Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الرابع عشر

أمسكت يد نايل وجرينا حتى ستوديو هاري، تحدثت وكان الأمر محسومًا: «أنت ستبقى معنا».

تردد قليلًا وقال:

- لكن هاري لا يحب أن يمكث معه أحد!

- هيا، هاري لطيف!

- هاري ستايلز لطيف؟ لا أعلم إن كان هذا سحرًا أم ماذا، ولكن الجميع يعلم أن هاري وقح ووغد كبير!

- ولكنه ساعدني في الهروب!

- هذا لا يجعله لطيفًا.

- بل يفعل، أراني باريس وأخذني معه إلى مهرجان كان، وجعلني أقضي أسبوعًا ممتعًا.

- أخذك إلى مهرجان كان؟

- نعم، ما الغريب في هذا؟

- هاري لا يأخذ أي فتاة إلى مهرجان كان!

هل هو محق فعلًا؟ وإن كان هاري لا يأخذ أحدًا؛ لمَ أخذني؟ وإن كان هاري وغدًا حقيرًا، لمَ ساعدني؟

قلت: «أيًا يكن، هيا بنا، ستبقى معنا الليلة»، لم أنتظر إجابة وبدأت صعود الدرج حتى وصلت إلى ستوديو هاري في الطابق الأخير وطرقت الباب.

 فتح هاري وبدأ الكلام: «انظري، أنا آسف ولكن...».

لكني لم أجعله يكمل الجملة وقاطعته بقولي: «هناك طريقة واحدة تجعلني أقبل أسفك».

سألني: «وما هي؟».

صرخت: «ادخل نايل»، سمعني ووصل إلينا، لم يكتم هاري اندهاشه وتحدث: «نايل سيبقى معنا!».


«أخبرتها بأنك لن تحبذ فكرة وجودي هنا، ولكنها أصر...» لم يكمل نايل جملته بسبب أن هاري داهمه بعناق صغير.

تحدث هاري: «مرحبًا بك يا نايل»، وظهرت على ملامح نايل علامات التعجب إثر طريقة هاري وأسلوبه.

بدلت ملابسي، وأخذ نايل ملابس من هاري ليبدل هو أيضًا، ثم جلسنا جميعًا حول المنضدة وبأيدينا مشروب الكاكاو الساخن، بدأت أخبر هاري بلقائنا، والذي حدث ليوصلنا إلى هذه النقطة، وكان هاري مستمعًا جيدًا ويبتسم بخفة كلما ذكرت شيئًا لطيفًا.

سألتهما: «هل يريد أحدكم الفشار؟»، أومأ الاثنان فذهبت للمطبخ وبدأت أصنعه، لحقني هاري وقال: 

- إذًا...

- إذًا؟

- هل تتواعدان؟

ماذا! هل يظن حقًّا أني أواعد نايل الذي قابلته توًّا! وضعت الفشار في الوعاء وأجبته بسخرية:  «هاري، هل أنت في هذه الفترة من الشهر حيث يكون المرء متقلب المزاج ويحلل الأحداث تحليلًا خطأ؟».

عقد هاري حاجبيه وطلب مني:

- أجيبيني بجدية.

- لا أظن ذلك.

- رائع.

خرج هاري من المطبخ وأخذ معه الكراميل، وعندما وصل إلى نايل قال: «أعلم أنك تحبه نايل»، ابتسم نايل ابتسامة ريبة وامتنان في آن واحد.

تدخلت لأزيل التوتر من الأجواء: «هل قصصت عليك مغامراتنا نايل؟».

رد علي بهدوء: «لا أظن هذا».

«حسنًا، هناك موقف مضحك حين كنا نزور برج إيفيل وقررنا أن نطلب غداءنا من المطعم الموجود هناك، طلبت طبقًا لا أعلم ماهيته، ثم تفاجأت حينما جاء أنه حلزون البحر، بدأت أصرخ بشدة وأحرجت هاري الذي كان يحاول إقناعي أن الحلزون لن يقتلني حتى وهو حي، ولكنني واصلت الصراخ بنبرة أعلى، وقلت لهاري هذا الحلزون يتحرك!».

ضحك نايل كثيرًا ثم عقب: «أنت مضحكة»، رغم أني أعلم أن الموقف ليس مضحكًا إلى هذا الحد.

ظللنا نقصّ الطرائف التي قابلتنا خلال رحلتنا، وأخبرته كيف بكيت في (ديزني لاند) وميكي الذي أحببت أن آخذ صورة وهو يحملني، وأردت أن أعيدها خمس مرات حتى هرب مني، ولذلك اضطررت إلى الجري خلفه!

 قلت فجأة بحماس: «مهلًا رفاق، لدي فكرة رائعة» نظر إلي هاري ونايل فأردفت: «نايل يجوب أوروبا حاليًا كما نفعل، فلم لا نجوبها معًا؟».

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro