Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

Chapter 2


قبلت والدتها بعد أن سرقها الوقت في الحديث ثم غادرت المنزل بُسرعة..سارت نحو محطة الحافلات و نظرت إلي ساعه هاتفها..لقد تأخرت بأول يوم دراسي لها !..لاحظت قدوم الحافلة من بعيد لذلك نهضت مُسرعة و توجهت نحوها..صعدت لداخل الحافلة و تنهدت بملل عندما وجدت جميع المقاعد شاغرة..توقفت في ثبات ثم أمسكت بالمقبض البلاستيكي المُعلق في سقف الحافلة للركاب..تحركت الحافله مُعلنة الإنطلاق..كانت الطرقات مُتيسرة لحدِ ما لذلك تنهدت براحه و لكن سُرعان ما توقف السائق بشكل مُفاجئ لتصطدم بقوه بالراكب المُقابل لها..إعتذرت بخجل منهُ و لكن تغيرت تعبيرات وجهها عندما أستدارلتجد أنه ذلك الفتي الذي صدمها بكرتهُ ليلة أمس..تنهدت بإنزعاج ثم إعتدلت بالوقوف أما هو قهقه بصوتٍ خافت.

.

.

توقفت الحافلة مُعلنة الوصول..سارت جوليانا مُسرعة للخارج حتي لا تتقابل وجهاً لوجة مع ذلك الفتي..تجولت بنظرها في الأرجاء ..كل شئ من حولها كان عكس ما توقعتهُ..قاطعها صوت ذلك الفتي ..تحدث مُبتسماً

"لا يمكنكِ الهروب "

قهقهت بداخلها..تعترف أنه لطيف نوعاً ما ..إستدارت بهدوء ثم أردفت مُبتسمه

"إلي متي تنوي اللحاق بي ؟"

"أعتبريني كطيفٍ لكِ"

تحدث الفتي مُبتسماً لتُردف بهدوء

"هل ستنزعج لو أخبرتك بأنك غريب الأطوار بعض الشئ؟"

"غريب الأطوار هو أسمي الأوسط"

تحدث الفتي بسخرية لتقهقه هي بخفة..نظرت له مُتسائلة

"هل تعلم مكان المدرج أ؟"

"أجل ؛ إتبعيني "

أجاب الفتي بثقة لتُردف مُتبسمة..

"بماذا أدعوك أيها الطيف؟"

"اُدعي جايمس ليدي جوليانا"

أجاب جايمس و هو ينحني لجوليانا لتستوقفة مُتعجبة

"مهلاً ! كيف علِمت إسمي ؟".

"لا تتعجبي ..تقطنين في شارع بوسطن و ستائر غُرفتكِ أُرجوانية اللون"

أجاب جايمس بثقة ثم سار مُتوجهاً للمُدرج لتتبعهُ جوليانا قاضبة حاجبيها بتعجب..تحدثت بسخرية..

"أنت الان تعمل في الإستخبارات المركزية أم ماذا؟"

"يمكنكِ قول هذا ، بالمناسبة والدتكِ لطيفة للغاية و طاهية بارعة ؛ أنا حقاً لا أستطيع مقاومة الفطائر المُحلاة التي تقوم بإعدادها"

أردف جايمس مُبتسماً ثم جلس علي أحد المقاعد المُرتصة بالمدرج لتتبعة جوليانا بهرولة..جلست في المقعد الُجاور لخاصتهُ ثم تسائلت مُجددا

"حقاً؛أخبرني كيف علمت كل هذا؟"

"أنا أقطن في المنزل المُقابل لكِ مُنذ ثلاثة شهور و لكنكِ لم تلحظي وجودي طوال تلك الفترة؛ بالمُعتاد تُفضلين المكوث بالمنزل"

تحدث جايمس مُبتسماً لتتنهد جوليانا براحة.

لم تمر سوي بضعة دقائق حتي إمتلأ المُدرج بالطلاب..عم الصمت أرجاء المدرج عندما أحتل رجل بحِلة سوداء تعلوة ملامح التذمر المكان..تحدث في الميكروفون بهدوء

"مرجباً بكم جميعاً ، أُدعي البروفيسور جيلبرت فينج و سأُدرس لكم إدارة الأعمال هذا الفصل الدراسي"

رحب الطلاب بالبروفيسورجيلبرت و بدأت المُحاضرة و لكن سُرعان ما قاطعة طرق علي باب المُدرج..تحدث البروفيسور مُتذمراً..

"يمكنك الدخول"

فُتح باب المُدرج الذي كان جميع الطُلاب يحدقون بة و كأنهم يُشاهدون مقطع حصري من ظهور أحد الكائنات الفضائية..توجة الطارق لداخل المُدرج و جلس في مقعد مُجاور لجوليانا التي بدي عليها ملامح الغضب الممزوجة ببعض التوتر..إعتدل الجميع في جلستهم بينما نبه البروفيسور علي ضرورة الحضور مُبكراً إلي المُدرج وعدم تساهلهُ مره اخري مع من سيتأخر بالحضور.

.

.

كانت جوليانا متوترة للغاية بدرجة جعلتها لم تنتبة للمُحاضرة..هزت رأسها عندما سمعت صوت جايمس يهمس مُحدثاً إياها..نهضت مُسرعة من مكانها و توجهت لخارج المُدرج غير مُباليه لشئ..سارت للمرحاض بسرعة فائقة و أغلقت الباب خلفها بإحكام..فتحت صنبور المياة بضيق و قامت بغسل وجهها ..تنهدت بهدوء ثم إستجمعت شتاتها مرة أخري..توجهت للخارج لتجد جايمس بإنتظارها..

"ما الخطب ؟"

تسائل بقلق

"لا شئ ؛أنا متعبة قليلاً هذا كل ما في الأمر"

أجابت جوليانا مُفسرة

"انتِ كتومة للغاية ؛ لقد كان من السهل معرفة السبب وراء تغيُركِ المُفاجئ"

تحدث جايمس بهدوء لتُقاطعهُ جوليانا

"من فضلك جايمس ؛ لا أريد التحدث عن الأمر"

أنهت جوليانا الحديث و سارت مُبتعدة عندما تجمع حول جايمس بعضاً من رفاقِهِ..فقدت جوليانا الرغبة في إستكمال يومها الدراسي الأول لذلك قررت العودة للمنزل..توجهت إلي الطريق الرئيسي و إستقلت إحدي الحافلات..كانت شاردة طوال الطريق لذلك لم تشعر بالوقت..توجهت للمنزل بتثاقل بعدما وصلت الحافة إلي محطة منزلها..صعدت لغرفتها بحزن..علمت من السكون الذي يعم الأرجاء أن المنزل خالي لذلك شعرت بقليل من الإرتياح.

..

نظرت مُطولاً لإنعكاسها في المرآة...همست من بين الدموع التي ذرفتها..

" حمقاء"

أسدلت ستائر غرفتها لتُعتمها ..ما كانت تريد في ذلك الوقت سوي الإنفراد بذاتها..رمت بجسدها علي الفراش ثم أحتضنت وسادتها لتغُط بنوم ِ عميق.
.
.
.
إستيقظت علي قبلة حنونة من والدتها..فركت جفنها برقه و هي تُغلق عيناها..إعتدلت في جلستها لتُصبح مُقابله لها..تحدثت الأم بهدوء

" الجميلة النائمة إستيقظت من سُباتها العميق"

"كم الساعة الآن؟"

تحدثت جوليانا بتثاؤب لتُجيب والدتها بهدوء

" إنها الثامنة مساءاً"

"لقد غلبني النعاس"

قهقهت جوليانا بخفة ثم نظرت لوالدتها بتساؤل..

"لماذا لم تُخبريني عن جايمس مُسبقاً"

" لم تأتي مصادفة للتحدث بشأنه ؛ إنه حقاً فتي رائع! ، لكِ مُباركتي من الآن "

..قهقهت الأم بشده لتتحدث جوليانا مُسرعة

"

مهلاً أمي ؛ توقفي عن المُزاح"

" هيا إذاً؛ العشاء جاهز بالأسفل"

تنهدت الأم مُتبسمة ثم نهضت بهدوء..توجهت لغرفة المعيشة ثم تبعتها جوليانا..كانت جوليانا علي وشك الجلوس عندما أستوقفها صوت جرس المنزل..ركضت نحو الباب و فتحته لتجد جايمس..تحدث مُتسائلاً

"هل أنتِ علي ما يرام؟"

"أجل ؛ أعتقد ذلك! "

أجابت جوليانا بهدوء لتُقاطع والدتها حديثهما.. أردفت بحماس

"جايمس! ، تفضل بالدخول "

"شكراً سيدة نورا ؛ جئت فقط للإطمئنان علي جوليانا"

" ماذا حدث اليوم؟"

تسائلت نورا بقلق لتُجيب جوليانا مُسرعة

" لا شئ"

..حدقت جوليانا بجايمس تخبره بأنه عليه عدم التفوه بالمزيد..إبتسم بتفهم و أشار علي حديقة منزلهُ..همس برفق..

"سأكون بإنتظارك هناك"

" حسناً"
أومئت جوليانا بتفهم ثم ذهبت لتناول العشاء مع والدتها..جلست علي المقعد بإهمال بينما نظرت والدتها لها بخبث..تحدثت جوليانا مُسرعة

"توقفي أمي رجاءاً"

" فتي رائع"

قهقهت نورا بشده لتهز جوليانا رأسها يميناً و يساراً في حيرة.

.
.
.
أنهت جوليانا طعامها ثم توجهت للخارج ..عبرت الطريق و سارت نحو الأرجوحه حيث ينتظرها جايمس..جلست بهدوء جانبهُ..تحدث قاطعا ً الصمت الذي ساد

"الجو رائع"

" أجل"

..أومئت جوليانا رأسها..أردفت بتوتر

" شكراً لك علي تفهمك إياي ؛ لا أريد أن تقلق أمي بشأني"

"لا عليكِ. أتفهم الأمر ؛ يمكنكِ التحدث وقتما تشائين "

..أجاب جايمس بتفهم لتصمت جوليانا قليلاً..تحدثت هامسة

" يُدعي آدم"

" عُذراً! "

..تحدث جايمس مُستفهماً لتُقاطعه جوليانا مُفسرة ..

"الفتي الذي جلس بجاورك اليوم "

..أكملت حديثها بخجل ..

" لقد أحببته بالسابق"

"لا يبدو لي أن الأمر إنتهي "

أردف جايمس بتعجب..لتتنهد جوليانا بضيق..

" لقد تخلي عني و ذهب ، لم أرهُ منذ عامٍ كامل"

"آسف لسماع ذلك"

أردف جايمس بحزن لتنظر جوليانا له..تسائلت بهدوء

" ماذا عنك؟"

" لدي هموم أكبر بكثير من العلاقات الغرامية و لكن يمكننا القول بأن علاقتي لم تبدأ بالأساس لتكون لها نهاية "

..تحدث جايمس بسخريه لتتسائل جوليانا بإهتمام..

"أريد سماع المزيد"

"لكِ هذا"

..قهقه جايمس بخفه..أكمل..

"أحببتها و لم تعرني إهتماماً..مُختصر الطريق"

" هذا سئ"

قهقت جوليانا بخفة ليُجيب جايمس..

" ليس بالسوء الذي أُعايشه"

"ماذا تقصد؟"

تسائلت جوليانا بتعجب ليُردف جايمس بحزن..

"إنه زوج والدتي؛ لم أري أبي قط في حياتي،توفي منذ أن كنت رضيعاً و تزوجت أمي بآخر فكسر قلبها و طمع في ثرواتها، كان يُزيف رِفقهِ بي أمام أمي حتي ينال ما يُريد و بعد أن علم بأن والدتي قد نقلت كل ثرواتها لي، ظهرت حقيقتهُ بعد ذلك..أصبح يلعب القمار كل ليلة حتي خسر كل ما لديه ثم قام بخيانتها لذلك تركتهُ و عادت لمنزل والدها، أما بالنسبه لي فأنه يتمني

قتلي دون مبالغة "

"عذراً ؛ و لكن لا تبدو لي شخصاً ثرياً!"

..أردفت جوليانا بتعجب ثم أغلقت عيناها بعد إدراكها كم الحماقة التي تفوهت بهِ ليُجيب جايمس مُبتسماً

" يقولون أن المظاهر خادعة؛ أليس كذلك؟"

"أتفق معك ".

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro