Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الجزء العاشر

إنُّه الجُمعة. 
شخصیًا أُفضِّل الجمعة لأنه فرصتي للاسترخاء بعد انشعال أسبوع. ولكنني الیوم متوترة أیضًا؛ في الغد سأواجه فروي وسأعترف له بمشاعري أتمنى أن یكون مُبادلًا لي.

إیلینا أخبرتني أنه مُعجب بي إن لم یكُن یحبني 
انعتوني بالمجنونة ولكني كتبت له خطاب صغیر یسكُب علیه مشاعري خلال عشرة جُمل. الحُب یجعلك تفعل أشیاء مجنونه على
كٍُّل.

«هل أنتِ جاهزة؟» سألتني إیلینا. قلبت عیناي. لقد كانت متحمسة لهذا أكثر مني.

«أظن ذلك، ماذا إن لم یفعل؟»

«ماتي، ماتیلدا انصتي إليّ، حین یتعلق الأمر بالحُب یجب أن تغامري وأیضًا أن تكوني إیجابیة»

كلماتها ساعدتني ولكني كُنت لا أزال غیر موقنة، أنا في غایة سعادتي لحصولي على صدیقة مثلها!

تسمرت في مكاني ناظرة للمشهد أمامي، فروي كان مائلًا عكس تجاه الخزانة بِابتسامة ارتسمت على وجهه. بریانا تقف بالقرب منه ویداها كانت مُلتفة حول وسطه وهو كان یبتسم لها، یشجعها.

شعرت بقلبي ینكسر، فيمَ كُنت أفكر؟ فروي كان لعوب، واللعوب لا یغیر طُرقه. أراد أن یكون فتى جید ولكن هذا لا یعني أنه سیغیر طریقته. بدأت الدموع تتجمع في عیني بینما كنت أراهم.

قبل أن أدیر وجهي المشهد تغیر فروي دفع یدها ثم دفعها ببساطة عنه ثم قال شئ تسبب في جعل وجهها یتحول للأحمر وعیناها إحمرّت ومشت بعیدة عنه.

«یَبدو أن الرعاع لا یغرونه أتسائل من یستطیع جذبه!»
قالت إیلینا، معنى كلماتها لم یكُن مبهم بالنسبة لي بحلقت لها وهي ابتسمت ببراءة

«مرحبًا فتیات»
فروي تحدث، قلبي نبض جراء صوته. لم ألحظه یمشي تجاهنا.

«مرحبًا» ابتسمت له 

«رأینا هذا» تحدثت إیلینا «لقد أحرجت بریانا لقد كان هذا رائع فروي»

«لا أحبها بل أكرهها. وفكرة أن ماتیلدا قد تعض یدي داهمتني لم أستطع حتى تحملها كفكرة» 

قال فروي

أعلم أنه كان یتحدث عن القواعد التي وضعناها ولكن إیلینا لم ترَها كما نراها. لم أستطع إخبارها بهذا. قبل أن تثرثر كالفان جیرل أمام فروي سحبتها معي للصف التالي.

قبل الصف الاخیر لهذا الیوم ذهبت لدورة المیاه لقد كُنت في حاجة ماسة لأن ألبِّي نداء الطبیعة  
حین وصلت سقطت عیناي على مارینا أتمنى أن لا تحدثني أرید أن أسرع.

«ماتیلدا» صوتها ناداني ولكني لم أتوقف همست 'لاحقًا' ثم صفعت الباب خلفي 

حین خرجت مارینا كانت لا تزال واقفة.

«آسفة على هذا» ضحكت بتوتر «شيء لا یمكنك السیطرة علیه»

أعطتني نظرة غریبة قبل أن تحرك رأسها «انظُري، أنا هُنا لأتحدث عن فروي!»

-

كنتُ جالسة في غرفة الضیوف على الأریكة بجانب فروي نشاهد فیلمًا كان یبدو مُركزًا علیه بینما انا كُنت مشتتة. بدأت یداي في الاهتزاز حتى وضعتهما في جیب بنطالي الجینز. لقد كان شيء طبیعي لنا أن نشاهد الأفلام سویًا. كلمات مارینا جرت في عقلي ضغطت على شفتي السفلى أتمنى أن تكون هذه كذبة من كذباتها.

«فروي» بدأتُ  «لم تخبرني أبدًا لِمَ أردت أن تكون فتى جید؟»

أدار رأسه لي. استمریت في التركیز على التلفاز وإن كان یمتلك فروي كل تركیزي نظر لي ثم أدار نظره للتلفاز هو الآخر.

«هذا سیكون كلیشیه او شى من هذا القبیل. ولكِن استمعي لي ولا تقاطعیني»

قال وأومأت

«كما یعرف الجمیع لقد كُنت لعوبًا ولقد كان شيء وحید في رأسي بغض النظر عن أي شيء، الفتیات المُثیرات.»

«كُنت أحصل على أي فتاة أردت، أي فتاة. بعضهن یلعبون دور صعبات المنال ولكِن في النهایة یستسلمن. وكان هذا حتى أردتُ الفتاة ذات الشعر البني و الأعین الزرقاء»  قال بصوت حالم . یا إلهي!

«قاومتني، كل مرة. لم تقع لِطرقي بسهولة. كُلما قاومت كُلما أردتها ثم أردت أن أكون معها. حاولت أن أوقع بها لشهران، شهران!
أطول مُدة حاولت بها. ظننت أن رومیو الحالم سیتخطاها بنهایة الشهران ولكِنها أثرتني بعد الشهران. في النهایة أخبرتها أني مُعجب بِها»

«ظننتُ أنها ستخبرني أنها مُعجبة بي هي الأخرى، لأني شعرت بذلك. لسوء الحظ هذا لم یحدُث ورفضتني. شعرت بالسوء بعد ذلك.
ولكنها أعطتني فرصة. قالت إن تحولت لفتى جید وفقدت صورتي اللعوب، ستقبلني. كُنت سعید وتقبلت هذا. أعطتني شهران لأكون فتى جید ولكنه كان صعب في البدایة»

«حتى بعد أول أسبوع كُنتُ لا أزال فتى سيئ. لم أستطع السیطرة على نفسي، هذا حین تذكرت أنكِ الفتاة الجیدة التي تفعل كل شيء جید»
قال بینما یبعثر شعري 

«سألتك للمساعدة ویالمفاجأتي، لقد ساعدتیني جدًا. وأیضًا طلبت وجود ماكس، مُصاحبتكم أنتم الإثنین جعلتني فتى جید»

ابتسم ابتسامة صبیانیة  
«الأسبوع السابق قابلت مارینا وأخبرتها أني فتى جید الآن. قالت أنها مسرورة بذلك ولكنها تحتاج بعض الوقت لِترى مشاعرها.
كُنت غیر سعید في البدایة ولكنني قررت أن أعطیها وقتها. سألتها الیوم وهي وافقت، الیوم سنذهب في حفل معًا وغدًا سنذهب في موعد خاص، فقط نحن الإثنان»

ابتلعت المرارة في حلقي وحاولت التبسُّم «هذا رائع فروي أنا سعیدة لأجلك» صوتي كان أهدأ من رأسي. أردتُ الذهاب خارج الغرفة والبكاء. أدرت تركیزي عنه وبحلقت في شاشة التلفاز. لم أرده أن یرى عیناي تغرغران بالدموع. مارینا أخبرتني كُل شيء الیوم ولكنه كان مؤلم اكثر سماعه من فم فروي.

«شكرًا ماتیلدا أنتِ الأفضل» اخبرني. ولاحظت الصدق في نبرة صوته.

إذًا لِماذا لا ترید أن تكون معي؟ 

فروي ذهب من نصف ساعة لیتجهز للحفل. أراد أن یكون جیدًا لِمارینا. بكى قلبي على هذه الفكرة..

كُنت نائمة في سریري ووجهي مَدفون في غطاء الوسادة المُبلل، عیناي كانت حمراء ومُنتفخة. كأن العالم تجمهر فوق رأسي خلال ساعة.

مشیتُ لمكتبي، المُلاحظة التي كتبتها كانت على سطحه. نظرت لها بِدموع في عیني 
 
فروي، أرید أن أخبرك أني أحبك، أحبك حقًا. لم أتوقع أني سأقع في حُب أي أحد تلك الفترة ولكني فعلت. دائمًا ما كُنت أراك إله إغریقي من الخارج وشیطان من الداخل ولكِن بعد أن عرفتك لاحظت أنك فروي من الداخل وفروي من الخارج وأنا أحب هذا الفروي. دائمًا ما تجعل قلبي ینبض كأنه في سباق تجعلني أضحك وتجعل یومي أفضل فقط بوجودك فیه. لا أعلم إن كُنت أجعلك تشعر هكذا ولكِن اردتك أن تعلم كم تؤثر عليّ. الشهران الفائتان كانا أفضل أشهر في حیاتي، أشكرك لأنك سألتني حین أردت المساعدة في كونك فتى جید. لم أساعد كثیرًا في هذه الحالة لأنك فتى جید أنت فقط أردت أن ترى هذا، وأنا احبك، الجید فیك، السيئ أیضًا. أحبك،فروي.

سحقت الورقة في یدي ورمیتها خارج النافذة. دموع الغضب سقطت على وجهي. كُنت غاضبة من نفسي لكوني غبیة، كان یجب أن أعرف أفضل مِن أن أحبه. هو الفتى الرائع في المدرسة وأنا الفتاة التي تعد لا شيء. لا أُقارَن مع مارینا  
قلبي الغبي، توقف عن الوجع لأن هذا كله خطؤك.

كُنت أحاول أن أدخل في حرب خاسرة طوال هذه المُدة.

وأنا فقط المُلامة في هذا، أنا فقط.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro