Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل التاسع

مرحبا أو مساء الخير يا حلوين

المهم الفصل الي أحبه من الرواية ككل 

*

استمتعوا  

تشانيول :

نمت في غرفة المعيشة و هانول نامت بغرفتها و اليوم منذ الصباح الباكر سمعت فوضى حولي ففتحت عيني و حاولت الاعتدال في مكاني بينما أسند نفسي على ذراعي ، حدقت حولي بعينين شبه مفتوحتين و شعر مبعثر أعبث به بكفي عندها لمحتها في المطبخ

ابتسمت ثم أبعدت الغطاء لأستقيم ، سرت نحوها بخطوات ثقيلة لأقف خلفها و بسرعة وضعت ذراعي حولها أضمها ثم قبلت وجنتها

" صباح الخير لي هانول "

فكت تعانق كفي لتبعدني عنها و حدقت نحوي بنوع من الانزعاج لتتحدث

" هل هناك من يحيي حبيبته باسمها الكامل ؟ "

أومأت بابتسامة راضية و أجبتها 

" أنا أفعلها فهل لديك اعتراض ؟ "

" أجل لدي اعتراض سيد بارك تشانيول "

عقدت حاجبي باستغراب و اقتربت لأضع كفي على جبينها أتحسسه

" ليس هناك حرارة ... لي هانول ما الذي يحدث لك من الصباح هل تبحثين عن شجار ؟ "

أَبْعَدَتْ كفي عنها و تحدثت

" أنا لا أبحث عن شجار ثم دعك من كل هذا هيا اذهب و استحم ثم تجهز من أجل المفاجأة التي أخبرتك عنها "

" هل أثّرتْ حرارة أمس على عقلك ؟ "

" هيا بارك تشانيول لا تضيّع مزيدا من الوقت أمامي الكثير من الأمور يجب أن أقوم بها قبل مجئيهم "

" ماذا ؟ مجيء من ؟ "

قلتها بينما أضيق عيني ولا يمكنني اخفاء انزعاجي

" أقصد مجيء المفاجأة ... هيا الحمام جاهز "

قلبت الأمور لصالحها بسرعة ثم وضعت كفيها على صدري لتدفعني ، أمرها غريب هذه الفتاة كأنها تحاول اخفاء شيء أو التلاعب بشيء ما ، التفت لأذهب نحو الحمام و لكن هاتفي رن لأعود و آخذه ، حملته عندها لمحت رقم كيونغسو ..... رائع  اما مختفي من الصباح أو مزعج من الصباح

أخذت الهاتف و ذهبت نحو غرفتي لأخرج ثيابي و بمجرد أن دخلت و أقفلت الباب أجبت

" مرحبا ... "

" مرحبا تشانيول ... اسمع يجب أن أقابلك "

" لماذا ما الذي حدث ؟ "

" أنت أخبرني ما الذي حدث ؟ جونميون اتصل بي و كان منزعجا "

وضعت كفي على خصري و قلبت عيني ، ثم تقدمت لأجلس على طرف السرير

" جونميون يود استخدام هانول من أجل الحصول على البيضات التي استعادتهم العصابة "

" ماذا ؟ و كيف سيستخدمها هذا يعني أنه سيكشف لها الأمور "

" لا هو ليس على استعداد لكشف الأمور لها بل يريد التضحية بها ..... "

" هل جن ؟ "

" أقسم أنني سوف أخرب المهمة اذا استمر بجنونه "

" اسمع أنت لا تتخذ أي خطوة قبل أن أفهم منه الأمر جيدا ربما أنت من كثرة غضبك لم تستوعب "

" ولا أريد أن أستوعب ..... يريد أن يبعث البيض المزيف للمنشقين عن عصابة البازوكة باستخدمها  و هذا ما يسمى بالانتحار "

" و ما الهدف من ذلك ؟ "

" حتى يوهم الطرفين أنهما يمتلكان البيضات الأصلية ثم يظهر هو مجموعة أخرى على أنها الحقيقية و هكذا سيتمكن من استعادة الحقيقية عندما يعتقد كلا الطرفين أنهما يمتلكان المزيفة  "

" خطة ذكية " 

" ماذا ؟ "

"  أقصد ..... حاليا أبقيها بعيدة عن كل شيء ... "

" هي بعيدة فعلا عن كل شيء .... و أنا أقسم سأحرق كل شيء اذا اصابها أذى ، أخبره أن يعدل عن فكرته هذا أفضل لكلينا "

" حسنا حسنا و لكن تعالى الآن حتى أسلمك البيضة المقلدة "

" أبقيها لديك حتى يحين موعد مغادرتي "

" حسنا و لكن تعال أريد أن أحدثك بأمر مهم "

" لما أنت مزعج أيها البطريق ؟ "

" سيد زرافة سوف أنتظرك بمقهى قريب من المطعم الذي كنا فيه من قبل لذا لا تتأخر هل فهمت ؟ "

قالها و أقفل الخط بوجهي و أنا أبعدت الهاتف أحدق فيه و ابتسمت بسخرية غاضبة

" البطريق الاستوائي هل هو جاد ؟ "

استقمت و أخذت ثيابي حتى أستحم و عند خروجي كانت هنول تضع مئزرا و تمسك بعدة التنظيف و تمسح الأرض بينما تتحدث على الهاتف ، لحظة ما الذي يحدث بهذا العالم ؟

اقتربت منها و نقرت على كتفها لتلتفت لي و حدقت نحو قدمي بانزعاج لتنهي المكالمة

" حسنا يورا سأنتظرك و الآن يجب أن أقفل "

ماذا ؟ يورا ؟ ....... بالتأكيد أنا نمت لسنة كاملة أو أكثر

" تشانيول أنظر لآثار أقدامك على الأرض ... أنا لم أنتهي حتى من مسحها "

" الآن و حالا أريد تفسيرا لكل ما يحدث .. لي هانول "

قلتها بينما أستخدم اصبعي و أشير نحو الأرض و كلامي خرج باصرار و حدّه

" بخصوص ماذا ؟ "

" أولا لما كنت تتحدثين مع يورا ؟ ثم من أخبرك سوف تخرجين برفقتها ؟ و ثالثا و هذا الأهم لما تمسحين الأرض ؟ "

" أولا أنا لن أخرج ثانيا ليس لك دخل لما كنت أتحدث معها فهذه أمور فتيات و ثالثا و هذا الأهم لا تثر جنوني و اذهب لتستحم "

" هل هذا الكلام موجه لي ؟ "

تنهدت بقلة حيلة و نفت ، بالتأكيد فما الذي كانت تعتقده و هي تقف و تجادلني أنا  .... مستحيل أن تتفوق علي

" تشانيول حبيبي أرجوك اذهب لتستحم "

" هل تحاولين الآن خداعي بأسلوب أنثوي ؟  "

تركت الذي كان بيدها و اقتربت لترفع نفسها بقدميها و اقتربت لتقبل جانب شفتي و تحدث برقة

" متى أنا خدعتك أو استخدمت أسلوب أنثوي حتى أنفذ ما يدور برأسي ؟ "

" الآن و في هذه اللحظة بالذات أنت استخدمته "

ابتسمت خصوصا مع تلين صوتي بنهاية حديثي ، كشفت نقطة ضعفي و اللعنة ..... رفعت ذراعيها لتحضن كفيها رقبتي كونها قصيرة و قزمة مقارنة بي ، جذبتني نحوها لأدنو قليلا لمستواها منساقا نحوها و هي بعثرت أنفاسي عندما نفخت من روحها و نسماتها على ملامحي و اقتربت لذلك الحد الذي فعلا سيطرت به علي و تحدثت بينما شفتيها تكاد تلمس شفتي

" هل تقصد هذا ؟ "

" لا تعبثِ "

ابتسمت أكثر و اقتربت أكثر تهمس لتجعلني أتذوق كلماتها فتسقط عن شفتي قبل أن ألتقطها

" و لكن العبث معك ممتع "

" بل هو مؤذي .. "

قتلها و وضعت كفي خلف ظهرها لأدفعها نحوي و أخذت شفتيها بقبلة عميقة مؤذية حقا فقد تعمدت بث النيران في مشاعرها و عندما ابتعدت عنها هي كانت مغمضة العينين و منفرجة الشفتين تلهث أنفاسها الرقيقة و هذا أثبت أنني آذيتها بطريقة لذيذة ، فقربت ثغري من آذانها و تحدثت

" و الآن هل صدقتي أنه مؤذي ؟ "

" أنت مهما فعلت أنا لن أتأذى "

ابتعدت عنها و حدقت بعينيها التي فتحتها تحدق بجرأة في عيني

" صدقا هانول ما الذي تخططين له ؟ "

" سوف تعلم قريبا "

" أنا مضطر للخروج من أجل مقابلة البطريق الاستوائي فأخبريني الآن "

" هل ستتأخر ؟ "

" لا أعلم ... "

" أمامك ساعة و إن تأخرت ساعتين هل تفهم ؟ "

" لا زلت تعبثين .. "

عندها وضعت قبلة فوق قلبي الذي يتناسب مع طولها و تحدثت بثقة

" لا تتأخر "

قالتها و أخذت عدة التنظيف لتغادر و تركتني أقف هناك ، على العموم سوف أعلم ما الأمر و عندما أتأكد أن ميشال له علاقة به سوف أنفخه كالعلكة التي كان ينفخها ذلك اليوم

ذهبت نحو الحمام و أخذت حمامي لأرتدي ثيابي التي كانت عبارة عن بنطال رياضي أسود و قميص أسود قطني ، وقفت أمام المرآة و سرحت شعري بينما أرفعه ثم ذهبت نحو غرفتي و وضعت ساعتي ، أخذت هاتفي و خرجت أتجه نحو الباب لأحمل مفاتيح السيارة من على الطاولة التي قرب الباب

و قبل أن أخرج حدقت حولي أبحث عنها و بدون جدوى هي غير متواجدة

" سوف أعلم ما الذي تخططين له لي هانول و أقسم أنك لن تفلتِ مني "

غادرت لأقفل الباب خلفي ثم استقليت السيارة و سلكت الطريق المؤدي إلى مطعم أختي ، مرت مدة وصلت فيها للمنطقة و بحثت عن مقهى قريب من هناك حتى لمحت البطريق الاستوائي شخصيا يجلس على أحد الطاولات بينما يتكئ على المقعد و يحرك الملعقة داخل الفنجان

أوقفت السيارة بجانب سيارته و نزلت ثم سرت لأدخل و توجهت نحوه لأجلس و هو رفع نظراته نحوي ، اعتدل ليضع الملعقة بقرب الفنجان و احتضن الفنجان بكفيه معا و تحدث بنبرة جادة

" ماذا تريد أن تشرب ؟ "

" قهوة بدون سكر "

رفع كفه ليأتي النادل و أخبره عن الطلب و عندما غادر حدق نحوي ليتحدث

" كيف حال الآنسة هانول ؟ "

" بخير ... "

" أخبرني بارك تشانيول أنت تحبها أليس كذلك ؟ "

" هل طرأ جديد ؟ تحدثت مع جونميون ؟ "

قلتها بنوع من القلق و هو تحدث

" لقد تحدثت معه و تراجع عن الخطة التي أخبرتني عنها قال أنه كان يائسا و لم يدري كيف يجب عليه أن يتصرف "

عندها فقط أرحت ظهري على مقعدي و نقرت باصابعي الطاولة لأتحدث

" جيد أنه اعترف أنه كان غباء منه ... "

و هو عاد ليصر على نفس سؤاله

" أجبني هل تحب الآنسة هانول ؟ "

" و ما الذي تعتقده أنت ؟ "

" أنا لا أعتقد شيئا و لكن ما سأقوله أنه أنت لديك هانول و هي تحبك و أنت كذلك تحبها ربما يورا كانت غلطة بالماضي و أنت حصلت على ابن منها و لكن كل شيء يبقى بالماضي "

ضيقت عيني و أجبته باستهجان

" ما الذي تهذي به ؟ "

اعتدل ليسند ذراعيه على الطاولة أمامه و في تلك اللحظة أتى النادل و معه طلبي ليضع فنجاني أمامي و غادر

" لابد أنك تعلم جيدا كيف هو شعور الغيرة و أنا بصراحة أشعر بالغيرة على يورا "

" و ممن مني أنا ؟ "

قلتها بينما أشير على نفسي 

" أجل .... الآن سيكون الطفل سبب للقاء بينكما و أكيد أنت سوف تضعف مرة واحدة على الأقل "

" هل انتهيت من ترهاتك ؟ "

أصبحت نظراته حادة و ضرب بكفه الطاولة

" هذه ليست ترهات بارك تشانيول فرجاء احترم مشاعري "

" بل ترهات أيها البطريق الاستوائي .... هل دماغك تبخر بفعل شمس و حرارة أستراليا ؟ "

" أنت تهينني كثيرا و أقسم أنني فقط أضبط نفسي حتى لا أوسعك ضربا "

قهقت بصوت مرتفع جعل من كان في المقهى يحدق بنا و تحدثت

" أنت متر و نصف توسعني أنا ضربا هل هي أحلام اليقظة ؟ "

" بارك تشانيول ... " قالها بصراخ و أنا أرحت نفسي على مقعدي لأجيبه

" أرح نفسك أيها البطريق و أترك غيرتك على جانب لأن يورا شقيقتي يا أخرق "

" أيها الـ ....... ماذا ؟ "

كان سوف يشتمني و لكن فجأة عينيه المدورة توسعت و الدهشة اعتلت وجهه

" أنا بارك تشانيول و هي بارك يورا شقيقتي الصغرى "

" مستحيل .... لا يمكنني أن أصدق و لكن الصغير تشاني يشبهك كثيرا حتى أنه يحمل اسمك "

" لأنني خاله يا أخرق ... "

حرك رأسه بينما يرمش بعينيه  بعدم تصديق ثم رفع نظراته نحوي

" هل أنت متأكد ؟ أنت لا تخدعني أليس كذلك ؟ "

" و لما سأخدعك ؟ "

ابتسم فجأة و أمسك كفي بكفيه معا  و أنا سحبتها لأحدق حولنا

" تصرفاتك يا بطريق ... "

كان يبتسم و لكن اختفت ابتسامته ليتحدث

" و الصغير ؟ أقصد هي وحيدة و .... "

تنهدت و شعرت بمزاجي يتعكر و أشحت ببصري بعيدا عنه لأجيبه 

" هو بدون أب .... شقيقتي أم عزباء "

" أوه ... لابد أن الأمر كان صعبا عليها "

" الوغد خدعها ثم تركها حاملا و غادر "

قلتها و حدقت بعينيه و هو كان جادا كثيرا

" هل تسمح لي بالتقرب منها ؟ أعني أنا لن أغدر بها و سأكون جيدا مع طفلها "

" أنا أعلم أنك لن تغدر بها ... معرفتي بك ليست منذ مدة طويلة و لكنها كفيلة بجعلي أدرك جوهرك "

*

هانول :

بعد أن انتهيت من تنظيف و تلميع أرضية المنزل أنا ذهبت نحو غرفتي ، بالمناسبة أنا أتقن الطبخ و أتقن كيفية القيام بشؤون المنزل لأنني كنت أقيم مع شريكة سكن كسولة في فرنسا أثناء دراستي و لم أكن من النوع الاتكالي

أخذت رداء الحمام و ذهبت  لآخذ حمامي و حاولت أن أسترخي حتى أحافظ على أعصابي أمام تشانيول الثائر عندما يعلم بعبثي الذي شعر به

خرجت و أنا أرتدي ثوب الحمام و شعري كنت ألفه بمنشفة ، فتحت الخزانة و وقف أمام أثوابي التي علقتها و بدأت أحدق بها حتى اخترت واحدا بلون أصفر بسيط للغاية

أخذته و أقفلت الخزانة ثم أبعدت المنشفة عن شعري و جففته بسرعة فميشال سوف يأتي على أية حال و هو من سيهتم به ، ارتديت ثيابي ثم وقفت أمام المرآة و حدقت في نفسي بابتسامة و قبل أن أغادر عينيّ وقعت على صندوق البيضة فأخذته و وضعته في الخزانة

خرجت من الغرفة بعد أن تأكدت أنها مرتبة و عندما هممت باقفال الباب سمعت الجرس و صوت تشاني الصغير

" خالة هانول افتحي تشاني وصل "

ابتسمت و تقدمت بسرعة لأفتحه و هو قفز ليعانقني و أنا ضممته ثم استقمت لأحمله و قبلت وجنيته 

" الخالة هانول كانت مشتاقة جدا لهذا الصبي الرائع "

قهقه و قبل وجنتي  و أنا ابتعدت عن الباب

" مرحبا يورا آسفة و لكن تشاني سرقني لوهلة ... "

دخلت و هي تبتسم بينما تحمل صندوق طعام و تقدمت به نحو الطاولة و وضعته هناك ثم عادت لتسير نحو الباب

" اثنين من تشاني أين سوف تضعين قلبك يا مسكينة "

قالتها بسخرية و خرجت لتأتي بالصندوق الثاني و أنا أقفلت الباب خلفها و تحدثت

" تشاني الكبير سوف يسبب لي الجنون أقسم "

" إنه قيادي و متملك هانول .... و رغم أنه شقيقي و لكن سوف أخبرك بكل بساطة ..... أنه حقير في التعامل "

قهقهت بصوت مرتفع و الصغير نزل من حضني ليتحدث

" سوف أخبر خالي عندما يأتي "

" تعالى إلى هنا يا ولد ... استخدم موهبتك في شيء مفيد "

ركض بعيدا و هي تنهدت لتبدأ باخراج المقبلات التي طلبتها منها من أجل طاقم العمل الذين سيحضرون مع السيدة كيم و ميشال

" يورا لما لا تضعينه بمدرسة خاصة ... الولد ذكي جدا و شديد الملاحظة "

" مصاريف المدرسة الخاصة كثيرة علي هانول ... "

" لما لا تعودين لكوريا هناك ستكونين بين عائلتك "

توقفت و أسندت نفسها على الطاولة لتتحدث بنوع من الضيق و الحزن 

" أنت لا تدرين أي شيء حول عائلتي ولا حول حياتي و كيف أتى ابني ... "

" آسفة اذا أزعجتك ... "

" أنت لم تزعجينني و لكن أنا .... أنا أم عزباء هانول والد تشاني خدعني و بعدها تركني بعد أن تخليت أنا عائلتي "

فغر فاهي و شعرت أن الصدمة اعترني ثم تحدثت بصوت منخفض

" ألهذا كان تشانيول غاضبا في يوم لقاءكما ؟ "

أومأت ثم ابتسمت بنوع من الحزن لتتحدث

" صحيح أنه يظهر الحدّه و التغطرس و لكنه عندما قال لي أنه لم يشتق لي أدركت أنه فعل و عندما قال أنه لن يسامحني أنا تأكدت من أنه سامحني "

تنهدت و اقتربت لأضمها و أربت على ظهرها

" صدقيني يورا أنت محظوظة كون تشانيول شقيقك و كونك حضيت بصغير و تعشين معه أمومتك "

ابتعدت عنها و هي قهقهت لتتحدث

" مابك يا فتاة .... تشانيول حبيبك و هو فعلا يحبك كثيرا ثم اعملا على أن تتما زواجكما و أحصلا على صغير و عيشي معه أمومتك "

ابتسمت لها أحاول اخفاء بؤسي و أومأت بصمت لأغير الموضوع

" سوف يصلون قريبا هيا لنعد الطاولة "

" بالمناسبة أنت تجازفين كثيرا لأن تشانيول سيثير ثورة كبيرة عندما يأتي و يعلم بأمر جلسة التصوير .... مستحيل أن يقبل "

" لا تقلقي لدي طريقة لاقناعه "

" و كيف ستفعلين ؟ "

" اشعال فتيل غيرته ... "

" كوني حريصة حتى لا يفجرك أنت و ميشال ذاك "

قالتها لتضحك بصوت مرتفع و أنا عبست لنبدأ باعداد لطاولة ، مرت مدة كان تشاني الصغير يركض حولنا و يلعب بطائرته و والدته تؤنبه حتى يهدأ و لكنه عنيد و متغطرس ، حتى لديه نظرة تشبه نظرة أحدهم ..... كلما حدقت به يجعلني راغبة بشدة في الحصول على طفل و لكن تحزن ملامحي ... تحزن كثيرا عندما أتذكر حالي ، أنا حتى و إن أنجبت لن أكون قادرة على رؤيته يكبر ولا حتى يتصرف كتشاني الصغير

رميت البؤس عني بعيد ككل مرة أمارس الهروب من واقع محتم و تفقدت لآخر مرة كل شيء ، رن جرس المنزل و أنا تقدمت نحو الباب و يورا كانت معي و خلفنا تشاني الصغير

فتحت الباب ليقابلني ميشال الذي صرخ بصوت أنثوي و عانقني ليقبل وجنتي بتلك الطريقة الخاصة بالتحية الفرنسية

" جميلتي هانول و أخيرا ..... "

" ميشال كيف حالك ؟ "

" لست بخير أبدا .... هل تدرين كمية العناء التي تكبدتها أمس و أنا أرجو ذلك الوحش الوسيم حتى يسمح لي برؤيتك "

" لقد أخبرتني ميشال "

وضع اصبعه على ذقنه و حدق نحو السماء يحاول أن يتذكر

" متى أخبرتك ؟ "

عندها اقتربت مني يورا و همست لي

" أقسم لو رآه تشانيول سيحرقه حيا ..... لو كنت مكانك كنت جهزت له ورود الجنازة "

و أنا أجبتها بهمس

" توقفي يورا ..... "

" حسنا توقفت "

" تذكرت متى أخبرتك ...... "

" أين هي السيدة كيم ؟ "

" سوف تصل بعد قليل فقد كانت تحضر الأزياء الخاصة بالجلسة "

تنحيت عن الباب و تحدثت

" هيا تفضلوا من هنا .... "

دخل هو و كان يحدق حوله باعجاب ثم بدأ طاقم العمل بادخال أدواتهم و أنا تقدمت مع يورا خلفه و تشاني وقف أمامه ليحدق به ، نظر ميشال نحوه و ابتسم ليلوح له

" مرحبا يا صغير ... "

عبس تشاني بوجهه و عكر حاجبيه ليصرخ به

" ارحل من هنا فخالي أمس أخبرني ألا أحدثك "

ضحكت يورا بتوتر و تقدمت لتمسك به و تبعده و خرجت نحو بركة السباحة و هي تتحدث

" تشاني ابني تعال حتى أريك شيئا في الخارج "

التفت لي و حدق نحو الأعلى بتعالي ليتحدث

" طفل بغيض كخاله ... "

" ميشال إنه حبيبي بالمناسبة ..."

" لا تدافعي عنه هانول فقد اكتفيت منه "

" أنت لم ترى شيئا منه بعد انتظر حتى يأتي و يرى أنك هنا "

" أقسم أنني سوف أرفع عليه قضية أضرار نفسية "

" ميشال كف عن سخافاتك و دعني أرى تفاصيل العمل "

" إنها كثيرة هانول ..... سوف ترتديان الكثير من الثياب "

" سوف توقعونني في مشكلة معه .... "

مر الوقت و جاءت السيدة كيم و جلسنا لنتحدث و نتفق على عديد الأمور ، امتعنت عن التوقيع حتى يأتي تشانيول و أقنعه ، تركتهم جميعا في الداخل مع يورا و الصغير و أنا وقفت بقرب الباب أنتظر عودته ، لم يمر كثيرا من الوقت حتى رأيت سيارته ، تقدم و توقف لينزل و هو يحدق حوله بكل تلك السيارات

ابتسمت و تقدمت منه لأمسك بكفه و ابتسمت

" لما تأخرت ؟ "

" كان لدي عمل مهم "

قالها و هو يحدق حوله ثم أعاد نظراته لي و حرك رأسه بتساؤل

" لمن كل هذه السيارات ؟ "

" لدينا ضيوف "

" قلت ضيوف ؟ "

" هيا لندخل فيورا و تشاني كذلك هنا "

قلتها و أمسكت بذراعه لأسحبه معي و هو تحدث

" لحظة دعيني أتذكر تاريخ اليوم ؟؟ .... إنه ليس عيد مولدي "

" لا ليس عيد مولدك لذا هيا و توقف .... " 

دخلنا و كان المنزل مليئا بالعمال أقصد فريق العمل ، يورا تجلس هي و تشان الصغير و يراقبان الوضع بينما ميشال يقف و يتناقش مع السيدة كيم ، حدق بهم جميعا ثم أعاد نظره لي ليشير على ميشال و السيدة كيم

" أنت تمزحين أليس كذلك ؟ "

و أنا نفيت بدون أن أقول كلمة ، أبعدني عنه و تقدم بسرعة نحو ميشال و قبل أن أستطيع ايقافه كان قد سحبه من قميصه من الخلف و حركه بعنف ليتحدث بسخط

" ما الذي تفعله أنت هنا ؟ "

يورا استقامت و ركضت نحوه و أنا كذلك لنحاول تخليصه منه

" أخي أتركه هو لم يفعل شيء "

" لا تتدخلِ يورا و عودي لتهتمي بابنك .... "

" سيد بارك أقسم أن هانول هي من أصرت "

توسعت عيني على كذب ميشال و لكن لم أجرأ على قول شيء و إلا قتله

" هيا اجمع أغراضك و أصدقاءك و غادر بسرعة .... "

" لا يمكنني أقسم و إلا أفلست من دفع الشرط الجزائي "

" تشانيول دعه و لنتحد قليلا رجاءا ... "

" رجاءا سيد بارك أتركه و استمع لهانول "

كانت السيدة كيم من تدخلت و تحدثت بنوع من الرزانة ليتركه بينما يدفعه و هي تلقت ميشال بحضنها الذي كن يلوح على نفسه كمن سيفقد الوعي ، أمسكت أنا بذراعه و سحبته معي للغرفة ، دخل و أنا دخلت خلفه لأقفل الباب

حدق نحوي يحرقني بنظراته و أنا تقدمت أكثر نحوه و أمسكت بكفيه و حدقت في عينيه برجاء

" حبيبي أرجوك .... "

أبعد كفيّ عنه و تحدث 

" أخبريني أولا ما الذي ستفعلينه "

" سنفعله معا "

ارتفعا حاجبيه و أنا تحدثت أوضح له

" حسنا ستكون جلسة تصوير و ميشال و السيدة كيم لجآ إلي حتى أكون العارضة ... "

عندها قاطعني بسرعة

" أنت تحلمين بالتأكيد .... هل نسيت مكانة والدك ؟ و إن حدث و لم يمانع هو أنا بالتأكيد لن أقبل .... عارضة الجميع يحدق بها و الأدهى سوف يجلبون مخنث كذلك الميشال ليضمك بحجة التصوير "

تنهدت بقلة حيلة و أنا أحاول تهدئة نفسي .... تنفست بعمق و أنا أغمض عيني ثم فتحتهما لأبتسم

" تشانيول رجاءا استوعب ما قلته .... لقد قلت سنقوم بها معا ، يعني لن يكون هناك أي عارض أنت من ستصور معي "

" رائع ، رائع جدا آنسة هانول و الآن تريدين تحويلي لعارض "

" أقسم أنني تعبت .... رجاءا اسمعني ولا تكن متحجر "

" هيا تحدثي يا آنسة ليّنة "

" لقد راسلت أبي و لم يمانع ... قال ما دام أنه شيء أريد القيام به فهو لن يعترض و أنت ستكون معي بكل خطوة ... أرجوك تشاني "

" لا تحاولي   لي هانول   استخدام هذا الأسلوب العابث "

" لقد كان شيئا أرغب القيام به بشدة و معك أنت و هاهو أتى ليرانا العالم كله معا "

" هانول ما فائدة أن يرانا العالم كله ؟ المهم أن نرى نحن أنفسنا  ....  أنا لا يهمني أحد ولا يهمني شيء "

" و لكن أنا أريد أن أتباهى بك أمام العالم كله حبيبي أرجوك "

قلتها و تعلقت برقبته  ثم دفعته ليدنو مني ليسند جبينه على جبيني

" أنت تضغطين علي هانول "

" من أجلي .... هيا سنستمتع بالتجربة صدقني "

" أتعلمين لو حدث خطأ بمن سأفرغ غضبي ؟ "

عندها ضحكت لأومئ له

" أعلم ميشال ... "

" أصبت .... على العموم لن يخرج من هنا اليوم قبل  أن أبرحه ضربا "

" تشانيول لا تؤذه هو لم يفعل لك شيئا "

" بكل كل هذه المشاكل حلت علينا بسببه ذلك الأنثى ... "

قبلت وجنته لأبتعد و أمسكت بكفه  أسحبه معي بينما ابتسم بانتصار فقد أقنعته بدون خسائر تذكر ، على الأقل لحد اللحظة 

 عدنا لغرفة المعيشة و جلسنا حتى نتفق على التفاصيل و حتى نوقع على العقود قبل البدأ و من أجل ضمان سلامة ميشال فقد أجلسناه بعيدا عن تشانيول و وضعت تشاني الصغير بحضن تشانيول حتى يمنعه من التهور

وقعنا العقود و بعدها ذهبنا نحو الغرف حتى نغير ثيابنا ، ارتديت ثوبا أبيضا أكمامه عبارة عن خيطين رقيقين و فوقه سترة صوفية باللون البني الباهت 

 سرح مشال شعري و وضع لي مكياج بني ثقيل نوعا ما ، كان يضع لي اللمسات الأخيرة عندما فتح الباب بدون طرق و من غيره تشانيول الذي كان يرتدي قميصا ذو لون بني باهت و بنطال جينز أزرق 

تقدم ليقف بجانبي و ضم ذراعيه لصدره ليحدق نحوي و ابتسم ، مددت كفي نحوه و هو أمسكها حينها انتحب ميشال بينما يحرك شعري

" يا الهي طائري حب رقيقين و ... "

و قبل أن ينهي كلامه ابتلعه فتشانيول جزره بحدة

" أوقف ترهاتك الآن ... "

" حسنا سيد بارك "

قالها و وضع كفه على ثغره و أنا اسقمت و تحدثت

" هيا اجلس حتى يسرح لك شعرك و نخرج للبدء "

جلس مجبرا فليس هناك غير ميشال و أنا وقفت هناك بينما أمسك بكف تشانيول ، حفاظا على حياة ميشال طبعا ، سرح له شعره ثم بدأ بوضع له بعض المكياج الخفيف من أجل التصوير و في النهاية ميشال حصل على صفعة قوية منه ليضع كفه على وجنته بينما يحدق به و يوشك على البكاء

" سوف أسبقك هانول فلا تتأخري "

خرج ليصفع الباب بقوة و أنا التفت لميشال و اقتربت لأمسك بكفه التي على وجنته

" أنا آسفة ميشال ..... حقا آسفة ... دعني أرى .... لا تقلق هي لم تتورم "

حدق في المرآة و تحدث

" حقا لم تتورم ؟ "

" أنظر أنت لا تزال وسيم "

حدق نحوي بتغطرس

" أنا جميل .... جمييييل و ليس وسيم "

" جميل ؟ ..... حسنا كما تريد جميل يا ميشال "

سار قبلي بتعالي بعد أن أبعد كفه من على وجنته مكان صفعة تشانيول و خرجنا  نحو الشاطئ أين تم نقل الأريكة لتوضع على الرمال ، كان تشانيول يقف هناك و أنا اقتربت لأمسك بذراعه و تحدث

" حبيبي لقد أتيت .. "

التفت لي ثم أبعد كفي عن ذراعه و أمسك بكفي و سحبني

" اذا هيا لنبدأ "

تقدم نحونا المصور و وقف ليجعلنا نرى الوضعيات التي سنصور بها و ميشال و السيدة كيم كانا يقفان بعيدان قليلا

" لنبدأ أولا بوضعية الوقوف "

تقدمنا نحو الأريكة لنبعد حذائينا و وقفنا على الأريكة و نظرنا نحو البحر و المصور أوليناه ظهرينا

" أمسك بكفها و شابك أناملكما "

حدقت نحوه و ابتسمت لينفذ هو

" أنظرا للبحر "

بدأ صوت آلة التصوير بالارتفاع و خصلات شعري كانت تتحرك بسبب هواء البحر القوي  ، ارتفع صوت المصور و هو يعطنا التوجيها

" حركا كفيكما ...........  آنسة هانول أترك السترة تسقط من جهة واحدة "

عندها التفت له تشانيول بنظرات حارقة و تحدث

" أين الضرر في أن تبقى سترتها كما هي ؟ "

تقدم نحونا المصور و معه تقدمت السيدة كيم

" سيد بارك الوضعية تتطلب ذلك .. "

ضغطت على كفه و ترجيته بنظراتي عندها أغمض عينيه يحاول التحكم بحنقه و أنا ابتسمت ، أنزلت السيدة كيم السترة عن كتفي الأيسر الذي كان من جهته و ابتعدت ليعود المصور لالتقاط الصور

انتهينا من وضعية الوقوف فنزلنا و تحدثت

" هل أنت بخير تشانيول ؟ "

و هو حدق فيّ بانزعاج بينما حاجبيه متعكرين 

" أنا حقا لا أدري فيما فكرت و أنت تقبلين بهذه المهزلة "

" سوف تغير رأيك عندما ترى الصور صدقني "

" سوف نرى ... "

اقترب منا المصور ثم تحدث يدلنا على الوضعية الثانية

" اجلس أنت سيد بارك وسط الأريكة ... و الآنسة هانول سوف تجلس بين قدميك و تسند نفسها عليك و أنت تسند فكك على كتفها العاري "

جلس على الأريكة و أنا جلست بين قدميه لأسند نفس عليه و كم شعرت بالراحة و الغبطة بذات الوقت ، وضع ذقنه على كتفي العاري ليشابك أناملنا و المصور تحدث

" جيد .... وضعية رائعة ......... آنسة هانول ابتسمي و أغمضي عينيك و أنت سيد بارك تصرف كأنك تخبرها بشيء يجعلها تضحك "

أغمضت عيني و قبل أن أبذل جهدا في رسم ابتسامتي هو تحدث بهمس

" لما لم يقترح هذه الوضعية من البداية ...... بدأ الأمر يعجبني "

" أنت ماكر جدا "

عندها شعرت به يقبل كتفي و المصور تحدث برضى تام

" رائع استمرا ........ ارفع كفها و قبلها أيضا .... جيد جدا الوضعية رائعة "

انتهينا من تلك الوضعية و ابتعدنا عن بعضنا و المصور عاد ليقترب و يخبرنا عن الوضعية التالية و الأخيرة في هذا الموقع و في الوقت ذاته اقترب ميشال ليعدل لي شعري و كان يعمل ثم يحدق نحو تشانيول و يحرس نفسه من هجوم مباغث و تشانيول يبدو أن الوضعية التالية أعجبته لذا لم يهتم له

تمدد على الأريكة ليسند نفسه على ذراعه و أنا تمددت بجانبه لأولي المصور ظهري كما أخبرنا و شعري تدلى من خلفي 

" ضمها اليك و حدق بها  "

فعل كما طلب منه و همس لي بينما يبتسم

" بدأ الوضع يعجبني حقا "

" أنت من رفضت في البداية "

" تخيلي فقط لو أن شخصا غيري كان معك أقسم أنني كنت سأرديه قتيلا في هذا الوقت  "

ضحكت و وضعت كفي على صدره وهو وضع كفه على رأسي من الخلف و المصور تحدث

" أبعد السترة عن كتفها و قبل كتفها  "

و هو همس لي

" حالا ... هذا المصور يعجبني "

أنزل السترة عن كتفي و وضع شفتيه هناك يقبل كتفي بينما شابك أنامله بأناملي و المصور ارتفع صوته برضا تام

" رائع ........ و الآن اقترب من وجهها كأنك ستقبلها و أنت آنسة هانول ضعي قديمك بين قديمه "

طبعا نحن كنا ننفذ فقط و لكن شخص هنا أثار الفوضى الوضع أعجبه ، و بعد أن تم التقاط الصور صدح صوت المصور

" لقد انتهى التصوير في الموقع الأول "

عدنا للغرف حتى نغير ملابسنا من أجل الموقع الثاني ، و كانت ملابسي عبارة عن قميص أبيض عريض نوعا ما و سروال قصير من الجينز الأزرق  بينما عاد ميشال و زاد من ثقل مكياجي أكثر و حتى حجم شعري أصبح أكبر

فتحت الباب و خرجت ليقابلي تشانيول يرتدي بنطال أبيض و قميص أبيض مشابه للقميص الذي أرتديه ، ابتسم بداية ثم امتعض عندما رآى سروالي القصير و في تلك اللحظة ركض نحوي تشان الصغير ليعانق قدمي و تحدث بسعادة

" خالة هانول تبدين رائعة "

انحنيت لمستواه و قبلته لأحمله و هو وضع كفيه على وجنتي و عبث بهما  بينما يقهقه عندها تقدم ميشال بسرعة و صرخ بوجهه

" ما الذي تفعله أيها المتطفل الصغير لقد أفسدت لي عملي "

حدق نحوه تشاني الصغير بغضب بينما يلوي شفيته يوشك على البدأ في جولة بكاء و أنا ربت على ظهره بخفة و تحدثت له بهمس

" لا بأس تشاني من أجلي لا تبكي "

أو بالأحرى من أجل حياة مشال لا تبكي و قبل حتى أن أكمل كان تشانيول قد أمسك بمقدمة قميصه بعنف و صرخ عليه

" هل تريد الموت أيها الحقير ؟ "

ميشال أغمض عينيه و رفع كفيه معا في رجاء

" آسف لن أكرهها ... "

دفعه ليتركه و الآخر ارتطم بالجدار ثم حمل تشاني الصغير و سحبني لنذهب نحو الموقع التالي و هو يتذمر

" هو مصر على جعلي خارجا عن طوري "

" خالي هل أستطيع أخذ صورة معكما ؟ "

توقف ثم حدق به و تشاني مسح عينيه من الدموع العالقة ليجبه تشانيول 

"  لا أعلم ... "

عندها أنا تحدثت  أحاول زرع البهجة بقلبه الصغير 

" تشاني ليس الآن و لكن أعدك أننا في النهاية سوف نأخذ أنا و أنت الكثير من الصور حسنا  ؟ .... "

أومأ ليتركه تشانيول و هو ركض لوالدته التي كانت تجلس في الخارج قرب البركة و نحن اقتربنا من موقع التصوير الثاني و لكنني سحبت المصور لأتحدث معه بعديا قليلا 

" من فضلك ... هناك طلب خاص "

" بالطبع آنسة هانول تفضلي "

ابتعدنا قليلا عندها تحدثت مباشرة 

" عندما ننتهي من التصوير أريد جلسة خاصة لي مع الصغير تشاني فهل هذا ممكن ؟ "

" بالتأكيد ممكن ... لا توجد أي مشكلة "

ابتسمت باتساع و سعادة و شكرته

" شكرا لك أنا ممتنة بالفعل  "

" لا توجد مشكلة آنسة هانول " 

غادر يجهز الكمرى و أنا عدت لأقف بجانب تشانيول الذي كان يقف و ينتظرني

" هل سألته ؟ "

" أجل و رحب بالفكرة "

ابتسم ثم تحدث

" مالي أراك سعيدة أكثر من تشاني ؟ "

" لأنني حقا سعيدة "

" كل شيء أصبح جاهز هيا لنبدأ " و كان هذا صوت المصور الذي أصبح جاهزا 

و البداية كانت من مكان وقوفنا حيث أنا أقف و تشانيول يقف مقابلا لي بينما يسند ذراعه على الجدار خلفي  و يدنو مني ، حدق نحوي و ابتسم بطريقة غريبة لأشعر بذراعه تلتف حول خصري و سحبني له لأضع أنا كفي على صدره و المصور صدح صوته

" جيد .... استمرا بالحركات العفوية "

وضعت قدميّ الحافتين على قدميه الحافيتين كذلك و لففت رقبته بذراعي بينما أجذبه نحوي حتى أسند جبينه على جبيني

" أنتما رائعين ...... اقترب منها أكثر و أمل رأسك كأنك ستقبلها "

أمال رأسه و اقترب مني ليلفحني بأنفاسه و شعرت بثورة تقام داخل قلبي و هو همس لي أمام شفتي

" ان طال الوضع أقسم أنني سأقبلك أمام الجميع "

" تشانيول لا تتهور "

" اقترب أكثر ... "

"هو من أراد ذلك "

قالها و لم يمنحني فرصة للهرب و قبلني فعلا أمامهم و صوت آلة التصوير صدح بسرعة كبيرة

" جيد .... هذا هو المطلوب "

ابتعد عني أخيرا و أنا من شدة خجلي من جميع من حولنا دفنت رأسي بحضنه و هو قهقه بخفة ليضع كفه خلف رأسي بينما لا يزال يسند نفسه على الجدار بكفه الثانية و مرة أخرى المصور وجدها فرصة ليلتقط لنا صور جديدة

انتهينا من هذه الوضعية و سرت بخجل خلفه حتى وصلنا للمطبخ و هو تحدث مع المصور ثم عاد ليحملني  فجأة بينما يحيط خصري بكفيه و يضعني على بار الطبخ و أسند نفسه على كفيه بينما يميل جسده نحوي و المصور تحدث

" احتضني وجهه بكفيك و أسندي جبينك على جبينه "

نفذت و همست له بتحذير

" تشانيول اياك و أن تعيد الكرة "

" لا تتحديني و إلا فعلا نفذت ما يدور برأسي "

" لن أتحداك فقط توقف ... "

ابتسم بانتصار و مرت هذه اللحظات على خير و انتهينا من هذه و عدنا مرة أخرى للغرف حتى نغير ثيابنا و هذه المرة تم منحي ثياب نوم وردية اللون بلون هادئ و ناعم 

 ارتديتها و ميشال عدل لي شعري و مكياجي ثم فتحنا الغرفة ليتم تجهيزها فالتصوير سيكون داخلها 

مر بعض الوقت أصبح السرير جاهزا و تشانيول جاء بينما يرتدي سروال ثياب نوم حريري أسود و قميصا مفتوحا ، تقدم نحونا المصور و تحدث

" في هذا الموقع ستكون لدينا وضعية واحدة فقط داخل السرير "

عكر تشانيول حاجبيه و نظر نحوه ليتحدث

" ألا تعتقد أن هذا كثير ؟ لقد زاد الأمر عن حده "

" يبدو جليا أنكما لستما شخصين عاديين و الحب الذي بينكما هو ما ساعدنا اليوم لذا رجاءا سيد بارك نفذ هذه الجزئية الأخيرة "

حدق نحوه بانزعاج أكبر و تحدث

" مادامت الأخيرة حسنا سننفذها "

اقتربنا من السرير و دخلت فيه لأتمدد و هو أبعد قميصه ليبقى عاري الصدر و تمدد بقربي ليسند نفسه على مسند السرير و ضمني بذارعه لأضع أنا رأسي على صدره  و كفي كذلك و تم تعديل الغطاء الأبيض علينا ليبدأ التصوير

" سيد بارك ضمها أكثر و حدق بعينيها ..... رائع .... آنسة هانول ضعي كفك على وجنته و بادليه النظرات "

 و هكذا انتهينا من هذه الوضعية و عندما كنا سوف نستقيم تحدث المصور

" لقد تبقت وضعية واحدة "

و هذا ما جعل تشانيول يتوقف و يرمقه بنظرات حارقة 

" هل كنت تمزح معي ؟ "

قالها  بحدة و غضب و الآخر ابتسم لينحني باعتذار و تشانيول تمتم

" اللعنة عليهم سوف أنفجر بهم "

" لا بأس سيمر الأمر ... " 

" آنسة هانول تمددي و أنت سيد بارك اعتليها و أسند كفك على مسند السرير و قرب وجهك من وجهها "

نفذ و كانت نظراته غاضبة فعلا هذه المرة و أنا حدقت بعينيه التي تفترسني و تحدثت بهمس

" آسفة أنا من أجبرك ..... "

" لا بأس سوف ينتهي الأمر قريبا "

قالها بنوع من البرود عندها وضعت كفي على صدره و ابتسمت له أستعطفه والمصور تحدث

" ميشال اقترب و سرح شعر السيد بارك بحيث يبدو مبعثر .... سيد بارك لا تتحرك و حافظ على وضعيتك رجاء "

" اللعنة كان ينقصني ميشال الآن "

اقترب ميشال و عدل له خصلاته بحذر و لكن في النهاية حدق نحو عضلاته باعجاب فنظرت نحوه بانزعاج

" ميشال هلا أبعدت عينيك ؟ "

ابتسم بخجل و تحدث

" أنا آسف جميلتي هانول و لكن جسد السيد بارك جذاب "

" أيها الحقير ما الذي تتفوه به ... "

قالها تشانيول و أخذ منه عبوة مثبت الشعر ليضربه بها و أنا وضعت كلا كفي على ثغري ، صرخ ميشال بألم بينما يمسك بعينه و تشانيول كان حقا سوف يتبعه ليبرحه ضربا و لكن  تحركت و أمسكت به بسرعة و ميشال تم تهريبه خارج الغرفة ، وقف مكانه ثم حدق بالمصور و أشار له بسبابته بتحذير

" المرة القادمة ستكون أنت في مكانه "

عاد لنفس الوضعية و انتهينا من التصوير ليأخذ قميصه و خرج يصفق الباب بقوة و أنا اعتذرت من الجميع ثم تحدثت مع المصور

" آسفة حقا من أجل مزاجه .... " 

"  لا بأس الصور رائعة و هذا لا يهم ....... ثم ما رأيك أن نجعل جلستك مع الصغير في السرير و كأنك تقرئين له قصة ما قبل النوم ثم تحتضنينه و هكذا "

ابتسمت و أومأت ببهجة 

" أجل .... سوف أحضره و أعود "

استقمت و ذهبت نحو الخارج أين كانت يورا تجلس معه و تضمه و أنا ناديت عليه

" تشاني ها قد جاء دورنا " قفز من حضنها بسرعة و اقترب مني و يورا حدقت بي لتسألني

" كيف وضع أخي ؟  "

" لا تسأليني أرجوك فقط أنظري لعين ميشال و ستعلمين "

قهقهت و أنا أمسكت بيد الصغير و ذهبنا نحو الغرفة ، تم تبديل ملابسه لثياب نوم صغيرة مشابهة لثيابي تقريبا ثم سرح ميشال له شعره بينما يأن و يتذمر من اصابته ثم بدأنا التصوير

كنت أضمه و اقبله ثم هو يقبلني ، أحتضنه و ينام على ذراعي بينما يعبث بخصلات شعري ثم هو يحمل قصة و يقرأ لي بينما أضع رأسي بحضنه  

" رائع آنسة هانول ...... تشاني قبل جبينها " 

قهقه هو بطفولية و دنى ليقبل جبيني و أنا أغمضت عيني لأضحك ثم احتضن وجنتي يحركهما بحماس و فجأة فتح الباب لنرى تشانيول و ميشال هرب ليختبئ خلف السيدة كيم ، تقدم نحو السرير و أبعد قميصه ليدخل معنا في السرير و  تحدث بتعالي

" أريد أنا أيضا جلسة مع ابن شقيقتي "

و تشاني الصغير صرخ بحماس ليقفز عليه و يعانقه و هكذا بدأت جولة أخرى من أخذ الصور التي لن تنسى ، أنا أعمل جاهدة على صنع ذكريات ثمينة و كثيرة معه ، حتى بوسط غضبه و تغطرسه هي ستكون فقط أوقات رائعة 

نهاية الفصل التاسع من

" ذاكرة آزوف "

سوف نعود للتحدي

تحدوني و وصلوا الفصل لل45 فوت و مستعدة  ولو بعد نصف ساعة   أحط الفصل الي بعده 

سلام 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro