Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الثامن عشر

مرحبا بالغاليين الي ينتظرون بفارغ الصبر

استمتعوا بالفصل

*


تلك الأشياء الجميلة التي نفعلها لأجل من نحب ستضل كذلك حتى لو أفسدها من نحب

بدون قصد يفعل ذلك و يحاول الاعتذار

بالفعل أون أفسدت المفاجئة التي عمل طوال النهار من أجل تجهيزها لها، دائما ما كانت تتحدث عن الغولف و أنها تريد تعلم اللعب و ستفعل ذلك ما إن يتوفر لها الوقت و الدخل المناسب للاشتراك

قرر أن يجلب لها الملعب و يضعه بقربها، أولا حتى ينسيها ما كان في ذلك المكان و يبعد عنها تلك الأمور التي تهابها و ثانيا حتى تفعل ذلك متى ما أحبت ... في بيتها سوف تلعبه بأي وقت أرادت و لو كانت مفلسة ستفعل ذلك

كان يجلس على الأريكة، يضم ذراعيه لصدره و هي تجلس بجانبه، يشيح عنها بعيدا غاضبا منها و هي تحاول منذ وقت أن تعتذر

" هل حقا لا تريد النظر لوجهي ؟ "

فتجاهل الرد عليها، مستحيل أنه سيكره النظر لوجهها و لكنه خسر ثروة و هي قضت عليها في أقل من دقيقة

" أين ذهب كل كلام الحب الذي كنت تقوله ؟ "

و هاهي تستخدم تلك النبرة الخاصة بالدلال بينما تستخدم سبابتها كذلك لتنقر معصمه، هل هي فتاة ثلاثينية ؟ هل هي تلك التي كانت تركض و تصرخ و تركل أي شخص في أي مكان ؟

لما تتحول لقطة أمامه ؟

التفت اليها عاقدا حاجبيه مثلما يعقد ذراعيه و رد

" هل أنت جادة أون ؟ "

" لقد كانت شاشة صغيرة فقط فلما تهول الأمر ؟ "

" هل قلت شاشة صغيرة ؟ "

قالها عندما فك ذراعيه و التفت كله و كأنه سيمسك برقبتها

" أجل ... فقط "

حينها نفى بينما يحاول السيطرة على السخرية الغاضة التي تنتابه

" أنتِ غير معقولة أبدا سيدة أون "

" آنسة "

قالتها معترضة بنوع من الهدوء و هو صاح بوجهها

" سيدة و باثبات الطب الشرعي "

حينها استقامت معكرة حاجبيها و سترتها الصوفية واقعة عن كتفها بينما شعرها لا زال مبعثر بطريقة غجرية و يضم وجنتيها

" سوف أبحث عن شيء آكله قبل أن آكل أحدهم "

غادرت نحو المطبخ بعد أن رفض أن ينسى ... كيف ينسى و هي دمرت كل شيء من أول تجربة ؟

فتحت الثلاجة و حاولت البحث داخلها عن أي شيء يمكنها أكله و سد جوعها أما هو فقد استقام و تبعها، وقف خلفها هي التي تكاد تدخل وسط الثلاجة و قال بعد أن علم أنه لا يستطيع أن يغضب منها كثيرا

" ماذا تريدين أن تأكلي ؟ "

استقامت ثم التفتت لترد بنوع من البرود، تريد هي الأخرى أن تغضب منه ...

" لا أريدك أن تدفع من أجلي ... "

" أون "

قالها محدقا في عينيها بتحذير فاقتربت لتمسك بذراعه ترسم بسمة

" أي شيء تطلبه من أجلي حبيبي سوف آكله المهم أن يكون وجبة كاملة وكبيرة "

ابتسمت ترفع رأسها نحوه و في تلك اللحظة هو اقترب و قبّل شفتيها بسرعة مبتعدا

" ينتظركِ عقاب وخيم الليلة "

قالها و هي همست بنوع من الخجل

" إن كنت سوف أعوضك عن ما قمت بافساده فلا بأس يمكنني تحمل عقابك "

و قبل أن يرد سمعت صوت هاتفها الذي كان يرن و كان على الطاولة فالتفتا معا ناحيته و هي ابتسمت من جديد

" سوف أجيب و أعود لنتناقش حول الوجبة و العقاب "

أومأ و هي ركضت تقفز بفرح و سعادة حتى وصلت بجانبه فتوقفت و حينما حملت الهاتف كانت جدتها، استغربت ثم أجابت

" مرحبا جدتي "

و جدتها ردت مباشرة

" متى سوف تعودين للمنزل ؟ "

" هل تريدين مني شيء جدتي ؟ "

" أجل ... نريد أن نجتمع على العشاء معا مثلما كنا نفعل من قبل "

حينها خرجت منها ضحكة ساخرة

" هل تمزحين معي جدتي ؟ ... "

" حسنا نحن لم نكن نفعل ... لكن على الأقل دعينا نفعل الآن "

" لكن أنا و تشانيول لدينا خططنا "

" أنا أدعوكما معا ... لقد جهزت طعاما دسما لأجله فأخبريه أنني أدعوه"

ابتسمت و التفتت تنظر إليه هو الذي يسند نفسه على جانب الطاولة الكبيرة و يحدق فيها بتركيز، هو لا يخفي اهتمامه بها ولا بتفاصيلها الصغيرة، يتدخل و لا يهمه و حتى إن حاولت الاعتراض لن يستمع لها مع أنها لم تفعل من قبل

" حسنا سوف نتجهز و نأتي "

" سوف ننتظركما ... "

أقفلت الخط و اقتربت منه، رأى بهجتها فتساءل

" ما الذي كانت تريده منكِ جدتك ؟ و لما كل هذه السعادة ؟ "

" لقد دعتنا على العشاء ... أنا و أنت "

فضم ذراعيه لصدره و قال غير مرحب بالفكرة

" لا أريد الذهاب ... أريد أن نبقى هنا فتكون غرفة النوم قريبة "

توسعت عينيها بسبب صراحته الوقحة ثم هتفت

" يا الهي ... ما الذي يحدث لك ؟ "

" يفترض أنه يوم يشبه شهر العسل و يجب أن نكون لوحدنا "

" لكن من حولنا لا يعلمون ... ثم لهم الحق برؤيتنا "

" إنهم عائلتك و ليسوا عائلتي "

و هذه المرة عبست فعليا و قالت

" تشانيول لا تقل هذا "

" لا يمكنني استلطاف جدتك ولا حتى أختكِ ... "

" ماذا عن موك ؟ "

" هو الشخص الذي أعتبره من عائلتي الآن "

ابتسمت رغم رفضها لمشاعره تجاها جدتها و أختها و لكن هو كرههما بسببها و سبب دموعها، تمسكت بذراعه التي سحبتها لها و سارا ناحية الدرج

" و أنا ماذا تعتبرني ؟ "

توقف لتتوقف هي الأخرى و حدق بها، سحب ذراعه و مثل ما يحب أن يفعل ضم كتفيها يقربها منه كلها، قبل رأسها و أجابها

" سكني و سكينتي ... أنت ساكنتي الوحيدة "

سعدت هي بتلك الكلمات و واصلا طريقهما نحو فوق، ظلت هي بنفس ثيابها و هو فقط رفع شعره بتسريحته المعتادة و وضع نظاراته ثم حمل سترته

ارتدت هي حذاءها الرياضي و خرجت ليتقابلا من جديد في الرواق فأمسك بكفها و سحبها ينزلان و هي تساءلت

" لما لم تترك شعرك كما كان ؟ "

" هكذا أشعر بالراحة أكثر "

" لقد أحببت مظهرك صباحا "

" و أنا كذلك أحببت مظهركِ بالمناسبة "

ابتسمت و هاهي تضم كفه التي تمسك بكفها و تسير بسعادة، غادرا المنزل في سيارته و في الطريق توقف هو ليشتري سلة من الفواكه بما أنها أول زيارة رسمية له لبيت جدتها

وصلا بعد مدة ليتوقف هو و هي حدقت بالمنزل ثم التفتت له

" بالمناسبة طهي جدتي لا يعلى عليه ... "

" أجل ... أعلم و دائما ما تخبرينني بهذا "

كأنه تذمر و هي عكرت حاجبيها

" فقط أحببت أن أشعرك بالاطمئنان أنك لن تغادر هذا المكان جائعا "

" ما دمت سوف أغادر و آخذك بكفي فلن يهمني جوع بطني "

رسمت الخشية على ملامحها ثم همست

" لا أعتقد أن جدتي ستسمح لي بالذهاب معك "

فرد باصرار

" لا يمكنها أن تمنعني ثم لا تحاولي أن تتهربي من العقاب "

" أي عقاب ؟ "

" عقاب كسرك للشاشة "

" هل ستقبل بمكافأة الآن حتى لا يحدث بينك و بين جدتي مزيدا من المشاكل ؟ "

فنفى و كان سيقرب كفه منها قائلا

" لا ... و يمكنني أخذ ما أريد لعلمك أون "

" نحن بالشارع فكن مؤدبا كما عهدك الناس "

" لا أريد أن أكون مؤدبا بعد الآن "

و ما كاد أن يقترب حتى فتح باب المنزل و شاهدا موك يركض نحو السارة فنبس تحت أنفاسه

" اللعنة ... "

فتحت أون الباب و نزلت فقفز عليها موك يضمها حتى كاد يوقعها حينها نزل تشانيول بسرعة و اقترب يبعده عنها مؤنبا اياه

" هل أنت جاد موك ؟ ... كيف لك أن تقفز عليها هكذا و أنت بهذا الحجم ؟ "

انزعج موك و رد غاضبا

" نحن طوال عمرنا نمزح هكذا أنا و أختي ... "

" افعلها مرة أخرى و سوف ترى "

قال بتهديد و هي ضمت ذراع موك ثم رفعت نفسها و قبلت وجنته و بذات الوقت تحركت عينيها ترى رفد فعل الآخر، فقط رمقها ببرود ثم تجاهلهما و اقترب من الباب الخلفي للسيارة حينها همس موك لأون

" مابه هذا الرجل أختي ؟ ... "

" إنه يحبني "

ردت بهمس فقلب عينيه بملل

" يكاد يضعك في بلورة زجاجية و يقفل عليكِ ... "

" اخرس ... أنا يعجبني الأمر "

حينها موك حرك كتفيه بملل منها هي الأخرى و عاد للداخل متذمرا أما هي التفتت لتشانيول الذي أقفل الباب بينما يحمل السلة و اقترب، قرب كفه من كفها فشدتها و سارا معا و في هذه اللحظة نبس بصوت منخفض تسمعه هي فقط

" شفتيكِ تحتاج للقطع "

و هي ردت بنفس الهمس

" أنت الخاسر فلن تجد ما تقبل "

" فيك الكثير من الأماكن القابلة للتقبيل "

أخرسها و كانت حتى مجبرة عندما وصلا بقرب الباب و جدتها كانت تقف هناك ترسم بسمة

" مرحبا "

قالتها مرحبة بهما و تشانيول رد بهدوء و بصوت حاول قدر امكانه من أجل أون أن يجعله ودودا

" أهلا سيدة ايم "

ناولها سلة الفواكه فأخذتها منه ببسمة كبيرة

" شكرا لك و أرجو أن نتجاوز سوء التفاهم الذي بيننا "

" أون بيننا و علينا تجاوزه لأجلها "

قالها فأشارت نحو الداخل

" تفضل أرجوك و خذ راحتك "

أشارت نحو غرفة المعيشة لتمسك بكف أون حتى لا تلتصق به و نادت بصوت مرتفع

" موك اجلس مع الدكتور بارك "

" قادم سوف أجلب علامتي له "

تقدم تشانيول و جلس بغرفة المعيشة محدقا في المكان حوله، صحيح أنه صغير و بسيط و لكنه مختلف تماما ... يوجد فيه الكثير من روح أون و هذا يعجبه

لحظات هي حتى التحق به موك الذي كان يحمل نتائجه، جلس بجانبه و سلمها له ليقول ببسمة

" أنظر لعلاماتي ... إنها جيدة كما وعدتك زوج أختي "

أخذها منه و بعثر شعره معجب بكلمة زوج أختي ... هو لا يحب هذا الفتى عبثا و إن كان يقوم بالكثير من الأفعال التي تستفزه خصوصا عندما يقبّل أون ... إنها أخته التي ربته لكنه لا يفهم هذا الشيء ... كل ما يفهمه أنها له ولا يحب لأحد أن يقترب منها

أما في المطبخ فقد وضعت جدة أون سلة الفواكه على الطاولة ذات المقعدين و التفتت لها، حدقت بها و كانت أون مختلفة جدا، منذ بدأت مواعدة تشانيول و هي تتغير، ابتسمت ثم اقتربت و ضمت وجنتيها بكفيها و قالت بهدوء

" السعادة واضحة على وجهك صغيرتي أون و بتِ أكثر هدوء و مرونة "

فابتسمت أون لترد بهدوء

" لا أدري ما الذي يصيبني جدتي لكنه رجل رائع "

" أخبريني هل هو جيد معك ؟ "

" جدتي كلمة جيد صدقيني لا تكفي لتصف ما يقدمه لي ... "

" إنه متعلق بك جدا "

" أجل ... حتى أنه قال يجب أن أعود معه للمنزل "

حينها رمقتها جدة بنظرة شك

" هل تجهزين منذ الآن حتى لا أقول لك لا تذهبِ ؟ "

" حسنا جدتي تعلمين أنني أحب الصدق ... أجل أفعل ذلك لأنني أنا الأخرى لا أريد تركه يذهب لوحده "

" أنت راشدة أون و يمكنك فعل ما تريدين "

" أحبك جدتي "

اقتربت تضمها و عندما ابتعدت الجدة تنهدت و هنا أون شعرت أن هناك شيء ليس على ما يرام، بل هناك شخص لم تره، إنها أونجو

" جدتي هل هناك شيء ؟ "

ترددت لكن في النهاية هي قالت

" أجل هناك ... مين جون لا يتصل بأونجو و يتجاهلها، حتى تفاصيل الخطوبة و الحفل توقفت أمه عن التواصل معي بشأنها "

" هل انفصلا ؟ "

" لا ... أونجو قالت أنه لا يرد عليها ولا يتصل بها، أنا حاولت طمأنتها و لكن أشعر بشعور سيء حيال ما يحدث "

حينها قالت بلوم

" لقد حذرتكم كثيرا من المواعيد المدبرة جدتي و لكن أنت و أونجو أصبتما بالهوس لأجل المال و المناصب "

" أدري و لكن مين جون بدى فتى طيب و لطيف "

" هو ليس كذلك قطعا جدتي ... على العموم اذا قرر الانسحاب فهذا أفضل لأونجو، أنا لا أريدها أن ترتبط برجل مثله، إنه شخص كريه "

" ألا يزال على خلاف مع الدكتور بارك ؟ "

" هما لم يكونا يوما على وفاق ... حتى بالنظر له لا أشعر بالراحة لذا فلتحزن أونجو قليلا الآن و لاحقا ستكون سعيدة "

" لكنها رقيقة و حساسة "

" إنها ضعيفة لا غير ... سوف أذهب و أناديها لأجل العشاء "

" لا تكوني قاسية عليها أون "

غادرت أون نحو غرفة أونجو و الجدة كانت ترتب الطعام على الطاولة و بين الفينة و الأخرى تراقب تشانيول و موك، لقد كان يتفقد نتائجه نتيجة نتيجة و يؤنبه كذلك، ابتسمت هي و سعدت لاهتمامه الواضح ... إن الفرق بينه و بين أخوه كبير، حبه لأون حب صادق أما الآخر متصنع

بعدها اجتمع الجميع على طاولة العشاء و حتى أونجو و أون سلمت مكانها المعتاد الذي هو على رأس الطاولة لتشانيول ... الجدة على يمينه و أون على يساره، بقربها أونجو و مقابلا لأونجو بقرب الجدة موك

ابتسمت أون و قربت صحن السمك من تشانيول

" تشان تذوق هذا ... إن جدتي أفضل من يطهي السمك في كل هذا الحي "

ابتسم لها ثم أخذ و تذوق و التفت للجدة

" شكرا لك على طهيكِ "

" أرجو أن تستمتع به "

حينها موك أخذ بعض الخيار و قربه منه و على وجهه بسمة ساخرة

" زوج أختي تذوق هذا "

أون حدقت بموك و هو غمز لها كأنه يسخر منها و تشانيول رد رافضا

" موك عد لمكانك حالا و إلا ... "

حينها جلس من جديد و ابتلع هو قطعة الخيار و الجدة نظرت نحوه بانبهار

" أنت تسيطر عليه بالفعل ... أحتاجك دائما في الجوار "

" اذا قام بشيء أرعن فقط أخبري أون و هي ستخبرني و أنا أدري كيف أجده "

حينها من تحت أنفاسه خرجت كلماته

" أنتم تضطهدودنني بالمناسبة "

فقالت أون

" أنت تستحق ... و الآن كل بصمت "

ابتسمت أونجو بهدوء دون أن تقول شيء و تشانيول حدق بها ثم أعاد نظراته نحو أون، كأنه تساءل بدون أن يقول شيء و أون فهمت بالفعل ما يفكر به فأشارت له بحاجيها عندما رفعتهما، في تلك اللحظة و حتى تشتت النظرات التي عليها هي جعلت خصلاتها خلف أذنها حينها ظهر القليل من رقبتها و ظهرت علامة زرقاء عليها

الجدة التي كانت تأكل توقفت بسرعة و أشارت نحوها

" ما هذا أون ؟ هل أصبتِ بمكروه ؟ "

فرفعت هي نظراتها نحوها و عكرت حاجبها بتساءل

" ماذا ؟ "

" أنظري لرقبتك كأنها لسعة دبور ... إنها نفس العلامة ، دائما كانت تظهر كلما لسعك دبور "

توسعت نظرات موك المتفاجئة و قال بسرعة

" جدتي هي لديها حساسية من الدبابير و النحل هيا بسرعة أجلبِ الدواء "

أما الدبور، أقصد تشانيول كان فقط يحدق بهم و أون لم تجد ما تقوله، فقط وضعت كفها على رقبتها و رمقتهما بقهر، استقامت الجدة و موك تبعها أما أونجو فقط تظاهرت أنها لا تعلم من يكون الدبور و هو اقترب من أون و همس

" ما الذي يحدث مع جدتك و أخوك ... هل نعتاني للتو بالدبور ؟ "

فردت بذات الهمس

" تجاهل الأمر فقط ليتما نغادر ... "

" لا أريد تضييع وقت عطلتي الثمين مرة أخرى في هذا المكان "

قالها و اعتدل من جديد في مكانه و في هذه اللحظة عادت الجدة التي كانت تحمل حقيبة الاسعافات الأولية أما موك فكان يمسك بعض الثوم المقشر و اقترب كذلك لكن أون بسرعة اعترضت

" لحظة ما الذي ستفعلونه بي ؟ "

" موك افرك لها الثوم على المكان حتى لا تتورم أكثر "

قالتها جدتها و هي استقامت بسرعة، حسنا و قبل أن يصل اليها موك كان تشانيول يستقيم هو الآخر و قال

" هذه ليست لسعة دبور فتوقفا عن هذه الحماقة "

الجدة التي ضيقت عينيها استعوبت الأمر بعدها بسرعة لتترك حقيبة الاسعافات جانبا و عادت لماكنها لكن موك ظل يقف هناك بل و أسند فكه بكفه و قال بتفكير

" اذا لم يكن دبور فما الذي يمكن أن يكون ؟ "

فسدت الأمسية بالفعل هذا الذي فكر به تشانيول و هو الآن يحتاج أن يخرج كل غضبه و غله على أحد ما، عاد هو الآخر لمكانه لكن موك اقترب من جديد من أون و حاول لمس العلامة على رقبتها بينما هي تبعده لكنه أصرّ على معرفة لسعة أي حيوان هذه

" موك ابتعد ... "

" لحظة أختي أون ... يجب أن نعلم حتى نعطيك الدواء الصحيح "

و هنا انفجرت به الجدة

" إنها عضة يا موك فأتركها و عد لمكانك "

هنا توسعت عينيه و خرجت شهقة بينما ينظر لجدته ثم أعاد نظراته لأون

" لما لا تنتبهين لنفسك ؟ ... ثم أي حيوان يمكن أن يعضك بهذا الشكل ؟ لا أصدق هل هو بحجم كبير أو صغير أختي ؟ ألم تشعري و هو ... "

" أنا الحيوان الذي قام بعضها لذا عد لمكانك موك و دعنا ننهي هذا العشاء اللعين "

لا يدري هو كيف قالها بعد أن استقام من مكانه ... هذا الفتى الأحمق جعله يخرج عن طوره و تفوه بكلام لا يجب أن يقال في أي مكان و هذا ما جعل موك يبعد كفيه عن رقبة أون و يرفع نظراته الحاقدة نحو تشانيول و قال بتأنيب

" هل أنت مصاص دماء ؟ ثم ما الذي فعلته لك حتى تعضها هكذا ؟ أليس من المفترض أنك تحبها ؟ "

هنا أونجو التي صمتت طوال الوقت انفجرت تضحك بجنون و لم تستطع التوقف حتى تحولت ضحكتها تلك لبكاء و البكاء كان مريرا و لم تستطع أن تتوقف و جعلت الجميع متفاجئ، غادرت نحو غرفتها و أقفلت الباب و الجميع كانوا ينظرون لبعضهم البعض في ذهول

" يجب أن نغادر "

قالها تشانيول و استقام ليخرج أولا و من ثم أون استقامت و قالت للجدة

" سوف أرى أونجو قبل أن أغادر "

أومأت الجدة لها و موك الذي كان متفاجئ عاد لمكانه بقرب جدته، جلس ثم عكر حاجبيه و التفت لجدته التي بدت مهمومة فعلا بسبب أونجو

" جدتي ... "

" نعم موك "

ردت بهدوء بينما تحدق أمامها بأسف و هو قال

" لماذا زوج أختي عضها ؟ "

هنا الجدة التفتت له و انهالت بالضرب عليه

" أيها الأحمق المجنون ... ألا يكفيني هم شقيقتك لتزيد أنت بغبائك "

*

في السيارة كان تشانيول لا يزال في انتظار أون و قبل أن يراسلها رآها تفتح الباب، تحمل حقيبة طعام و جدتها رافقتها للخارج تودعها بالفعل، سارت هي ناحية السيارة ليشغل هو المحرك، فتحت الباب و صعدت و عندما أقفلته هي لوحت لجدتها أما هو فقط حرك رأسه بايماءة لتبتسم لهما الجدة، وضعت أون حزام الأمان و هو انطلق

ساد الصمت بعض الوقت ثم التفت لأون التي بدت غير سعيدة عكس ما كانت عليه و هما قادمان فتساءل

" مابها أونجو ؟ "

" أخوك يتهرب منها و هي لا تتقبل فكرة أنه يريد لانفصال عنها "

" هل أظهر وجهه الحقيقي لها ؟ "

قالها و بسمة سخرية و غضب ظهرت على وجهه و قبل أن ترد أون رن هاتفه و عندما أخرجه كان رقم والده فسلمه لأون و قال بصوت بارد

" أجيبي أنت "

حدقت فيه بلوم ثم فتحت الاتصال

" مرحبا أبي هذه أنا أون "

" أون ... أهلا يا ابنتي كيف حالك ؟ "

" بخير أبي و أنت كيف هي صحتك ؟ "

" بخير، أخبريني هل تشانيول موجود ؟ "

" إنه في الحمام أبي ... هل أخبره أن يتصل بك عندما يخرج ؟ "

" لا ... فقط أبلغيه أنني غدا أنتظره صباحا في مكتبي "

" حسنا أبي ... ليلة سعيدة "

قالتها و أقفلت الاتصال لتعيد له الهاتف قائلة

" والدك يريدك غدا في مكتبه "

" اللعنة كأنني متفرغ له وحده "

" ما الذي دهاك إنه والدك فلما لا تحمل له العاطفة ؟ "

" أون ... "

" لا تقل أون ... من الواضح أنه يحبك و يفضلك، إنه رجل طيب فلا تعامله بهذه الطريقة السيئة حتى لا تندم لاحقا "

حدق نحوها بانزعاج ثم أعاد نظراته نحو الطريق و هي عبست أيضا لتحدق بالجهة الأخرى

" هل ستذهب له ؟ "

تساءلت بعد بعض الصمت و هو رد لتلتفت له

" لنرى ما الذي يريده "

" كن ودودا معه رجاء ... واضح أنه يحتاجك و يشتاق لك فلا تحرمه منك "

هذه المرة هي وضعت كفها على كفه فأمسك بها و قربها يقبلها

" سوف أحاول أون ... لأجلك سوف أفعل "

" أحبك "

قالتها مبتسمة و قربت هي الأخرى كفه منها تقبلها

" بالمناسبة ذكريني أن أقتل موك لاحقا "

حينها انفجر ضحكها في السيارة و عادت البهجة اليهما


نهاية الفصل الثامن عش من

" أصابع "

أتمنى أنكم استمتعتم بالفصل و تحمستم للقادم

كيف هو انطباعكم عن

الدبور هههه تشانيول

أون

موك

و ترى ما الذي يريده منه والده ؟

إلى أن نلتقي من جديد كونوا بخير

سلام

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro