خبر سار ❤
الحب..أن تثق بي ، أن ترتاح لي ، ان تشتاق لسماع صوتي ، وتشعر بالأمان معي ، أن تشعرني بأنك تفهمني جيدا ، أن تشاركني اهتماماتي ، أن تضحي لأجلي ، وأن تتألم معي ، وتحمل ما يثقل كاهلي ، أن تعرف وسيله التقرب إلي ، و تشعر بالذنب عندما تقسو علي ، أن تشعر معي كأنك شخص آخر ، أن تغمض عينك عن غيري ، أن توحد كلماتك لي ، وافعالك كلها من أجلي ، أن تحارب الجميع حينما يخذلوني ، أن تترك رغباتك من اجلي ، وأن تهمس في اذني بأن الحب يا حبيبتي "تضحيه".
وجدت فيك تلك الاسباب ، وتلك الاسباب كانت كافيه لأن
احبك حتي اتمزق
عشقا
مر اسبوع علي زواجي من زين ، استيقظت عندما شعرت بكاتي جانبي .. وجدت زين يحدق بي و يبتسم ، اوه ما هذه الرائحه ..همست بتقزز
اخيرا استيقظتي ايتها الجميله النائمه ..إبتسم وهو يطبع قبله علي جبيني ..نحن نقوم بحفله شواء امام المسبح و بإنتظار سيده ايم التي استيقظت في تمام الساعه الثالثه عصرا ..فسر وهو يبتسم لي و يلعب بخصلات شعري
هذه الرائحه تزعجني ..تذمرت وانا امسك معدتي
ما بكي تبدين شاحبه ..نظر الي بقلق
معدتي تؤلمني قليلا لا تقلق ..اجبت بإبتسامه صفراء ..انا حقا اتألم
حسنا لوي قادم ..صاح زين من الشرفه عندما سمع لو ينادي عليه من الاسفل ، انتظري هنا سأعود حالا ..همس وهو يطبع قبله علي شفتاي
.
.
.
خرج زين من الغرفه، جلست علي السرير ..املت رأسي للخلف حيث استند علي الحائط ، جاءت إلينور و جاز إلي ..جلسوا بجانبي يحدقون بي
لما انتي صامته ..همست وهي ترفع حاجبها لي
انا متعبه قليلا ..تنهدت وانا امسك رأسي
يا إلهي ما الذي يؤلمكي ..تحدثت إلينور بقلق وهي تنظر لي
لا شئ اشعر بالغثيان ومعدتي تؤلمني ..إبتسمت ببطء وانا اربط علي ذراعها حتي اطمأنها
امم اعتقد انكي تعانين من الانفلونزا ..تنهدت إلينور وهي تنظر الي بإهتمام
مهلا مهلا غثيان و دوار وألم في المعده ، اممم ايم اعتقد انكي حامل ..إبتسمت لي بخبث
مهلا ماذا ؟ ..توسعت عيني فور سماعي لحديثها ، هذا مستحيل فلقد اخبرتكم من قبل انني لن استطيع الانجاب ..تحدثت وانا الوح يدي في الهواء واتصنع عدم اللامبالاه
هناك طريقه واحده للتأكد لا تبارحي مكانك ....صاحت إلينور وهي تركض خارج الغرفه
حسنا ..تنهدت وانا انظر لجاز بتعجب
خذي هذا و اذهبي للحمام حتي نتأكد اذا ماكان كلام جاز صحيح ام لا ..تحدثت إلينور وهي تمرر لي اختبار حمل
حسنا ..تنهدت وانا اتوجه للحمام
.
.
.
ماذا تعني تلك الشرطتان ...تحدثت بهدوء وانا اخرج من الحمام وانظر لأختبار الحمل
دعيني اري ..تنهدت إلينور وهي تتوجه نحوي هي وجاز
حسنا ..اجبت وانا امرر لهم اختبار الحمل
انا لا اصدق ذلك انتي حامل ايم ..صاحت إلينور وهي تقفز في الهواء وتبتسم
انا ماذا ؟ ..همست بصدمه وانا انظر لهم
سأصبح الخاله جاز ..إبتسمت جازمن وهي تعانقي
انتم تمازحونني ..تذمرت وانا ابكي وانظر لأختبار الحمل
لا حبيبتي انتي حقا حامل ..تحدثت بإستياء وهي تمسح دموعي و تبتسم لي
يا الهي لا اصدق هذا ..صحت وانا اقفز من الفرحه
اهدأي ايتها الفتاه ممنوع القفز ..صاحت جازمن وهي تثبتني وتعانقني
لماذا تبدوا عليكم ملامح السعاده العارمه ..تساءل زين وهو يدخل من باب الغرفه وينظر لنا
لا شئ ..تحدثت وانا اتجه مسرعه نحو السرير و اضع اختبار الحمل تحت الغطاء قبل ان يلاحظ زين
حسنا حبيبتي جئت لأخبارك بأننا سنذهب انا والفتيان للشركه لعمل مهم و سأعود علي الفور لن اتأخر ..تنهد وهو يطبع قبله علي جبيني
حسنا اعتني بنفسك ..ابتسمت له و أنا اعانقه
.
.
.
ذهب زين وهاري و لو الي الشركه التي يمتلكها في ايطاليا .. نظرت الي جاز و الينور بدهشه
ماذا ..تنهدت وانا انظر اليهم بتعجب
لما لم تخبريه بأنك حامل ..تحدثت إلينور وهي تجلس بجانبي
اريد ان اجعل ذلك شيئا مميزا وعليكم مساعدتي في ذلك...همست وانا ابتسم لهم بخبث
ها قد بدأنا في خدمه سيده ايم المتطلبه ..تذمرت جازمن وهي تقهقه
استمعوا الي جيدا ..تحدثت وانا اجلس في المنتصف وانظر لهم بإهتمام
حسنا ..اومئت جاز والي وهن ينظرون الي بإهتمام
الينور ستذهبين الي المركز التجاري وتقومين بشراء بالونات كثيره افهمتي ..اردفت وانا انظر لها بإبتسامه
وما هي مهمتي ..تذمرت جازمن وهي تبتسم لي
خذي هاتفي و اذهبي للأستديو اريد ان يطبعوا صوري انا وزين التي التقطناها معا ..إبتسمت وانا امرر لها الهاتف
حسنا سنذهب الان ..اومئوا وهم يغادرون الغرفه
.
.
.
ذهبت جاز والينور .. بقيت بمفردي يالمنزل ، امسكت صندوق صغير و قمت بوضع اختبار الحمل فيه وتغليفه ..وضعت شريطه حمراء علي شكل قلب عليه ، امسكت ورقه و قلم و بدأت بالكتابه
"انت تعلم اني احبك كثيرا بل اعشقك ، احببت ان اقدم لك مفاجأه صغيره ، افتح الصندوق الصغير و اخبرني ما هي رده فعلك ، احبك ❤" ..كتبتها وانا ابتسم واضع الورق في ظرف صغير بجانب الصندوق
.
.
جاءت الينور وجاز بعد ساعه و نصف ..ذهبت معهم للأسفل لتحضير تلك المفاجأه ، امسكت الصور وقمت بإلصاقها بعدد البلالين التي احضرتها وتركتها من يدي لترتفع في الهواء
اطفأنا الانوار و صعدنا للأعلي ، ذهبت لغرفتي ..ارتديت فستان اسود قصير وتركت شعري منسدلا ..وضعت احمر شفاه دموي اللون ، وقفت في المرآه وانا اضع يدي علي معدتي وابكي اثناء ابتسامي
.
.
.
هيا ايم لقد وصلوا ..صاحت جازمن وهي تركض نحوي
حسنا انا قادمه ..همست وانا امسح دموعي وابتسم
.
.
نزلنا انا والفتيات ببطء للأسفل ، سمعت صوت زين وهو يتوجه للغرفه ، تسللت بخفه نحوه و همست في اذنه ، ششش تعال معي ..إبتسمت وانا امسك يده واتوجه للغرفه المزينه ، دخلنا الغرفه .. قامت جاز والينور بإضاءه الاضواء الخافته ، وقف زين وهاري ولو امامنا ، نظر للصور و ابتسم لي
يا الهي هل قمتي بكل هذا من اجلي ..همس زين وهو يبتسم لي
ليس هذا فقط هناك شيئا اخر ولكن عليك قراءه الظرف اولا..تحدثت بتوتر وانا امرر له الظرف والصندوق الصغير وابتسم للجميع
حسنا ..إبتسم وهو يقرأ الظرف و يومئ رأسه علي الكلام المكتوب في الورقه ، احبك أكثر ..تحدث وهو يقفل الظرف ، والان حان دور الصندوق ..قهقه وهو يبتسم للجميع أثناء تحديقه للصندوق
اذا كيف هي تلك المفاجأه ..همست وانا ابتسم له
م..ماذا ؟!...تحدث وهو يبكي ويضع يده علي فمه
اجل زين ..اومئت وانا ابتسم وابكي وامسك يده واضعها علي معدتي
يا الهي انا لا اصدق ..صاح مبتسما وهو يرفعني ويدور بي في الهواء ويعانقني بشده
سأصبح العم لوووي ، اذا كان فتي سأجعله يعشق بكره القدم ..صاح بطريقه دراميه وهو يعانق الينور
وانا سأعلمها الغناء وجاز تعلمها الرقص إن كانت فتاه ..إبتسم هاري وهو يقبل جاز
حسنا ..تحدثت وانا ابتسم لزين الذي كان يمسح دموعي
نحن جائعون ..صاح الجميع وهم ينظرون لنا
هيا بنا لقد احضرنا انا وجاز والي البيتزا وفيلم رعب فأنا حقا جائعه اكثر من اي وقت مضي ..قهقهت بشده
.
.
.
جلسنا انا وزين ورفاقنا نتناول البيتزا و نشاهد الفيلم ، نهضت مسرعه وانا اتجه للأعلي نحو الحمام و اتقيئ، جاء زين خلفي ، ابقي مكانك فأنت لا تود مشاهده هذا ..صحت وانا اتعرق واتقئ
في السراء والضراء اتتذكرين ..همس ببطء وهو يتجه نحوي و يربط علي ظهري
.
.
ساعدني علي النهوض و توجهت للحوض قمت بغسل وجهي و اسناني ، قام بحملي ووضعني علي السرير ، استلقي بجانبي و بدأ يدلك معدتي ، اتؤلمكي كثيرا ؟ ..سألني بقلق وهو يدلك معدتي
سأعتاده لا تقلق ..إبتسمت وانا اضع قبله علي رأسه
غدا ستكبر معدتك و يحيا طفل جميل في رحمك و سأقبله اكثر من خدك واشعل نار غيرتك من طفلك ..همس وهو يبتسم لي بخبث
اذا ستنساني ولن تحبني بعد اليوم ..تذمرت وانا اربع يدي غاضبه كالأطفال
كيف لي ان انساها ؟..همس وهو يمسك يدي و يبتسم لي
من تلك ؟..تصنعت عدم المعرفه وانا ابتسم
هي معجزه يتمناها الجميع وانا حظيت بها ..تحدث وهو يقبل يدي ، هي من سرقت قلبي و شردت افكاري و قتلت غضبي و سلبت النوم من عيني و جعلتني دائما شارد الذهن ..تحدث وهو يلعب بخصلات شعري ، هي تلك الفاتنه التي جعلتني ادخل لغابه العشق ، هي التي اعشقها واذوب فيها ، هي اسم يجري في دمي يقتلني عشق و يغضبني غيره وتسكن في مشاعر حرمت ان تقال لغيرها ، منذ ذلك اليوم الذي التقيت بها وكأن قلبي تعرض للسرقه ، هي من ملأت روحي منها حتي لم يعد لروحي موضع ومكان ، أحبها رغم انها عنيده ومجنونه إلا اني احبها بكل تفاصيلها ، احب عيناها ، احب جنونها ، احب غيرتها ، لقد احببت نفسي بها ..فكيف لا احبها؟ ..همس وهو يغمز لي و يبتسم
وهي تحبه كثيرا ..إبتسمت وانا امرر اصابعي بين خصلات شعره البنيه
ومن هو ذلك المحظوظ ..همس وعلي وجهه ابتسامه جانبيه
امم احبه كثيرا واهتم به كثيرا ..تحدثت وانا استلقي علي ذراعه وانظر له ، احب صوته ..نظرت اليه يإبتسامه ، امم لديه عينان جميلتان نظرت اليهما مره وتعلقت بهما للأبد ..همست وانا اغمز له ، هو من علمني الحب والشوق والجنون ..قهقهت ، وجوده في حياتي يجعلني اخجل ان اتمني شيئا اخر ..إبتسمت وانا اعانقه ، وجوده في حياتي هو اكبر سبب وراء سعادتي وهذا دليل قاطع علي مدي جنوني به ..تحدثت وانا بين ذراعيه ، هو من اطمئنت نفسي بجانبه ، ومن ارتاح قلبي لدندنه حديثه ، عشقت ذاته قبل ان اعشق تفاصيل ملامحه ، انانيه انا به ، اريده لي وقلبه لي اريده ملكا لي وحدي ، انا احبه بحق ..إبتسمت
سأحبك حتي ينتهي الحب علي متن هذه الارض وانتهي معه ..همس وهو يمرر اصبعه ببطء علي خدي و ينظر لي ، ثقي انني احبك ، ثقي انكي تملكين شخصا يخاف حزنك و بأسك ..اردف و هو يضع قبله رقيقه علي شفتاي ، احبك بعدد ما ينبض قلبي خوفا عليكي ..همس في اذني ، انا معكي في حزنك قبل سعادتكي ..حدق بي مبتسما ، في بأسك قبل ألمكي ..تحدث ، في تعبك قبل راحتكي ، في كل شئ قبل كل شئ ، ايم ..نظر إلي بإهتمام وهو يشابك اصابعنا معا ، اعدك من الان فصاعدا أني لن اؤلمك يوما الا عندما اعانقكي ..تهد وهو يبتسم لي ، ولن تبكي يوما الا من كثره الضحك ..احبك ..صاح وهو يقبلني بشغف
.
.
.
#بعد مرور اسبوعين..
رحل اصدقاءنا صباح هذا اليوم ، كنت اود حقا ان يبقوا معنا فنحن نمرح كثيرا في وجودهم ، جلسنا انا وزين علي الاريكه نتصفح الانترنت ونتحدث
زين هل يعلم والدك انك علي قيد الحياه ..تنهدت وانا اميل رأسي علي كتفه
اجل انه يعلم بكل شئ لذلك قرر ان اسافر لأيطاليا واتولي فرع الشركه هنا و فقد الامل بأن تتحسن علاقتنا ولكن لا يعلم ان حفيده آت في الطريق ..قهقه وهو يضع قبله علي معدتي
فالنخبره اذا ..صحت بحماس
حسنا سأتصل به و نتحدث معه عبر الكاميرا ..أومئ زين وهو يبتسم لي و يقبل رأسي
.
.
.
امسك اللابتوب ووضع الكاميرا في المقدمه ..قام بالاتصال علي والده
مرحبا بني كيف حالك اشتقت لك ..تحدث السيد مالك وهو يبتسم له
مرحبا ابي ، اشتقت لك كثيرا ..إبتسم وهو يوجه الكاميرا عليه فقط
هل انت بخير بني ؟ ...سأل بقلق
اجل ابي ، انا فقط اريد إخبارك بشئ مهم ..همس وهو يبتسم له
ما هو ؟ ..نظر الي زين بقلق
فالتراه بنفسك ..اكمل حديثه وهو يوجه الكاميرا علينا نحن الاثنان
مرحبا ابي ..تحدثت بهدوء وانا ابتسم له والوح بيدي وانظر لزين
اووووه ايميلي انتي هنا مع زين يا الهي انا حقا سعيد من اجلكما ...صاح وهو يبتسم بفرح
ليس هذا فقط ابي انظر هنا ..همس وهو يوجه الكاميرا لمعدتي و يبتسم لي
يا الهي حفيدي ..صاح بفرحه عارمه ، اسمع ايها الفتي سأزوركم في الغد احتاج ان اعانقكم انتم الاثنان ..قهقه بشده
نحن بإنتظارك ..صحنا انا وزين معا ونحن نلوح له ونبتسم و نغلق الكاميرا ، اشعر بالنعاس ..همست بتثآب
هيا للنوم ..اومئ زين وهو يقبل رأسي ويحملني للأعلي ويصعد بي للغرفه
.
.
.
زيييين استيقظ ...صحت وانا اقف بجانب السرير واضع يداي علي خصري
ما ..ماذا هناك ..انتفض من مكانه في زعر
لا شئ لا تقلق ولكن علينا ان نقوم بتنضيف المنزل و طهي الطعام من اجل ابي ..قهقهت بشده
لقد اخفتيني كثيرا...ذمر وهو يضع يده علي قلبه
.
.
.
ساعدت زين علي النهوض ..قمنا بتقسيم الاعمال ، انا سأقوم بترتيب المنزل وزين سيقوم بمسح المنزل وطهي الطعام ، رتبت الجزء الاعلي بالمنزل و نزلت للأسفل ، زين ماذا تفعل ..صحت وانا انظر للأرضيه الغارقه بالمياه وانظر لزين الذي يرتدي شورت و يمسك الممسحه ويرقص معها
لقد قمت بعمل جيد اليس كذلك ..اردف بإبتسامه بلهاء وهو ينظر الي
احمق ..تنهدت وانا انظر له بغضب -__-
ماذا قلتي للتو ..همس و هو يتجه نحوي ببطء و يبتسم بخبث وانا اسير للخلف واحدق به
لقد قلت ا..احمق ..اجبت بتوتر وكنت علي وشك الركض حين امسك بخصري و بدأ يدغدغني
انا احمق ها ها..
لا لا ههههه ارجوك توقف ..قهقهت بشده
.
.
.
انتهينا من التنضيف بعد اربع ساعات متواصله، وضعنا الطعام علي المائده .. صعدت للأعلي ، اخذت حمام ساخن و ارتديت فستان فضفاض ..تركت شعري منسدلا نظرت امام المرآه قبل ان اذهب للأسفل لألقي التحيه علي والد زين
.
.
مرحبا ابي ..تحدثت وانا اعانقه
اووه عزيزتي تبدين رائعه ..تنهد بخفه وهو يعانقني و يبتسم لي
هيا لنتناول الطعام ..تحدث زين وهو يبتسم لنا و يمسك بيدي
.
.
جلسنا جميعا..بدأنا بتناول الطعام والتحدث ، تحدث ابي وهو يبتسم لي
انتي حقا تذكريني بوالده زين ..اردف وهو يبتسم لي بحنان ، احببتها كثيرا وكنت اشعر بالغيره عندما كانت تهتم بزين اكثر مني ..قهقه ، وايضا تشبهين والدتك كثيرا ..نظر الي بإبتسامه
أنت تعرف والدتي ابي ..نظرت اليه بتساؤل
أجل بالطبع ..اومئ..والدتك كانت صديقتي المقربه بالجامعه في لندن ، و عندما جاء اباكي وقعت في حبه وسافرت معه الي مصر ، كنا انا وهي علي تواصل دائم ولكن كانت علاقتي بوالدك علاقه عمل فقط فهو كان يريد المصلحه في الاول والاخير ، كنا نزوركم انا وتريشا وزين كثيرا في مصر ، حتي انني التقطتنا صوره لكم وانتم في السابعه ..إبتسم وهو يخرج محفظته و يمرر لنا الصوره
توسعت عيناي فور رؤيتي لصوره فتاه وفتي نائمين علي السرير وممسكين بيد بعضهم البعض ، اتذكر جيدا تلك اللحظه انت الفتي الذي قام بعناقي عندما بكيت بسبب توبيخ ابي لي ..همست بدهشه وانا انظر لزين وامرر له الصوره
يا الهي وانتي الفتاه التي قامت بإعطائي الشوكولا خاصتها ..تنهد وهو يبتسم للصوره ، لقد كنتي اول فتاه احبها ..قهقه بخفت
لذلك السبب اردت منك الزواج بها ، ان ايم فتاه رائعه وتملك الكثير من صفات والدتك حافظ عليها جيدا زين ..إبتسم لنا بحنان
اعدك ابي ..أجاب وهو يقبل يدي ويبتسم لي
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro