وداع مؤقت..part 2
احبك
لأن كل ما فيك يثير نفسي
ويأخذ من رأسي عقلي
و يضاعف النبض في قلبي
ويرسم الحب علي خدي ❤
صعدت لأوضب حقائبي ،، انتهيت من تحضير كل شئ بعد ساعه تقريبا ،، شعرت بالأختناق لكوني وحيده بهذه الغرفه لذلك قررت الجلوس في حديقه المنزل ،، ذهبت للحديقه وجلست هناك بمفردي وبت احدق بالفراغ الذي يحيط بي
ماذا سيحدث ياتري ؟ هل سنظل انا وزين مع بعضنا و تنجح هذه العلاقه ام ماذا ؟ اخاف فقدانه فالقد بدأت حياتي منذ ان التقيت به انا احبه كثيرا ولكن ايضا ماذا عن حديث بيري تلك من المخطئ ياتري ؟ حقا انا علي حيره من امري ..
كنت شارده في تلك الافكار عندما لاحظت ليام متوجها نحوي ، ابتسمت له
مرحبا ايم هل بإمكاني الجلوس معكي ؟ ..ابتسم الي
بالطبع ^_^ ..ابتسمت له ف المقابل
جلسنا انا وليام وكنا في حاله صمت الا ان تحدثت
ليام...
نعم ..نظر الي
نظرت اليه ..ايجب عليك ان تثق فيمن تحب او ستكون ساذجا اذا فعلت هذا ؟
لا ادري حقا ولكن اعتقد انه اذا احببتي شخصا ما فعليك اعطائه الثقه الكامله وايضا عليك التفرقه اذا ما كان هذا الشخص يحبك حقا ام يتلاعب بمشاعرك فإذا كان يحبك فعليك الوثوق به حتي تحافظي علي هذا الحب و تمنعيه من الدمار هل فهمتي قصدي ؟ ..نظر الي في تساؤل
نعم انت محق شكرا لك ..ابتسمت له
لا عليك اتعلمين لقد تغيرتي كثيرا منذ المره الاولي التي رأيتك فيها حقا قد صدق من قال ان الحب يصنع المعجزات ..قهقه وهو يغمز لي
يا الهي اصمت ليام ..ضربته علي كتفه بخفه .
مرت ساعه جلسنا فيها انا وليام وتحدثنا عن عده مواضيع انه حقا شاب طيب القلب ، جاء ابي ومعه السيد مالك و زين ، ذهبت لألقي التحيه عليهم
مرحبا ابي.
مرحبا سيد مالك ..تحدثت بخفه وانا ابتسم لهم و من ثم جلست علي مائده الطعام
الا يوجد مرحبا سيد زين ..نظر الي زين بخبث وارتسمت علي شفتاه ابتسامه جانبيه
لا يوجد ...تحدثت بعناد
قامت الخادمه بوضع الاطباق امامنا و بدأ ابي و سيد مالك في احاديثهم الممله عن العمل وما غير ذلك اما انا فكنت احدق بطبقي و اتلاشي النظر لزين وذلك لأنه سيلاحظ دموعي وذلك لأنني تذكرت ما سوف يحدث بالغد و أين سأكون ، نهضت مسرعه قبل ان يلاحظوا و ذهبت للحديقه جلست امام حمام السباحه و تركت لدموعي الفرصه بأن تنساب .
سمعت صوت زين يناديني مسحت دموعي بسرعه واعتدلت في الوقوف جاء من خلفي و حاوط ذراعيه بخصري وأمال وجهه علي كتفي اما انا فقد حاولت جاهده ان اسيطر علي دموعي
اتعلمين انا اشعر بكي واعلم انكي تبكين واعلم ايضا انك تحاولين التظاهر بالقوه امامي ..تحدث بهدوء و هو يجذبني وجعل عيناي الدامعه تنظر لعيناه
لم اتمالك .. تركت دموعي تنساب مره اخري و تعالت شهقاتي وانا انظر الي وجهه الذي بدا عليه الحزن والضعف .
نظر زين إلي و قال بهدوء احبك ؟
سيرهقك تملكي لك ..همست وانا ابكي
احبك ؟
ستموت من جنون غيرتي
احبك ؟
تحمل غضبي
احبك ؟
كن لي فقط ..بدأت تتعالي شهقاتي وارتميت بين ذراعيه و تركت لنفسي مجالا للبكاء.. اما زين فكان يحاول تهدأتي ..حاوطني بذراعيه اقسم انه يحاول منع نفسه من البكاء وهذا استنتجته من البحه في صوته
ضمني اكثر و تحدث ..اعلم كل هذا اعلم انك تغارين اعلم انك مجنونه و عنيده لحد الجنون.. اعلم انك لا تستطيعين التحكم في غضبك واعلم ايضا انك طفلتي الصغيره المدلله و حبيبه قلبي التي تملكتيه بكل ما به من خواطر و مشاعر.. اعلم جيدا انني لن اكون الا لكي ولن اخلص الي لمن اختاره قلبي و قام بتغيري اعلم كل العلم اني احبك انتي فقط ايم ...
بعد فتره ليست بقصيره هدأنا نحن الاثنان مسح زين دموعي و انحني الي و قبل رأسي
همس بهدوء ..اعدك اني سأحاول جاهدا ان تكوني ملكا لي و سيعلم الجميع ان قلبي هو لكي.. لكي انتي ايم
احبك
احبك اكثر مما تتصورين ...ابتسم الي
سأشتاق اليك كثيرا صدقني ..نظرت للأسفل في حزن
لن ادعك تشتاقين الي لأني سأكون بجانبكي في كل لحظه تمر عليكي اعدك والان فالنتوقف عن الحزن ونمرح قليلا تعالي معي ..ابتسم
الي و هو يمسك يدي
طلب مني ان اذهب معه.. لم يخبرني الي اين سنذهب ! ولكن وافقت فاليوم هو اليوم الاخير الذي سنقضيه سويا ،، ركبنا السياره و بدأ زين بالقياده بعد فتره وصلنا لمكان يكاد يكون مهجورا بعد الشئ تعجبت ! ما هذا المكان !! فضلت الصمت .تخليت عن فضولي وانتظرت
لاري ماذا سيحدث! ركن زين السياره وابتسم لي
تعالي معي ..امسك بيدي وخرجنا من السياره
ذهبنا لمبني كبير قام زين بفتحه و طلب مني الدخول حسنا اشعر بالخوف قليلا ، امسك بيدي وسار امامي وانا اسير خلفه تحدث بخفه ..
اممم اذا تتسائلين ما هذا المكان الذي احضرتك اليه هل انا محق ؟ ....إبتسم بخفه
اعتقد ذلك...نظرت إليه في حيره
هذا هو مخبئي ..كلما تضايقت آتي اليه اكون وحيدا و افكر جيدا واشعر بالتحسن فيه وانتي اول شخص يعرف هذا المكان ..امسك بيدي و قبلها برقه ..ابتسمت له في خجل
انتظري هنا سأشعل الاضواء ..نظر الي
حسنا ...ابتسمت له
اشعل الاضواء لأجد انه مرسما يالهي و هناك الكثير من اللوح والرسومات الرائعه توجهت لأحدي تلك اللوح و كاد فمي أن يسقط ارضا ! هذه هي انا ! نعم اتذكر كنت اودع ابي عند ذهابه للمطار لأيطاليا
كنت حزينه بعض الشئ واتذكر ان زين كان معي في ذلك اليوم اوه هناك ايضا لوحه اخري خلف هذه اللوحه ، ازحت اللوحه الاولي لأجد لوحه لي انا وزين
اتذكرين متي ارتديتي هذا الفستان ؟ ...اقترب زين مني و عانقني من الخلف بينما انظر بإندهاش لتلك الرسومات الرائعه
سارت القشعريره في جسدي وذلك لقربه مني تلك المسافه حاولت اخفاء ذلك وتحدثت بهدوء علي عكس الذي اشعر به .. اجل هذا ما ارتديته في حفل السيد توملينسون ..ادرت نفسي ونظرت اليه بحيره ..امسك يدي و تحدث بهدوء
اجل هذا هو اليوم الذي تأكدت فيه انك ملكتي قلبي و عقلي وفكري وكل ما املك كوني متأكده اني لن اخذلك.. أتثقين بي ؟..نظر إلي بتساؤل
نعم اثق بك ..ابتسمت اليه
ذهبت وجلست علي احد المقاعد ..حاولت اخفاء توتري لا ادري لما انا متوتره لهذا الحد ولكن احاول حقا جاهده اخفاء ذلك ،، طلب مني الانتظار و ذهب للأعلي احضر ضوءا خافتا و قام بأطفاء الانوار ليشع ضوء المصباح الصغير هذا المكان المعتم بالرغم من ان الشمس لم تغرب بعد !
تقدم زين مني و استلقي ووضع رأسه علي ساقي و امسك بيدي
تحدث بهدوء ..امم احب الاضواء الخافته كما احب ان اشارك من احب كل عاداتي ..ابتسم إلي وازاح خصله من شعري تسللت الي وجهي ..ابتسم .. ابتسامته رائعه حقا
سعيده لكوني الشخص الذي تشاركه تفاصيل حياتك الصغيره قبل الكبيره ..ابتسمت له ووضعت يدي علي وجهه احرك اصابعي علي ذقنه الخفيفه بهدوء ..
نهض فجأه من مكانه ونظر الي
ماذااااا ! تحدثت بفزع
تذكرت شيئا اخر ..ابتسم لي ..تعالي..تحدث بحماس
امسك بيدي و ذهبنا مسرعين الي الباب الخلفي من ذلك المبني لأجد اكثر الاشياء روعه علي الاطلاق ..هناك بحيره كبيره يتخللها ضوء الشمس الخافت الذي قارب علي الغروب و تحيط الاشجار الطويله الخضراء المكان لتبعث في النفس الهدوء والراحه ..يا الهي ..همست بتعجب !
اعلم اعلم انه المكان المفضل لدي ..ابتسم الي ..اعطيني يداك وسيري معي ببطء حتي لا تتأذي و ايضا تخلصي من حذائك ..قهقه بخفه
سرت خلفه ببطء حتي وصلنا لغصن شجره كبير امام البحيره جلست عليه ..جلس زين بجانبي وحاوط ذراعه علي كتفي و بتنا ننظر لأشعه الشمس الرقيقه بهدوء
اتحبين غروب الشمس ..تحدث بهدوء وهو ينظر للبحيره و يشبك اصابعنا ببعضها البعض
اجل انه رائع ..ابتسمت اليه ❤
نهض سريعا و قام بحملي و صاح ..اذااااا فالنمرح قليلا ...سار مسرعا بي الي البحيره و انزلني بهدوء وجعلني اقف امامه
صاح ..اناااااا احببببك يا فتاااااااااه ..نظر الي
صحت انا الاخري ..احببببببك يا مجنوووون ..ضحكت
امسك بي و وجهني الي الامام في البحيره حتي اصبحت اجسادنا تحت الماء و زين ممسك بخصري جيدا فأنا لا استطيع السباحه ، قربني اليه اكثر ،، اقترب من وجهي و الصق شفتانا ببعضها البعض في قبله رقيقه هادئه
هيا فالنخرج من البحيره لا اريدك ان تمرضي ..إبتسم بهدوء و هو يزيح خصلات شعري لأعلي
حسنا ..ابتسمت في خجل
حملني و جلسنا مره اخري ..وضع منشفه علي جسدي حتي لا اصاب بالبرد تقربت منه ووضعت المنشفه علي كلانا نظر الي و ابتسم امسك رأسي و قام بتقبيل جبهتي . ..نظرنا للبحيره في صمت نشاهد الشمس وهي تلقي بضوؤها الاخير قبل الغروب
فالنذهب الان تأخر الوقت ...تحدثت بهدوء
حسنا هيا ..نظر الي
صعدنا للسياره لم نتحدث عبر شفتانا ولكن كانت نظراتنا كفيله للتحدث بما يملكه القلب من حديث ومشاعر و أفكار وكأننا نقسم ان لاشئ في هذه الحياه سيفرقنا عن بعضنا البعض وان المسافات التي ستفصلنا لن تأوول في تفريقنا واننا قد عاهدنا قانون العشق بالإلتزام ..
لقد وصلنا..تحدث زين ببرود لم اراه من قبل وكأنه يحاول ان يخفي حزنه
حسنا ..تحدثت بإنكسار
ترجلت من السياره و سرت بخطوات متثاقله للمنزل توقفت عندما شعرت بيد تجذبني للخلف
احبك ..قام بضمي بقوه اقسم انها كافيه لتحطيم كل ضلوعي
..اعشقك..همست بإنكسار
ركضت مسرعه لداخل المنزل وتركت زين بالخارج صعدت مسرعه لغرفتي وانا احاول ان امنع صدور اصوات شهقاتي المتعاليه.. استلقيت علي سريري و ضممت وسادتي و بت ابكي الي ان شعرت بالأرهاق و غالبني النعاس ..
استيقظت علي صوت المنبه اطفأته بهدوء و ذهبت لأستحم ..ارتديت ملابس السفر.. نظرت لهاتفي ولكن لم اتلقي اي رسائل ،، بحثت عن ابي بالمنزل ولكن من انا ليودعني ،، اخذت حقائبي و ذهبت لليام الذي ينتظرني بالسياره اعتقد ان زين لن يستطيع القدوم
جلست في السياره..بدأ ليام بالقياده.. هربت دمعه من عيناي
تحدث ليام ..لقد وصلنا للمطار
حسنا ليام ..ترجلت من السياره و ترجل ليام هو الاخر حمل الحقائب ووضعها في الداخل
سأشتاق اليك ليام ..تحدثت بحزن
وانا ايضا ..ضمني اليه
فقدت الامل في ان اراه للمره الاخيره ..توجهت لداخل المطار و سرت ناحيه الطائره..كنت علي وشك الصعود عندما سمعت صوته التفت لأجده محدقا بي القيت بحقائبي و ركضت مسرعه اليه ..ارتميت بين ذراعيه
وداعا ايم ..همس بحزن والم
وداعا زين ..تحدثت من بين شهقاتي .
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro