Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

Chapter 31

...

إحتارت خواطري معك! ..كيف أحبك و أنا التي عاهدت نفسها أن لا يحن قلبها لك مُطلقاً؟..ولكنيّ أشتاقُك!..حياتي بدونك بدت كنهاية مؤلمة..ولكنك أخفقت! هل لي أن أُعطيك حزني فتدخل البسمة له أم هل عليّ رسم بسمة مزيفة بيدي؟..خائفة من المُجازفة معك خِشية أن تتركني أتحدي ذاتي فيتغلب غروريّ عليّ و أفشل!.. مُتصلبة أنا بين الماضي و الحاضر و قلبي مُرتعد من المستقبل..مُترددة أنا بالوقت الحالي و لكن سأتفوَه بما لدي و سأُسكن آلامي..

" !أحبك و كفي فأنت الذي تطلعت إليه أحلامي".

...إبتعدت عنه بتردد بينما هو كان ثابتاً جراء الشعور بلذة تذوق شفتاها مُجدداً..تتساءل ..كيف تغلبت عليها مشاعرها بهذا الحال و تركتها ضعيفة أمام شفتاهُ..ما كان عليها أن تسمح له أن يُقبلها و لكن جميعنا نرتكب الحماقات في بعض الأحيان! تساءلت بهدوء بينما تراقب المارة من نافذة غرفة المشفي

.."أين نحن؟!"..

.." نحن بالسويد"

..أجاب هامساً و هو يقترب منها شيئاً ف شيئاً لتبتعد هي سريعاً مُتصنعة إنشغالها بالنظر إلي إنعكاسها بالمرآة و هي تتظاهر بالسعادة بينما داخلها براكين تكاد تنفجر بوجه جايمس..قاطعها عِدة طرقات خفيفة علي الباب ليُردف جايمس ببطء..

.." !تفضل"

..وجهت بنظرها ناحية الباب ليدخل طبيبها و علي وجهِه علامات الدهشة الممزوجة بالسعادة

.."أعتقد أننا سيطرنا علي الوضع الآن، أليس كذلك جوليانا؟! "

.قهقه الطبيب بخفة و هو يقترب من جوليانا و يفحصها بمطرقة الأعصاب لتتساءل هي بحيرة

.."!أجل..ولكن لا أتفهم الأمر "

.." !حسناً دعيني أُخبركِ"

..أجاب الطبيب مُبتسماً و من ثم أكمل حديثه..

.."عندما ظهرتِ عليكِ أعراض المرض الأولي كان الأمر مُفاجئاً..أُصيبت يديكِ ثم قدميكِ و لم يكن هناك فاصل زمني كبير بينهما و ذلك لأن أعصاب جسدكِ كانت تتدمر آن ذاك بشكل سريع ، هذا أيضاً ما قام بفعله النخاع الذي سري بوريدكِ..لقد قام بتجديد خلاياكِ لذلك بدي بمقدورك الشعور و هذا شِبه تعافي للمرض ، ستشعرين بعض الوقت بشئ أشبه للوخز يصيب جسدكِ ولكن لاداعي للقلق فهذا أمر طبيعي، ستنتظمين علي بعض الأدوية حتي تُعزز و تقوي آداء أعصابكِ، أيضاً عليكِ القيام بالتمارين الرياضية كعلاج طبيعي حتي تُعيدي النشاط لأجهزة جسدكِ بعد تلك المدة التي رقدتِ بها..و بالمناسبة..تستطيعين الخروج من المشفي الآن إن أحببتي ذلك "

.."أنت لا تمزج أليس كذلك؟!"

...تساءلت جوليانا بسعادة ليقهقه الطبيب بخفة مُتحدثاً

.." !لا..لا أمزح "

.." !أنا حقاً مُمتنة لك "

..إبتسمت جوليانا للطبيب ليومئ بهدوء مُردفاً..

.."!كان ذلك من دواعي سروري..عليّ الذهاب الآن لأداء واجبي "

..أنهي الطبيب حديثهُ ثم غادر الغرفة ليعود التردد ساكناً جسدها من جديد..قاطع شرودها صوت حمحمة جايمس..نظرت إليه ليتحدث بهدوء..

.."إذاً..أنغادر الآن؟!"

.." !أجل، أرجوك "

..أومئت رأسها بهدوء ليبتسم ببطء..لا يدري ماذا يحدث لها و ما الذي يدور برأسها و لكنه مُستعد جيداً لتلك اللحظة التي سيتواجهان فيها.

...إنتهي جايمس من دفع رسومات المشفي و من ثم توجه للطبيب ليستلم ورقة الأدوية  الخاصة بجوليانا..عبث باهتفهُ قليلاً قبل أن يذهب ليصطحبها للخارج باحثاً عن أقرب مكان ليمكثا فيه إلي حين أن يقرروا كليهما العودة..تنهد ببطء عندما ظهر علي الخريطة فندق ريفي صغير ..كان هو الفندق الوحيد بالأرجاء نظراً لمكان المشفي القريب من الريف مقارنهً بالمدينة كما أنه لا يريد أن يرهقها لذلك كان المكان الأنسب لهما..توجه إلي الغرفة ليجدها شاردة..همس بهدوء

.." !هيا بنا "

..أومئت ببطء و من ثم توجهت معه للخارج..إستقلا سيارة أجرة و بقي كلاهما صامتاً إلي حين وصولهما للفندق..أعطي لسائق الأجرة المال و من ثم نظر إلى الفندق ليبتسم..لم يتوقع أن يكون رائع لذلك الحد! ..إنه متوسط الحجم باللون الرمادي ، يحيطهُ الأشجار و علي بُعدٍ منه تتواجد بحيرة كبيرة يسبح بها البجع الأبيض...سارا في الممر الذي يتوسط مدخل الفندق حتي وصلا للسلالم التي تتقدم ساحة النُزل..صعدا عليها برفق و من ثم طرقا الباب عدة مرات لتفتحه عجوز مُبتسمة..صاحت بسعادة

.."نواه لدينا زوار   "

.." !حسناً كرستين أنا قادم "..

..جاء صوت صياح بالأعلى لتبتسم جوليانا للسيدة العجوز بلطف أثر السماح لهما بالدخول

.."! أوه مرحباً"

..قهقه العجوز نواه بخفة و هو يتوجه ناحيتهم ليبتسم جايمس له بهدوء..تحدث..

.."!مرحباً سيدي ، نريد حجز غرفة لزوجين "

.."هل أنت أميركي؟!"

..تحدث العجوز مُستفهماً ليجيبه جايمس متحدثاً

.."!أجل سيدي نحن كذلك "

.." إن كرستين زوجتي أميركية أيضا ولكني أنتمي لهذا المكان..نحن مسرورين بوجودكم معنا..نرحب بكم علي العشاء الليلة و الآن تفضلوا معنا لنُريكم الغرفة "

..تحدث نواه مُرحباً إياهم و من ثم إصطحبهم للغرفة ..توجهت جوليانا للداخل ببطء ثم تبعها جايمس بعد أن أغلق باب الغرفة خلفه..توجهت لشرفة الغرفة المُطلة علي البحيرة و الغابة لتبتسم بشدة.. تذكرت كم كانت تعشق  المناظر الطبيعية مثل التي ترتسم أمام عينيها الآن..تحدث جايمس مُقاطعاً إياها..

.."سأذهب لشراء بعض  الأغراض..سأتواجد علي العشاء..إعتني بنفسكِ جيداً"

.." !حسناً"

..أومئت جوليانا بهدوء و من ثم تابعت مشاهدتها للبحيرة بينما راقبها جايمس لعدة دقائق قبل أن يغادر.

...جلست جوليانا تستنشق الهواء النقي في الشرفة لبعض الوقت بعد رحيل جايمس..سمعت عدة طرقات علي الباب لذلك همست بهدوء

.." !يُمكنك الدخول   "

..إستدارت بخفة لتجد السيدة كرستين ..إبتسمت لها بترحيب

.."هل يُمكنني الجلوس معكِ قليلاً؟!"

..إبتسمت العجوز لتومئ جوليانا لها بلطف..تحدثت السيدة كرستين مُكمله

.." !لقد أخبرني زوجكِ سبب وجودكما هنا..سعيدة لتعافيكي حقاً "

..أردفت السيدة بتردد لتُقضب جوليانا حاجبيها..لماذا أخبرها أنه زوجها؟ ..غريب! ..أجابت بعد وهله

.. !أشكركِ حقاً"

.."أنتم رائعين معاً..تُذكريني بنفسي عندما كنت مُراهقة..لقد كانت لحظات لا تُنتسي..أتذكر المرة الأولي التي رأيت فيها نواه و كيف وقعنا بالحب سريعاً و عرضة بالزواج مني..نحن مُتزوجان منذ ثلاثون عاماً ولكن لم يشأ الرب أن يرزقنا بطفلٍ قط..و بالرغم من ذلك كان يساندني طيلة الوقت..مثلما فعل زوجكِ معكِ..أتمني لكم السعادة الأبدية "

..تحدثت السيدة بتأثر لتتسبب في بكاء جوليانا

.."لا تبكي عزيزتي ..أتعلمين!..أنتِ جميلة حقاً..عليّ إعطائُكِ شئ يليق بجمالكِ هذا..إنتظريني هنا   "

..همست العجوز و هي تزيل دموع جوليانا برفق ثم نهضت مُسرعة متوجهة لخارج الغرفة..تنهدت جوليانا بضيق لتدخل السيدة كرستين الغرفة من جديد و هي تحمل بيدها اليسري رداء قصير باللون الأبيض يرتكز علي خصرِه الضيق الورود البيضاء الصغيرة و بيدها اليمني تحمل عقد لؤلؤي و حذاء فضي رقيق

.." !ستكوني الأجمل هذة الأمسية و هذا العقد يتناسب مع روعتكِ..إرتديه "

..تحدثت السيدة كرستين و هي تمرر الأشياء التي أحضرتها لجوليانا لتبتسم جوليانا لها مُتحدثه..

.." !أنتِ لطيفة حقاً سيدتي "

.

...إستلقت جوليانا علي السرير بعدما غادرت السيدة كرستين لتعبث بها أفكارها لمدة تجاوزت الثلاث ساعات حتي شارفت الشمس علي الغروب..نهضت من مكانها بإهمال و توجهت للمرحاض لأخذ حمام ساخن يزيل عنها آثار المشفي المُرهقة... حاوطت جسدها الهزيل بالمنشفة البيضاء أثر إنتهائها و توجهت للخارج..توقفت أمام المرآة تُصفف شعرها و من ثم أطالت نظرها إلى الرداء الذي أهدته السيدة  كرستين لها..إلتقطته و قامت بإرتدائه..لقد بدي كما لو أنه صُمم من أجلها هي فقط..إقتربت من المرآة و نظرت الى عنقها الذي تشوه بفعل جهاز التنقية..بدي علي وجهها ملامح الإستياء الشديد أثر ما تذكرته من مُعاناتها بالمشفي..إلتقطت العقد الماسي و قامت بتغطية تشوه عنقها لتتنهد بهدوء..أسدلت شعرها خلف رأسها و إكتفت بجمال طبيعتها دون وضع أي مساحيق تجميلية..إرتدت الحذاء و من ثم جلست علي سريرها تعبث بالخاتم الماسي الذي أهداها جايمس إياهُ منذ مُدة إلي أن سمعت صوت السيدة كرستين يناديها من الأسفل..همت بالوقوف بعد أن تنهدت ثم توجهت للأسفل ببطء.

...إنتهي من شراء الأغراض و من ثم إستقل سيارة أجرة حتي وصل للفندق..حمل الحقائب و توجه للداخل حين إستوقفهُ السيد نواه راجياً منه الإنضام لمنضدة العشاء المُطلة علي الغابة التي تُنيرها الأضواء الصغيرة المُعلقة علي الأشجار..وضع الحقائب جانباً و سار للمنضدة حتي يشارك السيد و السيدة نواه الحديث إلي حين قاطعتهم جوليانا..

.." !مساءُ الخير "

..تحدثت بهدوء

.."أوه ! أليس هذا ردائك كرستين؟ ..إلهي جوليانا تبدين خلابة أليس كذلك يا فتي؟! "

..تحدث السيد نواه مُمازحاً جايمس ليهمس مُبتسماً

.." !أجل إنها كذلك "

.." !شكراً لكِ سيدة كرستين، إنه رداء مميز حقاً"

..إبتسمت جوليانا بخجل و من ثم جلست علي المقعد المقابل لجايمس..بدء الجميع تناول العشاء و مشاركة أطراف الحديث..تحدثت السيدة كرستين بلطف..

.." !أتعلم نواه! إنهم ألطف زوجين قابلتهم يوماً"

.." !أجل إنهم كذلك حقاً "

..أومئ السيد نواه مُبتسماً

.."أشكركِ علي الطعام اللذيذ سيدة كرستين  "

..تحدثت جوليانا بهدوء ثم نهضت ليستوقفها السيد نواه مُتساءلاً

.."إلي أين؟! ..أنتِ لم تُكملي طعامكِ إبنتي "

.."سأتجول بالأرجاء قليلاً"

..أجابت جوليانا بهدوء ثم إعتذرت منهم و سارت ببطء و هي تتأمل المكان من حولها إلي أن وصلت للبحيرة..توقفت أمامها و وجهت بنظرها إلي أقاصي البحيرة تحدق بالفراغ و الأفكار تغزو مُخيلتها حين إستقطعها حمحمة جايمس..تحدثت مسرعة

.." !أريد البقاء بمفردي رجاءاً "

.."و إن لم أفعل؟"

..تحدث جايمس مُتحدياً إياها لتتنهد بضيق و تشيح بنظرها للبحيرة مرةأخري..

.." !جوليانا "..

..تحدث جايمس هامساً لتحدق به بحزن..تحدثت بتقطع أثر الغصِة التي تملؤها..

.." لماذا لا أستطيع الإبتعاد؟..لماذا لا أريد الإفتراق عنك؟..لماذا أنت بداخلي أكثر مني؟ ..لماذا أصبحت سر إبتسامتي؟!..لماذا أشعر بألم خاطف بصدري كلما ناديتني بإسمي؟..لماذا لا تتغير تلك النبضة التي أشعر بها عندما أراك و إن رأيتك للمرة الألف؟!..لماذا لا يشبهك شئ قط حتي يأخذ مكانك؟!..لماذا أنت بيني و بين قلبي بكل وقت و بكل ثانية؟! ..لماذا لم تختلق أسباباً تافهة مثلي.في كل مرة ،لأنظر إليك فقط، لأُسرب الشوق الذي يختنق بحبالي الصوتية عبر كلمات مُبهمة..و أُحدثك..لماذا لم تأتي لتقول لي أنك إشتقت لي هكذا بلا مقدمات؟! "

.."حاولت مراراً أن أفعل و لكن سُرعان ما كان يستوقفني شئ أقوي منكِ ومِني..لم أفكر بشئ حينها سوي تعافيكِ..أُضطررت لفعل أشياء لم أشأ يوماً أن أفعلها فقط لتكوني بخير "

..تحدث جايمس مُقاطعاً حديث جوليانا لتصرخ بغضب

.."أقمت بخيانتي لأكون بخير؟!..أتركتني و ذهبت لأكون بخير؟!..أعاملتني كعاهرتك لأكون بخير؟!..أشكرك حقاً أنا بخير"

..أنهت جوليانا حديثها و أقدمت علي المُغادرة ليمسكها جايمس من معصمها بلطف..

.." !دعني أذهب جايمس  "

..تحدثت بتقطع و دموعها تنهال علي خديها..أردف جايمس ببطء

.."إنصتي إلي حديثي أتوسلكِ"

.."ما العُذر الذي ستختلقُه الآن حتي أعود لك؟!"

..تحدثت من بين شهقاتها ليجيب جايمس سريعاً..

.."إنها الحقيقة فقط لا شئ سواها..فعلت ذلك حتي أستطيع توفير الدماء لكِ..فصيلتك من أندر الفصائل و لم أجد من يوفرها لي سوي روزلين..ثم إنها قامت بإستغلالي فقط لتوافق علي إعطائي الدماء من أجلكِ..كنت أنا مقابل الدماء..لم أجد سوي ذلك المفر حتي أتمكن من إنقاذكِ..حياتك بالنسبة لي كانت أكثر أهمية من الإنحياز لمشاعري..كُنت أعاني بكل يوم يمر دون أن أراكِ به أو أطمئن عليكِ..كنت أشتعل غيرة كلما تذكرت أن آدم يأخذ مكانتي بالمشفي بجانبكِ..بكل مرة كنت أقبل روزلين كنت أشعر بشعلة تُحرق جسدي بأكمله..لم ترحلي عني قط..أوهمتكِ الصداقة و أحببتكِ سراً..كم أتمناكِ حُباً لا يعقبه فقد!..أجد بكِ عشقاً لم تتلوه الروايات..كل ما أريده الآن فقط هو أن أضم يدكِ نحو قلبي و أهمس لكِ

" !أحبك جداً"

..أتشعرين بدقاته جوليانا؟!"

..همس جايمس و هو يمسك بيد جوليانا المُرتجفة لترتكز علي قلبه

.."آسفه  "

..همست من بين دموعها ليسحبها جايمس لعناقه..شهقت بقوة..

.."أنا أحبك..أنا واقعة في حبك..أنت في داخلي..لا أستطيع التفكير بأي شئ ولا أي شخص سواك..أنا أحبك في كل وقت و كل دقيقة و كل يوم..أنا فقط أحبك جايمس "

.."أنتِ سبب ضعفي..مجنون أنا بكِ..أنتِ ملكي و لستِ لأحد غيري لذلك أُخيركِ فلا تحتاري..إما أن تكوني أنتِ لي و إما أن أكون أنا لكِ..لا داعي للخوف..من الآن فصاعداً سنعيش سوياً و إلي الأبد..سأمنحكِ الأرض و إتساعها فقط إن أردتي "

.." !لا أريد إتساع الأرض..إريد فقط ضيق عِناقك"

.أردفت جوليانا بهدوء ليشدد جايمس ذراعيه حولها مُعانقاً إياها بقوة

.."أحبك  "

..تحدث جايمس هامساً و هو يداعب شعر جوليانا..إقترب منها و طبع قبلة علي رأسها لتتحدث مُبتسمه..

.."أُريد العودة للمنزل "

.."لكِ ما تشائين عزيزتي..غداً سنُغادر "

..أومئ جايمس مُطمئناً إياها لتمسح آثار دموعها التي بللت وجهها..تنهدت بِراحة و من ثم أمسكجايمس بيدها الصغيرة و توجها للداخل خِشية عليها أن تُصاب بالحُمي..تمنيا ليلة سعيدة للسيد و السيدة نواه وقاموا بشكرهم علي العشاء ثم صعدا للأعلي..مررجايمس بعض الملابس المريحة التي قام بشرائها لجوليانا و توجه للشرفة إلي حين إنتهائها من تغيير ملابسها..سارت إليه بعد إرتداء فستان قطني قصير باللون الزهري يتوسطه قط أبيض و توقفت بجانبه مُستمتعة بالأجواء

.." !جايمس  "

..تحدثت مُتبسمه و هي تنظر له ليصيح هو عالياً

.."إلهي الدواء!"

.."تباًااااا لقد إرتعد قلبي   "

..صاحت جوليانا عالياً ليقهقه  بشدة..ركض مُسرعاً و قام بإحضار أدويتها و كوب من الماء البارد

.."هيا هيا أفتحي فمكِ "

..تحدث جايمس مُسرعاً لتعقد جوليانا حاجبيها..همست ببطء

.."أنت غريب الأطوار "

.."ولكنك تُحبيني و بشدة أيضاً"

..تحدث بغرور لتقهقه هي عالياً..

.."حسناً..فالتدعني أتناول دوائي حتي أخلد للنوم عزيزي المغرور"

.."أتتحدثين بجدية جوليانا؟!"

..تحدث جايمس مُتذمراً لتجيب جوليانا بحيرة

.."نعم انا كذلك..ما الأمر؟!"

.."تمنيت لو أن بمقدوري الإنفراد بشفتاكِ قليلاً"

..تحدث جايمس بخبث لتحمر وجنتاها خجلاً..صاحت عالياً.
.."أنت مُنحرف جايمس! " و من ثم إختبأت تحت الغطاء مُتصنعه النوم بينما كانت تتسارع دقات قلبها الصغير مرة تلو الأخري إلي أن غفت بنوم عميق..♥

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro