Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الجُزء السابع والثلاثون


أنا مُتوترّة، أمشي يمينًا ويسارًا داخل غرفتي بمنزل فروي، وضعت الماسكات اللازمة ولست أتحدث حقًا مع كايت لأطلب منها خدمة تزييني.

أُخرِج جميع ما بالخزانة على الأرض وأجلس فقط أصرخ بجانبهم، لا أعلم ما الذي علي فعله، دخلت چاكي وأنا أصرخ و ذهبت للخزانة بهدوء أخذت ملابسها ثُم عادت لغرفة فروي لكي تغتسل! إن كنت في حال أفضل لكنت حقًا تجسست عليهم!

مرت ساعة وأنا على حالي أمشي يمينًا ويسارًا لا أعلم ما الذي سأفعله..

إلى أن خطرت ببالي فكرة، لا ضير من سؤال ريتش، بالنهاية هو صديقي ونحن معتادون على بعضنا.

العلاقة بيننا مريحة وتسمح لي أن أسأله

أمسكت بهاتفي الذي كان تحت كومة الملابس وأمرت سيري بأن تتصل بريتش

«مرحبًا موعدّي؟»
صوت ريتش النائم والمبتهج على الخط الآخر

«مرحبًا ريتش، كنت أتساءل ما الذي أرتديه في موعدنا؟ أعني رسمي، كاچوال، متأنق وهكذا..»
حسنًا كان صوتي متوترًا، لا تحكموا علي ليس موعدي الأول مع ريتش ولكن هو موعدنا الجدّي الأول!

«فقط شيء مريح ولا ترتدي تنورة قصيرة من فضلك، لا أريد للحوادث أن تحدث»
أعطاني نصيحته ثم ضحك كثيرًا

«شورت أم بنطال؟»
سألته قالبة عيني ليس وقت مناسب للضحك ريتش

«بنطال أفضل»
أجابني يحاول كبح ضحكته

«حسنًا أراك بعد ساعة في؟»
سألته فهو فعلًا لم يخبرني عن المكان

«في المول، أراكِ يا موعدي»
لم يعطِني الفرصة للرد وذهب للنوم أظُن، هل يمزح ريتش الآن؟

أخرجت بنطالًا وقميصًا بأكمام وارتديته بطريقة ساقطة، لا أعني طريقة عاهرات أعني أن الكتف حرفيًا كان ساقطًا وأرتدي تحته بلوزة بيضاء بلا أكمام وصففت شعري على هيأة ضفائر فرنسية ووضعت بعض أحمر الشفاة أحمر اللون، أظنني جاهزة!

خرجت من الغرفة لِأنزل الدرج وأجد أن چاكي هذه جالسة في أحضان فروي لأتنهد وأنظر لبيتي

«بيتي أنا ذاهبة، لن أتأخر ساعتان وسأكون بالمنزل»
تحدثت كالرجل الآلي الذي يكرر تعليمات أو برمجيات

«حسنًا، دعي فروي يوصلك»
تحدثت بيتي لأنصدم أنا وأيضًا ينصدم فروي الذي يجد الكثير من المتعة مع چاكي هذه والتي لا أعلم ما دورها في هذا المنزل!

«حسنًا هيا بنا يا قصيرة»
حاول فروي أن يكون لطيفًا ولكن أقليلًا ما أعرفه؟ هو يُمثل.

«وداعًا بيتي»
لوحت لبيتي بينما أخرُج من المنزل

الآن هُناك ورطتان
فروي يريدني أن أصعد على دراجته النارية
لا يجب أن يراني ريتش خلف فروي!

«فروي، لنعقد صفقة»
تحدثت لأجذب انتباهه

«توقف لي تاكسي وَتعود لما كنت تفعل، وبهذه الطريقة لا أزعجك»
أخبرته لينظر لي بعينين مُهتمتين

«حبيبتي، كوني مباشرة قولي لي أنكِ لا تريدين لصديقك الحميم أن يراكِ برفقتي، حسنًا سأخبر والدتي أنكِ استقليتِ أوبر بَينما أعود، فيجب أن يكون الموعد الأول كما خططت له الأميرة أليس كذلك؟ خاصة بما ترتدينه هذا، استمتعي يا قصيرة»

تحدّث فروي وهل أشعُر بهذه النبرة في صوته..فروي مجروح؟

تركني وعاد للمنزل وأستطيع سماع صوت بيتي تسأل عنّي ليخبرها فروي أنّي وجدت توصيلة بالفعل!

وقفت أمام المنزل لأوقف أول تاكسي وأخبره اتجاهي

«ماتيلدا!»
صوت عشريني غير غريب مُتفاجئ ينظر لي عبر الزجاج

«أستاذ نولان! كيف حالك؟»
سألته بصدمة و فرحة، أنا أخاف أن أطلب تاكسي وحدي فلطيف أن السائق أعرفه بطريقة ما

"بخير ماتيلدا ماذا عنكِ، ذاهبة لأصدقائك؟"
سألني بينما يبتسم في مرآة السيارة

«في الواقع موعدي الأول مع ريتش»
ماذا؟ ما الضير في كوني صريحة مع معلمي؟ أنا وافقت على ريتش في حصته حرفيًا

«مُتوترة؟»
سألني المُعلم نولان وشعرت بالاستغراب، أعني كيف عرف؟

«كثيرًا، هل يظهر عليّ؟»
سألته بسرعة بينما أجيبه

«باستثناء نظرك للمرآة كثيرًا وإعادة ترتيب ملابسك وأحمر شفاهك؟ لا لا يظهر عليكِ أي آثار توتر»
تكلم بسخرية وابتسمت
المُعلم نولان رائع

«وها هي وجهتك»
بينما يصف السيارة تحدث لينبهني

«شكرًا لك أنت رائع»
أخبرته بينما أخرج

«حظًا موفقًا ماتيلدا»
صاح بينما أتجه للمول لأبتسم
ألم أقُل أنّه رائع؟

أخرجت هاتفي وأخبرت سيري أن تتصل بريتش

«أين أنتَ ريتش؟»
سألته لِيُجيب

«أول مكان تقابلنا فيه في هذا المول»
وأغلق الهاتف في وجهي

هل يعني، ساحة التزلج!

ابتسمت كالمجنونة وركضت تجاه ساحة التزلج لأجِد ريتش يجلس على مقعد أمامها ويرتدي حذاء التزلج بينما يلوح لي بالآخر لأضحك

«لقد تذكرت مكاننا الأول!»
صحت بينما أركُض تجاهه لأحتضنه ونضحك سويًا

«لا أنسى تفصيلة صغيرة بكِ ماتيلدا»
همس في أذني بينما تحول وجهي لِلون وردي مُحبب

«هيا نمارس ما تحبينه»
تحدث ريتش بينما يُلبسني حذاء التزلج

أتذكر جيدًا أنني أثناء تدريبه لِي على التزلج قد أخبرته أنني أحب التزلج كثيرًا ولكن لا أمارسه لأنّي لا اعرف ممارسته ولكن إن تعلمته لن أملّ منه أبدًا

التفاصيل الصغيرة هي نقطة ضعفي

وضعت يدي في يده ومشينا تجاه حلبة التزلج

«أتذكر أنّكِ كُنتِ تحبين أغنية آدم لامبرت هذه؟»
تحدث ريتش ولم أتفهم إلى ماذا يشير لتُضخ أغنية ماد ورلد فِي سماعات الدور الخاص بنا لأقفز داخليًا لأنّي إن قفزت فرحًا الآن سنقضي موعدنا في المشفى

«ريتش أنت رائع»
أخبرته بينما ابتسم لِي

«رائع فقط بجانبك»
لم استطع الإجابة فاكتفيت بابتسامة..

وجودي بجانب ريتش يُشعرني أنّي أجمل الفتيات
بينما حينما تمر صورة فروي برأسي فأشعُر أنّي أقلهن جمالًا وحظًا، هل كان سيتركني إن كُنت جميلة كما يُشعرني ريتش؟

وضع ريتش يده على مُنتصف ظهري بينّمَا يَبتسم لي في إشارة لِطلب يدي فأمدها له ويهمس
'ماتي لا تخافي'
ثُم يجعلني أدور فأصرُخ فيوقِفني بواسطة ضمي له

«أنت شرير ريتش!»
تحدثت بِجدّية

«إن طلبت لم تكونّي لتوافقي»
تحدث بهدوء لأقطب حاجبيّ

«حسنا، ماتيلدا الصغيرة جائعة»
نظرت له مُغيرة الحوار بينما أضع يدي على بطني وأرسم ملامح القط الحزين

«حسنًا لنأكُل بيتزا؟»
سألني بينما رفضت

«أريد ماكدونالدز الآن، وأريده في تلك الحلبة»
تحججت بينما أجلس في مُنتصف حلبة الجليد

«ماتيلدا قفي ستتجمدين»
تحدث بقلق

«لا تعبأ لي، اذهب واجلب الطعام الآن!»
تحدثت محتجة بينما تتجه بعض الأعين لي
أظُنها كانت علينا بالفعل؟

«قِفي الناس تنظر لنا»
تحدث بِصوت هادئ

«فلينظروا هم معجبون بالعرض، سأجلس حتى يأتيني طعامي»
تحدثت متحججة ليقلب ريتش عينيه ويخرج من حلبة التزلج بينما يخلع حذاء التزلج ويتجه لماكدونالدز

حسنًا شيئان،
أنا أتحدث كفروي
لقد تجمدت وريتش لديه حق سأمرض..

وقفت بسرعة بينما أتزلج تجاه سور الحلبة وأمسكت به متابعة ريتش..

دقائق وعاد ريتش بشطيرة بيرجر بالجُبن مع كولا وبطاطا

«اخرجي حتّى تأكلي فالأكل ممنوع في حلبة التزلج»
هكذا تحدث ريتش بينما يراني أحتضن حبيباتي البطاطا بعينيّ

«غير عادل!»
صرخت بينما أخرُج من الحلبة وَأخلع حذاء التزلج بينما أركض حافية القدمين تجاه ريتش الذي ضحك كثيرًا بينما يعطيني الوجبة

«أنتِ طفلة»
«وأنت احتضنتني بدون إذني واستغللت خوفي الأنثوي الطبيعي يا قاتل النساء الجميلات»

«حقًا يجِب أن تقدمي في صف التمثيل»

«سأفعل حينما تعود كارلا»
أوبس! هل أخبرته لتوي ان كارلا مسافرة؟ كان من المفترض أن تكون معلومة سرية
«ريتش يجب علي العودة للمنزل لأنّي وعدت كارلا ألا أتأخر»

«هل كارلا هنا؟»
سأل رافعًا حاجب

جيد جدًا ماتيلدا

«فقط وعدتها ألا أتأخر أثناء سفرها»
اخبرته وأتمنّى من كل قلبي أن يبتلع تلك الكذبة

«حسنًا دعيني أوصلك!»
وقف ريتش بينما أهز رأسي نافية

«لا تُتعب نفسك ريتش»
اخبرته بينما أرتدي حذائي

«ماتيلدا، لم تتصرفين بغرابة؟»
سألنّي لأغمض عينيّ

«فقط تدفعني للجنون»
همست ولكن للأسف استطاع ريتش أن يسمعني

«أنا من أفعل؟»
سألنّي شاعرًا بالصدمة

اللعنة عليك فروي..
فقط لا أستمتع بأي شيء بسببك
أتمنى لو لم أقع لك..

«لا بحثي الكيميائي»
كذبت

«ماتيلدا نحن بنفس صف الكيمياء لا يوجد بحث كميائي، هل هناك شيء تودين مشاركته؟»

«نعم هناك، أعتذر عن إفساد موعدنا، لست بأفضل مزاج اليوم، سأعوض عنك أعدك ولكن الآن يجب أن أذهب فحقًا المُعلم نولان قد كلفني ببحث كيمائي بسبب معدلاتي التي لم تكن كمثيلاتها القديمة»
زفرت كثيرًا بينما أتكلم

«حسنًا أقلها دعيني أوقف لكِ سيارة أجرة»
تحدث برجاء، ريتش خائب الأمل
وأنتِ السبب ماتيلدا..

«حسنًا»

عم الصمت طريقنا للحظات حتى تحدث ريتش

«يمكنك دائمًا إخباري ما الذي يجول ببالك»
تحدث

كيف أخبره أنّي أسكن الآن مع فتيان وكل منهم كارثة وحده ولي ماضٍ معهم؟ لم أعتد على غياب كارلا وأبي لهذه المدة وإن لم تبدأ المُدة بعد
وأريد صديقة أُفضي لها بكل هذا..

«أعلم ريتش، فقط منهكة لا شيء أكثر من هذا»
ابتسمت له وربتُّ على باطن يده

ابتسم ولم يتحدث..

أوقف سيارة أجرة وتأكد أنّي ركبت ثُم همس لي 'حدثيني حين تصلين'

وذهب تجاه سيارته..

أنا جديًا لا أعلم ماذا بي
قد أفسدتُ موعدي مع ريتش..

أخرجت هاتفي

«چاسبر أحتاجك»
تحدثت بصوت منخفض

«ماذا بكِ؟»

«فقط أريد الحديث»

«سأرسل لكِ عنوان منزلي»
أجابني چاسبر بينما نغلق الهاتف..

-

كان الوضع في منزل فروي هادئ حينما عُدت في العاشرة..
وقفت بهدوء و رننت الجرس لأجِد دلوًا من المياه الباردة يُسكب علي بينما يُفتح الباب

«وها قَد سقطت يا..” لم يستطع فروي إكمال جملته لأنّه فتح فمه بصدمة حين لاحظ أنّه أنا
«ماتيلدا! هذا لم يكُن من المُفتر..»

أتعرفون الصراخ النسائي المُنزعج؟
هذا تقنيًا ما فعلت
صرخت باسمه وركضت خلفه في أنحاء المنزل بمياهي هذه

«اهدأي سأشرح لكِ»
كان يتحدث بينما يهرب

«تشرح ماذا! أنت ميت قُل وداعًا لوجهك الجميل هذا»

دعونّي أشرح هذا المشهد قليلًا
كُنا في غرفته
فروي قد وجد طريقه مسدودًا
حيث خلفه الحائط وأمامه أنا
مُمسكة بمزهرية ما من غرفته
باليد الأخرّى أُمسِك بِوجه فروي
وهو يحاوب التملُص منّي..

«كُنت أظُنك كارل، فتى ايدوا، لقد كان يضرب الجرس ويهرب كثيرًا حتى مللت وبما أنّي وحدي بالمنزل قررت معاقبته لأنّي سئمت»
بنبرة هادئة وبيد تحاول تحرير المزهرية من يدي لتلقيها على الفراش كان يُبرر فروي لِي

«وأنا لست طفلة فروي كاميرون لِتستغفلني!»
تحدثت بِحدّة بينما حاول التملص من جانبي لأنقض عليه انقضاضة الذئب وألقيه على فراشه
وأنا فوقه

«سأقتُلك فروي»
تحدثت بصُراخ بينما يحاول فروي إستعطافي بِملامح وجهه

«ماتيلدا، ماتي، لا نريد ان نلجأ للعُنف هُنا، ما رأيك في أن تذهبي للتنشيف وتبدلي ملابسك؟ لا نريد لجسدك الجميل أن يلتقط بردًا»
تحدث فروي بهدوء واستعطاف بينما يُحيط وجهي بكفيه وينظر لي نظرة بريئة

«جسدي الجميل أيها المُنحرف!»
تحدثت بانفعال بينما أميل لأقضُم فروي من رقبته
لم أقصد رقبته بالتحديد بل أي مكان سيشعره بالألم

«ما الذي أراه؟!»
صوت هذه الچاكي دوى في الغرفة، كانت تقف على عتبة الباب

«لَيس الأمر كما تظنين”
تحدث فروي مبررا بينما تسمرت في مكاني أفكر ثانيتين في وضعنا
أنا فوق فروي
على الفراش
والفتاة رأت شفتيّ على عنقه
يا إلهي
أريد الموت
الآن!

«هذا الغبي سكب المياه عليّ، كُنت سأقتله!»
تحدثت بتوتر بينما أنظر بقرف لفروي

«تقتلينه بحبك؟»
أجابت تلك الچاكي ساخرة

«چاكي ماتيلدا ليست من هذا النو..»
لم أترك له الوقت ليكمل

«اصمت فروي، أصلًا كل شيء بسببك، سأذهب لأغتسل وسأنتقم لاحقًا»
تحدثت دفعة واحدة بينما أركض لغرفتي

رسميًا هذه أسوأ ليلة في عُمري..

-

بينما أجفف شعري وأضع مُستحضرات تصفيفه رن هاتفي مُكالمة على سكايب من كارلا

«اشتقت لكِ»
قالت كارلا بينما لوحت لها و بادلتها الشعور

تحدثنا قليلًا عن أحوالنا ثُم

«ماتيلدا ساعديني، لا أعرف كيف اخبر ديكستر بخبر حملي!»
كارلا لطيفة وهي مُتوترة

«اشتري له كعكة مُدون عليها أنه فتى وجهاز الحمل هذا، أراها كثيرًا على بينترست، ثم كارلا متى تخططين أن تخبريه؟ حين تلدين!»
تحدثت معها بسخرية
هي تنتظر منذ شهور اللحظة المناسبة لكي تخبره
لا تأتي أي صدف

«الليلة»
تحدثت كارلا بحماس لأصرخ معها

«إلهي والدتي، إذًا أخبريه بأي طريقة حتى جورب أطفال مرسوم عليه رسومات صبيانية سيفي بالغرض»
أخبرتها، من فينا الوالدة؟ هي يجب أن تنصحني ليس أنا!

«حسنًا، متحمسة»
صرخت لأضحك
كارلا لطيفة
وأنا أنتظر الطفل

«ماتيلدا..»
تغيرت نبرة صوت كارلا

«لقد تحدثت والدتك»
أكملت حديثها بينما تنظر في كل مكان إلا الكاميرا

«ليس لدي والدة سواكِ كارلا»
أجبت باستنكار
هل هذه السيدة تعتبر والدة أصلًا؟
لا أعترف بالخائنين..

«ماتيلدا، هي والدتك البيولوجية»
تحدثت كارلا بهدوء

«لا يهم من حملتني في بطنها، أنتِ من شاركتني اللحظات الصعبة ليست هي!»
أجبت بثبات، وواقعية!

«حسنًا ماتيلدا، هي تأمُل أن تحضري عيد مولدها هذا العام بحق، تقول لديها مفاجئة لكِ»
تحدثت كارلا بهدوء بينما تصدمني بالخبر

هذه السيدة وقحة بالفعل!

«لن اذهب لأي مكان»

«ماتيلدا، والدتك تحتضر»

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro