الـيوم وبعد إلحـاح شديد منِّـي ذهبنـا لزيارة الطبيب.

كـان في البادئ رفضك قـاطع وهذا لعلمِـكِ بكـون والدتـي هي التي أخبرتني بإصطحـابكِ هنـاك

هـذا لأنـه قد مرَّ أربـعُ سنوات على زواجنـا ولم نستـطِع الحصـول على أيِّ أطفـال.

كنا نجـلِس على الكرسي أمـام طبـيبـة النِّـساء والتـوتـر يلتهم كليـنا.

ولكن لا أحد منَّـا أظهر هـذا للأخر.

بـعـد أن قامت بالكـشـفِ عليـكِ بينما أنا جـالِس أنتظرُكِ

صعقتـنـي الطبـيبـة بطلبها أن أقـوم أنا الأخر بالفحص

كنتُ على حافَّة الغضبِ علـيـها غير أنِّـي لجمتُ نفسـي لعلمـي بكونـي سأجرحكِ بفعلتـي علـى الرغم من تأكدي من صحَّتـي إلا أني قبلت لأجلكِ.

قمتُ بإجـراء فحوصات أنا الأخر ومـا إن إنتهيتُ حتَّـى جلستُ بجانبكِ أنتظر التحاليل التي قامت بـها الطبيبة.

لمحتُكِ تغرسـين أظافركِ في قبضة يدكِ حـينمـا أتت الممرضة وقدَّمت تحاليلنـا لطبيبة لتقرأها.

أغمـضتـي عينيـكِ وتساقطت دموعكِ حيـنمـا قـالت الطبيبة وعينـاها على الورقة أمـامها

« التـحـاليل أمـامـي تخبرني أن السيِّد جيـون بخير و يستـطيع الإنجـاب، أمَّـا أنتِ سيدة جيون..

فأنتِ الأخرى تستطعـين الإنجـاب ليس هنـالك أي مشكلة لديكِ، ربَّـما عليكما الصبرُ فقط لتستطيعاَ إنجـاب أما إن كنتمـا متسرِّعـين بشأن الأمر فأستطـيع أن أجد لكما الحـلـول، المهم أن كلاكمـا بخـيـر. »