Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

chapter ||06

استغفر الله
.
.
.
.

أحياناً علينا مغازلة الحياة، التعاطف مع القدر، مداعبة الحزن، و أحياناً أخرى علينا تعذيب نفسنا، قتل روحنا، إفتراس و طعن قلبنا، القلوب تتباعد تمضي قدماً، و لكن المشاعر تمسك بطرف الاحجية التي تخبئها الحياة، تلعب معها شد الحبل و لكن يأتي الزمن مفسدا كل شيء حتى الذكريات....


----

ما هو الحب؟
لِمَ الحياة ترفع حبل المشنقة بإذن قلبي!؟
لِمَ منذ أن لمست الثرى بقدماي و الدنيا تغدقني في كمينها؟
لِمَ أسمي محروق من قائمة الحياة ؟
لِمَ فعل هذا؟
لِمَ لم يتقبلني من البداية ؟
لِمَ تركني ورحل دون طبطبت روحي و التهويد لقلبي؟
لِمَ رحل ساحقاً مشاعري؟
لِمَ عاد؟..
لِمَ لِمَ ....

تجمهرت الـ ' لِمَ ' تنهش ما تبقى من روحها فأودى بها منكسرة

أوليست الحياة ماكرة؟
تسقيك الحنان و العطف، تطبطب على روحك، تداعب بساماتك، تنيرك بهيئتها الحانية، ثم تجزك من جدور سعادتك جزا، لا تترك لك أثر..
تنعم بجمالك سويعات بل برهة قصيرة و تلقيك في هاوية اليأس و النسيان.

إنسابت دموعها بغزارة، تبكي بحرقة تضرب جانبها الأيسر، غطى وجهها بستار البؤس.

حاولت تغطيت جسدها العاري، و لسانه لثمه البكم، فقط دموعها من تتحدث..

هيهات من يفهم دموعها...

شهقة أخرى غادرت خلدها، و العديد منها بقى نازحا ينهش كيانها...

يمكنها سماع الملا ينادون بأسمها، و لكن ليس بقدر جونغكوك، أرادت أن تصيح بأنها هنا و لكنها لا تقدر ..

فصوتها غادر جوفها من صراخها سابقاً..

أخدت تحضن ساقيها و نكست برأسها، ما لبثت حتى شلشلت الدموع من عينيها

" أنـ  أأنا أريد الموت "
جمعت شظايا صوتها المهزوز مرددت هذه الجملة، لعل الحياة تسمعها مرة

حاولت الوقوف و الأرتكاز علي شيء ما، و عيناها متقرحة لكن ليس أكثر من قلبها، ألقى بصره عليها بشفقة

كل ما يريده هو جعلها له، و لكن تخمينه لم يكن بصائب

تنهيدته الخافته جعلها تدرك أنه لازال هنا في الغرفة حتى الأن.

شافهته بإنكسار :
" لِمَ فعلت هذا بي!؟"

" لِـمَ؟"
همست بخفوت و قد ضاقت درعاً من هذه الدنيا

هو لم ينبس ببنت شفه حتى
فقط إنصاع للذكريات التي رسمتها له ألسنة الزمن

---

" إنه أخر أسبوع لك، او سيزداد المرض بالتفاقم "

نكس رأسه عميقاً و مالبث برهة حتى وشت شهقة بـ قلبه المتورم من الألم

" لكن أنا اسف عليك البقاء في المشفى "

إرتعب تايهيونغ و توسل الطبيب منحه يوماً واحداً أخيراً ' لرؤيتها '

و ياليته لم يفعل~

----

يتبع🐸🌹

اسفه تأخرت ما عندي انترنت

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro