Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

Chapter 8

"أُريد أن أُريك شيئاً"

تنهد جايمس ثم أمسك يد جوليانا برفق لتومئ بهدوء..سارت معه علي طول الشاطئ حتي توقفت أمام ممر خشبي كبير..فتح جايمس الباب بهدوء ثم سار بها نحو مصعد زجاجي كبير..توجها لداخله ثم ضغط جايمس علي أحد الأزرار المُرتصة ليتحرك المصعد و يهبط نحو الأسفل بططء..إبتسمت جوليانا بحماس عندما توقف المصعد عند غُرفة زجاجية عملاقة!..سارت بمنتصف الغرفة مُسرعة للأمام و هي تُحدق بدهشة..كان لا يفصلها عن الأسماك التي تسبح في البحر سوي الزجاج فقط..كانت تبتسم بفرح شديد أثناء مُشاهدتها للأسماك الخلابة بمختلف أشكالها و أنواعها..إنخفضت إضاءة الغرفة و لم يتبق سوي الضوء الصادر من البحر ..تبعها جايمس ثم وقف خلفها..أغمضت عيناها فور الشعور بقربِه..شعرت بإقتراب يدة عليها و لكن سُرعان ما إبتعدت..تنفست ببطء عندما وضع جايمس يدة علي ذراعها ليُديرها له ..إستدارت بخفة ثم نظرت أعلاها لتتقابل عيناهُ العسلية بعيناها البنية..تائة في مشاعرها !..حيرتها علاقتهم تلك!..لا تدري هل هم أصدقاء  ؟ ،أم شئٍ آخر!..جذبها جايمس ناحيته ليزيل تلك الإنشات الفاصلة بينهم لتزداد وتيرة تنفسها إقترب منها لتتوتر..صاحت عندما شعرت ألم يدها يُعاودها

" !مهلاً"

"ما الخطب ؟"

..همس جايمس بقلق

" !لقد عاد الألم مجدداً"

تآوهت جوليانا بتألم و هي تنظر ليدها ،ليمسك جايمس يدها برفق و يُقبلها بلطف..علي الرغم من تمنيها حدوث شئٍ كهذا منذ وقتٍ طويل ، إلا أنها شعرت بالضيق !..فهي ليست تلك الفتاة التي تقبل أن تخطف رجُلاً من حبيبتهُ !..هذا ليست من سِماتها التي نشأت عليها..جلسا بصمت علي الأرضية مُقابل الحاجز الزجاجي يُراقبون الأسماك في صمت..أمسك يدها و لمسها بلطف عدة مرات لعل الألم يزول..تنهدت براحة بعد عدة دقائق عندما هدأ الألم..كان كُلٍ منهما يخشي النظر للآخر ..كان جايمس يُفكر في ما أقدم علي فعلِه مُنذ لحظات..شعر بالضيق عندما خطر عليه أنها لم ترغب به مثلما يفعل هو..قاطع شرودهُ إشعار الهاتف..إلتقطه بهدوء ليبتسم بنصر عندما علم أن اليوم هو عيد مولدها من موقع التواصل الإجتماعي! ..إستأذن منها ثم توجه للخارج..همس بفرح

نت الأفضل مارك !"

دار حائراً يفكر كيف يصنع من هذا اليوم لحظات لا تنسي !..إبتسم بشده عندما راودته عدة أفكار..تواصل بهاتفه مع طاقم العاملين بالفندق و قام بإعطائهم العديد من التعليمات

.

.

توجها للشاطئ مرة أخري عندما شارفت الشمس علي الغروب..توقف للحظات ثم طلب منها أن تُغمض عيناها..عقدت حاجبيها مُتعجبة..تسائلت

" ما سبب ذلك ؟"..

"كم أنتِ فضولية !..أسرعي !"

قهقه ثم أمسك يدها و حركها للأمام

"توقفي"

همس بحذر عندما توقف أمام طاولة دائرية ملونة تُحيطها الأضواء الصغيرة ، موضوع عليها  ورود حمراء وكعكة صغيرة و عدة شمعوع..سحب المقعد بخفة ثم طلب من جوليانا الجلوس..جلست جوليانا بحذر ثم فتحت عيناها ببطء

"جايمس!"

همست جوليانا بتعجب لُيردف جايمس مُبتسماً

"عيد مولدٍ سعيد !"

.

.

...
أمسك بالشوّكة الموضوعة بجانب الكعكعة و مررها لها ..شكرتة بلطف ومن ثم أعطته الشوّكة خاصتة..تناولا الكعك وهم ينظرون للبحر بإستمتاع..وضعت جوليانا الشوكة جانبا ثم نظرت لأعلي مُحدقه بالسماء بينما كان ينظر جايمس لها بإهتمام..همست بعفوية..

"لدي رغبة شديدة بالسباحة"

"الآن!"

..تسائل جايمس

"!أجل"

أومئت جوليانا بحماس ..نهضت مُسرعة ثم ركضت ناحيه البحر ليتبعها جايمس راكضاً.

.

.

.

سنصاب  حتما ًبالحُمي !"

إرتجفت جوليانا و هي تعود للشاطئ ليركض جايمس خلفها..صاح بحماس

"إتبعيني"..

ركضت جوليانا خلفه ثم توقفا أمام أحد القوارب المُرتصة علي الشاطئ..صعد جايمس علي القارب و من ثم ساعد جوليانا علي الصعود..جلست جوليانا برفق و بدأ جايمس بالتجديف..نظرت له مُتسائلة

"إلي أين سنذهب ؟"

" سترين قريباً"

إبتسم جايمس بهدوء ثم واصل التجديف لتومئ جوليانا بتفهم.

.

.

أوقف جايمس القارب علي شاطئ جزيرة كبيرة كانت تراها من بعيد أثناء سيرها علي الشاطئ..إحتلت قدماها الرمال و نظرت بإعجاب للأضواء التي كانت تُزين الأشجار..إبتسمت عندما سحبها جايمس راكضاً بها بين الأشجار إلي أن توقف أمام منزل زجاجي كبير..تحدث هامساً

"إبتعته فور رؤيتي له العام الماضي ،هيا !"

جذبها بخفه ثم فتح الباب و توجه بها للداخل..أضاء الأنوار و ركض مُسرعاً ليُشعل المدفأة..جلس أمام المدفأة ثم أشار لجوليانا حتي تجلس بجانبه..تقدمت جوليانا نحوه ثم ربعت ساقيها بهدوء..نظرت له بتعجب لُيبادلها نظرات مُتسائله لتبتسم ..أردف هامساً

"أُحب التواجد بجانبكِ جوليانا!..أنتِ..أنتِ تمنحيني الدفء الذي أحتاجهُ. "

" !يُسعدني سماع ذلك"

تحدثت جوليانا بهدوء..دقات قلبها مُتسارعة للغاية لا تدري ماذا يقصد بحديثه هذا!..حكت رأسها بتوتر و هي تنظر بالأرجاء ثم إرتبكت عندما إقترب جايمس منها..كم تود أن تُعانقه بقوة !..أن تُخبره حقيقة شعورها نحوه !و لكن تفكر أن ما تفعله هو مجرد خطأ فادح!..عليها نسيانه !..عليها أن تنتشله من ذاكرتها التي لا ينفك إحتلالها كل ليلة..عليها أن تغيب مُطولاً حتي تعتاد غيابهُ هو !

.

.

أفاق شرودها صوت رنين هاتفه..إبتعد عنها ليُجيب ثم نظر إليها بعد إنتهاء المُكالمة..أردف مُفسراً

"علينا العودة للفندق ؛ ينتظرني أحدهم"

أومئت جوليانا ثم نهضت بخفة..توجهت لخارج المنزل ثم تبعها جايمس..توقفت عن السير عندما أمسك جايمس معصمها لتزداد وتيرة تنفسها..إستدرات ببطء و هي تنظر له ..أمسك جايمس يدها ثم أخرج من جيبه مُفتاح و وضعه بها..تحدث مُبتسماً و هو ينظر للمنزل الزجاجي

"كل عامٍ و انتِ برفقتي"

إبتعدت جوليانا عدة خطوات للوراء..تحدثت نافية و هي تُمرر مفتاح المنزل الزجاجي لجايمس مرة أخري بتوتر..

"لا أستطيع ذلك جايمس ؛ هذا كثير!"

سارت جوليانا مثسرعة نحو القارب ليركض جايمس نحوها بُسرعة..أمسكها بقوة لتصدم بصدرهُ الذي كان يعلو و يهبط جراء الركض

"من الخطأ عدم قبول الهدية جوليانا !"

ثبتت يدها عليه لتُبعده عنها ليتشبث بها بقوة..قرب وجهه من وجهها..شفتاه في طريقها لتذوق شفتاها ..ههمست باكية و هي تُحرك جسدها للخلف

"جايمس! ..آسفة لا أستطيع !"..

.

.

"ماذا تفعلين هنا ؟"

..تنهد جايمس بغضب بعد أن وصل للفندق و سار لساحة الإنتظار بمفردة بينما توجهت جوليانا للجناح مُسرعة

"هل تعتقد حقاً أنك ستتخلص مني بسهولة؟"

تحدثت روزلين بتحدي ثم إبتسمت بخبث عندما لاحظت جوليا تبحث عن جايمس..إنتظرت حتي تراهم ثم قبلته بقوة أمامها لتركض جوليانا مُبتعدة عنهم

"إبتعدي !"

صاح جايمس بغضب و هو يُبعد روزلين بعنف

"لا أريد رؤيتكِ بعد الآن!"

سار جايمس في غضب مُبتعداً عن روزلين ..توجه للجناح باحثاً عن جوليانا ليجد أنه فارغ !..ركض نحو موظف الإستقبال و سأل عن مكانها ليُخبره أن جوليانا قد غادرت منذ بضعة دقائق.

.

.

سارت باكية بعيداً عن الفندق بعد رؤية جايمس و روزلين معاً..ركضت مُسرعة عندما سمعت صوت جايمس يُناديها..ركض جايمس مُسرعاً ثم أمسك بها ..صاحت عالياً

"دعني و شأني!"

أكملت باكية..

"ماذا تريد أخبرني ؟ ..تُعاملني بلطف و تتقرب لي  ثم تبتعد ! تخبرني بأهمية وجودي جانبك ثم تقبل روزلين !،أنا لست عاهرة جايمس"

إقترب جايمس لتُصيح جوليانا بغضب

"إياك أن تقترب لي مرة أخري أفهمت ؟ ؛ لا أريد رؤيتك بعد الآن!"

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro