Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الجزء الثامن

ما هو أفضل لفتيات المدرسة الثانوية بأن يضيعوا وقتهم في غرف تبديل الملابس أم الشائعات؟

انتشرت شائعة أنني أواعد فروي كالنار في الهشيم كان الجميع يتحدثون عنها في الفصل، في الرواق، في مرحاض الفتيات وبالتالي خلال تبديل الكُتب أمام الخزانات. 

لِشهر وثلاثة أسابيع كُنت مع فروي كوّنت فيهم ردود فعل جيدة وأخرى سيئة. 

بريانا وتابعاتها غاضبات مني لِتغيُر طرقه المُلتوية الخاصة بالفتى اللعوب. 

ولكن الكثيرات سعيدات لأنني أخذته للجانب الجيد

ثُم بعد ذلك سمعت أنباء قذرة.

«أنا وفروي شربنا بعض الكؤوس والصباح التالي كان فروي بجانبي عارٍ تمامًا»

اقتبست إحدى الفتيات الكلمات من فتاة ما.

لقد كُنت أنا وهي وفتاة أخرى في صالة الألعاب الرياضية الأولاد كانو مشغولين بلعب كرة السلة

«اسكبي شايك أيتها الفتاة» 

قالت الفتاة الأخرى

«لا تقلقي ماتيلدا لا أظن أن فروي يفعل هذا مع فتاة عشوائية حاليًا»

أكملت

«لستِ مُجبَرة على إخباري نحن لا تربطنا علاقة»

شعرتُ أنني يجب أن أشرح وضعي ولكن كل ما حصلت عليه نظرات الشك وعدم التصديق.

لقد كنت مصدومة لأن فروي لم يقلع عن عادته ولكنني أصدق أنه ليس حقيقي لن يفعل فروي هذا.

«لدي مشروع في الكمياء» غيرت الفتاة الأخرى الموضوع وشعرت بأن ثقل جبل قد انزاح عن صدري.

لا يمكن لأحد أن يعرف ما الذي أشعر به تجاه فروي لا يمكنني حتى أن أتأكد أنه يشعر بهذا الشعور تجاهي.

يتظاهر كأنه فتى جيد أمامي ولكن وحده الرب يعلم ما الذي يمكن أن يكون يفعله حين لا أكون في الجوار. 

والحفلات؟ يُمكن أن يثمل ويعود لعاداته السيئة مع الفتيات، الفتيان يفعلون هذا اليس كذلك؟

-

«هل أنتِ بكامل قواكِ العقلية؟»

سألتني إيلينا بتعجب ملحوظ في نبرة صوتها بينما كانت توصلني للمنزل، كانت قد انتهت من إخباري عن موعدها الرائع هي وماكس

«نعم، أنا واقعة فِي حُب فروي»

«ماتيلدا، هذا رائع أنتُم تبقون سويًا معظم الوقت بالفعل كُنت أعلم أن هذا سيحدث في أحد الايام»

«ليس بهذه السهولة» 

قُلت بينما أرجّ رأسي

«ماذا!»

«أنا أرافق فروي لسبب، لا يمكنني الإفصاح عنه ولكنه يُعتبر كصفقة!»

«صَفقة!»

«بالضبط، فلنفترض أنه لديه مشروع يجب أن يعمل عليه وأنا الوحيدة التي تستطيع مساعدته وإن لم أفعل سيفسد حياتي. في بادئ الأمر كُنت مجبرة، الآن أنا واقعة في الحب. هذا فقط حدث.. لا أعلم إن كان يبادلني الشعور هو يحتاج وجودي ليتمم المشروع لذلك يبقيني في الجوار»

فضلت الصَمت لدقيقة ثُم تحدثت قائلة «هذا ..غريب!» في النهاية.

«أنا في فوضى عارمة»

أخبرتها عن الحفلات و قلقي عما يمكن أن يفعله فروي هناك

«هناك حفل يوم الجمعة» أخبرتها «فروي ذاهب لهناك أريد الذهاب هناك ورؤية ما الذي يفعله»

«سمعت عنه أنا الأخرى ماكس سألني أن نذهب سويًا» 

«هل يمكنني الذهاب معكم؟ لن أفسد يومكم ولن تشعروا بي فقط أريد لأحد يُدخِلني للحفل ثُم سأفترق عنكم»

-

بعد سبع فساتين قررت أخيرًا أن أرتدي فُستانًا أزرق سماوي حريري يَصل لمنتصف فخذي تركت شعري ينسدل على كتفي شعري الأشقر قررت تركه مموج وقد كُنت غير مرتاحة تمامًا في هذا الفُستان الذي يظهر أكثر مما قد اعتدت عليه ولكن إيلينا اقنعتني انه يبرز عيناي الزرقاوتان ويعطي ضي لطيف لوجهي

كُنّا نقف أمام المنزل الذي يحدث فيه حفل اليوم. كُنت ممتنة أن إيلينا لم تشي بي لِماكس لا أريد أي أحد أن يعرف خاصة الذين يمكنهم كشف سري لفروي.

تفرقت عن إيلينا وماكس حين ذهبوا للرقص.

لم أستطع رؤية فروي والطريقة التي تفحصني بها الفتى الذي يرتدي كنزة رمادية جعلتني أشعر بعدم الإرتياح.

بقيت في جمع الأشخاص الذين لم تُذهِبهم الفودكا والكوكتيلات لعالم آخر، بمعنى أبسط الغير منشتيين.

لا أرى فروي وبدأت أندم أنني ذهبت لهذا الحفل.

«لم تَري فروي بعد؟» سألتني إيلينا 

«لا وأظن أنني راحلة فقد مللت»

«هل أنتِ مُتأكدة؟»

«نعم لا أظن أنه سيظهر»

«هاي ماتيلدا هل ستذهبين؟»

سألني ماكس الذي خرج من اللاشيء حرفيًا 

«نعم»

«هل أطلب منكِ خدمة؟»

«بالطبع ماكس أي شيء!»

«فروي مُنتشي ولا يشعر بما يفعله هلّا أوصلتيه في طريقك؟»

«فروي هُنا؟»

«في المطبخ، سآتي به لكِ»

«سآتي معك»

كان فروي يقف مُقابِل الحائط مع فتاة بِملابِس قصيرة تقف بجانبه، آلمني قلبي لِهذا المظهر حاولت أن أُقَنِع مشاعري أمام الأشخاص الموجودين.

يدها كانت على وَسطه ثُم سافرت أعلى لتقف على رقبته، ضغطت نفسها تجاهه.

رفع فروي يده لِمستوى يدها لِيمنعها بعيدًا عن رقبته ورمى يدها بعيدًا عنه بِعنف.

شعرت بالراحة أظنه تحول لفتى جيد في نهاية المسار. 

«ماتيلدا»

تحدث بصوته المنتشي لم أستجمع ما الذي حدث ولكن في اللحظة التالية لقد كُنت أعتصر بواسطة اناكوندا! 

هذا الفتى لديه قبضة قوية حولي بينما كان يحتضنني لدرجة أنني لم أستطع التنفس 

«تبدين مُثيرة جدًا»

تفحّصني من رأسي لقدمي وتورد وجهي.

«أوه تتشعرين بالخجل! هذا طريف» 

قال بينما يضغط على وجنتاي 

«إنه وقت الذهاب إلى المنزل فروي!»

-

كُنت أقود بينما كان يتحدث فروي بالخلف ويشكو مِن طعم المشروب الذي كان كطعم ال.. من الافضل ألا نتحدث عن هذا 

«هل يمكنك التوقف عن التحدث عن هذا المشروب الآن؟»

«لا أريد، سأرفع قضية ضدهم. عمي ضابط وعمتي مُحامية وجدي قاضي سأفوز بتلك الدعوى» 

«ولكن قبل ذلك ستكون في السجن لأنك قد شربت تحت السن القانوني!» قُلت بجفاء

«ماذا! أنا لست تحت السن القانوني أنا سبع سنوات» قال رافعًا أصابعه العشر.

قلبتُ عيناي

«مرحبًا ماليلدا» 

«إنه ماتيلدا» 

«حَسنًا مات-تيل-تدا، لقد ألفت تلك القصيدة، هي قصيدة من قلبي»

«قصيدة؟»

«نعم إنها 'المعي ايتها النجمة الصغيرة'»

كان يتحدث بينما يغني أغنية الأطفال هذه ولم يتذكر ما الذي كتبه 

«هذا رائع فروي» قلت بينما كنت قد وصلت للمنزل

-

وضعته في أقرب غرفة، المنزل كان فارغًا وأنا أشعر بالرضا أنني لن أضطر لمواجهة والدته لم أرها منذ ذلك اليوم. فروي كان يغني أغنيات الأطفال بينما كان يحاول تذكر الاغنية التي كتبها. أنا أصدق أنه لم يكتب شيء.

دفعته للسرير فبدأ بعناق الغطاء بينما يغني أغنية أطفال أخرى، بقدم واحدة سندتُ على الفراش وحاولت إزالة حذائه من قدمه ولكنني لن أمس جواربه! 

وضعت الغطاء عليه بينما سحبه هو عليه حَتى فروي المنتشي كان أقوى مني. 

وضعت وسادة تحت رأسه.

مشطت بيدي خصلات شعره الذي لم استطع إيقاف نفسي عن لمسه. لديه شعر ناعم، أصابعي كانت مُدمنة ملمسهم كيف يُعقل هذا؟ 

بدأ أغنية أطفال أخرى بينما سحبت يداي مِن رأسه وذهبت تجاه المطبخ لأجلب كوب من المياه.

كان صامت حين عُدت ظننته قد نام فوضعت كوب المياه بجانبه 

«تذكرته» قال فروي بينما ينظر لي 

«الفتى السيئ وقع في حُب الفتاة الجيدة

لأنها رائعة ولأنها جميلة 

لم يكُن يستطيع فعل أي شيء سوى ملاحظة كم هي جميلة

ويتمنى أن تُحبه مرة أخرى»

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro