Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الجُزء السادس والثلاثون

الجزء السادس والثلاثون

الآن أنا أمام منزل بيتي، سأعيش مع فَتَيان واحِد رفضني والآخر رفضته ما مدى سوء هذا؟ حياتّي في قمة الروعّة!

بدأت كارلا نصائحها
الأولى: لا ترتدي ملابس مكشوفة
الثانية: لا تتأخري في العودة أبدًا فهذا ليس منزلك وللمكوث عند الآخرون احترام وقُدسية
الثالثة: حافظي على نفسك واتصلّي بي دائمًا لتطمئنيني عليكِ أو سأفعل أنا

كانَت قلِقة بحق فبرغم أنّي معتادة على سفرها هي وأبي ولكن أقصى مُدة لبُعدها عنّي كانت أربعة أيام

ملّست على شعري واحتضنتني بقوة بينما تتنهّد، حسنًا أنا أيضًا لا أتحمل فكرة بُعدها عني كُل هذه المُدّة احتضنتها بقوة بَينما ابتعدت عنها بهدوء ومازحتها عن أن والدي ينتظرها في المطار ويجب عليها الذهاب الآن

أعطتنّي مبلغًا من المال وفي الواقِع هو وفير وَكررت أن أحافظ على نفسي وأن أهتم بدراستي ثُم طبعت قُبلة على محياي وجلست في سيارة أوبر تبكي، كُنت أرى بُكائها رغم أنّها حاولت ألا تظهر سوى بالقوية أمامي.

في الواقِع غريزة الأمومّة لدى كارلا عالية جدًا فهي مُنذ أن تزوجت أبي وهي تحبني أكثر من أمي الحقيقية أظُن!

تخاف أن يصيبنّي مكروه وتحاول دائمًا أن تجعلنّي أحظى بأفضل الأشياء حتّى وإن كانت تتنافى قليلًا مع ما قَد رُبيت هي عليه وهذا ما يجعل كارلا رائعة.

تفتح بيتي باب المنزل الخاص بِها ويظهر فروي الناعِس

«أدخِل حقائب ماتيلدا لِغُرفة چاكي»
تأمُره وتبتسم لي ابتسامة مُرحبّة بينما تشير لي لأدخُل المنزل

يومئ فروي لها ويضع يده مقلوبة على فمه بينما يتثائب

«مرحبًا بِكِ في منزلك الآخر ماتيلدا»
تتحدّث بيتي بِود بينما تَلف زراعها حول كتِفّي

«شُكرًا بيتي» ابتسمت ابتسامة ضعيفة وممتنّة لبيتي المُتحمسة جدًا

أنا بالفعل أشتاق لكارلا..

لحظة من چاكي؟

أيًا يكُن..

«هل تناولتِ فطورك؟»
سألتني كارلَا من المطبخ لِأومئ بنّعم

لم أفعل، أنا اتضور جوعًا ولكنّي خجلة مِن الاعتراف

«هل أُحضِر لكِ المثلجات؟»
سألتنّي بيتي المُتحمسة ورفعت حاجبي، هل حقًا يأكلون الآيسكريم في الصباح هكذا؟

«سيكون لطفًا منكِ بيتي»
ولكن لست حمقاء لأرفض أي شيء يؤكل 

ثلاث دقائق ووضعت بيتي أمامي طبق آيسكريم بِأربعة أطعُم و فواكه مُقطعة، هل أخبرتكم كم أحب بيتي؟

ولكنّها عادت للمطبخ لتحضر ما لذّ وطاب لِتضعه على طاولة الطعام وتنادي على فروي وماكس والسيد والد فروي لِيأكلوا

اللعنّة على خجلك ماتيلدا كان يُمكنّك مُشاركتهم تلك المائدة إن تحليتِ بالجُرأة قليلًا..

نزل ماكس بِبنطاله فقط بينما هُو عاري الصدر وكان فروي يرتدي ملابسه التي كان يرتديها حين حمل حقائبي شُورتًا وتيشيرت بلا أكمام

نظر لِي ماكس بِعينيه الناعستين وبالطبع لم يكُن لديه أدنّى فكرة أنه سيراني حين يستيقظ، أتعرفون تلك النظرة التي تقول 'ما الذي جاء بالمُزعجة تيلي هُنا؟' هذه بالضبط ما تُرتَسم على وجهه الآن

«أوه مرحبًا ماتيلدا لم أركِ مُنذ زمن»
تحدّث السيد كاميرون مُبتسمًا

«مرحبًا سيد كاميرون»
رددت التحيه بهدوء بينما أتحدث وأسحب ملعقة الآيسكريم الكبيرة من فمي ولكِن تعيق نطقي المُثلجات داخله

«كَيف أحوالك يا فتاة وَكيف هو ديكستر؟ لم أره مُنذ كريسماس العام الفائت فقد تقابلنّا بينما نشتري الأشجار»

«أنا بخير سيدي، ووالدي في الواقِع لم أره أنا الأُخرى مُنذ حفل الشتاء أظن؟»
أجبت بابتسامة على محياي، حقًا أشتاق لتلك الأوقات التي نتشاركها مع والدي على مائدة واحدّة

«لَقد سافر السيد ديكستر لِمؤتمر هام وتصحبّه كارلا لِذلك ستمكث ماتيلدا معنّا لأسبوعان»
أعلنّت بيتي الخبر لِيبتسم السيد كاميرون بوِد بينما يبتسم فروي ابتسامة لعوب ويظهر على ملامح ماكس 'ما هذا الهراء بحق الجحيم'

«مرحبًا بكِ بُنيتي في منزلك الثاني»
تحدّث السيد كاميرون مُرحبًا لِأبتسم له ابتسامة صادقة

هل أخبرتُكم أن السيد كاميرون قد أنقذ حياتي قبلًا؟
لا لم أفعل؟
كُل شيء في أوانه جيد.

جلس الجميع حول المائدة يينما كُنت أجلس انا بطبق المُثلجات أشاهِد فيلم لشارلي شابلن يُعرض على التِلفاز

بَعد مرور ما يقرب من العشر دقائق شعرت بجسد يُلقى على الأريكة بجانّبي، كان جسد فروي

«هَل ستذهبين للمدرسة اليوم؟» سألني لأنظُر له باستغراب

«بالطبع» رافعة حاجبي الأيسر وناظرة لِلفتى المُختل الذي يسألنّي أنا ماتيلدا ديكستر إن كُنت سأذهب للمدرسة

«حسنًا من الأفضل أن تتجهزي!»
قال بينما يختفي في غياهب المنزل ولكن ليس قبل أن يذكرنّي اني بملابس المنزل

في الواقع لقد استيقظت أكسل مِن أن أبدل ملابسي

مرحبًا هلّا دلّني أحدهم على غُرفة چاكي؟

قُمت من مكاني وصعدت الدرج أدعو بداخِلّي ألا أُخطئ وأدخل غرفة فروي أو ماكس أو أسوأ!
غرفة بيتي والسيد كاميرون!

مشيت قليلًا بهدوء حتّى وصلت لغرفة مفتوحة يغلب عليها الطابِع النسائي ولاحظت حقائب ملابسي بها، حمدًا للرب فلا أريد دراما في أول يوم لي في هذا المنزل

ولكِن مهلًا، لا يوجد مرحاض في الغُرفة؟ هل سأتشارك دورة المياة مَع فروي؟ والأسوأ ماكس!

أغمضت عينيّ .. لا شيء سيحدث ماتيلدا لا دراما ستحدُث..

عضضت شفتي السُفلى بينما أمسك بيدي فُستانًا ماكسي بلا أكمام وچاكيت چينز طويل الأكمام لأرتديه فوقه وَحاولت أن أستكشِف مكان دورة المياه

«تائِهة يا صغيرة؟» صوت أحفظه عن ظهر قلب تحدّث بنبرة سُخرية لأنظر له

«أين دورة المِياه؟»
سألته لِيبتسم ويُشير على مكانها

لقد كان ماكس..

حقًا لازلت اشعُر بالذنب تجاهه ولكِنّي كان يجب أن أنهي العلاقة قبل أن تبدأ

بِعد تقريبًا نصف ساعة صففت شعري على هيئة كعكة غير منظمة وَارتديت حذاءً أحمر ملفوفًا حول قدمي

ستكون كارلا فخورة بي فملابسي في قمة الاحترام اليوم

من المُمكن لأنّي أخاف قليلًا من أعيُن فروي؟ لا أعلم..

نزلت الدرّج لِأجِد بيتي تبتسم لي وتعطيني لانشبوكس

«لقد حضرت لكِ البيرجر اللذيذ وستجدين أيضًا مشروبًا غازيًا وقطعًا من بيتزا طلبتها لأنّي أعلم أنكِ تُحبينها، آمُل أن يُعطيكِ هذا طاقة خلال يومك»

تحدثت بينما تبتسم، بيتي لطيفة جدًا بالفِعل

«شُكرًا بيتي، أقدر تعبك كثيرًا»
بل أقدر أنكِ شعرتِ بجوعي الذي يأكُل أحشائي وأيًا يكُن شكرًا لكِ بيتي فأنتِ رائعة.

«ستذهبين مع فروي وماكس»
قالت بيتي ليتفاجأ ثلاثتنا
فعلاقة فروي وماكس ليست جيدة ولكن لا يظهرون هذا أمام بيتي كما أخبرني ماكس
وانا لا أريد الذهاب مع فروي مرة أخرّى

«حسنًا»
وهل لي فُرصة في الرفض؟ فأنا في منزلهم وقد وصتني كارلا بأن أطيع بيتي..

صوت الباب يُفتح وَتدخُل فتاة شقراء وتبتسم لنا جميعًا

«مرحبًا جميعًا لقد حصلت على الوظيفة»
تحدثت الفتاة الشقراء بحماس لِيبتسم ماكس ويعتصرها مُهنئًا لها

لحظة..

هذه نفس الشقراء التي رأيت ظهرها في غرفة فروي..

«فروي سأنام في غرفتك الآن مرة أخرى إلى أن تعود من المدرسة فأنا سأموت من الإرهاق»

تحدثت الشقراء لِفروي الذي فقط أومأ واختفت هي في غياهب المنزل تجاه الدرج

هل أنا شفافة؟

سؤال واقعي وحقيقي

هل أنا شفافة!

لِم لم تحدثني هذه الفتاة ولم ترحب بي أصلًا؟

«هيا ماتيلدا»
تحدث ماكس ليفيقني من شرودي

-

كان الطريق ثقيل على قلبي وصامت إلى أن وصلنا للمدرسة لم يتسنّى لهم أن يتحدثوا معي لأني ركضت وحرفيًا أقصدها، ركضت لداخل المدرسة تاركتهم معًا ..

الحِصة الأولى كيمياء.

مرحبًا بالسيد نولان

مشيت في ردهة المدرسة بِهدوء لأجِد جلبة تحدُث غير طبيعية قلبت عينيّ على دراما المدرسة المُعتادة ودخلت للصف لِأجد ريتش يجلس فأجلس بجانبه

لم يكُن السيد نولان قد أتى وكُنت أريد أن أخبر ريتش شيء

«مرحبًا ماتي، شُكرًا على فيديو البارحة لقد كان لطيفًا» أخبرنّي وابتسمت

«وقد كُنتِ لطيفة البارحة بملابس النوم هذه»

أكمل جُملته لأبتسم

«شُكرًا ريتش»
بابتسامة على محياي هذا كُل ما قدرنّي الرب على قولّه

دخل السيد نولان وخلفه فروي وماكس

لِينظر لي السيد نولان

«ماتيلدا هلا تفضلتِ لتجلسي بجانب شريكك المخبري؟»

سألنّي لأومئ له

قُمت من جانِب ريتش وَنظرت له في مُنتصف الصف

«نَعم ريتش أوافق أن أكون رفيقتك»
لِيصتدم ريتش وَتُصفق الفتيات ويصفر الفتيان

خبط السيد نولان على مكتبه ليُصمت الجلبة

«اليوم سيكون مُختلف، سَيعمل كُل اثنان على تجربة كميائيِة وسيريها لنا بل وسيشرحها أيضًا»
تحدثت نولان لِأومئ، سهل ولطيف لدي التجربة المناسبة لهذا

«ما الذي سنفعل؟» سألنّي صوت فروي الذي يحاول لملمة غضبه ولا أعلم لم هو غاضب أننا سنفعل تجربة من وحي خيالنا

«لا أعلم»
كذبت فأنا أعلم جيدًا ولكن كيف أخبره أنني أحتاج ثلجًا وملح وأنّه سيذهب لجلبهم من كافتيريا المدرسة

«حسنًا» اجابني بينما يؤرجح محلولًا بُنّي اللون داخِل أُنبوب المَخبر الرفيع

«هل تعلم ما الذي تؤرجحه؟»

«لا فكرة لديّ»
تحدث بينما يستمر في أرجحتّه لتسقط نقطة على يدي فأصرُخ

«اللعنة فروي هذا يؤلم هل تريد قتلي يا هذا!» صرخت بينما أنظر ليدي التي بدأت في الاحمرار ويجري المُعلم نولان ليرى مابها يَدّي وترك ريتش مجلسه ليطمئن علي

«هل يعبث إنسان عاقِل بصودا كاوية؟»
سأله المعلم نولان وكان صوتّه مرتفع

«لم أكن أعلم انها صودا كاوية، اسمح لي بأن أصطحبها للممرضة»
كان هذا صوت فروي الشاعِر بالذنب

«حسنًا اذهب»

«أريد أن أذهب أنا»
تحدث ريتش لِينظر له نولان بنفاد صبر

«لسنا في حفل راقص لتتعازما على من سيأخذها للممرضة، سيفعل فروي وعُد أنت لرفيقك»

تحدث المُعلم نولان بلهجة آمرة بينما ذهبت مع فروي

طوال طريقنا للممرضة لم نتحدث و حين دخلنا لغرفتها أخبرها هُو بما حدّث وبدأت هي بالبحث في الدُرج على مرهم معين فأعطته لفروي ليضعه لي بينما أكملت مكالمتها الهاتفية

«هل ستكون بخير؟»
سألها فروي بعدما وضع المرهم على يدي ثُم غطى يدي بِطبقة من الشاش ثُم بعض البلاستر الخفيف

«وكأنّك تهتم»
تهكمت لينظر لي نظرة حانقة ويعيد نظره للممرضة

«نعم السائل كان مُخفف ولم يصب سوى جزء بسيط من جلدها»
تحدثت الممرضة بينما تبتسم لفروي

«ستكون بخير فروي»

أجابته إجابة نهائية ليبتسم ويحمد الرب

هل كان يخاف من شعوره بالذنب أم كان يخاف عليّ؟

بالطبع شعوره بالذنب كان يقتُله هو لا يأبه لي..

«سيدتي هل لديكِ ثلج؟»
سألتها لِتومى وتعطيني حقيبة ثلج صغيرة

«هل لديكِ مِلح؟»
سألتها لِتحتار من أمرها

«مِلح طبي أم مِلح طعام؟»
سألتنّي لأختار الاخير

لتفتح حقيبتها وتخرج عبوة مِلح صغيرة تُوفرها المطاعِم

«الآن فقط أحتاج لِخيط صغير»

أخبرتها لِتنظر لي بريبة بينما تُخرج بكرة خيط سوداء من حقيبتها

«ما الذي ستفعلينه يا فتاة؟»
سألتني بينما توزع نظراتها عليّ وعلى فروي المرتاب من أمره هو الآخر

«فقط تجربه معملية، شكرًا لمساعدتك»
أخبرتها بينما أخرج من غرفتها ويتبعني فروي

الصمت سيد المكان مرة أخرى

عُدنا للصف لينظر لي ريتش نظرة 'هل أنتِ بخير لأومئ'

«ماتيلدا وفروي هل ستنضمون لنا هذا الصف؟»
سألنا المُعلم نولان لِأومئ له وأدلف لمقعدنا

«حسنًا ما سيحدُث هو هذا»
تحدثت بينما أقطع عبوة الثلج

«فروي هل يمكنك كسر الثلج لقطع صغيرة؟»
سألتّه ليومى ويُخرج مسطرة حديدية من حقيبتّه ثُم يهوى على الثلج حتى قسمهم لثمانِ قطع

«إذًا سنضع الخيط على الثلج أولًا ثُم سنسكب الملح ونرفع الثلج وها نحن ذا»

أخبرته بينما ترتفع الثلجة معي

«لطيف، أين تعلمتِ هذه الخدعة؟»
صوته لا يخلو من السُخرية

«فقط تعلمتها»
أجبته قاطبة حاجبيّ ورافعة يدي لِلمُعلم نولان

«تجربتنا جاهزة!»

-

«إذًا ماتيلدَا وريتش وآرثر و..»
تحدثت بلوسوم لِتُضرب ضربة خفية لتصمُت

«أرثَر و؟»
سألتها مُستفهمة لِيقطع حديثنا ريتش

«ماتيلدا هل تخرجين معي اليوم في السابعة؟»

سألني لأتذكر كلمات كارلا

«نعم بالطبع ولكن يجب أن أكون بالمنزل في التاسعة»

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro