Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

02


بِداية لَعنَتي

___________________

في ذات المكان الهادئ، مُظلم عن العادة !! 
لا صوت، أو حركة تنبعث من غُرف ذلك المنزل الفاخر . 

ليكون صوت أزرار الباب الاكتروني الخارجي هي ما عكرت صوف هدوءه المُزمن . 

بخطواته المتثاقلة ينزع حذاءه الرياضي، يرمي كمامته السوداء جانباً، يصعد بعرجة في خطواته . 

لتكون دورة المياه هي وجهته القادمة، لم يمر دقائق حتي خرج و هو يجفف خصلات شعره بتلك المنشفة البيضاء، بعد أن أرتدي من ملابسه ما تخفي جسده الهزيل . 

يلقي بجسده و ثقله علي فراش الذي يتوسط غرفته المُظلمة، ما يُنيره هو ذلك الضوء الخافت المنبعث من مصباح الذي بجانب فراشه ذو الملأة البيضاء . 

يمدد أطرافه، بينما يتثائب بشدة، يبدو أن أحدهم مضى يوم مُتعب عن العادة !! 

شرد في السقف لفترة ينقل انظاره في ارجاء الغُرفة قبل أن تستقر علي تلك المُذكرات التي تتوسط طاولته المقابلة له . 

أخذ يحدق بها لثوان قبل يهم بالنهوض متجهاً لها، يتناولها بيديه، يعدل جلسته علي الفراش، بينما يده الاخري تضع نظاراته ذات العدسات الواسعة كعينيه لتوضح رؤيته لكلمات صفحاتها الصفراء التي تميزت به . 

ليكون أول شيء لاح علي عينيه هو عنوان صفحتها لليوم - بِداية لَعنَتي - . 

---------

ذكرياتي عنكَ، فاضت داخلي بشكل مفاجئ، كأنها تخبرني أن اكتُبها في أحرف ذات معنى، على أمل أن تقرأها ذات يَوم . 

لتكون كلماتي الأولى لكَ هي على هيئة سؤال، ربما أعرف إجابته لكن، لا ضرر من المحاولة أليس كذلك! ؟

أتتذكرني ! ؟

معرفتي لكَ و لطبيعة عملكَ أرجح أن إجابتكَ ستكون لا لكن، لا بأس ستتذكر بين سطوري عن لقاءنا الأول، أتذكر هذا اليوم كأنه أمس، أتذكر كُل تفاصيله، كما أتذكر تقابل أعيننا عَبر شاشة هاتفي الصغير . 

5 مايو 2013.. 

كان يوماً شاقاً عُدت من المدرسة أرمي جسدي علي الفراش كما لو أنني جثة هامدة اتنهد بتعب شديد . 

أُمدد أطرافي فوق السرير علي أمل تحرير ذلك الألم الذي نهش ظهري بسبب تلك الحقيبة، يالهي يطلبون قنابل في المدرسة و في النهاية لا نستخدم سوى كتاب واحد . 

اللعنة عليهم، ألا توافقني الرأي ! ؟

- قهقهة خفيفة - 

لأتدحرج أستلقي علي ظهري أتأمل السقف الفارغ الذي نسيت كيف كانت شكل نقوشه بسبب صوركَ التي أحاطته من كل الجوانب. 

" لنستمع قليلاً لأبنائي العمالقة" 

تمتمت لنفسي، بينما أخذت ذراعي تتمدد نحو الطاولة لجلب هاتفي التي ألقيته عند دخولي هناك. 

و أجل أبنائى أقصد بهم فرقة سوبر جونيور التي كانت تأخذ حائزاً من حياتي بأغنيهم المُبدعة . 

و بخصوص لقب أبنائى فلا تستغرب فأنا كنت أُناديك أمام أصدقائي بأبني العزيز المطيع و المُهذب . 

- ضحكات عالية - 

لكن، لم تكتمل السعادة على ما يبدو، فإذا به أبي دخل الغُرفة بدون الطرق حتى و أنا لم تمر ثوانِ و أمسكت الهاتف بين يداي . 

تهجمت ملامحه عندما رأها بين أصابعي، كما لو إنه شاهد خطيئة ابنته الصغيرة أمام عينيه، ما به هذا الرجل ! ؟

- " ما مشكلة تشبيهاتكِ"

" ماذا تفعلين ! ؟" 

كانت من نصيبه، يفتح الباب أكثر لتظهر كامل هيئته لِي، حسناً ها أنا مُرتبكة لا أعرف ماذا أقول. 

هل أخبره لا شيء، فيقوم بأخذ الهاتف مني ! ؟

أم أخبره أنني سأتصفح الهاتف قليلاً ليأخذه مني أيضاً ! ؟

يالهي، لقد إحترت تماماً ماذا سيكون سبب أخذ الهاتف يا ترى ! ؟

لأبتسم بخبث ما إن صدحت في عقلي فكرة ستجعله يترك الهاتف لِي. 

" لا شيء، كنت اسأل صديقتي عن درس اليوم فقط" 

بنظرات البراءة الخاص بي لم يقاوم بتأكيد هكذا سظننت !! 

لم أعلم أنها ستكون بداية لمحاضرة حول اختيار أصدقائي، تعلم الآباء و دروسهم عن الحياة. 

" تقصدين هؤلاء التافهين عديمي النفع ! ؟ عزيزتي تعرفين كم احترمكِ لكن، حاولي إتقان اختيار اصدقائكِ ليس كهؤلاء أصحاب السوء" 

سوء !!
مسكين هذا الرجل بدأتُ أشفق عليه، لا يعلم أنني كنت زعيمتهم في ذلك الوقت . 

لكن، صدقاً إنه أكثر شخص يخبرني أن لا أتركهم في حياتي، فحسناً ليس كما قال قبل قليل، يراهم أنهم يلهونني عن الدراسة و ما إلي ذلك و بالإضافة أننا في وقت الاختبارات النهائية لهذا يخبرنني أن أقطع علاقتي بهم. 

لكن، عندما يتعلق بحبهم لي و وقوفهم بجانبي حينما أحتاج، هو أول من سيكون في وجه أي أحد يحاول تهديد صداقتنا التي دامت أربع عشر عاماً معاً . 

" أبي لا تقلق إنه آخر إمتحان غداً سأسألهم فقط عن بعض الكُتب و سأغلق" 

" سنرى هذا " 

و ما إن خرج يغلق الباب خلفه حتي بدأت استمع لأبنائي العمالقة السوجو. 

و أغنيتي المفضلة mamacita لم تمر علي تنزيلها عدة أشهر و ها هي تتصدر قائمة أغاني المفضلة خاصتي. 

لكن، ما عكر صوف إندماجي بكلمات الأغنية و لحنها المضحك بعض الشئ هو إشعار من شركة الأس أم لفيديو جديد بعنوان
EXO Wolf (Korean ver.). 

" ما هذا ! ؟ ما هي أكسو ! ؟ أهَذا نوع مخدرات ! ؟ " 

- قهقهة مكتومة - 

تملكني الفضول لوهلة حتى اختفي الإشعار من أمام عيناي، لأهم و أفتح تطبيق اليوتيوب، أجد ذلك الفيديو مُتصدر علي قائمة المقترحات. 

" حسناً لا ضير من المشاهدة" 

كلمت نفسي بأن لا بأس برؤيته، ماذا سيحصل حتى إذا رأيته لكنني، لم أعلم أنها بداية لعنتي كمعجبة للفرقة . 

فتحتُ الفيديو لتظهر أمامي تلك الشجرة الغريبة كما سميتها التي كانت تتمحور من أيادي أشخاص كُثر. 

مع نوتات من لحن تقليدي تتمايل تلك الشجرة إلي اليسار ببطء، لتتوقف فجأة و يتوقف معاها قلبي . 

" ما اللعنة..." 

لتبدأ أيدي شخص ما بظهور علي هيئة مخالب و ذلك العواء الذي صدي في ارجاء غرفتي من شدة علو الصوت. 

ليظهر ذلك الشخص و الذي عرفت بعدها أن إسمه هو تشانيول، يتكلم بطريقة غريبة، و كأنه كان ثملاً عندما صورتوا الفيديو . 

يالهي، لماذا يتكلم هكذا ! ؟

 هل هو مريض أم ثمل حقاً كما قلت ! ؟

- قهقهة أعتلت ثَغره - 

ليأتي خلفه شخص ما آخر بسرعة جعلت عيناي تتقابلان من عدد الأشخاص، إنهم كُثر.

و يالهي، ما به شعر بيكيهون ! ؟

و كاي ماذا به ! ؟ مهلاً، هل هذا شعره حقاً أم مستعار ! ؟

كانوا يتحركون بسرعة شديدة، حتي أنني كُنت أري الشخص إثنين !! 

حتى جأت مجموعتكَ، في ذلك الوقت كنت المميز بينهم الجميع يرتدي الملابس البيضاء، بينما أنتَ كُنت ترتدي ستره سوداء اللون عكس البقية . 

لكن، كِأكون صادقة معكَ لم ألاحظك في هذا الفيديو بعد، كُنت معجبة بصاحب الصوت المميز بنهاية،  أقصد به تشين. 

- "تشين !! ؟" نظرات متعجبة - 

ستعلم متى أحببتكَ لكن، هذا لا يعني أن نظراتكَ في هذا الفيديو اخترقت قلبي كما فعل الجميع. 

لكن، صدقاً كان عليكم طرد مُنسق الملابس الخاص بكم في ذلك الوقت، أنتَ كنت ترتدي قبعة من الفرو !! و ليس هذا فقط، بل ما الذي كان علي وجه كريس و لوهان في ذلك الوقت !! هل هذا كان بَريق ! ؟

- " معكِ حق" ضحكة فرت من جوفه - 

لكن، ما جعلني أتدحرج من على السرير من شدة ضحكي هي تلك الحركة في نهاية الأغنية، تهزون رؤوسكم مع أحدي أقدامكم بينما، يتقدم كاي المثلث الرقص خاصتكم . 

" يالهي،.. " 

لم أستطع اكمال حتى كلماتي من فرط الضحك الذي أصبح عالياً و هستيرياً بشكل غير معقول. 

لكن، برغم كل هذا و كل تلك الأشياء الغريبة و المضحكة بشكل هستيري، أصبحت أغنية الذئب من قائمة المفضلات لدي. 

و هكذا كانت بِداية لَعنَتي معكم و ليس أنت فقط كيونغ سوو اوبا. 

نهاية صفحاتها  الثانية، يُغلق الكتاب بهدوء، بينما يتثائب، ينزع عن وجهه النظرات و يضعها علي الطاولة التي بجانب فراشه. 

ليحدق بالمذكرات قبل أن يبتسم بتلقائية، يضعه بجانب نظاراته، يُغلق المصباح ليعم الظلام المكان و صوت أغطية الفراش هي ما كانت تُسمع. 

يسلقي علي جانبه ليقابل النافذة المنفتوحة بستائرها البيضاء التي تأخذها الرياح بخفة. 

يطالع النجوم في السماء السوداء كأنه يخاطبها، لتُغلق عينيه ببطء و تتثاقل رأسه علي الوسائد، ليكون هذا دليلاً علي الغرق في أعماق أحلامه الوردية. 

نوم عميق كان من نصيب ذلك الشاب المُتعب من يوم عمل مُرهق، تأخذه كلماتها في عالم مريح، ليستعيد قوته بين أغطية فراشه ليوم جديد غداً. 

مع سطور جديدة،

و صفحات جديدة،

و ذكرى تأبى النسيان في أحرف كلماتها. 

" بيون آيلا !! إسم جميل" 









_________________

قَطع

هيلوووو داناديز 🐧👋

بعض من ذكرياتي لكنها، ليست كلها صحيح فعلياً، هناك تغييرات لتتلأم مع القصة.

فهي ليست تماماً كما حدث في ذلك الوقت، أنا أصبحت اكسوال و شاهدت أكسو من فيديو الموسيقي call me baby,
لم أكن موجود أثناء فيديو wolf.

حسناً ، كل ما أطلبه هو رأيكم و تقييمكم لهذا الذكرى و كيف هي طريقة سردي بنسبة لكم.

و هذا ما أطلبه و يطلبه البنفسجي الصغير داخلي 💜✨

يلا تشاو تشاو 🐧👋
أحبكم 💜

✨Esoo










































Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro