Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

11 | قبلـة.

___

___

خرجنا من الجسرِ الذي كنَّا نسيرُ بهِ، الجوُّ بيننـا ثقيلٌ لسبب ما..

إحم..

أظن أنني نسيتُ أيدينا المتشابكة وما تذكرتُ سوى حينما سحبت هي خاصتها..

قابلنا الأبلهُ تايهيونغ وأخذ كالشريط المعطل يتذمرُ دون توقف عن كيف تركناهُ وذهبنا دون أن نسأل عنه.

ما الذي أفعلهُ لكَ إن كان ضيق المكان لا يكفي كلانا؟!
أأحملكَ كالرضيعِ الذي عقلكَ عليهِ بين يداي؟!.

يا لهُ من طفولـي..
لا أفهم كيف لـ مايا أن تعجبَ بشخص مثله!

ظننتُ أنها تحبُ النوع الرجـولي القوي ذو المظهر الحاد والمثير - بما أني كنتُ حبَّها الأول -
ولكنها أصابتني بجلطة دماغية حينما إختارت أن تحـ-تعجبَ بتايهيونغ الطفولـي للغاية ذو المظهر العادي جدًا والمهووس بالألعاب من بعدي!

هذا تدنـي حاد جدًا لذوقها في إختيار الرجال!

أم..

أترى المسكينة لم تجد أحدًا يماثل مثالية وجهي وشخصيتي لهذا أضطرت لتخفيض ذوقها لهذه الدرجة لكي لا تظل عزباء إلى الأبد؟!

يبدو هذا واقعيًا أكثر

تؤ تؤ، يالكِ من مسكينة عزيزتـي مايا، لابد أن هذا كان صعبًا للغاية عليكِ.

« مايـا..هاه؟!!
أين ذهبوا؟!. »

أين ذهبَ هاذان السافلان تاركان إياي كالصنمِ أقفُ لوحدي؟!.

إستدرتُ أبحثُ عنهما لأجد كلاهما يسيران جانبًا إلى جنب، بطريقة مبالغ بها

لما ذاك المنحرفُ يجعلُ من أياديهما تتلاصقُ عن عمد!.

عزيزتي مايا
مهمتـي التالية ستكون إنقاذ ذوقكِ من الإنحدار إلى هكذا مستوى
ك صديق طفولتكِ، وك حبِّكِ الأول، سأحمل هذه المسؤلية على عاتقي، لذا لا تقلقي!.

بركضة تشابهُ شخصية الأنمـي ناروتو وبسرعة تشابه الفهود، ركضةُ نحوهما وجعلتُ من جسمي يفصِلُ بينهما، ولكي لا يبدو الأمر مريبًا وضعتُ كلتا يداي على كتف كل منهما كما يفعل الأصدقاء دائمًا، ومازحتهما ضاحكًا

« أين ذهبتما وتركتماني خلفكما؟
أنا جزء من هذا الموعد كما تعلمان!
لذا لا تفكرا في تركي مجددًا والذهاب سويًا، فأنا سألتصقُ بكما كالشياطين التي في رؤسكما!
ها ها ها »

آوه..أظن أن تهديدي المازح كان مبالغًا بهِ قليلًا ليرسم تلكَ التعابير المرعَبَة على وجوههما.

برر لي كلاهما بأشياء سخيفة للغاية، لذا لا داعي لأن تسمعوها فهي لا تستحق حقًا، وكما قلت سابقًا سخيفة للغاية.

أخبراني أن وجهتنا التالية هي متجر بيع المثلجات حسب رغبة مايـا، هي مهووسة بالأشياء الحلوة خاصة في صغرها لدرجة أني كنتُ متأكدًا أنه إن قام أحد ما بقتل والديها وأعطاها قطعة حلوى فستسامحهُ على فور!، قد كانت كذلك ممتلئة قليلًا بطريقة لطيــفة للغاية في الصغر

لازلتُ أذكر رعبـي المتواصل لخوفي من أن يتم إختطافها إثر طمعها بقطعة حلوى، لذا كنتُ أمسكُ يدها دائما ولا أتركُ عيوني تبتعد عنها ولو قليلًا.

دخلنَا إلى متجر صغير أخذنا إليه تايهيونغ كونهُ قد أتى إلى هنا أكثر من مرة سابقًا حسب قولهِ،
زيرُ نساء وتتفاخر بهذا أيضًا؟ حقًا إلى أين تدنى ذوقكِ مايا..

دخلنا المتجر وجلسنَا على أحد الطاولات لتأتينا العاملة هناكَ تسأل عن طلبنا، وكأي رجل شهم ونبيل تركتُ مايا تتكلم أولًا
- أعلم، أنا رائع للغاية على هذا العالم. -

« أريدُ خليطًا من مثلجات الفستق والشوكولاتة رجاءً. وكأسًا آخر يحتوي على مثلجات الفراولة والفانيليا. »

« ماذا..؟
ولكنكِ تعلمين أني أعاني حساسية من الفراولة فلما تطلبينهُ لأجلي؟!. »

أتراها سئمت من وسامتي ومثاليتي لذا تريد قتلي والتخلص مني لتستطيع أن تتخطاني؟؟

« ولكنهُ ليس لأجلك! إنه لتايهيونغ فهو يحب الفراولة جدًا!. »

مـ-ماذا؟؟

« ولكن ماذا عني؟؟ لما لم تتطلبي لأجلي؟؟!! »

« تمتلِكُ فمًا تستطيع أن تطلب بهِ بمفردكَ فلما علي أن أفعل لكَ؟ »

هذا..!!

هذا..!!!

كيف لها أن تقول لي هذا !!

« تايهيونغ أيضًا يمتلِكُ فمًا! لما تطلبين لأجلهِ ولا تطلبين لي هاه!! أنتِ بالفعل تعلمين ما أفضله!. »

واااه!!
أهذا ما يدعى بالغدر والخيانة!

« جونغكوك كفَ عن جدالكَ الطفولي وأخبر العاملة عن طلبكَ فهي لن تنتظركَ إلى أبد! لديها زبائن أخرون غيرنا إن لم تلاحظ! »

لما تتحدثُ معي بهذه الطريقة اللئيمة! ما خطبها! لقد إعتادت أن تطلب دائمًا لأجلي نكهتي المفضلة!

« لا أريد..لا أشعر بالرغبة في تناول المثلجات..»

محرجٌ أني أستاءُ من أمر كهذا وأتصرف كالأطفال المدللين، ولكن هذا ليس أمرًا أستطيع التحكم بهِ..

لقد إعتدت على إعتنائها بهِ..
إعتدت على كوني دائمًا محور إهتمامها..
إعتدتُ أن أكون دائمًا الشخص الذي تود قضاء وقتها معهُ والتحدث إليه..

تغير معاملتها لي وتعاملها الذي بات جافًا عكس المعتاد يجعلانني أشعر بالإستياء و..الألم

لا أريد من تاي هيونغ أن يسرق شخصًا عزيزًا عليَ كثيرًا..

لا أريدُ من أي أحد أن يسرقها منِي..

هذا أناني منـي ولكن..أريدُ أن أكون وحيدها.

أفاقنـي من شرودي وغرقي في أفكاري شعوري بشيء بارد يلامسُ شفاهي، فرفعتُ عيوني بسرعة أرى ماهو، لأجدها ملعقة مليئة بالمثلجات أمام ثغري تنتظر فتحهُ لتدخل داخلهُ

صوبتُ نظري نحو التي تحمل الملعقة لأجدها ترمقني بضجر مزيف

« كل وكفَ عن غضب الأطفال خاصتَك. »

في النهاية..هي ليست الوحيدة التي يسهلُ مراضاتُها، لذا أدخلتُ تلك الملعقة بسعادة داخلي وبسمة أحاول بكل الطرق قمعها.

عاد الجو بيننا كما كان في السابق وتشاركتُ ومايا كأس المثلجات الذي طلبتهُ بعد أن طلبت مني أن أفعل، وهذا أسعدني كثيرًا، فهي متملكة للغاية إن تعلق الأمر بحلواها وكونها شاركتني إياها يعني أني أمتلك مكانة مميزة للغاية لها

هذا مطمئن..

في أثناء حوارنا وأكلنا، لاحظتُ توسخ شفة مايا السفلة بالمثلجات، لذا أخبرتها بالأمر، ولكنها مهما حاولت أن تمسحهُ لم تطئ يدها المكان الصحيح

بجانب تاي هيونغ كانت هنالك مرآة لذا نظرت لها وحاولت تنظيف فمها، غير أنها واجهة صعوبة كون المرآة بعيدة وغير نظيفة

وهنا عقلي النائم أدرك الوضع، وأدرك نظرات المنحرف السافل الساقط العاهر تايهيونغ التي لم تغادر شفتيها!

وأدركتُ أن الشبح الذي كان بائع هوى في صباه قد تلبس جسدَ مايا مجددًا وهذا ما جعلها تبادلهُ النظرات!

ولكن أيها الأوغاد عديمي الحياة أتظنان حقًا أني سأسمح لكما ولو في خيالكما بفعل هكذا أمر مشين يا قليلي التربية!!!!!

على جثتـي!!!

قبل أن يقترب كلاهما وتقوم مايا بخطيئة قد تجعلها ترمي بنفسها من أعلى جبل في العالم، أنقذتها!!

جذبتُ رأسها بسرعة بعيدًا عن ذاك المتحرش الذي سأحرص لاحقًا على تقديمهِ لشرطة، وأدرتها نحوي بسرعة لتتلاقا عيوننا سويًا

ولكن ما لم أضعهُ في الحسبان وجعل من كل الأجساد في هذا المتجر تتوقف عن التنفس

هي إلتقاء شفاهنَا سويًا.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro