Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الثاني عشر

مرحبا بكل قرائي الغاليين يلي يعشقوا أون و الدكتور

استمتعوا بالفصل 

*

نحن البشر عندما نحب القلب هو أول من ينحني للحبيب

نحبه بجزء صغير منا فيذهب هو بكلنا

يذهب من بعد القلب بالعقل و من ثم بالوجدان

يذهب بالروح و يسكنها بروحه

يذهب في النهاية بكلنا نحن من أحببناه بذلك الجزء الصغير مننا

على الأريكة المقابلة لسريرها كان يجلس هو و بجانبه موك الذي يسند رأسه و ينام بينما فمه مفتوح، يسند ذراعيه على قدميه و يحدق بها وحدها بينما تنام هذه المرة بأمان، يراقب أنفاسها إن كانت تخرج بانتظام و بين الفينة و الثانية يقترب فيتفقد نبضها

طرق الباب فالتفت ناحيته و استقام يسير ناحيته، فتحه فوجد أنه جين هو الذي ابتسم

" مرحبا دكتور بارك "

" أهلا جين هو "

قالها و تقدم يخرج ليقفل الباب خلفه ... في النهاية أون لا تزال ترتدي ذلك الثوب، وقفا هناك بجانب باب الغرفة و جين هو قدم له كيسا ورقي صغير الحجم و سترته قائلا

" هاتفك و هاتف المحققة ايم و كذلك مفاتيح سيارتك ... جلبتها و هي متوقفة في موقف المستشفى "

أخذ منه الكيس و أومأ ثم رفع نظراته له و قال

" ممتن لك جين هو ... "

كان سعيد جين هو بينما الدكتور بارك بنفسه لا يزال منذ أمس يقدم له الشكر و الامتنان ليواصل

" لقد أخذت اجازة للمحققة ايم و قدمت كل الأوراق اللازمة ... "

" عمل جيد ... أنا سوف أتغيب ليوم و كأقصى حد يومان "

" لا تشغل بالك بالعمل سوف أتكفل به أنا "

" أرجو ألا تحدث أي جريمة إلى حينها "

هنا عكر جين هو حاجبيه و قال بعدم رضى

" يجب أن أعود للمركز ... "

لم يقل شيء هو و تباعته نظراته حتى اختفى من الرواق حينها أخرج هاتفه و مفاتيح سيارته، هذه الأخيرة وضعها بجيبه، فتح هاتفه و وجد نفسه يتصل بمين هي، إنها الوحيدة التي يثق بها

وضع الهاتف على أذنه بعد أن اتصل و بعد لحظات قصيرة فقط هي أجابت و كانت كعادتها سعيدة باتصاله بها

" مرحبا أخي ... "

" مرحبا مين ... "

" كيف حالك اليوم ؟ "

" مين أريد منك خدمة "

تجاهل هو الرد على سؤالها ، فهو أبدا لا يشعر أنه بخير، أون بخير و لكنه ليس بخير، هو ذلك النوع من البشر الذي ينتابه القلق مما حدث لوقت طويل، من الذين تسيطر عليهم اللو في صمتهم الصاخب

" بالتأكيد أخي ... أخبرني ما الذي تريده ؟ "

" أحتاج أن تأتي و تبقي مع أون بعض الوقت ليتما أذهب للمنزل و أعود "

فاستغربت أكثر لتتساءل

" أون ؟ ... أين أبقى معها ؟ "

" في المستشفى "

وضح القلق على صوت مين التي تساءلت

" ما الذي حدث لها ؟ و هل هي بخير ؟ "

" كان حادثا و هي الآن بخير و لكن لا أثق بأي أحد سواك حتى يبقى و اياها في المستشفى "

" حسنا سوف آتي و لكن هل عائلتها يعلمون ؟ "

" مين لا أريد التحدث عنهم "

هذه الجلمة الأخيرة قالها بصوت بارد و غاضب و هي ردت بسرعة

" حسنا أخي ... لن أتأخر فقط أرسل لي عنوان المستشفى "

" سوف يصلك في رسالة نصية "

أقفل الاتصال ثم التفت و فتح الباب، كانت أون لا تزال نائمة و موك كذلك بينما لعابه يسيل على جانب وجنته فعكر حاجبيه بقرف و اقترب يضرب ساقه بقدمه و الآخر فتح عينيه بنوع من الفزع و هو أشار له أن يصمت و يتحلى بالهدوء ... للحظات موك كان فاقدا للذاكرة و لكن عندما رأى أون هو بسرعة استوعب و اعتدل بينما يحاول مسح لعابه بكم قميصه

جلس تشانيول و أخرج محفظته، فتحها ثم أخذ منها بعض الأوراق النقدية و قربها من موك

" اذهب و اجلب فطورا مغدي لك و لأون "

أخذ موك منه النقود ثم حدق به و تساءل

" و أنت ؟ "

" سوف أذهب للمنزل ... "

" آه ... حسنا "

استقام موك ثم حمل سترته و قبل أن يخرج هو ناده

" موك ... "

و الآخر التفت له و تساءل ببسمة تشبه بسمة أون

" هل تراجعت ؟ "

فنفى هو بذات ملامحه الجدية

" لا ... أريدك أن تتصل بجدتك و تخبرها أن تجهز أغراض أون "

تعكرا حاجبي موك بتساؤل قبل أن ينبس به

" أغراض أون ؟ لماذا ؟ "

" لأنها ستنتقل إلى منزلي "

لم يعجب أبدا موك بكلام تشانيول لكنه فقط زاغت نظراته نحو أون ثم قرر أن لا يتدخل ... لابد أنه قرار أون و هم لا يحق لهم الوقوف بطريق سعادتها و حياتها أكثر من هذا

" حسنا ... "

" اتصل و أخبرها الآن لأنني سوف أمر قبل أن أذهب للمنزل "

هذه المرة أومأ بهدوء فقط و خرج يقفل الباب و هو أعاد نظراته نحو أون، أون لا تعلم و هو اتخذ القرار وحده و سينفذه، هم أشخاص لا يستحقون وجود أون معهم، هو وحده من يحبها بصدق و يدري كم هي مكانتها كبيرة لذا سوف تكون معه هو وحده

مرت ربع ساعة عاد في آخرها موك بينما يحمل الفطور و عندما دخل التفت له تشانيول الذي كان لا يزال بمكانه، تقدم و وضع الطعام على الطاولة القريبة من سرير أون و التي تحركت بمجرد أن وصلتها راحة القهوة القوية

ابتسمت حتى بدون أن تفتح عينيها و موك حدق نحوها ببسمة ثم التفت لتشانيول الذي راقبها بتركيز، مددت ذراعيها و أصدرت ذلك الصوت حينها هو استقام و نبس بسخط هامس بينما يقترب من الطعام

" اللعينة أخبرتها أن تتوقف عن هذه الأفعال "

حدق فيه موك مستغربا ... الولد لا يزال بريئا رغم طيشه، أخذ كوب القهوة من جانبها و تحدث

" هيا استيقظي أون ... "

فتحت عينيها و رأته هو من كان يقف قريبا فابتسمت و مدت شفتيها ترسل له قبلة طائرة

" صباح الخير أيها الرجل الحنون "

" اخرسي موك لا يزال هنا "

نزلت نظراتها فرأت موك الواقف حينها هو الآخر أرسلت له قبلة طائرة فمد هو الآخر شفتيه و اقترب منها لكن تشانيول عينيه توسعت عندما رأها تمد شفتيها من جديد و بسرعة أمسك موك من سترته من الخلف و نبس بسخط

" ما الذي تظن نفسك ستفعله أيها الولد ؟ "

فالتفت له معكرا حاجبيه و بينما لا تزال شفتيه مدودتان رد بصوت غير واضح

" أقبل أختي "

و بسخط رد الآخر

" أنت شاب كبير ولا يجوز أن تقبل أختك بهذه الطريقة بعد الآن ... هيا تجهز حتى أقلك في طريقي لمنزلك "

" لا أريد "

قالها موك يحرك كتفيه و تشانيول قال بتصميم

" سوف تذهب "

أجل فرض سيطرته حتى على موك و ترك سترته فاكتفى بقبلة طائرة و قال

" أحبك أون ... كانت أيامكِ جميلة جدا "

ابتسمت هي و هو قرب منها الطعام فردت باعتراض

" علي أن أغسل وجهي أولا "

" أنت لا تزالين متعبة "

" تشان نحن معا كنا بذات الحادث و أنظر إليك فلما تحبسني بالسرير ؟ "

" أنتِ تضررتي كثيرا لذا التزمي الهدوء "

قالها و سلمها مناديل معطرة، امتثلت له مرغمة و موك كان يتناول فطيرته و يشرب كوب الحليب و الشكلا عندما طرق الباب و فتح لتطل من خلفه مين هي

" مرحبا "

التفت تشانيول و نظرات أون كذلك استقرت على الباب فتركته مين و من خلفها ظهر حتى والد تشانيول الذي كان يحمل باقة من الورود مبتسما

*

كانت جدة أون في غرفتها تجمع أغراضها المهمة و ثيابها في حقيبة كبيرة، هي سعيدة و لكن منزعجة للغاية بذات الوقت

أون لم تسأل عنها ولا عن أونجو بعد أن استيقظت و الآن سوف تنتقل دون اخبارهم إلى منزل الدكتور بارك

وقفت خلفها أونجو و تساءلت

" ألا تعتقدين أن كل شيء بينهما تطور بسرعة ؟ "

" لست أعتقد أونجو بل أجزم "

قالتها و التفتت لها ثم نفت غير راضية

" أنا غاضبة بالفعل من ذلك الطبيب المتعجرف ... صحيح أنه يبدو شخص جيد من أجل أون و لكن هو فظ ولا يمتلك أي تهذيب تجاه الأكبر سنا "

لكن أونجو ردت لا توافق جدتها تماما في ما قالته

" واضح أن أون تألمت بسببنا و عانت و هو من كان معها في ذلك الوقت لذا يتصرف بهذه الطريقة "

" هناك شعور سيء يساورني ... أرجو أن أكون مخطئة فقط "

التفتت من جديد تقفل الحقيبة و ساعدتها أونجو في نقلها بقرب الباب و ما إن وضعتاها هناك حتى رن هاتف الجدة الذي كان بجيب سترتها المنزلية فأخدته و لم يكن سوى موك

" مرحبا موك ... "

" جدتي هل أغراض أون جاهزة ؟ "

" أجل ... "

" لقد وصلت مع الدكتور بارك "

" حسنا "

فتحت الباب و أونجو فضلت البقاء بعيدا عن أنظاره، خرجت الجدة تسحب الحقيبة و موك نزل من السيارة و اقترب يأخذها منها بسرعة و هو كان يقف بقرب صندوق السيارة الذي فتحه فاقتربت تقف هناك و قالت بهدوء

" موك أدخل و تجهز للمدرسة ... "

لكن هو حاول الاعتراض

" جدتي أون مريضة و المدير قال لا تأتي دونها "

حينها أقفل تشانيول صندوق السيارة و التفت له

" تجهز و أنا سوف آتي معك "

" لن يقبل فهو ... "

لكن الآخر قاطعة بنوع من السيطرة

" سوف يقبل هيا قبل أن تتأخر "

بطاعة انصرف نحو المنزل و الجدة كانت فقط تحدق به و هو أخيرا بعد دخول موك أعاد نظراته لها و قال

" ما الذي تريدن قوله ؟ "

" كيف أقنعت أون أن تنتقل لمنزلك ؟ "

فرد هو بينما يرمقها بنوع من الغضب الذي يحاول جاهدا السيطرة عليه

" أون لا يجب أن تبقى في مكان لا تقدر به ... مكان يأخذ منها ولا يمنحها "

" من أنت لتحكم علينا و على مشاعرنا تجاهها ؟ "

حينها اقترب خطوة منها، حدق بعينها و باصرار أجاب

" أنا كلها ... أون لي الآن و أنتم لن تروها إلا اذا هي رغبت برؤيتكم "

تناوبت نظراتها على مقتلتيه، نظراته و قالت

" أتعلم شيء ... أنا لست مرتاحة لك، أون صحيح تحتاج من يحبها و لكن ليس شخص مجنون يحبسها بحياته، إنها حرة و ليست من النوع الذي يحبس "

" أنا أدرك تماما متى هي سوف تستطيع التحليق بحرية و متى ستفضل الاختباء في حضني "

" أتمنى أن تكون مشاعرك حقيقية تجاهها و إن كانت بالفعل كذلك ألا تأذيها بسبب حبك لها ... أون تستحق أن تجد من يحبها "

قالتها ثم تركته و دخلت للمنزل و هو لم يعجبه كلامها، تمنى في تلك اللحظة لو أن أون كانت وحيدة ولا تمتلك أي أحد في حياتها حتى يكون هو الكل في حياتها

تقدم من مقدمة السيارة و هناك صعد لمكانه و انتظر خروج موك، و بعد دقائق قصيرة هو خرج بينما يحمل حقيبة المدرسة و قد ارتدى زيه كذلك، اقترب و صعد بجانبه و هو شغل المحرك و انطلق ناحية مدرسته بينما الآخر يدله على المكان

*

في المنزل بعد أن خرج من الحمام هو تجهز من جديد

ارتدى ثيابه المعتادة و حمل معطف ثقيل ثم خرج يسير في الرواق و نزل و عندما وصل كانت مدبرة المنزل تقف بالفعل و تضع فطوره على الطاولة، اقترب يجلس في مكانه و بعد أن أمسك فنجان القهوة هو تساءل ملتفتا لها

" هل رتبتي الأغراض في الغرفة ؟ "

" أجل سيدي ... الغرفة المجاورة لغرفتك "

" ماذا عن القبو هل أقفلته ؟ "

" أجل أقفلته "

قالتها و قدمت له مفاتيحه و هو من جديد حدق بها و قال بتحذير

" متأكدة أنك وضعتِ كل الأجساد المحنطة هناك ؟ "

" أجل سيدي "

حينها أومأ و ارتشف من كوبه قائلا

" يمكنك أن تنصرفي ولا تأتي حتى أتصل بك "

غادرت المدبرة و هو أخذ المفاتيح ثم استقام، ارتدى معطفه و غادر المنزل، استقل سيارته و هناك وضع المفاتيح في تبالو السيارة

شغل المحرك ثم غادر المنزل الذي فتحت بوابته الكبيرة عندما اقتربت السيارة و في ذلك الوقت الذي قضاه هو على الطريق أون كانت تحدق بمين التي ابتسمت لها و ربتت على كفها القريب

" من الواضح أن أخي يحبكِ كثيرا "

فابتسمت هي ثم قالت

" أشعر أنني في حلم ... "

" أخي ليس من السهل أن يحب و يسلم قلبه "

حينها كأن نظراتها ابتأست و تساءلت

" واضح أنه لا يثق في الناس بسهولة كما أنه يغضب منهم بسرعة ؟ "

و مين تنهدت لتجيب

" أجل ... أخي عاش طفولة بائسة بعد وفاة والدته و لم يتقبل وجود أمي ... ولا يمكنني نكران أن أمي زادت من تلك الصعوبة "

" لابد أنه يكرهها كثيرا "

قالتها و عندما رفعت مين نظراتها نحوها هي ابتسمت بخجل و همست

" آسفة ... "

" لا بأس إنها حقيقة لا يمكن نكرانها "

و قبل أن تقول أون شيء آخر رن هاتف مين و عندما حملته كان اتصالا من خطيبها و واضح من ملامحها أن هناك شيء يحدث بينهما

" أون اسمحي لي ... "

" بالتأكيد "

قالتها لتخرج مين و بمجرد اقفال الباب هي ردت

" مرحبا دايونغ .... "

" أنا في موقف المستشفى فانزلي "

قالها بدون مقدمات و هي شعرت بالانزعاج

" من أخبرك أنني في المستشفى ؟ "

" خالتي أخبرتني فانزلي بسرعة و إلا أتيت "

" ابقى مكانك أنا قادمة لا أريد أن تدخل في صدام مع أخي "

أقفلت الهاتف و سارت ناحية المصعد و هي تشعر بالسوء، كان شخصا طيب و لطيف و لكن يوما بعد يوما هو يتغير، صحيح أنها شخص صبور و تريد الزواج من شخص يحبها و لكنها لا تنوي العيش في تعاسة فهي للآن لا يمكنها الجزم أنها تخلصت منها و هو الآخر يتصرف بعنف و تعالي لكن بمجرد أن تعرب عن رغبتها بالانفصال هو يتوسلها ... هذا النوع من المحبين يؤذون من يحبون و يحولون الحب لجحيم

خرجت من المصعد ثم خرجت من المستشفى و هناك وقفت حتى رأت سيارته فاقتربت منه و هو نزل، وقفا بقرب الباب و كان واضح أنهما يتجادلان عندما توقفت سيارة تشانيول، لقد مرّ لشراء سترة دافئة لأون حتى تغادر المستشفى و بينما هو يحاول النزول لمح أخته و خطيبها

ضيق عينيه و عندما وضع كفه على المقبض حتى يفتح الباب رأى كيف يعامل داجونغ مين و أكثر ما استفزه تلك الحركة عندما ضرب جانب كتفها بسبابته ثم رفع كفه الأخرى كأنه سيضربها و هي فقط أغمضت عينيها بخشية

ترك المقبض و استمر في مراقبتهما حتى غادر الآخر و هي بدت حزينة للغاية، عادت للداخل و هو لبث بعض الوقت هناك قبل أن ينزل و يدخل لينهي أوراق خروج أون

أخذ تصريح تسريحها و سار نحو الغرفة بينما يحمل كيس السترة بكفه، ملامحه تبدو هادئة و لكن تخبئ الكثير و الكثير، و من فقط يستطيع معرفة ما يدور بعقله و قلبه ؟

وصل أخيرا للغرفة فطرق الباب بهدوء ثم فتحه فكانت أون تجلس على جانب السرير و عندما رأته ابتسمت ببهجة قائلة

" لقد عاد أخيرا "

التفت مين نحوه ثم ابتسمت و استقامت

" جيد أنك قدمت الآن أخي "

فتساءل هو

" هل لديك موعد ؟ "

" أجل ... لدي موعد في المعرض "

" آسف أنني أخرتك "

حينها اقتربت منه بينما تحمل سترتها و حقيبتها، مررت كفها على ذراعه و نفت

" لا تقل هذا أخي ... أكون سعيدة جدا و أنا معك أنت و أون "

ابتسم لها يومئ ثم حدق بأون و أعاد مرة اخرى نظراته لها

" اذا ما رأيك أن تأتي للعشاء معنا الليلة في المنزل ؟ "

فعكرت أون حاجبيها باستغراب و مين نفت

" للأسف لا أستطيع ... لدي موعد مع داجونغ و ننوي قضاء بعض الوقت معا "

" حسنا ... "

التفتت هي لأون التي بدت مستغربة فعلا و لوحت لها

" أتمنى أن تستعيدي عافيتك بسرعة أون "

" شكرا لك مين .... و أشكري أبي كذلك "

" هو أحبك جدا و توقعي أن يبدأ حتى بالاتصال بك "

ابتسمت أون و هي غادرت و عندما أقفلت الباب هو ضلّ يحدق به بعض الوقت ثم التفت لأون التي تساءلت بسرعة

" هل قلت أننا سوف نتناول العشاء في منزلك ؟ "

تقدم يقدم لها الكيس و رد بهدوء

" أجل ... "

" اعتقدت أنني سوف أبقى على الأقل يومين في المنزل للراحة "

وضع نظراته بنظراتها التي ترفعها ناحيته ثم قرب كفه من وجنتها و رسم بسمة هادئة مجيبا

" سوف تفعلين ... و لكن بمنزلي "

حينها توسعت عينيها التي بدت مبتهجة

" هل سوف تأخذني لمنزلك ؟ "

" أريدكِ أن تنتقلي لمنزلي أون "

لم تمحى بسمتها لكنها ردت

" حسنا سأحب البقاء هناك و لكن الانتقال يحتاج للكثير من التفكير ... كذلك نحن لا يجمع بيننا شيء رسمي و جدتي لن تحب الأمر "

لم يحب ذكرها لجدتها، أخرج السترة من الكيس و ساعدها في ارتداءها و هي تساءلت

" تشان ... جدتي و أونجو "

و قبل أن تنتهي هو أجابها

" كانتا قلقتين عليكِ و لكن أنا أخبرتهما أنهما لا يمكنهما البقاء "

" هل طردتهما ؟ "

حينها وضع نظراته بنظراتها مجيبا

" أجل ... "

" لما فعلت سوف تحزن جدتي و أونجو كثيرا ؟ "

و هاهو يرد بتطرف غاضب ظهر من خلال عينيه

" فلتحزنا فأنت كذلك حزنت بسببهما "

ابتسمت محدقة به ثم استقامت تقترب منه، أسندت قدميها الحافيتين على حذائه ثم رفعت نفسها و وضعت كفها على وجنته

" ما بالك تكن لي كل هذا الحب فجأة ؟ "

" بالي هو أنت ... لقد سرقتي مني تعقلي أون "

" و أنا أشعر أنني سوف أُسرق و أغرق بك وحدكَ ... أشعر أن الدنيا كلها لن تهمني بقدر ما تهمني بسمتك و نظرتك لي "

" و هذا ما أريده "

ضمت بذراعيها خصره بعد أن أدخلتهما تحت سترته و هاهي تسندها على صدره وحده، أغمضت عينيها و شعرت أنها تحلق بعيدا، بين الغيوم حيث لا يمكن للحزن أن يمسها أو يكسر من روحها شيئا

" اذا كنت تريدين الاتصال بهما افعلي عندما نصل للمنزل ... "

ابتسمت ثم فتحت عينها، ظلت ذراعيها على حالها لكنها رفعت رأسها إليه

" هل ستبقى معي و تهتم بي ؟ "

" اليوم و غدا ... و اذا أردتِ العمر كله "

" لم أتعود على كل هذا الدلال "

رسم فقط بسمة و حرك كفه على خصلاتها ثم نزلت نظراته نحو قدميها و ذلك الوقت فقط تذكر ما كان يشعر أنه نساه

" أون .... "

" نعم "

" أعتقد أنني نسيت احضار حذاء لأجلك "

نظرت هي الأخرى لقدميها ثم رفعت نظراتها نحو نظراته و بعبوس تساءلت

" و ما الحل الآن ؟ "

" أنت سمينة و لكن أنا يمكنني حملكِ "

تعكرا هذه المرة حاجبيها ثم قالت بسخط

" ما الذي قلته ؟ "

" الذي سمعته "

قالها ليبعد لها ذراعيها ثم حملها بين ذرعيه و هي تفاجات بحركته السريعة و ضمت هذه المرة رقبته بذراعيها، سار يخرج من الغرفة و يسير بعد أن جعلها تحمل الكيس الموجودة فيه بعض الأدوية و هاتفها

كان يسير بها في الرواق و كل ما مرا على مجموعة من الناس حدقوا بهما و هي كانت سعيدة لدرجة أنها كانت تحرك ساقيها فنهرها بعد أن دخلا المصعد

" أنت ثقيلة بالفعل فتوقفي عن الحركة "

فعبست لكنها اقتربت و قبلت وجنته

" توقف عن اغاضتي ... سوف أبدأ بحمية بعد أن أتحسن "

فحدق بعينيها معكرا حاجبيه

" أنت تعجبينني كما أنتِ ... إن فقدت غراما واحدا سوف ألقنكِ درسا "



نهاية الفصل الثاني عشر من

" أصابع "

ترى ما الذي سيحدث في قادم الأحداث ؟ 

أحم الفصل القادم سيكون فصل محوري جدا فكثفوا التصويت حتى نوصلله بسرعة 

كونوا بخير و سلام 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro