chapter||09
Be happy 🐰💋
.
.
.
.
كنتِ الشمس التي تحرقني بوهجها
و كنتِ الضوء الذي ينير عتمتي
----
بعد مضي بضعت اشهر..
إنسابت حركاتها ببطء منزلقت من على السرير، محاولًة إيجاد العصا الخاصة بها
بعد محاولتها الفاشلة لإيجادها، تنهدت بيأس و صاحت على الخادمة لمساعدتها
ألقت بوجهها للأسفل بعجز، و إكتسحتها رغبة عظيمة للبكاء، رفعت رأسها عند مثول الخادمة أمامها و أعطتها العصا بخفة
جيآن أمسكت بها و شافهت الخادمة بخفوت :
" سيدة كيم!"
صوتها كسر عظمة الهدوء الطاغي على الغرفة، لترد الخادمة بهمهمة
" كم الساعة الأن؟"
" الساعة تقريبآ الواحدة بعد منتصف الليل، أنسة جيون "
إذا هو لا يزال بالخارج
هذا ما تردد في عقلها الشارد
نكست رأسها بخفة، و كان خلدها مكتض بالافكار
ربما هي تريد أعطائه ما أراده دوماً، ما حصلت عليه هي، و ما حرم هو منه
و خير دليل على حبه لها، و ثقتها به السنتان التي قضتهما معه
ربما حان الوقت ليبدو كعائلة
هو ساعدها على نسيان الماضي، و تايهيونغ الذي أخد حيزاً كبيراً من بؤسها.
" عندما يأتي السيد جيون رجاءا أعلميني"
إبتسمت الخادمة بخفة، و غادرت الغرفة فوراً، قبل أن تجيب كموافقة حتى.
عندما أغلق الباب تنهدت جيآن، ثم أخدت خطواتها متجهة نحو الشرفة، تعثرت كثيرا بخطواتها، إلى أن أستقبلتها الأرض البارده بأحضانها أخيرا.
" أششش، أنا حقاً بلهاء لا يمكنها إستخدام العصا بشكل صحيح"
سخرت من نفسها و إستقامت من جديد، و ألقت العصا على الأرض.
خطوة...
خطوتان...
ثلاث، و ها قد وصلت للشرفة، لتفتح بابها برفق.
إستشعرت هواء الليل البارد الذي جعل من جسدها يرتعش و خصلاتها تحلق برفق.
ثغرها إبتسم على هذا الشعور اللطيف، لَكم هو منعش..
" سيدة جيون، السيد هنا! "
----
يتبع📀..
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro