Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

فصل خاص



المرأة الضاحكة

شمسي التي غابت عني عندما اغتالتها سماء آثامي

المرأة التي حفرت الندم في قلبي

المرأة التي أبصرت في عينيها خيبتي قبل أن أبصر خيبتها بي

الحنين في قلبي اليها يحرقني و يدوس كل مشاعري بجبروت

حنيني كلما وقفت أحدق بي أنا الضعيف يصرخ بجنون يدينني

من بعدها صوتي جرح و بكيت دون توقف

صوتها الأخير اختنق و لم أسمع آخر كلماتها لي

يوم جنازة أون كان أكثر الأيام ثقلا على قلبي

تماما كيوم جنازة أمي

كان يفترض به أن يكون يوم زفافنا

يوم انتصارنا لكنه تحول إلى يوم انهزام

يوم يتكرر كلما حاكمت نفسي و اتهمتني بالاثم

جلست بضعف بقرب صورتها الضاحكة، لم أبعد عنها نظراتي و لم تجف دموعي، قبل أون أنا لم أندم أبدا و اليوم هاهو الندم يكتب أولى كلماته و حروفه على صفحات أيامي التي لن يملأها غيره ...

أكثر ما خفت وقوعه وقع، كنت اخاف حتى التفكير في كلماتها و هي تقول أنها تكرهني و تريد الموت، لا يمكنني السيطرة على نفسي عندما ستقول ذلك الكلام و هي قالته ... صرخت به بقهر و أنا حكم علي بالجحيم

جلس بقربي موك الذي كان منهارا تماما، موك الذي صرخ بجنون و ضرب رأسه بالجدار و هو يراها مستلقية على الأريكة دون روح

أنا ألبستها ثوب الزفاف، الثوب الذي انتظرته بشوق و حماس ... الثوب الذي كتب عليها أن تلبسه دون روح

ضمها بشدة و قبل قدميها حتى تفتح عينيها، هو الذي انتحب مناديا عليها بكلمة أمي

أنا قتلت تلك العصفورة التي حلقت حولي تنهي جروحي

 تسمم ... هو كان سبب موت أون أمام الجميع و كلهم صدقوا دون أن يحاولوا معرفة ما الذي حدث، أنا بكيت عليها بجنون و لم أكذب في حزني عليها، دموعي كانت حقيقية

أمال موك رأسه يسنده على كتفي و قال بصوت متعب مبحوح

" لما ماتت ؟ ... أختي أنا لم تفعل شيء تستحق الموت لأجله، أختي ذهبت لتتركني يتيما للمرة الثانية و هذه المرة من سيغطي يتمي؟ "

أغمضت عينيّ و بكيت دموعي أكثر فأكثر و هو استمر ... إنه يعاقبني حتى دون أن يشعر

" أرجوك أيقظني إن كان هدا حلما مزعجا ... أرجوك فهذا يفترض أن يكون يوم زفافها لا جنازتها "

فتحت عينيّ و اقتربت أونجو التي جلست القرفصاء أمامنا، كانت هي الأخرى ملامحها باكية لكنها تحاول أن تتماسك، قربت كفيها و أمسكت بكفي موك الباكي على كتفي ... فقط لو تعلم يا موك

" موك ... توقف أرجوك "

دون أن يبعد رأسه عن كتفي هو رد يرمقها بنظراته التعيسة

" أمي ماتت للمرة الثانية ... أنا نادم على كثير من الأمور التي كنت أفعلها ، حتى أنت و جدتي أريد الصراخ بكما لأنكما جرحتماها كثيرا، أختي أون لم تعش لها بقدر ما عاشت لنا كلنا "

تمسك بذراعي يشيح عنها بنظراته

" لا تحدثيني أونجو لأنك أبكيتي أختي أون كثيرا و كنت لئيمة معها "

و كفيه التي ضمت ذراعي بقوة شعرت أنها تضغط على قلبي الذي يكاد ينفجر، رمقتني بعينين متعبة باكية ثم استقامت لتهمس

" سوف أتفقد جدتي "

قالتها لتبتعد و موك نبس بهمس

" زوج أختي ... أريد البقاء معك أرجوك، أريد البقاء مزيدا من الوقت في المكان الذي كانت فيه سعيدة "

كنت عاجزا عن التربيت عليه، كيف سوف أفعل ذلك بذات اليدين التي أخذت روح أون، كيف سوف يصدقون أن من بكى عليها بجنون هو من قتلها و سرق النور من نظراتها، من خيبها أملها و رسم التعاسة على ملامحها المرحة

انسحبت أستقيم بعد نهاية العزاء و هو رفع نظراته نحوي دون أن أستطيع أنا النظر ناحيته

" سوف أتفقد الجدة و نذهب للمنزل "

ابتعدت بسرعة عنه و اقتربت من غرفة جانبية في المكان الذي أقيمت فيه الجنازة، وقفت بقرب الباب و قبل أن أطرقه أنا مسحت دموعي بكفيّ ... حاولت الصمود أمام أهلها الذين فجعوا بها، أفجعتهم و أفجعتني

طرقته بخفة ثم فتحته فكانت جدتها تنام على الأرض، على فراش وضعته لها أونجو، كانت تمد ذراعيها فاقدة الأمل و الحياة فجأة، دموعها لا تتوقف ولا تقول شيء بعد كل الصراخ الذي صرخته، بعد رجائها لها و تقبيل كفيها بجنون

استقامت أونجو عندما رأتني لتمسح دموعها و أنا اقتربت بعد أن تركت الباب ... أنا فعلت كل هذا، أنا من سرق الحياة من حبيبتي و رسمت على وجوههم الألم ... حكمت عليّ بالعذاب الأبدي

تبين لي أخيرا أنهم أحبوها ... لو كانت طريقتهم سيئة لكنهم أحبوها و أنا أحببتها أكثر من الجميع

أنا الرجل المريض الذي لا يستحق عقاب الدنيا الذي يخفف من آثامه، علي أن أبقى آثما، علي أن أتعذب هنا و هناك

اقتربت من الجدة و عندما جلست القرفصاء أمامها هي أخيرا رفعت نظراتها ناحيتي، عبست ملامحها لتغمض عينيها و خرج صوتها الهامس ... صوتها المتعب

" أون رحلت و تركتنا جميعا ... حبيبة جدتها كانت سعيدة بحملها فلما حدث هذا لها ؟ ... إن الرب يعاقبنا بحرماننا منها لأننا أبكيناها كثيرا "

حينها كل ما استطعت قوله هو كلمات قليلة بينما أمسك بكفها و أربت عليها

" إن أون الآن في الجنة ... حيث لا يوجد ألم ولا كره ، حيث ستكون سعيدة هي و صغيرتنا "

تنهدت لتخرج منها آه بحسرة كبيرة لتقول بعد أن أغمضت عينيها

" ليتني كنت أنا مكانها ... "

الدموع و الكلام هي خناجر تضرب قلبي بقوة، حزنهم نار تلتهمني دون توقف ... ما الذي حدث لي ؟ لما أنا ضحيت بها للجنة ؟

حتى لو لم تكن تستحق جحيما كالحياة أنا كان يجب أن أترجاها ... لكن هي من قالت أنها تريد أن تموت، أون لو خرجت تلك اللحظة كانت سوف تموت بسببها هي و وقتها كانت سوف تخسر الجنة التي تستحقها و أنا فقط أبعدتها عن الجحيم الأبدي

أنا وضعتها بالجنة بينما أنا سوف أخلد بالجحيم بعد العذاب

*

أقفلت جميع الأبواب و أطفئت جميع الأنوار

ضاع مفتاح سعادتي و حبست هنا للأبد

بين الذنب ، الاثم و الحنين لعينيها تحدقان بي أنا حبست للنهاية

صحيح أنني تحملت مسؤولية اخوتها و جدتها لكن لم أتمكن من مقابلتهم

حتى موك الذي كان يأتي كثيرا و يطرق على الباب كنت أرفض أن أفتحه له

هو كلما رآني يرتمي بحضني و يبكيها

حتى بعد مرور سنوات و في يوم ذكراها العاشرة هاهو يجلس منذ الصباح بجانب الباب و بين الفينة و الثانية يطرقه

لم أكن بعيدا أنا كثيرا، كنت أجلس خلفه أسند ظهري عليه، أحدق بطيفها الذي يتجول في المنزل، لقد زاد وزنها بعض الشيء شعرها طال حتى تجاوز كتفيها، طفلتنا تلحقها في كل مكان و هي لا زالت غاضبة مني

لا تزال ترفض النظر لي لكنني أرى كثيرا ابتسامتها و سعادتها كلما كانت برفقة طفلتنا

أغمضت عينيّ و تنهدت لأسمع صوت موك خلف الباب

" زوج أختي أرجوك افتح، لا تفعل حتى أنت هذا ... أون لن تكون سعيدة بينما أنت تحبس نفسك هنا و تعيش بتعاسة "

" اذهب موك ... غادر "

هذا ما قلته ثم دفعتني بثقل أستقيم، اقتربت من مكان وقوفها و عندما وقفت هي تجاهلتني و لم تلتفت لي فناديت اسمها بذنب و هدوء

" أون "

لكنها كلمت ابنتنا تبتسم لها

" هيا حبيبتي حتى تتناولي طعامكِ "

" ألن تسامحيني ... أنت أخبرتني أنك تحبينني، و أنا أخبرتك أنني لا أملك صدرا غير صدركِ "

تركتنا الصغيرة و صعدت الدرج بسرعة لتختفي و أون ظلت واقفة مكانها دون أن تلتفت لي

" أنتِ لن تسامحيني ... "

قلتها بحرقة ثم التفت بضعف متوجها نحو الدرج لكنني توقفت مكاني عندما شعرت بها تضمني من الخلف و بقوة بعد كل تلك السنوات

شدت بقوة و شعرت برأسها على ظهري لتهمس

" أنا أحبك ... لم أفكر يوما بإدارة ظهري لك، لم أفكر بابعادك عن حضني و لو كنت آثما "

حينها خرج اسمها من بين شفتيّ بضعف و صوت باكي

" أون ... "

" في ذلك اليوم كنت تائهة، فجأة وقع الستار عن القاتل أمام ناظريّ و لم أجد سواك هناك ... عندما قلت أكرهك و صرخت بها كنت أحاول اقناع نفسي و قلبي، كنت خائفة أن تضمني و تخبرني أن الجميع يكذب فأصدقك وحدك، لكنني فعلا تمنيت الموت، حياتي توقفت و كنت غير قادرة على تخيل ما ستؤول له الأمور أو تحمل الوضع "

حاولت ابعاد كفيها و التفات لها فزاد تمسكها و قالت نافية

" أرجوك ابقى هكذا ... لا يمكننا رؤية بعضنا وجها لوجه، نحن بمكانين مختلفين و هكذا فقط يمكنني أن أكون قريبة منك و أحدثك "

شدت كفي على كفيها عند بطني و همست بضعف

" أنت تحبينني أون ؟ "

" أنا لم أكرهك يوما ... لم أتمكن من كرهك ولا يمكنني أن أفعل، لأنني أتفهم كل أسبابك، أشعر بكل الثقوب الموجودة في قلبك بسبب كل ما وقع لك على يدي تلك المرأة "

" هل تسامحينني ؟ "

" ليس لي الحق في الحكم عليك ... لكن تذكر أنني أحبك دائما "

غلبني حنين أريد رؤية عينيها و الشمس بهما تشرق أخيرا فالتفت بسرعة بعد أن أبعدت ذراعيها عني، اختفت كالسراب و أنا تلفت حولي أشعر أن الجنون أصابني فجأة عندما اختفت هي

" أون ... أون أرجوك "

كل الجدران حولي كانت عليها صورها و هي غير موجودة فركضت ناحية الدرج و فتحت كل الأبواب و كنت مرة أخرى لوحدي

كنت وحيدا دونها و حرمت للأبد من النظر داخل عينيها

*

رتبت الهدايا تحت الشجرة و وضعت الطعام الكثير الذي تحبه أون على الطاولة

أون وحدها من تكلمني و ابنتنا فقط تنظر لي من بعيد و تهرب كلما حاولت التقرب منها

كانت سمينة الوجنتين مثل أون تماما و تبتسم مثلها

شغلت فلما كوميدي ثم سحبت مقعدي و جلست موليا ظهري للأريكة، مكان جلوسهما الذي سوف تجلسان به

و مثلما توقعت فقط دقائق و شعرت بها خلفي، شعرت بها تضمني و تقبل وجنتي لتهمس لي

" شكرا على الهدايا حبيبي "

أمسكت بكفي ذراعها الذي كان حول رقبتي و ببسمة سعيدة أخيرا نبست متسائلا

" هل أعجبتكما ؟ "

" سوف نفتحها و نخبرك "

" اسمتعي أون ... اضحكي كثيرا أنت و ابنتنا "

" و أنت عليك أن تأكل أيضا ... فقدت الكثير من الوزن "

" سوف آكل لا تقلقي فقط اضحكي و دعيني أسمع صوت ضحككِ "

من جديد هي قبلت وجنتي و ابتعدت لأسمع صوتها تحدث ابنتنا ... فتحتا الهدياي و صوت أون المبتهج ملأ المنزل، حتى صوت ضحكها لاحقا على أحداث الفلم و أنا كذلك شاهدته، بعد كل انتقادي له من قبل بت أحب مشاهدة كلما كانت تحبه، أشاهد و أضحك و عندما تختفي من جانبي أضحك للبكاء

هدأت الأصوات و حتى الفلم انتهى و عندما كنت سوف ألتفت هي منعتني عندما ضمتني من الخلف و همست بقرب أذني

" لا تفعل ... ابقى هكذا حبيبي "

" استمتعت بالفلم ؟ "

" أجل ... كان ممتع و نحن ضحكنا كثيرا "

" أنا أشاهد كل ما كنتِ تحبينه ... أحيانا أفتعل الفوضى و أجلس محدقا بها علكِ تظهرين وسطها "

" أحبك "

" أون ... أنا سوف أعترف بكل ما فعلت "

حينها شعرت بها شدت علي أكثر تضمني لها ... تدفئ قلبي

" لا ... لا أريدك أن تفعل، ليس الوقت المناسب، ليس الآن أرجوك "

" متى ؟ "

" عندما تسقط عنك كل التهم ... أنت توقفت و هذا أهم ما في الأمر "

" أون ... وقتها لو كنت أخبرتك أنني توقفت هل كنت سوف تصدقين ؟ هل كنت سوف تعمين بصيرتك و تصمين آذانك ؟ "

" لا أريد أن أرد "

" لماذا ؟ "

" أنت تكره شعور الندم ... و أنا لا أريدك أن تندم "

" أنا نادم "

و قبل أن تقول أي شيء ابنتنا ارتمت بحضني و خبأت وجهها بصدري تضم خصري بذراعيها و أنا شعرت أن قلبي توقف بسبب الفرحة و شعوري بها أخيرا

أخيرا هي اقتربت مني بعد أن كانت تنظر لي من بعيد

شددتها لي بقوة أغمض عيني هامسا

" ابنتي ... "

" انها تحبك كثيرا "

" و أنا أحبها ... أحبها كثيرا خصوصا أنها تشبهك "

" انها سمينة مثلي حبيبي "

و دون أن أفتح عيني ابتسمت أجيبها

" لاحظت و هذا كان دائما يجعلني أريد ضمها و تقبيلها "

" انها بحضنك الآن فقبلها "

حينها رتبت على رأسها لكنني خفت أن أنظر بوجهها مباشرة فتختفي و تملأ العبرة صدري بعد أن كنت سعيدا

في تلك الليلة نحن جميعا نمنا على الأريكة ، أون تضمني من الخلف و ابنتي بحضني

أول ليلة تمر عليّ بسعادة منذ قتلت أون لكن صباحا عندما فتحت عينيّ كنت لوحدي، كل شيء كان في مكانه عكس ليلة أمس

الطعام كان كما وضعته و الهدايا لم تفتح أبدا

جلست مكاني أضم رأسي مغمضا عيني هامسا

" أون كانت معي ... إنها حقيقة ، حقيقة أكثر من أي حقيقة أخرى في حياتي "


النهاية

ما عندي الحقيقة  أي كلام أقدر أقوله 

الرواية منذ أول تصور لها كانت هذه هي النهاية التي سيطرت علي 

و بعد أن تعلقت بهما ضعفت و كنت سأغيرها لكنني مرة أخرى فكرت بعقلي و في الحقيقة هناك من قال اثبتي و لن أقول من 

لن ألوم مشاعركم الحزينة و أنا أدري أن أون سوف تحفر نفسها بقلوبكم مثلما فعلت جيمه و ربما أكثر 

أسمح بجميع أنواع العتاب و الكلام إلا الشتم رجاء 

إلى هنا تكون قد انتهت هذه الرواية التي بدأت بشرارة كلمة واحدة فقط 

إلى أن نلتقي في عمل جديد   باذن الله كونوا بخير 

وسامي تحبكم رغم كل ما تفعله بكم و بأبطالها 

سلام 



Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro