Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الرابع

مرحبا بقرائي الغاليين

هاهو فصل جديد فاستمتعوا به

*


هناك من يقدس الهدوء و الترتيب

و هناك من أجواءه المقدسة و المناسبة للعمل أن يكون المكان حوله في حالة فوضى

الكثير من الأوراق المبعثرة و الكثير من الصلصة الواقعة على هذه الأوراق

أكل قطعتين من البيتزا و بعض الماء ليكتفي هو و يعود لعمله بينما الأخرى تعتبر قطعتين من البيتزا ليست سوى تحمية لما هو قادم

عاد يجلس خلف مكتبه مبتعدا عن كل تلك الفوضى قبل أن يقتلها و هي كانت لا تزال تمدّ كل الطعام الذي طلبته أمامها

صندوق بيتزا، زلابية و معكرونة سوداء ... زجاجة كبيرة من المشروبات الغازية

بيد تحمل أعواد الطعام التي تحمل هي الأخرى بعض المعكرونة و البيد الثانية تحمل قطعة بيتزا و عينيها تلاحق الكتابة الموجودة في أحد الملفات ... و كلما مضغت أصدرت صوتا مقززا بالنسبة لأحدهم أو سحبت المعكرونة هي تلعن تحت أنفاسها بهمس بسبب الصلصة التي شعرت أنها لطخت المكان حول فمها

" لحظة السياسي يو هو كذلك أحد ضحايا القاتل ذو الأصابع ؟ "

قالتها بينما عينيها توسعت لتلتفت نحوه ليرفع هو الآخر نظراته نحوها، عكر حاجبيه بتقزز منها ثم أعاد نظراته نحو ما كان أمامه و رد

" هل اكتشفت ذلك للتو ؟ "

" كانت معدتي فارغة من قبل و لم أكن أستوعب جيدا حينها "

استفزه للغاية كلامها فاستقام و اقترب و هي رفعت نظراتها نحوه عندما وقف بقربها، وضع كفيه بجيوب بنطاله و قال ببعض الغضب

" هل أنت جادة ؟ هل جلبوا محققة خرقاء من أجل العمل على قضية بهذه الأهمية ؟ أنت سوف تضيعين كل عملي سدى "

رمت قطعة البيتزا في الصندوق و أعواد الطعام فتلطخت الورقة التي كانت قريبة بسبب الصلصة المتطايرة و استقامت تحاول مجابهته و مواجهته، حتى أنها رفعت سبابة كفها اليسرى و نقرت بها جانب صدره قائلة بغضب

" هل انتقصت توا من شأني أيها الوغد المغرور ؟ "

فأمسك سبابتها تلك و شدّ عليها بقوة جعلت من عنيها تتوسع بألم ليرد

" أنا لم أنتقص من شأنك أيتها الخرقاء أنا فقط أعدتك لمكانك الطبيعي "

ترك أخيرا سبابتها بعد أن كاد يقتلعه لها و هي توسعت عينيها ثم قفزت تحاول ضربه برأسها

" أنت تحتاج لشدة أذن أيها المغرور "

و بينما هي تحاول القفز لتصل طوله هو فقط رفع كفه و وضعها فوق رأسها ثم ضغط لتشعر أن رأسها ليمونة تم عصرها بقوة

" أنتِ لستِ ندا لي أيتها الفتاة الغبية لذا اهدئي و عودي لمكانك الطبيعي أو فاجئيني كما يقولون "

أخيرا بعد آخر كلمة أبعد كفه فشعرت بدوار و تحركت في مكانها بتمايل كأنها ثملة

" تبا لك ... أنت لست سهلا أبدا، أنا حتى الآن لم يتغلب علي أي أحد "

" السيء دائما هناك من هو أسوأ منه "

قالها ثم أشار لها حوله

" تخلصي من الفوضى و هذه المرة دعينا نجلس معا حتى أحشي برأسك الفارغ هذا المعلومات "

و هل ستنفذ فورا ؟ بالتأكيد لا ففي النهاية هي أون و ردت بطاعة و اعتراض بذات الوقت

" ليس قبل أن أحشي بطني الفارغ "

عكر حاجبيه محدقا بالفوضى التي هي فيها ثم نبس بينما يعود نحو مكتبه

" مقرفة "

تجاهلته حتى لا تكسر رأسه في هذه الليلة و بدل الجثة الواحدة يكون هناك جثتين و عادت تنهي طعامها، و هذه المرة كانت مهتمة به وحده و بين الوقت و الآخر تصدر صوت تلذذ بأنين بينما يحاول هو بكل جهد يمتلكه و صبر أن يتجاهلها

" تبا لهم إنهم ماهرين حقا ... "

قالتها بتلذذ ثم قربت حبة الزلابية من فمها الذي تفتحه و هكذا كانت حتى انتهت أخيرا من الطعام ثم استقامت بينما تمسح فمها بمناديل ورقية أخذتها من على الطاولة ثم بدأت بجمع الفوضى التي افتعلتها، حسنا هذه المرة تريد فعلا أن تعمل و أن تثبت للمتعجرف أنها تفوقه ذكاء و دهاء

نظفت المكان و عندما انتهت التفتت نحوه لتقول بفخر

" لقد انتهيت و نظفت المكان و يمكننا البدأ من جديد "

رفع نظراته أخيرا ثم حدق حوله و شعر أخيرا ببعض الرضى، لقد نظفت المكان و الآن يمكنه العمل دون قيود الفوضى التي يكرهها ، حمل أوراقه و استقام يتقدم نحوها، جلس على مقعد الطاولة و هي ابتسمت و اقتربت كذلك و ما إن حاولت الجلوس حتى سمعت صوت يخرج منها ... تماما كما فكر الجميع، لقد أطلقت ريحا و بصوت مرتفع و في تلك اللحظة التفتت تحدق بمؤخرتها و هو الآخر فعل

ابتسمت تظهر أسنانها ببعض الخجل ثم همست

" إنه شيء طبيعي في البشر و أنت طبيب بالفعل و يمكنك تفهم الوضع "

في تلك اللحظة جعلته يرسم ابتسامة و نفى بغير تصديق، أي فتاة لن تكون بخير ولا حتى راضية اذا خانها جسدها و جعلها بموقف محرج أمام أي رجل لكنه رد بتأنيب

" كطبيب أيضا يمكنني أن أقول أن الطعام الذي أكلته كان فوق ما تحتاجين و جسدك عبر عن ضيقه بهذه الطريقة "

" أنا متعودة على تناول أكثر من هذا الطعام "

" في هذا الحال يمكنني الجزم أنك تقضين وقتا بالحمام أكثر مما تعملين "

أغمضت عينيها تتنفس بقوة محاولة تهدئة نفسها بسبب كلامه الساخر و جلست أخيرا لتسحب مقعدها و تناولت الملف

" لا تفوت فرصة للسخرية مني ... هل تمتلك ضغينة ضدي ؟ "

فالتفت لها مجيبا

" و لما سأفعل و أنا قابلتك منذ يوم واحد فقط ؟ ... هل تعتقدين أنكِ محور الكون ؟ "

" أدري أنني أضايقك و هذا يكفيني "

قالتها محاولة استفزازه لكنه تجاهلها و سحب ملف أول ضحية و بدآ هذه المرة في العمل فعليا، مرّ الليل بطوله و هو يشرح و هي أخيرا بدأت تطرح الأسئلة المنطقية و تبدي ملاحظات مهمة كانت غائبة عنه حتى هو و لكن في النهاية و قبل طلوع الفجر ببعض الوقت تغلب النعاس عليها و وضعت رأسها على الطاولة نائمة

شعر بهدوئها المفاجئ فالتفت ناحيتها و وجدها نائمة، تضع رأسها على الطاولة فوق الأوراق و تفتح فمها ليتسلل بعض اللعاب من الجانب فعكر حاجبيه

" تبا لها لا تملك من الأنوثة سوى اسمها "

جمع أوراقه و استقام، اقترب من مكتبه و حمل سترته ثم حقيبة أوراقه، سار ناحية الباب لكنه قبل أن يغادر توقف و التفت ينظر ناحيتها، هل يوقظها لتذهب و تحضى ببعض النوم المريح في مكتبها أو يتركها هناك ؟

*

كالعادة هي سوف تعتقد أنها مجرد كلب متشرد كلما استيقظت في مكان غير مكانها بينما تشعر بالبرد الشديد

شعرت بغطاء عليها لكنه خفيف بشدة فحاولت أن تتمسك به بينما عينيها لا تزال مغمضة و جسدها يتكور، لا تزال تشعر بالبرد الشديد فالتفتت للجانب الآخر لعله مجرد حلم بارد و لكن شعرت أن السرير بارد هو الآخر و صلب، فتحت عينيها و حاولت التذمر لكن ما قابلها جعلها تصرخ بفزع

لقد كانت جثة الرجل مقابلة لها و رأسه مائل بينما عينيه الفزعة تنظران نحوها

صحيح لم يوقظها لكنه بحث لها عن مكان مريح للغاية و جعلتها تنام براحة قبل مغادرته تراجع ليضع حقيبته جانبا، حملها فضمت بذراعيها رقبته ثم حركت رأسها بتودد على صدره كأنها تتودد لوسادتها الدافئة لكن ذلك لم يطل عندما توجه بها نحو المشرحة، وضعها على طاولة التشريح الثانية الموجودة في المكان، سحب غطاء أبيض مخصص للموتى و وضعه عليها ثم تمنى لها ليلة سعيدة و هانئة ليغادر

" الحقير الوغد ... "

قفزت من على الطاولة بسرعة ثم ركضت خارج المشرحة و خارج مكتبه و في طريقها صادفت الجميع، حتى هو كان يحمل حقيبته و قادم من منزله عندما أشارت له بسبابتها و بغضب

" أنت ... اليوم أنت ميت أيها الوغد الحقير، كيف تجرأ على فعل ذلك بي ؟ "

كان وسط حديث جدي مع الرئيس لي عندما بدأت تصرخ و تتوعده بجنون، حتى أنها حاولت القفز عليه لتضربه لكن قبل أن تصل تم امساكها من طرف جون هي و هي كيونغ أما هو فقط تجاهلها و عاد لانهاء حديثه مع الرئيس لي الذي بدى منزعجا للغاية منها

" سوف أمر لاحقا اذا و أطلع على تقرير التشريح مع أنه لن يكون هناك جديد "

قالها الرئيس لي و تشانيول أومأ

" حسنا ... "

تجاوزها مغادرا نحو مكتبه و هي لا تزال تتخبط و تصرخ في مكانها تريد فقط أن تنقضّ عليه بأي طريقة و الرئيس لي تحدث ببعض الصرامة

" هلا توقفت عن الصراخ آنسة ايم "

" كيف تريدني أن أتوقف ... هل تدري ما الذي فعله ذلك الوغد بي ؟ "

تحررت أخيرا من قبضتي مساعديها و اقتربت من الرئيس لي و كان شعرها مبعثر و عينيها متوسعتان و تبدو بشرتها شاحبة

" على الأقل لم يغتصبك أليس كذلك ؟ "

حينها نفت و بألم ردت

" يالته كان فعلها و لم يفعل بي ما فعل "

الجميع توسعت أعينهم مما قالته بينما تغمض عينيها بألم ... ربما لا تدري ما قالته لكن الرئيس لي تساءل من جديد

" ما الذي فعله بك و كان سيء لهذه الدرجة ؟ "

ففتحت عينيها و رمقته بألم ثم اقتربت تهمس له

" عندما سرقني النوم و غفوت ... وضعني على طاولة التشريح، بجانب جثة الرجل و عينيه المرتعبة كانت طوال الوقت تحدق بي بينما أنا نائمة "

حاول الرئيس لي ألا يظهر رغبته بالضحك الشديد ثم وضع كفه على كتفها و ربت بهدوء

" لا بأس ... هذا أسلوب الدكتور بارك في المزاح، لقد رحب بك بطريقته الخاصة و الآن يمكنك المغادرة للمنزل فاليوم يبدو هادئ "

حينها ضمت نفسها و حركت كفيها على ذراعيها ترد بنوع من الدرامية المقيتة

" أشعر بشعور الموتى "

حينها أبعد بسرعة كفه عن كتفها و عكر حاجبيه

" تحتاجين كذلك لحمام ... هيا بسرعة "

*

فتحت باب منزلها أخيرا و هي لا تشعر أنها بخير ... ذلك الرجل فعل أكثر مما يمكنها أن تحتمل

أبعدت حذاءها عند المدخل و تقدمت أكثر لتجد المنزل هادئا

لم تهتم و تقدمت نحو غرفتها، دخلت ثم صفعت الباب بقوة حينها أخرجت جدتها رأسها من خلف باب غرفتها و في الجهة المقابلة أخرجت أونجو كذلك رأسها و تساءلت بهمس

" هل تعلمين لما أتت الآن ؟ "

" هي كان لديها عمل أمس و لم تعد للمنزل "

" أدري لكنها لم تتعود أن تعود صباح اليوم التالي كلما قضت ليلتها في العمل ... "

توسعت عيني الجدة و نبست بنفي

" لا يمكن أنها اكتشفت ما نقوم به ... ثم علينا التصرف و صرفها من هنا بسرعة و إلا فاتك الموعد "

خرجت أونجو من خلف الباب و جدتها كذلك لتقترح أونجو

" أنت جهزي لها الفطور و أنا سوف أحاول التودد و التصرف كأخت "

" حسنا لكن حاولي صرفها من المنزل بأي طريقة ... هذه المرة الموعد مع رجل جيد إنه وريث عائلة غنية، والده اقتصادي بارز و سياسي و هو خلَفه "

" حسنا فهمت ... "

قالتها و توجهت نحو غرفة أون الواقعة في الجهة المقابلة و بجانبها غرفة موك، وقفت أونجو ثم تنفست بقوة لتطرق على باب الغرفة بهدوء ، مرة، اثنتان و هاهي الثالثة دون أن تتلقى ردا من أون ففتحت الباب بهدوء و أدخلت رأسها

سمعت صوت المياه من الحمام ثم فجأة صرخة من أون

" الوغد سوف أقتله "

فوضعت أونجو كفها على ثغرها و غادرت الغرفة بسرعة، بل ركضت نحو المطبخ و وقفت على بابه لتنبس اسم جدتها بهلع

" جدتي ... "

التفتت لها الجدة التي كانت بالفعل تحضر الفطور و تساءلت عندما رأت حالها

" مابك ... لما تبدين على غير ما يرام ؟ "

" أون ... أعتقد أن أحدهم تلاعب بها "

" ما الذي تقولينه ؟ "

" لقد كانت تصرخ في الحمام أنها سوف تقتله الوغد "

حينها خرجة شهقة أخرى من جدتها

" هل تعتقدين أنها حامل ؟ "

و بملامح باكية هي قالت

" لا تقوليها ... سوف نتسول إن هي حصلت على طفل "

فسحبتها الجدة تمسك بذراعيها

" اسمعي أون تحبنا و أنا ستجعلني مربية لطفلها و لكن أنت عليكِ الذهاب و محاولة معرفة ما الذي يحدث، ربما تحدث معجزة و تتزوج هذه السكيرة "

" هل تعتقدين ؟ "

" أجل ... اذا كان في الموضوع رجل حتى لو لم تكن حامل، رغبيها به، تحدث عن أشياء رمنسية و ... تعلمين تلك الأمور التي تحبها النساء "

" تقصدين ... "

قالتها لتغمز بعينها و تشير للجانب الأيسر و الجدة أومأت

" تماما ... هيا انطلقي ربما تحصل على رجل غني و اذا كان معدما سوف نستخدم الخطة المضادة "

و كعادتها أونجو انطلقت لتنفذ كلام جدتها، اقتربت من جديد من الغرفة و استغربت أنها لا تزال تسمع صوت الماء، أون من الناس الذين لا يستغرقون وقتا طويلا في الاستحمام ... الموضوع بالتأكيد فيه رجل

هكذا فكرت و تقدمت لتجلس على مقدمة السرير و بعد بضع دقائق فتح أخيرا باب الحمام لتخرج أون، كانت ترتدي ثوب الاستحمام و شعرها المبلل مبعثر، في الواقع هي تمتلك بشرة بيضاء و واضح أنها ناعمة دون أن تبذل أي مجهود في جعلها كذلك

عينيها العسلتين و الكبيرتين برزتا الآن أكثر بينما بعضا من أشعة الشمس الصباحية تتسلل من النافذة

ابتسمت لها أونجو أما الثانية فعبست أكثر و اقتربت من الباب لتقفله، حتى انها أدارت المفتاح و أشارت لها بسبابتها

" أنت ... لقد أتيت لي بقدميك "

توسعت نظرات أونجو و نفت بخوف

" ما الذي فعلته أختي ... "

" ما الذي فعلته ؟ ... فقط أفرغت بطاقة ائتماني و جعلتني مدينة لرجل وغد "

حينها نفت أونجو

" أقسم لك انني فقط أخذ المال الذي أخبرتك عنه و تركت البطاقة على الطاولة في غرفة ... المعيشة "

آخر كلمة قالتها أخفضت صوتها خلالها بشدة عندما تذكرت أنها وجدتها في غرفتها ... الغبية كل مرة يحدث هذا معها أما أون فقد ضمت ذراعيها صدرها رادا بسخرية غاضبة

" و يفترض بي أن أصدقك ؟ "

فضمت كفيها بتودد ترد لعل الأخرى تشفق عليها

" أجل أون ... أنت تعلمين أنني أنسى كثيرا أين أضع الأغراض و أمس عندما عدت للمنزل وجدتها بغرفتي و موك كان في المنزل و كان يشاهد الكثير من الأفلام التي حذرتِه من مشاهدتها "

حينها ضربت بقدمها الحافية الهواء كأنها تركل شيء بقوة

" الوغد ... سوف أجعله يدفع الثمن عندم أمسك به "

أونجو نجت هذه المرة فرسمت بسمة و استقامت تقترب من أختها، أمسكت بذراعها و الأخرى حدقت بها متفاجئه

" أون تبدين متغيرة "

حاولت سحب ذراعها من كفي أختها لكن الأخرى تمسكت بها كعلقة لترد أخيرا

" لم أتغير ... ما الذي تعنينه ؟ هل تحاولين أخذ المال من جديد ؟ أنا مفلسة ما تبقى من الشهر "

لكن أونجو نفت بشدة و سحبتها معها لتجلسان معا على مقدمة سريرها

" يبدو أنه في حياتك رجل أختي "

حينها تذكرت أون ذلك الرجل البغيض و شدّت على شفتيها بغيض لتقول بتوعد

" تبا لما ذكرتني به ... على العموم سوف يدفع ثمن ما فعله بي غاليا "

"ما الذي فعله ؟ ... هل جعلك حاملا ؟ "

و بعد كلمتها هذه وجدت أونجو نفسها على الأرض بينما مؤخرتها تؤلمها جراء دفع أون لها

" هل جننت ... هل كل فعل يفعله رجل يصب في في ايطار الحمل و الحب ؟ بالفعل أنت فتاة غبية "

رمقتها أونجو بحقد و ألم ثم استقامت لتعاود الجلوس بقربها

" لما لا تستطيعين الكلام دون ردات فعل هوجاء أون ؟ "

و هاهي أون تقول بملل

" أنت غادري غرفتي "

" بالتأكيد لن أغادر ... اسمعي أخبريني من هذا الرجل و ما الذي فعله ؟ "

حينها ضمت أون ذراعيها لصدرها و نفت

" إنه طبيب شرعي زميل لي ... متعالي و مغرور و حقير "

حينها اقتربت أكثر أونجو و نبست

" سمعت ان أجورهم عالية للغاية "

" هل هذا كل ما همك في الأمر ؟ ... سوف تحاولين استمالته لك يا حفارة الذهب ؟ "

لكن الأخرى نفت بشدة لترد

" بالتأكيد لن أفعل ... لكن ربما هو مائل لك "

" إنه يضايقني يا غبية ، يتجاهل الردّ علي و أمس عندما غرقت في النوم دون شعور وضعني على طاولة المشرحة و غادر "

" ربما هي طريقته في لفت انتباهك له ... ألم تقولي طبيب شرعي ؟ "

" هل أنت غبية ؟ ثم أنا لا يعجبني "

قالتها بتعالي و أونجو تساءلت من جديد

" لما لا يعجبك ؟ هل هو قصير ؟ "

فنفت أون مجيبة

" بل طويل ... طويل جدا و مثالي "

" بشع الوجه ؟ "

" وسيم ... وسيم جدا و مثالي "

" سمين ... له بطن ؟ "

حينها تنهدت بقوة و نبست بخفوت

" جسده مثالي الوغد "

" اذا ما الذي تنتظرينه ؟ ... لما لا تحاولين اغراءه أيتها الحمقاء ؟ "

حينها التفتت لها و عكرت حاجبيها بنوع من التقزز

" ماذا ... أحاول اغراءه أنا ؟ هل جننت يا فتاة "

" و لما لا تفعلين ؟ ... إنه يحاول بطرقه لفت انتباهك "

و هاهي ترد بتعالي

" لا أعتقد أن الأمر سينجح بيننا ... نحن تعرفنا على بعضنا منذ يومين فقط ولا نتوقف عن الشجار "

" و هذا هو ما يجعلني أتأكد أن قصتكما ستكون مختلفة ... ستكون عظيمة و ستصلون لمرحلة الحب الجارف "

و بقلة صبر هي ردّت

" اسمعي يا فتاة اذا لم تغربي عن وجهي الآن سوف أصل معك لمرحلة الضرب الجارح ... "

تجاهلتها أونجو و استقامت لتقترب نحو خزانتها، فتحتها فلم تجد ملابس تناسب فتاة تريد لفت انتباه شاب فعبست و التفتت لها

" هل حاولت أن تكوني فتاة يوما ؟ "

" لا و لا أهتم "

" أنا أهتم ... انتظريني لحظة و سوف أعود "

غادرت أونجو غرفة أون و هي أمالت رأسها تحاول اقناع نفسها بكلام أنجو ثم أغمضت عينيها و تخيلت شكل جسده بينما يخرج من الحمام يلف المنشفة حول خصره حينها عضت طرف شفتيها و نبست

" الوغد لولا لسانه السليط كنت فعلا عملت على استمالته ... "

فتحت عينيها بعد أن دفعت أونجو الباب و التي كانت تحمل طقم ثياب داخلية سوداء اللون من الدونتال و بكفها الأخرى قميص قطني بدون أكمام

" أنظري هذه ستكون أول خطوة "

حينها توسعت عيني أون لتنبس

" هل تريدين مني أن أذهب للعمل بهذه الثياب الداخلية ؟ "

" هل أنت غبية أو عمياء "

قالتها و رفعت أكثر القميص ثم ردت

" سوف ترتدين هذا تحت قميص و تتركيه مفتوح ... حتى لا تلفت الكثير من الانتباه لك أنك فجأة غيرت أسلوبك "

و هاهي أون تنفي

" لا تعجبني هذه الفكرة ... ثم إن ذلك الرجل لئيم ولا أريد التورط معه "

لم يرضي كلامها أونجو التي شعرت أنها بالفعل فرصة أختها للالتفات لنفسها أخيرا فهي عاشت كل عمرها تعمل و تجد من أجلهم ، لم تجد الوقت حتى لتواعد و تعيش الحب كما عاشه الجميع

" لنجعله تحدي أون ... أثبتي لي أنك تستطيعين ايقاعه في شباكك "

" و هل تعتقدين أنه رجل أحمق سيقع من مجرد نهد مرفوع ؟ "

" من يدري ... ربما سيرى أبعد من النهد المرفوع ، ثم أنت تمتلكين نهدين بحجم مطلوب و جميلين "

" لست مرتاحة كما أن العمل صعب هذه الأيام و لا يوجد لدي وقت لاغراء الرجال "

" لن تخسري شيء سوف تعملين و بذات الوقت تحاولين اغراءه ... هل تجتمعان كثيرا ؟ "

" أجل، بسبب قضية عويصة علينا العمل معا لوقت طويل "

" و هذا ما نريده "

" اسمعي اذا وقعت في ورطة بسبب أفكارك الغريبة هذه سوف أقتلك "


نهاية الفصل الرابع من

" أصابع "

ترى هل ستقتل أون أونجو ؟؟

توقعاتكم للقادم و كونوا بخير إلى أن نلتقي من جدد

سلام

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro