الفصل السادس عشر
سلامو عليكوم 💃
فوت و كومنت ☆
تحديثين بيوم ❤🌞 مدلعتكم أنا'-'
----------------------
لا شيء يدوم ، هذا درس الحياة الأول ..
----------------------
الجميع احتشد اليوم في حفل نظمته دار بيون للأزياء
احتفاءا بإصدارها لخط أزياء جديد تحت مسمى 'وله'
حفل قد حضره مصممون و مشاهير و نقاد و صحفيون ،
ليزيدوا على عارضي الأزياء و مصممي الشركة
ذلك بعد أن ضربت مجموعة 'وله' المتميزة بلونها الأحمر سوق الأزياء بقوة
" ألم يطيلوا في وقت المقابلة ؟"
قلت ، استفسر من شركائي الواقفين حول طاولة الشراب خاصتنا
" لم هل تفتقدينه أيتها القزمة ؟"
أمال تشانيول رأسه الذي يحتوي على هوائيين ،
أراهن أنني إن وصلت بهما تلفازي لن تكون هنالك قناة إرسالها ضعيف
لم يواصل مناداتي بالقزمة فيم أنه العملاق هنا
" نعم ، أفتقده كثيرا أيها العملاق !"
خاطبته بتعابير متقززة ، فأنا أمقته
و هل لي أن لا أفعل و هذا النغل هنا هو من أفسد توأم روحي
و أقدم على جعله واحدا من أكثر الفصائل سفالة على وجه الأرض ..
" أتعلمين بيننا الكثير من النقاط المشتركة "
ما الذي يهذي به هذا الرخو ؟
ما كان مني إلا أن التفت إلى روزان أخاطبها :
" أنا ذاهبة إلى هيون خاصتي و أنت أمسكي عمود الكهرباء هذا لأن لا يلحقني
لأنني حقا أعتزم تسلقه و تجديد ديكور وجهه ، تعلمين أن ذلك اختصاصي "
ابتسمت لي ابتسامة صفراء ، فيم تشانيول ذاك ازدرد ريقه
اتجهت مهرولة نحو بيكهيون
كم يبدوا وسيما !
قد اكتسى بذلة رسمية سوداء ،
و عوض قميصها بكنزة ذات عنق حمراء تبرز عضلاته
كانت قد خرمت قرب منطقة الصدر على شكل دمعة أحاطتها كريستالات سوداء
أحمرها بنفس درجة أحمر الفستان الذي صممه من أجلي
أراهن أن الجميع سيوقن أننا ثنائي بمجرد الوقوف بجانب بعضنا
اتجهت خلفه و عانقت خاصرته و أدخلت رأسي تحت ذراعه ،
صدم و كاد أن يدفعني قبل أن يرى من أنا
" أرى أن لدينا ضيف ؛ أهلا آنسة إيم"
رحب بي الصحفي الوسيم الذي كان بصدد إجراء لقاء مع خاصتي
الذي تبسم وكأنه لم يكن معكرا حاجبيه قليلا و أحاط كتفي بيده
حاليا تساورني فكرة فسخ اتفاقي مع بيكهيون و الارتباط حقا بهذا الصحفي الكاريزماتيكي
" أهلا بك "
تبسمت له ، فانحنى لي بخفة
" سيد بيون هل أنت من قمت بتصميم ما ترتديه الآنسة "
وجه الوسيم سؤاله لبيكهيون
فأجابه بالتأكيد ، ليعاود سؤاله :
" و هل هو مندرج مع تصاميم خط 'وله' للأزياء "
أتعلم أتراجع عن إعجابي بك ، كيف لفستان صممه بيكهيون من أجلي أن تباع نسخ منه
" كلا ، هو فقط خاص بها "
أحسنت بيك ! لن أسمح أن ترتدي فتاة أخرى فستانا كفستاني
" آنسة إيم بما أنك هنا هل لنا أن نسألك ،
كيف توصلت لفكرة تصميم الممشى الذي عرضت عليه المجموعة ؟"
هاته المرة وجه سؤاله لي ، لكن هيهات .. فقد وجهته بعد أن فقدت إعجابي بك سيدي
سأجيبك فحسب
" ذلك ليش بالشيء الصعب ، تحتاج الفكرة الأساسية و الخيال و تم الموضوع "
غبي ليس و كأنني أجمع الحطب و أقصه و أبني الممشى بيدي
لكنه لا يزال وسيما في ناظري
" علي الذهاب سأترككم تنهون حديثكم "
استأذنتهم و خرجت من تحت ذراع بيكهيون
ذاهبة لأرى لم جونغكوك اللعين هنا ، أقسم أن بيكهيون سيقتله
دنيت منه و كلما اقتربت أكثر اتضحت لي ابتسامته المستفزة أكثر
ما إن استقريت قربه و قبل أن أقول أي شيء
تلقف يدي و انحنى يقبلها
اعترف أعجبني الأمر ، فأنا أحب هاته الحركات البسيطة
لكن حبذت لو أتت من طرف خاصتي
" ما الذي تفعله هنا كوك ؟"
عاتبته بصوت منخفض ، و رحت أسرد عليه الطرق التي من الممكن أن يقتله بيكهيون بواحدة منها
إلا أنه ضحك و أخبرني :
" لست هنا بصفة صديقك نايون ، أنا هنا بصفتي وريث شركة جيون للترفيه
ثم أن الصراخ و الشجار ليس مناسبا لا للظرف الذي نحن فيه
و لا لملابسنا "
من أين خرج الرجل الحكيم من وسط كتلة الطيش هذه
قررت أن أرحب به و حسب
لكن..
بيكهيون كان واقفا بالقرب مني بالفعل ..
" بيكهيون "
أمسكته من يده بعد أن أطال النظر إلى توأمي
نحن نشبه بعضنا ..
" لنذهب نايون "
جرني خلفه و لم يبدي رد فعل عنيفا كما توقعت
" ألست غاضبا ؟ "
سألته أترقب إجابته
فقال يحاول كبت جماح نفسه :
" بل غاضب و أريد تهشيمه ، لكن ما باليد حيلة "
الآن فقط اطمأننت أن كل شيء على ما يرام ..
اقتربنا من طاولة شرابنا فإذا بي أسمع ذلك الرخو يرمي بجملة على مسامع تشايونغ
وهو يرتشف من قدحه
" تبدين فاتنة في هذا الفستان ، من حسن حظي أنك لم تكوني العارضة الرئيسية
و اخترت لارتداء هذا "
رغم أنني قد أستسيغ الوضع إن كان شخصا آخر من لاطفها
لكن ذلك اليودا .. لا !
وتلك الفتاة وسطهما ، سكرتيرة بيكهيون أو أيا كان لم لا تتدخل
أراهن أنها تعيش لتغري خاصتي!
دنيت منه و رفعت يدي قرب وجهه أريه أظافري
" لقد قمت بوضعهم اليوم لكنني لن ابالي إن انكسروا و أنا أغير ديكور وجهك أيها الرخو
أحذرك أن تعبث معها "
ثم أدرت جذعي أستلك الفتاتين
" آنسة نيتشا ، لم قد تقبلين أن تجري مهزلة كهاته أمامك
و أنت روزان تجيدين فقط الصراخ بوجهي و التدرب في لكنك لا تطبقين أبدا !"
أعلم أنني بالغت ، و أعلم أنني بدوت كسيدة في منتصف العمر
لا داعي لإخباري ..
أشرت لبيكهيون أن يذهب معي ، و قبل أن يذهب قام بالإشراء لتشانيول بحركة فحواها
' لقد استحققت ذلك '
اللقيط ، أراهن أنه قد غار
سأتقيء حرفيا ..
________
انتهى 💃
رايكم بطريقة السرد هادي ؟
بيكهيون؟
نايون ؟
تشانيول ؟
تشايونغ ؟
جونغكوك؟
فستان نايون
فستان تشايونغ
بعض تصاميم الكوليكشن
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro