Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

03


هُنا أحبَبتُكَ

_____________________

نهار جديد مليء بالضوضاء المزعجة، فبطبع أنتَ الآن داخل أحد أكبر الشركات في سيؤل الترفيهية.

الشمس في ذروتها، تتوسط أعالي السماء الزرقاء، بأشعتها الحارقة التي يفر منها الناس، و الموظفون هم من يركضون يميناً و يساراً بسبب رحلة الفرقة لأستوديو التصور.

ثمانِ شبان بملابسهم الغريبة التي تخفي وجههم و نظارات الشمسية التي فوق أعينهم تحجبهم عن الشمس.

بخطوات سريعة مع الحُراس الخاصين من كل النواحي، يتقدمون نحو تلك الشاحنة السوداء، تجنباً صُراخ المعجبات و تصوير الكاميرات من كافة البرامج و الأخبار.

لوهلة تعتقدون أنهم مجرمون مطالبون للعداله، لكنهم ليسوا إلا الفرقة المشهورة EXO ذاهبون من أجل عمل آخر .

تتحرك الشاحنة بسرعة عادية، بينما ظل أحدهم يتشاجر من الآخر ليجلس بجانب بطلنا الصغير.

" ابتعد تشان، إنه دوري للجلوس هنا"

" لا إذهب و جد لكَ مكاناً آخر"
لوح الاطول بعيداً يجلس بشكل كأنه داخل منزله يضع رأسه علي كتف بطلنا الذي لا يأبه حتى لمشاجرتهم المعتادة.

" لكني أريد النوم، تعرف أنني لم أستطع النوم إذا جلست مع أحد آخر"

" هذه ليست مشكلتي بيك، أنا أيضاً أريد النوم "

تذمر الأقصر بطفولية كما نعرف عنه قبل أن يقاطع ذلك الجدال التافه صوت المَعني عليه.

" هل أنا سرير في نظركما ! ؟ ماذا تقصدان بالنوم هنا ! ؟ تعلمان شيئاً لم يجلس أحد منكما هنا سأُنادي جونغ إن "

" مهلاً مهلاً، لا داعي لهذا الأمر فقط، أنكَ قليل الحركة و هادئ طيلة الطريق"

" لهذا أنتَ الشخص المناسب للنوم بجانبه"

أوضح الاقصر بتلويح بيديه كالمروحة في بداية كلامه، ليكمل الاطول بجانبه علي حديث بيكيهون ينظران يرمشان ببراءة يتوقعان أن يخرج بطلنا الصغير فكرة مُنادَة جونغ إن.

ليحدق بهما مُطولاً، يتبادل النظر من بيكيهون تارة و تشانيول الذي يجلس بجانبه تارة أخري، ليعود و ينظر الي النافذة بضجر، لتبدأ تلك المشاجرة مجدداً بأنتهاء و فوز الاطول علي بيكيهون بنقطتين كما كانا يتنافسان .

ينام بشكل غريب، بينما قدميه في سقف الشاحنة !! و رأسه علي ذراع الأقصر تغطي عينيه الهودي الأسود الخاص به !!

ليتنهد الأقصر بقلة حيلة يعود بنظره الي الطريق، بينما يحاول نسيان ذلك الألم في ذراعه بسبب ثقل رأس تشانيول المبالغ به.

" لم أكن أعلم أن له عقل بهذا الوزن، صدقاً لم أكن أعلم أن له عقل من الأساس "

خافتة صدرت من جوفه يستمع الي شخير الاخر الذي تعالا فجأة مع كلماته، ليقهقه بخفة يتناول حقيبته من بين قدميه، يفتحها يخرج منها ذلك الكتاب الأسود الذي أصبح لا يفارقه أينما ذهب.

بأنابله يُقلب تلك الصفحات الصفراء ببطء، خائف من أن يخدشها، يفتحها علي صفحاتها الثالثة بعنوان جعله يبتسم إبتسامة واسعة لم تراها قبل.

عنوان بكلمتين فقط، يقرأهما بسعادة عارمة كانت واضحة علي تقوس عينيه كهلال في منتصف الشهر، بأحرف بسيطة كانت هي السبب لذلك .

- هُنا أحبَبتُكَ -

-------------
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

لوهلة تعتقد أن تلك الصفحات تحمل ما سيجعلكَ سعيداً لباقي اليوم أو هكذا أعتقد عقلي المريض .

لكن، الأمر بدأ بكارثة كبيرة لم أتوقع حدوثها في هذا اليوم بذات.

- لتختفي الابتسامة، تظهر خلفها تلك النظرات القلقة علي محياه -

6 نوفمبر 2014..

بعد عام من مشاهدة الفرقة و أغانيها التي أسرتني أنا شخصياً.

كان تبقي علي عيد ميلادي أربع أيام فقط، من هذا اليوم الذي دائما ما أنتظره طوال العام.

كُنت سعيدة بشكل لا يوصف لكن، كان للقدر رأي آخر داخل ذلك الشهر.

كُنت عائدة من الدوام كما كل يوم، في أذني السماعات أستمع إلي التحفة الفنية Don't go من الالبوم الثاني لفرقتكم .

دائما كلماتك هي ما كانت توقعني في الفخ، برغم من اكتساح بيكيهون علي أغلب السطور، إلا أنكَ كنت كمياء أخري تبعثها من خلال أحرفكَ.

اتمايل بيسيري بينما اتمتم بتلك الألحان.

" رفرفة جناجيكِ، إنجذابي لكِ، إيماءات يديكِ و كأنها تطلب مني أن أتبعكِ"

هنا كنت مثل العصفُور الحُر في السماء، التمايل في الطريق، بينما الناس أخذوا ينظرون إلي بتعجب و بعضهم من ظنوا أنني مجنونة بالفعل.

" قوديني~ ، إلي المكان الذي تعيشين فيه، قوديني~ ، خذيني أنا أيضاً معكِ "

بحركاتكم كالفراشة بأيديكم، أخذتُ أُقلدها، بينما أرفع أحدي أقدامي عالياً كأنني أتطير من خلال أصابعي حقاً.

" من أين أتيتِ ! ؟ إلي أين تذهبين ؟؟ بلطف خرجتي إلي هنا لتقابليني"

أجل فعلت، خرجت إلي العالم لأول مرة، أرى الحياة من وجهة نظر أخري، مليئة بالالوان المُشرقة، أتمنى لو أراك فيها.

- لتعود الابتسامة علي ثَغره، يقلب الصفحة يُطالع مُفرداتها بإعجاب -

و ما جعلني أسيرة بحق،
هي كلماتكَ و صوتكَ في هذا المقطع.

" حتى لو تجولت في أماكن لا أعرفها... حتى لو أضعت طريقي.. سأتبع قلبكِ الصادق أكثر من أي شخص آخر"

هنا وجدتكَ،
و هنا أحببتكَ،
رأيت كلماتكَ كأنها رسائل مُبعثة إلي.

تتكلم عني فيها،
توصفني داخل أحرفها،
بصوتكَ الساحر داخل سماعاتي،
وقعت لكَ كيونغ سوو .

- ظهرت أسنانه يُلامس بأنابله تلك الكلمات بنهاية، ليشرد في آخر سطورها لفترة، قبل أن يعود للقراءة مرة أخري -

لكن، ليس كل شيء جيد يستمر أليس كذلك ! ؟

خرجت عن العالم ما إن لاح أمامي مشهد نقل أبي لأحدى السيارات الطوارئ الخاصة بالإسعاف !!

حولهم مئات البشر ينظرون الي المشهد كأنه مقطع في فيلم سينمائي، و أخوتي الكبار يركضون خلف المسعفون بأعين دامعة.

" ماذا حدث ! ؟ لماذا أخذوا أبي يونا !! أين يذهبون به! ؟"

هنا تحولت كما الطفلة في سنة الرابعة، أشد طرف فستان أختي التي كانت تحارب دموعها من إظهارها أمامي، بينما نشاهد تلك العَربة تبتعد بعد أن دخلها أخي الأكبر أيضاً.

" أذهبي إلي الداخل آيلا، أمي تنتظرنكِ"

ليتوقف عقلي مجدداً، هل تشاجروا ! ؟
لا مستحيل أمي ليست من هذا النوع أو أبي.

نظرت إليها و الي دموعها المحبوسة خلف قُضبان عينيها مطولاً، قبل أن تأخذني قدمي ركضاً نحو المنزل الذي كان بابه مفتوحاً علي مصرعيه !!

" أمي ! ؟"
صرخت بها أتجول في الارجاء بحثاً عنها، بينما اهتف بها علي أمل رد منها.

لكن، لا رد !!

لأدخل غرفتها بطابق العلوي، أجدها تجلس علي حافة الفراش، شاردة في أمرٍ ما.

" أمي ! ؟"
كانت خافتة هذا المرة تحمل من نبرة البُكاء كانت كفيلة بإلتفاتها نحوي بجمود.

شاحبة عن العادة،
عينيها أصبحت فارغة تلك اللمعة التي كانت بهما اختفت !!

و لم أدرك حينها عيناي التان أصبحا كحبتان الطماطم بسبب احمرارهما، ترفضان إظهار دموعهما أمام أحد، حتى إن كانت أمي.

لأتقدم ببطء بخطوات مترددة و مهزوزة، اشابك أصابعي بتوتر.

خوفاً من ألا تتقبلني،
هل ستفعل ! ؟

لاكني أجدها تفتح لِي ذراعيها، لتعود تلك الابتسامة التي تخبركَ أن كل شيء سيكون بخير علي ثَغرها، لأقفز داخل احضانها لأطلق العنان لتنهيداتي التعبة التي جلبت أختي الكبرى أيضاً في ذلك العناق الدافئ .

دافئ !!
يبعدنا عن برودة العالم و قسوته.

لنفصل ذلك العناق بعد مدة من الزمن، أنظر لها بجمود و عيناي أراهن أنها ستنفجر في أي لحظة لكن عقلي يُفضل الموت، علي أن يري أحدهم دموعي سائلة علي وجهي.

بينما، أختي ظلت تزيل خاصتها بسرعة في صمت الذي عم المكان لوهلة قبل أن تقطعه أمي بصوتها المتحشر كأنها علي وشك البكاء.

" والدكم أُصاب بشبه أزمة قلبية لهذا غاب عن الوعي"

شبه أزمة قلبية !!
و ماذا يعني هذا ! ؟

لتقطع أفكاري و اسئلة عقلي بإكمال كلامها، بإستنشاق أنفها بخفوت.

" اتصل جونهي و أخبرني إنه بخير و سيظل في المشفى ليومين ثم يعود، لذا لا تقلقوا"

صرحت بما تعرفه، بينما أنا كان عقلي متوقف منذ أن نبثت بأزمة قلبية، لم أبالي حتي بأنه أصبح بخير الأن لكن، كيف حصل هذا ! ؟ أبي صحته تعادي صحة مئة حصان !!
كيف أصيب بها ! ؟

لكنني ظللت صامتة، لا أريد أن أثقل علي أمي أكثر من هذا، و ها هي تستعد للذهاب للمشفي مع يونا و يتركاني بمفردي.

" حسناً، آيلا لم نتأخر، و إذا إحتجتي أي شيء إتصلي بنا حسناً ! ؟"
أومئت بصمت اطالعهم يخرجون بتلك الحقائب نحو سيارة أخي السوداء المقابلة للمنزل.

أعلم أنهم سيتأخرون،  ربما يظلون هناك لليومين القادمين حتى يعود أبي معهم.

لكني، فضلتُ الصمت المعتاد، و ها أنا بمفردي في المنزل، لا صوت يعلو علي صوت أفكاري و تلك الأشياء المريعة التي أقتحمت عقلي.

أحاول عدم الإنهيار، بينما هناك من يخبرني في رأسي أنني أصبحتُ وحيدة تستطيعين البكاء قدر ما تشاءين آيلا.

لأتقدم بخطوات ثقيلة و منهكة نحو غرفتي المظلمة علي غير العادة، لماذا أصبحت أرى الأشياء سوداوية بهذا الشكل.

تنهدتُ للمرة التي لا أعلمها ألقي بجسدي علي السرير، بينما شعرت بأهتزاز خفيف فوق الطاولة، و كان مصدره إشعار من الهاتف.

أخذت أحدق به لفترة لأتناوله بين يداي، اعتدل في جلستي، افتحه أجد إشعار من تطبيق اليوتيوب بأغنية لكَ !!

Crying out
و بجانبها صورة لكَ تغني، لم أدرك نفسي حتي تضغط عليه ليظهر الفيديو أمامي .

أغنية لمسلسل عملت فيه بدور ثانوي،
بلحن هادئ، و حزين !!

" خلال يوم طويل و شاق، قلبي مُنهك و ملئ بالتنهيدات، اليوم و غداً، سأنهض مجدداً ، سأعيش ليوم آخر"

قطرات المياه الساخنة التي بدأت تنحدر من قفص عيناي ببطء، بينما أنا أحدق بكَ و كلماتك التي تخرجها من جوفكَ بنوعٍ من الألم .

" توقعات غامضة، أبتسامة جافة، كلها تتغير بمرور الوقت، قلبي الحزين و الندوب الواضحة، كلها لن تختفي "

شهقات أخذت تفر مني، و أضم قدماي الي صدري و بيدي أمسك الهاتف الذي يضئ وجهي و باليد الآخر أضم قدماي أكثر نحوي، كوسيلة لمنع شهقاتي بلإرتفاع.

" هل يمكنكِ سماع صرخاتنا الحزينة ؟؟
نكتمها و نتحمل إلي ما لا نهاية، حتى عندما يحل الظلام بينما نمشي بطريقنا، نتشابك الأيادي و نكون دائما معاً"

شعرت هنا أنكَ تتكلم عني في هذا اللحظة لكن، الأمر الوحيد الذي يختلف أنني داخل الظلام وحيدة، لا أحد معي، شعرت في تلك اللحظة أن العالم كله تخلى عني لسبب من الأسباب و التي لم و لن أعلم بها حتى مماتي.

" لماذا؟
إلي الان ؟
لا توجد أي استجابة ؟"

" لماذا ؟
إلي الان ! ؟
تخفيها بدون قول أي كلمة ! ؟"

بنوتات عالية نبثت كأنكَ تعاتبني علي صمتي !!
كأنكَ توبخني علي كتمان دموعي لنفسي !!
كأنكَ تخبرني ألا أبقي وحيدة بعد الآن !!

لتنتهي الأغنية و معها تبدأ أنهار حُزني، إنها مؤلمة، مؤلمة بقدر لا أستطيع تحمله بعد الان .

كنت أريد تلبية طلبكَ، كنت أريد أن أذهب إليهم و أخبرهم بما أشعر به لكن، ليس ما نراه بهذا السهولة.

آسفة لو أنني أثقلت عليكَ،
آسفة لو أنني عكرت لكَ مزاجك.

إن كنت تقرأ الأن، أريد اخبارك أنني حاولت لكن، لم أستطع قلبي لا يحمل الثقة بعد للإفصاح لهم عما أشعر به من ألم خلف تلك الابتسامة الجافة التي أبعثها لهم .

آسفة كيونغ

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

-----------

أنتهت صفحات أخري من خاصتها الصفراء، يغلقها ببطء، بينما يحاول إيقاظ ذلك الذي لايزال نائم فوق ذراعه.

لتتوقف الشاحنة معلنة عن وصلهم إلي وجهتهم التي دامت أكثر من ساعة و نصف بسبب زحام الطريق.

بنعاس كان يثائب الاطول يمدد ذراعيه للأمام بعد مدة من أستيقاظه بتلك الوضعية المُرهقة، ليذهب بنظره نحو شريك مقعده.

لتنفرد ملامحه يطالعه بصدمة قبل أن ينبث بكلماته بخفوت.

" كيونغ !! هل كُنت تبكي ! ؟"

إقترب أكثر من الآخر الذي بدوره أخذ يزيل دموعه بسرعة، ليعيد الكتاب الي حقيبته مجدداً و يغلقها بإهمال.

" لا لست كذلك، ابتعد لقد نزل الجميع بالفعل"
و لم تمر ثاونٍ حتى دفعه ليمر و ينزل من الشاحنه يضع كمامته السوداء علي وجهه.

يتقدم برفقة ثلاث من الحُراس بجانبه، تاركاً الاطول الذي يحارب فضوله القاتل كما يسميه.

خطوات بطيئة و صدر حزين، يعدل وضع حقيبته علي كتفه للمرة التي لا يعلمها، يطالع الطريق بأعين ذابلة عن العادة.

ذابلة كَالزهور بلا ماء،
اختفت منها ألوانها البراقة بسبب بعض الصفحات الصفراء من خاصتها.

و هذه لم تكن سوى بداية لألم أكبر لم يسبق و توقعه.









________________

قَطع

هيلوووو داناديز 🐧👋

أجل ربما بعض الأحداث صحيح لكن، توقتها غير ذلك بطبع.

أسئلكم إذا اعجبكم هذا الفصل أم لا،
و أخبروني عن تقييمكم له.

و أرجو أن ينال أعجباكم بحق💜✨

يلا تشاو تشاو 🐧👋
أحبكم من أعماق البنفسجي 💜

✨Esoo













































Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro