Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

chapter 3

قاطع حديثهم صوت رنين الهاتف..نظر جايمس لجوليانا مُعتذراً لتومئ بتفهم..

"لا عليك ؛ سأخلد للنوم علي أية حال"

نهضت بخفة ثم ركضت لُسلم شرفتها المُطل علي الحديقة..صعدت السلالم ثم لوحت بيدها لجايمس..إبتسمت بهدوء ثم أغلقت الزجاج..جلست علي الأريكه المُوضوعه بجوار الشرفة تراقبة و تتبسم ،إنه من الأشخاص الذي ينجذب المرء إليهم بسهولة !

نهضت بعد أن غلبها النعاس..ألقت بجسدها علي الفراش و سُرعان ما غرقت بنومً عميق..لم تكن علي دراية بما يحدث حقاً !..ففي الغرفة المُجاورة لها كانت والدتها تبكي في صمت خشية أن تسمع جوليانا شهقاتها..لقد بات إخفاء الأمر عنها مُرهق للغاية..هرولت بمسح دموعها عندما أتاها إتصال هاتفي ..أجابت بقلق..

"مرحباً دكتور صامويل ، ما هي أحوالهُ الآن؟"

"لأكن صريحاً معكِ ؛ حالته سيئة للغاية"

تحدث الطبيب بجدية لتتوالي شهقاتها ..أردفت بتوتر

"سأحضر غداً"

أنهت نورا المكالمة بضيق..تكاد تنفجر من كثرة الهموم التي حاوطتها...سارت نحو خزانتها و أخرجت حقيبة السفر..وضعت بها عدة ملابس بإهمال..جففت دموعها و إتجهت نحو غرفة صغيرتها..فتحت الباب بخفه حتي لا تقلقها..سارت نحوها ثم جلست علي حافة الفراش ..أمالت بجسدها قليلاً لتضع قُبلة حنونة علي جبهه جوليانا..همست بضيق

"عليّ الرحيل"..

.

.

حل الصباح و لم تنتظر جوليانا رنين المنبة المُزعج ليوقظها..نهضت بخفة و قامت بتفريش أسنانها ثم إرتدت فستان قصير سمائي اللون منقوشة عليه بعض الورود البيضاء و مُحكم عليها من الخصر ليضيف لطلتها لمسة انثوية رقيقة و رفعت شعرها لأعلي ..وضعت قليلاً من مساحيق التجميل ثم أخذت تتمعن كيف تبدوا في المرآه..قهقهت بخفة ..لم تبدِ مثل هذا الإهتمام لنفسها بالسابق فما الذي تغيّر الآن؟

..إرتدت حذائها و حملت حقيبتها..صاحت مُبتسمة

"أشعر بالجوع أمي"

تلاشت الإبتسمامة من علي وجهها عندما وقع بصرها علي حقيبة السفر المُوضوعة جانباً..تسائلت في حيرة

"أين ستذهبين بتلك الحقيبة أمي؟"

"جوليانا ، عزيزتي هلا جلستي بقربي قليلاً؟"

"ما الأمر أمي؟"

قاطعت جوليانا حديث والدتها بإنفعال

" إنه والدكِ ؛ لقد أُصيب بورم خبيث في رئتيه مُنذ ما يقارب السبعة شهور الماضية .قد أخفينا الأمر عنكِ حتي لا تسوء حالتكِ مرة أخري "

فسرت نورا بضيق لتنهض جوليانا مُسرعة بعد سماعها حديث والدتها

"هل أنتِ جادة؟"

"هل أنا بالسابعة من عمري لإخفاء أمر كذلك أمي ؟"

صاحت جوليانا باكية لتُعانقها نورا بهدوء

"لقد أكد المُعالج النفسي ضرورة عدم تلقيكي الصدمات جوليانا"

"توقفي رجاءاً"

همست جوليانا بغضب وهي تُبعد والدتها بقوة

"سامحيني جوليانا عليّ الذهاب"

تنهدت نورا و هي تحمل حقيبة السفر ..لا تُريد جعل الأمور أكثر صعوبة لذلك قررت الرحيل ..سارت للخارج لتركض جوليانا خلفها باكية..إرتمت بين ذراعيّ نورا ..تحدثت من بين شهقاتها

"عديني أن أبي سيكون علي ما يرام"

"أتمني ذلك حقاً"

.

.

ودعت جوليانا والدتها ثم جلست باكية علي السلالم الأمامية لمنزلها..تشعر بضيقٍ شديد لذلك قررت أن تلجأ لمُحادثة جايمس بالأمر..تشعر بتانيب الضمير لإساءة ظنها بوالدها..نهضت ببطء مُتوجة لمنزل جايمس ..طرقت الباب بخفة و لكن ما من إستجابة لطرقاتها ..عادت أدراجها في خيبة

أغلقت باب المنزل خلفها ثم جلست علي الأريكة..الدموع تنساب علي وجهها بإستمرار..أنقلبت حياتها رأساً علي عقب بغضون اللحظات..شعرت فجأة بالأعياء الشديد لذلك قررت عدم الذهاب للجامعة

لم تشعر بجسدها الذي غلب علية النعاس..نهضت بتعجب عندما لاحظت أن الظلام حاوطها..أشعلت أضواء المنزل ببطء ..أمسكت برأسها عندما شعرت بدوار خفيف..توجهت لغرفتها بترنح ثم إلتقطت هاتفها..ظهر لها إشعار رسالة من والدتها تُخبرها بأن الطائرة قد هبطت في مطار لندن و أخري تُخبرها بوصولها للمشفي..تنهدت بضيق ممزوج بالخوف فهي ليست مُعتادة أن تكون بمفردها بالمنزل..

شعرت مُجددا بمذاق سئ في فمها ..ذلك الأمر الذي تُخفيه عن والدتها بين الحين و الآخر حتي لا تقلق عليها..ركضت مُسرعة للمرحاض ثم نفثت بعض الدماء ..قامت بغسل وجهها ثم توجهت للخارج..جلست علي سلالم شُرفتها تُحدق عالياً بالسماء.

...

.
.
.

"آسفة لخسارتك بُني"

تحدثت سيدة صهباء في عقدها الخامس ثم قامت بعناق جايمس لتهرُب الدموع منه..همس من بين شهقاتة

"لقد كان أمراً مُحتِماً حدوثه هايلي"

" أشتد المرض عليها في الآونة الأخيره ' هي الآن بمكان أفضل جايمس "

تحدثت هايلي مواسية جايمس الذي إعتلت ملامح الأسف وجهِه..همس بضيق

"تمنيتُ فقط أن أعانقها و لو لمرة أخيرة"

.

.

إنتهت مراسم جنازة والدته..جلس بجانب قبرها ضامماَ ساقيه إلي صدرة..كل ما يفعله الآن هو البكاء و النحيب..رفع نظرة لأعلي عندما لاحظ  شخص  يقف أمامه ..تملكة الغضب..نهض مُسرعاً ثم صاح عالياً..

هل تمتلك الجرأه الكافية لتظهر أمامي الآن يا مالك؟

"بني ، هدئ من روعك قليلاً ؛ ستُزعج الفقيدة في قبرها"
..أردف مالك بسخرية

"يا لك من وغد !"

قاطع جايمس مالك بغضب ثم أحكم قبضة يدة و صدم بها وجهه ليقع أرضاً بعد أن نزفت لثتة..تنهد بسخرية..

"ستندم علي فعلتك تلك يوماً ما"

..نهض مالك من مكانه بعد أن أزال بقع الغبار التي تكونت علي ملابسهُ ثم سار إلي سيارتهُ و قاد مُبتعداً عن جايمس الذي كان في أشد ثوراتهُ غضباً.

..

.

.

أزعجتها اشعة الشمس ..فتحت عيناها ببطء لتجد أنها قد غفت علي الأريكة ذات اللون الزهري..نظرت إلي ساعة الحائط لتجد أنها تجاوزت الواحدة ظُهراً..جلست بإعتدال و أرجعت خصلات شعرها البُني للخلف..تنهدت بتثاقل ،لا تدري لماذا يغلبها الشعور بالإعياء في الآونة الأخيرة..قاطع شرودها إتصال هاتفي من والدتها..حمحمت مُسرعة حتي تُحسن نبرة صوتها..أجابت بهدوء..

"مرحباً"

بدي علي صوتها الإعياء فما كان من نورا أن تُهرول مُتسائلة في قلق...

"هل أنتِ بخير جوليانا؟"

"لقد أستيقظت لتوي ؛هذا كل ما في الأمر!..كيف حال أبي ؟"

"لا تقلقي بشأنه ، سيتحسن بمرور الوقت"

ذرفت نورا دموعها و هي تُحاول جاهدة الإعتدال في الحديث حتي لا يزيد رُهاب جوليانا علي ويليام..تنهدت نورا ثم أكملت حديثها.

"عزيزتي ، سأغلق الآن ..وداعاً"..

أنهت نورا المُكالمة لتتنهد جوليانا بضيق ..تعلم جيداً حين تُخفي والدتها عنها أمراً..أمورها مُبعثرة للغاية!..زاحت ستائر غرفتها برفق أثناء جلوسها و حدقت بمنزل جايمس عندما سمعت صوت سيارة تستقر في الأرجاء..خرجت من السيارة فتاة ممشوقة القوام تمتلك شعر أسود يُغطي ظهرها بالكامل ..توجهت نحو باب منزل جايمس و قرعت الجرس بهدوء ليظهر جايمس من خلفها مُرتدياً ملابس سوداء..شعرت جوليانا بالإنزعاج عندما رأتهم معاً..أسدلت الستائر مرة أخري و سارت بتثاقل للأسفل..توجهت للمطبخ و أعدت لها كوب قهوة ساخن و جلست ترتشفهُ بهدوء.

.

.

"إنتشرت الأخبار سريعاً !،آسفة لخسارتك جايمس"

أردفت الفتاة ذات الشعر الأسود ليتنهد جايمس مثتحدثاً..

"شكراً لكِ روزالين ، و لكن ما الذي أتي بكِ بعد كل تلك الُمدة؟"

"لقد فكرت جيداً بالأمر"

أجابت روزالين مُفسرة ليجيب جايمس ..

" هل تُبادليني نفس الشعور؟"

"أعتقد ذلك!"

أومئت روزالين بخفة ليتنهد جايمس براحة..نظر لروزالين مُتسائلاً..

"هل تريدين الدخول؟"

"يُسعدني ذلك حقاً!"

.

.

ضمت جوليانا ذراعيها إلي صدرها أثناء جلوسها و هزت ساقيها بتوتربينما تحدق بالفراغ من حولها..كانت تنظر إلي باب المنزل بين الحين و الاخر مُنتظرة من أحدهم أن يقرع الجرس..سمعت صوت تحرك السيارة المركونة بالرصيف المُقابل و لم تمر سوي دقائق لُيقرع جرس المنزل..نهضت بتثاقل و فتحت الباب ..وقفت خلفة تنظر لجايمس بإنزعاج

"ماذا تريد؟"

تحدثت بنبرة غضب ليقضب جايمس حاجبيه..تحدث مُتسائلاً..

" ما سبب تلك النبرة؟"

"لا شئ مُحدد!"

تحدثت جوليانا بسخرية ليتنهد جايمس بضيق..

"سأدعك و شأنك الآن ،أُحادثك لاحقاً !..وداعاً"..

"جايمس ! ..إنتظر"

تحدثت جوليانا مُسرعة..أكملت وهي تسير عدة خطوات للوراء

"تفضل بالدخول"

أفسحت جوليانا الطريق لجايمس ثم توجهوا معاً لغرفة المعيشة ..جلست برفق ثم تحدثت باكية

" عُذراً جايمس' لا أدري حقاً ماذا يحدث لي !"

"جوليانا ! ما الخطب؟"

جثي جايمس علي رُكبتية مُقابل جوليانا و مسح برفق علي ذراعها بينما تنهمر دموعها..تحدثت بصوتٍ خافت..

أبي مريض للغاية و أمي غادرت لتكون برفقتهُ"

تنهد جايمس بحزن و هو يتكئ علي الأريكة ..تحدث بضيق..

"لقد فارقت والدتي الحياة"

"إلهي جايمس! ،أنا حقاً آسفة"

إعتلت ملامح الذنب وجه جوليانا  ،لم يكن عليها مُعاملة جايمس بهذا السوء !..إقتربت منة و ربتت علي كتفهُ بهدوء بينما تسللت منة دمعة هاربة.

...
هاي ي شباب 😍
اكمل ولا لا 😍؟

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro