Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الجُزء الأول

بدأتُ في التفكير في كيفية تحويل هذا الشيطان لِشخص جيد.

وجدت الكثير مِن المواقِع التي تُوفر المُساعدة، وأظُن أن معظم فتيات جيلنا تواجهن مشكلة جدّية مع شركائهن.

هُناك قائمة مِن الأشياء التي لَم أستطِع تخيُل فروي يَفعلها.

احترام الفتيات.

قُتِلْت ضحكًا، فقد هددني بأن يحول حياتي لجحيم.

أصعب ما يُمكنني فِعله بحياتي، هُو مساعدته وتعليمه كيفية احترام الفتيات، هُو لا يحترم والدته!

وفي الواقع لأعترف اعتراف أن فضولي يقتلني، وأريد أن أعرف السبب وراء شقلبة حال فتانا السيئ.

أخبرتُ والدتي أن فروي سيأتي الليلة لنستذكر سويًا، صُراخ المُراهقات، وقفزهم حين يخبرهن الفتى الذي يعجبهم بأنه يدعوهن لِموعد، هُو ما جنيته من والدتي.

والدتي تعشق فروي، لقد كان كعارض الأزياء في تحركاته، ولكِنه يتعامل كوغد في كُل مرة يبتسم يذوب قلب والدتي، لقد كان من المزعج رؤيتها تهتم بفتى بعمر ابنة زوجها.

رحبت به والدتي بحرارة، بينما تَمنيت أن تبتلعني الأرض لحين مُغادرته.

لَقد كان جميلًا لا يُمكن لأحد الإنكار، ولكِن قلبه كان كلون قميصه الأسود الذي يرتديه الآن.

«ماتيلدا»

صرخت والدتي بِاسمي، بينما تتخطى الدَرَج لَم تلحظ وجودي حَتى خلف السلم، ولكن فروي لاحظ ونظر لي ثُم ابتسم بمكر.

«ماما، أنا هُنا.»

أخبرتها بينما أُظهر نفسي، لِتنظر لي بنظرة متفاجئة.

«لِمَ تختبئين هُنا؟»

سألتني رافعة حاجبها الأيسر.

«لا أختبئ لَقد نزلت لتوي.»

صححت معلوماتها، رغم أنّي كنت أختبئ لأنه من المُتعِب الشرح فَقط كذبت.

إن كان هناك شخص آخر في المنزل لقُلت أنّي كنت ألعب الغُميضة، ولكنّي وحدي لقدري هُنا.

«لم أستمع خطواتك.»

تحدثت بتشكك وحركت عيناها يمينًا ويسارًا.

لَقد كُنتِ مشغولة بالترحيب به إن حدث زلزال لن تلاحظي.

«لأني كُنت هادئة.»

قُلت بينما نظرت لفروي الذي كان يحدق بالدَرج.

«هَيا بِنا، فروي.»

صعدتُ الدرج متجاهلة أيًا يكُن ما قالته والدتي، قبل أن يتبعني فروي.

اتجهتُ للغُرفة،

لا لَيست غُرفتي،

غُرفة الضيوف.

لا يوجد احتمال واحد بالمائة أني سأريه غُرفتي.

"
«هل هذه هي غرفتك؟»

سألني بينما ينظر جميع اتجاهات الغرفة.

"لا."

هززت رأسي، فأومأ بينما يُثبت بؤرتيه عليّ، لقد شعرت بالخوف من نظراته، ثَبت نظره على باب الغرفة التي تركتها مفتوحة على مصرعييها.

«لدي شروط.»

أخبرني وأومأت.

«لدينا شهران لتجعليني فتى جيد لن نُخبر أحد بهذا الاتفاق، سنتسكع سويًا، يُمكنك إخبار الناس أننا أصدقاء، ولكِن إياكِ أن يعرف أحد سرنا الصغير.»

أخبرني مُحذرًا وأومأت.

شهران مِن التعذيب المُستمر...

«ابدأي درسك.»

أمرني وأومأت.

أظُن أن إيماءاتي كثيرة اليوم.

أخرج دفتره وجرد القلم من غطائه.

«كونك فَتى جيد ليس لديه قوانين مُعينة في اللباس، ولكِن إن كُنت تريد أن تعيش فكرة الفتى الجيد، يُمكنك الارتداء كما تفعل الآن.»

قُلت مشيرة لبنطاله الچينز، وقميصه الأسود، وكان كلامي كناية عن أنه يجب أن ينسى چاكيته الجلدي الأسود.

«نعم، أعلم لذلك ارتديت هذا، كُنت أفكر في إضافة النظارات الطبية أيضًا، هل تظنينها فكرة سديدة؟»

سألني بنظرة غريبة على وجهه، كأن أخذ رأيي كان شيئًا مُؤلمًا.

إنه كبرياؤه.

أردت الضحك، ولكن أصمتُّ نفسي فهو الفتى الذي هددني بالصباح.

«ليس ضروريًا.» أخبرته.

«والفتيان الجيدين يبتعدون عن السُخرية.»

أشرت لجملته الساخرة السابقة.

حَدق فيّ بهدوء.

«والفتيان الجيدين مُهذبين لا يُفكرون في قتل أحدهم بنظرات أعينهم.»

أضفت وأغمض عيناه، أخذ شهيقًا أخرجه زفيرًا مع فتح عيناه مرة أخرى.

«ألا تَنظرين لأحد نظرات تحديقية؟ أذكر أنكِ فعلتي اليوم صباحًا.»

سألني وهو يضغط على فعلتي.

«هذا لأنني لست مُعجبة كبيرة بك.»

لا أطيق وجودك، لا أطيق قلبك الأسود كشحم السيارات..

«وكوني لست أحد معجبينك، يعني أنه بإمكاني التحديق.»

فسرت وحدقت عيناه بِنظرة لعوبة لي.

حسنًا لِمَ يقيس ما أقول على تصرفاتي؟

«ولكِن حين أعلمك، وأحادثك بطريقة جيدة لا يمكنك التحديق في.»

أخبرته لَمْ نكن نتحدث عن التحديق الشارد، بل هذا النوع من التحديق المتملل الذي يعادل قلبة العين حين ترى ألد أعداءك، أو عاهرة المدرسة ترقق صوتها.

«ولكنّي كُنت لطيفًا معكِ.»

أخبرني بينما رجع بي عقلي إلى كيفية بدأ حديثه معي بالمكتبة.

صفع المنضدة بيده، والتحدث معي بصوت مخيف.

أعدت نظري إليه لكي ألمح أي نظرة تعبر عن السخرية،

ولكِن يا إلهي لقد كان جادًا.

إن كان هذا ما يسميه لُطفًا، فأنا أمامي الكثير من العمل لإنجازه.

«سنحدث عن هذا لاحقًا.»

أخبرته لِيعبس وجهه.

«ماذا؟ أنتِ لا تتقبلين أخطائك؟»

نظرت له بِعدم تصديق، ما الجحيم الذي تفوه به للتو؟

سيكون تلميذي الأسوأ على الإطلاق.

«لا أنا لست خاطئة، أنا أتحدث عن فكرتك الكبيرة عن التهذب واللطف، كيف حتى تستطيع أن تجذب الفتيات بهذا التصرف؟»

تساءلت.

«ما المشكلة بطريقتي؟»

سألني بصوت مليء بالغضب.

«وأنا لا أجذبهم لِي، هُن ينجذبن وحدهن.»

أكمل حديثه.

«الفتيان الجيدون لديهم فكرة مختلفة عن التهذب، سنتحدث عن ذلك لاحقًا.»

أعاد جلسته على الفِراش ينظر لي بملل.

«لا يُمكنني جعلك فتى جيد داخل تلك الغرفة، يجب أن نذهب خارجًا، تتفاعل مع الأشخاص وتطور من أفعالك، اتفقنا؟»

رفعت حاجبي بينما أُنهي الجملة.

«أفعالي جيدة بل هي الأفضل، اسألي أي فتاة في المدرسة.»

قال بعجرفة..

أحاول ألا أخنقه بالوسادة.

«أهم صفة في الفتى الجيد، هِي أنه يحترم الفتيات.»

ألقيت أول صفة بشكل قاطع.

«أيًا يكُن ما تفعله مع تلك الفتيات لا يُمكنك فعله مرة أخرى، وإن أردت فعله أحصُل على حبيبة.»

أكملت حديثي متمتمة.

«هذا سيكون صعب، ولكن حسنًا لن أفعل هذا مرة أخرى.»

«هَل يجب علي تغيير أصدقائي؟»

سألني وبدأت في التفكير لمدة دقيقة.

« إن كانوا أصدقائك المُفضلين فلا، وإن كانوا أصدقائك للشهرة فقط فنعم، لا يتحتم عليك قطع العلاقة، فَقط قلل التعامل.»

أخبرته وأكمل سيل الأسئلة.

«وكرة القدم؟»

«يمكنك لعبها، لا يوجد شيء سيئ في الرياضات، ولكِن يجب عليك أن تكون جيد في الدراسة أيضًا.»

«تقديراتي دائمًا جيد مصحوبة بجيد جدًا في بعض الأحيان، فقط الأسبانية هي التي أحصل فيها على امتياز.»

أخبرني موضحًا مستواه الدراسي.

«هذا جيد، إن أردت يمكنك زيادة الجهود لتحصل على درجات أعلى.»

لقد كُنت مذهولة، مَن يظن أن الفتى السيئ لديه تقديرات جيدة؟

«هل يجب أن أتخلى عن دراجتي النارية؟»

«شخصيًا، أظن أنه لا يجب عليك، ولكِن لصورة الفتى الجيد، فنعم.»

نظر كأنه كان غير راضي عن الإجابة، كان هادئ كأنه يفكر بشيء ما بجدية كبيرة.

أسقط 'حسنًا' غير مقتنعة من فمه، ثم أعاد النظر إلي.

«يحب عليك احترام مدرسيك، والناس الأكبر سنًا، لا تتنمر على أحد، ولا تجعل من أحدهم أضحوكة.»

«ماذا عن الحفلات؟ هل يمكنني الذهاب للحفلات؟»

«نعم، ولكن لا تظهر وجهك في كل الحفلات، لا تثمل، لا تعاشر الفتيات، وإن أردت الرقص لا تتعدى حدودك.»

أجبت.

«أنا لا أتعدى حدودي! هُن يهاجمنني.»

أجابني وقلبت عيناي، هذا الفتى مُجادل.

«لا تضرب أي أحد، حتى وإن ثُرت غضبًا، الفتيان الصالحون لا يسببون الأذى لأي شخص عن عمد.»

أومأ وكتب في دفتره، لاحظت أنه يكتب ملاحظات، هل يأخذ الملاحظات خلفي حقًا؟

«ماذا تكتب؟»

سألته مشيرة لدفتره.

«أنظري بنفسك.»

أخبرني بينما يمرر لي الدفتر.

بِعنوان نظرية الفتى الجيد كان يكتب،

١- ارتدي كمُسن، لا تحتاج لنظارات.

٢-لا سخرية، كُن فتى جيد، لا تحملق بماتيلدا فهي تغضب.

٣-أحترم الفتيات، وإن ألقوا بأنفسهم تحت قدمك، فَقط اركلهن بعيدًا.

عَنيف..

٤-العب كُرة القدم.

٥-احتفظ بمارتن كصديق، وأقطع الآخرون من حياتك.

٦-لا تذاكر أكثر.

٧-أحترم المعلمين وكبار السن.

٨-لا تنمر، لا مرح.

٩-تقليل الحفلات.

١٠-لا رقص مع الفتيات المثيرات، لا مرح.

١١-لا لمعاشرة الفتيات.

١٢- لا شجارات، مرة أخرى لا مرح.

كانت هذه نهاية القائمة، لاحظت أنه لم يكتب أي شيء عن دراجته النارية.

الاحترام سيكون مشكلة كبيرة، ولكِن إن كان قد كتبه فقط للمرح على الأقل، أعلم أنه لن يركل أي أحد.

حَسنًا، هو لن يتغير في غضون يوم.

ألقيت دفتره مرة أخرى تجاهه ألتقطه بسرعة، رفعت حاجبي الأيسر لقد كان مُلتقط ماهر.

لقد أنتهينا، فَقرر أن يغادر، وأخبرني أنه سيأتي غدًا ليوصلني لنتناول الغداء، فوافقت.

أعلم أنه لم يكُن موعد، هُو مستعد لتجربته الاجتماعية كفتى جيد.


Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro