Chapter || 14
Be happy 💜
.
.
.
.
ليست الأحداث من تحكم بصيغة المشاعر بل التفاصيل من تصنع اساسها.
--
كانت ليلة من الليالي التي أتخدها المطر وقعاً لسمفونيته الحزينة، و التي تكون فيها جيآن خائفة منه و تجرعني كماً من مخدر الدلال الخاص بها ، شلشلت دموعي بغزارة ترهق روحي و خطاي باتت متوترة مترنحة، و كأني في أشد سُكري....
حسنا انا شربت الخوف حد الثمالة...
العاصفة في الخارج أصبحت أسوء و أشد رعباً، و خاصة عند دوي صراخها الذي يملء المكان، في المستشفى حيث تقطن في غرفة العمليات و يفصل ارواحنا المشتاقة باب.
كانت تنجب طفلنا الاول و ثمرة حبنا لهذه الدنيا، انا كنت في أوج غبطتي و هيجاني، و لكن الطريقة التي كانت تصرخ بها موجعة.
انا ارغب بصفع الباب ليفتح و اخدها بين احضاني و اخبارها بإني هنا لأجلها و لكني لا اقدر...
لاني لدي امل بأنها ستكون بخير هي و طفلي.
لوهلة صراخها قد توقف بغتة، اعدمت شفتي السفلى بقواطعي اذيقها مر قلبي الذي يسحق مع كل صرخة، و لكن اطلقت سراح اسر شفتي عند سماعي لبكاء طفل.
" إلهي!!"
انهمرت دموعي بسيل يشق خدي عندما
دلف الطبيب خارج الغرفة، ركضت دون وعي نحو غرفتها، لقد كانت مستلقية على السرير بإنهاك و انفاسها تتسابق لملء رئتيها.
الابتسامة التي نقشت على ثغري ثبتت و عيناي لم تتوقف للحظة عن البكاء، سرت نحو سريرها و امسكت بيدها احكم عليها بشدة، و كم كانتا باردتان.
حدقت بعسليتها و مددت يدي اداعب خصلاتها الرطبة بنعومة حتى توقفت عند خدها و اقتربت ضدها ثم لثمت جبينها بقبلة رقيقة و اعلنت بإبتسامة:
" لقد فعلتها! طفلنا هنا أخيراً"
ابتسمت برقة و امتدت يدها تمسك بيدي عند خدها، مشاعرنا الان لايمكن قياسها بكم، فهي لا تسع للكون بأن يحملها..
_
كحلكة و سوداوية هذه الليلة كان لون الهودي الخاص به كان يمشي بخلسة في الممر الخاص بالمستشفى نحو النقطة المنشودة.
عيناه الواسعة تطالع الممر بحذافيره و الهدوء قرين لخطواته و انفاسه.
خطواته بدأت تقل شيئاً فشيئاً عند عتبة الغرفة تحديداً أمام الباب و قد كانت بندقيتاه تجولان من البقعة الزجاجية به بحثاً عن...
" ممتاز!.."
ارسى يده على مقبض الباب ليفتحه ببطء، دون خوف قد دخل للغرفة و تلك الابتسامة الغريبة لم تفارق ثغره كما لو انه لم يرتكب سوءاً..
سقطت نظراته عليها و ابتسم مسحورا بجمالها يقراء ملامحها بلهفة ، حتى هبطت عيناه على كرزيتها فقط لكي يلثمها بخاصته في قبلة رقيقة انعم من بتلات الورود
ارتفعت شفتي تايهيونغ بإبتسامة جانبية قبل ان يحدق بالشيء الذي جاء من اجله، و هذا الشيء كان لصالحه كي يكمل خطته و الحظ قد ألفه عندما لم يكن جونغكوك هنا..
هو نظر في انحاء الغرفة باحثاً عن سرير الطفل، و سريعاً هو امسك بالنائم يحمله بين ذراعيه..
" اوه~~ هو يبدو جميلاً و مشرق الجبين مثلك جيآن"
و بعد ذلك هو خرج بالرضيع خارج المستشفى..
~~*٠*~~
يتبع... 🥀🖤
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro