Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل السادس

Hey 🐸

----------

" هل هذا المؤتمر ضروري ؟"
حركت فستانها اللازوردي عند منطقة وركيها يمنة و يسرة

" أنت من أراد الإرتباط برجل مشهور "
عدل بيكهيون ياقة قميصه

" ليس عليك تذكيري بهذا كل مدة "

لتستأنف
" و ماذا عن الفستان  ؟"

" ناكرة الجميل تلك !
تعبت في تصميم فستان يليق بجودة تصاميمي
وكذا بجسمها الشبيه لكأسي الذي كسرته
ثم تأتي و تسألني عن ضرورة ارتدائه "
انفعل

" رويدك .. هو فقط ضيق قليلا
أحس أنه سيتمزق في منتصف مؤخرتي
إن خطوت به"

"سيزول ذلك الإحساس عندما تتذكرين أنك
ترتدين فستانا صممته خصيصا لك"

قوس بيكهيون يده مشيرا لنايون برأسه
أن تضع ساعدها في ساعده

.

" كيف تعارفتما ؟"
واحد من أسئلة الصحفيين التي انهالت عليهما ما إن دخلا

ليشابك بيكهيون يده بيد نايون تحت الطاولة
قاصدا دفعها للصمت

لكن هيهات !
فقد رفعت يديهما في ذلك الوضع اللاحيي
و وضعتها فوق الطاولة على مرأى الأعين

" أيام الثانوية ..
كنت المثال الحي للفتاة الإجتماعية
التي تستهدف مصادقة ذوي الهالة الباردة الذين كان بيكهيون نموذجا لهم
ولم أخب ؛ فهو أعز صديق بالنسبة إلي حد اللحظة"

' وا مصيبتاه ! '
نبس بيكهيون تحت أنفاسه
ليبتسم ابتسامة صفراء
للصحافة الصفراء

" عذرا ؛ هل أنتما خليلان أم صديقان إجعلا الأمر مرئيا "
صحفي آخر ببناء فوضوي في فمه كما وصفته نايون في ذهنها

شارفت نايون على الكلام
إلا أن بيكهيون استله من شفتيها

لحسن الحظ !

" الإثنان سوية !
و ذلك ما يجعل علاقتنا عميقة حلوة ..
فيهدم حاجز الخجل
و يجعل من ما سرائرنا مكشوفا "

توالت الأسئلة

بعض أجابته نايون و الآخر أنقذه بيكهيون
بيكهيون الذي يكاد ينفجر غيضا

كل الصحفيين يجادلونه في خبر هو أعلنه الشيء الذي يبعضه
و سيفعل أي شيء ليثبت صحة تصريحه

" لا نرى أن لشاذ أن يواعد "
القطرة التي أفاضت الكأس ..!

انحنى بيكهيون بخفة نحو نايون
ليقبلها
ب'سطحية'
" أرى أن هذا كفيل بالإجابة على كل تساؤلاتكم !"

ليتلقف يد نايون و يأخذها معه بعيدا عن هذه القاعة
التي باتت تتغذى على نفسه و مهجته

هدأ قليلا
ليقابل نايون المخفضة لرأسها

يتوقع عاصفة إن لم تكن إعصارا ..!

" نايون أعتذر ! "

" على ماذا ؟ "
رفعت رأسها نحوه

" تعلمين .. القبلة "
نكس جمجمته

" هل عنيتها ؟ "

" بالطبع لا !"
نفى قطعا

" إذا حل الأمر ! "
تكلمت بتعابير مرتاحة

" ألن تصرخي بوجهي ؟! "
استغرب

" و لم أفعل ؟"

" ألن تتذمري و تخبريني أنني سرقت مرتك الأولى ؟"
تراجع خطوة للخلف
خائفا من أن تضربه بغتة
كما اعتادت ..!

" من أخبرك أنها مرتي الأولى "
رفعت كلا حاجبيها

" ألم تكن كذلك ؟
مع من ؛ متى ؛ أين ؛ كيف و لم لم تخبريني أيتها الفاسقة ؟ "
استعاد الخطوة التي تراجعها بخطوتين للأمام

" لن أخبرك بشيء "

" لم ؟ يجب أن تفعلي ؛ أخبريني ناي ناي "

" هل لديك سر مقابل سري ؟"

" كلا ! "

" إذا عوضه بمبلغ يليق بمنصبك "
مدت يدها مسطحة!

ليخرج بيكهيون بطاقته البنكية
ويضعها على كفها الصغير بالنسبة لخاصته
" لك أن تأخذي منها أي مبلغ تريدين !"

" بيكهيون أترى أنني حمقاء !
أنت لا تضع بهذه البطاقة رصيدا متوسطا حتى
ناولني الزرقاء "

تحايل على شخص آخر يا بيكهيون ..

" لكنني ملأتها عما قريب !"
كابر

" أنا أفضل الزرقاء ؛ استخدم أنت هذه "

استسلم بيكهيون للأمر الواقع
ليستل الأولى من يدها
و يمنحها الأخرى

أدخلت نايون البطاقة بحقيبتها الصغيرة
لتشد الخناق على الأخيرة
و كأنها كنز و سيضيع منها

لتقترب من جانب بيكهيون
وتقف على أطراف أصابعها
وتهمس في أذنه ..

" لا أخفيك بيكهيون ..
في سنتي الأولى في الجامعة ، و في بيتي "

توقفت نايون عن السرد هنيهة
لتجحظ عينا بيكهيون

" قبلت "
همهم لها بيكهيون في فضول

" قبلت كان زوج باربي "
صفقت

" اللعنة عليك "
لكم كتفها

" أجننت ؟"
سقطت قطرة دمع من أحد مقلعيها

" أعيدي بطاقتي البنكية "
مد يده

" اذهب للجحيم ؛ إنها أجري الذي لم ترض اعطائي إياه على تصميم الممشى "
قبضت على حقيبة يدها
و أخذت تسبقه في المشي نحو الخارج

زفر بيكهيون هواء رئتيه
" اللعنة على من جعلني أتعرف عليك إيم نايون "

______

انتهى 🌚



Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro