Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

07

كانَ مُخيفًا

_________________

بهدوء تام بدأ يخطو بخطواته البطيئة نحو الدرج،
متوتر و تلك الرعشة التي تسير علي طول عموده الفقري.

يبتلع رمقه بتوتر و صعوبة كأنه حجر لا يزول،
يمد يده نحو مقبض الباب،
يأخذ نفساً عميقاً قبل أن يتاكئ بيده علي المقبض يديره ببطء و أنفاسه التي سُلبت من ريئتيه.

بصوت تزيق لتروس الباب فُتح ما يجعله يلقي نظره علي الداخل بعينه، لتظهر أمامه تلك العجوز بيضاء الشعر و العيون السوداء التي أختفت منهما بياضهما تصرخ بجنون ليصرخ معها ذلك الطويل و هو يشاهد المشهد من علي شاشة التلفاز الكبيرة في غرفة المعيشة.

اللعنة عليكَ تشانيول،
إنه مجرد فيلم.

صرخ بها الاخر الذي يجلس بجانب الطويل الذي ينتحب بدرامية عن مدى كان خوفه من ذلك المشهد ليتنهد الأقصر واضعاً كلتا يديه علي أذنيه يتجنب الإستماع إلي تذمره المُزعج ذاك.

أنتَ رأيت كيف قتلت البطلة تلك العجوز الشمطاء، اللعنة عليها بحق.

اللعنة عليكَ أنت.

فكر الأقصر بعد أن أستمع إنتقاد الاطول الغير متوقف، عن المشاهد السيئة و عدم وجود مشاهد جديدة بينما كان لايزال يصرخ كالفتيات منذ قليل.

قلب كيونغسوو عينيه بغير تصديق علي إنتحاب صديقه الذي دائما ما يتكرر و هو كل ما قرر إنه لم يشاهد أي فيلم رعب معه مجدداً.

يقنعه بفعل العكس لينهي به الأمر يستمع الي ثرثرته التي لا تنتهي حتى صباح غد.

إذاً أتريد مشاهدة فيلم أخر ! ؟

و بعد مناوشات أخيراً بين نفسه، ينهي الأمر، ليتأفف ينظر إلي الساعة المعلقة بالحائط يجدها نحو الثانية بعد منتصف الليل و يعود بنظره إلي ذلك الذي يبتسم ببلاهة ينتظر إجابته.

و التي لم تكن سوى رميه خارج المنزل،
ليعود كيونغسوو الي هدوء و سكينته مجدداً.

يتنهد بثقل يمدد أطرافه في الهواء،
يستنشق بعمق قبل أن يزفره بقوة،
يخرج ما يستوطن قلبه من ثقل و تعب.

يتقدم بين الأثاث بخمول غريب عن عادته النشيطة !!

حتى لفت أنتباهه ذات الكتاب الأسود المستوطن على أحدى الرفوف غرفة المعيشة.

يحدق به كأنه يخبره أن يأتي و يقرأ أسطرها،
يخبره أن يأتي و يتأمل كلماتها السوداء بين سطور تلك الصفحات الصفراء.

يهمهم بأبتسامة خفيفة على ثَغره يتناوله بين يديه،
يرمي بثقل جسده علي الأريكة الخاصة بتلك الغرفة المُظلمة.

أو بالأحري في ذلك المنزل المظلم و المخيف،
في ساعة متأخرة !!

يقلب صفحاتها كالعادة لتظهر صفحات اليوم،
بعنوان دب الرعب في كيانه الذي لم يشعر به في ذلك الفيلم الذي كان يشاهده بكل سخرية منذ قليل.

كانَ مُخيفًا !!

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

-----------

يوم غريب كان !!

أنتهى دوام المدرسي مُبكراً اليوم عن باقي الأيام !!
و لسبب حتى الآن لم نعرف عنه شيئاً !!

ذهبنا أنا و إيلينا نحو المنزل بعد مدة من محاولة معرفة ما سبب خروجنا مُبكراً اليوم، لكن جميع محاولتنا باءت بالفشل كالمعتاد.

- قهقهات مكتومة -

سرنا معاً بصمت غريب ليس من عادتنا المتهورة في قذف أنفسنا نحو منتصف الطريق أمام السيارات بدافع المُزاح.

حقاً يوماً ما سيكون موتنا علي يد أحد فينا.

- هربت ضحكاته من جوفه بخفوت -

تنهدٌ بملل عن هذا اليوم الغريب من بدايته،
حقاً ماذا ينقص الآن ! ؟

إذاً !! كيف كان حفل زفاف يونا ! ؟

تكلمت هي أولاً و أخيراً تم قطع ذلك الحبل اللعين،
لكن أحدهم ربط حبل العن من ذي قبل.

ها !! ؟
أجل تقصدين أمس ! ؟
اوه لا شيء مثير في الأمر.

كذبة صغيرة أمتزجت مع كلماتي و أحرفي أوجهها نحو إيلي بدافع عدم الحديث عن تلك الليلة مجدداً.

لكن، علي من أكذب ! ؟

ما إن نبثت بكلماتي بتلعث حتى ضاقت عينيها تُقرب وجهها مني و أنا حاولت أبعاد نظري عن خاصتها كي لا يتم كشفي و هذا ما حدث بظبط.

أذا بها صرخت في أذني تقول لي أنني كاذبة كبييرة،
و تخبرني أنني يجب علي أخبارها الحقيقة و إلا لم تعطيني هدية عيد ميلادي القادمة !!!!

ما اللعنة ! ؟
هل أنا بهذا السُخف في نظرِها ! ؟

لكن، مهلاً !!
أنا أريد حقاً معرفة ما هي،
اللعنة عليكِ إيلينا.

- لتظهر أسنانه و تنكمش عينيه لتتشكل علي هيئة الهلال المقوس ليعود بنظره نحو كلماتها بأبتسامة واسعة تعتلي ثَغره -

اووووووه إيلي،
أنا أرجوكِ، أريد معرفة ما هي، لكن لا أريد أن أتكلم عن تلك الليلة المشؤومة.

توسلت إليها بعبوس لطيف في البداية كما دعتني إن ذاك، لكن أشك في ذلك.
لأنهي كلماتي بذبول غريب في عيناي، لتطالعني هي بدهشة قبل أن تربت علي كتفي برفق.

لا بأس،
عندما تكوني مستعدة للحديث أنا هنا.

حسناً،
أشكر الرب أنني أملك شخصاً مثلها في حياتي حقاً،
لكن ليس الإهتمام كل ما يطلبه الشخص منا،
حتى إذا أخبرتني أنها ستنتظرني حتى أستعد للكلام، يبدو أنها ستنتظر إلي أمد الدهر.

فأنا لا أستطيع أن أخبر أي شخص عما أشعر به،
لهذا أنا أكتب لكَ، لكن كل شيء يتغير أليس كذلك ! ؟

- أنعقد حاجبيه بأستفهام و شك -

لأتنهد بثقل و نتوقف عند تقاطع الطريق، الذي من المفترض أن أذهب أنا من اليمين و هي اليسار، لتكون تلك النقطة هي نقطة افترقنا حتى نعود للمنزل.

ودعتها بتلوحي بكلتا يداي كالمجنونة في الهواء،
لتقهقه هي من الجهة المقابلة و تلوح لي بهدوء محافظة علي صورتها أمام الناس.

أجل حسناً،
أنا المجنونة هنا .

- لتعود البسمة علي شفتيه لتتشكل علي شكل قلب ضاحك -

و ما إن أختفت هيئتها عن مرما عيناي حتي تلاشت أبتسامتي تدريجياً، لتتحول الي فراغ في ملامحي تصعب قرأتها.

أستدير أخطو خطواتي بملل نحو المنزل الذي أصبح هادئاً بعد ذهاب يونا منه، بينما جونهي لا أراه و هو معنا فكيف سأراه عندما يرحل هو الآخر.

تنهدٌ بثقل أفرك عيناي بعشوائية كالأطفال،
كنت أريد النوم و بشدة حتى أنني أصبحت أرى الأشياء تتمايل معي.

أشكر ربي أننا خرجنا مُبكراً اليوم،
فأنا صدقاً لم أنام جيداً أمس، ظللتُ أفكر في ذلك الشاب من ليلة العُرس.

- قلب عينيه بغير تصديق نحو جميع أركان المنزل، ليعود بنظره نحو الكتاب بإشمئزاز واضح -

أتذكر تفاصيله حتى الآن،
و تلك الإبتسامة التي كان يلقيها نحوي دائما،
و أتذكر كيف حياني عندما عرف أسمي،
و كل هذا و لم أخبر إيلينا !!!

اللعنة !!

ذهبتُ مسرعة نحو المنزل بخطوات راكضة و تأكد أهل الحي أنني هي بيون آيلا الآن.

ركضتُ بسرعة و بخطوات غريبة،
أخطو بتعرج بسبب نعل الحذاء الذي خلع الآن.

لأقفز عدة مرات كالأرانب أنزع الحذاء أضعه في الحقيبة مع كُتبي و لأكمل ركضي بالجوارب الملونة علي أشكال كرتونية.

أجل إنها أنا.

- قهفهات مخنوقة -

و وصلتُ أخيراً للمنزل ذهبت فتحت الباب و لم أنتبه حتى أيوجد أحد أم لا، كل ما يهمني هو هاتفي الذي أخبؤه من والداي فوق الخزانة عند الحاجة.

ذهبت الي غرفتي ألقي الحقيبة متناسية أمر الحذاء الذي يستلقي مع الكُتب، ألقي نفسي فوق السرير بعد أن أحضرت الهاتف.

أبحث في نظام الاتصالات عن أسم تلك صاحبة السوء، حتى وجدتها و الذي كان إيلي الزوجة السبعة عشر ألفاً.

لا تسألوني إنه أمر يخص تشانيول بتأكيد،
هي من سجلت نفسها بهذا الاسم.

لأضغط عليه بسرعة و ما هي الي دقائق حتى سمعت صوتها يُجيب من الجهة الأخرى و في ذات الوقت صوت شيء يُحطم من الطابق السفلي لمنزلنا !!

نسيت أمرها تماماً و هي تظل تقول مرحباً و تسبني لسبب عن عدم ردي عليها،
بينما أنا وسعت عيناي بخوف أطالع باب غرفتي الذي تركته مفتوحاً خلفي.

يبعث ضوء خافت من الخارج،
بصمت غريب و أصوات خطوات تعلو فوق درج السلم الذي يوجه مباشرةً نحو غرفتي !!

أمتلكتني الرعشة أرجاء جسدي،
أنا متأكدة أنه لم يكن يوجد أحد عندما دخلت !!

ما اللعنة التي تحصل !!!

ظل أحدهم ظهر علي مرما عيناي !!
لتتوسع أكثر و ينقبض قلبي معها أكثر،
ضخم كان، يبدو انه رجل ذو بنية رياضية !!

يقترب أكثر بخطواته البطيئة المستفزة،
و ما إن رأيت حذائه حتى صرخت بأعلى ما يمكنني،
أغمض عيناي بقوة و أتمسك بهاتفي بكلتا يداي.

اصرخ بينما أطلب النجدة،
حتى شعرت بيد عملاقة تكمم فمي و صوت مألوف يصدح داخل أذني، و ما إن هدئت قليل، أفتح عيناي و أجده أخي العزيز جونهي الذي سيتم خنقه الآن علي يدي.

- تنهيدة مرتاحة، يطمئم قلبه الذي لم يخف حتي من فيلم الرعب قبل قليل و ها هو يخاف الآن -

أركض خلفه بخُفي البلاستيكي،
ألقيه عليه بعشوائية حتى أصابت رأسه ليقسط فوق السرير يمثل الألم كعادته .

و ها أنا أيضاً أمثل الألم بسبب دخول أمي المفاجئ بجذاءها الجلدي الذي هوى الآن فوق رأسي تماماً.

لأسقط بجانبه أفرك منتصف رأسي بعبوس علي شفتاي بينما هو ظل يفرك جبينه المُحمر ألماً !!

- قهقهات خرجت من جوفه -

أسمعا يا أبنا بيون،
غداً سنذهب إلي رحلة بحرية مع عائلة أون يول ( زوج أختي العزيز)
لذا أستعدا لأننا سنذهب جميعاً دون أعذار أو أقاويل سخيفة، أهذا واضح !! ؟

بنبرتها العالية أنهت كلماتها تضع يديها علي خصرها،
توجه عينيها التي تبعث شرارات التحذير من الكلام إلينا !!

لكن مهلاً !!
ماذا قالت ! ؟
رحلة بحرية مع عائلة أون يول !!

هذا يعني إنه من المحتمل أن يأتي ذلك الشاب مجدداً !!
لا اللعنة، هذا لم يحدث أبداً.

أستقمتُ بعزم علي عدم ذهابي معهم،
إذا بها أمي تضربني مجدداً فوق رأسي دون حتى أن أصدح بكلمة، لأجلس مجدداً أفرك رأسي بألم بجانب شقيقي العزيز .

يبدو انه لا مفر آيلا !!
غداً سيكون أكثر غرابة من ما نحن عليه الآن !!

لكن، لا تقلق كيونغ سوو،
لم ينتهي الأمر علي هذا النحو.

أراكَ غداً.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

-----------


الساعة تُشير الي الثالثة فجراً،
أغلق المُذَكِرات،
مع أنتهاء صفحاتها، و أنتهاء يوم أخر.

بقى يتأمل
غلافها الكئيب لثوانٍ،
يفكر ما قصة ذلك الغلاف الداكن، و ما سبب أختيارها للون صفحاته صفراء اللون.

شرد بعقله أكثر يضع الكتاب جانباً بينما يريح ظهره و كتفيه على ظهر الأريكة، يرفع رأسه للأعلى يطالع السقف المنقوش بأحترافية.

لتصدح في أرجاء المكان،
تنهيدة طويلة مصدرها قلبه المُثقل .




يا ترى ما نهاية تلك المُذَكِرة ! ؟




















__________________

قَطع

تم الانتهاء من الفصل السابع بنجاح،
أتمنى يكون نال أعجابكم.

كل ما أطلبه الآن هو
رأيكم! ؟

تقييمكم! ؟

توقعاتكم! ؟

و ما هو أفضل جزء بنظركم! ؟

و شكراً جزيلاً علي بَعث كل عذا الحب ل مُذكرات المسكينة.

و الآن إلي اللقاء في لقاء أخر 🐧👋

أحبكم من أعماق البنفسجي 💜



Esoo

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro