Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

Chapter 27

...

فتحت عيناها ببطء لتجد آدم بجانبها شارداً ...تجمعت الدموع بعيناها لتنهمر بعد ذلك علي وجنتاها بإنسيابية لتذكُرها أحداث ليلة أمس و مصيرها الذي كاد أن يُدمر لولا تدخل آدم و إنقاذها أما هو فشعر بالإنتصار ولا يُنكر فضل شقيقته بذلك فلولا سماعِه لها أثناء تحدثها مع زوج أبيها ما كان ليذهب مجدداً للمشفي بعدما إستنتج  عودة جوليانا مع جايمس الذي يبغضه..لم يخطر بباله أن كل ما حدث كان مُدبراً له من البداية ! ..أفاق من شروده عندما سمع شهقات جوليانا المتتالية..راقبها جيداً أثناء محاولاتها المتعددة لتحريك يدها و التي بائت بالفشل ..مجدداً يتكرر الأمر و مُجدداً تُعايشه رُغماً عنها..إرتجف جسدها و توسعت عيناها بمجرد تفكيرها بأنها أصبحت كما بالسابق "عاجزة عن الحركة والسير" و ليس السير فقط ..أنفاسها مُتقطعه تكاد تختنق..

"لماذا لا أستطيع تحريك يدي بعدما كنت قادرة علي فعل ذلك ؟!"

..صاحت بقوة ليحدق آدم لها بذهول  فورعلمه  بقدرتها السابقة علي الحراك دون علمه..إقترب منها و أمسك يدها لتصيح جراء الألم السابق الذي عاودها..الآن بات كل شئ واضح..لقد أدي بها إنهيارها بالأمس إلي تزحزُح حالتها الصحية للوراء حيث نقطة البداية ..وجهت نظرها للطبيب القادم نحوها فور رؤيتها له لتبكي بحرقة مُردفة بتقطع و خيبة

.."لقد فشلت أيها الطبيب أصبحت عاجزة مُجدداً ! ، أُهنئك علي مجهوداتك! "

..صُعق الطبيب من حديثها ..هرول لفحص أعصابها بمطرقته الحديدية ليستدل علي عدم وجود أية إنعكاسات أو ردود أفعال للأعصاب و هذا يؤكد صحة حديثها..لقد تضررت أعصاب جسدها حديثة النمو أثر الضغط العصبي الهائل الذي تعرضت له ..إنهمرت الدموع بقوة علي وجهها و باتت تهذي ک اللتي فقدت عقلها إلي حين إلتزمت الصمت القاتل..حاول آدم تهدأتها و لكن كالعادة يخفق بكل مرة يُقدم علي مساعدتها ! ..أخبر الطبيب آدم بأن عليه أخذ جوليانا لغرفة عمليات تنقية الدماء علي الفور لإستكمال القرص العلاجي الخاص بها ..أومئ آدم بتفهم و توجه ناحية جوليانا الصامتة والتي تشبهت بتلك اللحظة الصنم الذي لا يقدر علي الحركة و الحديث ..حملها بحذر و وضعها علي كُرسيها المُتحرك ليتوجه بها ناحية غرفة العمليات ..أخذها الممرض و أغلق باب الغرفة خلفه ليتجه آدم مُجدداً بعد ذلك لغرفة العناية المركزة مُنتظراً جوليانا لحين خروجها من غرفة الموتي تلك كما يطلق عليها..

• • • •

تذمر أثر وقوع أشعه الشمس الحارقة المُتسللة من النافذة علي وجهه المُمتعض ليفتح عيناه بهدوء..عقد حاجبيه فور رؤيته للغرفة المُتواجد بها..رجع بذاكرته للوراء ليكون آخر ما تذكره هو تحديقه بصورة جوليانا أثناء إرتشافِه القهوة التي أعدتها روزلين له

.."إلهي !..لقد غفوت"

..همس بذعر أثناء إنتفاضه مُسرعاً من علي سرير روزلين..عدل ملابسه بهرولة و توجه للأسفل لتستوقفه روزلين مُتحدثه

.."جايمس!"..

.." !عليّ الذهاب روزلين"

.قاطع حديثها بجدية لتحتضنه ببطء هامسة ..

.."أشكرك حقاً علي مساندتك لي ليلة أمس !"..

..أومئ مُتفهماً علي حديثها و من ثم توجه لخارج منزلها لتبتسم بعد ذلك  أثر تفكيرها لما ستقوم بفعله لاحقاً بشريط الفيديو الذي قامت بتسجيله ..أخرجت من جيب سُترتها هاتف جايمس لتتوجه بعد ذلك لغرفتها لتتجهز من أجل الذهاب  إلي المشفي بحِجة أن جايمس قد نسي هاتفهُ و هناك ستستطيع إكمال ما كان سيفعله مالك بجوليانا ليلة أمس لولا إنقاذها بفعل شقيقها !.

•••••••

صعد لسيارته و قاد مُسرعاً حتي وصل للمشفي..ركن السيارة بإهمال و ركض إلي غرفة جوليانا ليجدها فارغة !..توجه ناحية مكتب الإستعلامات لتتوسع عيناه أثناء سَرد إليزا له تفاصيل ليلة أمس و ما عانته جوليانا و كيف أصبحت حالتها !..توجه بعد ذلك لغرفة الرعاية المُركزة ليُلاحظ آدم الذي جلس مُنتظراً خروج جوليانا من غرفة عمليات التنقية..لم يشأ العراك معه لذلك إنسحب مُسرعاً قبل أن يراه و توجه حيث تتواجد جوليانا ..جلس علي إحدي المقاعد و تنهد بضيق أثناء نزعِه ربطة عُنقِه..دارت بداخله العديد من الأسئلة ک "ماذا حدث ليلة البارحة ؟ ، وكيف وصل بها الحال إلي هذا الحد بعد أن تحسنت حالتها ؟!"..شعر داخلياً بأنه السبب فلولا تركِه لها بمُنتصف الليل و ذهابِه لمُساعدة روزلين ما كان ليحدث كل هذا !..وجه بنظره للأعلي عندما لاحظ ظل شخص أمامه ليجد الطبيب بيترينظر له بأسف..نهض مُسرعاً و تسائل عن حالة جوليانا ليُردف الطبيب بخيبة

.."سيد جايمس..لا أستطيع أن أخفي حقيقة حالة جوليانا السيئة  كما أن مخزون البلازما لديها أستُنفذ خلال الفترة الماضية ، نحتاج إلي مزيد من الدماء و أنت تعلم جيداً أن فصيلتها غير مُتوفره لنُدرتها.. "..

.."!حسناً سأتدبر الأمر"..

..أومئ جايمس علي حديث الطبيب بتفهُم ليعتذر منه الطبيب مُغادراً..جلس علي المقعد فاقد الحيلة لتنتشلهُ روزلين من شروده ..نهض مُسرعاً و سحبها لعناقه هامساً

.." !روزلين! ، لقد جئتِ بالوقت المُناسب أنا بحاجةٍ لكِ"..

..في بادئ الأمر تفاجئت روزلين بردة فعل جايمس الغير مُتوقعه ..بادلته العناق مُبتسمه و من ثم إبتعدت قليلاً لتُعطيه هاتفهُ..شكرها لتتنهد بسعادة قبل أن تُردف بهدوء

.."ما الذي تحتاج إليه أيها الوسيم ؟!"..

.."المزيد من الدماء!"..

..أجاب مُسرعاً لتتحول ملامح وجهها من الإبتهاج  إلي الغضب الشديد بعد أن أستنتجت أن حُسن المُعاملة تلك فقط من أجل إنقاذ جوليانا لا لأنه تغيّر داخلياً من ناحيتها..نظفت الغصةالمُتجمعة بحلقها و أخفت ضجرها لترفع حاجِبها قليلاً مُردفة

.."ما المُقابل هذة المرة ؟"..

..لم يُصدم جايمس من حديثها كما صُدم بالمرة السابقهة!..تأكد أنها لم و لن تتغير..ستظل روزلين المُتطلبة مهما فعلت! ..كان همهُ الوحيد إنقاذ جوليانا لذلك لم يفكر بشئ..أجاب مُسرعاً

.."سأفعل ما تشائين روزلين !"

.."أِعطي علاقتنا حقِها..أريد فرصة ..أنا أحبك حقاً جايمس..أريد أن تُبادلني ذلك الشعور ! ، أحتاج أن أشعر بحبك نحوي ، أحتاج أن أكون بجانبك ، أتمني أن تنظر لي مثلما تنظر لها !..!"

..أجابت روزلين بصدق ليضطرب قلب جايمس و كل حواسِه جراء إجابتها الصادمة ..أصبح الآن مُعلقاً بين السماء والأرض ..لا يدري ماذا يفعل  ؟!..الأمر جاد للغاية حين يدور الحديث عن جوليانا ..أيُعقل هذا ؟ ..أيُعقل أن يتخلي عن كل شئ فور حُصوله عليه بعد عراك طويل ..لقد تمزق داخلياً ولكن..كل شئ سيهون في سبيلها..لم يفكر بمشاعرها مثلما فكر بحالتها الصحية و تحسُنها لذلك أردف بخيبة داخلية

.."حسناً !"

..توسعت عينا روزلين و وصلت إبتسامتها لأذُنيها جراء سماعِها لما تفوه به جايمس !..إرتمت بأحضانه ليبادلها جايمس العناق أثناء هروب دمعة مؤلمة من عيناه ..مسحها سريعاً و من ثم إبتسم لروزلين ببطء لتتقدم هي و تطبع قبله علي وجنته ..أردفت بحماس

.." !ساعة زمن واحدة و سيكون رصيد جوليانا ببنك الدم مملوءً بالدماء ".،

..أومئ ببطء و من ثم تبعها لبنك الدم بهدوء مُتضاد للعواصف

التي تجتاح قلبه و مشاعِرهُ.

..يُتبع

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro