chapter ||06
✨استغفر الله✨
.
.
.
.
أحياناً علينا مغازلة الحياة، التعاطف مع القدر، مداعبة الحزن، و أحياناً أخرى علينا تعذيب نفسنا، قتل روحنا، إفتراس و طعن قلبنا، القلوب تتباعد تمضي قدماً، و لكن المشاعر تمسك بطرف الاحجية التي تخبئها الحياة، تلعب معها شد الحبل و لكن يأتي الزمن مفسدا كل شيء حتى الذكريات....
----
ما هو الحب؟
لِمَ الحياة ترفع حبل المشنقة بإذن قلبي!؟
لِمَ منذ أن لمست الثرى بقدماي و الدنيا تغدقني في كمينها؟
لِمَ أسمي محروق من قائمة الحياة ؟
لِمَ فعل هذا؟
لِمَ لم يتقبلني من البداية ؟
لِمَ تركني ورحل دون طبطبت روحي و التهويد لقلبي؟
لِمَ رحل ساحقاً مشاعري؟
لِمَ عاد؟..
لِمَ لِمَ ....
تجمهرت الـ ' لِمَ ' تنهش ما تبقى من روحها فأودى بها منكسرة
أوليست الحياة ماكرة؟
تسقيك الحنان و العطف، تطبطب على روحك، تداعب بساماتك، تنيرك بهيئتها الحانية، ثم تجزك من جدور سعادتك جزا، لا تترك لك أثر..
تنعم بجمالك سويعات بل برهة قصيرة و تلقيك في هاوية اليأس و النسيان.
إنسابت دموعها بغزارة، تبكي بحرقة تضرب جانبها الأيسر، غطى وجهها بستار البؤس.
حاولت تغطيت جسدها العاري، و لسانه لثمه البكم، فقط دموعها من تتحدث..
هيهات من يفهم دموعها...
شهقة أخرى غادرت خلدها، و العديد منها بقى نازحا ينهش كيانها...
يمكنها سماع الملا ينادون بأسمها، و لكن ليس بقدر جونغكوك، أرادت أن تصيح بأنها هنا و لكنها لا تقدر ..
فصوتها غادر جوفها من صراخها سابقاً..
أخدت تحضن ساقيها و نكست برأسها، ما لبثت حتى شلشلت الدموع من عينيها
" أنـ أأنا أريد الموت "
جمعت شظايا صوتها المهزوز مرددت هذه الجملة، لعل الحياة تسمعها مرة
حاولت الوقوف و الأرتكاز علي شيء ما، و عيناها متقرحة لكن ليس أكثر من قلبها، ألقى بصره عليها بشفقة
كل ما يريده هو جعلها له، و لكن تخمينه لم يكن بصائب
تنهيدته الخافته جعلها تدرك أنه لازال هنا في الغرفة حتى الأن.
شافهته بإنكسار :
" لِمَ فعلت هذا بي!؟"
" لِـمَ؟"
همست بخفوت و قد ضاقت درعاً من هذه الدنيا
هو لم ينبس ببنت شفه حتى
فقط إنصاع للذكريات التي رسمتها له ألسنة الزمن
---
" إنه أخر أسبوع لك، او سيزداد المرض بالتفاقم "
نكس رأسه عميقاً و مالبث برهة حتى وشت شهقة بـ قلبه المتورم من الألم
" لكن أنا اسف عليك البقاء في المشفى "
إرتعب تايهيونغ و توسل الطبيب منحه يوماً واحداً أخيراً ' لرؤيتها '
و ياليته لم يفعل~
----
يتبع🐸🌹
اسفه تأخرت ما عندي انترنت
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro