Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

Chapter || 14

Be happy 💜
.
.
.
.

ليست الأحداث من تحكم بصيغة المشاعر بل التفاصيل من تصنع اساسها.

--

كانت ليلة من الليالي التي أتخدها المطر وقعاً لسمفونيته الحزينة، و التي تكون فيها جيآن خائفة منه و تجرعني كماً من مخدر الدلال الخاص بها ، شلشلت دموعي بغزارة ترهق روحي و خطاي باتت متوترة مترنحة، و كأني في أشد سُكري....

حسنا انا شربت الخوف حد الثمالة...

العاصفة في الخارج أصبحت أسوء و أشد رعباً، و خاصة عند دوي صراخها الذي يملء المكان، في المستشفى حيث تقطن في غرفة العمليات و يفصل ارواحنا المشتاقة باب.

كانت تنجب طفلنا الاول و ثمرة حبنا لهذه الدنيا، انا كنت في أوج غبطتي و هيجاني، و لكن الطريقة التي كانت تصرخ بها موجعة.

انا ارغب بصفع الباب ليفتح و اخدها بين احضاني و اخبارها بإني هنا لأجلها و لكني لا اقدر...
لاني لدي امل بأنها ستكون بخير هي و طفلي.

لوهلة صراخها قد توقف بغتة، اعدمت شفتي السفلى بقواطعي اذيقها مر قلبي الذي يسحق مع كل صرخة، و لكن اطلقت سراح اسر شفتي عند سماعي لبكاء طفل.

" إلهي!!"
انهمرت دموعي بسيل يشق خدي عندما
دلف الطبيب خارج الغرفة، ركضت دون وعي نحو غرفتها، لقد كانت مستلقية على السرير بإنهاك و انفاسها تتسابق لملء رئتيها.

الابتسامة التي نقشت على ثغري ثبتت و عيناي لم تتوقف للحظة عن البكاء، سرت نحو سريرها و امسكت بيدها احكم عليها بشدة، و كم كانتا باردتان.

حدقت بعسليتها و مددت يدي اداعب خصلاتها الرطبة بنعومة حتى توقفت عند خدها و اقتربت ضدها ثم لثمت جبينها بقبلة رقيقة و اعلنت بإبتسامة:

" لقد فعلتها! طفلنا هنا أخيراً"

ابتسمت برقة و امتدت يدها تمسك بيدي عند خدها، مشاعرنا الان لايمكن قياسها بكم، فهي لا تسع للكون بأن يحملها..

_

كحلكة و سوداوية هذه الليلة كان لون الهودي الخاص به كان يمشي بخلسة في الممر الخاص بالمستشفى نحو النقطة المنشودة.

عيناه الواسعة تطالع الممر بحذافيره و الهدوء قرين لخطواته و انفاسه.

خطواته بدأت تقل شيئاً فشيئاً عند عتبة الغرفة تحديداً أمام الباب و قد كانت بندقيتاه تجولان من البقعة الزجاجية به بحثاً عن...

" ممتاز!.."
ارسى يده على مقبض الباب ليفتحه ببطء، دون خوف قد دخل للغرفة و تلك الابتسامة الغريبة لم تفارق ثغره كما لو انه لم يرتكب سوءاً..

سقطت نظراته عليها و ابتسم مسحورا بجمالها يقراء ملامحها بلهفة ، حتى هبطت عيناه على كرزيتها فقط لكي يلثمها بخاصته في قبلة رقيقة انعم من بتلات الورود

ارتفعت شفتي تايهيونغ بإبتسامة جانبية قبل ان يحدق بالشيء الذي جاء من اجله، و هذا الشيء كان لصالحه كي يكمل خطته و الحظ قد ألفه عندما لم يكن جونغكوك هنا..

هو نظر في انحاء الغرفة باحثاً عن سرير الطفل، و سريعاً هو امسك بالنائم يحمله بين ذراعيه..

" اوه~~ هو يبدو جميلاً و مشرق الجبين مثلك جيآن"

و بعد ذلك هو خرج بالرضيع خارج المستشفى..

~~*٠*~~

يتبع... 🥀🖤

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro