03 | أخـتُـهـا..؟!
___
___
كنتُ أجلسُ اليوم وكما هي عادتي مع رفاقي ندردش حول أمور عديدة أهمها الفتيات طبعاً.
إلى أن قاطعني إشعار وصول رسالة بهاتفي، لأتوقف عن ترك الضحكات تخرج من فاهي سببها نكتة منحرفة ألقاها نامجون، خبير العلاقات الجنسية في مجموعتنا والأكثر ولائاً في مشاهدة الأفلام الإباحية.
حملتُ هاتفي بين كفاي أوليهِ كامل إنتباهي بعدَ أن رأيتُ إسم المرسل.
▪︎▪︎▪︎
MyBFf💜 :
أينَ أنت؟ لقد ذهبتُ إلى منزلكَ لتخبرني أمكَ أنكَ قد خرجت!
HotBoy🤤🔥 :
أتسكعُ مع رفاقي، لما؟
MyBFf💜 :
أوه حقاً..؟ لقد وددتُ أن نمرح سوياً اليوم..🥺
HotBoy🤤🔥 :
حسناً حسناً توقفي عن التصرف كالكلاب الضالة وأرسلي لي العنوان😒
MyBFf💜 :
أنتَ الأفضل 😊
يا مهووس المؤخرات..🍑
▪︎▪︎▪︎
ضغطتُ بكل قوتي على الهاتف الذي يكادُ يتحطمُ في كفِّي أحاول كتم الفوران الذي يحدثُ بداخلي وأنا أعلمُ أي من المؤخرات هي تقصد!.
وضعتُ الهاتف بجيبي ما إن وصلتني الرسالة التي كتبت بها عنوان المكان الذي سنلتقي بهِ، وخطوت خارجاً من المكان الذي كنَّا والرفاق نتسكعُ بهِ بعد أن ألقيتُ عليهم الوداع.
وقفتُ أمام مكان إلتقائنا والذي كان مركزاً تجارياً ضخماً، جعل من الحيرة تصيبني، فلم يسبق لنا أن تسكعنا في أماكن كهذهِ من قبلُ.
عيوني حطَّت عليها ما إن تقدمت نحوي ورسمت إبتسامة ترحيبيةً لطيفةً على ثغرها بادلتها إياها، ومع هذا لاتزال الحيرة تأكلني لذا سألتها ونحن ندخل المركز التجاري
« لما فجأة أتينا إلى هذا المكان؟. »
توقفت فجأة، وبألطف وأنقى إبتسامة في الكون أردفت، بعد أن جعلتني أجفل لوهلة لإقترابها المفاجئ منِّي، فهي لم تفعل هذا قبلا! كانت دائماً ما تتركُ بعض المسافة بيننا، ترفض التواصل الجسدي، أقصى تواصلاتنا الجسدية لكمةٌ وقتَ الغضب وحضنٌ أثناءَ المواساة.
« لأكون صريحةً..لطالما تمنيتُ أن تكون لي صديقة أذهبُ معها لتسوق ونقوم بكل تلك الأشياء التي تقوم بها الفتيات عادة.
فكما تعلم أنت صديقي الوحيد، وأنت رجل، كما ظننتُ سابقاً، لذا لم أحظى بفرصة بالقيام بهذه الأشياء فأنا لا أمتلكُ أي إخوة.
ولكن وبعد أن شاركتني سرَّك بكونك مثلياً، فكرتُ أنها فرصةٌ رائعةٌ لكي يستمتع كلانا بالتسوق! »
أشعرُ أنِّي أود ركلها.
ساقاي تهتزُ بتهديد.
ولكن لا ذنبَ لها، لذا رسمتُ تلك الإبتسامة التي تبدو لشخصٍ يحاولُ مسكَ نفسهِ وعدم التغوط، وأجبتها
« حسناً لابأس، يبدو الأمر ممتعاً! »
صفقت بحماس، لتبدأ رحلتها بتعذيب قدماي!
المركز التجاري يتكون من ثلاثِ طوابق، الطابق الأول فيه المطاعم، أما الثاني والثالث يخصُ الملابس، وفي كل طابق يوجدُ أكثر من ثلاثين متجر يخصُ النساء
لذا لا أحد منكم لهُ الحق في أن يلومني لبكائِي الموشكِ الآن!.
ليس هذا فحسب! بل عليَّ أن أعطيها رأيي في الملابس التي تريني إياها والتي لا أفقهُ منها شيئاً!.
جلستُ أنتظرُ تلك الفاسقة التي للمرة المائة تخبرني أنهُ سيكون أخر متجر نزوره، ترتدي أحد الفساتين التي أجبرتني على إختيارها لها.
لأسمع صوتها الذي يناديني من غرفة تغيير الملابس، فعلمتُ أنه وكالعادة لم تحبَّ ما إخترتهُ لها من ملابس، لأقلب عيوني وأتوجه نحوها بتملل.
ولكن ما قالتهُ جعلتني أتصلَّبُ في مكاني، ونفسي يثقل، وقدماي تصبحان ك قطعتا الجيلي.
« أيمكنك الدخول ومساعدتي في إرتداء الفستان؟ »
أتريدُ قتلي بنوبةٍ قلبيَّة أم ماذا!
أين صديقتي الخجولة!!
من قام بإستبدالها بقليلة الحياء هذه!!
« أ-أفقدتِ عقلكِ!! كيف تطلبين منِّي أمراً كهذا!! »
صراخي الهامسُ كي لا أجذبَ إنتباه الزبائن بدى أقرب إلى صراخ نملة يكادُ يدعسُ عليها.
« ما المشكلةُ بهذا؟ أنتَ كأختٍ لي! »
آوه
تم الدعسُ عليها بالفعل.
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro