الجزء الرابع والثلاثون
«لا تتهرب يا سيد چاس أريد أن أعرف ما الذي حدث في المطعم العربي، الضحكات مع بلوسوم؟» تحدثت بلؤم بينما أبدل الأغنّية على راديو سيارة چاس
«أنا وقلبي المكسور؟ حقًا ماتيلدا؟ أعنّي أحد أفضل فتيان المدرسة قد طلب مواعدتك رسميًا وأنتِ تشغلين اغنية انفصال؟»
سألني چاس لأبتسم
«أنت لا تعرف شيء عن ماضيّ وأيضًا لا تتحاذق وَأجب عن سؤالي، ما علاقتك ببلوسوم؟» أعدت سؤالي لأتخطى إخباره بمرحلة فروي كاملة..
«اسمعي ماتيلدا، لا أخطط لأي علاقات حاليًا، لقد أتيت انشد بداية جديدة وهذه البداية لا تتضمن الفتيات» بينما يخفض صوت المذياع تحدث چاس وهو ينظر مباشرة لعينيّ
«يا إلهي كنت أعرف!» تحدثت ووضعت يدي على فمّي بِسخافة لأثير غيظه
«لست شاذًا واللعنة، فقط لا أريد أي دراما فقد اكتفيت» تحدث بصوت مرتفع في بادئ الأمر ثم هدأ صوته
«لم أقل أنك هكذا» تحدثت ببرود قالبة عيني ومتصنعة البراءة
«هذه الاغنية لك چاس» تحدثت بينما أضع أغنيتي المفضلّة للأصدقاء على المذياع
أينما تذهب تذكر دائمًا
لديك منزل هنا الآن ودائمًا -قلتها بينما أشير لقلبي-
ولن يتغير هذا بغض النظر عن التقلبات
هذا هو وعدي لك
«أوه ألستِ لطيفة» تحدث چاس بينما يبعثر شعري كالجرو الصغير
«لست جروًا» تحدثت باعتراض بينما يصف سيارته امام منزلي
«وها نحن ذا» تحدث بينما أبتسم
«فتى جيد استطعت فعلًا الوصول رغم وصفي السيئ» تحدثت بانبهار
«لقد وصلت البيتزا لمنزلك قبلًا ألا تتذكرين؟» تحدث قالبًا عينيه
«وداعًا فتى البيتزا الوسيم» تحدثت بينما أقبل وجنته سريعًا وأترجل للمنزل
«هاي يا فتاة لا يحق لكِ تقبيل چاس العظيم وقتما شئتِ!» سمعت صوته معترضًا فقهقهت ثُم حرك موتور السيارة
أحب هذا الطفل!
«كارلا أنا بالمنزل» صِحت بينما أخلع حذائي
«وأنا قد طلبت لنا وجبتين من ماكدونالدز» تحدثت كارلا بِود لأقفز وأحتضنها
«أفضل أم في الوجود» أعلنت بينما تمتمت هي بِ 'مُحتالة هذا كله فقط من أجل ماكدونالدز'
«سأنام قليلًا لأن يومي كان مُنهكًا أيقظيني حين يأتي الطعام» أخبرت كارلا بينما أقبلها وأصعد لغرفتي
«فروي أنت تعلم أن غرفتي مقابلة لغرفتك وغير مقبول بأن تبدل ملابسك بدون إسدال الستائر»
تحدثت لجاري البغيض الذي فض عذرية عيني البريئة الآن ليبتسم وَيغلق الستائر
ماذا يحدث لهذا الغبي!
حاولت إغماض عينّي ثم لم أشعُر بشيء بعدها سوى الراحة..
-
استيقظت فاركة عينّي وراكضة لِلمطبخ
«كم الساعة كارلا؟» تحدثت بهلع
«السابعة مساءً، لِم؟» تحدثت بهدوء بينما تمسك إبرتيها وتغرزهم في الخيط المسكين محاولة حياكة شيء تحاول تنفيذه مُنذ شهر أكتوبر.
«الطعام» اجبت بخيبة امل
«وجبتك في المطبخ يا شقية ومشروبك في المُبرد، لم أرد أن أوقظك فقد كنتِ تنامين بعمق» تحدثت كارلا وابتسمت لها.
وضعت الشطيرة في المُسخن الكهربّي وضغطت على زر التشغيل بينما أخرج بعض الثلوج من المبرد لأضيفها لمشروبي البارد بالفعل، ماذا أحب الشراب البارد جدًا قاضوني لكوني محبة للثلوج!
«كيف سار يومك؟» تحدثت مع كارلا بينما أجلس بجانبها وأقضم الشطيرة
«جيد» تمتمت بينما تعمل في الحياكة
«في الواقع، يؤرقني شيء أريد أن أشاركه معكِ» تحدثت لها وتركت ما بيدها لِتعطيني كامل تركيزها
«صديقتي، مُحتارة في أمرها بين فَتَيان» تحدثت وابتسمت هي ابتسامة شيطانية لأقلب عيني وأكمل
«أحدهم فتى سيئ جدًا ولكنّه استحوذ على قلبها كاللصوص، والآخر فتى جيد يُعاملها بطريقة راقية جدًا ومؤخرًا اعترف لها أنّه يكن إعجاب كبير في قلبه وينتظر منها فقط أن تعطيه فرصة، هي لا تعلم ما الذي تفعله، هل هو صائب أن تعطي الفتى فرصة بينما قلبها معلق بهذا الفتى الآخر الذي لا يهتم لها أبدًا؟» تحدثت محاولة أن ابقي وجهي جامدًا
«في الواقِع ماتيلدا أخبري صديقتك هذا، فلتعطي الفتى الجيد فرصة من المحتمل أن يكون حبها المنشود، أما عن الفتى السيئ فهل هي متأكدّة أنه لا يهتم لها؟» تحدثت كارلا بهدوء حكيم ثُم انتقلتُ لفقرة التحازق
«هي لا تعلم، ففي بعض الأوقات تشعر أنه يغار عليها من الفتى الجيد» أخبرتها بكل صراحة
«يجب على صديقتك إيجاد حل لهذه المشكلة وحدها ولكن إعطاء فرصة للفتى الجيد مُرجح وخيار جيد» أنهت كارلا نصيحتها بينما تعود للحياكة وقُمت أنا لأضع فوارغ الطعام في سلة المهملات
«سأعود للنوم كارلا لأن يومي شاق غدًا»
أعلنت لها وابتسمت
«أين ذهبت كلمة أمي؟» تحدثت بمزاح لأبتسم
«التغيير مطلوب»
-
«ماتيلدا، تناولّي فطورك أولًا» تحدثت كارلا بهدوء لِأذهب وأحتضنها
«أتعلمين أنّي أحبك كارلا؟» قُلت بينما أجلس على المائدة و أنظر للبان كيكس بالفريز والشوكولاه التي حضرتها كارلا وعصير البرتقال بجانبه.
«لقد اشتقت لأي شيء صنع بواسطتك» أخبرتها بينما ألتهم الطعام سريعًا ثُم أقف عند باب المنزل أرتدي حذاءي المُفضل وألوح لها
«إلى اللقاء كارلا» أخبرتها لتوقفني
«إلى أين يا فتاة في الخامسة صباحًا!» سألت كارلا بريبة
«في الواقع فروي شريكي في الكيمياء وقد تسببنا تقريبًا بحرق المعمل لذلك يعاقبنا المدير بتنظيم حفل لم الشمل ولدينّا اجتماع اليوم» أخبرتّها لتومئ
«حسنًا بما أن فروي شريكك دعيني أُحدِّث بيتي لتجعله يقلك فلن أسمح بأي شكل من الأشكال بأن تسيري في هذا الوقت وحدك» تحدثت كارلا بحزم
«ولكن كارلا أنّا لا أريد..» تحدثتُ مُظهِرة اعتراضي
«مئة دولار؟» سألتني بهدوء فأومأت، سأجلس مع الشيطان نفسه مقابل مئة دولار مصروف مدرسي لليوم الواحد، الموضوع يستحق المجازفة.
«حسنًا بيتي تخبرك أن فروي ينتظرك أمام باب المنزل» قالت كارلا بينما تترك سماعة الهاتف لأومئ
«إلى اللقاء» تحدثت بينما تعطيني كارلا الأموال ودلفت للخارج
كان فروي ينتظرني على دراجته النارية ويمسك بيده خوذة احتياطية
«تحلُم، لن أرتاد هذه الدراجة أبدًا» تحدثت بكبرياء بينما أنظر لفروي.
«ليس لديك خيار الآن الخامسة وخمس دقائق بالفعل نحن متأخرون» تحدث بسخرية وأعطاني الخوذة
«قُد بحذر» أمرته بينما أصعد خلفه على الدراجة
«فتاة جيدة، تشبثي بي» تحدث فروي ثُم لم أعي بشيء سوى أن فروي يسابق الرياح بدراجته هذه..
«هل أنت مغفل!» صرخت بينما يقف فروي ليصف دراجته النارية لِأهرب لِدورة المياه الخاصة بالمدرسة سريعًا لأن هذا الفتى السيئ أصابني بتقلب معوي في الخامسة صباحًا..
دقيقة وكُنت قد ركضت لغرفة المدير كال لأجد كايت وچاس وفروي والمدير كال في انتظاري بالفعل
«مرحبًا يا رفاق» تحدثت بهدوء للأربع المحدقين في وابتسمت
«لا وقت للسلامات آنسة ديكستر دعوني أخبركم ما الذي ستعملون عليه الساعتين القادمتين" تحدث المدير كال ومن الواضح أنه لم يسامحنا على مقاطعة خلوته هذا اليوم..
«أولًا ستكونون مسؤولين عن إرسال الدعوات للخريجين من هذه المدرسة» تحدث المدير كال لترفع كايت يدها ويأذن لها بالحديث
«كيف سنصل لهم؟» سألت كايت لِيبتسم المدير كال
«سؤال جيد كايت، ستستعينين بمكتب سكرتارية المُدير، أي مكتب السكرتارية الخاصة بي لتزويدك بالمعلومات اللازمة» أجاب المدير كال وأومأت كايت
«ستتواصلون أيضًا مع ألمع تلميذ تخرج العام الفائت ليُقدم الحفل» أكمل المدير كال إملاءه الأوامر الخاصة بالحفل.
«ومن هو؟» سمحت لنفسي بالسؤال
«كارتر باركر» تحدث المدير كال بينما يُرينا صورة الفتى كارتر من الحفل والمشروبات
«هذا أمر هين كارتر صديق لي» تحدثت بتفاخر ليقلب المدير كال عينيه بالطبع لا يجب أن أتحدث في تفاصيل لا تهمه.
«أيضًا سنتواصل مع بعض المُغنّيين المشهورين لِإحياء الحفل، جميعهم كنديين الأصل وقد تخرج أحدهم من مدرستنا هذه» تحدث المُدير كال لِتسأل كايت عن هويتهم
«سؤال لامع كايت، أولًا سيكون عليكُم جلب مايكل بوبليه وهذا سيكون هين لأنّه قد تخرج من مدرستنا الحبيبة» تحدث المُدير كال وسقطت أفواهنا جميعًا، هل يعني مايكل بوبليه المشهور؟ المُغنّي الذي تتدفق نسخته المشهورة من أغنية سواي في جميع الأعراس الكندية كأنّها جزء من عقد القران!
«وفروا الصدمة لاحقًا لأن المُغنية التالية هِي أفريل لافين» تحدث المُدير كال ونظر له چاس بإعجاب
«سأحدثها أنا» بادر چاس ووافق المُدير كال
«وأخيرًا وليس آخرًا، كيرا بالم المُغنية المراهقة المشهورة، هي في نفس عمركم» تحدث المُدير كال لِيبتسم فروي ابتسامة شريرة.
«لا فروي ستحدثها ماتيلدا أنت ستتعامل مع مايكل» استطاع المُدير كال أن يُسقِط حماس فروي في أقل من دقيقة
«ماذا عنّي أيها المُدير؟» تحدثت كايت لِينظر لها المُدير كال
«ستحادثين المُغنّي الكنّدي.. لا أحد» بدأ حماس كايت في الارتفاع ثُم سقط أرضًا
«ستتأكدّين من إرسال الدعوات هذه هي مهمتك وستكونين المسؤول النهائّي عما يحدّث بالحفل، ستغطين عثرات أصدقائك لا أريد أي أخطاء كايت» تحدث المُدير كال وأومأت كايت بقلة حيلة.
«أيضًا لدينّا ضيف شرف المُمثل رايان جوسلينج، ستتواصلين معه كايت» تحدث المُدير كال لِتقفز كايت فرحًا كأنّه أعطاها مفاتيح النعيم.
«يا إلهي كدت أنسى، ستكونون المَسؤولين عن السمة الخاصة بالحفل وتزيين الملعب الخاص بنّا وتنظيم المقاعد بالطبع» تحدثت المُدير كال لأصرخ في رأسي، هذا كثير من العمل لِحفل على بُعد يومان..
«انتهى الاجتماع، كُل ما تحتاجونه في مكتب السكرتارية» تحدث المُدير كال لِنتدافع للخروج من مكتبه قبل أن يغير رأيه ويضع مسؤوليات أكثر على عاتقنا.
«صباح الخير روز» تحدثت لروز سكرتيرة المُدير كال هي لطيفة تجاذبنا أطراف الحديث بضع مرات.
«صباح الخير ماتيلدا، وأصدقاء ماتيلدا» تحدثت روز بينما تُعدل وضعية نظراتها الطبية السميكة
«هذه هي أوراق المُهمات» تحدثت بينما تخرج أربع أوراق من المطبعة.
«وهذا الملف به كل المعلومات التي ستحتاجونها» تحدثت بينما تعطينا ملف مكون مِن مئة صفحة، هل يعبث المدير كال معنا؟
«شُكرًا روز» تحدثت بينما أبتسم بيدي الملف والأوراق وأشير لكايت وچاس وفروي ليتبعوني للملعب..
ملعب المدرسة واسع وتم تصميمه بطريقة جيدّة حيث أنّه يُمكن أن يحتمل سبعة آلاف مُشاهد لأنّه في بعض الأحيان حين يتعطل ملعب المدينّة تستضيف مدرستنا المُباريات المُهمة..
أيًا يكُن وصلنا للملعب واتجهتُ لغرفة التبديل.
«شباب إذًا سأقرأ المطلوب» تحدثت بهدوء بينما أحاول جمع شتات نفسي
«لحظة كايت هي القائدة، تفضلي أيتها القائدة للعظيمة» تحدثتُ يينما أعطي كايت جميع الاوراق بحوزتي، لا أريد أن أكون متطفلة أو أخطو على دور أحد آخر..
«حسنًا المطلوب» تحدثت كايت بتوتر..
-طباعة الدعوات اللازمّة لِجميع الخريجيين
- اختيار تصميم للدعوات يتماشى مع سمة الحفل
-يُمكن أن تُرسل الدعوات عبر البريد الإلكتروني (الخيار مفتوح، سيكون أوفر أيضًا)
-تنظيم الحفل وطريقة جلوس الحضور
-التواصُل مع الاشخاص المذكورين أدناه
- كارتر باركر (لِتقديم الحفل)
-مايكل بابل (لِرواية قصة نجاحه وإلهام الحضور، يمكن أن يغنّي ولكن هذا سيكون اختياريًا بالنسبة له)
-أفريل لافين ( لِرواية قصة مجابهتها للتنمر و الغناء)
-دريك (للغناء فقط)
- راين جوزلينج ( للتحدُث عن ماضيه في المدرسة وكيف مهدت مدرستنا له طريقه وجعلته يكتشف نفسه)
-عددًا مِن الخريجين اللامعين وأصحاب الشركات لِتقديم عروض تدريبية للطلاب..
-اختيار الطعام والشراب الذّي سيتماشى مع سمة الحفل شرط ألا يتعدّى المبلغ الكلي للطعام والشراب خمسة آلاف دولارًا ولا مواد كحولية
- تزيين الملعب وتنظيمه لِيستقبل خريجينا القِدام والجُداد
-وضع برنامج الحفل والتأكُد مِن حصوله على موافقة مِن المُدير..
-جمع تبرعات للجمعية الكندية للأطفال ذوي القدرات الخاصة (إيجاد أفكار لِجمع التبرعات)
ملحوظة: يُمكن تغيير ترتيب الضيوف وحديثهم ويمكن للقائد تغيير وإعادة توزيع المهام..
تنهدت كايت بينما تُنهي القائمة الخاصة بالمطلوب
«والملف يحتوي على معلومات الخريجين» تحدثت كايت بهدوء تحاول أن تستجمع أعصابها وألا تبدو مرتابة أمامنا
«لننقسم وننجز العمل» تحدث چاس لِتومئ كايت وتتحدث
«أولًا سنتناقش نقاشًا جماعيًا في سمة الحفل وطريقة جمع التبرعات ثُم سننقسم لفريقين (ماتيلدا وفروي - أنا وچاس)» هل تمزح!
«حسنّا أظُن السمة يمكن أن تكون عن الحُب، وكيفية أن الحُب لا يموت أبدًا ونستضيف بعض المتخرجين الذين انتهى بهم الحال معًا ليتحدثوا عن حياتهم العاطفية في المدرسة» تحدثت كايت لِأقلب عيني
«الفكرة جميلة كايت ولكِن لقد حدثت في مليون فيلم سينمائي قبلًا» تحدثت بهدوء أُعلن رفضي
«الفكرة مبتذلة فعلًا» تحدث فروي يوافقني الرأي ولكنّي لا أريد النظر له هذا الحثالة الذي أصابني بالهلع صباحًا
«حسنًا أي أفكار مبتكرة؟» تحدثت كايت لِيتحدث چاس
«يومًا بالبيچاما» قال ببساطة بينما يبسط كتفه
«ماذا چاس؟» قالت كايت بينما تسخر منه
«اسمعي الفكرة كاملّة قبل أن تحكمي يا صغيرة» تحدث فروي وهو يضحك باستهزاء لكايت ثُم أعطى انتباهه لچاس
«أكمل يا صاح»
«في الواقع من لم يتمنّى أن يذهب للمدرسة بالبيچاما المُريحة؟ الفكرة كالآتي سنسميها اليوم الكسول وسنّعطي الجميع فرصة الحضور للمدرسة بالبيچاما بينما يدفعون عشرة دولارات للفرد لِتوضع في صندوق التبرعات ويُسمح لهم الحضور بالبيچاما والتغاضي عن قوانين المدرسة في هذا اليوم وَيمكننا إرسال الدعاوّي عبر الإيميل بتصميم وسادات نوم ونكتب جُملة تُعبر عن أن المدرسة تُعبر عن المنزل لنا جميعًا لذلك تدعوهم في حفل هذا العام المجيء بالبيچاما ودفع عشرة دولارات مقابل هذا ونكتب ملاحظة أين ستذهب هذه الدولارات»
تحدّث چاس لِأنبهر به هذا الفتى حل معضلة السمة والتبرعات وتشجيع الناس على المجيء بضربة واحدّة، في الواقع هو محق طالما أردت المجى بالبيچاما..
«كُنت اعلم أنك ذكي، ولكن ليس لهذا الحد» تحدثت كايت بنبرة مُغازلة لچاس
«حسنًا الآن ما الذي يجب علينا فعله؟» تحدث فروي ليخفي حرج چاس الذي كان لا حول له ولا قوة ويشعر بالغرابة تجاه كايت..
«سننقسم، أنت وماتيلدا سَتعملون على التصميم وأنّا وكايت سنعمل على الجُملة وطريقة البريد وعنوانه المُميز» تحدث چاس وأومأنَا جميعًا بينما نتجه لغرفة تكنولوجيا المعلومات.
استخدم كُل اثنين حاسوبًا واحدًا كما ان أمينة الغرفة أعطتنا حق الولوج لِبريد المدرسة لِنرسل البُرُد الإلكترونية..
«هل أعجبك العرض البارحة؟» همس فروي في أذنيّ بينما أفتح برنامج الفوتوشوب
«فروي تهذب قليلًا أنا أحاول أن أعمل هُنّا وأنتّهي من هذا الجحيم سريعًا، من فضلك لا تجعل يومي أسوأ» أخبرته باندفاع وصوت مرتفع قليلًا مما جعل چاس ينظر لي في قلق و يسألني بعينيه إن كنت بخير لأومئ
«حسنًا وسادات بيضاء وزمردية على أرضية التصميم» تحدث فروي بينما يرفع الصور الخاصة بالوسادات من الجهاز ثُم دمجهم معًا
«لطيف، فروي يفكر في شيء عدا.. تعلم!» تحدثت عن قصد إثارة غيظه
«أنتِ فقط لا تعرفينّي، لم أعُد فروي القديم» تحدث بهدوء بينما يبحث عن لوجو مدرستنا..
«أنتِ تُخيفين اللعنة بداخلي» كان هذا صوت چاس المُرتاب من كايت .
«أنا فقط أريد صداقتك» تحدثت كايت «إذًا هذه طريقة غير صحيحة للصداقة» أجاب چاس بينما يبعد يدها عن قدمه
«ماتيلدا أنقذيني واللعنة!» تحدث چاس بارتعاب بينما يهرع تجاهي
«تغيير في الخطط فروي أنت ستعمل مع كايت» تحدث چاس بينما يدفع فروي ويجلس بجانبي هو
«أليس لي حتى الحق في الموافقة أو الرفض؟» سأل فروي لِأصرخ أنا وچاس ب'لا'
«هذا التصميم جيد جدًا ماتيلدا، الآن لنضع لكُل خريج رمز كيو أر لِيتم مسحه والسماح له بالدخول» تحدث چاس لأومئ
«أولًا هذا تصميم فروي، ثانيًا أنت تستمر في إعطائي أفكار عبقرية» أخبرته وابتسم بينما يُحاول برمجّة الرمز وربطه بالمدرسة
«وهل سننقل جميع هذه البيانات كتابيًا؟» تحدث فروي بينما طرأت لي فكرة
«سأذهب للسيدة روز وأطلب منها أن ترسله لبريد المدرسة الإلكتروني ليسهل علينا نقله» تحدثتُ وأومأ الجميع
بعد ساعتان تقريبًا من العمل كُنّا قد راسلنا منتصف عدد الخريجين والذي بالمناسبة عدد مهول، وتأهب كُل منّا للذهاب لصفه
لدي صف الرياضيات هذا..
ذهب چاس وكايت بطريق معاكس لطريقي بينما فروي كان يمشي في طريقي إلى أن فتحت باب الصف لأجد فروي يدخل خلفي ويجلس في المقعد الخلفي
«اليوم لدينا طالبة جديدة، ماتيلدا ديكستر هلا رحبنا بها» تحدثت مُعلمة الرياضيات التي لم تكن مألوفة لي ونظر الجميع لي
فروي، ماكس، آرثر واللعنة كيف؟ وثلاثة أولاد آخرون لا أهتم لهم!
«مرحبًا ماتيلدا» كان هذا صوت الجميع، بدا ماكس متفاجئ بينما آرثر سعيد
اتخدت متكئًا بجانب آرثر
«أريد أن أعرف الآن، كيف تكون في صف مدرسة غير مدرستك أصلًا؟» سألته بدون حتى إلقاء السلام
«هذا صف المُتفوقين الوحيد في المدينة، فيرناندو يرتاد مدرستي ويجلس معنا» تحدث آرثر مشيرًا لفتى ذو ملامح لاتينية
«يعيش الإنسان ليرى عجائب» تمتمت لنفسي مشيرة لآرثر وفروي أما ماكس فقد كان متوقعًا..
مر الصف مرور الكرام وانتهى بِاختبار مفاجئ سنعرف نتيجته الصف المقبل..
خرجت من الصف بعدما ودعت آرثر الذي ودعني بعناق دب محشو واتجهت لصفي التالي لِأجد فروي يمشي في الردهة بجانبي
«ملامح الصدمة على وجهك لا توصف» تحدث بِسخرية وأطلق ضحكة بينما استأنف حديثه «أخبرتك أنّكِ لا تعلمين كل شيء عني» ثُم انطلق في أدراج الرياح..
-
«ما الذي سنأكله اليوم؟ لنذهب لِمطعم» تحدثت بريانا بينما نخرج من صف ما قبل استراحة الغداء
«لا يمكنني بريانا فلديّ الكثير من العمل على حفل لم الشمل» اعتذرت بهدوء لتقلب بريانا شفتها السفلية متصنعة الحزن
«كُل الحظ لكِ يا صديقة» تحدثت لأبتسم لها وتظهر كايت
«هيا يا فتاة لدينا الأعمال» اخبرتني بطريقة مريبة لأبتسم وأذهب معها مودعة بريانا.
«ماتيلدا أريد أن أخبرك بشيء» تحدثت بينما نمشي في الرواق
«كلي آذان صاغية»
«أنا مُعجبة بچاس منذ أول يوم رأيته في المدرسة» تحدثت بسرعة وتوتر
«وأريدك أن تساعديني في أن يعجب بي» أفضت ما بجعبتها لأنظر للأرض متسمرة
«كايت، چاس لا يبحث عن علاقات الآن» أخبرتها لِتصنع وجه الجرو المُتوسل وتتوسل مرة أخرى
«سأرى ما الذي يمكنني فعله ولكن توقفي عن التصرف بغرابة» أجبت بينما ندخل غرفة تكنولوجيا المعلومات لنجد فروي وچاس بانتظارنا
جلست بجانب چاس وأكملنا عملنا ..
انقضت ساعة ونصف حتى استطعنا إرسال جميع الدعوات لِيأتي مُعلم الألعاب لِلغرفة ناظرًا لنا والشرار يتطاير من عينيه
لديه ثلاث ساعات اليوم لِمَ هو غاضب لأننا تخلفنا عن صفه فقط ساعة!
«جميعًا خلفي على الملعب، ستمارسون مئة ضغط لكل واحد» تحدث بغضب وصفعت كايت مقدمة رأسها بينما كُنت قلقة أكثر على أن فروي سيتفحصني في ملابسي الرياضية.
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro