Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

همُ تلاقٍ قد اغدق ما تحت ضلعي وجعاً.


لقد بَرحتُم جانِبي و بِالرُغمِ مِن ذلِكَ لَمْ ارتَدعْ لِثانيةَ واحِدة ، فَقد أدرَكتُ عِندَ المُنتَهى السَبب الذي جَعَلَكم تَندَثرون كالرَمادِ في عَراءِ الجَحيمِ ، تاركينَ لي كَأسَ السَقيمِ كمَشربٍ ارتوي مِنهُ بِلا سبيلٍ لِلعدولِ

الضَنَك و الفُتور تَمَكنا مِني و روحي تَرغبُ الخَلاصَ كَثيراً ، و ربُما تَنوي بيعَ نَفسي للخَناس و لا أقدِر فَرغبَتي بِالحُصول عَلى أجنِحة مِثل الَتي تَرتَدونَها عَلى ظُهوركم بِهذهِ اللَحظة تَمنَعُني ، كَما أُمنيتي اليائِسة بالزَفيفِ بِها عالياً كَفراشة بِكُل حَركةٍ بِجَناحيها تُصبِحُ أقَربَ و أقرَب مِن الهَلاكِ

ذلِكَ مُحال فـلأنعِتاقي موانِع و الأجنِحة الَتي أحلُم بِها لا أملُكها كَما كُنتُم ذاتَ يومٍ ، ربُما هي تُزيّنُكم الآن كَثمنٍ لِتركي وَسطَ الغَباوةِ و وحيداً في مُنتصفِ الديجور الأدهَم بعدَ احتِجابِ النورِ الذي كانَ يُرشِدُني

أنا عَلى دِرايةٍ بِأنكُم وَسط السكينةِ تَبتسمونَ لي و تُبصرونَ وَجهي الذي أفعَمتهُ الدموع ، و مَع صُعوبةِ ذلك إلا أنّني سأقطع لكم وعداً يُرضيكُم لَن أنكُثَ بِه ، و مَضمونهُ أنني لن أتوقَف عن الاستمرار و لن أكُفَ عن الحَياة مع أنني أودُ التَحرُرَ بِشكلٍ مُغدقٍ .

لَطالما كُنتُ أحتاجُكُم و لكنَكُم لمْ تَستَطيعوا البَقاء و علي انا ذلِك في الوَقتِ الراهن قَد اغرَقتُموني تحتَ ضَغطٍ يَكسِرُ غِلاظَ الجَسَد و ليسَ لي بِمهرَبٍ مِنهُ ، لَكنَني سأُحاول التَعامُل مَع حاليَ الزَقيمِ و لن أستَسلِمَ مُتَخِذاً الطَريق الأسهَل الذي سيضعُنا في الهَاوية جَميعاً و لن أدَع الظِلال السُوداء داخِلَ لُبي تَتَولى حَياتي

لأنَ ذَلِكَ ما يَفعلهُ الرُفقاء ، تودون لي الأفضَل اليسَ كَذلِك ؟ سأواصِل و أتذَكرَكُم بِكُلِ تَفاصيلَكم و أتَأكد مِن عَدم نِسياني لَكُم وسطَ ضَجِيجِ مَشاعِري ،مُهمَتي هي عَدم قَتل نَفسي و تَرك هذهِ الحَياة جَباناً

رُفقاء دَربي سأراكُم مِن جَديد كَذلكَ أبتِساماتكُم البَهية ناحِيتي الَتي أشتَقتُها و حِينَها لن تَسحَقَ هذهِ الغَصات المُؤلِمَة حَلقِي كَما تَفعَلُ الآن ، لَعلَ المُوتَ يَتَعجَل فَكُل ما بي مُدمَرٌ و شَقُ أنفاسي صَعبٌ جِداً ، أن كُنتُم تَنظُرون لي الآن فأودُ التَأسُف على عَدم إدراكي لِكُلِ ما كانَ بِدواخِلكم

رُبما كُنتُ أُساعِدُكم بِكل ما لي مِن حَول الا أنَني في النِهاية لَم أُساعِد أحداً مِنكُم لِعدمِ مُلاحَظتي الآمَكُم و عَلى الأصدِقاء إستِشعار الكَلمات الصامِتة بأعيُن بَعضِهم ، أعطَتني الحياة الكَثير مِن الفُرص لِتصحيح أخطائي و الأمورْ لَكنني قُمتُ بِتجاهُلهم جَميعاً مِما اوصَلني لِهذا الوَضع

أفتَقِدُكم جَميعاً و تواجُدكم هو جُلَ ما يَترأس أحلاميّ فَكم أُريد تَصديق أنكُم ما زِلتم عَن جِواري ابداً كَما و التَصديق بِأنَكُم جَميعاً الآن قُوتي الَتي تَمنَعُني مِن الوصولِ لِخط النِهاية و بِأنكُم طاقَتي بِأسوء اللحَظات الَتي اعتَقد بِها بِأنني سأسقُط و لَن أستَطيعَ النُهوض مِن جَديد

جَميعُكم أنا مُتيقِن بِأنني لن أستَطيع تَغيير ما حَدث و لا يُمكننى حَتى مَحو الآمي و بِأن هُناك طَريقة واحِدة لِلتخلُص مِن المُعاناة الَتي تَحرِقُ روحي كُل يَوم لَكِن يُخبِرُني شَيء ما بِداخِلي بِأنني ان أختَرتُ هَذِهِ الطَريقة بأن أراكُم جَميعاً بِدون إكمال مُهمتي سَأندم و لَن أراكُم أبداً بِقدر أُمنيتي بِعكسِ ذَلِك ، و ها انا هُنا حَي بِفَضلِ هَذهِ الخاطِرة المُؤرِقة

سأُحاول تَقبُل كُل شَيء و لَن أجعَل شَيء يُتعِبُني بَعدَ الآن و سَأخُذ أنفاسي بِراحة مِن جَديد لأنكُم أعِزاء عَلي و لَن اؤذِيكُم أكثَر مِن ما كانَ سَبب رَحيلكم لِذلِكَ العالَم بَعيداً عَني أفتَقِدُكُم حَقاً .

رِسالة كُتِبَتْ في التَاسِع و العِشرين مِن شَهر أبْريل ؛ جونغكوك .

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro