Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الجزء الواحد والعشرون

«فتى الحافلة؟»

اعتلت الدهشة وجهي

«وما الذي أتى بِك لِغرفة الاحتجاز أول یوم لك في المدرسة؟»

سألته تارِكة العنان لفضولي ودهشتي، احتجاز منذ أول یوم؟ 

«یمكنكِ القول أنني بطریقة غیر مُباشرة تسببت في احتراق معمل الكیمیاء»

أخبرني جاعلًا مِن فمي یسقط أرضًا مِن الدهشة، ألم أقل فتى عصابات؟ الآن یمكني الجزم! 

«ماذا عنكِ؟»

أفاقني من شرودي لأنظر له

«لقد تأخرت على صف الأدب الإنجلیزي للمرة الثانیة على التوالي لذلك قرر المُعلم أني أحتاج لِتجربة الاحتجاز» 

أخبرته وقهقهت، أعني الجمیع هُنا یأتون لأنهم یفتعلون المشاكل وأنا هنا بسبب فروي!

حتى في أحلامي یطاردني إن لم أحلم بِه لم أكُن لأتأخر في النوم  

«إذًا هل أنتِ أحد المُشجعات؟»

سألني الفتى وقهقهت  

«أنا؟ مُشجعة؟ لا تمامًا فأنا دودة كُتب»
أخبرته بِإنكار وسخریة شدیدة في نبرة صوتي  

«تبدین كالمُشجعات»
أخبرني وابتسمت 

«فقط حینما أتأخر عن المدرسة فأضطر ألا أصفف شعري لِأنه لا وقت لدي، في باقي الأحیان أظُنني أبدو كدودة كُتب غیر ملحوظة»

أخبرته ساخِرة، بِربك یا فتى هل أبدو كمُشجعة؟  

«أظُنني سألحظك أینما كُنتِ»

قال بِنبرة تبعث القشعریرة في أنحاء جسدي  

«أتعلمین لِمَ؟»

سألني وأعطیته جل تركیزي 

«لِمَ؟»

«لأنك لا تنتمین لهُنا»

أجابني ولم أتفهم شيء 

«تعني الاحتجاز؟»
سألته بغباء واضح 

«نعم فنادي الفتیات الرائعات من الناحیة الأخرى!»
قال بِدرامیة وقهقهت 

«شُكرًا لك»

للحظات ظننته سیخبرني أنني لا أنتمّي هُنا لأني دودة كُتب..

«في الواقع، هذا مُضحك قلیلًا ولكننا تقابلنا صباحًا والآن ولم أعرِف ما هو اسمُك؟»

نظرت لَه بینما أسأله حسنًا أشعر بالوقاحة الآن 

«في الواقع كُنت أصلي ألا تسألیني فأضطر لخوض معضلة اسمي، ولكن ها نحن ذا»

تحدث وأطلق ضحكة 

«اسمي الحقیقي چاسبر ولكِن للتخفیف یمكنكِ دعوتي بِچاس أو لأني أحب چاس أكثر»

أخبرني بِضحكات متوترة مُتقطعة  

«حسنًا چاس؛ رغم أن چاسبر اسم رائع»

أخبرته عن رأیي بصراحة 

«رائع إن لم یتم ربطك بِكاسبر الشبح ولأنكِ مُختلفة قلیلًا في نظام ملبسك یتم التنمر علیكِ، أنا هُنا أنشِد بدایة جدیدة یا.. لحظة ما هو اسم الجمیلة؟ وقاحة مني ألا أعرف اسم أروع شيء رأته عیناي في تلك المدینة»  
قال الفتى بِنبرة لطیفة مُهذبة غیر لعوب كما یتضح من كلماته جعل وجنتيّ تتزینان باللون الوردي قلیلًا
  
«ماتیلدا، یمكنك اختراع اسم مستعار لي لیس لي واحد محدد»

أخبرته وابتسمت  

«اسم رائع ماتیلدا لا یحتاج لاسم مستعار ولكن یمكنني مُناداتك تیل» 

تحدث وآومأت، تیل یناسبني.

«أنا أتیت لهُنا أنشد بدایة جدیدة بعیدًا عن سخافات الماضي تیل فسأعتبركِ حافظة أسراري ولِتحفظي هذا الاسم جیدًا وإلا..»

لا تكمِل چاس ستجعل سنتي الأخیرة كالجحیم لقد حفظت هذه الجملة  «وإلا ستكون سنة ملیئة بالمصاعب بالنسبة لي»

أكمل ویالحماقتي، لِمَ دائمًا أتوقع الأسوأ!

أشعر بالندم جراء حكمي على هذا اللطیف

«لا تقلق چاس أنا لا أعرف أي أحد في الحیاة بهذا الإسم من هو چاسبر؟»

قهقهت ونظرنا لِبعضنا بعضًا بریبة ثم ضحكنا 

«صمتًا فأنتم في غرفة الاحتجاز لا دیزني لاند» 

كان هذا صوت السیدة سكوتفیلد مراقِبة الاحتجاز للیوم  

«لِننم النصف ساعة المُتبقیة؟» 

سألني چاس وأومأت 

«لِننم»

-

«انفض الاحتجاز» قالت السیدة سكوتفیلد بینما تقرع جرسًا ما  

«وكذلك نحن»
قال چاس الذي احتضنني كرد فعل طبیعي لِكوني استیقظت فَزِعة فَوجدت الكثیر مِن الهواتف تلتقط صورًا لنا فحاول أن یخفي وجهي بوجهه ولكِنه باء بالفشل، 
أیًا یكُن خرجنا مِن الغُرفة وأكملنا حدیثنا بینما نتجه لخارج المدرسة لِنجد سیارة سوداء تقف مُنتظرة ویخرج أحد الفتیان رأسه مِنها لِینادي على چاس  

«چاس اركب یا رجل»

قال الفتى ذو الشعر الأسود والملامح الیونانیة 

«هل ستكونین بخیر؟»

سألني چاس بتردد لأومئ

«نعم أنا أنتظر كایت صدیقتي لا تقلق أنت» 

أخبرته وودعته لِیركب چاس وینطلق صدیقه بسرعة 

-
«لقد انتظرتك دهرًا»

كان هذا صوت كایت الذي صدع من خلفي 

«حسنًا أنا هُنا الآن»

أخبرتها بِخفة  

«اركبي السیارة یا مُشاغبة»

قالت كایت وابتسمت لها وفعلت كما أخبرتني
  
«هل أنتِ جاهزة لِلحفل؟»

سألتني بصوت حماسي بینما تشغل موسیقى بوب صاخبة 

«الحفل مساءً، أمامنا الكثیر من الوقت حتى يحين ميعادها»

أخبرتها بینما أفصل اتصال هاتفها بالسیارة وأضع أغنیتي المُفضلة لچاستن تمبرلیك 

«قاتلة روح الاحتفال»

قالت كایت عابسة ونظرت للطریق

«تحبینني»

«بالطبع أفعل»

أمسكت وجهي ككرة مطاطیة ولثمته بالقبلات كأني طفل رضیع

-

«یا إلهي لا أجد فستانًا واحدًا لامعًا»
تأففت كایت بعد أن نبشت في خزانتها وأظننا رأینا حوالي خمسين فستانًا لامعًا 

«كایت حرفیًا أنا لا أرى سوى الفساتین الرائعة»

أخبرتها بِملل فَنحن هنا مُنذ ساعتين نفعل الشيء نفسه  

«سأرتدیهن جمیعًا وقرري أيهم أفضل حسنًا؟»

سألتني كایت وأومأت باستسلام  
ماذا یمكني أن أقول؟ لا أرید أن أطفئ شعلة الحماس هذه  
ولكِنني الآن أفكر في الكثیر من الأشیاء  
بالكاد تحدثنا أنا وریتش الیوم..

وفروي لم یضایقني سوى صباحًا حین عرض علي تلك التوصیلة.
في الواقع، بدون دراما الاحتجاز كان سینقص یومي دراما 

«ما رأیك في هذا الفستان؟»
سألتني كایت بینما أشرت لها لِتستدیر ثم أخبرتها أنه لیس أفضل شيء

كان فستانًا أزرق اللون ذو فتحة كبیرة من الظهر و فتحة حتى البَطن  
بعد الكثیر من الفساتین استقرینا على فستان أحمر قاتم قلیلًا مُتخذ رسمة ومنحنیات جسدها یصل لمنتصف قدمیها 

«بالنسبة لكِ یا آنسة الفستان الذي سترتدینه في الحفل ستجدینه على الفِراش»

أخبرتني كایت وذهبت لِأرى الفستان الخاص بِي قَد كان ذو لون أبیض یصل لبعد منتصف ساقاي ذو فتحة شِقت مِن منتصف فخذي و مزین بالریش الأبیض عند الكتفین  

«كایت هذا جمیل»

أخبرتها واعتصرتها في عناق سریع ثم دفعتني لأرتدیه لِأننا على حسب قولها لیس لدینا وقت 
-

«انتهینا»

كان هذا صوت كایت التي تولت وضع مساحیق التبرج لوجهي

«بعد سبع ساعات من اختیار الملابس ووضع المساحیق شكرًا للرب، لقد ظننت أنني عالقة للأبد في هذا الكابوس البشع..»

تركتني كایت أثرثر ولفت كُرسيّ لِأرى مظهري النهائي فأصرخ 

«أبدو رائعة» 

«هذا ما یسمونه فرحة النهایة»

قالت كایت بینما تشیر لي بالخروج وتمد لي یدها  

«احذر یا مایك فَنحن قادمتان لِنهز حفلك ونسرق قلوب الرجال جمیعًا»

قالت كایت بینما تدیر سیارتها ثم تنطلق بِسرعة فائقة 
-

لَقد كان منزل مایك مخملي من الدرجة الثانیة كان واسع جدًا ذو حدیقة رائعة وَمسبح كبیر جدًا، كانَ الحفل داخل المنزل وكانَ هُناك الكثیر من الهرج والمرج، استأذنتني كایت لِتذهب لِإحضار مایك وریتش وأومأت بینما ذهبت تجاه المطبخ لأحضر لِي میاة 

«ماتیلدا»

صوت مألوف نطق باسمي لألتفت وأجده ماكس 

«هل لدیكِ ثلاث دقائق؟»

سألني وأومأت، في النهایة لقد كان لطیفًا معي حتى في هجره 
 
«أرید أن أتحدث بخصوص فروي وإیلینا» 

بدأ حدیثه بینما جلسنا على أریكة قریبة من المطبخ وكنت أرتشف مشروبًا أخذته بدلًا عن المیاه

«اسكب شایك»

«لقد فعلت هذا من أجلي»

أخبرني وأخرجت المشروب على قمیصه الأبیض.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro