Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الجزء الأربعون

مرارة الحقيقة أفضل من عسل الزيف، ظللت أردد هذه الجملة في طريقي للمدرسة في سيارة تجمعني بفروي وماكس ولكنّي قررت أن أقود اليوم عائدة للمنزل -منزل فروي- ، والاثنان يجلسان في المقعد الخلفي للسيارة صامتين، فضوليين لمعرفة ما الذي حدث لِيجعلهم في صمت وتأهب لانفجار بركان ماتيلدا، أيضًا سبب قيادتي لسيارة فروي؟

حسنًا بدأ الأمر بسقوطي في المسبح!

يوميًا يوقظنا السيد كاميرون لنؤدي تمارين رياضية قبل تناول الفطور ولكِن اليوم كانت طريقة إيقاظهم لي قوية قليلًا.

استيقظت ساقطة في المسبح حرفيًا بسبب چاكي.

حاولت چاكي أن توقظني ولكن لا حياة لمن تنادى لأنّي أعطيت أوامر لعقلي ألا يستيقظ مهما حدث، لا أريد مواجهة الواقع اليوم يكفيني البارحة..

فأعطت ماكس فكرة شيطانية في حملي وإسقاطي في المسبح

ما الذي يجعله ينفذ ما قالته؟

ببساطة چاكي أخته الكبيرة

هل هذا يعني أن..

لا هي كانت تنام في غرفة فروي حين يستيقظ هو، كان استنتاج علاقتهم كله غباء من عقلي

أنتِ تدرسين موادًا تتطلب الذكاء ماتيلدا كيف يمكنك أن تكوني بهذا الغباء؟

الغباء الدراسي يختلف عن الغباء الاجتماعي وشكرًا لك عزيزي على إطرائك

بمناسبة الغباء الدراسي، في الرواق اليوم قابلني آرثر ليطلب مني صنيع، ولأنّي لا أفعل شيء بالمجان سمعت صنيعه وأعطيته تفاصيل ما أريد بالضبط في مقابل هذا

«ماتيلدا، هل يمكنني طلب مُساعدة منكِ؟» سألني آرثر كوزمو بينما نخرج من صف الرياضيات المتقدم

«تفضل آرثر»
أجبت بابتسامة لصديقي

«أريد مساعدتك في مشروع الرياضيات، لدي عمل مسائي ولن أستطيع تحمل المشروع كاملًا، لن أستطيع تحمل تكلفة الصف إن سُحبت مني المنحة»
برر موقفه لأنظر له

«مِنحة؟»
سألته مُستفهمة، أي منحة؟

«ماتيلدا لا أرتاد مدرسة الأغنياء الخاصة بكم أنا فقط في منحة لهذا الصف، أنا وبعض الأشخاص لم نخلق بملعقة من ذهب في فمنا، أعمل لأوفر مصاريف الجامعة لن أستطيع توفير مصاريف المنحة أيضًا، إن أبليت حسنًا في هذا الصف سيتم ضمي لخريجين مدرستكم»

تحدث مُبررا وسقط فمي استغرابًا، هل مدرستنا بهذه العظمة فعلًا؟

«حسنًا سأفعل ولكن على شرط»
أجبته بكل شفافية وتواضع غير مستغلة الموقف تمامًا

«وما هو؟»

سألني رافعًا حاجب

«أن تخرج في موعد مع صديقة»
أخبرته ونظر لي مستفهمًا بمعنى هل تمزحين؟

«لا أمزح أنا جدية»
أجبت نظرته بينما أربع يديَّ

«حضور حفلة بها نواه سينتينيو سيكون بديل رائع لكِ؟»
سألني مشيرًا لعدم تقبله فكرتي
نعم سيكون بديل أكثر من رائع ولكن لا يجب أن أفكر بنفسي دائمًا أليس كذلك؟

«لا، موعد مع صديقة أو جِد مساعد آخر«

أجبته بينما أتركه وأسرع في مشيي

«حسنًا موافق»
صرخ خلفي بينما يحاول اللحاق بي

«جيد، سأوافيك بالمواعيد والمكان، إن اشتكت الفتاة من الموعد سأقتلك»
وضحت فكرتي جيدًا ثُم نظرت له مرة أخرى

«اليوم في الرابعة، أي مقهى من أختيارك، لن أتأخر لذلك جهز جميع نقاطك وراسلني»
أخبرته بموعد المذاكرة وذهبت لِدورة مياه الفتيات اليوم يوم حار، لا أتحمل شعري!

وقفت أمام المرآة أصفف شعري لِتجاورني مارينا التي كانت قد خرجت من الغرفة خلفي تمحو دموعها وتنظر لِي بتحدي في المرآة

لقد كان اليوم عصيبًا لها فالجميع علم بخبر حملها الآن ويلقبونها بالكاهنة الشيطانة

«أعرف أنكِ أكثرهن شماتّة فيما حدث لي»
بصقت كلماتها بينما تفتح صنبور المياه لتشطف وجهها

«معذرة؟»
أجبتها رافعة حاجبي وناظرة لها خلال المرآة

«لكِن ألم تفكري من هو الوالِد المُحتمل لطفلي؟ حبيبك الذي يلقبونكم بِثنائي المدرسة الألطف هُو أحد الآباء المحتملين، لا تستحقينه ماتيلدا فرغم كل شيء أعرف إن كان هُو الوالد سَيعتني بما أحمل وسيجعله يعيش حياة رغيدة وأعرف جيدًا أي نوع من القذارة أنتِ لذلك فريتش لي بلا منازع إن كان الطفل ابنه لن يكمل في علاقته معك أصلًا، أما الاحتمال الثانِ؟ فروي من تنظرين له دائمًا برغبة وعدم مقدرة للاقتراب وإن آواكم سقف واحد، أتظنين أن الأخبار لا تنتشر؟ جميع المدرسة تعرف أنكِ ساقطة تلقين بنفسك على فروي ولكن حتى الآن لم يشعر برغبة حتى في احتضانك لا تقبيلك! لذلك دعيني أخبرك مهما حدث في المدرسة ومهما قيل عنّي فأنا الفائزة ماتيلدا لقد ولدت هكذا وقد ولدتِ لتعيشي على حطامي تأخذين ما أترك»

أنهت مارينا حديثها المُقرف وخرجت من دورة المياه لِتتركني مُطاردة بأشباح حديثها

ريتش والد مُحتمل؟ هذا يعني..

أنا حقًا لا أريد حتى التفكير في هذا!

رغم أنّي اشفق عليها وأعرف جيدًا أن حالها مزري لدرجة أنها لجأت لجرح أحدهم بسكاكين كلماتها جزء مني كان يتسائل ماذا لو أن ما تقوله صحيح؟

حاولت طرد كلماتها خارج رأسي بينما أجفف دموعي التي سقطت سهوًا، إلهي لم ليس مقدر لي العيش حياة هادئة بدون دراما؟ خُذ كل ما لدي الآن وأعد لي ماتيلدا القديمة الخفية..

-
في الكافتيريا كُنا نجلس جميعًا نتجاذب أطراف الحديث والأمر متُوتر بيني وبين ريتش وكايت ولكن چاس كان يجذب انتباهي بالطرائف بينما أنظر له وأبتسم من الحين والآخر ليس سعادة بل شكرًا لأنه حاول ما بوسعه أن يُساعدني ويخرجني مما أنا عليه

قاطع شرودي المريب دخول كيرا الغاضب وصفعها لصينية طعامها على المائدة

«على رسلك ما المشكلة؟»
سأل چاس بابتسامة بينما يحاول أن يلطف الجو قليلًا لكيرا التي نظنها تعاني يوم صعب

«الجميع يريد التصوير معي، أن أمضي لهم شيء، أن يعرفوا أخبار جديدة، لقد أتيت هنا لحياة هادئة لا لأشعر أني مطاردة، ماتيلدا من فضلك ساعديني في إنهاء هذا لقد طلبت منكِ بالفعل من قبل!»

تحدثت كيرا دفعة واحدة بينما ينظر لها الجميع باستغراب

«هذا فقط ما تريدينه؟»
سأل چاس لتومئ

«حسنًا»
تحدث بينما يقف على مقعده

«أعيروني انتباهكم، هذه الفتاة هنا تريد أن تعامل معاملة طبيعية لا معاملة نجوم إذًا من سيزعجها سأهشم وجهه، واضح؟»

تحدث چاس بتهديد واضح  بينما يمسك بيد كيرا وأومأ الجميع

أشعر أنّي رأيت هذا المشهد من قبل؟

«رفاق خمنوا ماذا»
أتى صوت مايك المُبهج بصحبة داكوتا

«ماذا؟»
أجبنا جميعًا بتملل

«أنا وداكوتا تواعدنا رسميًا»

تحدث مايك لينظر لهم چاسبر بفرحة غامرة

«كنت أعرف!»
صرخ چاس كصرخة أديسون حين نجح المصباح !

يجب أن أتحدث مع ريتش بكل هذا العبث الذي حدث

«شباب أعذروني أنا وريتش قليلًا؟»
سألتهم ونظرت لريتش الذي تتبعني فقط لكي لا يجعل موقفي محرجًا أمام الجميع
-
«لا أعرف من أين يمكنني البدء ولكِنّي آسفة جدًا ريتش، سافرت كارلا صدمتني بموضوع البقاء لدى فروي وَفقط كنت أخبئ الموضوع كي لا أجرح مشاعرك»
ألقيت بكل شيء في رأسي حاليًا

«لا تجرحين مشاعري؟ تخيلي أنّكِ وجدتِ فجأة أني أعيش مع الفتاة التي تعرفين أني كُنت أحبها، هل لن يجرح هذا مشاعرك؟»
سألني محاولًا جعل صوته أهدأ ما في الإمكان

أيعني مارينا؟ صه ماتيلدا أخرجي هذه الأفكار من رأسك لا تتركي هذه الأفعى تتملك تفكيرك

«أعرف أني حمقاء، أعرف أنّي أفسد فرصي معك، ولكنّي أريد لهذه العلاقة أن تنجح، أنا معجبة بك ريتش!»
أخبرته بما أشعر بكل شفافية

«وأنا واقع لكِ ماتيلدا وأريد لهذه العلاقة أن تنجح أكثر مما تتصورين»
اقترب ريتش مني بينما يهمس كلماته وكل ما يتردد في ذهني كلمات مارينا
ريتش هو أحد الآباء المحتملين

سحبت جسدي بعيدًا عنه وأخبرت بابتسامة أني غير مستعدة للتلامس ليومئ هو ويحترم رغبتي

كان عقلي يخبرني
ريتش لا يستحق هذا الجفاء منكِ ماتيلدا..

أعرف ولكِن أي شخص مكاني سيهتز لكلمات تلك العقربة وإن كانت غير صحيحة..

أظُن يومي المدرسي انتهى الآن!

عُدت للكافتريا وحدي بينما جلس ريتش في الملعب يُشعل سيكارًا، أظنني ضغطت على أعصابه بشدة فهذه أول مرة أرى ريتش يدخن أصلًا..

كان مايك وداكوتا مثالًا للعلاقة اللطيفة الهادئة يجلسان في منتصف طاولتنا يُداعبها وتبتسم هي، ابتسمت للطافة علاقتهم ثُم مررت بجانب طاولتي لأذهب لطاولة فروي وماكس

«شباب سنذهب الآن، يومنا الدراسي انتهى»
لا أعلم لِم أسحب ماكس وفروي معي في ذلك، لا أعلم لم أعامل فروي كصديق ولكن أثناء مكوثي معه شعرت أني أستطيع أن أفعل

«ولكِن لدينا فصل المعلم نولان»
تحدث ماكس بينما يراجع جدوله

«لا يهم سنذهب وإلا انتقمت لما حدث صباحًا»
تحدثت بِشر لِينظر لي نظرة بها خوف

«هيا بنا، أصلًا المدرسة مملة اليوم»
تحدث فروي بينما يقف لِيتبعني
أنا أخاف فروي الهادئ أكثر من فروي ذو الابتسامة الشيطانية

«هيا ماكس!»
تحدثت بصوت مرتفع أخبط بيدي على طاولتهم لِيأتي صوت خلفي

«مرحبًا أختي العزيزة، لم العصبية؟»

«لست أخت أحد!»

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro