تعَلُّق
مرَّت الأيامُ وكنَّا دائمِي التواصُل مع بعضِنا
كنتُ ملازِمًا إياكِ طوال الوقت
في القسمِ أنا كنتُ دائمًا من يجلِسُ بجانِبكِ، على طاوِلة الطعامِ أنا كنتُ دائمًا من يرافِقُكِ، للمنزِل أنا كنتُ دائمًا من يوصلكِ، في الليل أنا كنتُ دائمًا من يسمعُ آخر كلماتكِ قبل أن تغطي في النوم
لأنِّي كنتُ أشدَّ الحرص على أن أحادثكِ على هاتف وكم يروقني صوتُكِ الخامِلُ النعسانُ حينها.
كنتُ ولا إراديًا منِّي أنجذِبُ نحوكِ بقوّةٍ، وكيفَ لا أفعلُ وأنتِ بهذهِ الرقّةِ والجمال!
ولكنَّ جمال قلبِكِ قد فاق حسْنَ وجهكِ بمراحِل
الإهتِمامُ بأبسطِ الأشياءِ وأصغرِها كأكلي وملابِسي الخفيفةُ في صقيع هذا الفصلِ يجعلني أقعُ لكِ أكثر وأكثر.
لطفُكِ مع كل من يحادِثُكِ وعلى الرغمِ من أنَّهُ حقًا يثيرُ إزعاجي وغيرتي سواء أكانَ موجهاً لذكرٍ أو أنثى، إلا أني أعرفُ أن نقائَكِ وبياض قلبكِ هو ما يجعلكِ تتصرفين هكذا
فأعلنُ يا خضراءَ العيونِ أنِّي لكِ ولعيونكِ ولهانٌ ومتعلِّق
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro