05
خَائنة ! ؟
___________________
صباح جديد مليء بالهدوء الغريب !!
تلك السُحب الرمادية التي تعانق السماء بكل بقعه بها .
قطرات الندى التي تنساب على الزُجاج البارد لتلك الغرفة الشبه مُظلمة.
برائحة القهوة التي انتشرت في الارجاء و صوت أغلاق الباب و تلك الاقدام التي تصدر خطواتها فوق درجات السُلم.
بيده كوبه الساخن الذي يشعل داخل جسده الدفء و باليد الاخرى ذلك الكتاب الكئيب كما زعم في أول مرة تناوله بيديه.
خطوات بطيئة و مندمجة مع أجواء الشتاء و صوت قطرات الندى بدأ يتعالى معلناً عن بدأ سلسلة من الامطار الشديد لهذا اليوم.
أبتسم يزيح الستائر لتنير الغُرفة بذلك الضوء الأزرق الباهت برمادي الحزين.
يجلس برفق علي الأريكة يتناول الكتاب بين يديه بعد أن القاه علي تلك الطاولة الزُجاجية.
يضع كوبه جانباً، يفتحه لتتقلب الصفحات بكثرة حتى تستقر علي ذكرى اليوم.
بعنوان عقد به حاجبيه بأستفهام ! ؟
خَائنة ! ؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
-----------
أكتب لكَ من أعماق الظلام،
كلما أشعر بالوحدة أتخذ كتاباتي ملجأً لبتلات ظلامي بمفردي، بيعيداً عن العالم، داخل اسوار حروفي.
لا تتعجب من العنوان فهو ليس بالمعني الحرفي الذي قرأته.
- " حسناً " -
أجد صعوبة في شرح ذلك اليوم،
كان غريباً، مضحكاً، و مؤلماً في ذاك الوقت !!
شعرت بأحساس غريب عندما كنت أتصفح أحد التطبيقات الخاصة بتواصل الاجتماعي،
الفيسبوك .
31 مارس 2015
كان يصادف يوم عطلة، أصوات الربيع الذي تنبعث من ستائر نافذتي، و رائحة أزهار الكرز الذي تخللت حواسي برفق.
بعد أن أنتهيت من الفروض المنزلية و درست ما كان علي من باقي الأسبوع.
أتمدد على الفراش أتثائب بملل.
" و أخيراً أنتهيت"
تأملت السقف الذي كان لايزال فارغاً من صوركَ، نقوش البيضاء فوق ذلك الطلاء البنفسجي يريح الاعصاب.
أتنهد للمرة التي لا أعلمها، لأقرر تصفح تطبيق الفيسبوك بعد أن حصلت علي بعض الأصدقاء منه.
لتظهر أمامي تلك المنشورات خاصتهم عنكَ،
يتكلمون ببلاغتهم الشعرية حول مشاعرهم أتجاهك.
صور تفوق التي داخل هاتفي،
مواقف كثيرة تفوق التي أعرفها و شاهدتها،
كلمات آبت أن تعبر لكَ بأحرفها من شدة حبهم لكَ.
كُل هذا جعلني أشعر بتلك الوغزة التي تملكت قلبي فجأة !!
سُعال خفيف أطلقته أحاول كتمه بوضع يدي فوق فمي، حتى أختفى بعد مدة ليست بطويلة.
" من ذكر أسمي للتو ! ؟"
بصوت متحرش نبثت أتناول كوب المياه دفعة واحدة لتتلاشى تلك الغصة التي كانت تقف بمنتصف حلقي.
لأعود بنظري الي الهاتف، بملامح فارغة، أزفر الهواء من رئتاي بتعب غير مسبوق.
لأغلق الهاتف و القيه لنهاية الفراش بإهمال، لستُ مهتمة حتى إذا كُسر أو أصابه شيء.
كل ما كان يشغل بالي في ذلك النهار المنعزل، هو هل أنا استحق أن أحب شخص مثلك ! ؟
عندما أرى كم المعجبين هؤلاء أجدهم يملكون ما لم أملك من مقطنيات و صور و توقيعات عنك.
بينما أنا لا أستطيع حتى رؤيتك من على شاشة هاتفي بوضوح.
عندما أجدهم يتكلمون عنك و عن كم الحب الذي يكنوه لك، أشعر أن حبي لا يساوي شيئاً مِما يقولونه أو يفعلونه.
أشعر بالعجز أنني لم أستطع أظهر حبي لك لأحدهم كما يفعلون بطلاقة، لم أستطع أقتناء أي شيء يخصك حتى الآن، لم أستطع أن أكون معجبة مثالية كما يفعلون.
شعرت أنهم يستحقونك أكثر مِما أفعل أنا، هكذا صور عقلي المريض الأمر، أنكَ بطبع ستختار من يفوق حبهم آلاف الأشخاص.
و أنا أدركت أنني لست منهم و لن أكون منهم.
تنهدتُ بحزن أتقلب لأتمدد بجانبي أحاول عدم التفكير كثيراً، و النوم.
برغم من بزوغ الشمس منتصف السماء، إلا أنني أشعر بالإرهاق الغريب، جسدي متثاقل، و عقلي شبه واعي للعالم، لتستسم جفون عيناي لذلك التعب الشديد.
أغرق في سُبات أحلامي الحزينة، أبحث عما يسعدني بها، علي أمل وجودكَ داخلها.
-------
كان المساء قد حل بالفعل و أنا لازلت أشخر بصوت عالي أيقظ كل قريب و بعيد.
- قهقهة مُنكَسِرة -
لأشعر بتلك الغصة مرة أخري تملك جوفي، لأنهض مفزوعة أسعل بشدة، أضع قبضتي فوق فمي أحاول تملك نفسي.
ليمر الوقت و أشعر ببعض الراحة، أتماول كوب الماء بين يداي أششربه دفعة واحدة، أزفر الهواء خارج رئتاي أنظر إلي تلك الساعة المعلقة بأحد جدران غرفتي.
إذا بها تُشير الي الثامنة و عشر دقايق مساءاً !!
" هل نمت كل هذا الوقت ! ؟"
نبثت بصدمة قبل أن أزيل الغطاء من فوقي، أفرك جفناي بتثاقل، بينما تعرجان نحو دورة المياه، لأجد أن المنزل فارغ تماماً ؟؟
" أين ذهبوا في هذه الساعة ! ؟"
تسألت أطالع المكان بعيناي أتأكد من خلوه، لأتهد بقلة حيلة أجر قدماي نحو وجهتي الأولى و التي كانت دورة المياه.
ألقي المياه علي وجهي علي أمل من إفاقتي و أخفاء ذلك النعاس و الإرهاق الذي تسلل الي أسفل جفناي.
لم أشعر بهذا التعب في حياتي كلها ! ؟
لكن، برغم من كل محاولاتي للبقاء مستيقظة، لازلت أشعر بذلك التثاقل في عيناي.
لتخطر في بالي فكرة عن كيفية البقاء مستيقظة، ركضت الي غرفتي أتناول الهاتف بين يداي بعد أن ضغط علي زر الإتصال، أضعه فوق أذني و أنتظر إجابة من الطرف الآخر.
" مرحباً ! ؟"
صدح صوت ما عبر سماعات الهاتف بتساؤل، قبل أن أصرخ بها بقوة.
" إيلينا !! سأمهلك عشر دقائق و أجدكِ أمام باب منزلي، أهذا مفهوم ! ؟"
" ماذا ! ؟ لماذا ! ؟"
" أشعر بالملل و عائلتي ليست في المنزل، و أحضري شيئاً تأكليه و آنتِ قادمة لا نملك ما يشبع معدة الخنزير تلك، حسنا !؟ وداعاً"
- قهقهة مكتومة، بينما ذلك الانكسار لايزال يعتلي وجهه الدائري -
أغلقتُ الخط من دون أنظار آي رد منها،
ستأتي أعلم هذا، و إذا لم تفعل سأحضرها بنفسي.
مرت عدة دقائق أشبه بالقرون لي، استلقي علي أرض غرفة المعيشة، بينما شعري المبعثر بجميع الإتجاهات.
أتنهد بتثاقل، لتعود تلك الأفكار تقتحم عقلي مجدداً.
أنتِ لا تستحقينه.
أنتِ لا شيء.
أنتِ مجرد نكرة.
أنتِ لم تقابليه أبداً في حياتكِ البائسة تلك آيلا.
لم ألاحظ تلك الخطوط التي أنسابت علي وجهي بكثرة، أبكي بدون صوت، أراقب السقف المُزين بنقوش الجميلة.
بينما أستمع الي تلك الكلمات مراراً و تكراراً داخل رأسي، أبكي في صمت تام.
لا شيء يصدر مني سوى الدموع الحارقة من عيناي.
ليقطع صوف هدوءي صوت طرق الباب، لأنهض من فوري أزيل تلك الدموع بعشوائية و أرتب ثيابي الفوضوية.
أركض نحو الباب بعد أن رسمت تلك الابتسامة الصفراء على ثَغري بتعب.
أزفر الهواء أحاول تنظيم أفكاري لأفتح الباب لتقابلني هي بمجموعة من الوجبات الغير صحية و المقبلات و الحلوى اللامتناهية.
فتحت عيناي علي مصرعيها من صدمتي.
" إيلي !! ما كُل هذا ؟؟"
ليظهر راسها من بين جموع الأكياس التي تحملها، أبتسامة خفيفة قبل أن تناولني كل هذا في مدة كثانية.
" خُذي"
أغلقت الباب أجد حذاءها يطير في الهواء ليستقر أحدهما فوق الخزانة الخاصة بأمي للمؤن و الحذاء الاخر أصبح معلق علي أحد الاذرع للمقاعد طاولة الطعام.
تأففت بغير تصديق أتجه الي المطبخ أحضر ما سنحتاجه من أطباق و أكواب لهذا الوليمة الدسمة.
و لم تمر دقائق حتى أنتهيت، لأحمل الصِنية المعدنية نحو غرفة المعيشة، لأجدها في حاجة فوضوية إذا بالغطاء خاصتي حول جسد تلك الخرقاء كما لو أننا في ليالي الشتاء الباردة.
المكيف مشتعل علي أقصاه !! ، و التلفاز الذي يعرض بداية لفيلم حزين رومانسي .
يبدو انها ستكون ليلة طويلة
و ممتعة.
------
مرت ساعتان !!
و أنتهي الفيلم الذي أنتهي ليعلن عن بداية لنحيب الدرامي الخاص بإيلينا.
زفرت بغير تصديق أنني أصادق دراما كوين مثلها،
ظلت تنتحب عن موت البطل و أعترافه للبطلة الرائع، و عن كم السب الذي سمعته لوالد البطلة لأنه كان السبب في موته !!
بينما أنا ظللت أتناول الرقائق البطاطا ببرود و أطالع نحيبها الذي يفوق تمثيل البطلة نفسها !!
هل هي حقاً جادة بالامر ؟؟
أنتهي النحيب ليعم الصمت بيننا لفترة نُطالع السقف، بينما نلعق تلك المعالق المليئة بمثلجات الباردة.
ليبدأ الآن موسم الكأبة و البؤس الخاص بكلينا.
- قهقهات مُنكَسِرة -
لأجد جسدها يعتدل دفعة واحدة عاجلاً مني منفزعة من تغيرها السريع ذاك !!
بأبتسامة غريبة ! ؟
توجهها نحوي بخبث !!
" إذاً آيلا !! مُنذ متى و تشين أصبح محور أهتمامكِ آيلا "
" ها !! ؟؟"
بغباء تام نبث أنظر إليها أجدها تتكئ وجهها فوق يديها، تطالعني بريبة لا تعجبني.
توترت أنا هذه المرة.
" جونغداي كان و لايزال من المفضلين لدي"
بتكبر مصتنع نبث أغمض عيناي بثقة أتجنب النظر إليها، فأنا أعلم أن عيناي ستقول ما لا يقوله فمي.
- عقد حاجبيه بأستفهام ليكمل ما تبقي من الصفحات لهذا اليوم -
لأفتح جزء من عيني أجدها ترمقني ب - حقاً -
ترفع أحد حاجبيها، بينما أبتسامتها الجانبية أزدادت.
" اووه !! ؟ حقاً ! ؟ أيتها الخائنة"
ببساطة صدحت بكلماتها، تهز في حاجبيها بأنتصار، صدقت الآن جملة كما تدين تدان اليوم.
أراها تعاتبني على ما فعلته بسبب تشانيول، لكنني حقاً لست خائنة !!
أن أكون معجبة لشخص هذا لا يعني أنني أحبه كما أفعل معكَ.
حاولت تبرير نفسي لها أجدها تغير الموضوع إلي آخر لا يمد للأول بصلة سوى إنه يخص الفرقة.
" أياً يكن، رأيتي الفيديو الجديد !!"
بحماس فائق غطت علي عدم الإهتمام ببداية كلماتها، ليتوقف عقلي ما إن صدحت بكلمة فيديو جديد !!
" آي فيديو جديد ! ؟؟"
بجهل تاام نبثت، و علامات الغباء أعتلت وجهي، أجدها ترمقني بصدمة شديدة و تلك الشهقة الغير مصدقة التي خرجت من جوفها.
" ماااذااا !! أحقاً لم تريه ! ؟؟ مُنذ متى و آنتِ معحبة مزيفة أيضاً آيلا ! ؟"
رمشت عدة مرات بجهل،
ما مشكلتي هذه الأيام ! ؟
لأجدها تضع يديها علي خصرها بغير تصدق في نهاية جملتها، بينما أنا رمقتها بتضيق في عيناي.
" لما لا تصمتي و تخبريني عن آي لعنة تتحدثين عنها "
- قهقهات عالية، جعلته يمسك معدته من فرط الضحك، يتقلب فوق الأريكة حتى إنه كاد أن يسقط علي وجهه -
زمت شفتيها دليل على صمتها عن الثرثرة، أجدها تخرج هاتفها الخاص الزهري اللون، تضغط عليه بعشوائية.
لأجدها تعطيني أيها و تلك الشاشة السوداء التي كان في بدايته عنوان Exo call me baby بدأت تتفتح معلنة عن بدء الفيديو.
بلعت غصتي بتوتر لأجد أمامي مباشرة كاي و ثيابه... !!!
هل ظن لوهلة إنه أصبح فتى سئ هكذا ! ؟
بجدية إنه يتناول حلوى بفمه !!
- قهقهات تعالت فجأة من جوفه -
و فجأة أجد تلك الألحان التي تجعلت من جسد كاي يتراقص لتعتليني تلك الصدمة أبعد وجهي عن الشاشة تحسباً لأي شيء.
لأجد تلك السيارة التي خرج من سقفها كلا من بيكيهون و شيومين و سوهو و سيهون اعلاهم !!
" اوووه"
صدحت بأعجاب متناسقون في رقصهم و حركاتهم التي من رؤيتك لها تظنهم جسد واحد.
ليأتي بعدهم تشين بمفرده جاعلاً مني أبلع ريقي أوجه نظري إلي إيلي التي وجدتها تنظر إلي بذات النظرات الخبث تلك.
اللعنة عليها.
لأعود بنظري الي الشاشة أجد تشين يتجه نحو أريكة يجلس بها تشانيول !!
و شعره هل تم صعقه أم ماذا ! ؟؟
- قهقهات خفيفة -
لأجدكَ تجلس بجانبه بتلك الابتسامة التي أذابت قلبي بكل معنى الكلمة.
" كأنه يتكلم عنكِ آيلا"
ليصدح صوتها بجانبي تحثني علي الاستماع بتمعن الي كلماتكَ الاتية.
{ اوه أنا لا أهتم، حتى لو أضطررت للذهاب بعيداً، سوف أكون الرجل الوحيد الذي سيكون بجانبكِ}
رفعت نظري عن الشاشة بعد أن أوقفت الفيديو للحظات، أنظر إلي إيلينا أجدها تتقلب علي نفسها من كثرة الضحك و تلك الضحكات الغريبة التي تصدر منها.
بينما أنا أنظر بغير تصديق،
هل كنت تراقبني أم ماذا ! ؟
- قهقهات عالية صدحت ليعكر صوف الهدوء الذي كان يعم المنزل -
لأعود الي الشاشة أضغط عليه ليعود الفيديو مجدداً.
لكن، ما أخذ عقلي لدقائق.
" إيلي ! ؟ أين هما لوهان و كريس ! ؟"
نظرت لها لوهلة بعد أن ظهر مقطع تاو و لاي فقط !!
ملامح ذابلة هي ما أحتلت وجهها بعد القهقهات الشديدة التي لم تكن تستطيع التنفس بسببها منذ قليل.
لتلتزم الصمت لأفهم الأمر،
تلك الشائعات أصبحت حقيقة.
- عبوس تام أحتله هو الآخر يكمل قرأته بملامح فارغة عن العادة -
لتمر العديد مت المقاطع و أنا عقلي كان لايزال عالق في أمر لوهان و كريس.
لأعود للوعيي بعد أن ظهرت مجدداً، حولكَ الجميع بينما تغني سطورك بروعة لم أراها من قبل حتى الآن.
{ يا فتاتي~، رغم كُل الجشع و كُل الكلمات، لقد أظهرتي أنكِ تؤمنين بي}
ليتوقف قلبي فجأة !!
شعرت بتلك الوغزة مرة أخرى تجوبه دفعة واحدة جاعلاً مني أسعل بشدة حتى انني ألقيت الهاتف من يدي.
" آيلا !! ما بكِ ! ؟هل أنتِ بخير ! ؟"
لتنبث بقلق تربت علي ظهري برفق، لأومئ لها بإيجابية مع ابتسامة متعبة رسمتها على ثَغري.
لأعود بالتقاط الهاتف بين يداي أكمل الفيديو تلك الغضة لا تزال عالقة داخلي تآبى الزوال.
لم أومن بكَ بصدق،
لم أظهر ذلك للعالم كما يفعل الباقون،
بينما أنا أحتفظ حبي لكَ لنفسي.
- تنهيدة متثاقلة خرجت من جوفه بصعوبة -
حتى ظهر بيكيهون بنوتات خفيفة، يطرقع بأصابعه مع الألحان بمهارة ليظهر بوتيرة متشابهة ظهر كاي و صوت تشين الذي صدح المكان.
لتظهر أنتَ بالنهاية مع كلمات جعلت معنها ينطبق علي تماماً.
{ لقد جعلتيني أولد من جديد، أجل~}
أجل،
جعلتني أولد من جديد،
بأبتسامتكَ التي تتشكل بفارق بسيط،
بعينيكَ التي رأيتكَ منها بين جموع الاخرين،
بتعبيركَ التي التصقت داخل عقلي تآبى الزوال عن ذاكرتي.
{ نادي على عزيزتي~، نادي على عزيزتي~}
{ حتى لو مرات عديدة، نادي على يا فتاة~}
لطلما أردت أن أفعل ذلك،
أن أناديك أجدك أمامي،
تبتسم لِي،
تنظر إلي،
توجه كلماتكَ نحوي.
مع أبتسامتكَ القلبية التي تُذيب القلوب،
طلما كنت أناديك كيونغ.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
-------
لتنتهي أحد صفحاتها لهذا اليوم، يُغلق ذلك الكتاب الأسود برفق، تعتليه تلك الابتسامة العابسة.
ليطلق العنان لتنهيداته المرهقة،
بينما هو لم يحرك ساكناً لهذا اليوم.
قطرات الندى التي بدأت تخف مرة أخرى معلنة عن نهاية تلك الامطار التي غطت قلبه و عينيه التي بدأت في إظهار نعاسها المفاجئ.
يتثائب بتعب لينهض و بيده الكتاب الكئيب يطالعه بفراغ في نظراته.
حزن و تعب كُل شيء ستجده بين سطورها الصفراء، توقع أي شيء من معاناة ستواجهها يوماً.
______________
قَطع
هيلوووو داناديز 🐧👋
بعتذر عن الوصف المبتذل هذه المرة،
بسبب الضغط الذي اتلقاه يومياً من الدوام المدرسي.
الأمر أصبح صعباً التأقلم و بالاخص انها مرحلة جديدة، و مناهج جديدة و أيضاً نظام جديد لا نعلم عنه شيء.
لهذا أعذروني، و إذا وجدتم أي أخطاء رجاءاً أخبروني بها كِتم تعديلها ب أسرع وقت.
و كل ما أطلبه هو تقييمكم برغم من معرفتي انه لم ينال إعجابكم هذا المرة.
و رأيكم فيه بكل صراحة.
إلي اللقاء القريب 🐧👋
و تمتعوا بالصوت الذهبي لليوم 🍂🍁✨
- 우리 어떻게 할까요 (Shall we ?)
أحبكم من البنفسجي 💜✨
✨Esoo
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro