة و خرجنا فلم نجد أحد

" هانول أين ذهب الجميع ؟ "

" لابد أنهم خرجوا للشاطئ ..... سيكون التصوير هناك "

سرنا و خرجنا إلى هناك ،   وصلنا و سيهون كان يستعد و أنا تقدمت لأقف أمامه ، ابتسم و مد كفه لي ، حدقت بها طويلا ثم رفعت نظراتي نحو عينيه و كم رغبت برمي نفسي بحضنه و لكن عندما أنا ترددت هو أمسك بكفي و سحبني له ليضم خصري بذراعه و أنا وضعت كفي على صدره

" سيهون لا تتصرف بتهور "

" فقط اعترفي سيجونغ .... "

" أعترف بماذا ؟ "

" أنك تحبينني "

" أجل أنا أحبك بل أعشقك سيهون و لكن ماذا بعد ؟ .... هناك الكثير من الحواجز بطريقنا معا لذا استسلم عني "

ابتسم باصرار و تركني لأبتعد و رفع سبابته بوجهي يتحدث و كمّ البهجة بصوته كبير 

" كنت فقط أريد سماعها منك و بعد الآن تأكدي أنه لن يهمني شيء "

تقدم المصور و أخبرنا عن الوضعية الأخيرة ، جلس سيهون على الرمال و أنا تمددت لأضع رأسي بحضنه كما أخبرنا و بدأ التصوير و كوضعية نهائية ، سيهون تمدد و أنا وضعت رأسي على ذراعها نحدق في السماء و المصور وقف بقربنا و وصرنا من فوق

" و الآن ضمها اليك و حدق بعينيها بينما تضع كفك على وجنتها .... "

و سيهون نفذ بسرعة و كم كانت ابتسامته مرتاحة ، حدقت بعينيه و اقتربت لينقر شفتي بقبلة لطيفة و تحدث بهمس قريب 

" سأتخلى عن كل شيء مقابل عينيك ... "

عندها أنا تمسكت بكفه و لم أجبه فقط أغمضت عيني و شعرت بالراحة في حضنه و حتى صوت اللآلة لم يعد بامكاني سماعه

*

تشانيول :

بعد أن انتهت مهمة الاخراج التي تكلفت بها حدقت حولي و لم أرى هانول ، شعرت بالقلق و سرت نحو المنزل أبحث عنها ، اقتربت أكثر و  كان الباب مفتوحا ، دفعته و دخلت و هي كانت تقف و توليني ظهرها بينما تحمل هاتفها بكفها

" هانول حبيبتي .... "

لم تتحرك و هذا مادفعني أن أسير و أقف مقابلا لها ، رفعت عينيها والتي كانت غارقة بالدموع و بياضها تحول لاحمرار و هذا ما أفزعني فوضعت كفي بسرعة على وجنتها و تحدثت

" حبيبتي ما الذي يجري ؟  "

أغمضت عينيها و دموعها سقطت بسخاء لتتحدث بهمس

" لقد حاولوا اغتيال أبي .... " 

نهاية الفصل السابع عشر من

" ذاكرة آزوف "

طبعا في نهاية كل فصل هناك شيء جديد حتى ما تحسو بالملل هههههههههه 

انتظروني قريبا 

سلام  

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro