Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

2_THE END

السلام عليكم.❤

آسفة ع التأخير طولت بكتابة البارت.

-----------

صراخ مزعج وأصوات متشابكه غير مفهومة....

أستطعت تمييز كلمة واحدة بصعوبه بالغه"هل أنتي بخير؟!"

لا أقدر على رفع جفن واحد،أشعر أنها ثقيله جداً،قطرات من الماء تنتثر على وجههي بعشوائية.

بعد ما قام أحدهم بهز رأسي عدة مرات فقتُ وأخيراً.

كل ما أستطاع عقلي تفسيرة أني كنتُ على وشك دخول الصاله ولكن فجأة وجدت نفسي بداخلها دون معرفه التفاصيل،بل وأنني حتى كنتُ غائبة عن الوعي نوعاً ما.

كيف ومتى...لا أعلم!!

أستطاعت عيناي الرؤية بوضوح،كذلك تمييز المكان لأجد قاعة حفل زفاف،في آخر المكان ،أو لنقول في بداية المكان،كُرسي مزخرف،مُرصع بالألماسات ذهبية والبعض فضي اللون...

النساء جميلات بشكل باهت،مساحيق تجميل قديمة!!!
زينتهُنْ غير حديثة البته،تسريحات الشعر كذلك....جعلتني أتذكر جدتي حينها.

هل عُدت للوراء؟...سفر عبر الزمن أعتقد!

ينظُرنَ لي بريبة وخوف تقريباً،أنظر لزينتي لأجدها مخالفه تماماً لما يرتدين!

الأن أثبت لأنفسي أن هناك شيئ مخالف للطبيعه،أو أنني لستُ طبيعيه،لم أعد أدري....

شكرتُ من كانت على يميني وعلى يساري،أخبرتهنَ أني بخير و أود الذهاب
للعروسة لألقي عليها التحية،وما إلى ذلك.

دقيقة حتى أصبحت غريبة مرة أُخرى وكل واحدة ذهبت لتكمل حديثها مع صديقتها.

تلفّتُ مرة أخرى...أبحث عن الهدية التي أبتعتها للعروسة المجهولة ولكن لا أثر لها،ظربت مقدمه رأسي بيأس،كل مايوجد هنا غريب.

نهضت من مكاني متوجهه نحو المجهول،لا أحد منتبة لي،فقط كأنني لوحدي.
أستطيع تمييز تلك العروسة الحسناء ذو مساحيق التجميل قديمه الطراز،كُلما أقتربت أكثر كلما قلت إبتسامتها وزاد عبوسها.

الأن تماما يفصل بيننا ذرات هواء قليلة للغاية،أشبعت فضولي وأخيراً...
لم تكُن تلك الفتاة فائقة الجمال،ولم تكُن قبيحه أيضاً،ملامح وجهها مُتاقسمه بالتسواي،أعيُن متوسطه الحجم،رموش كثيفه ولكنها ليست طويلة،أنفٌ ممشوق جميل،شفاة ممتلئة ورائعة..

صافحتها ثم قلت"أعذريني نسيت أمر الهدية" أبتسمت بإستحياء....ولكنها لم تبادلني الإبتسامة،ولم تنطق بحرف أيضاً.

ولأن الأمر برمتة لم يكُن طبيعياً ...قررتُ تجاهلها وإمضاء وقتي بسلام ثم مغادرة المكان بهدوء.

أستدرت بثُقلٍ شديد،رأسي وكأن علية الأرض بما حملت ،الكثير من الأسألة والشعور بالخوف مع الإحساس القوي أني بالمكان الخطاء..

بحثت عن اي طاولة طعام او اي شيئ أكلة،توقفت عدستي عند طاولة كبيرة تحمل جميع أصناف الطعام،تبدو لذيذة كما تهيئت تماماً.

أبتسمت لأخفف الجو المشحون،فـ توتري يكاد يحرق القاعة.

بينما أمشي بخطوات تكاد تكون ثابتتة،أنظر لمن حولي ...لا أحد ينظر لي!!
بل لا وجود لي اساساً،حاربت تلك الدموع الحمقاء ببعض قطع الكيك،ولكن ما حصل كان خارج توقعاتي.!

محروق...مظهرة يبدوا كألشهى كيك بالعالم،ولكن طعمة مأسآه بحق الجحيم،بدأت اشعر بأختناق شديد،أسعل دون توقف أراهن أن عيناي ستخرج من مكانها او أستمر الوضع.

حينها لم أستطيع محاربة دموعي،أنهمرت وسط طلبي للمساعدة ولكن لا أحد يستجيب،تدريجياً حتى أختفى صوتي بالكامل.

سحبت طرف فستان فتاة مرت من أمامي ولم تسمعني!
إستدارت لي بنظرات تعجب ثم وضعت تلك الإبتسامة المخيفة،ذهبت متجاهلة وجودي تماما.

أردت الصراخ بكل صوتي بدأت حقاً أشعر بالقهر،أستسلمت عن الصراخ ولكن مازلت أبكي حتى أختفت الرؤية أمامي.

أنظر بأحلامي العديد من النساء حولي جميعهن ينظر لي بالابتسامة الحمقاء او اللئيمة،حقاً لا أعلم لماذا،عقلي تشوش حد الجنون لم أعد أفقة هل هو الواقع أم الحلم،كم الوقت؟..بل أين أنا الأن؟!

تكورت حول نفسي متجاهلة الجميع،محاولة أخرى فاشلة في تجميع تشتات نفسي ومحاولة فهم...مالذي يحدث الأن!؟

صفعة قوي تلتصق بوجهي شعرت أثرها بصداع شديد،أتفاجئ بالعودة للواقع،تماما كما كنت قبل تناول الكيكة،كأن شيئ لي يحصل،نطقت بخوف'مرحباً' تجربة لصوتي وأظنة ما زال يعمل.

مسحت قطرات العرق من وجههي وعنقي،أشعر بالغربة للحد الذي يجعل قلبي ينزف....ماهذا؟!شعور أنك لا تُرى شعور محبط.

بحثت عن باب الخروج...حسناً لستُ أهلوس ولكن أقسم أن مكانة تغير،على أية حال شعرت براحة كبيرة حين أرتطم نسيم الهواء البارد بوجهي،أشعر أني خرجت للواقع،لا أعلم لمَ بكيت دون سبب مقنع،فقط بكيت حتى شعرت بالشبع،أكتمل شعوري بالراحة الأن.

كادت الساعة أن تكون السابعة مساءً،المكان مظلم بوحشية،ولكن لا أهتم،المهم أني خرجت من ذلك المكان الغريب.

لا أشخاص،لا سيارات،فقط صوت الهواء وبعض القطط المارة.
ظهر أمامي عجوز ذو وجهه مريح ينظر لي بتعجب..."مالذي تفعلية هنا؟!"سألني بينما يحاول منع الهواء البارد ملامسة وجهه.

"...فقط رجعتُ للتو من حفلة زفاف"قلت ببساطة.

ضحك بعفوية ثم قال لي مشيراً بأصبعه"وبهذا الحي!؟أتمزحين معي"

"نعم،لماذا لا يوجد فتيات بهذا الحي؟"
قلت ساخرة منه لكنة رد بجدية"أبنتي،بذلك الحي لا يوجد فتيات أو حتى فتية،لا يوحد أحد...أرض خاوية منذ خمسين سنة"
حينها حقاً شعرت بالخوف الشديد،قلبي يكاد ينفجر من نبضاتة القوية، بكيت بحرقة أسندت نفسي على ذلك العجوز حين أختل توازني وكاد يغمى على من شدة الهلع.

حاول التخفيف عني ولكن لم أستطيع التحكم بذاتي،ماهذا الغباء،كيف حظرت حفلة كاملة بحي خالي من السكان أساساً!!

"كان ذلك الحي مليئ بالحياة والحب،حتى أتى ذلك اليوم اللعين،أحترقت قاعة الزفاف وماتت العروسة محروقة بفستانها الأبيض،من ذلك اليوم أصبح الحي مهجور تماماً"
تنهد ثم أردف"بعد كل حادثة تبقى فقط الأرواح الشريرة تطارد الإنسان حتى تهلكة"

لا أظن أن حياتي ستعود كما كانت بعد هذة الحادثة....

_________

الكثير من الخرافات والأساطير،كذلك قصص الرعب،جميها جنونية وغير معقولة،ولكن الأكثر جنونا أن تعيش حزء من حياتك بشكل طبيعي مع أشخاص قد رحلوا منذ زمن بعيد!!
التواصل مع شخص ثم تتفق معة لتذهب حفل زفافة ثم تُصدم أن لا وجود لهاؤلاء الاشخاص اصلاً!!

لعنة الحزن هي الأشد فتكاً،أن تُحرقي بفستان زفافكِ ذلك سيجعل من المكان جحيم دنيوي لمن دخل فية.

جميع الأشخاص الذين حالفهم الحظ وأستقبلوا دعوة الزفاف من 'مجهول'
لم يستطيعوا إكمال حياتهم بشكل طبيعي،كوابيس،هلوسات،أحلام يقظة،أرق،مشاهد متقطعه...كل تلك الأشياء تجعل الشخص ينتحر بكامل إرادتة،أو تقتلة لعنة العروس المحروقة.

هذا ماعاشتة كاميليا ثم قررت إنهاء مايحدث من إزعاج لزوجها أبنتها.

______________

القصة حقيقة..والأن لا تنظر خلفك أبداً.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro