Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

CHAPTER 2

•••
الرواية مختلفة!..تابعوها 😁✌

Meine Kinder = My Kids.

●●●●


من الجلي أن ورطتي لا مخرج منها، إني مقبلة على معركة مليئة بالمسؤوليات!

قبل أسابيع معدودة كانت حياتي تسير ببساطتها، طالبة مهاجرة اقتحمت برودة برلين حبًا لآدابها الألماني. القدر ليس ضدي، لن أقول ذلك فقط لأنني أحمل ثلاث توائم من صلب رجل لا أعلم شكله حتى، هذه مشيئة الإله وما عليّ سوى طاعته فإنّ لا حيلة لي.

خيط الوصل دلف بين الأزقة وقد فقدت روزان صوابها، سياقتها المجنونة جعلت من يوكي تستفرغ بحقيبة غوتشي الجديدة وارتج رأسها إلى الخلف. لم أملك وقتا لأشمئز، صديقتي روز أمرت حراسها الشخصيين بالتربص له، ألقوا القبض عليه، فكأننا بفيلم للحركة، احتكت إطارات عجلات سيارتها الرياضية ولفت بنا كدائرة.

عانقت أطفالي بينما أشهرت ذراعيها عاليا لتحتفل!

«مرحَا!»

اِزدردت ريقي وانكمشت حينما رتبت شعرها وصنعت بسمتها الباردة، روزان لطيفة إلى أن تتوغل بغضبها الهستيري، ذاتا مرّ وقت طويل منذ آخر مرة قطبت حاجبيها الجميلين هكذا. لم أتجرأ على معارضتها بالنزول، اختبأت خلفها لأعمل بدوام جزئي كظلها، كان رجل الوشوم قد استهلك أنفاسه بعد حفلة الضرب التي ابتلعها، هشموا وجهه وكسروا حلقة البقر وأنفه أيضًا!

توقفوا عن قتله وعقدت روزان يديها خلف ظهرها، فتوسلّ وتضرع للتحرر، رؤيته لي أكدت له أنني منبع الضرر.

«إني نادل تافه!..، لم أفعل شيء!»

«أريد العاهر حالًا!»

زمجرت روزان وتراجعت بوجسي، الوضع كان كلقطة بشريط سينمائي، تقاسيمه يظهر منها لحم فمه فقط، الباقي حطم بالكامل، تأتأ وتكهنت تردده؛ فأشارت روزان إلى حارسها الضخم ليرفعه صوب الأعالي بقبضة وحيدة.

شهقتُ!..تخبط ثم تلفظ فورها بتقطع مطالبا بالرحمة.

«أرجوكِ..، لا أريد الموت!»

نقرت كتفها وغمغمت بخفوت.

«أعتقد..، أن ذلك يكفي.»

«أنزله فيفان!»

قذف به أرضًا عند ساقاي؛ فوثبت مفزوعة، عانق
أصابعه ليترجى خلاصه، لا مقدرة لي وروزان اجتاحها الحماس، انحنت إلى مستواه لتستنطقه، إنها لن تتنازل، ستسلّ منه المعلومات وإن اضطرت لضربه بنفسها.

«من الفاسق الذي اغتصب صديقتي؟»

«لم نرى وجهه قبلا..، ما أعلمه أن أسيوي فاحش الثراء.»

تعتع ومدد جوانب عيناه كي يصفه؛ فابتلعت شفتي ثم خاطبته عسى أن يلين.

«كيف كانت هيئته بالضبط؟..، رجاءً.»

«لا دراية لي!..، كان ذلك بحفلة صاخبة، الأضواء كانت خافتة..، كنت ثملا!..، أجل!..، كان صديقه يريدي قناعا أفحمَا كثيابه..، رأيت عيناه فقط..، شبيهة بخاصتكما!»

زفرت غصتي ونظرت إلى روزان، دعكت ذقنها ووجهت بؤبؤيها له.

«أليس هناك طريقة أخرى؟..، سأدفع لتلك الخدمة..، ما رأيك أيها المخطط؟»

«سيقتلونني!»

«يكفي.»

صحت بلوثة فتصديت لهذه المهزلة، لن أتسبب بأذية أحدٍ وإني متعبة كذلك، ليس بحوزتي المزيد من الجهد، لملمت رباطة جأشي وسحبت مرفق روزان لتنهض، لم تعترض، القلق اكتسح تعابيرها ومسحت على فروتي.

«أنتِ بخير؟..، هل نذهب للمستشفى؟»

«أحتاج أن أنام قليلًا..، ذلك سيحسن مزاجي..، فليحترق بلظى الرب..، لا أبتغي معرفته!»

كذبة بيضاء صغيرة خير من قتل هذا الرجل، وإن كان وحشًا مثيلًا له، أكل الثمن وسأتحمل المسؤولية، الخطيئة ليست من جهتي، إنه حاضري وفي النهاية سأصبح أمّا لهم، ربما والدهم سيء المعدن، الإله لن يزيحه عن طريقي هباءً.

استدرت إلى السيارة وإذا بيوكي منتصبة القامة أمام جدار المبنى المقابل، أخذت تحدق بسقيفته، كانت منغمسة بكاميرا معلقة بقمته.

لم يبقى ما سيبقينا، أرحلتنا روزان بعيدًا؛ فنتجاوز ذلك الحي الفارغ من البشرية، أخرجت يوكي حاسوبها والتهمته بأصابعها، كانت منشغلة وتتفحص حولنا تارة ثم تارة أخرى تعبث بلوحة المفاتيح، روزان كانت تركز بها أيضا ثم استفسرت عن شيء ما لم يكن بإدراكي.

«يوك يوك..، هل هناك جديد؟..، وجدته؟»

«تقريبًا..، أقلل عددهم الآن..، الكاميرات بذلك الحي لم أبحث بسجيلاتها لأن من المحال أن تذهب جويو إلى هناك.»

شردت تفكيري لكلامها ثم أفصحت عن قهري.

«لكن كيف انتهى بالمطاف بذلك الملهى؟..، أقسم إنني لا أتذكر ذلك اليوم بطوله!»

«الحي الذي كنا به يقود أيضًا لمضجع الدعارة ذاك.»

فاهت يوكي وتجمدت بعدستيها نحو الشاشة، شقت فكها بجانبية ثم رفعت عسليتيها قائلةً.

«مجموعتي للمخترقين ساعدوني وجيني بذلك، استطعنا أن نتتبع مسار خروج جميع الكلاب..، حددنا هوياتهم وتلك المعلومة كانت مفيدة..، القسم الضخم تلاشى من اللائحة.»

«عثرتِ عليه؟»

فاهت روزان والتحمت ببقعتي، الذعر تدفق بلحف أعماقي عندما تشدقت يوكي بغمغمة ثم استرسلت بمصيبة صرخت لأجلها روزان وضغطت الفرامل من الصدمة.

«خمسة..، بماذا سنبدأ؟..، شقيقكِ تشانيول بارك!»

ضممت مقعدي؛ فقد قفزت روزي من موضعها لتنتزع حاسوب منها، عيونها الجاحظة تسعرت ووضعت نظرتها بشريط ما.

«الرقم التسلسلي لسيارته..»

اصطكت أسنانها ورمت الجهاز لصاحبته ثم اقتلعت هاتفها من حقيبتها اليدوية، نقرت شاشته بأنامل مرتعشة، الدموع أغرقت مقلتيها وأجهشت متحدثة.

«لوكاس!..، أنتما بالمنزل؟»

اعتصرت جهازها بقبضتها وعجت لتفصل الخط بوجهه.

«إياك أن تدع ذلك الندل يغادر غرفته!»

لم أستوعب ما يصاغ قبالتي، نحيبها المرير أتممت به ما كانت تفعله، مخالفات في السرعة وسأستخرج معدتي هذه المرة، الحسرة والسعادة التي رفرفت بجناني كانت همي الوحيد، هنّ شاركنني ألمي وفتشنّ عنه، ظننت أنني بالمشكلة ووحدتي، رؤيتهنّ يجاهدنّ لمساعدتي ملأني بالحب حقًا.

روزان نظرت نحوي خلسة ثم هدرت برنة مبحوجة محرجة.

«هل سأصبح عمة الآن؟»

صرختُ بصيحة بين أقطاب جوفي، لم يكن بقواي لفظ ردٍ، فشَغَلتْ المحرك وأدارت المقود للإتجاه الآخر. اخترقت الشارع الرئيسي بهجوم زعزع أرضيته الإسمنتية، التفت إلى يوكي وإذا بها كانت غارقة بنومها.

أبرزت شفتي السفلى واهدودرت دموعي، وأطلقت روزان العنان لشهقاتها أيضًا، حدقنا ببعضنا البعض وسألتها برنة متقطعة.

«لما..تبكين؟»

انهارت فحررت بكائي حالما أجابت بقهر.

«ذلك السافل لا يستحق زوجة مثلك!»

«زوجتني له؟»

من بين نفسي المهتزة قلت فدوت بأنينها وبدأت تضحك بخفوت لتتعالى قهقهاتها، لم أتحكم في مشاعري وقهقهت كذلك، مسحت بلل وجنتاي وكابرت على كتم ضحكتي، فقبل أن نتيقن اتخذتني زوجة لأخيها!

«بالحقيقة..، أرجو أن يكون الوغد!..»

نقلت بصرها نحوي وهتفت ببهجة.

«أبي سيفرح بحفيده

إن كان حقًا ذلك المجرم الذي اعتدى عليّ فإنّ على والدكِ أن يتجهزّ لأحفاده الثلاثة يا روزان، القضية متشعبة كعش العنكبوت في حالتي، أباك سيتقبل ذلك فماذا عن أبي؟..، لقد أرسلني وجيني لندرس وأعود إلى الموطن سالمة دون أطفال وليس أن أكون زوجة لشاب مستهتر لطالما أخبرتني عن مشاكله العاطفية العويصة وعارضات الأزياء.

تحسست ملجأ صغاري، الانتفاخ كان مرهقًا للقلب، إنهم معي، حسب ما قرأت عن الحمل فإنهم يشعرون بي مثلما أضحيت بدواخلي أستشعر وجودهم. ابتسمت واحتضنتهم، الرب بعثهم لي لأنه العليم الوحيد بقدرتي على رعايتهم جيدًا، مهما فاق حجم مصيبتي فإنني سأحبهم كثيرًا، عائلتي ستكون دافئة وسيهتمون بي وسأغرقهما حبّا.

دخلت بساحة حديقة شامخة، إن قصر والديها جميل، تصميم أوروبي بزغرفات بريطانية، تماثل الأطفال بالأجنحة تملأ النافورة، تتدفق منها مياه ناصعة البياض لتحط بحوضها كشلال مصغر، حولها كتل من الزهور بينها فرغات للمرور، ورود متنوعة، الأحمر والأزرق حتى البنفسجية منها تزهر هنا!

وصلنا؟..، نحن وصلنا!..، أيها الإله رحمتك الواسعة لتشملنا جميعًا!

ترجلت بمفردها وترددت بإتباعها لكنها أشارت برأسها لي كي أتحرك، لم يكن بجعبتي جرأة، كيف سأهدئ روعي؟..، ابتلعت ما أوصد حلقي وتمسكت بالمقعد لأستقيم، نزلت بحذر فأتت وعانقتني، ساعدتني بالمضي وتشبث بها كقارب وإني لغريق في عرض المحيط.

«سأكون بصفكِ جويوآه!..، إنكِ صديقتي المفضلة..، واجبي حمايتكِ.»

قطبت حاجبيّ وتمتمت بصوت منخفض.

«هذا الحوار مؤثر.~»

إلى حدود بهوهم الشاسع فرج عن سجني من أحضانها عندما توجه شاب صوبنا؛ فتصلبت واحتميت بكتفيها عندما وجهت إبهامها إليّ قائلة.

«اهتم بها إلى حين عودتي.»

رمش عدة مرات بينما قذفت حذائها ذا الكعب وركضت مرتفعة بين درجات الدرج، كانت تلعن وتشتم بكلمات فوق السن القانوني، يبدو أنّ الغضب انسكب من كوبها بالفعل.

«إنها تسبه، قالت..»

«عذرًا!»

أشهرت كفايً وتلعثمت مكملة، خذاي سينفجران!..أكان ينوي الترجمة؟..يا إلهي!

«أجيد..، الكورية..، سيدي.»

تبسم ومد يده ليصافحني قائلًا.

«لوكاس بارك، أكون شقيق روزان الأوسط..، أنتِ جويو، محق؟»

بحذر استلمت أصابعه وتركتها.

«أجل..، جويو كيم..، سيد بارك.»

«صورتكنّ تحجز جدار غرفتها كاملًا، لذا المنزل بالكامل يعرفكن..، إنّها تحبكن كثيرًا!»

قوله داعب فؤادي، روزان رفيقة حقيقية، لم أنسى كيف ساعدتني وجيني على أخذ منحة كاملة المصاريف من وزارة التعليم، إنسانة بطيبتها كنز وهبة لا تعوض..مهلًا!..ألمح أنّ عائلته تعرفنا؟..إذًا ذلك السيد شقيقها الكبير إن كان الفاعل أو حتى إن قام برؤيتي هناك سيدري بهويتي!

صدى تحطم وهدير من الطابق العلوي عثا بجدران هذا القصر، انسحب حينها هذا الشاب وتوجه إلى صياح أخته ورجل آخر، كانا يتبادلان الشتائم، أغلقت أذنيّ بكفيّ فقد جلبته من ياقته وأنزلته مرغمًا، رجع السيد لوكاس معهما وبدل مجهودًا لإنقاذ أخيه.

روزان المشتعلة مخيفة..كلا إنه الأكثر إخافةً!

ما إن حملق بي حتى تشنجت، ضممت معطفي وتحاشيت تحديقاته.

«أيها السافل، تعلم من هي؟»

«يا سليطة اللسان!، إنها فتاة!..لست بأعمى!»

صفعت وجنته وأثوت برقبته لينحني إليها ثم هسهست.

«ليلة الخميس السابع من فبراير كنت بملهى جريسف..»

استولى على رقبتها وسخط بغليان.

«من أين لكِ بمعرفة ذلك اللعنة يا هذه؟..، أكنتِ هناك؟»

دحرته ودس السيد لوكاس ذاته بينهما فتعلقت بكتفه وصفعت الآخر مجددًا، شهقتُ في حين كابر ليجرّ شعرها فتصدى له أخاهما ودفعه عنها.

«تشانيول أجننت؟»

«بسبب تساهلاتك..، هذه الفأرة تحتاج التربية حقًا!»

نعق بحدة فأشهر السيد لوكاس سبابته ونبهه.

«أحذركَ تشانيول، لا تلمسها.»

«لوكَا هذا الوغد كان بذلك القفص اللعين!..، لقد اختطفوا صديقتي وأحدهم أسيوي المظهر اغتصبها بتلك الليلة التي كان بهذا الأهوج هناك!»

حديثها عن هذه الكارثة أمامهما جعلتني أتمنى أن تنشق الأرض وتبلعني، لم أتمكن من النظر صوبهما، تلك الأنظار كانت عليّ!

«ما دخلي بحق الجحيم!»

صرّ فأقامت ردًا ليعترض عليه بصخب أوشكت بفضله أن أقع.

«أنتَ اغتصبتها!، اعترف!»

«ماذا!»

الصدمة صفعت وجهه والسيد لوكاس، كان سينقض عليها؛ فاستأثر شقيقه ذراعيه وخاطب أختهما.

«هذا الإتهام خطير صغيرتي.»

«أارتطمت جمجمتكِ بعمود الإنارة قبل مجيئك روزان؟»

سخرّ ذلك الرجل ودور عدستيه إليّ ثم رمقني بإشمئزاز!

«أنتِ الفاعلة حتما!..، هل ترغبين أن تلتصقي بي وهذه الطريقة الفقيرة؟»

اتسعتا حدقتاي، لم أتوقع أن تصل به قلة الحياء إلى أن يطعن شرفي!

«لن أحذرك مرة أخرى!..، ألفاظك فلا أقطع لسانك تشانيول بارك!»

امتعضت روزان ودافع عن ذاته بإنفعال.

«لا علاقة لي بها!»

«مع من كنتَ إذًا بتلك الليلة؟»

طرح السيد لوكاس سؤاله فالتزم ذلك الضخم بصمته وحدق إلى كليّ جانبيه.

«لا أذكر ذلك فقد مرت شهور..، كنت ثملًا!..، لكنني متأكد ليست هي!»

«لدينا ما سنتيقن!..، إنها حامل!»

أصدر السيد لوكاس تصفيرة وبعثر شعره، عندها سقط فك المتهم الأول وأقر عينيه بي، قضمت خذي، وتقفقف فمي وأسنانه، فنظراته السامة أرعبتني!

«حا..، حا..، حامل؟»

فاه فأومأت روزان بحزم وسددت سبابتها باتجاهه.

«أنتَ والده!»

مررت بصيرتي بينهما وإنكفأتُ فور ما صدح.

«في مؤخرتك فحسب!»

غطيت وجهي بكفيّ، لست بشجاعة كفاية فكلامه القاسي إزداد حنقًا.

«لن أدعك تهنأ!..، ستدفع ثمن تهتككَ..، سيحمل اسم عائلته شئت أم أبيت!»

«ليس مني!..، إنها كاذبة فلا تصديقاها!»

كالثور هجمّ عليّ فأوقفه شقيقه مستحوذًا على رقبته.

«يول، المسائل لا تحلّ هكذا..، إن كان ابنكَ..»

«أنت أيضًا؟..، بالطبع ذلك اللقيط ليس مني!»

هل نعث أطفالي بكلمة قبيحة؟

«أنت سيء!»

جهرت فتحولت تقاسيمه إلى الدهشة، وعيت أنني كنت أبكي، وليت وكرامتي مسرعتين لتعترض روزان طريقي.

«ابقي جويوآه، لا تذهبي هكذا!»

«دعي ابنة العاهرة ترحل!»

ماذا قال؟..ماذا قال!

شهقة روزان، هذا ما سمعته ولكنني لم أشعر بذاتي حتى ساقي ارتفعت واستدرت بها لتركله، الدموع لم تسمح لي بالرؤية، حالما أصبته جاء صراخه بعدها!

انحدر معانقًا خصره ثم تلوى من الوجع على الأرضية المزخرفة، شقيقه احتضن بطنه أيضًا والتفت وكأنه رأى منظرًا مرعبًا!

كان وجه روزان متواريا بين يديها، اختلست نظرة إليّ من بين أسبابتها ووسطاها بذهول، جسدي المخدر لم يحالفه الحظ كي أفر من بطشه، حملقت بهم بينما نهض ذلك الرجل مزمجرًا وأصبحت روزان حاجزي عنه لتحاول تهدأته.

«تمهل تشانيول..، إنها حامل بطفلك.»

ما فعلته فقط أنها أججت جحيمه، حملت رجليّ وهرولت بعيدًا، عرقلت جريه روزان بقدمها فسقط، مررت كالإعصار من جوار سيارتها الرياضية ولم تكن يوكي هناك، أين هي؟..أخشى أن يؤذيني فإنه خال من الرحمة!

الحراس لم يفهموا ما يحصل، قدمت التحية وشكرتهم بتنفسي المتقطع، حركوا رؤوسهم وغادرت فور ما انبلج ذلك الرجل، كان يسحب روزان التي تعلقت بركبته كي تمنعه!

انفلت من حصارها واندفع، أسرعت بمقدرتي وداهمت الزقاق وإنه خلفي يركض.

ثوان معدودة من الحرية انتهت وقد لف ذراعيه حولي كي يرفعني عاليا، لحظتها من المعطف ظهرت سيارة هوجاء رمادية بلا سقيفة بها شاب ما إن أبصرنا كادا بؤبؤاه أن يقفزا من عينيه.

لم يتبقى لنا مهلة للنجدة، عويل روزان وأخيها الأوسط حلّ فراقبت الهلاك بعيون دامعة، ودعت والداي وأختي جيني، صديقاتي، الحياة..

سأتلاشى وأطفالي الآن..

هذا الرجل أدار جسمه بنا فيقابل ظهره السيارة، أقفلت عينيّ وانتظرت الصدمة ولم يحدث شيء!

ضغط صاحبها البوق وأردف برنة بها الإزدراء.

«تشانيول!، إني متأخر!..، انقلع من هنا..»

وجهنا إليه وإذا به صمت، أخذ يتفحصنا بأنظاره، لم يتلفظ أي منهما كلمة، أنزلني شقيق روزان ببطء واستغليت فرصتي لأعود إلى حضنها.

«أرجعيني إلى المنزل!..، أريد أختي!»

بسيارتها كانت يوكي عائدة ولا أدري أين كانت!..نائمة مجددًا بعمق، صعدت بجانبي روزان وقادت لتسلك الإتجاه الآخر، كان ذلك الرجل مختفيا وصاحب الرمادية، بحث عنهما ببصيرتي ولا خيال يذكر!

استوقفت صديقتي عند قارعة الطريق وركعت على ركبتي لأستفرغ، الدوار لازمني رغم أنني قد شربت المياه وغسلت روزان وجهي.

لم أرتح حتى استنشقت أريج غرفتي وكتبي القديمة. لم تستطع روزي أن تتركني بعد ما نسج بقصرها، غفت بقربي وتخللت خصلاتها ثم قمت بترتيب الملاءة عليها حتى لا يبلغها البرد.

إنها حتما تشعر بالذنب وهذا ما لا أبتغيه، ليست الملامة ولا أعتقد أنّ أخيها سيكون المذنب بقضيتي، لا أود أن يكون المقصود، شخصيته بغيضة ويبدو مشحونًا بالكبر والغطرفة.

صوته المزعج أغضبني، إنه شرير ولن يصح أن يلعب دور الأب، حقًا سأستثنيه من القامة!..بالطبع!

لن أنقب عن مأساة ستر الإله سوأتها السوداء، سأمتثل للرب ورغبته..

«ما أجملكِ.~»

انتفضت من الفراش مفزوعة وأرعبت روزان معي، ابتليت بالعرق، بحة رجل!..، تذكرتها!

«جويا..، أنت بخير؟»

جففت وجنتيّ بإبهاميها، وزفرت بمشقة..

«استيقظتما؟»

ارتجينا والتصقنا بقضبان السرير الحديدية فيوكي انبثقت بغتة من خزانة ثيابي وكتاب مانغتها المفضلة.

«أخفتِنا يا فتاة!»

«لم أتي من أجل لا شيء، أنظرا!»

هتفتُ معاتبة فأشهرت يوكي مشطًا متمتمة وسددت روزان سبابتها نحوها قائلةً.

«تخص أخي..»

«بالضبط!..، اختبار الحمض النووي وببساطة سنتأكد!»

حمحمت روزان وتلفظت ثم ضحكت.

«دخلتي الغرفة الخطأ!..، إنها لأخي لوكاس!»

قذفتها إليها فالتقطتها روزان وتمتمت يوكي بتبرم.

«أحضري المطلوبة.»

جيني!..أين جينآه؟

«جيني!»

ناديتها وما من مجيب فنطقت يوكي ثم اختبأت في خزانتي.

«ذهبت لتفتش عن القاصر وخاله!»

«قا..، قاصر؟»

تلعثمت فهمهمت وقلبت صفحات كتابها ثم أجابت.

«لعنة كووك جيون ربما هذا إسمه، كان هناك وأخ أمه..، لقد غادرَا الملهى فجرًا حسب كاميرات المراقبة، إنه طالب ثانوية.»

«تشانيول الفاعل!»

نبست روزان معترضة وإني أضحيت صنما بينهما، لن أخرس هذه المرة!..استنكرت!

«لما تلاحق ذلك الطالب، كيف ذهب إلى هناك؟..، يا إلهي إنه طفل!..»

«أنتِ الطفلة جويو، لقد اعتاد ارتياد ذلك الملهى، ومن الممكن أن يكون من اعتدى عليكِ.»

قالت يوكي وجهرت بحقيقة لم أكن أخطط للبوح به.

«لا تعلمين!..، إني حامل بثلاثة أطفال!»

قضمت شفتي السفلى عندما التفتتا صوبي بحدقتين جاحظتين، شكلت روزان ثلاثة أصابع وتأتأت غير مصدقة!

«ث..لا..ثة؟»

تحطم زجاج على الأرضية جعلنا ننقل أعيننا إليه، كانت هيونجين واقفة وقنينة حليب أصبحت أشلاء إزاء قدميها، أيضًا لم تتحمل الخبر، فماذا عني؟..إني أحتفظ بهم، بأحشائي يرقدون!

«ماذا بكن؟»

انضمت جيني إلينا، ملامحها المفاجئة أكدت لي أنها لم تسمع ما أصدر مني دون وعي، لن أخزن ذلك بجناني إلى الأبد، ستة أشهر أخرى وسيولدون، عليها الاعتياد، إنها خالتهم..

«كأنكنّ دريتن بأخبار سارة للغاية.»

سخرت وارتجفت شفتاي قبل أن أغمرها بإجابة بعثرت تعابيرها وألقتها على السجادة عاقدة ساقيها مع بعضهما البعض.

«إنّ هناك أجنة وليس جنينًا واحدًا..، سأكون أمًا لثلاثة توائم.»

•••

Fortsetzung...

-رأيكَِ بالفصل؟

-الشخصية يالي حبيتوها أكثر؟

-شو عجبكو؟

-شو ما عجبكو؟

•••

-جويو؟ (أحسها من قلب الحدث! 😂)

-العمة روزان؟

-الأب المتهكم رقم 1؟ (تتوقعوا إنه هو الوالد أم لا؟)

-العم العسل داه 😂✌ استعدوا ليه ترا جايب عجائب!

-هيونجين بعد ماسمعت يالي سمعته 😂

-مافيش أحلى من الخالة جيني! 😂

-عايشه من شان المانغا بس 😂

الأسئلة الحامضة 🍋🙂💔

-مين تتوقعوا يالي كان راح يصدمهم بالسيارة؟

-شو قضية هذا القاصر يالي كان بمكان سيء زي داه!..شو تتوقعوا عنه وعن شخصيته (راح تظهر في الفصل القادم!)

-تخيلوا يكون هو الأب 😂 هو 17 سنة وهي 23 😂😂😂😂😂 حطوا نفسكو مكانها والله ما تنحسد

أشوفكم! بصحة وعافية ✌🍉

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro