أستغفر الله~
.
.
.
.

ليس مؤلماً رحيلك عني بقدر ألم الذكريات الجميلة التي تركتها..

----

تايهيونغ رفس باب الغرفة بقوة مع كل يأسه و حزنه ، مما جعل جيآن تشهق بفزع، وقفت بفستانها الأبيض الطويل و راحة يدها تمسك بقلبها كما انه سيخرج

"من هنا؟!"
لم يكن هناك اي صوت مما دق ناقوس الخوف في قلبها، إزدردت ما في جوفها بفزع...

رجعت للخلف بخطوات مرتجفه و جسدها لم يقوى على الوقوف البتا، تبحث بيدها عن الهاتف الذي وضعته على السرير مسبقاً

كانت خائفة، ضائعة، مكسورة كأغصان جافة ترجمها الصخور بقسوة..

و هي تحاول الوصول لمنقدها 'هاتفها' تايهيونغ إنتزعه من يديها و أنتزع معه أخر ذرات شجاعتها و ثباتها...

"أااه"
زادت نبضات قلبها في التسارع، و أنفاسها حالها كحال نبضاتها، حركة رأسها لذات اليمين و ذات الشمال كأنها ستعرف من هنا..

و لكنها عمياء ~

يالا سخرية الحياة~

إزدردت نفسها بصعوبة، و نصبت جذعها بثبات'تتصنع القوة'

"أنا قلت من هنا و اللعنة ؟!"
إرتجاف شفتاها أكبر دليل على خوفها، نهيك عن بوادر الذعر التي إرتدت وجهها....

تايهيونغ بقى صامتاً و لم ينبس ببنة شفة و هذا جعل خوفها يتفاقم..

هو دفع نفسه ضد جسدها بقوة و أردف بصوته الأجش:
" جيآن! "
صوته الحزين عزف سمفونيته بيأس باعثا لعمودها الفقري رعشة منتقلة لقلبها ساكباً عليه حمم الأشتياق الملتهبة

" تـ تااي؟! "

" لا لا يمكنني خسارتك هكذا جيآن "
أنفاسه تضرب عنقها و عانق رأسه كتفها

" أنا أريدك "
شعرت جيآن بسائل ساخن على عنقها، قلبها مضطرب حقاً و أنفاسها ثقلة

رويدا رويدا شعرت جيآن بإبتعاده عن عنقها أكلت جميع قطط الكون لسانها، و فرغ قاموسها من الكلمات

في حضرته تنسى الكلام، و تفقد الاحساس...

و في لمح البصر أخد كرزيتاه ضد خاصتها ينشد بفؤاده تهاويد الحب و الأشتياق..

أنساها إعترافه...
أنساها الكلام...
أنساها حقدها عليه...

'لا يمكنني فعل هذا جيآن. انا احبك، اريد ان اكون الاول، لا أستطيع تركه يلمسك '

---

بيبي دونت كراااي..
😭😭

قلبي يتمزق تاي زق هيونغ  😢😢

و الله احبك انا انساها و تعال لي  😉🐸✨

اااممم احبكم❤