Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

Chapter 8

.

.

إستيقظتُ من نومي بخفة لأبتسم فور تذكُري لأحداث ليلة أمس..أزحتُ الفراش بهدوء ثم إلتقطتُ الروب و وضعته علي جسدي العاري ثم رفعتُ شعري للأعلي بإهمال..تسللتُ للأسفل بحذر لأجد شون في المطبخ عاري الصدر يُدندن بعض الأغاني أثناء إعدادهِ لكعك المافنز..سرتُ نحوه و أنا أتمايل بتناسق علي صوت أغانيه حتي إستقريتُ خلفه..وضعتُ ذراعاي حول خصرهُ ثم وضعتُ قبله هادئة علي وجنتهُ بينما هو كان يبتسم لي أثناء إكمالِه الغناء

"شون !، إخفض صوتك قليلاً !"

تحدثتُ بهرولة و أنا أضغط علي ذراع شون بحذر

"ماذا هناك ؟"..

تساءل شون و هو ينظر لي بقلق

"هل تسمع ذلك الصوت ؟"..

همستُ بخوف و أنا أحدق بالزاوية الجانبية للمطبخ بعد أن سمعتُ صوت خرفشة خفيفة

"أعتقد ذلك !"..

همس شون و هو يُبعدني عنه بتوتر..توجه إلي زاوية المطبخ ببطء ثم تبعتهُ لأُصيح عالياً و أنا أبتعد مُسرعة

"شون ! ، هناك فأر يتناول أغراضنا"..

"أعلم !"

صاح شون بذعر و هو يسير مُسرعاً نحوي

"ماذا تفعل بحق كل شئ ؟، أنت الرجُل هنا !"..

صحتُ بتذمر ..

"و أنتِ الفتاة هنا !"

همس شون و هو يحدق بالفأر

"شكراً علي المعلومة !"..

قهقتُ بسخرية ليهمس شون في أذني بحذر

"أنا لديّ رُهاب من الفئران !"

"لا داعي للقلق  ، إنه يتجه نحونا !"

صحتُ بذعر عندما شاهدتُ الفار يسير نحونا ثم ركضتُ مسرعة إلي خارج المطبخ ليتبعني شون بهرولة..أغلق باب المبطخ بسرعة فائقة ثم أزاح الأريكة حتي تُصبح أمام الباب..جلسنا علي الأريكة نلتقط أنفاسنا لنقهقه بشدة بعد ذلك

"لقد فاز الفأر بالنهاية"..

قهقتُ بخفة و أنا أبتسم لشون

"الحياة ليست عادلة !"..

إبتسم شون لي ثم حملني بخفة و سار مُتوجهاً بي نحو غرفة المعيشة..وضعني علي الأريكة بخفة ثم جلس بجانبني و هو يحتضني..همس بهدوء

"أريد أن أتعرف عليكِ كاميلا !"..

"ما الذي تود معرفتهُ أيها الوسيم ؟"

تساءلتُ بهدوء و أنا أعتدل بجلستي لأصبح مُقابلةً لشون

"كُل شئ !"..

إبتسم شون لي و هو يجذبني نحوه لأضع رأسي علي ساقهُ..إستلقيتُ بخفة ثم وضعت رأسي علي ساقهُ بلطف ليبتسم لي و هو يداعب خصلات شعري بهدوء ..

"لا أدري حقاً من أين عليّ البدء !"

قهقتُ بشدة و أنا أعقد حاجبي بتوتر..

"يمكنك الإعتراف بكيفية هروبك من قاتل مُحترف !"

أردف شون و هو يبتسم لي لأتنهد ببطء هامسة

"حسناً !، علمتُ أنه ليس بمقدوري مقاومتهُ لذلك تجاريتُ مع الأحداث إلا أن وضعتُ منوم قوي سريع المفعول في كوب النبيذ الخاص بِه "

"ذكية !"

صفق شون بإعجاب لأقهقه بشدة

"لماذا فعل والدكِ هذا ؟ ، لماذا زوجكِ لذلك المُختل ؟"..

تساءل شون بحيرة لأتنهد بحزن

"أنا أذكرهُ كثيراً بوالدتي ، أعتقد أنه أراد التخلص مني !"..

..

" !ولكن ، أبي كان واثقاً أن ليُناردوا لن يُقدم علي أذيتي

أكملتُ بهدوء ليعقد شون حاجبيه بتعجب

"أعني كان ذلك قبل الهرب منه ! ، لقد أحبني ليناردوا فور رؤيتهُ لي في حفلة عيد مولدي عندما دعاهُ أبي كما أنه كان هو من أشترط علي والدي تزوجيهُ إياي"..

أكملت مفسرة ليومئ شون لي بتفهم

"تأكد من أنه سيقتلنا إذا كُشفت علاقتنا !"..

قهقتُ بشدة ليبتسم شون لي ..إقترب مني لأشعر بأنفاسهُ الحارة تُداعب وجهي برفق..إصطدمت شفتاهُ بخاصتي ليُقبلني بعنف..إبتعدتُ عنه قليلاً لأتحدث هامسة عندما سمعتُ صوت الخرفشة مُجدداً

"علينا التخلص من هذا الفأر !"..

"سنفعل !"

همس شون لي ثم سحبني لُيكمل ما بدأهُ للتو ..لا داعي للتوضيح أكثر من ذلك يا رفاق...

.

.

مر اليوم سريعاً أثناء جلوسنا في غرفة المعيشة..توجهتُ للأعلي ثم تحممتُ بخفة ..إرتديتُ سويت بانتس أسود اللون و توب أحمر قصير..صففتُ شعري بهدوء ثم ركضتُ للأسفل..تحدثتُ بإمتعاض

"شون ! ، أنا حقاً جائعة "

"سأذهب للإغتسال أولاً"

قهقه شون بخفة و هو يتوجه للأعلي لأجلس بتذمر بينما كانت معدتي تُصدر صوت زمجرات عالية

"أسرع رجاءاً "..

صحتُ عالياً لأسمع قهقهات شون بالأعلي..جلستُ أعبث بهاتفي إلي حين إنتهي شون..تقدم نحوي ثم أردف بخفة

"هناك مطعم جيد يعد شطائر اللحم في البلدة المجاورة !"..

"و ماذا تنتظر إذاً ؟"

صحتُ بنفاذ صبر ليقهقه شون عالياً ..نهضتُ بحماس عندما إلتقط شون مفاتيح سيارتهُ ثم توجهنا للخارج بهدوء..صعدنا للسيارة بخفة ثم أدار شون المحرك بينما أدرتُ الراديو لأبتسم بحماس عندما سمعتُ إحدي الأغاني التي ألفها شون ..قام شون بالغناء مع الراديو أثناء قيادتهُ للسيارة بينما كنت أتمايل بحماس أثناء إرتطام نسمات الهواء بشعري..توقفنا أمام مطعم صغير لأُصفق بحماس..ترجل شون من السيارة ثم فتح الباب لي و إلتقط يدي بخفة..توجهنا للداخل و جلسنا علي الطاولة بهدوء بعد أن أخذ النادل طلبات الطعام من شون..أردفت بخفة و أنا أراقب الأجواء من حولي

"من حسن الحظ أن لا أحد يعرف هويتك هنا !"..

"أجل !، أنها بلدة صغيرة "

إبتسم شون لي عندما قاطعنا النادل و هو يضع أطباق الطعام أمامنا..إقترب النادل مني و هو يتصنع إلتقاط شئٍ ما من علي الأرضية بينما في الحقيقة كان يُمرر لي رقم هاتفهُ..أمسكتُ الورقة و قهقهتُ عالياً بعدما سار النادل مُبتعداً لينظر شون لي بتعجب..حملتُ الورقة عالياً و قمتُ بفردها حتي أُريها لشون  ليتنهد بغضب..نهض مُسرعاً ثم سار نحو النادل و قام بلكمه بقوة

"شون !"..

صحتُ عالياً و أنا أركض نحو شون بهرولة ..حاولت تخليص النادل من قبضة شون و لكن فشلت فلقد كان شديد الإنفعال..جاء صاحب المطعم و معه بعض الرجال و لسوء الحظ كان والد النادل الذي قام بمغازلتي لنُطرد من المطعم بعد خوض شجار عنيف..توجه شون نحو السيارة و جلس بها غاضباً لأتبعه ببطء..جلستُ جوارهُ و أنا أحدق بِه بين الحين و الآخر لننفجر ضاحكين

"كان هذا غريب !"..

قهقتُ بشدة و أنا أنظر لشون أثناء قيادتهُ للسيارة ليبتسم لي بسخرية

"هل شعرتُ بالغيرة شوووني ؟"..

قهقتُ بسخرية ليُردف شون بثقة

"أجل !"..

"كنتُ سأغضب بشدة لو تشوه وجهك الجميل !"

أردفتُ مبتسمه و أنا أداعب وجنتة شون بلطف لتتوقف السيارة بشكل مفاجئ بعد ذلك في طريق مُظلم ملئ بالأشجار الكثيرة

"لقد نفذ الوقود من الخزان !"..

تحدث شون بثقة و هو يفحص السيارة بدقة..ترجل بخفة إلي الخارج ثم تبعتهُ بهدوء

"المنزل ليس بعيد كثيراً من هنا ، هل بإمكانك السير إلي هناك ؟"..

تساءل شون بهدوء و هو ينظر لي لأُجيب بثقة

"بإمكانك حملي إذا شعرتُ بالتعب !"..

"حسناً إذاً "

قهقه شون بخفة ثم سحبني ناحيتهُ ..إلتقط يدي ثم سرنا علي طول الطريق و نحن نستمتع بالأجواء إلي حين توقف أمامنا مُشرداً يحمل سكيناً حاداً..تنهدتُ بنفاذ صبر و أنا أنظر لشون

"ماذا بعد؟"..

"فالتُمرروا لي جميع نقودكم !"

صاح الرجل المُشرد مُقاطعاً إياي لأبتسم بعد ذلك فور مرور فكرةٍ ما علي عقلي..نظرتُ لشون لأجده يحدق لي بتعجب بينما كان المشرد يُتابع خطواتنا بحذر

"هل تُفكر فيما أُفكر فيه ؟"

إبتسمتُ بحماس و أنا أنظر شون ليبتسم لي ..أجاب بتردد

"أجل ..حسناً ،لا أدري حقاً ما الذي تودين فعلهُ !"..

"إسمعني أيها السارق اللطيف !"

إرتجلتُ بالحديث بنفاذ صبر

" أولاً ، ضع هذا السكين جانباً ؛  أتعلم ! ،يمكنني القضاء عليك بضربة واحدة فقط !"..

.."و لكن لا أريد ذلك ! "

أكملتُ حديثي بهدوء و أنا ألتقط سكين الرجل المشرد بهدوء من يدهُ و أنا أبتسم لهُ بلطف بينما كان يقهقه شون بشدة..نظرتُ له بجدية حتي يتوقف عن الضحك..

"يمكنني إعطائك ما تُريد من النقود و لكن لدي شرط !"

"هل أنتِ جادة ؟"

إبتسم السارق بحماس لأومئ بهدوء

"ما الذي ترغبين بفعلهُ أيتها السيدة اللطيفة ؟"..

تساءل السارق و هو يُعدل ملابسهُ المتسخة لأُردف بهدوء بعدما إبتمست بخبث لشون

"أُريد منك أن تصطاد بعض الفئران !"..

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro