Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل السابع عشر


مساء الخير مرة تانية اليوم أيضا

استمتعوا

*

ككل جميل لا يمكن أن ينتهي حتى النهاية

شخص لا يهاب أي شيء مع شخص يهاب كل شيء

هكذا هما أون و تشانيول

ناولها كأس الماء و هي كانت لا تزال ترتجف و تحاول السيطرة على بكاءها جراء فزعها

هي لا تزال مذعورة حتى أنها لا تستطيع النظر ناحية ذلك المكان الذي تبين أنه قبو

لكن ما الذي يحتويه هذا القبو و جعل أون بكل هذا الذعر ؟

جثث محنطة

أجل هو يحتفظ بجثث محنطة، مثل المومياوات المصرية و التي دفع لقاءها ثروة كبيرة من المال و حصل على اثنتين منها بالفعل

أجنة لم يولدوا و جثتين، واحدة لرجل و أخرى لامرأة يرتديان ثياب تشبه الثياب من القرن التاسع عشر ... حصل عليهما من المقبرة الغريبة في محاولة منه لدراسة التحنيط

و الكثير، الكثير من جثث الحيوانات المحنطة هي كذلك

شربت القليل ثم أمسك هو الكأس ليضعه على الطاولة أمامها و جلس بقربها حينها التفتت له و نفت بغير تصديق بينما الدموع لا تزال على وجنتيها

" هل أنت جاد تشانيول ؟ ... ألم تجد هواية أخرى سوى هواية تجميع جثث الموتى ؟ "

ربت على ظهرها في محاولة لتهدئتها و قال

" أحتاجها في أبحاثي "

" أي أبحاث ... كيف تستطيع البقاء في هذا المنزل ؟ ... اسمع أنا يجب أن أغادر الآن فلا أستطيع البقاء في مكان واحد معها "

قالتها و حاولت الاستقامة حينها أمسك بكفها و أرغمها على البقاء جالسة

" لا تتصرف بحمق أون ... إلى أين ستذهبين في هذا الوقت ؟ "

" إلى بيت جدتي ... "

" لن تذهب إلى أي مكان "

قالها بسيطرة محدقا بها و هي عبست فاقترب أكثر و هاهو يضم وجنتها بكفه

" لقد أفسدتِ أجمل يوم بحياتي "

" بربك تشانيول هل هذا هو الوقت المناسب ؟ "

" سوف أنقلها و أسلمها لمتحف الحياة الطبيعية فهل أنت راضية ؟ "

" افعل بها ما شئت المهم أنها لن تبقي معي بمكان واحد "

حينها عكر حاجبيه

" ثم أخبريني لما استيقظتي و لما ذهبت هناك ؟ "

" لم أستطع النوم ... ثم ذلك المكان ذو الباب المقفل أثار فضولي "

" كنت أدري أنك فضولية جبانة لذا نقلتها إلى هناك و أقفلت عليها تفاديا لحادثة مثل هذه "

هنا عكرت حاجبيها و تساءلت تريد أن تكذب ما فكرت به

" أين كنت تضعها قبلا ؟ "

فرد بهدوء و بساطة

" في مكتبي و بعض الحيوانات كانت متفرقة هنا و هناك "

" أنت حقا غير معقول "

" أون ... أخبرتك أنني أستخدمها لأجل أبحاثي الخاصة فتوقفي عن ترهاتك "

" لا أريد البقاء معها في مكان واحد "

" أخبرتك بالفعل أنني سوف أتبرع بها "

لكنها حركت كتفيها بينما تضم ذراعيها لصدرها

" لا أهتم ... "

حينما ضاق ذرعا بها استقام و سار ناحية باب القبو، أقفله بالمفتاح من جديد و عاد لها ثم أشار لها ناحية الدرج

" هيا إلى النوم "

كانت تريد الرفض و التعنت لكن في النهاية هي مجرد جبانة لذا استقامت باذعان و هاهي تسير قبله، صعدت الدرج بهدوء و هو خلفها و اذا توقف سوف تتوقف و في النهاية هي نزلت درجة لتكون معه بذات الدرجة، تمسكت بكفه ثم بذراعه قائلة

" لنسر معا "

أبعد كفها عن ذراعه و حتى كفه عن كفها لكنه لم يبعدها عنه، هو فقط ضم كتفيها و قربها منه أكثر و واصلا حتى وصلا لغرفته

دخلا فتركها و التفت يقفل الباب و هي سارت قبله تصعد على السرير

انضم هو لها و عندما سحب الغطاء هي اقتربت أكثر منه، تمددا معا فتمسكت كفه بكفها بينما بذراعه الآخر يضمها لصدره و في تلك اللحظة استرجع وقت سماعه لصراخها الخائف و الفزع

ظن أن مكروها أصابها أو أحد كشفه و تم الانتقام منه ... لكن كل تلك ليست سوى كوابيس لا يمكن أن تتحقق، إنه واثق من نفسه لكنه لا يستطيع إلا أن يخاف عليها

" هل حقا ستتخلص منها ؟ "

تساءلت هي بعد صمت طويل و خبأت نفسها به أكثر ليرد هو

" أجل ... "

" آسفة "

" لما ؟ "

" لأنني هكذا "

حينها قبل رأسها و أجابها بينما يسند فكه على رأسها

" لأنك هكذا أنا أحببتك ... "

رسمت بسمة و هاهي تضع قبلة على صدره العاري ثم قالت

" من أين حصلت عليها ؟ "

فقال بمزاح

" هل تفكرين بسجني ؟ "

" حسنا أنت تدري أنني لا أحب الخروج عن القانون و لكن ... "

حينها انسحبت من حضنه، أسندت ذراعها على الوسادة التي تشاركها معه و حدقت به ، تأملتها عينيه و انتظر ما الذي يمكن أن تقوله لتواصل هي ببسمة

" الآن فليذهب القانون للجحيم "

ابتسم و سحب ذراعها لتنام من جديد ثم قبل جبينها و لم يقل أي شيء، يدري أنها لو كشفت وجهه الآخر سوف تكون أول من يثور عليه، كذلك يدري أنها تحبه ، متأكد أنها سوف تكسر بقوة اذا علمت و هذا ما سيعذبها لكنه أبدا لا ينوي السماح لها بمعرفة الأمر ... سوف تكون النهاية اذا علمت، إما بموته أو موتها

" لكن جديا تخلص منها و عدني أنك ستبتعد عن الجثث لأنها ستجعلني أخاف منك "

" غدا لن تجدي أي شيء منها ... و بدلها سوف تجدين شيئا مختلف تماما "

" لا تنم "

" ألا تزالين خائفة ؟ "

" أجل ... أحاول أن أكون شجاعة لأنك معي و تحضنني لكن لن أستطيع النوم فلا تنم و تتركني "

أبعدها قليلا ليحدق بها، احتضنت كفه وجنتها و رمقها بنظرات باسمة ... لكن تلك البسمة الخبيثة

" لدي طريقة لابعاد الخوف عنكِ "

غمز لها في نهاية كلامه حينها أغمضت عينيها و اقتربت تعيد وضعها لما كانت عليه مبعدة كفه كذلك

" مستحيل ... "

" ألم تستمتعي ؟ "

" لا تقل مثل هذا الكلام ... "

" هيا أون لقد كنت تصرخين بـ ... "

لكنها وضعت كفها على فمه عندما اعتدلت قليلا

" اذا كنت تريد تكرار الأمر لا تحرجني في أوقات مثل هذه ... حسنا ؟ "

تهديد قوي في الواقع لأي رجل و هو حاول أن يكون مثل أي رجل و أومأ لتبعد كفها ثم عادت لوضعيتها

" لنتحدث فقط "

" تقصدين نقول كلاما منحرفا ؟ "

حينها تنهدت فعلا بقلة حيلة بسببه

" لما لا تفكر اليوم إلا في أشياء منحرفة ؟ .... ثم أخبرني كيف لك أن تكون ... "

و لم تجد كلمة مناسبة تعبر عن الوضع بينهما في تلك اللحظات، يدري هو أن الموضوع يربكها لكنه سعيد بالتلاعب بها و بخجلها الذي ترميه بعيدا أحيانا و أحيانا أخرى تتمسك به بشدة

" أكون ماذا ؟ "

" أنت تدري "

" أنا لست أدري ... أنتِ أخبريني "

" لن أخبرك ... "

ابتسم ثم قبل رأسها و مرر كفه على شعرها و قال هو هذه المرة بهدوء و جدية

" كيف حافظتِ على نفسكِ طوال هذه السنين ؟ "

" لا أدري ... ربما لأنني كنت مشغولة بالعمل و الكد أو ربما أن القدر كان يحتفظ بي لكَ أنتَ "

الجزء الأخير من كلامها أرضاه جدا بل و أسعده لأنها تؤمن أنها كانت له منذ بداية الدنيا، و أنه هو الآخر لها مهما كان قبلها لأنه كان بدون قيمة و بدون مشاعر ... مجرد جسد تفرغ به رغبة ثم يذهب في حاله أما الوضع معها اختلف

هو كان كلما لمسها غرق بداخلها أكثر كأنها هي بحد ذاتها دوامة لكنها دوامة تمده بأنفاسه التي سرقت منه منذ سنين طويلة مظلمة

" القدر كان يحتفظ بكِ لي ... كان يخبئ أيامكِ الجميلة بين أيامي أنا وحدي، سمح لكِ أن تبتسمِ بصدق لي و لأجلي و لأنه أنا كنت سعيدة من قلبكِ، لأنه أنا أنت فتحي ذراعيكِ و ضممتِ قلبي تدثرينه بحنان قلبكِ، إنه أنا ذلك الرجل السيء الذي يفقد سوءه أمام عينيكِ وحدكِ "

" كيف لك أن تقول كل هذا الكلام ؟ "

" أخبرتك أنه ليس لساني ... "

" قلبك ؟ "

" إنه عمقي ... أنا الحقيقي "

" أحبكَ "

" ردديها أون "

" أحبكَ ... تدري أنني لا أحسن الكلام، لا أدري كيف أعبر بكلام طويل منمق لكنني أحب أن أضمك، أحب أن أقبلك، أحب أن أكون ما تريدني فتسقيني حتى أروى بعد عطش طويل "

" هل تعلمين ما الذي أريد فعله ؟ "

" أخبرني ... قل كل تلك التفاصيل الصغيرة ... الصغيرة جدا "

" أريد عد رموشكِ ... أن أدون في دفتر ملاحظاتي كم هو قطر خصركِ، حتى الدموع التي تبكينها فرحا أريد معرفة حجمها حتى أزيد أو أنقص حجمها كلما بكيتي لتكون كلها دموع فرح، أريد أن تتكلمي و أنا أدون كل كلماتك و حروفكِ ... أريد و أريد ولا يمكنني التوقف عما أريده بشأنكِ و إن كان غير ممكن لي إلا معرفة قطر خصركِ من كل ما أريد "

ابتسمت لتغمض عينيها و هو شابك أناملهما معا و قال الكثير و هي نست خوفها، نست ذعرها و رفضها للنوم في مكان يحتوي كل تلك الجثث لتنام بأمان بين أحضنه هو ... حتى في مكان لا تشعر فيه بالأمان

هو يشعر بها، يشعر بكل ما يوجد بقلبها و إن كانت لا تدري كيف تصيغه له

*

فتحت عينيها و كانت الغرفة مضيئة و الشمس الساطعة تسيطر على المكان، لقد تم ابعاد الستائر الثقيلة و هي فقط مددت ذراعيها لتمدد جسدها كله

كانت تبتسم لكن فجأة تذكرت ما أذعرها ففتحت عينيها و اعتدلت في مكانها لتحدق حولها و قالت بتذمر

" أخبرته أنني لا أريد أن أنام ... ثم أين اختفى ؟ "

و لأنها عملت يومين متتالين فاليوم هو يوم خاص براحتها و هو قرر مسبقا أنها ستقضيه معه، بالتأكيد لن يسمح لها بالابتعاد، هو أساسا رتّب مواعيده و أوقات عمله حسب أوقاتها، حتى تكون بقربه و تحت أنظاره دائما

ليس فقط من أجل القضية ... هكذا يريد، هُوِس و يريد أن يشبع و يرضي هوسه بها

أبعدت الغطاء عنها ثم استقامت ترتدي خفها و خرجت من الغرفة، نزلت لغرفة المعيشة و لكن قبل أن تصل للأسفل هي رأت الكثير من العمال هناك ينقلون أشيئا من الخارج نحو الداخل

بدو على وشك الانتهاء فوضعت كفيها على دربزون الدرج الزجاجي و حاولت البحث عليه بعينيها، و دائما عينيه تعثر عليها قبل أن تفعل هي فهاهو يقف أسفلها تماما و يضع كفيه معا على خصره بينما يرمقها بنظرات حارقة و هي عندما رأته ابتسمت، كان يرتدي بنطال أزرق داكن اللون من الجينز و قميص أبيض يرفع أكمامه، لكنه لم يبادلها فعبست بسرعة ليقول

" عودي إلى فوق أون "

" أريد أن أرى ما الذي تفعله "

" سوف ترين في الوقت المناسب و الآن هيا قبل أن يراك أحد بثيابكِ هذه "

حينها فقط حدقت بنفسها و سحبت الرداء العلوي تغطي صدرها

" سوف أغير ثيابي و أعود بسرعة "

قالتها بحماس و التفتت تعود للأعلى كما أخبرها أما هي فكانت متحمسة و سعيدة بذات الوقت، واضح أنه نقل تلك الأشياء المرعبة و جلب أشياء أخرى مكانها

بدلت ثيابها بسرعة و قررت أن ترتدي شيئا جميل ... لقد جلبت في مرة سابقة ثوبا من أثواب أونجو لم ترتديه بسبب قياسه الذي كان كبيرا عليها ... كان ذو لون سكري، طوله تحت الركبتين و لكن كميه عبارة عن خيطين يعقدان على الكتفين

ارتدته ثم أخرجت سترة خيطية طويلة معه، كذلك استعارتها من أونجو ... إنها حد الآن لا تمتلك ثيابا كهذه

وقفت أمام المرآة و حدقت بشعرها، منذ زمن هي لم تجمعه و تشعر بالملل منه، كأنه يجعلها تبدو لطيفة خصوصا بسبب وجنتيها الممتلئتين و هي لا تريد أن تبدو لطيفة، بالنسبة له تريد أن تكون مثيرة

جمعته و رفعته مثل ذيل حصان ... حسان إنه ذيل أي حيوان إلا الحصان، برزت عينيها أكثر و حتى ملامحها بسبب التسريحة ثم أرسلت لنفسها قبلة و ركضت نحوح غرفته ترش عليها من عطره فهي لم تحضر عطرها معها

أو تتعمد ذلك لأنها تحب أن تضع من عطره و هو لا يمانع ذلك

حسنا الآن باتت جاهزة للنزول، هي ترتدي ثيابا واسعة و طويلة و حتى تجمع شعرها لكي لا تبدو لطيفة، غادرت غرفته و نزلت الدرج بمرح حتى وصلت لغرفة المعيشة، لم يكن هناك و العمال كانوا لا يزالون بالقبو و الكثير من الأصوات قادمة فحاولت القاء نظرة لكن هناك ستار يمنع الرؤية

حركت كتفيها و قررت الخروج للبحث عنه في باحة المنزل و هناك لم يكن موجود كذلك فتجولت تبحث عنه لكن هناك من تابعتها عينيه منذ ظهورها هناك و عندما شعرت بالملل قررت الدخول و الاتصال به، و ما إن همت بالالتفات حتى سمعت صوت اقفال باب خاص بالسيارات و شخص نادى عليها

" لو سمحت يا آنسة "

عادت أدراجها ملتفتة كلها له و هو ابتسم بينما يتقدم و يرفع خصلاته للخلف بينما يرتدي ثياب العمل، لقد كان يستقل شاحنة نقل بالفعل، ابتسم لها باتساع حتى وقف أمامها و قال بنبرة بدت مثيرة ... يحاول جعلها كذلك

" لقد رأيتك تتجولين هنا بملل لذا قلت ربما يمكنني تسليتكِ "

فرفعت حاجبيها و أمالت رأسها

" عفوا ؟ ... و لما سوف تسليني أنت ؟ "

" ربما نسلي بعضنا اذا ؟ "

و قبل أن تقول أي شيء شعرت بذراع تضم كتفيها و هاهو يقف و يحدق نحو العامل، يحدق فقط ؟ ارتبك الآخر ثم ابتسم و قال

" سيدي .. ."

" هل أنت هنا للعمل أو لأجل التسلية ؟ "

" عفوا سيدي و لكن الآنسة ؟ "

حينها انفجر بوجهه

" من أخبرك أنها آنسة ؟ ... "

فعكر العامل حاجبيه بعدم رضى و قال

" حسنا كان سوء تفاهم ... "

لكن الآخر لا زال يتحدث بغضب و طريقة هجومية

" يال بساطة الأمور بالنسبة لك ؟ هل أنت متعود على مغازلة زوجات الآخرين و تقول سوء تفاهم ؟ ... لقد وضحتُ الأمور قبل أن تبدوؤا بالعمل و أنت تعلم أنها زوجتي "

توتر الشاب و تشانيول تعرف عليه، مرة قدم تقرير بشأن قضية تحرش بحق هذا الذي يقف أمامهم و لكن الآخر نسى شكله خصوصا أن تشانيول اليوم لا يضع نظاراته و يترك شعره على جبينه دون أن يرفعه

" سلمني بطاقة عملك "

قالها يمد كفه نحوه و الآخر رفض قائلا

" لا أمتلك واحدة ... كما أنني لم أفعل شيء يضايق السيدة لذا سوف أغادر فورا "

غادر يعود للشاحنة و صعد ليقفل الباب محدقا بهما و هي التفت له فعكر حاجبيه ثم سحبها ليلتفتا و سار نحو الحديقة الخلفية و قال بسخط

" ما الذي تلبسينه بحق السماء ؟ "

" ثوب ... "

" ثم لما ترفعين شعرك ؟ "

قالها بعد أن توقف عندما ابتعدا عن عيني الآخر، حدق بها معكرا حاجبيه و هي عبست ترد

" أرفعه لأنني رغبت بذلك ... "

" لا تفعلي مرة أخرى ... "

قالها و سحب المسكة منه و عبث به بكفيه معا قائلا

" هكذا رقبتك لن تكون في مرمى الأنظار "

ضايقها فعله حقا و ابتعدت عن كفيه العابثة لترد بضيق

" ما الذي دهاك ... هل تشعر بالغيرة لهذه الدرجة ؟ "

" أجل هل تمانعين ؟ "

قالها غاضب حينها حاولت ترتيب شعرها و هاهي السترة تزاح عن كتفها قليلا و هي تحاول عدم رسم البسمة التي فعلا رسمتها لترد بصوت تحاول جعله غاضب لكن بشكل لطيف

" بالتأكيد لن أمانع ... ثم لما كذبت بخصوص أنني زوجتك ؟ "

" نحن تزوجنا أمس "

قالها بثقة و هي حركت كفها بخجل رادة

" لكنني لا أزل آنسة و لست سيدة اذا سمحت "

" اثبتِ لي أنك آنسة "

حينها باستغراب حدقت به و تساءلت

" ما الذي تعنيه ؟ ... أوراقي الثبوتية تثبت ذلك "

و بتحدي هاهو يرسم بسمة ليقول بعد أن اقترب أكثر منها

" طبيا لستِ كذلك ... يمكنني اجراء فحص لكِ اذا اردتِ "

حينها ضربت ذراعه بقوة

" أيها الوغد "

ضحك هو بقهقهة على رد فعلها ثم أمسك كفيها و رغما عنها جعلهما خلف ظهرها، قربها منه و هاهو يغرق بعينيها

" يشرفني أن تكوني سيدتي ... أتوق بشدة أن تنسبِ لي أمام الجميع "

يغرقها و يحطم قلبها لأشلاء عندما يتصرف بهذه الطريقة فجأة، يسرقها منها و يخبئها داخله لتتوه مشاعرها، نظراتها و حتى نبضاتها

" أنت ... هذا لا يجوز "

قالتها بتعثر و هو فقط ابتسم و اقترب يستنشق عطره من على رقبتها ثم شعرت بشفتيه فحاولت التحرر لكنه تمسك بها أكثر، لقد قيدها بطريقة هي تحبها

" تشان نحن في الحديقة و البيت مليء بالعمال "

لكنه لم يستمع لها و شد بأسنانه فجأة على جلدها الناعم لتخرج منها صرخة حاولت كتمها و سرعان ما ترك ذراعيها لكنه ضم وجنتيها و سحبها إليه يقبل شفتيها بينما يدفعها نحو الخلف

تراجعت هي خطواتها ولا تدري أين ستقودها لكنها تثق فيه، تدري أنه لن يذهب بها أبدا نحو أي خطر ... لإنه الأمان و كلها

أسندها بالفعل على الجدار و ابتعد ليحدق بعينيها التي زادت توهانا جراء سرقته لأنفاسها

" لقد تأخر العمال و يجب أن يغادروا حتى نمضي يوم عطلتنا كما نرغب "

" كن هادئ حسنا ... "

" أدخلي من الباب الخلفي و اصعدي لغرفتك ... "

" حسنا "

ردت و عينيها لا تزالان متعلقة بعينيه، تكاد تسحبه من قميصه و تخبره ألا يذهب حتى تقبله من جديد و هو فقط رفع السترة على كتفيها، ثم ضم وجنتيها، وضع كفيه فوق خصلاتها المبعثرة بسبب غيرته و قال

" سوف أذهب فأتركي شعرك هكذا "

غادر مرغما و هي نفذت، عادت للمنزل و لكن دخلت من الباب الخلفي الموجود في المطبخ و الذي يجعلها مباشرة عند الدرج ، صعدته بخفة و سارت نحو غرفتها بينما ترسم الابتسامات السعيدة لتهمس ...

" الوغد يتلاعب بي كما يريد "

ولا يبدو أبدا أنها تعنيها أو غير راضية بتلاعبه بها، دخلت للغرفة ثم بحثت عن هاتفها و عندما ألقت نظرة على الساعة توسعت عينيها ... إنها الثانية بعد الظهر بالفعل، فوتت الفطور و الغداء

هذا ما فكرت به بينما تضع كفها على بطنها الذي أصدر صوتا

" أنا جائعة "

و هاذا بالفعل ما كتبته على هاتفها تراسله لكنه فقط تجاهلها، تمددت هي على السرير بينما ترفع ذراعيها ممسكة بالهاتف و كانت تلعب بعض الألعاب حتى يمر الوقت و حتى تنسى جوعها قليلا

مرّ الوقت بالفعل و هي كانت تلعب و تشتم و لم تتوقف حتى فتح الباب و أسند هو نفسه على اطاره و حدق بها فتركت الهاتف و اعتدلت بسرعة تحدق به و ترسم البسمة قائلة

" لقد كنت فتاة مطيعة و لم أغادر الغرفة "

حينها اعتدل و مد كفه ناحيتها

" و حان الوقت حتى أكافئ هذه الفتاة المطيعة "

قفزت هي من على السرير تركض نحوه لكنه أمسك بكفها و أوقفها معكرا حاجبيه

" توقفي عن تهوركِ أون ... لا يجب أن تركضي بهذه الطريقة منذ الآن حسنا ؟ "

قالها واضعا كفه على وجنتها و هي ابتسمت تومئ

" حسنا و لكن هيا أريد أن أرى ما الذي كنت تفعله "

" لنذهب "

غادرا الغرفة و هي كانت تسير بسعادة معه، حتى أنها كانت تمسك كفه بكفيها معا و الحماس دب بقلبها، نزلا الدرج ثم توجها نحو باب القبو و الذي كان مقفل، فتح هو الباب فكان قد تغير عن ما رأته أمس تماما ... كأنه جلب لها حديقة غولف و وضعها هناك ... استخدم الشاشات الكبيرة و تقنيات ثلاثية الأبعاد فهتفت بسعادة

" ملعب غولف ؟ ... دائما كنت أتمنى لو يمكنني الذهاب و لكن الاشتراك في مثل تلك الأماكن غالي جدا "

قالتها ليترك هو كفها و هي تقدمت تدخل متناسية خوفها و ذعرها من أمس ... المكان حرفيا بات شيء مختلف

بحماس تحركت هي و اقتربت من عصى الغولف لتأخذها، اقتربت من الكرة التي كانت مثبتة على حامل أبيض صغير و الثقب كان بقربها لكنها بتهور رفعت العصى و ضربت بقوة الكرة التي طارت و استقرت باحدى الشاشات التي أصدرت صوت شرارة كهربائية ثم جميع الشاشات باتت سوداء و هذا ما جعلها تتجمد في مكانها لحظات

التفتت ببطء نحوه تحاول تغطية وجهها بشعرها بعد أن تركت العصى تقع أرضا بقرب قديمها و همست

" اللعبة انتهت "

و هو الذي كان يغمض عينيه فتحهما ثم أشار نحوها

" ذكريني ألا أفعل لأجلكِ شيئا بعد الآن "


نهاية الفصل السابع عشر من

" أصابع "

أتمنى أنه فصل رفه عنكم و أسعدكم

توقعاتكم

و كيف ترون الشخصيات الآن

تشانيول

أون

إلى أن نلتقي كونوا بخير

سلام

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro