Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الجُزء الثالث والثلاثون

«لم تسنح لي فرصة الحديث معكِ صباحًا ولكِن لدي أخبار جيدة»
تحدث چاس معي بينما نمشي في الرواق لمكتب المدير

«إذًا أنت فروي المشهور»
تحدثت كايت مع فروي تحاول أن تفتح حديثًا، هل تمزح؟

«على حسب ما شُهرت به»

تحدث فروي ولم أستطع أن أسترق السمع أكثر لأن يدا چاس كانت تشير أفقيًا ورأسيًا أمام عينيّ.

«ماذا؟ أوه نعم چاس أخبرني ما هي أخبارك؟» سألته لِينظر لي بفقدان أمل ويتنهد لأنّه كان ينتظر حماس أكثر أظن؟ أصبحت أخطو خطى الصديقة السيئة

«لقد قُبلت في فريق المدرسة لكرة القدم» همس بجانب أذني ونظرت له لأصرُخ «ماذا!» خرجت مني الجملة بينما أقفز كالمجاذيب لأجذب انتباه كايت وفروي.

«يا إلهي ماتيلدا» تحدثت كايت بقهقهة لِيضيف فروي «لقد اعترف لها الفتى بحبه أو شيء من هذا القبيل» تحدث ببرود لأقلب عيني

«ماذا!» كانت ماذا متفاجئة من كايت

«لا تصدقي فروي كل ما يفعله هو السخرية» قُلت بينما أتقدمهم جميعًا وأفتح مكتب المدير

«سيد كال، هل طلبتنا؟» سألت الأربعيني المتوسط مكتبه بهدوء يقرأ شيء ما

«مرحبًا يا أولاد اجلسوا» تحدث بودية مريبة وجلس الجميع

«أتعرفون لِمَ أنتم هنا؟ سأل كال بينما هز چاس رأسه نافيًا وهزت كايت رأسها غير متأكدة وأومأ فروي برأسه حيث أنه بالفعل يعرف أما انا فنظرت له غير متأكدة.

«حسنًا لنراجع، چاسبر أنت قد حرقت معمل الكيمياء وترك المعلم الأساسي عمله بسبب هذا، كايت درجاتك بشعة إن كانت لديكِ درجات بالأصل، أما ماتيلدا وفروي فيعلمون ما الذي فعلوه جيدًا» تحدث المدير مشيرًا لذلك اليوم..

«يعتريني الفضول لأسأل؟» قالت كايت بتحاذق وحقًا ليس وقتك كايت أبدًا

«أوشكنا على حرق المعمل بطريقة لا إرادية» تحدث فروي بسرعة لينقذ الموقف قبل أن يزيد التوتر وشكرًا جزيلًا له ولكن ألسنا في هذه الورطة بسببه بالفعل!

«أيًا يكُن لذلك يجب عليكُم جميعًا المشاركة في الأنشطة الإضافية بالنسبة لكايت لرفع علاماتها وبالنسبة للباقون لتشعروا بمسؤولية تجاه المُمتلكات الخاصة بالمدرسة» تحدث وضربت كايت رأسها بخفة في يأس.

«لن أنظف مراحيض أبدًا» تحدثت كايت بينما تهتز قدمها كثيرًا ويظهر على وجهها علامات القرف

«لم يتحدث أحد عن المراحيض كايت، فلتهدأي» تحدث المُدير كال بينما تهرش كايت في رأسها وتأتي بفكرة أخرى «لن أقشط العلكة عن كراسي الملعب» قالت بنبرة حازمة

«كايت لن..» لم تدع كايت المدير يكمل حديثه أصلًا

«لن أنظف الأطباق في كافتريا المدرسة» قالت كايت مرة أخرى وعلى وجهها علامات الخوف

«هلا صمتِّ وتركتيني أتحدث آنسة كايت بدلًا من الاعتراض الذي لا فائدة له؟» تحدّث المدير كال بصوت مرتفع تظهر عليه العصبية مما أخرس كايت تمامًا

«حسنًا عيد المدرسة قد اقترب سنستضيف حفل للم شمل الطلاب القُدامى وستنظمونه» تحدث المدير كال اخيرًا وأخرج ما في جعبته

«اقتلني من فضلك» قال چاس بنبرة ضجرة لفروي الذي حمحم معترضًا

«رائع عمل أكثر مللًا من مجالسة جدتي» تحدثت كايت بينما تقلب عينيها ونظرت للفراغ التام

«لِم أصلًا قد..» لم يكمل فروي جملته حيث أن المدير كال قاطع التذمر الجماعي بِجُملة «انتهى الحديث يمكنكم الانصراف، كونوا غدًا هُنا في الخامسة» تحدث وأومأنا جميعًا

«الخامسة مساءً؟» سألت كايت لينفي المدير كال حديثها

«خطأي، الخامسة صباحًا» تحدث وبدأ التذمر من كايت وچاس وفروي ينظر بملل

«انصرفوا الآن» تحدث بينما تأهبنا للخروج جميعًا ليوقفني

«إلا ماتيلدا، لدينا شيء للتحدث به» قال المدير كال وشعرت كأن قلبي ينبض وليس النبض الجيد بل هذا النبض المتوتر الذي يجعلك تراجع شريط حياتك كاملًا

«نعم أيها المُدير كال» تحدثت بينما أجلس ويخرج ثلاثتهم للصف

«في البداية أريدك أن تعرفي أن ما حدث ورأيتيه أنتِ وفروي مجرد غلطة، لن تتكرر» تحدث بهدوء يبرر موقفه

«ليس لي تدخل في حياتك الشخصية سيدي ثُم أنني لستُ من النوع الذي يحكم» أخبرته وأومأ بينما يشعل سيجارًا بُنّي اللون من النوع الفاخر.

«ما أردتُ التحدث معكِ به هو أنّكِ ستنتقلين لصف الرياضيات المُكثف» أخبرني وأسقطت فمي من المفاجأة.

«أتعنّي هذا الصف الذي يحتوي على ست طلاب فقط من العباقرة غير المعروفين الهوية؟» سألته ليومئ

«هل .. أعنّي لِم.. أعنّي الشرف لِي ولكن لم أنا؟» سألته بتردد ونظر لي بابتسامة ودودة

«لأنّكِ ألمع طالبة في الصف العادِي وقد تمت التوصية عنكِ مخصوص بواسطة مُعلم الصف» تحدث المدير كال وابتسمتُ، كارلا ستموت فرحًا ..

«شُكرًا جدًا سيدي المدير» لا أعرف ما اقول ولكني سعيدة جدًا

«لا عليكِ، هاكِ جدولك الجديد» تحدث بينما يمد لي ورقة كرتونية صغيرة لألتقطها وأحييه وأذهب في سبيلي للصف مرة أخرى

حين دخلت سألتني كايت بِعينيها ما الذي حدث ولكنّي لم أستطع الإجابة فقد انقضّ عليّ المعلم نولان -مجازيًا- في الواقع هذا ما خيل لي لكن في الحقيقة لقد أرسل صوته الجهر ليجذبني إليه، أعلم لا تفهمون شيء ما أقصده أنه المعلم نولان قَد طلب ان يحدثني على انفراد خارج الفصل، اللعنة!

«ماتيلدا لقد أعطاني معلميك بيان درجاتك السابقة ومنه استشفيت أنّكِ تقعين بشدة في تلك المادة وأظُنّك تحتاجين لرفيق معمل جديد» تحدث و لم أكن مسرورة جدًا بما يُقال اللعنة على الدرجات أقصد فروي أعلم أنه بغيض ويغيظني وليس فتى جيد ولكنّها فرصتي الوحيدة في تبادل وإن كان سبابًا معه.

«ماتيلدا هل تسمعيني؟» سألني المعلم نولان لأومئ

«في الواقع هذه ليست غلطة فروي فأنا من فقدت التركيز لِوهلة، أعدك أن هذا لن يتككر أعطِني فرصة أخيرة» تحدثت بهدوء ورزانة لِيبتسم المُعلم

«حسنًا هناك اختبار مُفاجئ الحصة القادمة، لا تخبري أحدًا واعملي بجد» تحدث نولان وابتسم لي ثم انصرف، أتعلمون؟ لا يجب عليّ مغازلة المُعلمين ولكن نولان كان لديه ابتسامة ساحرة حد الأبدية، ابتسمت له في المقابل وذهبت لصفي.

«حسنًّا يا آنسة أخبربني ما الذي حدث معكم في مكتب المدير لأن كايت ترفض الحديث» تحدث مايك الذي يجلس بجانبي وأعطته كايت نظرة موت ثُم استأنفت هي الحديث «أخبريني ما الذي حدث ماتيلدا» سألتني ولم أكن أعرف ما الذي أخبرها فالمبدأ في هذا الصف هو السرية!

«في الواقع مايك لقد جعلنا المدير كال مسؤولين عن تنظيم حفل مريب للم الشمل، أما عنكِ يا كايت فالمدير والمعلم نولان يتذمرون من درجاتي التي لم تكن هكذا ومحاضرات عن ماتيلدا الملتزمة» اخبرت كلاهما مرة واحدة لأشبع فضولهما.

«لا تحزني مات فكايت تأخذ الأصفار ولا تشعر بهذا الحزن» تحدث مايك بينما يبعثر شعري وتضربه كايت بخفة على كتفه.

«أعتذر نولان ليس سخيفًا في الطبيعة ولكنّه يأخذ مسؤوليته بجدية» تحدّث چاس وابتسمت، صدقني چاس أنا أعلم أن نولان لطيف لقد ظهر لطفه اليوم.

«لا بأس چاس أنا أستلطفه» تحدثت بهدوء وأومأ چاس
-

«حسنًّا ما الخطط اليوم؟» تحدث ريتش بينما يقلب بيده الطعام العربي الذي يقدمه كافتاريا المدرسة اليوم

«ما الذي ناكله أصلًا مبدأيًا؟» تسائلت بريانا بينما تنظر لللحوم الملفوفة في الخبز الميكسيكي

«أظُنّها تسمى شاورما، أكلة عربية معروفة» تحدثت كايت بِفخر لأنها تعلم ما الذي نأكله حقًا

«نعم هي رائعة فعلًا لقد أكلتها في مطعم عربي قبلًا ولكن هنا؟ لا أعلم» تحدثت بلوسوم لِتبتسم آبريل وتتشجع وتأخذ قضمة

«يا الهي» قالت آبريل بينما تخرج منديلًا ثُم تفرغ ما بفمها من شاورما بِه

«ليست جيدة» تحدثت بينما تسعل وتشرب المياه

«حسنًّا أتعرفون ماذا؟ لنذهب لنأكل الشاورما خارجًا» تحدث چاس و شجعه ريتش ووافق الجميع

«ريتش انت ستقل ماتيلدا وكايت ومايك وأنا سأقل الفتيات الأخريات» تحدث چاس وغمز غمزة خفيفة لريتش ليتفهم

«سأجلس أنا وكايت في المقعد الخلفي» تحدث مايك وابتسمت كايت

«لا أُحب المقعد الأمامي أصلًا لذلك ستجلس به ماتيلدا» تحدثت كايت لِتضعني أمام الأمر الواقع

حسنًّا هذه عصابة وليسوا أصدقاء

«سأقلك چاس وباقي الفتيات لديهن سيارات بالفعل سيأتين خلفنا» تحدثت بلوسوم لِتبتسم بريانا فهي تعلم جيدًّا ما الذي ترمي إليه صديقة طفولتها.

«إذًا هيا بنا» تحدثت بريانا بصوت جهوري وتحركنا جميعًا لجراچ المدرسة

«لا تمل أليست كذلك؟» تحدثت بريانا مشيرة لِمارينا التي تجلس في سيارة أحد الفتيان ويتبادلان القُبل

«بل تمل لذلك تُبدل في الفتيان لتلبية احتياجاتها» تحدثت آبريل وأنهت جملتها بغمز لنضحك جميعًا

«هيا جميعًا للسيارات» تحدث ريتش وكأنّما جرحه الحديث عنها؟ هل يمزح!

«أولًا أنا سأختار الموسيقى ريتشي» تحدثت بإلحاح ليوافق وأحاول إيصال هاتفي بالسيارة عن طريق البلوتوث

«كيرا بالم؟» تحدث لصدمة لأبتسم «في الواقع بدأت في الاستماع لها بِسببك وأحببتها حقًا، لديك ذوق موسيقي رائع» أخبرته بينما ابتسم وأمسك بيدي في موقف كهذا كان يجب أن أسحب يدي ولكنّي لم أفعل بل ابتسمت له

«هل ابتسمت؟» همست كايت لمايك الذي اومأ وبدأوا في القهقهة

«اصمتا» تحدثتُ بصوت عكس الهدوء تمامًّا وسحبت يدي من يد ريتش لأشعر أنّه قد شعر بالحزن قليلًا

وضعت أغنية happily ever after  ثُم أمسكت بيده هذه المرة بطريقة كاملة وأنا من فعلت هذا لِتنظر كايت لي وتضحك بصدمة ثم تضع يدها على فمها وينصدم ريتش كذلك أما مايك فبدأ في إنشاد اغنية «طلي بالأبيض» التي شرحها لي لاحقًا انها أغنية عربية تشغل في طقوس العرس

«شاورما ثيم؟» سألته بينما يومئ وألقي بحقيبتي على رأسه الوغد

حسنّا أيًا يكُن وصلنًّا للمطعم وصف ريتش السيارة بينما ترجلنا جميعًا من السيارة للمطعم لنجد
الفتيات قد وصلن قبلنا وطلبن ما يردن أيضًا

«سلاحف النينچا قد وصلوا» تحدثت داكوتا لنقهقه جميعًا مهلًا هل چاس يجلس بجانب بلوسوم يتبادلون النظرات؟ لديّ الكثير من الأسئلة عن ما حدث في الطريق بين هؤلاء الاثنان

«سأطلب الطعام وأوافيكم» تحدث ريتش ليقف مايك ويلحقه وتنظر لي كايت

«توقفي عن نظراتك المُريبة» أخبرتها بحزم بينما أنظر لچاس لينقذني

«توقفي يا فتاة ستلتهميها بعينيكِ» تحدث چاس بخفة لكايت

«چاس هلا جلست بجانبي؟» تحدثت كايت بطريقة مريبة لينظر لي چاس نظرة مرتاب

«من فضلك فأنا لا أحب ان يكون المقعد الذي بجانبي فارغ» تحدثت بريبة أكثر ووافق

في الواقع چاس وكايت ليسا بأصدقاء وأيضًا قد اعترف لي بانها الفتاة التي دعته للحفل وانه يشعر بالريبة تجاهها بالفعل.

«ها قد أتى الطعام» تحدث مايك بينما يضع الشطائر اللذيذة أمامنا

«رائع» قالت كايت بينما تنقض على شطيرتها بينما يأكل چاس شطيرته بهدوء ورقة

«يا إلهي كايت تأكل أكثر من چاس الرجل» تحدث مايك بينما يسجل طريقة أكل كايت فيديو

«مايك سأقتلك» تحدثت كايت بينما تلتهم شطيرتها

«يجب أن نذهب الآن» تحدثت آبريل بينما تنظر لساعتها لنومئ جميعًا

«أظنني سأذهب للمنزل لن أكمل يومي الدراسي» تحدثت بيمنا أمثل الإعياء وأعطي چاس هاتفي من اسفل الطاولة

«سأوصل مات» تحدث چاس بينما أريه الرسالة الجديدة التي وصلتني

-

«ما هي نهاية كل هذا؟» تحدث چاس بقلق بينما نجلس في الحافلة

«لا أعلم چاس لا أعلم» تحدثت بتوتر بينما أفكر حقًا في من سيبعث هذه الأشياء لي

«لم نكُن سوى أربع في السيارة لم يرني أحد امسك بيد ريتش سوى كايت ومايك!» تحدثت بتوتر أكبر بينما أفكر

«الرسالة لم تكن واضحة، لم يتحدث حرفيًا عن الحدث فقط حذرك بأن تبقي بعيدة عن ريتش فماضيه أسود، هذا لا يعني أن المرسل رآكم» تحدث چاس وفي الواقع لديه حق.

«أتعلم ماذا چاس؟ لنذهب للمدرسة» تحدثت بهدوء وأومأ

«هذا هو التفكير السليم»

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro