Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

Chapter || 17


Be happy my angels 💙 🌼
.
.
.
" هناك جراح لا تظهر أبداً على الجسد لأنها اعمق و أشد إيلاماً من أي جرح ينزف. "
                                          - لوريل هاميلتون.
_

كلما تقع عيناي على طفلي صاحب الخمسة أشهر تغزو محياي ابتسامة عميقة تتغلغل حتى اعماق مشاعري، امتدت يدي اطرح كفي على ظلام شعره اُداعبها بحنان طولا حتى خده.

هو نسخة مصغرة منك جيآن، يملك نفس ابتسامتك الواسعة، شفتاه المكتنزة كخاصتك، و حتى عيناك اللطيفة.

اسميته تايهيونغ كما كنتِ تريدين دوماً، أنتِ قلتِ انه انسان مهم لك مذ انه حبك الأول.
انا اتفهم ذلك،  الحب الاول لا ينتسى لانها حقيق بالنسبة للقلب، تماماً كما يشعر قلبي تجاهك يستحيل ان انساك.

أنتِ كل شيء بالنسبة لي، انا احاول ايجادك بكل ما املك من طاقة، لم يرق لي جفن بدونك و لن اشعر بالراحة دون وجودك، و لكن لا أحد استطاع ايجادك حتى بعد نشر المكافأة.

أين أنتِ جيآن.؟

_._

⛬ جيــآن ⛬

دموعي تتدفق بطول خدي كلما ألمح ذكرى لك أو عندما اتذكر ملامحك، احساس الفراغ و الوحدة فاض عن الحد لقلبي.

انا حتى لم ارى ابني طوال الوقت السابق، رجاءاً جونغكوك تعال و انقذني، انا خائفة حقاً.

شيء اخر جونغكوك انا ارحوك لا تسمي ابننا تايهيونغ.

هو لايزال حيا و أيضاً هو تغير كثيراً جداً، و هو الذي سبب كل هذا، انا اكرهه فعلاً جونغكوك،
أنا اكرهه.

__


"قاااااه!!" 
بغثة، صرخة عالية أرعبت جيآن جعلت منها تستقيم من مكانها بقلب مفزوع و جسد يرتعش، هي تعلم صوت من يكون.
جيآن تراجعت من امام الباب، تحاول أخفاء نفسها من الوحش الذي يكاد يقتلها الايام السابقة.

هي لا تصدق انها قد اعجبت به يوماً، على الرغم من قضاء أغلب حياتها معه، اتضح انه لم يملك قلباً.

هو كان مجنوناً.

تايهيونغ أخرج المفاتيح من جيبه و أعكفه على مقبض الباب امام القفل ليفتحه، فقط عندما فتح الباب هو وجدها تجلس هناك على حافة السرير تغرز معالمها ابتسامة متألمة.

" انا ارى انك لم تتعلمي طوال هذا الوقت، أنت لا تبتسمين، ستحصلين على عقاب... لكن قااااااه.. انا اريده اليوم على نحو خطير"
هو انتحب كالطفل بينما يقترب بخطواته نحوها، هو امسك اطراف الفستان وعقده
انامله  بقوة، بينما هي تحاول ابقاء ابتسامتها ثابتة و لكنها سقطت كل محاولاتها هدرا عندما أحست بشفاته تلثم طول عنقها.

تايهيونغ أسقط جسدها على السرير بغجرية و اعتلها بإبتسامة مجنونة ثم اعكف شفتاه على الرقعة بين أذنها و نهاية ذقنها يقبلها بوحشية، و المسكينة تلتوي تحته و أنينها يملئ الغرفة.

أنت أعمى في الحب تايهيونغ لترى ألمي...
أنا اكرهك....

                                                      - يتبع

--.--.--

البارت القادم هو الأخير.

اتركوا الكثير من لمساتكم على الرواية بما انها اشرفت على الانتهاء.

و شكرا لإنتظاري.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro