Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الخامس عشر

هلووووووووووووووو 

و مساء الخير 

كيف هو الحماس ؟؟؟ 

استمتعوا 

هانول :

خرجنا من القنصلية و وقفت في مكاني لتلعب النسمات بخصلات شعري و أنا شددت تمسكي بالورقة التي أحملها ، حدقت بها و أنا لا أصدق أنني أخيرا خطوت أول خطوة حقيقية نحو حلمي ، ابتسمت وسقطت دمعتي لأشعر بذراعه تضمني و تحدث

" حبيبتي لما هذه الدموع ؟ "

رفعت نظراتي و عندما لمحت الفرحة داخل عينيه أنا زاد توسع ابتسامتي و رفعت كفي أبعد دموعي بظهري كفي و نفيت

" أنا سعيدة فقط "

" صدقيني هانول ليس أكثر سعادة مني "

قالها و ضمني أكثر ليقبل رأسي و لحظتها تمسك تشاني الصغير بقدميّ و صرخ بحماس

" أنا سعيد جدا "

 ابتعدت عن تشانيول و وضعت كفي على رأسه أعبث بخصلات شعره و في تلك اللحظة تقدم نحونا سيهون و سيجونغ ، وضع سيهون كفيه بجيوب بنطاله و تحدث

" هنيئا لكما "

حسنا تشانيول ترك كتفي و تقدم نحوه يرمقه بنظرات منزعجة ، يا الهي ألا يجب أن يكون ممتنا له ؟ و لكن هو فجأة أفرج عن ابتسامة كبيرة و مد كفه نحوه ليتحدث

" شكرا لك سيهون "

بادله سيهون الابتسامة و أبعد كفه عن جيبه و قدمها له ليتحدث

" لا شكر على واجب .... "

تقدمت سيجونغ مني و ضمتني بخفة

" هنيئا لكما أتمنى أن تعيشا بسعادة "

ابتعدت و خفتت ابتسامتي

" أتمنى ..... "

" خالي أنا دعوت معلمي و سيجونغ لحفلة لأمي "

" حسنا أيها الشقي .... أعتقد أنه يجب أن نتحرك حتى نتمكن من التجهيز قبل عودة يورا للمنزل "

و أنا تحدثت 

" تشانيول يجب أن نجد ما يشغلها "

" سوف أتصل بكيونغسو و أطلب منه أن يذهب إليها في المطعم "

تمسك تشاني بكفه و سار يسحبه و هو يقهقه بصوت عالي أما أنا فقد تمسك تشانيول بكفي و سحبني معه بل وسحبني نحو حياته بدون أن أضع حتى شرط واحد و لو كان دلال مني ، أنا أحبه و زاد عشقي و احترامي له باصراره على تحقيق حلمي و بصورته النظيفة حتى و هو لا يعلم السبب وراء اصراري على هذا الحلم

فتح الباب الخلفي ليصعد الصغير و أنا فتح لي الباب الأمامي و صعدت ،  أقفل الباب و سار لجهته و أنا وضعت وثيقة زواجنا بحقيبتي و ضممت الحقيبة إلي كأنها كنز ثمين ، بل هي أكثر من ذلك أقسم

وضع حزام الأمان و لوح لسيهون من خلفنا حتى يتبعه نحو منزل يورا و انطلقنا

*

سيجونغ :

سرت بهدوء خلف سيهون بعد أن غادرت سيارة السيد بارك ، فتح هو الباب من جهته و أنا وقفت في مكاني بقرب الباب و عندما مددت كفي أنا شعرت بالضيق ، حدقت بمظهري الرث بزجاج السيارة الفخمة و عادت كلمات والده ترن في آذاني

" أنت لا تلقين بابني لذا أتركيه و ابتعدي "

رفعت نظراتي نحوه هو من ابتسم لي و لكنني غير قادرة على مجاراته ، غير قادرة على الدوس على أهلي في موطني فأنا غادرت أرضه هربا منه و من حبه الذي يفتك بقلبي ، غادرت حتى أنفذ وعدي لوالده أنني لن أخرب حياة ابنه و هو ينفذ وعده لي ألا يؤذي أمي و شقيقي الصغير

فتح الباب و عندما رفع نظراته نحوي عاد ليتركه و تحدث

" سيجونغ هيا سوف نتأخر .... "

هاجمت نظراته و شعرت بالعجز شعرت أنني لست سوى ذرة غبار ليس لها أي قيمة

" سيجونغ .. ما الذي يحدث لك ؟ "

تركت الباب و تراجعت للخلف ثم الفت حتى أغادر بدون أن أجيبه و هو لم يتركني عندما ركض خلفي و ضمني من الخلف ، لقد تمسك بي و أنا وقفت في مكاني ، وضع ذراعيه حول رقبتي و وجهه لامس وجهي من الجانب عندها لم أستطع السيطرة على نفسي أكثر و انفجر بكائي و هو نادى اسمي بهمس

" سيجونغ .... "

" سيهون أرجوك أتركني ..... أتوسل لك فقط أفلتني "

قلتها و وضعت كفي على ذراعيه و لكنه بدل أن ينفذ طلبي هو تمسك بي أكثر

" لا يمكنني سيجونغ ، أنا تركت خلفي كل شيء و لاحقتك لأنك حلمي "

" أنا لا أليق بك .... أنا لست سوى فتاة بائسة لم تستطع تحقيق و لو جزء صغير من أحلامها التي ظلت حبيسة أرفف الأيام ، أنت تستحق فتاة أحسن مني بكثير "

عندها تركني أخيرا و لكنه جعلني ألتفت له و أمسك ذراعي بقوة و تحدث باصرار و عناد كعادته

" أنت لست بائسة بل أنت أعظم أنثى أنا التقيت بها ، إن كنت تستهينين بنفسك فبالنسبة لي تمثلين الحياة و السعادة ، أنت الألوان على صفحات حياتي و بدونك ليس لدي سوى البياض و حتى السواد لن يكتسي أيامي لأنها ستكون خالية فقط "

أغمضت عيني و زاد نحيب بكائي ،  تفلت مني دموعي و شهقاتي و هو ضمني ليجعلني أشعر بمرارة ما تجعلني الأيام و الظروف أفقده ، شعرت بكفه تحتضن رأسي من الخلف و تحدث بخفوت و صوت متألم

" ما الذي يقف في طريقنا سيجونغ ؟ ما الذي ترينه أنت ولا أراه أنا ؟ "

عندها لم أستطع تمالك نفسي و رفعت ذراعي لأحيط خصره و تمسك به ، لقد شددت بأناملي الضعيفة على سترته ، ليتني كنت قادرة على التمسك بك بنفس القوة التي تتمسك بي أنت بها ، ليتني كنت أستطيع أن أصرخ بأعلى صوت أنني أحبك و أعشقك حد الهذيان و لكنني إن خرج مني حرف واحد سأصرخ ألما

أبعدني عنه و تمسكت كفيه بوجنتي يحتضنهما ليمسح دموعي بابهاميه و أنا رفعت نظراتي نحو نظراته التي يملأها الضيق ..... واثقة أن ضيقه ليس سوى بسببي أنا و نبست بخفوت

" أنا آسفة .... أرجوك سامحني "

قربني أكثر له و أسند جبينه على جبيني ليتنهد و يغمض عينيه

" لا تتأسفي سيجونغ فقط أخبرني ما الذي يجعلك مكسورة النظرات نحوي ؟ "

و أنا لحظتها حاولت التخلص من كفيه و لكنه فقط تمسك بي بقوة

" أرجوك سيهون أتركني "

و لكنه بدل أن يتركني و يبتعد هو تقرب مني أكثر ،  حاول أن يفرض علي سطوة أنفاسه و اقترب من شفتي و لكنني و لآخر وهلة استطعت المحافظة على حدودي و التفت لتستقر شفتيه على وجنتي و لمساته تلك الناعمة لم تحرق سوى قلبي أضعافا مما كان عليه فحوله لرماد ليتطاير في صحراء حبنا التي هجرتها الأمطار ولا يزال كل شيء مغطى بالرمال البائسة

" أقسم أنني أحبك سيجونغ و غيرك امرأة أنا لن أتأخذ ... لغيرك حبيبة قلبي لن يفتح أبوابه و أعدك أنني سوف أتحمل المزيد و المزيد من الصد منك يا حبيبتي "

ابتعد عني لتترك كفيه وجنتي و قبل أن أسحب نفسي و أبتعد هو أمسك كفي و سحبني خلفه مكسورة الخطى و القلب نحو سيارته و تحدث

" فقط كوني صديقتي للوقت الراهن و أكثر من هذا أنا لن أطالبك "

*

كيونغسو :

كنت أجلس بمكتبي و أنهي بعض الأوراق و التقارير التي يجب أن أرسلها لجونميون عندما رن هاتفي ، حملته و أجبت بدون حتى أن أرى من المتصل

" مرحبا .... "

" مرحبا كيونغسو ... هل أنت متفرغ الآن ؟ "

" تشانيول ؟ ... أنت مستغل فلما تسأل ؟ ألم أسهل لك الأمور في القنصلية ؟ "

" الأمر لا يخص زواجي فهانول أصبحت ملكي "

" هي ليست كيس بطاطة يا رجل ..... "

" اخرس كيونغسو و استمع لما سأقوله "

" ماذا ؟ "

" نحن يجب أن نجهز منزل يورا و لكن نحتاج من يشغلها عنا طوال اليوم "

" انها تعمل فلما تحتاج من يشغلها ؟  "

" هي تعتقد أن تشاني مريض لذا قالت أنها سوف تقفل في وقت مبكر "

" و لكن أنا سوف آتي لمساعدتكم في التجهيزات "

" لدينا العدد الكافي من المساعدين .... "

" ما الذي تقصده ؟ "

" لدينا متطوعين جديدين سيساعداننا لذا أنت اشغلها "

" لا يمكنني فأنا فعلا بحثت عن وصفة جيدة من أجل الكعكة "

" الكعكة هانول ستصنعها لذا أرح نفسك و التصق بيورا و حاول اشغالها ليتما نجهز أمورنا "

" تشانيول ..... "

" شكرا لك كيونغسو أراك لاحقا "

قالها الوغد بسرعة و أقفل الهاتف و أنا أبعدته عني لأحدق فيه بغضب

" اللعنة عليك أيها الزرافة الحقير أتساءل ما الذي يجعل تلك الحمقاء هانول متيمة به ألا ترى تغطرسه ... معتوه "

تركت العمل فليحترق التقرير ، استقمت و وضعت هاتفي بجيب بنطالي ، أخذت مفاتيحي و خرجت بينما مساعدي كان يحدق بدهشة لأن لساني لم يتوقف عن ترتيل الشتائم لذلك الزرافة بارك

خرجت و استقليت سيارتي لأغادر نحو مطعم يورا و عندما وصلت هي كانت فعلا تستعد لتوديع آخر زبائن ، دخلت بسرعة و أنا أركض و وقفت لأتحدث بلهاث

" يورا أنا واقع في مشكلة و أحتاج لمساعدتك "

التفتت اليّ و توقفت لتتساءل

" كيونغسو .... "

تقدمت أكثر نحوها و هي نظراتها لم تزلها عني و كم كانت مستغربة و أنا حاولت تجاهل دقاتي و تحدثت

" هناك وفد أجنبي و كل المطاعم محجوزة و أنا لم أجد مطعما وحدك من تستطيعين مساعدتي "

توترت نظراتها و حدقت في هاتفها الذي كانت تحمله و أنا تحمست فعلا رغم أنني موشك على الوقوع في ورطة الآن ، فإن قبلت يعني أن لي مكانة في قلبها حتى و لو كانت مجهولة بالنسبة لها و لكن أنا بعدها سأعمل على تثبيت نفسي

عادت تنظر نحوي و ابتسمت لتومئ

" حسنا و لكن أحتاج لمساعدة في اعداد الطعام "

" ممتن لك و أنا جاهز أنا أتقن الطهي و سأساعدك "

" اذا اتبعني .... "

سارت هي تدخل نحو المطبخ و أنا أخرجت هاتفي و راسلت ذلك الحقير شقيقها بعد أن رقصت بحماس

" لقد تم الأمر و لكن ابحث عمن سيأتي ليأكل الطعام لأنني سأكون بورطة "

أعدت الهاتف لجيبي و لحقت بها و أنا أتحدث

" أخبريني يورا ما الذي تريدين مني فعله  ؟ "

عندها سلمتني اناءا مليئا بالبصل و فوقه سكينة خاصة و تحدثت

" قطع البصل ... "

ترهلت ملامحي و كتفي و أشفقت على نفسي

" بصل يورا ؟؟؟ "

ابتسمت بوجهي ثم وقفت خلفي لتدفعني و أنا وقتها شتمت و توعدت شقيقها بسري

" انتظر فقط أيها الحقير المعتوه ....... "

*

تشانيول :

الجميع سيقول متهور ، أناني و لم أفكر بأحد قبل أن أخطو خطوتي و لكنني فكرت بالجميع و لكن أنا و حبيبتي لن يفكر بنا أحد بقدر ما نفكر بهم نحن ، و كان أول شيء فعلته بعد أن نزلت هانول و تشاني من السيارة أنني اتصلت بجدي ، ليس لأخذ موافقته فقط أردت اخباره حتى لا يتفاجأ بالموضوع ففي النهاية هذه تكون حياتي و أنا راشد

توقفت بسيارتي تحت المبنى الذي تقع فيه شقة شقيقتي و تشاني صرخ بحماس ليفتح الباب و يقفز خارج السيارة ، هذا الولد شقي جدا و هذا ما جعلني أفتح الباب من جهتي بسرعة و نزلت أمسك به من قميصه قبل أن يسبب كارثة

" اهدأ يا ولد ولا تسبب المشاكل "

" خالي أتركني ..... "

أقفلت الباب و هانول نزلت من الجهة الأخرى و تقدمت لتقف بقربنا و على وجهها توجد ابتسامة خافتة ، في اللحظة التي اتصل والدها بها فعلا شعرت بالخوف أن ترفض و تتراجع و لكنها فقط أقفلت الهاتف و أخبرت من كان يعقد قراننا أنها موافقة و تمسكت بكفي و هذا كان بالنسبة لي أكثر من كافي

أمسكت بكفه  ثم حدقت نحو الطريق و تحدثت

" لقد تأخر سيهون و سيجونغ لابد أنهما تاها عنا "

حدقت أنا كذلك نحو الطريق و أومأت

" أجل .... اللعنة أنا لم آخذ رقمه "

عندها هتف تشاني الصغير

" أنا أحفظ رقم أمي و رقم معلمي "

ابتسمت و تركت قميصه لأربث على شعره

" ولد ذكي كخالك تماما هيا أنا سوف أخرج هاتفي و أنا تخبرني عنه "

أخرجت هاتفي و هو أخبرني عنه لأتصل أخيرا بسيهون و الذي أجاب بعد عدة ثواني

" مرحبا من معي ؟ "

" هذا أنا تشانيول ..... أين أنتما حتى الآن ؟ "

" لقد وصلنا للحي "

" و هل تعرف المكان ؟ "

" أجل أنا أعرف مكان اقامة تشاني "

" اذا سننتظركما بقرب المدخل "

" حسنا لن نتأخر "

أقفلت الخط و وضعت الهاتف بجيبي ثم تركت تشاني مع هانول التي كانت تحكم امساكها على كفه و تلاعبه و أنا أخرجت الأكياس من صندوق السيارة ، أقفلته و في تلك اللحظة توقفت سيارة سيهون ، و هي سيارة فخمة جدا مع أنه ليس سوى معلما و ببلاد غير بلاده و لكنه يبدو غنيا للغاية

فتح الباب و خرج و فُتح الباب الآخر لتخرج سيجونغ و كلا ملامحهما لا يبدوان بخير ، هي يسيطر عليها الحزن و نظرات متعبة و هو يحدق نحوها ولا يبعد عينيه بالرغم من كمية الغضب داخلهما و لكن كمية الحنان نحوها طاغي على غضبه عليها ........ اذا أنا و هانول في الأمان بما أن ما بينهما لا يبدو صداقة فحسب و هذا ما جعلني ابتسم له باتساع

" مرحبا بك سيهون "

و هانول ابتسمت بينما تنظر نحوي ، سعيدة هي لأنني تخليت عن عدائي و لكن الألم الذي يحدق به تجاه فتاته هو ما جعلني أتخلى عنه

" شكرا لك تشانيول هل أحمل معك ؟ "

" بالطبع خذ و دعنا ندخل "

تقدمت فتاته من هانول و تشاني أمسك كذلك بكفها و سرنا جميعا لندخل ، فتح باب المصعد و دخلنا فيه ليقفل ، لبثنا مدة و وصلنا للطابق الذي تقع فيه الشقة ليفتح الباب و تقدمنا نحو الباب ليخرج تشاني المفتاح و أنا فتحته لندخل

" حبيبي أنا سوف أباشر حالا بصناعة الكعكة و أنت حاول ترتيب غرفة المعيشة "

" حسنا ...... تشاني هل ستذهب مع هانول أو تبقى معي ؟ "

" أنا سوف أصنع الكعكة لأمي "

" اذا غادر و أنا كذلك لا أريد رؤية وجهك أيها الولد المخادع "

ابتسم سيهون و سيجونغ مباشرة تبعت هانول و تشاني ، تقدم سيهون من كيس الزينة و بدأ باخراجها بدون قول كلمة ، حدقت فيه مطولا ثم لم أتردد

" هل تحبها ؟ "

التفت لي و عكر حاجبيه لأكمل أنا

" أقصد صديقتك .... سيجونغ واضح أنك تحبها "

ابتسم و تنهد ليومئ بينما نظراته ركزت على ما يحمله

" هل وضعي بائس لدرجة الوضوح ؟ "

" و لما البؤس ؟ "

" لأنها لا تريدني "

" و لكن عينيها حزينة "

رفع نظراته لي من جديد و أجابني 

" و أنا حتى لا أعلم ما سبب حزنهما ، لقد كنا بخير و لكن فجأة هي تركتني و سافرت إلى هنا "

" اذا أنت جئت إلى هنا من أجلها ؟ "

" أجل ....... لقد تركت كل شيء خلفي هناك و تبعتها وحدها لأنها أكبر أحلامي "

" أخبرني أولا من تكون عائلتك و من تكون عائلتها "

رفع نظراته نحوي و رفع حاجبيه

" أنظر من مظهريكما هناك اختلاف شاسع بينكما ، أنت الشاب الغني اللطيف و هي الفتاة الفقيرة و المكافحة ، القصة ليست دائما سندريلا و الأمير فهل حاولت البحث في خلفية تركها لك فجأة ؟ " 

" ما الذي تقصده ؟ "

" لا بد أنك وريث شركة أوه الكبيرة للمقاولة "

" بالفعل .... "

" و هي وريثة من ؟ "

" و هل يجب أن تكون وريثة ؟ " 

" هذا هو ما أعنيه تماما لذا أخبرني من تكون هي ؟ " 

" هي والدها توفي قبل خمس عشر سنة و لديها أم تمتلك ورشة خياطة صغيرة في ضواحي سيؤول و لديها شقيق صغير "

" كل شيء واضح ...... أنت و هي من عالمين مختلفين "

" بالعكس أنا لم أحاول يوما معاملتها بطريقة تجرحها ، حتى أنني كنت أترك سيارتي و أستقل معها الحافلة و ربما هذا أبسط مثال على ما كانت عليه علاقتنا  ..... بالنسبة لي هي فتاة مختلفة و أنا عشقت اختلافها "

" مفهوم و لكن ما هو موقف عائلتك ؟ "

" موقف عائلتي ؟ "

" اجل موقف عائلتك ..... "

" أنا لم أعرفها بعائلتي "

" اذا أنت لا تنوي أن تكون جديا معها "

" ما الذي تهذي به ؟ ... بل أنا جدي و لو كانت توقفت عن صدي ربما كنا حصلنا على مولودنا الأول "

جلست على الأريكة بتعب و تحدثت

" أنا لا أفهمك ... تنوي الارتباط بها و لم تعرفها على عائلتك كيف هذا ؟ "

" لأنها غادرت و تركتني قبل أن أخطو هذه الخطوة "

" مظهرك يجعلك تبدو ذكيا جدا و لكن في النهاية اتضح أنك مجرد أحمق "

" أنت تشانيول كف عن الاستخفاف بي .... "

" أنظر سوف ننتهي من تجهيز غرفة المعيشة و بعدها سوف نخرج لأعطيك بعض النصائح لتسيطر عليها أولا و تستعيدها و بعدها أظهر لها أنك جدي معها "

" و كيف ستفعل هذا و تجعلها تعود لي إنها عنيدة جدا "

" أنظر إلي أنا بكلمة جعلت فتاتي تتزوج مني فهل أبدو لك عديم الخبرة ؟  "

" هل تمزح معي ؟ بكلمة واحدة جعلتها توافق ؟ "

" أجل قلت لها هانول لنتزوج و هي قالت حسنا "

" أنا لا أصدقك ... "

" اسألها ..... هانول ..... "

ناديت بصوت مرتفع و قبل أن أنادي من جديد هو اقترب و أقفل لي فمي

" حسنا صدقتك دعنا ننتهي و نخرج فأنا أريد استعادتها بأسرع وقت من أجل العودة لكوريا "

ابتسمت و وقفت لنعمل و بجد و بعد مرور مدة نحن انتهينا و كان كل شيء جاهز ، فأخبرته أن ينتظرني في غرفة المعيشة و أنا ذهبت نحو المطبخ ، تقدمت و ظهرت حبيبتي تضع المئزر حول خصرها و تجمع شعرها لتتساقط بعض الخصلات فتجعلها فاتنة

تشاني يجلس على بار المطبخ و سيجونغ تقوم بتنظيف بعض الأطباق و حبيبتي تقف بقرب الموقد تصنع شيئا حقيقة لا أعلم ما هو ، اقتربت و عندما كانت هي بغفلة أنا ضممتها من الخلف و هذا ما جعل تشاني يصرخ و يصفق بحماس و سيجونغ ابتسمت لتقترب منه

" تشان دعنا نخرج قليلا فقد انتهى عملنا "

" حسنا سيجونغ هيا حتى أجعلك ترين غرفتي "

ابتسمت و استمرت بتحريك ما يوجد في القدر و تحدثت

" ما الذي تريده ؟ "

" قبلة "

فالتفتت بجانبية و قبلت وجنتي بسرعة ثم عادت لما كانت تفعله

" و الآن أخبرني .... "

" سوف أخرج مع سيهون قليلا من أجل احضار بعض النواقص لذا لا تفتحوا الباب لأي أحد ولا تخرجوا حسنا ؟ "

" أمرك زوجي "

قهقت بصوت مرتفع ، أعجبني وقع الجملة " أمرك زوجي "

" زوجة مطيعة "

قبلت رقبتها و ابتعدت و قبل أن أخرج التفت و ناديت عليها

" هانول ...... "

التفت لي و ابتسمت

" ماذا حبيبي ؟ "

و أنا عدت و اقتربت بسرعة لأستل منها قبلة لذيذة و سريعة غير مناسبة لحجم حبي و مشاعري لها في هذه اللحظة و بعدها همست لها

" أحبك "

" و أنا أيضا "

هذه المرة ابتعدت و خرجت و كان سيهون فعلا يجلس لوحده هناك ينتظرني ، حملت هاتفي و وضعته بجيبي و تحدثت

" هيا لنغادر "

استقام و حدق نحو غرفة تشاني و تنهد ليسير قبلي ، خرجنا و لم آخذ سيارتي بل استقلينا سيارته هو لأنه يعرف المكان أكثر مني

" إلى أين سوف نذهب ؟ "

" انتظر سوف أتصل بشخص ما "

أخرجت هاتفي و توقعوا بمن سأتصل ؟ أقسم انكم سوف تتفاجأون ، رن الهاتف قليلا ليجب الطرف الآخر

" مرحبا من معي ؟  "

قالها بدلال و أنا تخيلت أنه يحرك كفه بطريقة مقيتة و يمضغ علكة ، ظهر الاشمئزاز على ملامحي و سيهون استغرب لأتحدث

" مرحبا ميشال هذا أنا تشانيول "

سمعت شهقة و وقع الهاتف لأسمع صوته يصرخ كفتاة سرقت حقيبتها ، الحقير لو لم أكن مضطرا لكنت قتلته أقسم

" الوحش يتصل بي يا الهي .... "

" أجب أيها الوغد ... "

" لا تقل أنه نفسه ميشال مصفف الشعر ؟ "

حدقت به بينما الهاتف لا يزال على آذاني و أومأت

" اللعنة أمقته لما تتصل به ؟ "

" هل تعرفه ؟ "

و في تلك اللحظة عاد الصوت ليتحدث ذلك الأنثى

" سيد بارك أنا لا أصدق نفسي لما تتصل بي ؟ "

" أريدك في خدمة لصديق لي .... "

" لا أصدق لا أصدق ... أنا السيد بارك يحتاجني ؟ "

" هل ستسمع أم أقفل الخط ؟ "

" حسنا سأسمع "

" ألا توجد لديك أي جلسة تصوير تحتاج لعارضين ؟ "

" هل تريد أن تصور من جديد ؟ "

" لا لست أنا قلت خدمة من أجل صديق "

" في الواقع يوجد واحدة و لكن نحن لن نحتاج لعارض نحتاج فقط عارضة "

" و بخصوص ماذا ؟ "

" ثياب سباحة "

" ماذا ثياب سباحة ؟ هل جننت ؟ "

" أنا فقط أخبرك سيد بارك "

حدقت بسيهون الذي عينيه كانت تضخ شرارا ، هذا الميشال ما الذي يفعله ؟

" اسمع أريد أن تخلق لي جلسة تصوير من تحت الأرض "

" و لكن لا يوجد غيرها "

" أصنع لي واحدة وهمية "

" إن تكاليفها كثيرة جدا "

" انتظر لحظة ............ "

أبعدت الهاتف و وضعت كفي عليه و تحدث

" هل تستطيع أن تتحمل تكلفة جلسة تصوير ؟ "

" بالطبع أستطيع و لكن أنا لا أفهم ما الذي تريد الوصول اليه ؟  "

" ستعلم لاحقا ... "

عدت أتحدث لذلك الأنثى

" اسمع أنت ليس عليك سوى أن تجهز الموقع و الفريق و نحن سوف نتكلف بكل شيء و الملابس نحن سوف نأتي بها "

" سيد بارك هل أستطيع أن أسألك ؟ "

" لا فقط انتظر اتصالي "

أقفلت الخط و حدقت في سيهون لأتحدث

" سوف تصوران أنت و هي جلسة تصوير لمنتج ما و هذا ما سيجعلك قريبا منها "

" هل تمزح معي يا رجل سيجونغ لن توافق "

" سوف يكون الأجر مرتفع و هكذا هي سوف تستطيع أن تبعث لوالدتها مبلغا جيدا ، أولا تبعث لها ؟  "

" بلا هي تعمل كثيرا و تجهد نفسها  من أجل اعالة عائلتها هناك "

" اذا هذه فرصتك حتى تساعدها و تتقرب أكثر منها و هي لن تعلم فهي كل ما ستعلمه أنه عمل و ستقوم به "

" و إن علمت ؟ سوف أفقدها للأبد "

" هل تسمي نفسك رجل و أنت تخاف من رد فعل امرأة .... كن مثلي افرض عليها رغباتك "

" حسنا أيها الرجل المتملك كيف سوف أقنعها باجراء هذه الجلسة و ما هو المفهوم الذي ستتحدث عنه  ؟ "

" سوف نجعل هانول تتدخل "

" أنا خائف من هذه الخطوة "

" جبان ..... هيا قد بنا إلى أفخم محل للثياب النسائية "

" هل تريد شراء هدية لزوجتك ؟ "

" و غبي أيضا ... هيا قد و على الطريق أنا سوف أخبرك لما "

نظر نحوي بطريقة غاضبة و أنا ابتسمت له ، حقير غاضب و أنا أعطيه طريقة سهلة حتى يتملكها و يجعلها بين يديه ، أدار المحرك و قاد بنا نحو مجمع تجاري يبدو فخما جدا ، رائع سوف أشتري هدية لهانول كذلك

توقفت السيارة و نزلنا ، تجولنا بين المحلات و أنا كنت أركز على ثياب السيدات حتى رأيت ثوب سهرة قصير باللون الفضي 

توقفت و أوقفت سيهون لأتحدث

" أنظر ألن يناسب سيجونغ "

حدق به و عكر حاجبيه برفض

" إنه مفتوح من جهة الصدر جدا "

" إذا هو جيد "

قلتها و سحبته للداخل ، أخبرت العاملة أن تضعه في كيس و أجبرته أن يدفع ثمنه ، هو قال يستطيع تحمل تكلفة جلسة التصوير ، و بعدها أيضا جعلته يدفع ثمن عدة أثواب بالنسبة له فاضحة و بالنسبة لي عادية جدا مادامت هانول ليست من سترتديها

كان يحمل الأكياس و أنا أسير و على وجهي هناك ابتسامة فخورة ، أنا أساعد شخص واقع في مشكلة حب و هذا أمر جميل جدا ، مررنا على كثير من المحلات  ثم فجأة توقفت و تراجعت نحو الخلف و لحظة ، ثوب نوم أحمر فاضح و رائع ، و أنا عريس للتو تزوجت بالطبع سوف أحتاجه

توقف ليلتفت لي و تحدث 

" هيا بنا لما توقفت ؟ "

" اذهب أنت للسيارة و أنا سوف ألحق بك "

 تنهد بقلة حيلة و غادر يحرك أكياس ثياب حبيبته بملل و أنا دخلت بسرعة للمحل ، بالتأكيد أنا لن أجعله يرى ما سأشتريه لحبيبتي و زوجتي ، دفعت ثمنه و اللعنة قطعة صغيرة كلفتني ثروة ، وضعته العاملة في كيس ورقي و سلمته لي و أنا بادلتها الابتسامة لأغادر ...... الليلة لن أتركك تفلتين لي هانول و لن أنسى ما قلته عني ، سوف تعاقبين على لسانك الطويل يا حبيبتي فأنا مستحيل أن أنسى

خرجت و سيهون كان يجلس بسيارته و ينتظر ، تقدمت و فتحت الباب لأصعد

" هل نستطيع المغادرة الآن ؟ "

" هل تعرف أناس كثرا هنا ؟ "

" لماذا ؟ "

" نريد دعوتهم لمطعم أختي و لكن في المقابل نريد أن يتظاهروا بأنهم سواح  "

" أتعلم بحياتي كلها لم ألتقي بشخص ماكر و مخادع مثلك "

" أوه سيهون ابقى هادئ و أقفل فمك هذا أفضل لك "

" أنت تجعل صورتنا نحن الرجال سيئة "

" و أنت تجعل صورتنا كذلك سيئة  بل و  ضعيفة لأنك لا تفرض رأيك على فتاتك "

" أريدها شريكة لي و ليس أسيرة "

" أنا لا يهمني الأمر مادام أنها بين ذراعي و تحت حمايتي "

قلتها و أنا جاد جدا ، هي دخلت قفصي بارادتها و لكن لن تخرج منه مادامت حية، أنا لن أتركها تبتعد عني فهي لم تخلق لغيري

نفى و هو يائس و أخرج هاتفه ليجمع مجموعة من معارفه و أخبرهم أنهم سيكونون سواح مقابلة وجبة كورية دسمة مجانية ، انتهى و وضع هاتفه بجيب سترته ثم حدق بي و تحدث 

"و الآن سيد بارك إلى أين ؟ "

" إلى حبيبتك و حبيبتي حتى ننتهي قبل مجيء شقيقتي "

*

هانول :

بعد مغادرة تشانيول و سيهون أنا زينت الكعكة بعد أن أخرجتها من الفرن و وضعتها بالثلاجة ثم جهزت كل شيء و سيجونغ كانت تساعدني بينما تشاني كان يصرخ بحماس و سعادة ، تعجبني شخصيته القوية ، هو تماما كخاله مستغل و شجاع شهم

انتهينا و أنا تقدمت من الصغير لأنحني لمستواه و تحدثت

" تشاني يجب أن تبدل ثيابك فهل تحتاج أن أساعدك ؟  "

نفى بسرعة و ضرب صدره بكفه مما جعلني أبتسم

" أنا رجل سوف أبدلها لوحدي و أجهز هديتي لأمي "

قالها ليركض نحو غرفته و أنا تابعته بابتسامة حتى اختفى ثم جلست و سيجونغ ابتسمت لي ،  حدقت أمامها بشرود و حزن أكبر و هذا ما دفعني لأن أتشجع و أحاول مواساتها

" سيجونغ هل تسمحين لي بسؤال ؟ "

التفتت لي و ابتسمت لتومئ

" بالطبع هانول "

" لما أنت حزينة لهذه الدرجة ؟ "

زادت ابتسامتها حزنا و نفت لتبعد نظراتها عني و تنهدت

" ليس شيئا مهما .... سيمر الوقت "

أدركت أنه أمر عظيم و لكن بما أنها لا تريد أن تتحدث فأنا لن أجبرها لذا قربت كفي من كفها و ربت عليها

" كوني بخير ... "

أومأت لي بابتسامة ثم استقامت لتتحدث

" ما الذي يجب أن نقوم به قبل أن يعودوا ؟ "

" العصير لا يزال في الثلاجة "

" اذا سوف أحضره ... "

قالتها و غادرت بسرعة ، هي تهرب من النظرات ، من الكلمات و من كل شيء يجعلها ربما تتذكر أشياء جميلة مرت بحياتها تسبب لها الألم الآن ، هذا هو طبعنا نحن البشر ، الأوقات السعيدة عندما تختفي من حياتنا تصبح فقط ذكرى مؤلمة للغاية ، ذكرى تعيسة و تخلف جرحا عميقا للغاية و أنا خائفة من الجرح الذي سوف أخلفه بقلب حبيبي

تنهدت و ضممت كفيّ معا ليمر بعض الوقت و أتت فيه سيجونغ من المطبخ و وضعت العصير ثم جلست بقربي

" شكرا لك سيجونغ أنا ممتنة لكل ما فعلته اليوم لأجلنا "

" لا داعي لشكري أنا فقط برفقتكم كسرت غربتي و ابتعادي عن عائلتي "

" هل تملكين أخوة ؟ "

ابتسمت و أومأت

" أجل لدي شقيق صغير عمره خمسة عشر سنة و أم "

ابتسمت و لأنها لم تذكر والدها فأنا فضلت عدم التحدث عنه و هي ابتسمت لتواصل

" أمي تمتلك ورشة خياطة صغيرة و شقيقي يدرس و يتدرب على فنون القتال فهو يريد أن يحميني أنا و أمي من بعد وفاة أبي "

" أتعملين سيجونغ رغم حياتك البسيطة مقارنة بحياتي المريحة و لكنني أحسك فعلا لأنني وحيدة وليس لدي أخوة "

اقتربت مني و أمسكت بكفي معا و تحدثت

" و لكنك تملكين السيد بارك زوجك و يبدو أنه يرى الحياة بعينيك أنت "

" و أنا لا أرى حياة غيره هو "

" أتمنى أن تكون السعادة عنوان حياتكما و أن تتغلبا على ما ستواجهانه مستقبلا "

تنهدت و انسلت كفي من بين كفيها و حدقت نحو الأرض و خرج صوتي بهمس

" أتمنى .... "

و قبل أن نزيد حرفا سمعنا صوت الباب ثم فتح لأسمع صوت تشانيول

" حبيبتي لقد عدت "

اليوم يبدو مختلفا ، أقصد أنه بعد عقد القران هو زالت عصبيته و غضبه الذي يقف على العتبات مستعدا دائما للتحرر ، تقدم و عندما لمحني اتسعت ابتسامته أكثر و اقترب ليجلس بقربي و قبل وجنتي ليضمني بجانبية و همس لي

" اشتقت لك يا أنا "

حدقت بسيهون الذي دخل خلفه و سيجونغ التي تجلس قريبة منا و همست له

" ما الذي دهاك اليوم ؟ "

" ما الذي تعنينه أنت زوجتي و تزوجنا اليوم فقط كان يجب أن نكون لوحدنا في هذه اللحظات "

عندها أنا سحبت نفسي من حضنه و وقفت ، هو لا يبدو بحال جيدة و نحن بوسط سيهون و سيجونغ و تشاني الصغير سيأتي بأي لحظة

مددت كفي نحوه و تحدثت

" حبيبي تعال معي أريد أن أريك شيئا "

توسعت عينيه و توسعت ابتسامته و وقف بسرعة

" مستعد أنا هيا "

غادرنا و عندما التفت لسيجونغ هي ابتسمت لي و سيهون جلس بقربها ، دخلنا للمطبخ و حدقت خلفنا لأتحدث

" تشانيول أنت تبدو غريبا اليوم "

و هو تقدم ليحيط خصري بكفيه و قربني منه ليقبل جبيني و تحدث بينما يحدق بعينيّ

" فعلا حتى أنا لا أصدق نفسي "

و هذا ما جعلني أضع كفي على جبينه بعدما رفعت نفسي بقدمي و هو دنى قليلا يساعدني في الوصول لجبينه

" غريب حرارتك ليست مرتفعة .... "

" هانول دعينا من هذا الآن ...... أريد مساعدتك "

" مساعدتي أنا ؟؟ "

أومأ و بعدها أخبرني بتفاصيل اتفاقه مع سيهون و مع ميشال ؟؟؟ هل أنا أحلم أم أنه رجل آخر الذي تزوجت به ، وضعت كفي معا على وجنتيه و تحدثت

" أين اختفى الرجل الذي أحببته .... لقد تم استبداله بك أليس كذلك ؟ "

قهقه ثم اقترب ليستل أنفاسي و أشواقي بقبلة لم أستطع مجاراته فيها فهو كان عاشقا حنونا للغاية و ليس ذلك العاشق الجامح و القاسي الذي تعودت عليه و عندما ابتعد ابتسم

" و هل هذا اثبات كافي أنه أنا يا أنا ؟ "

ابتسمت و هو عاد يسألني

" هل أنت مستعدة لمساعدة تلك الفتاة البائسة التي تجلس خارجا ؟ "

" مستعدة طبعا ..... سوف أبذل قصار جهدي "

عندها ضمني إلى صدره و قلبه و أنا ابتسمت بسعادة لأتمسك به

" أحبك يا أنا .... أحبك أيتها المرأة التي لم تتقن اللعبة "

ضممت بكفي رقبته من خلف و زادت ابتسامتي في الاتساع و في تلك اللحظة سمعت اسمي بصوت تشاني و هو يركض نحونا

" خالة هانول خالة هانول هاتفك يرن .... "

دخل بسرعة للمطبخ و تشانيول ابتعد عني لآخذ منه الهاتف ثم خرج بسرعة ، حدقت في شاشته و في تلك اللحظة ابتسامتي اختفت و تشانيول تحدث

" من الذي يتصل بك ..... ؟  "

ارتفعت ضربات قلبي و وجدتني عاجزة عن تحرير كلمة و هذا ما جعله يأخذ الهاتف مني بسرعة و قرأ الاسم ليعود و يحدق بعينيّ

" أليس هذا طبيبك ؟ لما يتصل بك ؟ " 

نهاية الفصل الخامس عشر من

" ذاكرة آزوف "

بكل نهاية هناك أزمة ههههههههههه 

ضعو الأصوات حتى أكون لطيفة أكثر من عادتي 

انتظروني قريبا 

سلام  

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro